كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2010, 05:53 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011

    History Books: Barack Obama is the American president who paved the way for the division of Sudan into two states in 2011

    (عدل بواسطة Kostawi on 10-19-2010, 10:23 PM)

                  

04-03-2010, 06:03 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    Quote:

    كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011


    خلاص قنعتو منو ؟؟؟؟؟؟

    ما ياهو أوباما اللي كنتو بتطبلو ليه في البورد دا زاتو ؟؟؟؟


    دنـــيــــــــا
                  

04-03-2010, 06:13 PM

احمد معتصم الطيب
<aاحمد معتصم الطيب
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 2103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: ABUHUSSEIN)

    و أوباما السوداني خلاص رأح ببح!!!!
    قبلتوا على حبيبي الأصلي عايزين تجيبوا خبره..
                  

04-03-2010, 07:02 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: ABUHUSSEIN)

    الميجر جنرال المتقاعد سكوت غريشن
    مبعوث الرئيس براك أوباماالخاص الى السودان




    نبذة قصيرة (مترجمة من موقع وزارة الخارجية الأمريكية) عن الجنرال غريشن

    وهو نجل لأبوين عملا في منظمات التبشير المسيحي في أفريقيا. وقضى سنوات طفولته في جمهورية الكونغو الديمقراطية و كينيا. بعد التخرج من جامعة روتجرز و تحصله على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية انضم غريشن للقوات الجوية الأمريكية, حيث خدم من 1974 حتي 2006. في عام 1995 تولى قيادة مجموعة العمليات 4404 في المملكة العربية السعودية خلال تفجير أبراج الخبر، وفي عام 1996 تم نقله إلى تركيا للاشراف على عملية المراقبة الشمالية ، وفرض منطقة حظر جوي فوق العراق.
    في عامي 2000 و 2001 تولى غريشن منصب نائب المدير العام لشؤون العمليات في هيئة الاركان المشتركة في واشنطن ، وقضى بعد ذلك سنة ونصف السنة في منصب مدير الشؤون الإقليمية لنائب وكيل الوزارة لسلاح الجو للشؤون الدولية.

    بعد تقاعده من القوات الجوية ، شغل الجنرال غريشن منصب الرئيس التنفيذي لقرى الألفية (وهي منظمة مكرسة للحد من الفقر المدقع)

    كان الجنرال غريشن مستشار الأمن القومي في حملة أوباما الرئاسية ، وشغل منصب مساعد خاص لرئيس الجمهورية. وعين مبعوثا الرئيس الخاص الى السودان في 18 مارس 2009.
                  

04-03-2010, 07:07 PM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    توارد خواطر عجيب يا خردة , قبيل الصباح كنت بقراء عن ملابسات تعيين قريشن كمبعوث للسودان من قبل إدارة اوباما
    Quote: New U.S. Envoy to Sudan Named
    John Boonstra - March 18, 2009 - 9:31 am


    AfricaConflictsU.S. Politics
    Via Enough Said, the United States has finally appointed a Special Envoy to Sudan, something that Obama had hinted would be a priority of his early presidency. The Envoy, whose name had remained curiously un-leaked as late as yesterday afternoon, will be Scott Gration, a former Air Force General and high-ranking member of Obama's national security team during the campaign. This accomplishes two goals for Obama: naming a Special Envoy, and finding a job for Scott Gration.

    This is no give-a-supporter-an-ambassadorship-to-Ireland position, though (no offense to Ireland, of course, or, begrudgingly, to the Steelers). This post will be an extremely challenging one, forcing Gration to navigate between politics and humanitarianism, hawkishness and diplomacy, and between a country with a vocal domestic constituency to pressure Sudan and one with hardened leaders willing to literally starve their own population to death.

    It is interesting that Obama tapped a military official to do this job, rather than a career diplomat, as was Gration's predecessor, Rich Williamson. This is not to say that Gration won't necessarily bring a diplomatic verve to the gig, only that he also must be looking at Darfur through a military/national security lens, as well. And as a testament of how important Sudan is to American foreign policy, not only in a moral sense, but in a fundamentally interest-based one, this is an appreciable development.

    Here's Gration's speech before the Democratic National Convention last August, and here's an interesting snippet from a New Yorker article on American foreign policy, written last October by Nicholas Lemann:

    "We’ve screwed up,” [Gration] told me. “We don’t really fix these things.” He mentioned the humanitarian crisis in Darfur, the Israel-Palestine dispute, and the tension between Russia and Georgia. “What I’d hope we learn from that is: ‘Yep, we’ve got to fix the basic issues here.’ ” He went on, “What doesn’t work, in Gration’s mind, is forcing a solution. Create an environment, give people the opportunity to air their differences, and see if they can come together. We don’t tell them what the solution is, but we do have an obligation—let’s get people in here, find out the needs, see if you can come up with a plan. Don’t try to freeze conflicts! [emphasis mine]"

    Somehow, I don't think he has to worry about Sudan's conflicts freezing any time soon.

    (image of Gration, November 2007, from flickr user Barack Obama under a Creative Commons license)
                  

04-03-2010, 07:15 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: خدر)

    غريشن ده بسسسسسسسوط في شنو يا جماعة...!!
    اشير هنا الي مداخلة الصديق ابونورة وكون ان الولايات المتحدة الامريكية وباتفاق دول حوض النيل (غرايشن عاش في الكونغو وكينيا والسودان !ويسافر الي مصر كثيرا ويستعيين بكتابها المختصيين في الشان السوداني ) تري ان انفصال الجنوب هو اولوية لها حيث ان بناء الديمقراطية في الجزء الشمالي عصي ( اشير هنا الي موضوع اخر كتبته امس في هذا المنبر :
    الديمقراطية العصية ) بحكم ارث عربي ثقافي في الشمال يجعل بناء الديمقراطية كذلك .. ولقد كنت قد كتبت موضوعا في هذا المنبر عن معيار عالم النفس الهولندي هوفيستيد وارتفاع ال Power Distance Index والذي يشير الي ارتفاع نسبة الشمولية في الثقافة العربية هوفستيد دايمنشن ونحن اهل السودان( ملحوظة : ليس من المو...ت الاقبال الجماهيري) ذات الوقت فان امريكا لا تريد ان تزعج حلفائها السنيين في المنطقة والذين حلمو كثيرا بدولتهم السنية الصرفة مقابل الدولة الشيعية (ايران والتي بينها وبين امريكا شد وجذب كثير) فتترك لهم شمال السودان كدولتهم السنية والتي يتحكم فيها الحلفاء وبالتالي تضمن امريكا طاعة كاملة في المنطقة ....
    ارجو كذلك العودة الي موضوع كتبته قبل يوميين عن نظرية الوشواش/الفوضي وكيف ان رفة جناح فراشة في بكين تكون استدلالا لعواصف عظيمة في اخر الدنيا غربا ...
    Chaos Theory نظرية الوشواش او نظرية الفوضي اقوي دول العالم لا يمكن ان تصرف كل هذا الوقت والجهد علي السودان علي مدي عقود( استقبال رئيس امريكا للفريق عبودبحفاوة جاوزت البروتكولات وتواجد امريكي غير مباشر ومباشر خلال العقديين الماضيين -دانفورث كولن باول ...الخ - بمناديب وكان الواحد منهم "حاكم عام السودان" ) فقط للبترول كما يشاع ...الامر يتجاوز ذلك فمخزونها من البترول السعودي منذ 1974 في مناجم الكبريت التي حولتها الي مستودعات للنفط بالاضافة الي مخزونها الطبيعي منه والمتدفق من حلفائها مع التحول العالمي الي طاقة بديلة نظيفة لا يجعلها متلهفة علي بترول السودان والذي تفضل هي ان يكون لحليفتها الجديدة الصين "تفضل ومنة " تعالج به من خلاله امور في اقصي الشرق وفي الباكستان وافغانستان وايران للالتفاف حول الدب الابيض والذي يعود الي الساحة تدريجيا منافسا قويا ... ...!!!

    (عدل بواسطة abubakr on 04-05-2010, 03:49 AM)

                  

04-03-2010, 07:35 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    كانت خطة أوباما في حملته الإنتخابية لحل مشكلة دارفور, تتركز--في إحدى محاورها-- في فرض منطقة حظر جوي فوق دارفور لحمايةالمدنيين و معسكرات اللاجيئن و حشد المجتمع الدولي للضغط على حكومةالخرطوم, لوقف الإنتهاكات و قتل المدنيين و نزع السلاح من المليشيات الموالية للحكومة.

    و لتنفيذ هذه المهمةإختار أوباماالجنرال سكوت غرايشن نسبة لخبرته الطويلة و خاصة في مجال فرض حظر الطيران.
                  

04-03-2010, 08:25 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    في أقل من 8 شهور لتسلم إدارة أوباما للبيت الأبيض
    نشب خلاف كبير بشأن السياسة تجاه السودان بين اثنين من اقرب مستشاري الرئيس أوباما. و هما مبعوث الرئيس الخاص الى السودان سكوت غريشن و سفير الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس



    سوزان رايس ........... .............. سكوت غريشن
                  

04-03-2010, 09:31 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    في إحدى المؤتمرات الصحفية في يوليو من العام الماضي, صرح الجنرال سكوت غرايشن, بانه لا يعتقد ان هناك أي دليل لدعم استمرار وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.

    وقد اتخذ السيد غريشن سياسة أكثر ليونة من السيدة رايس تجاه النظام الذي يرأسه الرئيس السوداني عمر البشير ، والذهاب حتى لحد القول أن جريمة الإبادة الجماعية ضد شعب دارفور قد انتهت وأن العالم يتعامل الآن مع فلول من القتلة

    الصراع الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 300،000 شخص وتشريد 2.5 مليون شخص


    أما السيدة رايس لا تزال تسمي الوضع في دارفور بأنه ابادة جماعية. التسمية التى أطلقها من قبل وزير الخارجية السابق كولن باول في عام 2004 و تبعه الرئيس بوش والرئيس أوباما.
                  

04-03-2010, 09:35 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    الأخ خدر و أبو بكر
    راجع ليكم

    أنا شغال بالكي بورد بتاع بكري

    تحياتي
                  

04-03-2010, 09:32 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    Quote: وهو نجل لأبوين عملا في منظمات التبشير المسيحي في أفريقيا. وقضى سنوات طفولته في جمهورية الكونغو الديمقراطية

    الأخ/ كوستاوي
    تحيات طيبات

    لست أدري لم أستوقفني المقتبس أعلاه ؟،أرجو أن تقرأ مقال الأستاذ ثروت قاسم أدناه إن لم يسبق لك.
    هل يوحي لك الأمر بعلاقة تصبغ مصداقية على ماقاله الأستاذ ثروت ؟

    Quote: سر زيارة الرئيس البشير الي السعودية
    الحلقة السادسة
    ( 6 ـ 7 )
    ثروت قاسم
    [email protected]
    مقدمة
    في الحلقات الخمسة السابقة حاولنا استعراض خلفيات زيارة الرئيس البشير الي السعودية ( من الاربعاء 30 ديسمبر 2009م الي يوم الجمعة اول يناير 2010م) .
    وذكرنا أن سعادة سفير السودان في الرياض قد أرتكب خطيئة الأستهانة بعقول السودانيين , وعلل هذه الزيارة المريبة بأنها , ضمن أمور أخري , لتهنئة الأمير سلطان بسلامة العودة من المغرب . ونسي سعادته بأن هذا النمط من الأستعباط والأستغفال ( الذي جبلت عليه الأنقاذ وتم فطمها عليه ) يرمي بصاحبه في حفرته التي حفرها لشعبه . ثم أن اوكامبو ( جاكم ؟ ) قد أدرج جريمة الأستعباط والأستغفال تحت طائلة الأبادة الفكرية الجماعية , وعقوبتها سنين عددا في سجون لاهاي الباردة ؟
    والان دعنا نكشف في هذه الحلقة السادسة ( القبل الاخيرة ) , السر من وراء زيارة الرئيس البشير الاولي الي السعودية ؟
    مكالمة تلفونية
    ذكرنا في الحلقة الرابعة , أن روجر ونتر ( مستشار الرئيس سلفاكير ) قد تلفن الي القس فرانكلين جراهام في شارلوت في ولاية كارولينا الشمالية متوسلا ً ومستعطفا :
    وجراهاماه ....
    شرح روجر للقس فرانكلين المسألة من طقطق للسلامو عليكم . وطلب منه ان يتصل بالرئيس اوباما لكي يتصل بدوره بخادم الحرمين الشريفين لكي يحل المعضلة . ويتوسط لدي الرئيس البشير ليغير موقفه ويوافق علي ان يجيز المجلس التشريعي القومي شروط وقانون الاستفتاء حسب رؤية الحركةالشعبية , علي ان تتنازل الحركة عن موقفها بخصوص القوانين الاخري( الامن الوطني، التحول الديمقراطي , النقابات .....) وتقف الي جانب نظام الانقاذ في هذه القوانين التي تخص الشمال حصرياً .
    صفقة نصرانية شيطانية لتفتيت بلاد السودان ؟
    امتطي القس فرانكلين صهوة طائرته الخاصة الي واشنطون ، حيث كان اوباما سعيداً بمقابلة القس الافانجليكي الذي يتبعه ستة ملايين من الناخبين الامريكيين .. أصطحب القس فرانكلين معه حواره فرانك وولف , عضو الكونقرس والرئيس المناوب ل سودان كوكس !
    نعم ... عندما يقابل اوباما القس فرانكلين , تظهر له في وجه القس فرانكلين صور اكثر من ستة مليون ناخب امريكي , لا يمكن لاوباما ان يتهور ويفقدهم , حتي لو اضطره الامر لشرب لبن العصفور .
    حكي القس فرانكلين لاوباما مشكلته ! وان دولة النصاري الجديدة ( دولة جنوب السودان ؟ ) في خطر. معركة هرمجيدون والعودة الثانية للمسيح في خطر .
    فهم اوباما الكلام
    وتلفن اوباما في حضور القس فرانكلين لخادم الحرمين الشريفين...
    وفهم خادم الحرمين الشريفين الكلام.
    وغادر القس فرانكلين البيت الابيض مسروراً .
    بعدها تلفن خادم الحرمين الشريفين الي الرئيس البشير .
    وفهم الرئيس البشير الكلام .
    وبدأ قادة الانقاذ في بلع الكلام .
    بلع السيد احمد ابراهيم الطاهر كلامه.
    بلع البروفيسير غندور كلامه.
    بلع الاستاذ مندور المهدي كلامه.
    وبلع بقية عقد الانقاذ الفريد كلامهم !
    أهو كلام والسلام ! الكلام بقروش , يا هذا ؟
    يوم الاثنين 14 ديسمبر 2009م
    فهم القائد باقان اموم وبقية قادة الحركة الشعبية الكلام , بعد ان نورهم روجر بكل التفاصيل.
    صرح القائد باقان اموم بانهم سوف يشاركون في مسيرة يوم الاثنين الثانية( 14 ديسمبر 2009م ) للتعبير عن فرحتهم بموافقة نظام الانقاذ علي مطالبهم بخصوص الاستفتاء.
    ولكن لم تفهم مريم المنصورة ( وصحبها الكرام ) الكلام ؟
    فخرجت مريم المنصورة ( وصحبها الكرام ) في المسيرة السلمية , وكان نصيبها الاعتقال والجرجرة في اقسام شرطة امدرمان , بعد ان فر منها القائد باقان اموم , وتركها وحيدة تندب حظها وآمالها.
    مريم المنصورة صارت الي مريم العوقة ؟ بعد ان باع لها القائد باقان اموم الترماج ؟ وتركها تجاهد في سبيل تحقيق مطالب الحركة الشعبية لتفتيت سودان المهدي عليه السلام ؟ في ذلك اليوم , تقلب الامام المهدي عليه السلام في قبره ألما وحزنأ ؟
    صرح القائد باقان اموم ( السبت 19 ديسمبر 2009م) قائلا في هوبة حلزونية :
    ( يمكن ان نتحالف مع المؤتمر الوطني ؟ وليس لدينا انسداد في علاقتنا مع شريكنا في اتفاق السلام ).
    كده يا الدقلاش ؟
    وقبل ذلك وفي يوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2009م وعند رجوع الرئيس سلفاكير ظافراً منتصراً من الخرطوم الي جوبا ، طلب وزير داخلية حكومة جنوب السودان من مظاهرة طلبة جامعة جوبا في جوبا , بان لا يهتفوا بسقوط حزب المؤتمر الوطني الحاكم ... شريك الحركة الشعبية وحبيبها .
    يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2009م
    اجتمع المجلس التشريعي القومي ومجلس الولايات يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2009م واجازا قانون الاستفتاء المعدل . ولكن عدل جلاوزة وبدرية الانقاذ في صياغة القانون بما يمكن جنوبي 56 من التسجيل والتصويت في اماكن اقامتهم في شمال السودان ... ولم يرغم القانون المجاز جنوبي 56 علي التسجيل والتصويت في الاقليم الجنوبي حصرياً , وحسب رؤية الحركة الشعبية؟
    قاطع نواب الحركة الشعبية جلسة المجلس التشريعي القومي وانسحبوا احتجاجاً علي السماح لجنوبي 56 بالتسجيل والتصويت في اماكن اقامتهم في الشمال , بدلاً عن الحضور الي الجنوب للتسجيل والتصويت.
    اكد الاستاذ احمد ابراهيم الطاهر بان القانون الذي اجازه المجلس يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2009م يمثل الصيغة النهائية ! ولا يمكن تغييرها تحت اي مسوغ ! وسوف ينهي المجلس التشريعي القومي اجتماعاته نهائياً بحلول عطلة عيد الميلاد ( الجمعة 25 ديسمبر 2009 ) , ولن يجتمع مرة اخري حتي حلول الانتخابات في ابريل 2010م , وانعقاد المجلس في تركيبته الجديدة ( ما بعد الانتخابات)...

    ونبح البروفيسر غندور والاستاذ مندور المهدي بانه ليس في الامكان احسن مما كان ؟ وعلي الحركة الشعبية القبول بالقانون المجاز ! والا فما عليهم الا ان ينزلوا الي بحر ابيض اسفل المجلس التشريعي القومي ويشربوا من مويته.

    رفعت الأقلام وطويت الصحف ؟

    خاف جميع قادة الحركة من ان الملف قد تم قفله بالضبة والمفتاح.

    حتي الرئيس سلفاكير ظن ان الموضوع قد تم حسمه لغير صالح الحركة الشعبية . ولذلك فقد خاطب ( الاثنين 28 ديسمبر 2009م) مظاهرة سلمية في جوبا ، نظمتها القوي السياسية الجنوبية والحركة الشعبية . وشهدتها كذلك مدن الجنوب الاخري . واتهم الرئيس سلفاكير , في حرقة , احمد ابراهيم الطاهر بانه ( وعصابته ) من اعضاء المؤتمر الوطني المعينين المقادين المسيرين قد استغلوا البرلمان ليمرروا قانون الاستفتاء , دون وجود النواب الجنوبيين المعنيين بهذا القانون ( فقد قاطع الجنوبيون الجلسة احتجاجاً).
    في هذا الاثناء ( ودون معرفة الرئيس سلفاكير ) تلفن روجر الي القس فرانكلين بان الجرة قد سقطت في الماء مرة أخري .
    تلفن القس فرانكلين الي الرئيس اوباما .
    تلفن اوباما الي خادم الحرمين الشريفين.
    تلفن خادم الحرمين الشريفين الي الرئيس البشير.
    وفهم الرئيس البشير الكلام.
    وبدأ قادة الانقاذ في بلع الكلام .
    بدءاً من الاستاذ احمد ابراهيم الطاهر الذي استدار 180 درجة . وقرر عقد جلسة استثنائية للمجلس التشريعي القومي لتمرير واجازة قانون الاستفتاء في صيغته النهائية.
    اجتمع المجلس التشريعي القومي ومجلس الولايات ( يوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2009 ) واجازا قانون الاستفتاء حسب رؤية الحركة الشعبية بارغام جنوبي 56 للحضور الي الجنوب للتسجيل والتصويت ... وباعتماد خيار الانفصال اذا صوت له 50% زائد صوت واحد وبمشاركة 60% زائد واحد من الناخبين المسجلين ....
    نقطة علي السطر.
    بلع البروفيسير غندور كلامه.
    بلع الاستاذ مندور المهدي كلامه.
    وان كان قد وعد الشعب السوداني وعداً هوائياً بان الانقاذ استلمت السودان موحداً ... وسوف ترجعه للشعب السوداني موحداً كما استلمته أول مرة . يقول ذلك وهو يعرف تمام المعرفة انه كلام ساكت . قبض الريح . ذر للرماد في العيون . وضحك علي ذقون الشعب السوداني العظيم, مما يدخله تحت طائلة قانون الابادة الجماعية الفكرية .
    الراجل الضكر غازي العتباني اثر الاختفاء . فلم يظهر في المجلس التشريعي القومي يوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2009 ليشين شخصه الكريم . وليشترك في مؤامرة تفتيت بلاد السودان .
    ذلك رجل محترم !
    زجاجات الشمبانيا
    بدأ روجر في فتح زجاجات الشمبانيا وتلفن شاكرا للقس فرانكلين .
    وتلفن فرانكلين شاكراً للرئيس اوباما .
    وتلفن اوباما شاكراً لخادم الحرمين الشريفين.
    وتلفن خادم الحرمين الشريفين شاكراً للرئيس البشير وداعياً له للحضور للرياض في زيارة خاصة , لكي يتم تكريمه بما يستحقه من اجلال وتقدير واشياء اخر . ذلك ان الرئيس البشير قد بيض وجه خادم الحرمين الشريفين امام اوباما ( وأن كان الثمن تفتيت بلاد السودان ؟ ) .. واكد خادم الحرمين الشريفين بانه يضمن شخصياً سلامة الرئيس البشير في حله وترحاله من والي المملكة .
    الاربعاء 30 ديسمبر 2009م
    شدّ الرئيس البشير الرحال الي الرياض تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين .. ووجد في استقباله في مطار الرياض خادم الحرمين الشريفين وزبدة الزبدة من امراء بني سعود. الامير الاعمي علي الامير المكسر ؟ وسار الموكب الملكي وبداخله ضيف الشرف ( الرئيس البشير ) الي مزرعة خادم الحرمين الشريفين الخاصة في الجنادرية .. واولم خادم الحرمين الشريفين وليمة من ولائم الف ليلة وليلة للرئيس البشير وصحبه الكرام ... احتوت الوليمة علي ما لا عين رأت , ولا لسان ذاق , ولا فم مضغ , ولا سن لاكت ...
    وليمة من تلك الولائم ...
    ولكن للأسف في الصباح خرجت كل هذه الوليمة والطعام الفاخر في حمام الرئيس البشير ! واصبحت اثراً من بعد عين ! اثراً اذابته مياه الحمام.
    وايقن الرئيس البشير انه قد دفع ثمناً باهظاً مقابل هذه الوليمة ؟ ومقابل حاجة ثانية ( من هاتيك الحاجات ... شنطة ) سوف نستعرضها لاحقأ
    كان الثمن تفتيت بلاد السودان !
    ولم ينس الرئيس البشير ان يعرج علي مكة ( ليشارك في غسيل الكعبة ) وزيارة المدينة المنورة طالباً المغفرة والصفح علي ما اتته يداه في حق بلاد السودان.
    اما مريم العوقة ( رمز عزة بلاد السودان ) فانها , وللأسف , لم تصب لا الوليمة , ولا حتي حاجة من الحاجات أياها ( لا شنطة ولا حتي مظروف ؟) المذكورة أدناه . رغم انها كافحت مع القس فرانكلين في تمرير قانون الاستفتاء المعدل ! كل بطريقته ؟
    في يوم الاربعاء 30 ديسمبر 2009م تم تفتيت وبيع بلاد السودان مقابل كبسة وحاجة ( شنطة ) ؟
    ثمن بخس ... دراهم معدودة !
    والمصيبة ان امر القبض لازال قائماً ... وربما تمت أضافة جريمة الأبادة الجماعية له ... وعصي اوباما لازالت مرفوعة ؟ والفقر والمرض والجهل ما انفكوا مخيمين علي بلاد السودان ؟ ومحنة دارفور مازالت في انزلاق الي ما دون الاسوأ ؟ وبلاد السودان قد انشطرت الي قسمين في بداية مسلسل الانشطارات والتشظي ! ذلك ان صحن الصيني ( بلاد السودان ؟ ) عندما يقع , لا ينشطر الي قسمين ... شمال وجنوب .. وانما الي شرق وغرب وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق ؟ وما رحم ربي ؟
    الفاتحة ............................ البركة فيكم اهل بلاد السودان.
    يتبع شرهة الرئيس البشير


    أبو حمــــــــــــــــــــد
                  

04-04-2010, 06:25 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: عثمان عبدالقادر)

    سلامي لك يا أخ
    عثمان مصطفى و شكرا لإرفاقك إحدى مقالات الأستاذ ثروات قاسم و التى كنت بصدد الحديث عنها في هذا البوست.

    بالنسبة لفرانكلين غراهام و علاقته بمشاريع العون الإنساني في أفريقيا عامة و السودان خاصة معروفة لكل الناس و لكن هناك أجندة أخرى دينية/سياسية/إقتصادية تحتاج منا أولا:
    معرفتها
    ثانيا:
    تحليلها
    و ثالثا
    توضيحها للناس

    فرانكلين غراهام كان من أوائل المتحدثين و المهنيئن للجنرال سكوت غريشن بعد وقت قصير من تعيين الرئيس أوباما له كمبعوثا خاصا إلى السودان

    فهل هذه صدفة??
                  

04-05-2010, 02:50 AM

د.يوسف محمد طاهر
<aد.يوسف محمد طاهر
تاريخ التسجيل: 11-13-2009
مجموع المشاركات: 5264

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    السلام عليكم - أخي الفاضل : كوستاوي
    منذ تعيين هذا القرايشن كنت حاسس إنو أوباما عمل حاجة كعبة خالص للسودان , وذلك من خلال تصريحاته الأولية التي كشفت عن نواياه السيئة تجاه قضية دارفور , ومساندته المكشوفة للمؤتمر الوطني , وهاهو
    يظهر على حقيقته ويؤكد المهمة الأساسية التي أبتعث لأجلها وهي تقسيم السودان ...
    لك مني كامل الشكر والتقدير - مع ألف تحية وود
                  

04-05-2010, 02:54 AM

د.يوسف محمد طاهر
<aد.يوسف محمد طاهر
تاريخ التسجيل: 11-13-2009
مجموع المشاركات: 5264

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: د.يوسف محمد طاهر)
                  

04-05-2010, 03:41 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: د.يوسف محمد طاهر)

    كستاوي سلام

    صمتكم وعدم ممارستكم لحقكم كمواطنين امريكان عن خرمجة قريشن

    و الاكتفاء بنقده هنا بدلا عن القنوات الرسميه الامريكيه

    وكلها تعرفون دروبها....هو الذي انتهى بنا لهذا.

    ايميل يومي يا كستاوي ما كان بيكلفكم حاجه

    قوقول وانتو واولادكم وبتعرفوا الدريبات كويس

    لكن نقول شنو عموكم وبكموكم.


    وسيحفظ التاريخ لمحمد سليمان

    انه السوداني الوحيد الامريكي الذي لم يصمت يوما على قريشن


    ويصارع لليوم من خلال كل القنوات الامريكيه مش مواقع السودانين الما بتحل ولا بتربط

    لخلعه من هذا المنصب!

    ليتكم كنتم لجواره.


    وقد دفع ثمنا غالي حتى من بعض انتهازية دارفور الفرحانين انهم صاروا مقربين لقريشن

    ومستعدين عشان بس يدخلوا الاستيت دبارت منت ويطلعوا يبيعوا العالم!


    الآن الكره لا زالت في ملعبكم لا تصمتوا يا كستاوي ولا تضيعوا الزمن هنا

    انطلقوا للكتابه للامريكان وليس هنا اكتبوا لكل النواب المهتمين بالسودان

    ولا تصمتوا....فانه تاريخ يحفظ لكم....



    لماذا انتم هنا؟؟؟؟وهناك غبتكم؟؟

    (عدل بواسطة Tragie Mustafa on 04-22-2010, 03:45 AM)

                  

04-05-2010, 05:21 AM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Tragie Mustafa)

    .. بوست هام، و ذو توقيت،
    واصل يا عزيزي كوستا، و سجل في مضابط النقاش هذه النقاط

    * السودان الان ضمن مخطط امريكي وثيق الصلة بقضايا الامن القومي الإستراتيجي
    * الجينوسايد في دارفور، التحول الديمقراطي، لآهاي، وحدة او تجزئة السودان، كلها مأخوذة ضمن هذا المخطط
    * هذا المخطط وثيق الصلة بنظرية فوكاياما حول تفكيك، و إعادة تشكيل الدولة الوطنية في أفريقيا
    * ملف السودان حاليا في يد البنتاجون، وليس مع هيلاري، ولا رايس، و لا جينداي ( قرايشون اقرب للبنتاجون)
    * السودان الآن في مرمى نبال تحالف البلو - دوك المُحافظ داخل الهاوس، البلو - دوك بكل توجهاته المسيحية و اهدافه الجيو - إقتصادية في افريقيا
    * إبقاء البشير في هرم السلطة عبر إصرار قرايشون على نزاهة الإنتخابات، ثم إبقاء السودان هدفا مشروعا للشرعية الدولية : هذا هو مخطط
    البنتاجون و تحالف البلو - دوك
                  

04-05-2010, 01:25 PM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: أحمد طراوه)

    الآخ نصرالدين.. تحياتى
    تحدثنا عن موضوع قريشن فى ملتقى أيوا الآخير

    واضح جدا أن هنالك خلاف وتباين فى وجهات النظر بينه وبين متنفذين فى
    السياسه الأمريكيه تجاه السودان

    داخل إدارة الرئيس اوباما الخلاف واضح مع سوزان رايس وهلرى كلنتون
    والتى رفضت زيارة السودان عند زيارتها لأفريقيا.

    كذلك الصراع على أشده مع منظمة SAVE DARFOR والبلاك كوكس وبعض أعضاء الكونقرس
    والمهتمين بالشأن السودانى مثل السانتور المخضرم فرانك وولف.

    يبدو أن تحركات قريشن الأخيره تدل على أنها بمسانده شخصيه من الرئيس براك أوباما
    نفسه وهذا عكس ما كان يطرحه عندما كان عضو كونقرس أو إبان حملته الإنتخابيه.

    عموما ما تحت الطاوله كتير.
    كلو سياسه . والسياسه لعبه قذره.
                  

04-05-2010, 01:48 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    قريشن .... وقناة الجزيرة ... وخالتى فرنسا ...

    هم سبب انفصال الجنوب ...

    ليس استعلاؤنا الجاهل ... ولا خنوعنا العجيب ... ولا تنصلنا الماكر ... ولا أطماعنا اللامحدودة ... ولا جمود ذهنياتنا الإستقطابية القبلية ... ولا سبهلليتنا فى وضع مشروع سياسى متكامل (يتجاوز مقدرات البلدوزر على التشدق بالألفاظ الرنانة) ...

    هى خالتى فرنسا ... وهى قناة الجزيرة ... وهو قرايشن ... السبب فى كل ما يحدث لنا ...






    .. المهم .....
                  

04-05-2010, 01:56 PM

Dalal Ezzaldin
<aDalal Ezzaldin
تاريخ التسجيل: 06-19-2008
مجموع المشاركات: 1406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    ودولتين لي ؟؟ قول تلاته او اربعه .. القطعه كبيره وبتكفى

    السودانيين هم الح يفصلوا بلدهم براااااهم .. لانهم عالم جوهل
                  

04-05-2010, 05:41 PM

GAAFER ALI

تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 1697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Dalal Ezzaldin)

    الاخ كوستاوي

    شكرا علي البوست
    أعتقد انه حتي لا تختلط علينا الامور يجب عليناوضع
    اللوم في موضعه الصحيح بدلا من توزيعه بالمجان.
    اللوم في انفصال السودان الذي اصيح اكثر احتمالا الآن
    يقع علي البشير ونظامه نظام الانقاذ في المقام الاول.
    فقد نقلوا الصراع التقليدي بين الشمال والجنوب نقله
    نوعية. ثم اهدروا عن قصد الفرصة التي اتحيت بعد الانفاقية.
    عملوا علي اقصاء والحركة الشعبية واضعافها وحصروا وجودها
    شمالا في وجود شكلي. ثم عملوا علي اضعاف قدرتها في حكم
    الجنوب وقد كان واضحا وضوحا تاما للقاصي والداني ان
    هذا النهج سيؤدي الي دفع الحركة الي اليأس وتقوية
    نفوذ الانفصالين داخلها.
    ولو توفرت ذرة من الارادة السياسية لنظام المؤتمر علي
    الاستفادة من الست السنوات ورحب بالجنوبين وعمل علي
    تخصيص مال الوحدة الجاذبة وذلك بتفيذ مشروعين او ثلاثة
    لافتة للنظر ودفق الاموال لصالح الوحدة وجعل من الشراكة
    شراكة حقيقية. خاصة ان مثل هذه الاموال لها مبررها الاقتصادي
    والسياسي لانها من ارضه اولا. والآن بعد اعلان الانفصال
    سوف يترحم الجنوب علي الشمال ويدع نصيبه من مال البترول
    يستمر حتي لا يحدث الانهيار المالي شمالا وتتعقد الامور.
    فها هو السبب دونك ، لا غريشن ولا اوباما ولا السعودين ولا خلافه
    نحن السودانيين ليس سوانا- البشير ونظامة ليس غيرهم.

    (عدل بواسطة GAAFER ALI on 04-06-2010, 00:49 AM)

                  

04-05-2010, 06:09 PM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: GAAFER ALI)

    Quote: قريشن .... وقناة الجزيرة ... وخالتى فرنسا ...

    هم سبب انفصال الجنوب ...

    ليس استعلاؤنا الجاهل ... ولا خنوعنا العجيب ... ولا تنصلنا الماكر ... ولا أطماعنا اللامحدودة ... ولا جمود ذهنياتنا الإستقطابية القبلية ... ولا سبهلليتنا فى وضع مشروع سياسى متكامل (يتجاوز مقدرات البلدوزر على التشدق بالألفاظ الرنانة) ...

    هى خالتى فرنسا ... وهى قناة الجزيرة ... وهو قرايشن ... السبب فى كل ما يحدث لنا ...






    .. المهم .....
                  

04-15-2010, 05:00 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: آدم صيام)

    "تعيش النخب الشمالية السودانية هذه الأيام أصعب لحظات النفس: انتظار الكارثة التي تقترب مع العجز الكامل عن الفعل، وتفادي الحدث الذي صار قدرا بسبب اللا مبالاة وسوء التقدير. وهي تبكي على وطن موحد، بدموع العجز، لأنها لم تحمه بعقول وبصيرة وتضحيات المواطنين الصادقين والغيورين. فقد اصبح انفصال الجنوب أقرب إلينا من حبل الوريد، وصار تقرير المصير بخيار الانفصال يحسب بالأيام وليس الاعوام. ونحن نتساءل حياري: هل صار الانفصال حتمية تاريخية لا مرد لها؟ الحتميات التاريخية في مثل هذه الحالة السالبة، هي صناعة بشرية بحتة، حين أعطانا التاريخ فرصاً عديدة لحلول أفضل، ولكن أضعناها بسذاجة صحبها زهو زائف. فقد كان السودان، بامتياز بلد الفرص الضائعة. وكان لا بد للتاريخ أن يلجأ الى دهائه، والقدر الى سخريته. وقد كان الصحافي انتوني مان محقاً حين عنون كتابه عن السودان بعد زيارته عام 1954م، والسودان- حينذآك- يستعد للحكم الذاتي: Sudan: Where God Laughed "

    حيدر ابراهيم

    (عدل بواسطة Kostawi on 04-15-2010, 04:53 PM)

                  

04-15-2010, 05:35 AM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    الشماعـة القرشنيـة...

    من مهـد لتقسيـم الســودان هم الاباء المؤسسون للتفرقـة والشتات.. وتبعهم من جاء من بعضهم.

    من مهد لتقسيـم الســودان هم المثقفون الخانعون الكسالى. الذين أعطوا زمام أمرهم لقادة
    طائفيين وعقائديين جهلة.. فتعسكروا لهم وصفقوا لهم ومنحوهم أصواتهم الإنتخابية.

    القادة الطائفيون، ولأنهم أقزام، رأوا أن أقاليم الســودان الشاسعـة هى عبارة عن دول أجنبية،
    لأنهم لا يستطيعون رؤيـة أبعد من حدود الخرطوم لقاماتهم القميئة القزمية، فصاروا يحاربونها
    ويفتكون بأهلها منذ الإستقلال. ملايين الناس قتلت، مئات القرى أحرقت، الاف المواشى نفقت، الاف
    الاليات العسكرية دمرت، عشـرات الطائرات العسكرية بكل أنواعها أسقطت ودمرت.. والحروب ضـد
    هـذه (الدول المعادية) لم تتوقف منذ خمسين عاماً!!.. لم تطلق رصاصـة واحدة خارج حدود السودان
    منذ زمن الخليفـة عبد الله التعايشى!! فحلايب تابعـة لدولة البحر الأحمر، ولا شأن للسـودان بها،
    ومثل اليمى تابع لدولة الجنوب، مثلث عوينات تابع لدولة دارفور.. ولذلك لا يمكن لحكومة السـودان
    وقادته التدخل فى الشــؤون الداخلية لتلك الدول، خاصـة وبينه وبينها عداء.

    المشكلة داخل حدود الســودان، ومن بحث عنها خارجه فسيعييه البحث.
                  

04-15-2010, 07:02 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Abureesh)

    Quote: المشكلة داخل حدود الســودان، ومن بحث عنها خارجه فسيعييه البحث.



    أبو الريش, حبابك يا زول

    السودان دا في المريخ?

    و أوباما ما عندو قسمة فوقو?

    Look at the big picture

    DON'T BE LOCAL

    The Obvious deal between Al Bashir and USA
    was done...(cooked

    The South is gone

    Please follow and read the white house breif
    concerning SUDAN

    Scott Gration is back to USA
    two days before the end of the election.
    in Sudan
    Do you know Why?

    US is interested on one thing
    to find
    a rich oil Country for help to overcome its economical crisis
    and that Country is South Sudan

    And that its dream

    Are we in the position to satisfy that dream

    Hell NO
                  

04-20-2010, 06:19 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

                  

04-20-2010, 07:40 PM

خلف الله عبود

تاريخ التسجيل: 05-06-2009
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    الأخ أبو الرييش
    سلامات
    أتفق معك في كل ما أتيت به مع تعديل ضروري يتفق مع معطيات الأحداث العالمية وتحليل النوايا الحقيقيةللرأسمالية العالمية وطبيعة الدول الغربية ...
    وهو أن خيانة النخبة السودانية لبلدهم ، جعلتها لقمة سائغة بلا حارس ، لامريكا ولمصر وللصين ، ولغيرها لو لم تتدارك السودان رحمة ربي .
                  

04-21-2010, 04:17 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: خلف الله عبود)

    Quote: اللوم في انفصال السودان الذي اصيح اكثر احتمالا الآن
    يقع علي البشير ونظامه نظام الانقاذ في المقام الاول.
    فقد نقلوا الصراع التقليدي بين الشمال والجنوب نقله
    نوعية. ثم اهدروا عن قصد الفرصة التي اتحيت بعد الانفاقية.
    عملوا علي اقصاء والحركة الشعبية واضعافها وحصروا وجودها
    شمالا في وجود شكلي. ثم عملوا علي اضعاف قدرتها في حكم
    الجنوب وقد كان واضحا وضوحا تاما للقاصي والداني ان
    هذا النهج سيؤدي الي دفع الحركة الي اليأس وتقوية
    نفوذ الانفصالين داخلها.

    Quote: من مهد لتقسيـم الســودان هم المثقفون الخانعون الكسالى. الذين أعطوا زمام أمرهم لقادة
    طائفيين وعقائديين جهلة.. فتعسكروا لهم وصفقوا لهم ومنحوهم أصواتهم الإنتخابية.

    Quote: أتفق معك في كل ما أتيت به مع تعديل ضروري يتفق مع معطيات الأحداث العالمية وتحليل النوايا الحقيقيةللرأسمالية العالمية وطبيعة الدول الغربية ...
    وهو أن خيانة النخبة السودانية لبلدهم ، جعلتها لقمة سائغة بلا حارس ، لامريكا ولمصر وللصين ، ولغيرها لو لم تتدارك السودان رحمة ربي .


    الأخ/كوستاوي والمتداخلون الكرام

    سلام لكم جميعاً
    المقتطفات أعلاه الثلاث والتي جاءت على التوالي من الأخوة /جعفر/أبوالريش/خلف الله لا نملك إلا أن نقول أنها صحيحة من حيث التنظير والمثال ولكن دعونا نأخذها بقليل من الفلسفة الواقعية :
    أولاً نحن بلد في مؤخرة الركب التاريخي المتجه صوب صيرورته .
    ثانياً بدأ التنوير من دائرة صغيرة ينتظر لها أن تتسع وتنداح لتشكل وعياً عامّاً ذا قاعدة عريضة تشمل غالب أفراد المجتمع .لذلك كان من أرفع الغايات التي استهدفها الأستاذ محمود وبرزت في إجابته للصحفي بابكر حسن مكي عندما سأله قائلاً : وماذا تريدون أنتم ؟ فرد قائلاً : نحن نريد إشاعة الوعي بين الناس فنحن مع مثقف الشمال والجنوب نحاوره ثم نتركه يختار .(حالة خاصة ).
    ثالثاً عملية التنوير وإندياح المعرفة تتكفل بها عوامل كثيرة من بينها النخبة المستنيرة التي تتواطأ على أسس سليمة لإدارة العلاقات بمختلف وجهاتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتعليمية ....الخ مما يرتبط بتسريع خطو هذا المجتمع في سيرورته .
    رابعاً هذه النخبة التنويريّة تماثل سقوط حجر في بركة ساكنة محدثاً تموجات تبدأ صغيرة لتتسع شيئاً فشيئاً حتي تعم كل البركة غير أن قوانين الفيزياء في حالة المجتمع تجعل حركة موجات التنوير أكثر بطأً ، فالنخبة لا تعمل في منطقة ضغط منخفض بل في ظل معطيات تقاوم بقوة أكبر فتقلل من إندياحها ، و لا يمكن تجاوزها أوالمرور عليها مرور الكرام لأن الجميع يعرفونها ومقتنعون بدورها ، من هذه المعطيات ، الطبع المجبول عند البشر من حب المال والنساء والقوة وهو أمر لا يأتي كسر حدته من داخل الفرد بل من خارجه بالدفع والصراع حتي الوصول إلى التوافق (compromise ) ولا يقوم الصراع والمبارزة إلا إذا حدثت الإستنارة وتحرك تيموس هيغل طالباً المساواة .
    خامساً الدور الذي تلعبه الظروف المحيطة بالفرد في تشكيل أخلاقه الممارسة مهما حاول الإدعاء بغير ذلك ومنها أن تجد نفسك متعلماً ولديك وظيفة مرموقة ووعي إستهلاكي وسط قاعدة عريضة من الجهل والتخلف لن يجادل أحد في حتمية الناتج إلا من رحم ربي وهذه حالة خاصة لا تشكل القانون العام ويحضرني بها قول فولتير ( شعب من الخراف يوجد حكاماً من الذئاب ) وقول على الكرار ( كيفما تكونوا يولّى عليكم ) وهذا قطعاً ينطبق علينا وعلى نخبتنا فالدائرة الداخلية الصغيرة للنخبة تكون مستأسدة والتي تليها لا تقود صراعاً قويًاً يفرز مساواة نتيجة لتأثر أخلاقها بعاملين سالبين هما القرب من المركز في القوة والمال الذي يمنح من هم فيها قليلاً من الرضا فلا يجرؤوا على المخاطرة ثم وجود خلفية واسعة من الجهل تجعلهم في حالة أقرب لليأس من إصلاحها وتغييرها لذلك يلجأون إلى أسهل الطرق وهو التكيف والكسب السريع وهو ما نلاحظه في أخلاق الفهلوة والإنتهازية المتواجدة بكثرة في العالم العربي والإسلامي ، وهذا يصدق غالباً على العامة مع وجود فئة قليلة من الخاصة ممن رحم ربي لا ترقي إلى إمتلاك القوة الكافية للتغيير ،وكل دائرة تنظر إلى الدائرة الأقرب إليها وتتحلّي بنفس أخلاق المرحلة مع جود الخاصة بها أيضاً وهكذا إلي نهاية الدوائر .
    سادساً لا بد من الصراع وتقديم الضحايا ( نحن لسع في الطراوة) فمن أراد تغيير الواقع عليه بالمنازلة وركوب الخطر كما عبّر ابن خلدون ولتحقيق ذلك لا بد من القوة وهذه يجب أن تكون هي موضوع الحوار والتفاكر لإبتداع أفضل الأساليب والآليّات لإمتلاكها حتي يتسنى لنا تسريع الزمن الفيزيائي للموجة علماً أن الغلبة والشوكة تغير الأسياد ولكنها لا تصنع أحراراً .
    وختاماً أهديكم هذا السر الصغير الذي أردده دائماً فلي فيه مآرب أخرى :
    النفس الأمارة ( الطبع المجبول ) هي التي طوّرت الحياة وصنعت الحضارة .
    والصراع هو الذي صنع الأخلاق والتمدّن .

    أبو حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
                  

04-21-2010, 04:36 PM

عمران حسن صالح
<aعمران حسن صالح
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 10159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: عثمان عبدالقادر)

    متابعة
                  

04-21-2010, 04:55 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: عمران حسن صالح)

    Kostawi and the quests:

    There is this to be taken into account: The self-determination clauses are enshrined in the current Sudanese Interim Constitution. This is an inalienable right of the Southerners and all political grouping in the Sudan have succumbed to this reality.

    I’m inclined to this notion that some Sudanese actually assume that Southerners neither resent insults nor fallacies. British did not create the apparent ethnic, religious or cultural differences between the North and the South when they concocted two separate systems in the Sudan ante 1947 and the Americans are not to blame for sovereignty tendencies in the South.
    What would happen if Southerners are once again betrayed and this right is abrogated?
                  

06-16-2010, 06:23 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Zakaria Joseph)

    سألت هلين توماس جادة: من سيكون سفير الخرطوم في جوبا

    طلحة جبريل

    [email protected]



    من السهل جداً ان تلتقي في واشنطن مع هلين توماس، المراسلة الصحافية الأشهر في العالم، لكن من الصعب جداً ان تحصل منها على حديث ذي فائدة على الرغم من انها مستودع اسرار. ربما تجاملك ببعض العبارات ، لكنها في الغالب تحجم عن الدخول في التفاصيل.

    هلين توماس التي شغلت هذا الاسبوع الصحافة الامريكية بعد قرارها التقاعد وهي على اعتاب التسعين، عقب تصريحات حول اسرائيل اثارت عليها عاصفة من الانتقادات، ظلت تحتفظ ولعقود بمقعدها في الصف الامامي داخل غرفة المراسلين الذين يحضرون يومياً في البيت الابيض اللقاءات الصحافية، او ما يسمى " الايجاز اليومي" مع المتحدث باسم أهم " مكتب في العالم" كما يقول الامريكيون.

    شخصياً أجد نفسي ممتن لهذه السيدة في موضوع له علاقة ببلادنا. حين حصلت منها على معلومات لا تقدر بثمن بشأن موقف إدارة الرئيس السابق جورج بوش، وكذا الموقف المتوقع من ادارة باراك اوباما حول موضوع الجنوب.

    سأقول لكم كيف تم اللقاء مع هلين توماس، وماذا سمعت منها ، وما قلته لها. لكن قبل ذلك دعونا نتوقف حول ما قاله البيت الابيض بشأن اللقاء الذي جرى بين جو بايدن نائب الرئيس الامريكي وسلفا كير النائب الاول لرئيس الجمهورية في العاصمة الكينية نيروبي، لان الجنوب كان بالضبط هو الموضوع الذي دار بشأنه الحديث مع هلين توماس.

    يقول البيت الابيض في بيان حول لقاء بايدن مع سلفا كير الذي جرى يوم الاربعاء الماضي " ...خلال الاجتماع أكد نائب الرئيس التزام الولايات المتحدة القوي بتنظيم استفتاء حق تقرير المصير في موعده (يناير المقبل) وبطريقة تعكس مصداقية وارادة شعب جنوب السودان. وأقر نائب الرئيس بالتحديات التي تواجه ترتيبات تنظيم الاستفتاء ، وشدد على حاجة قيادة الجنوب والمجتمع الدولي ان يتعبأ ليتاكد ان جميع التدابير اللازمة ستتخذ من أجل ضمان نتيجة سلمية معترف بها دولياً. وعرضت الولايات المتحدة دعماً سياسياً ومالياً وفنياً من اجل هذا الغرض. وأقر نائب الرئيس (بايدن) بالخطوات الكبيرة التي بذلت في الجنوب لإقامة مؤسسات الدولة وحكم مسؤول منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل عام 2005 ، لكنه شدد على ان الكثير من الجهد يجب أن يبذل للرفع من قدرات وكفاءة وشفافية تلك المؤسسات، بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء. وحث نائب الرئيس الجنوبين الدخول في محادثات مع الخرطوم بشأن ترتيبات الاستفتاء . ولاحظ ، اي بايدن، انه تبقى وقت غير كاف قبل استقلال محتمل للجنوب، لمعالجة عدة قضايا معقدة لم تحل ومنها ، ترسيم الحدود، تقاسم عائدت الثروة، وحقوق المواطنة. وتعهد نائب الرئيس مواصلة تحويل الجيش الشعبي لتحرير السودان، الى جيش محترف،مع الاقرار بالتهديدات الأمنية الخطيرة التي تواجه الجنوب".

    من خلال هذا البيان يتضح التالي:

    - التزمت واشنطن التزاماً قاطعاً تنظيم الاستفتاء في موعده ودون إبطاء او تأخير، وهذه رسالة واضحة الى النظام في الخرطوم.

    - ستساهم امريكا في تمويل عمليات الاستفتاء وتقديم الدعم الفني، اي انها ستراقب عن كثب العملية.

    -تلقي واشنطن بظلال من الشك حول كفاءة ونزاهة مؤسسات الحكم في الجنوب وتطالب الجنوبيين بجهد اضافي لتحقيق ذلك.

    -تدعو واشنطن الجنوبيين الدخول فوراً في حوار مع الشمال حول مواضيع الحدود وتقسيم الثروة وحقوق المواطنة في الجانبين.

    -قررت واشنطن دعم الجيش الشعبي لتحرير السودان ليتحول الى جيش محترف.

    -المحت واشنطن لاول مرة ان موضوع " استقلال الجنوب" بات وشيكاً.

    أعود الآن الى وقائع اللقاء مع هلين توماس .

    اللقاء سهل مع هيلين توماس لانها كانت موجودة باستمرار في غرفة اللقاءات الصحافية في البيت الابيض ، كما اعتادت ان تتناول عشاء مبكر في مطعم " نادي الصحافة الامريكي" في واشنطن ، وذلك مكان أمضيت فيها معظم نهاراتي وامسياتي في العاصمة الامريكية خلال سنواتي هناك.

    ذات مساء استأذنتها في ان نتشارك طاولة الأكل نفسها، لان المطعم كان يغص بالأعضاء وضيوفهم ، حيث لم يكن يسمح لزائر تناول وجباته هناك الا إذا كان برفقة أحد الاعضاء. رحبت هلين توماس بالاقتراح.

    وكما هي عادة اولئك الناس مددت يدي مصافحاً وقلت لها " فلان ... صحافي سوداني اتولى رئاسة مكتب صحيفة الشرق الاوسط هنا".علت وجهها علامة ارتياح ، وهي تقول " السودان ، آه تفضل، تفضل، أريد ان اسمع منك الكثير".

    هكذا كانت البداية طيبة ، قلت لها بعد أن اقتعدت مقعداً حول الطاولة ، متوقعاً أن يكون اللقاء دسماً ومفيداً وممتعاً. ماذا تريدين ان تسمعي يا سيدتي عن السودان ؟

    قالت " انا من اصول لبنانية فقد ولدت في ولاية كنتكي من ابوين لبنانيين من طرابلس ، لكنني لا اعرف الكثير عن السودان اريدك ان تقول لي ما هو موضوع دارفور، هل صحيح ان سكان دارفور واهل الجنوب يطالبون بالمساواة والديمقراطية والشمال يرفض ذلك".

    أعجبني جداً السؤال ، وتوقعت أن يكون الحديث ممتعاً بالفعل.

    " قلت لها يا سيدة هلين، انا من الشمال، واطالب بالديمقراطية واحترام حقوق الانسان ، اذاً الأمر لايتعلق بالجنوب او دارفور ، هناك لديهم مظالم اخرى، لكن الديمقراطية كما تفهمونها في امريكا يطالب بها شماليون اكثر من الآخرين ، لسبب بسيط لان مستوى الوعي في الشمال متقدم " وأضفت متعمداً " هل تعرفي أن سفيرنا هنا في واشنطن(كان ايامئذٍ جون اكيج) تعرض لانتقادات شديدة عندما قال في لقاء مع جالية سودانية في بنسلفانيا أن الجنوبيين لهم مرارات مع دارفور لان الجيش السوداني ايام الحرب بين الشمال والجنوب كان يضم عددا كبيراً من الجنود يتحدرون من الاقليم ، وكانوا قساة مع اسرى الحركة الشعبية" على حد اعتقاده.

    واستمر الحوار بيننا على هذا المنوال. حديث حاولت خلاله قدر الامكان أن اشرح لها قضية دارفور ، وكان رأيي ان سكان الاقليم يعانون ظلماً مزدوجاً، إذ هم لم ينعموا قط بالتنمية منذ استقلال البلاد، وحين اندلعت الحرب تعرضوا للقتل والتشريد.

    سألت هلين توماس عن موقف إدارة جورج بوش من موضوع الجنوب، وقالت بلهجة حاسمة " اسمع لا تصدق ما يقال علناً، الادارة الحالية (ادارة بوش) لن تكون هنا عند تنظيم الاستفتاء ، لكنها منذ الآن تعمل على قيام دولة في الجنوب ، وهي مهتمة بالدرجة الاولى يقيام جيش قوي في الجنوب ، واذا جاء الديمقراطيون سيسيرون في الاتجاه نفسه اي بناء جيش الجنوب وقيام دولة هناك". ثم راحت تشرح مبررات تلك الخلاصة.

    واتذكر انه في نهاية حوارنا، سالتني " ترى من سيكون سفير الخرطوم في جوبا بعد الانفصال؟". كنت أظن انها تمزح، لكنها اضافت جادة " قرأت كتاباً حول انفصالكم عن مصر، واعتقد ان مشكلتكم أنكم ربما لم تختاروا السفراء المناسبين في القاهرة ؟ " واضافت " هل تعرف ان مشكلة اللبنانيين ان ليس لديهم سفير مناسب يذهب الى دمشق ويمكن ان يكون عمله ايجابياً".

    أكيد ان الامريكيين يمنحون سفراءهم صلاحيات واسعة، وهم الذين يساهمون فعلاً في إدارة سياسة بلادهم في الدول التي يعتمدون فيها ، وبالتالي ربما تحدثت هلين توماس وفي ذهنها هذا الفهم لدور السفراء. بيد انني في ذلك الوقت ، اعتبرت حديثها مجرد مزحة ارادت ان تختم بها حوارنا الممتع في مطعم نادي الصحافة في واشنطن.

    وكان أن التقينا عدة مرات بعد ذلك ، وفي يوليو من العام الماضي ، التقيتها لآخر مرة في نادي الصحافة وكنت وقتها اتأهب لمغادرة امريكا، وفي دردشة عابرة تحدثت عن سكوت غرايشن مبعوث الرئيس اوباما الى السودان ، وقالت جازمة " الديمقراطيون سيكون اكثر حماساً لانفصال الجنوب".تذكرت ذلك التاكيد وانا اطالع الاربعاء الماضي البيان الذي صدر عقب محادثات نائب الرئيس الامريكي جو بايدن مع سلفا كير في العاصمة الكينية نيروبي .

    اختم هذا الحديث عن هلين توماس ليس بتصريحاتها القوية التي انتقدت فيها اسرائيل، بل بالواقعة التي جعلت البيت الابيض في عهد جورج بوش يطلب منها الانتقال من الصف الاول الى الصف الاخير، ومنعت من طرح اي سؤال على بوش الى ان تصالح معها في آخر سنوات حكمه .

    إذ عقب عشاء اقامه جورج بوش عام 2005 لمراسلي البيت الابيض، سالها أحد المراسلين المغمورين كان حاضراً في ذلك العشاء " لماذا انت حزينه سيدة هلين؟" واجابت دون تردد " لانني أغطي فترة حكم أسوأ رئيس في التاريخ الامريكي" وكانت قالت عن ديك تشيني نائب بوش " في اليوم الذي سيقرر فيه تشيني ان يترشح للرئاسة ، ساقتل نفسي...كاننا نحتاج الى كذاب آخر في الرئاسة... اعتقد انه سيكون يوماً حزيناً في تاريخ البلاد اذا قرر ان يترشح".

    حتى باراك اوباما الذي ولد مثلها في الرابع من اغسطس ، لم يسلم من اسئلة هلين توماس المحرجة ، إذ عندما كان يتحدث في احد مؤتمراته الصحافية عن البرنامج النووي الايراني، سألته صاحبة كتاب " في الصف الامامي داخل البيت الابيض" " سيادة الرئيس هل تعرف ان هناك دولة نووية اخرى في منطقة الشرق الاوسط من غير ايران؟".
                  

06-16-2010, 11:37 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    republicofsouthsudan.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
                  

06-28-2010, 03:03 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    أوباما يأمر بعدم التحقيق في نشاطات «بلاكووتر» لجنوب السودان
    بعد محاولتها إمداد حكومة الجنوب بأسلحة وتدريبات وخدمات أمنية
    الاثنيـن 16 رجـب 1431 هـ 28 يونيو 2010 العدد 11535
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    واشنطن: محمد علي صالح
    نشرت أمس صحيفة «ميركوري نيور»، التي تصدر في سان دييغو (ولاية كاليفورنيا)، أن الرئيس باراك أوباما أمر بعدم التحقيق مع شركة «بلاكووتر» الأمنية الأميركية لمعاملات مع حكومة جنوب السودان خرقت قوانين أميركية.

    وقالت الصحيفة إن «بلاكووتر» حاولت، خلال سنتين، توقيع اتفاقية مع حكومة جنوب السودان لإمدادها بأسلحة وتدريبات وخدمات أمنية. في ذلك الوقت، كان قانون مقاطعة السودان يشمل الجنوب، غير أن الحكومة الأميركية، في عهد الرئيس السابق بوش الابن، استثنت جنوب السودان. وكان مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) قد بدأ تحقيقات مع «بلاكووتر» بعد تورطها في قتل مدنيين عراقيين بعد احتلال العراق، بينما كانت تحرس دبلوماسيين أميركيين هناك. وفي وقت لاحق، ألغت وزارة الخارجية عقودها مع الشركة، واتهمتها بخرق قوانين أميركية، لأنها تاجرت في أسلحة مع دول ومنظمات في قائمة الإرهاب الأميركية. ولأنها دفعت رشى. ولأنها اشتركت في تحقيقات أمنية من دون موافقة المسؤولين الأميركيين. لكن، لم تلغ وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) عقودها. تأسست الشركة قبل ثلاث عشرة سنة، وبعد عقودها لحماية الأميركيين في العراق وأفغانستان صارت أكبر شركة أمنية في العالم. لكن، بسبب هذه المشكلات وتحقيقات في الكونغرس، وتحقيقات «إف بي آي»، غيرت الشركة اسمها إلى «إكس آي».

    وقالت الصحيفة الأميركية إنها حصلت على «معلومات خطيرة» من وثائق حكومية عن التحقيقات مع الشركة. وقالت: «قصة (بلاكووتر) في جنوب السودان مثال لخفايا وتعقيدات تشبه ما كان يحدث أيام المستعمرات الغربية في أفريقيا. وهي عن دور الكنائس المسيحية التي تطوعت للدفاع عن المسيحيين والوثنيين في جنوب السودان ضد الدكتاتورية العسكرية المسلمة في الشمال». وقالت الصحيفة إن إيريك برنس، مؤسس «بلاكووتر» ورئيسها التنفيذي (كان ضابطا في فرقة كوماندوز «سيل» التابعة للبحرية الأميركية) متدين ويدعو إلى نشر المسيحية وحماية المسيحيين. وبالإضافة إلى عطفه الديني على الجنوبيين في السودان، تفاوض معهم لسنتين لتقديم مساعدات عسكرية وأمنية «مقابل تعهد من حكومة جنوب السودان بتحويل نصف ثروتها البترولية والمعدنية لصالح الشركة قيمة لهذه المساعدات». وقالت الصحيفة إن الوثائق التي حصل عليها أوضحت أن ديك تشيني، نائب الرئيس السابق، تحالف، قبل أربع سنوات، مع «بلاكووتر» لاستثناء جنوب السودان من قانون المقاطعة الأميركية الذي لا يزال مفروضا على السودان. وأن تشيني كان من كبار مؤيدي الصفقة البترولية الأمنية في جنوب السودان.
    ونقلت الصحيفة على لسان مسؤول أميركي قوله إن تشيني (كان رئيسا تنفيذيا لشركة «هاليبورن» التي تعمل في مجال البترول والعقود مع وزارة الدفاع الأميركية) تحمس لفكرة «بلاكووتر»، وإنه حصل على معلومات بأن في جنوب السودان، غير البترول، ثروات معدنية كثيرة، منها: ذهب وحديد ولآلئ.

    وقال المسؤول الأميركي: «لا يعرف كثير من الناس هذه الأشياء، لكن هؤلاء الناس (مثل تشيني و«بلاكووتر») يعرفونها». لكن، قالت الصحيفة إن المفاوضات مع حكومة جنوب السودان لم تصل إلى اتفاقية نهائية.
                  

06-28-2010, 04:58 AM

Ahmed Elmardi
<aAhmed Elmardi
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    اللوم يقع علي البشير ونظامه نظام الانقاذ في المقام الاول.

    كما قال جعفر

    فلازلت أذكر (جهاد ) الحكومة ضد مواطني الجنوب وحربها الدينية الشعارات والمقاصد
    "المغيرات صبحا" وما الى ذلك من هراء في السياق الذى طرح فيه.


    و(اللوم) دا لازم يرسخ في وعي الناس
    ودا واجب سياسي للقوى الشمالية
    اهمل منذ ان بدأ الانقاذيون باكرا في تشتيت دم التفكك والانفصال بين القبائل من خلال ماكينتهم الدعائية متعددة الرؤوس.
    في مكر هم أهل له.


    الوقوف ضد الإنفصال وفهم مسبباته لايعني بالضرورة نقض "حق تقرير المصير" بالنسبة للجنوبيين كواقع ماثل الآن
    أتى بفعل تراكم الحماقات والبلاهة الشمالية والتي تتحمل الإنقاذ أغلبهابلا منازع.
    ولكن عندما يدرك أهل الشمال الصباح ويتحسسون جسدا بلا أوصال في عم ١١
    سوف يكون الأمر فادحا وعلقما
    ولذا تأهب الإنقاذيون له باكرا كما ذكرت.


    أما أوباما فيتحرك وفق مصالح بلاده
    ولاعجب


    ****
    من يهن يسهل الهوان عليه







    .
    تعديل في النص لتبيان بعض االنقاط

    (عدل بواسطة Ahmed Elmardi on 06-28-2010, 05:19 AM)

                  

06-28-2010, 05:29 AM

Ahmed Elmardi
<aAhmed Elmardi
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Ahmed Elmardi)

    أتفهم بوست كوستاوي

    وجهده في توضيح المسألة من منظور يلقي الضوء على ما يحدث هنا.

    لكن الحصل هناك هو المهد الطريق للحصل هنا

    حكومة الإنقاذ دي من ما جات بتتحرش بالولايات المتحدة دي..
    فخلقت كمية لايستهان بها من الأعداء وسط المجموعات الفاعلة في تشكيل السياسة الأمريكية
    وهادي النتيجة
    جات في البلد من جنوب لحلايب لغيره

    وسلم الإنقاذيون
                  

06-28-2010, 07:19 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Ahmed Elmardi)

    شكرا كوستاوى
    للشعب السودان شمالا وجنوبا دور ان اراد
    جنى
                  

06-28-2010, 10:54 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: jini)

    Quote: ماذا يطبخ الجنرال قريشن في بلاد السودان ؟ .... بقلم: ثروت قاسم
    مقدمة


    حسب مدونة السيد فرانك وولف المدير المناوب لسودان كوكس , فان خطاب تعيين الجنرال غرايشون , كمبعوث خاص للرئيس اوباما , احتوي علي مرجعية واحدة ! وتم ترك الحبل علي القارب , لكي يتصرف الجنرال , بما يراه مناسباً , لتحقيق هذه المرجعية الحصرية ! ولكن بالتنسيق مع السيدة هيلري كلينتون والسيدة سوزان رايس ! وتم اعتماد المستشارة الرئاسية سمانتا باورز , كحلقة وصل بينه وبين اوباما .

    بهذه المناسبة فان الدكتورة سمانتا باروز هي التي كتبت استراتيجية اوباما في السودان للاربعة سنوات المقبلة ( اكتوبر 2009م ) ! وقد نالت شهادة الدكتوراة في بحثها عن الابادات الجماعية ... والعياذ بالله ! وهي من عصابة شيكاغو ! وكانت قد عيرت هيلري بالصرصورة , أبان الحملة الانتخابية الرئاسية , مما اضطرها للاستقالة من العمل ضمن الحملة الانتخابية الرئاسية الرسمية لاوباما ! ولكنها أستمرت في الحملة الانتخابية الرئاسية لاوباما كمتطوعة , وعلي حسابها الخاص ؟ مما يؤكد تفانيها في خدمة أوباما , وقربها القريب حاليأ منه , ومن ميشيل !

    سمانتا تؤمن بأستمرار الرئيس البشير رئيسأ لبلاد السودان حتي يوم الأحد 9 يناير 2011 !

    وهذا هو عنوان الجواب ؟

    ويمكنك عدم قراءة باقي هذا المقال ... فلن يضيف لك شيئأ ذا بال ؟

    الاستفتاء

    يدعي السيد وولف ان مرجعية الجنرال الحصرية , هي العمل علي عقد استفتاء جنوب السودان في ميعاده الاحد 9 يناير 2011م ! وفي سلاسة وهدؤ , حتي يقرر الجنوبيون مصيرهم في نزاهة وشفافية وحرية ! وحتي يتم استيلاد دولة جنوب السودان الجديدة , لتكون جارة لدولة السودان القديمة ! وتعيش الدولتان الجارتان في امن وسلام , وتبات ونبات !



    ويستوجب عقد الاستفتاء في سلام وهدؤ , تفعيل الأجراءات الأستباقية الاتية :

    + حلحلة مشكلة دارفور ,

    + العمل علي تنفيذ المواد المتبقية والعالقة من اتفاقية السلام الشامل ( بالاخص ترسيم الحدود وحسم وضعية منطقة ابيي ) ,

    + والعمل علي عقد الانتخابات العامة في مواعيدها , وتحت كل الظروف , حتي لا يؤثر تاجيلها علي عقد الاستفتاء في مواعيده .

    الكلمة المفتاحية في عقد عمل الجنرال هي كلمة ( الاستفتاء ).

    وعليه ... لفهم واستيعاب تصرفات الجنرال , يجب علي المراقب السياسي ان يرجع دوماً , لعقد عمل الجنرال , ومرجعيته التي تم تعيينه لتحقيقها .

    الجنرال رجل عسكري منضبط , سوف يقلب الف هوبة لبلوغ هدفه , وتنزيل مرجعيته لارض الواقع . ويمكن للسيد مبارك المهدي ان يقول ما يقول من الكلام الساكت , ولكن جمال الجنرال ماشة , لا تلوي علي شئ ؟

    ماذا يطبخ الجنرال في السودان ؟؟

    في ديسمبر الماضي تدخل الرئيس اوباما شخصياً ، بواسطة خادم الحرمين الشريفين , لكي يمرر المجلس التشريعي القومي قانون الاستفتاء , حسب رؤية الحركة الشعبية , وبما يضمن انفصال سلس ومضمون لجنوب السودان .



    اللوبي الصهيوني , واللوبي الافانجيليكي يضغطان علي الرئيس اوباما ليساعد في ميلاد الخير من الشر ، في ميلاد دولة جنوب السودان المسيحية , من رحم دولة السودان الاسلاموية العروبية . تماماً كما بشرت به اتفاقية السلام الشامل !



    ذلك هو الهدف والغاية التي تسعي لبلوغها ادارة اوباما ... وكل شئ غير ذلك عرضة خارج الزفة .



    ولضمان ميلاد الخير من رحم الشر في سهولة ويسر , تم تعيين الجنرال , كمبعوث خاص لللرئيس أوباما في السودان .



    يعمل الجنرال عل هدي تسعة مؤشرات تفضي الي الحدث السعيد .



    اولاً :



    الضغط لعقد الانتخابات في مواعيدها تحت كل الظروف ... حتي لا يؤثر اي تأجيل علي عقد الاستفتاء في مواعيده ... الاحد 9 يناير 2011م .



    ثانياً :



    مساعدة ( ب غض الطرف عن التجاوزات الانتخابية ؟ ) الرئيس البشير لاكتساح الانتخابات الرئاسية !



    بذلك تضمن ادارة اوباما استمرار الرئيس البشير في السلطة لمدة اربعة اعوام اخري , وامر القبض يتدلي من عنقه , حتي يسهل ابتزازه



    ثالثاً :



    مساعدة ( ب غض النظر عن التجاوزات الانتخابية ) حزب المؤتمر الوطني لاكتساح الانتخابات في قطاع الشمال .

    استمرار حزب المؤتمر الوطني الاسلاموي العروبي في السلطة يجعل الانفصال جاذباً , والوحدة طاردة.



    رابعاً :



    ضمان شرعية الانتخابات بالضغط علي الاتحاد الاوربي ومركز كارتر للسلام وباقي المنظمات ( الاتحاد الافريقي ، الجامعة العربية ) لاستمرار فرق التفتيش التابعة لهم في مراقبة مجري التصويت والفرز ، حتي في حالة مقاطعة الانتخابات بواسطة اغلب احزاب المعارضة , واغلب المرشحين الرئاسييين .



    انسحاب هكذا فرق تفتيش ومراقبة دولية سوف يسحب الشرعية الدولية من الانتخابات . وهذا ما لن تقبل به أدارة أوباما !



    والعكس صحيح.



    خامساً :



    ضمان عقد الانتخابات والانتهاء منها في سلام , بمشاركة جميع قوي الاجماع الوطني ! والا الضغط علي ان تكون الاحزاب المعارضة المقاطعة للانتخابات في حدها الادني .



    ادارة اوباما لن تسمح لقوي الاجماع الوطني ( بعد انتهاء الانتخابات ) ان تطعن في شرعية الانتخابات ونزاهتها , وبالتالي في شرعية الرئيس المنتخب البشير وحكومته , مما يسبب اضطرابات وتفلتات أمنية , ربما تؤثر علي عقد الاستفتاء في ميعاده .



    شعار ادارة اوباما سوف يكون ( صفرمشاكل ) اثناء وبعد الانتخابات لضمان عقد الاستفتاء في ميعاده .



    سادساً :



    اذا نجحت ادارة اوباما في اقناع كل او معظم فصائل المعارضة في المشاركة في الانتخابات . ثم بعد انتهاء الانتخابات اعترضت الفصائل المشاركة علي عدم نزاهة الانتخابات , وحاولت القيام باضطرابات ومظاهرات , فسوف تقف ادارة اوباما في صف الرئيس المنتخب البشير , حتي يتمكن من قمع الاضطرابات , والسيطرة علي الموقف ... وحتي يوم الاحد 9 يناير 2011م .



    سابعاً :

    التركيز على ضرورة استتباب الأمن ( الشرطة المجتمعية ) في دارفور , كضمانة وحيدة لتطبيع حياة الناس , ووقف إطلاق النار بين الفرقاء !

    ذلك يعني وضع دارفور علي نار هادئة , وحتي انتهاء أستفتاء جنوب السودان ! بالاستمرار , أن أمكن , في المفاوضات حول المفاوضات حول المفاوضات حتي 9 يناير 2011م , وانفصال جنوب السودان !

    بعد الانتخابات سوف تتغير وتتبدل المرجعيات السياسية في دارفور . في كل ولاية من ولايات دارفور الكبري سوف يكون هناك والي منتخب , ومجلس تشريعي ولائي منتخب ! سوف يكون هؤلاء المنتخبون من شعب دارفور , هم من يمثل شعب دارفور , وليس مني اركو مناوي ولا دكتور خليل ابراهيم ولا التيجاني السيسي , وطبعاً ولا عبد الواحد النور .

    سوف تقذف الانتخابات بهؤلاء الرموز القديمة خارج شبكة الرادار الدارفوري . وسوف تأتي بممثلي شعب دارفور الحقيقيين . وتبدأ المفاوضات بين نظام الانقاذ والممثلين الحقيقين لشعب دارفور !

    بعد عقد استفتاء جنوب السودان , سوف تنسحب ادارة اوباما من دارفور , وتركز علي دولة جنوب السودان الجديدة , كما بشر بذلك وعلي رؤوس الاشهاد الجنرال غرايشون .

    ولكنه لا يدري , انه بهذا التصرف غير المسؤول , يمهد للعجاجة أن تبدأ في الهببان , مرة أخري , في دارفور , وبصورة أعنف من السابق !



    ثامناً :



    العمل علي عدم تفعيل امر قبض الرئيس البشير من الان وحتي يوم الاحد 9 يناير 2011م ( وحتي لو تم تضمين تهمة الابادة الجماعية في ملف امر القبض ) . وتقديم النصيحة للرئيس البشير بعدم السفر من الان وحتي يوم الاحد 9 يناير 2011م , الي اي من الدول ال111 التي اجازت القانون الاساسي لمحكمة الجنايات الدولية .

    الرئيس البشير سوف يكون ولد العم سام المدلل , حتي يوم الاحد 9 يناير 2011 .

    أو كما قال الرئيس ريقان , في زمانه :

    He is a son of a bitch. But he is our son of a bitch.



    تاسعاً :

    اعطي البيت الابيض الضؤ الاخضر للجنرال غرايشون ليعمل كل ما يراه مناسباً لضمان الهدؤ وعدم الفلتان الامني , اثناء وبعد الانتخابات وحتي 9 يناير 2011م , لضمان فوز الرئيس البشير وحزبه في قطاع الشمال ! ولضمان فوز الحركة الشعبية في قطاع الجنوب فوزاً كاسحاً .



    ملخص



    سوف يعمل الجنرال غرايشون علي هدئ المؤشرات التسعة المذكورة اعلاه من الان وحتي يوم الاحد 9 يناير 2011م .



    في خلال هذه الفترة المفتاحية ( 9 شهور قصيرة ) ، الرئيس البشير وحزبه هم الصديق الصدوق للعم سام ؟ يا حلاة الرئيس البشير وقلادة أوكامبو الذهبية ( أمر القبض ؟ ) تتدلي من عنقه الجميل ؟



    وقوي الاجماع الوطني ( ناقص الحركة الشعبية ) هم العدو للعم سام ؟

    فاحذرهم , يا اسكوت ، قاتلهم الله , أنا يؤفكون .



    ملخص



    الانتخابات اصبحت المشكلة وليس الحل .



    الرئيس البشير اصبح المشكلة وليس الحل .



    الجنرال غرايشون اصبح المشكلة وليس الحل .



    قوي الاجماع الوطني اصبحت المشكلة وليس الحل .



    ومشكلة زائد مشكلة لا تساوي حلا ؟



    سوف تجد بلاد السودان نفسها , امام طريق مسدود بعد 18 ابريل 2010م ! وتدخل بلاد السودان منطقة الدولدرمز .... منطقة التسنامي والاعاصير الاستوائية والزلزالات المدمرة .



    محمد جانا …………..ما تغشانا ؟



    لاءات الخرطوم الواحد وعشرين :



    في يوم الاثنين 28 مارس 2010م اعلن الرئيس البشير لاءات الخرطوم الواحد وعشرين , وهن :

    اولاً :

    لا ... لتأجيل الانتخابات حتي ليوم واحد .

    ثانياً :

    لا ... لمقاطعة الانتخابات بواسطة الحركة الشعبية ! والا شطب والغي الرئيس البشير الاستفتاء .

    ثالثاً :

    لا ... لمرشح رئاسي قومي ... ( خصوصاً من القائمة الصغيرة 3 اشخاص , التي اعددها السيد الامام ) .

    رابعاً :

    لا ... لحكومة قومية خلال الاربعة سنوات القادمة .

    وأن كان تكوين الحكومة القومية مجرد تطلعات.



    خامساً :

    لا ... لمرشح رئاسي من حزب المؤتمر الوطني , بديلاً وفي مكان الرئيس البشير .

    سادساً :

    لا ... لحل مفوضية الانتخابات الانقاذية ! ولا لمفوضية مستقلة .

    سابعاً :

    لا ... لاعادة فتح باب التسجيل

    ثامناً :

    لا ... لاعادة الاحصاء السكاني

    تاسعاً :

    لا ... لعدم طبع بطاقات التصويت في مصنع سك العملة الانقاذي .

    عاشراً :

    لا ... للنظر في ومعالجة مذكرة احزاب المعارضة بخصوص تأجيل الانتخابات .

    أحد عشر :

    لا ... لانتخابات شفافة , حرة ونزيهة .

    اثنا عشر :

    لا ... لقانون انتخابات نافذ.

    ثلاثة عشر :

    لا ... لمحكمة الجنائية الدولية , منبر التآمر والتدليس والعمالة التي تعمل ضد نظام الانقاذ الاسلامي .

    اربعة عشر :

    ‏لا ... لتجميد العمل بالأحكام الأمنية القمعية حتى نهاية الانتخابات بأمر جمهوري.

    خمسة عشر :

    لا ... لتفعيل المادة (663) من قانون الانتخابات مع وضع الإعلام القومي كله تحت إشراف آلية قومية يتفق على تكوينها , وتوجيهاتها نافذة.

    ستة عشر :

    لا ... ‏ لتفعيل المادة (67/2/ج) من قانون الانتخابات التي تنص على المساهمات المالية لتمويل الحملة الانتخابية للقوى السياسية من الحكومة المركزية وحكومة الجنوب وحكومات الولايات.

    سبعة عشر :

    لا ... ‏ لتفعيل المادة 69 من قانون الانتخابات والتي تنص على حظر استعمال إمكانات الدولة وموارد القطاع العام المادية والبشرية لغرض الحملة الانتخابية . ولا ... كذلك لتفعيل المادة 67/3 من القانون التي تنص على وضع سقف للصرف الانتخابي.

    ثمانية عشر :

    لا ... ‏ ل الاعتراف بأن الانتخابات الحالية في دارفور ناقصة . ولا ... ل الالتزام بمعادلة مشاركة في الرئاسة والأجهزة التنفيذية والتشريعية عند إبرام اتفاق السلام . ولا ... لإجراء أي تعديلات دستورية وقانونية لازمة لذلك.

    تسعة عشر :

    لا ... لتكوين مجلس دولة . ولا ... لالزام المفوضية القومية للانتخابات بوضع ضوابط لنزاهة الاقتراع.

    عشرون :

    لا ...‏ لتمديد موعد الاقتراع أربعة أسابيع .

    واحد وعشرون :
    لا ... للتحوّل الديموقراطي والتناوب السلمي على السلطة .

    ولا والف لا ... لقلب نظام الانقاذ التسلطي!

    ملخص

    الرئيس البشير شم دم المعارضة . وقال حرم ! واسكره تأييد أدارة اوباما والاتحاد الاوروبي (خصوصا فرنسا ) له في عقد الانتخابات في مواعيدها , رغم معارضة قوي الاجماع الوطني لذلك , ولاسباب موضوعية .

    عدم مقاطعة , واشتراك المراقبين الدوليين ( خصوصا مركز كارتر للسلام والاتحاد الاوربي ) في مراقبة الانتخابات ( حتي أذا قاطعتها المعارضة ) سوف يعطي هذه الانتخابات شرعية دولية وصدقية عالمية سوف تنسفان كل أدعاءات المعارضة ( بعد انتهاء الانتخابات ) بعدم نزاهة الانتخابات , وبالتالي بعدم الاعتراف بنتائجها . ويمكن لمن اراد العصيان المدني أن يعصي , أناء الليل واطراف النهار ؟
                  

06-28-2010, 11:17 AM

الفاتح شلبي
<aالفاتح شلبي
تاريخ التسجيل: 02-27-2009
مجموع المشاركات: 2141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: jini)

    Quote: Barak Obama is the American president who paved the way for the division of Sudan into two states in 2011


    I don't think so

    The reasons behind Sudan division are Tow main reasons, British imperialism and Sudanese governments policies ever since Indpendence day which did not act as National governments

    South Sudan may has gone, lets hope for non-division of other parts

    Icon:

    (عدل بواسطة الفاتح شلبي on 06-28-2010, 11:18 AM)

                  

09-28-2010, 05:21 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)
                  

10-20-2010, 09:03 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    المبعوث الاميركي السابق إلى السودان: الطيران الحربي المصري شارك في حرب دارفور





    أندرو ناتسيوس يدعو إدارة أوباما لضرب الخرطوم جواً في حالة عرقلة الإستفتاء

    ناتسيوس: الحكومة الحالية أضعف حكومة مرت على السودان

    الجيش السوداني تواطأ عند دخول قوات خليل أم درمان.. والترابي يقف خلف العملية

    عبد الواحد مستمتع بمطاعم باريس... ولا يريد السلام !

    قرار محكمة الجنايات الدولية ضد البشير قرار سياسي



    واشنطن: عبد الفتاح عرمان

    قال أندرو ناتسيوس، المبعوث الأميركي السابق للسودان أن سلاح الطيران المصري شارك في حرب دارفور.

    ناتسيوس الذي يتحدث كان في ندوة حاشدة نظمتها جامعة جورج تاون بواشنطن يوم أمس الثلاثاء، قال إن

    الطياريين العسكريين السودانيين من دارفور رفضوا تنفيذ الأوامر بتوجيه ضربات جويه لبعض المناطق في دارفور، وإستعانت الحكومة السودانية بسلاح الجو المصري لتوجيه ضربات جويه وهو ما حدث".

    ونفي ناتسيوس، الذي عاد مؤخرا من رحلة لجنوب السودان، أن تكون الحرب ما بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على الأبواب، وأوضح:"أنا عسكري سابق، والبشير عسكري، وسلفاكير عسكري... ليس هناك حرب على الأبواب. وتصريحات قيادات المؤتمر الوطني المتشددة ليست سوى تكتيكات لتحسين الإتفاق النهائي مع الحركة الشعبية."

    وأردف:"عندما ذهب الصادق المهدي لتوقيع إتفاقية مع الحركة الشعبية في 1989م قاد الترابي إنقلابا حتي يقطع عليه الطريق. والرئيس البشير يعلم أن نفس الشىء من الممكن أن يحدث له لذلك ليس في مصلحته الذهاب الى الحرب. واذا جلس البشير في السلطنة لن تقع الحرب". ولكنه عاد ليقول:"متشددون في المؤتمر الوطني يسعون الى الحرب لكن البشير بحسب زعماء عرب سعيد بإتفاقية السلام الشامل ولا يريد الحرب".

    واستطرد:"وزير الخارجية (ويقصد وزير الإعلام كمال عبيد) اصدر تصريحا مقرفا قال ان الجنوبيين في حالة الإنفصال سوف تنزع عنهم جنسياتهم ولا يسمح لهم بالعمل في الشمال او حتي العلاج مما أضطر البشير نفي هذا الحديث في العلن. وهو أمر لا يحدث كثيرا في المؤتمر الوطني".

    وأكد ناتسيوس على أن الجنوبيين سوف يصوتون لصالح الإنفصال بنسبة 90%، مستبعدا قيام الإستفتاء في موعده لاسباب تقنية. وأضاف:"من الممكن تأجيلة لعدة أسابيع وليس تسعة أشهر".

    ودعا ناتسيوس الرئيس الاميركي باراك أوباما إلى توجيه ضربات جوية لحكومة الخرطوم في حالة عرقلتها للإستفتاء، لكنه إستبعد في الوقت ذاته قيام الإدارة الحالية بتوجيه تلك الضربات

    وأكد ناتسيوس على عدم فعالية العقوبات الإقتصادية على الخرطوم، مطالبا برفعها في حالة إجراء المؤتمر الوطني للإستفتاء وقبوله بإنفصال الجنوب. وقال ناتسيوس إن حكومة الخرطوم نشرت قواتها في الحدود ما بين الشمال والجنوب، وردت الحركة على تلك الخطومة بنشر قواتها على الشريط الحدودي، مضيفا "وهذا من حق الحركة الشعبية"، كاشفا النقاب عن وجود قوة طيران جديدة لحكومة الشمال مقابل قوة طيران صغيرة للحركة الشعبية- على حد قوله.

    وكشف المبعوث الاميركي السابق للسودان، الذي يعمل الآن محاضراً بجامعة جورج تاون، عن أن زيارته لجوبا جرت بين نهاية سبتمبر الماضي وبين الإسبوع الاول من أكتوبر الجارى. ونفى أن يكون لديه اى مواقف مسبقة من الخرطوم. وتابع:طلبت زيارة الخرطوم لكن تم منحي تأشيرة ورفضوا إعطاء الفريق الذي ذهب معي تأشيرات دخول فرفضت الذهاب الى الخرطوم".

    وقال ناتسيوس إن مسؤولين من حكومة الخرطوم أعربوا له في لقاءات سابقة عن إعتقادهم بأن حكومة الجنوب سوف تفشل، وقلت لهم لن يكونوا وحدهم لانكم فاشلون ايضا.

    وكشف ناتسيوس عن مخاوف حكومة الخرطوم تكمن من وجود "دولة مسيحية قوية في الجنوب" الأمر الذي لا تريده الخرطوم ذات التوجه العربي الإسلامي –على حد تعبيره.

    وفي معرض رده على سؤال لـ(نيوميديانايل) بشأن الازمة في دارفور قال ناتسيوس أن الحكومة راغبة في الوصول الى حل سلمي لكن الحركات المسلحة هي العقبة، وأضاف:"عبد الواحد محمد نور مستمتع بمطاعم باريس ولا يريد السلام، بل يحاول إغتيال زعماء قبيلة الفور الذين يودون التفاوض والوصول الى سلام".

    وفيما يتعلق حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم قال:"خليل إبراهيم طيب وكان عضوا في المؤتمر الوطني، وإنشق عنه والأن دارفور تذهب في نفس منحي الجنوب... الهجوم على أمدرمان خطط له الترابي وإنطلقت قوات خليل من الحدود التشادية في موكب قوامه مائتي عربة. ولا يمكن أن يصدق احدكم أن تحرك هذه السيارات في صحراء مكشوفة حتي وصولها أم درمان لم يلحظه احد بل الجيش السوداني تواطأ للسماح لهذه القوات بالدخول لان الترابي لديه خمسين ضابطا داخله".

    ورأى ان قرار محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس البشير قرار سياسي، ولا يخدم قضية السلام في دارفور

    - على حد قوله. وأردف لا يمكننا أن نطالب بالسلام وتحقيق العدالة، إما سلام وإما عدالة".

    وأكد ناتيسوس على أن الحكومة الحالية هي أضعف حكومة مرت على السودان منذ الإستقلال. وأرجع ذلك إلى :"أن هناك ثورات في الغرب، والشرق، والجزيرة، وجنوب كردفان. ومالك عقار لديه كاريزما وأذاب اعضاء المؤتمر الوطني في حكومته بعد الإنتخابات ... (أما) البشير (فقد) حفر خنادق حول الخرطوم إستعداداً لاى حرب شوارع قادمة. وربما ينقلب عليه الأمن، ولكن لن ينقلب عليه الجيش".

    للإستماع للندوة كاملة على: http://www.newmedianile.com[/B]

                  

12-07-2010, 05:31 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    فرانسيس دينق- الأفندي وإجهاض مشروع السودان الجديد

    د. علي بابكر الهدي – الولايات المتحدة

    قصر النظر الذي لازم المثقفين والمتعلمين السودانيين منذ الاستقلال والذي أدى إلى فشل الديمقراطية والحلقة الشريرة (ديمقراطية – انقلاب – انتفاضة – ديمقراطية – انقلاب - انتفاضة). قصر النظر هذا يبدو أكثر حضوراً اليوم في إجهاض مشروع السودان الجديد الذي طرحه الدكتور جون قرنق وانفصال الجنوب القادم لا محالة. هذا المشروع حاربه الإسلاميون بشراسة لأنه يتناقض كلياً مع مشروعهم القائم على ا لهيمنة والاستعلاء وفرض العروبة والإسلام ومعاملة غير المسلمين كمواطنين درجة ثانية لا يتمتعون بالحقوق التي ينالها المسلمون. وإن كنا نتوقع هذا الموقف من الإسلاميين بحكم تركيبة تنظيمهم المنغلق واستخدامهم للدين في السياسة، فإن ما يصعب فهمه موقف الدكتور فرانسيس دينق الذي حارب وبشراسة مشروع السودان الجديد في كل المحافل ومراكز البحوث ومراكز اتخاذ القرار في أمريكا. وقد استخدم في ذلك كلّ ما يملك من معرفة وفصاحة وبلاغة ؛ وحتى بعض المثقفين المحسوبين على اليسار والقوى الحديثة استخدمهم الدكتور فرانسيس دينق ببراعة يحسد عليها لتمرير وجهة نظره.

    وحتى لا نتهم بأننا نطلق الحديث على عواهنه ولندلل على قولنا هذا فسنعطي القارئ مثالاً تكرر في مؤتمرات وورش عمل عديدة عقدت في واشنطن لمناقشة مشكلة السودان عقدتها اللجنة الفرعية للشؤون الأفريقية في مجلس النواب، أو معهد السلام الأمريكي، أو مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن، أو معهد ودرا ويلسون للباحثين وغيرهم. ولأن الدكتور دينق يعد مرجعاً وسلطة لدى الإدارة الأمريكية ومؤسساتها ولدى مراكز البحوث في شؤون السودان؛ فقد كان الرجل حاضراً في كل المؤتمرات وورش العمل كمتحدث رئيسي أحياناً ورئيس للجلسات أحياناً أخرى. وتكرر ذلك مرات عديدة في الفترة من قبل قيام الانقلاب وحتى 2003 عندما تمكن الدكتور دينق واستيفن ميرسون اللذان كانا رئيسين لمجموعة العمل التي أعدت التقرير الذي اقترح دولة بنظامين في السودان من إقناع الإدارة الأمريكية لتبني هذا المقترح. وقد أصبح هذا المقترح فيما بعد أساساً لاتفاقية نيفاشا وأساساً لانفصال الجنوب بعد أن شرعنت الاتفاقية لحق تقرير المصير للجنوب والاستفتاء عليه في نهاية الفترة الانتقالية التي حددتها الاتفاقية بست سنوات.

    درج الدكتور فرانسيس دينق على دعوة بعض المثقفين المحسوبين عل اليسار والقوى الحديثة والذين لا يمثلون القوى الرئيسية ولا التيار الرئيسي في السودان، بالإضافة إلى آخرين مثل الدكتور عبد الوهاب الأفندي كممثلين لوجهة نظر الاتجاه الإسلامي وذلك للمشاركة في المؤتمرات وورش العمل المذكورة أعلاه. وقد كانت أطروحة الدكتور فرانسيس دينق ترتكز على أن مفهوم السودان الجديد الذي يطرحه الدكتور قرنق لا يعدو أن يكون حلماً خاصاً بقرنق، وهو حلم خيالي وغير قابل للتنفيذ وفي سبيله يقوم قرنق بتقتيل أبناء الشعب الجنوبي ولذلك فإن المطلوب هو وقف هذه الحرب الأهلية بأي ثمن باعتبارها حرباً عبثية تسعى لفرض طرح ورؤية غير قابلة للتحقيق على أرض الواقع ويستند في مرافعته على أن الأحزاب التقليدية الأمة والاتحادي ليست إلا صورة طبق الأصل من الجبهة الإسلامية فيما يتعلق بالدولة الدينية؛ وذلك في غياب أي ممثلين لهذه الأحزاب الذين ربما كان بإمكانهم أن يفندوا وجهة نظره هذه؛ وبعد ذلك كان يعطي الفرصة للمثقفين والمتعلمين السودانيين المشاركين الذين كانوا يقدمون مرافعة ممتازة عن العلمانية والدولة المدنية ورفضهم الدولة الدينية. وفي نهاية كلامهم يعقب د. فرانسيس بأن ما قالوه كلام جميل ولكنه لا يعبر إلا عن شريحة ضئيلة جداً من جماهير الشعب السوداني الذين ينتمي أغلبهم إلى الأحزاب التقليدية التي تتمسك بالدولة الدينية مثلها مثل الجبهة الإسلامية؛ ولن تقبل بأطروحة قرنق ومشروع السودان الجديد. وبالطبع يتناسى ويتجاهل عمداً أن مولانا الميرغني مثلاً وعلى الرغم من أنه زعيم ديني لطائفة دينية قد وافق على تجميد القوانين الإسلامية عند التوقيع على مبادرة الميرغني – قرنق في عام 1988 والتي على أساسها تم تشكيل حكومة هدفها الأساسي الوصول إلى اتفاق للسلام، شاركت فيها كل الأحزاب والنقابات ما عدا الجبهة الإسلامية. وتم الاتفاق مع الحركة الشعبية على عقد مؤتمر دستوري في 18 سبتمبر، وقامت الحكومة بتشكيل لجنة من خبراء قانونيين ضمت كل رؤساء القضاء السابقين للخروج برأي قانوني حول تجميد الشريعة وقد أوصت هذه اللجنة بإصدار الجمعية التأسيسية لمشروع قانون لإلغاء القوانين الإسلامية يقوم مجلس الوزراء بإجازته وإصداره على أن تستبدل بقانون 1974 . وكان من المفترض عقد جلسة البرلمان هذه في1 يوليو لتقوم الجبهة الإسلامية بانقلابها في ليلة 30 يونيو وقبل ساعات من عقد الجلسة، قطعاً للطريق أمام مسيرة السلام والحوار الوطني بين القوي السياسية والحركة الذي كان سيفضي في رأيي إلى اتفاق أفضل من اتفاقية نيفاشا التي شرعنت للانفصال في غياب التمثيل الحقيقي للشعب السوداني.

    كما يتناسى ويتجاهل د. دينق أن القوى السياسية الشمالية والجنوبية قد اجتمعت في عام 1995 وناقشت جذور المشكلة السودانية ووصلت إلى تفاهمات وحلول فيما يعرف بمقررات أسمرا 1995، والتي تمثل في رأي الكثيرين حلاً لمشاكل السودان وعلى رأسها علاقة الدين والدولة وشكل وكيفية الحكم. وهذه المقررات فيما نراه تتفق وتنسجم تماماً مع أطروحة السودان الجديد فالجوهر واحد وهو الوحدة في التنوع وعلى أسس جديدة تلغي التهميش والهيمنة والاستعلاء العنصري والعرقي والثقافي، وتحقق المساواة التامة بين الجميع دون تمييز بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الثقافة؛ كما تحقق العدالة في توزيع السلطة والثروة يبن المركز والأقاليم وتعطي الأقاليم استقلالية تامة في إدارة شؤونها المحلية بنفسها.

    من جانب آخر كان الدكتور الأفندي حاضراً أيضاً لمعظم هذه المؤتمرات وورش العمل المذكورة كممثل لوجهة نظر الإسلاميين. وبدوره كان الأفندي يتحدث عن استحالة تحقيق أطروحة قرنق ومشروع السودان الجديد لأنه مشروع قائم على إلغاء العروبة والإسلام وهكذا يتفق مع رفيقه د. فرانسيس دينق بأن المشروع غير قابل للتحقيق ولا بد من إجهاضه ووقف الحرب بأي ثمن. وبذلك يكون الدكتور فرانسيس دينق قد حقق ما يريد مستخدما وجهة نظر الأفندي كممثل للإسلاميين ووجهات نظر المثقفين الذين يختارهم بعناية من المحسوبين على اليسار والقوى الحديثة وقد نجح في حربه على مشروع السودان الجديد بالخروج من هذه المؤتمرات بوجهة نظر تقول باستحالة تحقيق مشروع السودان الجديد وبعبثية الحرب التي يقودها قرنق وضرورة وقفها بأي ثمن والثمن طبعاً هو إجهاض مشروع السودان الجديد كليةً.

    وكان نتاج ذلك تشكيل مجموعة عمل ترأسها دكتور فرانسيس دينق من معهد السلام الأمريكي واستيفن موريسون من مركز الدراسات الإستراتيجية والدبلوماسية بواشنطن وقد خرجت هذه المجموعة بمقترح دولة بنظامين كأساس لاتفاقية سلام بين الحكومة والحركة الشعبية وهو بالتحديد ما أراده دكتور فرانسيس دينق حيث تم بعد ذلك إقناع الإدارة الأمريكية بتبني هذا المقترح وكانت هذه البداية التي أدت إلى اتفاقية نيفاشا التي شرعنت للانفصال كما أسلفنا.

    رفض الدكتور قرنق المقترح لأنه يتعارض كليةً مع طرح السودان الجديد وأصدرت الحركة بياناً يندد بقوة فكرة دولة واحدة بنظامين. ولكن ونتيجة لانشقاق الناصر ومن بعده إعلان أدير الذي كان الدكتور دينق أحد مهندسيه وكذلك الضغوط الدولية فقد اضطرت الحركة لإصدار إعلان توريت الذي قبلت فيه فكرة تقرير المصير ومن ثم شرعت في المفاوضات على أساس دولة بنظامين. ونتيجة للضغوط الدولية لم تصمد الحركة طويلاً فوقعت على اتفاقية نيفاشا بكل عيوبها؛ وبعد اغتيال قرنق أصبح الطريق سالكاً أمام المؤتمر الوطني لإفراغ الاتفاقية من محتواها ودفع قيادات الحركة جنوباً في انتظار الاستفتاء تاركةً الحبل على القارب للمؤتمر الوطني ليفعل ما يريد.

    الغريب أن الدكتور فرانسيس دينق وبعد عودة الدكتور قرنق وذلك الاستقبال المهيب الذي استقبلته به جماهير الشعب السوداني بدأ يقول كلاماً مختلفاً وإيجابياً عن قرنق ومشروع السودان الجديد مما يبين كم كان قرنق متقدماً على رصفائه من المثقفين السودانيين ومن القادة والزعماء السياسيين المصابين بقصر النظر وتصح عليهم مقولة الأستاذ محمود "أن الشعب السوداني شعب عظيم يقوده أقزام".

    الدكتور عبد الوهاب الأفندي كذلك كتب يتباكى على وحدة السودان وكأن السودان يمكن أن يظل موحداً على غير الأسس الجديدة التي طالب بها قرنق وحاربها الأفندي. فما الذي كان يتوقع الأفندي بعد حربه على مشروع السودان الجديد لصالح المشروع الحضاري الذي يدعو للدولة الدينية ومعاملة غير المسلمين كمواطنين درجة ثانية. لقد ظللنا نتابع ما يكتبه بعض الناقدين من الإسلاميين ومن الواضح لنا أن جميعهم لا يختلفون حول مبدأ الدولة الدينية وعلينا إلا ننخدع بما نراه ونسمعه من نقد لا ينفذ إلى الجوهر والجوهر هو رفض الدولة الدينية واستحالتها في مجتمع متعدد ومتنوع كالسودان. وحتى الآن لا يوجد مشروع قادر على إدارة هذا التنوع والحفاظ غلى الوحدة غير مشروع السودان الجديد ولكن لم يعطى هذه المشروع الفرصة فقد تخلت عنه الحركة الشعبية بسبب الضغوط والألاعيب التي مارسها المؤتمر الوطني لدفع قادة الحركة للانكفاء جنوباً وعدم الاهتمام بالقضايا القومية في انتظار الاستفتاء لإعلان دولتهم المستقلة. وكذلك بالطبع لضعف القوى السياسية وتقاعس قياداتها التي عجزت عن تحليل الواقع واستشراف المستقبل والهام الجماهير وظلت تلهث وراء المؤتمر الوطني لعقد مساومات لا تحقق غير المصالح الفردية الضيقة.

    مشروع السودان الجديد في رأيي المتواضع يمثل حاجة ماسة وحقيقية لإعادة تأسيس الوحدة على أسس جديدة فبغير ذلك لن تحل المشاكل وستستمر في جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وفي دارفور وكردفان والشرق. فالسودان بلد متعدد ومتنوع ولا يمكن خلق دولة السودان الحديث إلا بالاعتراف بذلك والعمل على تأسيس الوحدة على أسس جديدة تراعي هذا التنوع والتعدد وتضع الأطر القانونية والدستورية التي تحقق المساواة التامة والعدل والتوزيع العادل للسلطة والثروة دون أدنى تمييز بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الثقافة. وجوهر مشروع السودان الجديد أمران الأول هو استيعاب كل أهل السودان وإتاحة التعايش السلمي والتفاعل بينهم لتحقيق مصالحهم، والثاني الحكم الديمقراطي التعددي اللامركزي الذي يتيح لكل القوى السياسية العمل بحرية والمشاركة على قدم المساواة.

    لذلك فان مشروع السودان الجديد لم يفشل كما ذكرنا ولكن لم يعطى الفرصة؛ ولكن الذي فشل حقيقة هو المشروع الحضاري، فقد فشل هذا المشروع في تحقيق أي خير للوطن ولشعبه، وهاهو يفشل حتى في الحفاظ على وحدة البلاد مما يعني بالضرورة فشل المشروع في تحقيق التعايش السلمي بين العروبة والإسلام وبين المجموعات الوطنية من غير المسلمين والعرب رغم أن هذه المجموعات عاشت للاف السنين ولم تكن هناك مشاكل غير قابلة للحل. ويكفي أن نذكر هنا التعايش السلمي بين المسيرية ودينكا نقوك وتلك الصداقة العميقة التي ربطت بين دينق مجوك والد فرانسيس وبابو نمر زعيم المسيرية ونقارن ما أوصلنا إليه دعاة المشروع الحضاري الذين يريدون لآبي الآن أن تكون سبباً في إعادة اشتعال الصراع بعد أن كانت فيما مضى مثالاً يُحتذى للتعايش السلمي بين العرب والمسلمين وبين غير العرب وغير المسلمين.

    أما مشروع السودان الجديد فإنني أعيد وأكرر بأن هذا المشروع لن ينتهي بانفصال الجنوب لآن أسباب الصراع ستظل موجودة في ما يتبقى من السودان وستكون الحاجة لمشروع السودان الجديد ماسة و قائمة في غياب أي مشروع آخر يمكن أن يحقق الوحدة مع واقع التنوع والتعدد الموجود..

    ولكن تظل مشكلة قصر النظر لدى ساستنا ومثقفينا عقبةً كبرى؛ فهل ياترى سيشكل انفصال الجنوب الصدمة المطلوبة لإخراجنا من الغيبوبة التي طالت وعودة الوعي كي ندرك أن مشروع السودان الجديد الذي سيظل مطروحاً كفكرة وكشعار وثقافة هو المشروع الوحيد القادر على إدارة الصراع في السودان بتعدده وتنوعه بصورة تضمن وحدة ما يتبقى من أراضيه بعد انفصال الجنوب. هذا ما نأمل فيه وإلا فإن انفصال دارفور قادم ومن بعدها أو قبلها جبال النوبة والنيل الأزرق وربما الشرق وهكذا سينتهي السودان إلى ما كان عليه في الماضي مجموعةً من الدويلات التي لا حول لها ولا قوة مما يجعلها عرضةً لأطماع دول الجوار ونسأل الله أن يجنبنا هذا المصير.
                  

12-07-2010, 05:19 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    Quote:

    محاضرة آفي ديختر قالت "السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه يمكن أن يصبح دولة إقليمية قوية منافسة لمصر والعراق والسعودية، السودان شكل عمقا إستراتيجيا لمصر وتجلى ذلك بعد حرب 1967 حيث تحول إلى قواعد تدريب وإيواء سلاح الجو المصري وللقوات البرية وأرسل قوات إلى منطقة القناة أثناء حرب الاستنزاف، كان لا بد أن نعمل على إضعاف السودان وانتزاع المبادرة منه لبناء دولة قوية موحدة هذا ضروري لدعم وتقوية الأمن القومي الإسرائيلي، أقدمنا على إنتاج وتصعيد بؤرة دارفور لمنع السودان من إيجاد الوقت لتعظيم قدراته. إستراتيجيتنا التي ترجمت على أرض الجنوب سابقا وفي غربه حاليا نجحت في تغيير مجرى الأوضاع في السودان نحو التأزم والانقسام، الصراعات الحالية في السودان ستنتهي عاجلا أو آجلا بتقسيمه إلى عدة كيانات ودول وكل الدلائل تشير إلى أن الجنوب في طريقه إلى الانفصال، هناك قوى دولية بزعامة أميركا مصرة على التدخل في السودان لصالح استقلال الجنوب وكذلك إقليم دارفور كما حصل في إقليم كوسوفو. إن قدرا هاما وكبيرا من أهدافنا في السودان قد تحقق على الأقل في الجنوب وهذه الأهداف تكتسب الآن فرص التحقيق في دارفور".

    [email protected]
                      

12-31-2010, 07:35 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    Google, Clooney, And UN Announce Sudan Satellite Watch SiteFiled under
    campaigns, politics, web —
    Michael dEstries @ 1:07 am

    December 29th 2010
    When it comes to trying to prevent another Darfur from erupting in the Sudan, George Clooney isn’t one to simply wait on the less-than-timely decisions of the world’s politicians.

    The 49-year-old, who most recently visited Southern Sudan with Ann Curry back in October (as well as a personal meeting with President Obama afterward) announced today that his organization Not On Our Watch (also co-founded by Brad Pitt, Matt Damon, Don Cheadle, Jerry Weintraub and David Pressman) will be teaming up with Google, the United Nations and other anti-genocide organizations to launch satellite surveillance of the border between north and south Sudan.

    That’s right everyone, Clooney is taking this mission high-tech.

    According to reports, Not On Our Watch will fund the start-up phase of what’s being called the “Satellite Sentinel Project” that will collect real-time satellite imagery and combine it with field analysis from the Enough Project and the Harvard Humanitarian Initiative. The data is meant to act as a kind of “early warning system” that will monitor the movement of troops, civilians, and other signs of conflict.

    The U.N. Operational Satellite Applications Program and Google will then publish the findings online.


    “We want to let potential perpetrators of genocide and other war crimes know that we’re watching, the world is watching,” Clooney said in a statement. “War criminals thrive in the dark. It’s a lot harder to commit mass atrocities in the glare of the media spotlight.”

    According to Reuters, people in Sudan’s oil-rich south are “widely expected to vote to split away and form a new country in the referendum that was part of a 2005 peace deal ending civil war between north and south.”

    Organizers said the Satellite Sentinel Project will be available online Wednesday at

    http://www.satsentinel.org





                  

12-31-2010, 07:38 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    Deterring Possible War and Genocide in Sudan
    A Message From George Clooney and John Prendergast

    A new state is being born in Southern Sudan against a backdrop of decades of war between the South and North of Sudan. A peace deal in 2005 ended the latest round of open conflict, but the possibility of a return to war remains high as Southern Sudan prepares for independence.

    One of the biggest risks in this dangerous moment is that an incident on the highly armed border could lead to wider conflict. The government in Khartoum has armed militias in contested bordering regions, the government air force has bombed border areas, and both sides have massed military units and equipment along the hottest border spots.

    These areas have witnessed some of the most deadly conflict in the world since World War II. The former director of national intelligence says that Southern Sudan is the place in the world most likely to experience genocide.

    We can’t allow another deadly war, and we surely cannot stand by in the face of a genocide threat.

    We were late to Rwanda. We were late to the Congo. We were late to Darfur. There is no time to wait. With your support, we will swiftly call the world to witness and respond. We aim to provide an ever more effective early-warning system: better, faster visual evidence and on-the-ground reporting of human rights concerns to facilitate better, faster responses.

    This is why we have launched the Satellite Sentinel Project. There has never been a sustained effort to systematically monitor potential hot spots and threats to human security, in near real-time, with the aim of heading off humanitarian disaster and war crimes before they occur.

    Previously, when mass atrocities occurred in Darfur, the Government of Sudan denied its involvement. Since photographers could not get access, it took years to amass evidence of genocide. But now we can witness in near real-time and put all parties on notice that if they commit war crimes, we will all be watching, and pressuring policymakers to take action.

    We want to cast a spotlight – literally – on the hot spots along the border to record any actions that might escalate the chances of conflict. We hope that if many eyes are on the potential spoilers, we can all help detect, deter and interdict actions that could lead to a return to deadly violence. At the very least, if war crimes do occur, we’ll have plenty of evidence of the actions of the perpetrators to share with the International Criminal Court and the UN Security Council.

    The world is watching because you are watching. This is our opportunity to prevent a war, to deter genocide. Make your voice heard. Click here to take action in support of peace in Sudan.



    http://www.ecorazzi.com/2010/12/29/google-clooney-and-u...atellite-watch-site/
                  

05-25-2011, 12:18 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    Quote: Editorial Board Opinion
    Crisis in Sudan
    Text Size PrintE-mailReprintsBy Editorial, Tuesday, May 24, 5:26 PM
    THE PEACEFUL birth of a new state in southern Sudan — which has been a diplomatic success story for the Obama administration and the United Nations — is suddenly in danger. On Sunday, forces of the northern Sudanese regime of Omar Hassan al-Bashir invaded the disputed district of Abyei, which is claimed by both the north and the soon-to-be-born state of South Sudan. The town was sacked and burned, and most of its population of more than 15,000 was reported by the U.N. to have fled southward.

    Just such a conflict over the fertile and oil-producing territory has long been regarded as the most likely way for Sudan’s partition to turn violent. The question now is whether the Obama administration, which has led international diplomacy on South Sudan, can bring enough pressure to bear on Mr. Bashir to end the conflict before it worsens
                  

05-25-2011, 12:41 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)
                  

05-25-2011, 02:09 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    Quote: اللوم في انفصال السودان الذي اصيح اكثر احتمالا الآن
    يقع علي البشير ونظامه نظام الانقاذ في المقام الاول.
    فقد نقلوا الصراع التقليدي بين الشمال والجنوب نقله
    نوعية. ثم اهدروا عن قصد الفرصة التي اتحيت بعد الانفاقية.
    عملوا علي اقصاء والحركة الشعبية واضعافها وحصروا وجودها
    شمالا في وجود شكلي. ثم عملوا علي اضعاف قدرتها في حكم
    الجنوب وقد كان واضحا وضوحا تاما للقاصي والداني ان
    هذا النهج سيؤدي الي دفع الحركة الي اليأس وتقوية
    نفوذ الانفصالين داخلها.


    أضف إلى ذلك أن الإسلامويين يخططون للإنفصال منذ أمد بعيد ـ سواء كان ذلك بالتخطيط مع إسرائيل أو أمريكا - أو من تلقاء أنفسهم.

    وظهر ذلك جلياً عندما ظهرت في الأفق بوادر نجاح اتفاقية الميرغني ـ قرنق

    فامتنع الكيزان عن التوقيع على ميثاق حماية الديمقراطية

    وسارعوا لتنفيذ إنقلابهم العسكري

    هل ينفذ الكيزان أجندة إسرائيل في السودان؟
                  

05-25-2011, 02:18 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Elawad Eltayeb)

    Quote: قريشن .... وقناة الجزيرة ... وخالتى فرنسا ...

    هم سبب انفصال الجنوب ...

    ليس استعلاؤنا الجاهل ... ولا خنوعنا العجيب ... ولا تنصلنا الماكر ... ولا أطماعنا اللامحدودة ... ولا جمود ذهنياتنا الإستقطابية القبلية ... ولا سبهلليتنا فى وضع مشروع سياسى متكامل (يتجاوز مقدرات البلدوزر على التشدق بالألفاظ الرنانة) ...

    هى خالتى فرنسا ... وهى قناة الجزيرة ... وهو قرايشن ... السبب فى كل ما يحدث لنا ...

    .. المهم .....


    ولماذا لم تظهر عوراتنا هذه إلاّ بعدما تدرعت الإنقاذ سروال الحكم

    صراع الخير والشر هذا موجود في بطن كل مجتمع - حتى عند ربة الديمقراطية أمريكا - لكن المحك في إدارة التنوع Diversity Management

    فوجود (هذه الظواهر) ليس هو (المشكلة) في حد ذاتها،
    إنما (المشكلة) هي (وجود) نظام الإنقاذ
                  

05-25-2011, 02:23 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Elawad Eltayeb)



    غيروا نظام الإنقاذ وحاربوا أفكار الكيزان

    وسيعود الجنوب إلى حضن الوطن

    وستنتهي مشكلة دارفور

    وستحل مشاكل الشرق والشمال

    دون أن يراق دم اي مواطن سوداني
                  

05-25-2011, 02:53 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Elawad Eltayeb)

    Quote: أضف إلى ذلك أن الإسلامويين يخططون للإنفصال منذ أمد بعيد


    very good
    كلامك صحيح جدا أخى العوض

    طيب نشقلب السؤال
    لو أمريكا كان
    In its best strategic interest to keep Sudan united

    كان الوضع الآني حا يكون كيف?

    راجع إتفاقية نيفاشا و الدور الأمريكي

    بالمناسبة يا العوض أنا في عنوان البوست قلت (مهد) و بالضرورة في عوامل أخرى (ممهدة) لوقوع الفعل و لكن هنالك تفاوت درجات في (التمهيد)

    best regards
                  

05-25-2011, 03:10 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    Quote: The Sudanese dictator, who is under indictment for crimes against humanity by the International Criminal Court, did not act without provocation. Last week a convoy of U.N. and northern Sudanese forces leaving Abyei was ambushed by southern forces; the Bashir regime claims 70 of its soldiers were killed. But Mr. Bashir seized on that incident to carry out a far more provocative action, the seizure of a piece of ground that has been one of the most contentious issues between North and South. Though most of Abyei’s population is, like most of South Sudan, ethnically African, nomadic Arab tribesmen loyal to the North regularly pass through the area. A referendum on the future of the territory was scheduled for January, on the same day the south voted for independence, but it could not be held because of disputes over who would vote.

    To its credit, the Obama administration has responded swiftly to the crisis, helping to forge a Security Council statement Sunday that demanded “the immediate withdrawal of all military elements from Abyei,” while blaming both sides for the violence. On Monday the administration’s special envoy to Sudan, Princeton Lyman, told reporters at a State Department briefing that steps Washington has promised Mr. Bashir in exchange for cooperation with South Sudan, including help with debt relief and the naming of an ambassador to Khartoum, won’t go forward “if we don’t have Abyei being negotiated rather than occupied.”
    That is the right message. But the administration must also move to restrain the southern Sudanese government from responding militarily, and urge Arab states and China — north Sudan’s prime economic partner — to use their leverage on Mr. Bashir. No one, with the possible exception of Sudan’s strongman, has an interest in the disruption of South Sudan’s move toward independence, much less another war in Africa.
                  

05-25-2011, 04:26 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

                  

05-25-2011, 08:22 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    صحيح يا أخي كوستاوي

    يجب أن نفرق بين إسرائيل واللوبي الإسرائيلي وبين أمريكا - ونعرف كيف يصنع القرار في أمريكا لكي نستطيع أن نؤثر وندفع بالأمور في مصلحة المواطن السوداني.

    صحيح أن إسرائيل عايزة (استراتيجيا لأمنها وعقيدتها) تفتيت السودان البعملوا فيهو الكيزان ده بأفضل مما لو احتلت القوات الإسرائيلية السودان وخسرت رجالها ومعداتها - الكيزان بعملوا فيهو بي دماء سودانية ومعدات سودانية لهدف استراتيجي هو قيام الدولة الإسلاموية في ما سيتبقى من الشمال - وهدف آني قصير الأجل والنظر هو البقاء في سدة الحكم - فهم مثلما تاجروا بالدين وبالحرب والجهاد وبالسلام عادوا للمربع الأول - الحرب - من أجل كسب التعاطف مع النظام (كمنهجهم فكرا وسلوكا مراهنين على ذاكرتنا الخربة وعاطفتنا البريئة والساذجة التي تلدغ من الجحر 15 مرة) وهذا مبني على توقعهم الأمني لردة فعل المواطن السوداني سواء كان بسيط، شبه مثقف أو يدعي الثقافة - فمتى كانت الثقافة في صف الحرب داخل وطن واحد وبين أبناء شعب واحد حتى اللحظة - ويجمعهم تاريخ مشترك ومصير مشترك. للأسف الحركة الشعبية وقت في الفخ - كماأن كل من يقف ضد الحرب في نظر الكيزان هو خائن مشكوك في وطنيته ومعادي للقوات المسلحة - والقوات المسلحة في نظري جزء من هذا الشعب لا ينفصل عنه يقع عليها نفس ما يقع علينا من عبء حكم هذا النظام واستمراريته فنحن ضحايا لنظام واحد ربما الفرق أننا كمدنيين نستطيع أن نعبر عن رفضنا للحرب حتى لو تم اتهامنا بالخيانة لكن العسكريين سيواجهون تهم العيب والمحاكمات والتشنيع - وبدون شك فأي عسكري سوداني سيقدم نفسه للفداء وفق المنهجية العسكرية حتى لو كان هذا الفداء هو قتل أخوه الجنوبي - لذلك من يحتاج للإنقاذ الان من قبضة الكيزان هوالجيش السوداني - وهذا وضع ربما يستدعي الإنقلابات العسكرية ويعيدنا القهقرى لأن اليدو في النار ما زي اليدو في الموية والكيزان بعد تنعمم ده ما ظنيتم من كافوري والمنشية يلبسوا لبس خمسة يدخلو ابيي إلا هربا من مصيرهم المحتوم الذي رفضوا أن يواجهوه بعقلانية تحفظ الوطن وتحقن الدماء ولن ننسى كيف جاء البشير فهذا الباب ما زال متاكيا والوضع الآن أسوأ من 30 يونيو 1989م - والكيزان كانوا ساعيين لتجييش كل الشعب ليس فقط لفضيلة الجهاد بل لأنك عندما تلبس الكاكي يبقى عيب تفنجط فنجطة المدنيين زينا. أوامر وتنفيذ. وما أتوقع ابداً انو أي عسكري يقول إنو عايز سلام والأوامر صدرت بدخول أبيي وكل المناطق المشابهة.

    واعود لإستراتيجية أمريكا التي عانت من لبس الطاقية اليهودية ولم تستفد من استراتيجية تفتيت الأمم والشعوب (بسياسة الإستعمار القديم فرق تسد) وإطلاق الحروب من أجل تصريف الأسلحة.... فهذه استراتيجيات عفا عليها الزمن مع العولمة والتقنية وثورة المعلومات - وقد تعلمت الدروس بثمن باهظ في الصومال وأفغانستان والعراق وباكستان وهي الآن تبحث عن "بلان بي" وهي التخارج من مناطق العلميات بأقل الخسائر المعنوية والمادية والتاريخية مع حفظ ماء الوجه داخل وخارج الولايات المتحدة.

    وأمريكا اليوم في النهاية وجدت نفسها مجبرة على احترام الشعوب التي تتمتع بانظمة ديمقراطية شرعية أو (حكم رشيد بشروطه الجديدة) أو مستقرة بدون استدعاء منظمات حقوق الإنسان ورغم صراع القوى داخل أمريكا لكنها تحاول أن تكسب معاركها بأكبر قدر من المحافظة على الأرواح والمدنيين

    وبعد ضربات الإرهاب في الخليج وخروج معظم الشركات الأمريكية وأفرادها اصبح جلياً أن أمريكا تعلمت الدرس وضمنته في استراتيجياتها ألا وهو بث الإستقرار الأمني والسياسي والإجتماعي في ا لدول المستهدفة بالمصلحة المشتركة لتحظى بتفاحة الإقتصاد التي تملك مفاتيحها بفارق مراكز الأبحاث والتقنية والتصنيع والمعلومات والموارد البشرية والنظام.

    وهي إن قنعت من خيراً في الشمال فلن تضيع الجنوب - لكن معاناة الشمال ستستمر في استنزاف وفق حالة الحرب والمقاطعات السياسية والإقتصادية والتقنية وحساب الفرص الضائعة- ولن تكون الصين هي بديل السودان كما يظن ويسعى الكيزان - لأن كل فولة وليها كيال. وقريبا ربما يظهر في النظام صلاح قوش جديد يتقرب من أمريكا.

    لكن إعلان الكيزان للحرب في أبيي جعلني أثق في أنهم يخشون إرادة التغيير في الداخل أكثر من أمريكا والنظام الدولي -
    فالنهاية على يد غضبة الشعب حسب - فهمهم الثيوقراطي - ستوردهم مورد الهلاك وسوء الخاتمة - في حين أن الموت في أبيي ضد المسيحيين - ربما يمنحهم الشهادة وحسن الخاتمة - هذا إذا سلموا من قتوى شيخهم الترابي.

    لكنني في النهاية أقول - رغم أننا لم نكن طرفا في اتفاقية السلام - لكن علينا أن نستوعب أمراً واحداً بتركيز شديد - وهو أن إندلاع الحرب يمكن التحكم فيه والسيطرة عليه - لكننا لا يمكن أن نتحكم بخسائرها من الطرفين - والأمر والأسوا من ذلك لن نستطيع أن نتحكم في وقفها ويمكن فعلاً أن تقضي على ما تبقى من الأخضر واليابس من وطن المليون ميل مربع. لأنها ستكون زريعة للتدخل الدولي بموجب الفصل السابع.
                  

05-25-2011, 08:33 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Elawad Eltayeb)


    يعني يا كستاوي الزومة مزنوقة والكيزان لسان حالم بيقول: يا الله عجل بالبند السابع قبل ميدان التحرير.

    وإن شاء الله ما يحصل إنقلاب أو تدخل أممي يحرمنا من لحظة نقول فيها : لقد هرمنا

    حتى ولو كان ذلك على قناة الجزيرة المحسوبة على الإسلامويين
                  

05-28-2011, 08:16 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Elawad Eltayeb)

    Quote: The biggest democratic challenge in Africa during FY 2011 will be the full implementation of the
    Sudan CPA, particularly the referenda on the future status of Southern Sudan and of Abyei. The
    United States will continue to assist both the referendum process and efforts to build the capacity of
    government institutions in Southern Sudan. These activities will support the Sudanese people as they
    try to move beyond civil war and learn to coexist either as a single, more democratic country, or as
    two separate entities living peacefully as neighbors.


    http://www.usaid.gov/policy/budget/cbj2011/2011_CBJ_Annex.pdf
                  

05-28-2011, 11:02 PM

ايمان بدر الدين
<aايمان بدر الدين
تاريخ التسجيل: 10-05-2009
مجموع المشاركات: 1720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السودان لدولتين في سنة 2011 (Re: Kostawi)

    شكرا يا كستاوى على البوست الذى يلزم كل وطنى غيور ان يعرف دورة فى كشف الحقائق


    ولكن هل يجدى البكاء على اللبن المسكوب

    تقسيم بلادنا هزيمة لكل السودانين الذين تقع عليهم مسؤلية التنوير وكشف الاجندات الحزبية الضيقة وتأمين بقاء الانقاذ فى السلطة لفصل الجنوب

    ومسألة كيف يحكم السودان هى السبب او القشة التى قصمت ظهر البعير وان

    المتاجرة بقضايا الحكم والشريعة منذ 83 وقوانين سبتمبر التى قسمت البلاد وانذرت بالحرب مازالت هى نفس الاشكالية والتى اغرت الغرب المتدين وغيرهم من من رسموا لهم خارطة الطريق ليمشوا على خطهم
    هى بيت الداء
    وهى فاتحة الشهية لخرق وانهيار اتفاقية اديس ابابا والمتاجرة بالدين واعلان الجهاد اضف لكل ذلك خزلان الحزبين الكبريين وعدم وضوح رؤيتهم فى مسألة الغاء قوانين سبتمبر وجدلها البيزينطى واستفزاز الاسلاميين لهذة القوى الطائيفية تجر معها بعض مثقاتيتها كطبقة صغيرة لا تسمن ولا تغنى من جوع وهى نفسها التى كرست لخطاب دينى ورفعت شعارات

    الصحوة والجمهورية الاسلامية مستجيبة لأستفزازات الاسلاميين وفرض بنائهم حاجز التخويف ومحاصرتهم ب لهم وهم الاقوى والاكبر بتحديهم السخيف واقصد احراجهم واستنطاق رأيهم فى الشريعة تريدون دين الله ام لا هذا هو

    دهاء الاسلاميين لقلب موازين ومفاهيم الدولة المدنية ودولة المؤسسات والديمقراطية وخلق صراع يدور ولا ينتهى يستغل فية الدين وسماحة السودانيين وذاكرتهم المتسامحة من اجل الكسب الرخيص كسب جهوى يباع فية الوطن ويذبح فية الشعب السودانى الصابر

    فلنغير من خطاب الدولة الدينية ونعود الى مفهوم الدولة المدنية التى يتساوى فيها المواطن وتؤسس على احترام المواطنة والحريات اولها حرية الرأى والتعبير واستقلال القضاء ةمهر ميثاق الدفاع عن الديمقراطية ولنجبر كل مرتد عن الديمقراطية على احترام المواثيق ولا
    متاجرة بالدين بعد اليوم

    حينئذ سنعلم من هم اصحاب المصلحة العليا فى تحديد هوية السودان وكيف يحكم السودان وبعدها نستعيد ثقة المواطن الجنوبى المثقف الذى لا تغرية صراعات الدين فى احزاب المحافظين الامريكان ومن حذا حذوهم
    ولا اسلاميين السودان وما جاورها او استوردها من بعض مهوسى دول الجوار
                  

07-08-2011, 03:47 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السود (Re: ايمان بدر الدين)


    أوباما يكلف وفدا رئاسيا لحضور احتفال إعلان استقلال جمهورية جنوب السودان


    أعلن الرئيس الأمريكي باراك وباما تكليف وفد رئاسي للتوجه إلى جمهورية جنوب السودان لحضور احتفال إعلان استقلالها في 9 يوليو الجارى.ترأس الوفد الرئاسى سوزان رايس الممثلة الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم
    المتحدة، ويضم الوفد النائب دونالد باين من نيو جيرسي والعضو البارز فى اللجنة الفرعية للشئون الخارجية المعنية بإفريقياوالصحة العالمية وحقوق الإنسان فى مجلس
    النواب، وكولن بأول وزير الخارجية ورئيس الأركان المشتركة الأسبق، وجوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية لمكتب الشئون الإفريقية، وبرينستون ليمان المبعوث الأمريكى الخاص إلى السودان، وبروك أندرسون نائب مستشار الأمن القومي، ودونالد شتاينبرج نائب مدير وكالة التنمية الدولية، والجنرال كارتر هام قائد القيادة الأمريكية فى إفريقيا، وبارى والكلى والقنصل العام في جوبا، وكين هاكيت رئيس خدمات الإغاثة الكاثوليكية.
    أ ش أ

    http://www.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=23466&secid=7&vid=2
                  

07-11-2011, 06:27 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السود (Re: Kostawi)

    Quote: يوم استقلال جنوب السودان
    هيلاري كلينتون
    الاثنيـن 10 شعبـان 1432 هـ 11 يوليو 2011 العدد 11913
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    شهدت نهاية الأسبوع الماضي في جوبا مولد دولة السودان الجنوبي، التي تعد الدولة الرابعة والخمسين في أفريقيا. يحتفل ملايين بهوية قومية جديدة، ودولة واعدة جديدة. ومثلما كان الحال في عيد استقلالنا في شهر يوليو (تموز) منذ 235 عاما، فهناك ما يدعو إلى الشعور بالأمل في مستقبل أفضل إذا التزم السودان والسودان الجنوبي، شعبا وقيادة، بالعمل الجاد الذي ينتظرهم. كان هذا اليوم فيما مضى يبدو ضربا من الخيال، فلقد شهد السودان صراعات محمومة على الأرض والموارد لأكثر من عقدين. فقط منذ عام مضى، توقفت المحادثات بين الحكومة السودانية في الشمال وحركة تحرير السودان في الجنوب، وتأجل الإعداد لإجراء استفتاء حول انفصال جنوب السودان عن الشمال. وبدت اتفاقية السلام الشامل التي تم التوقيع عليها عام 2005 على حافة الفشل، ولاح حينها شبح تجدد الحرب المفتوحة في الأفق.

    لكن من حسن الحظ تعاون السودانيون من الجانبين مع أطراف حول العالم؛ لتقديم بديل ووضع سيناريو مختلف. وركز نشطاء وجماعات دينية ومدافعون عن حقوق الإنسان، انتباههم على الصراع، ولم يسمحوا بأن تخف حدته ويتلاشى.

    العام الماضي التزم الرئيس أوباما بإعادة إحياء جهود السلام، ومنذ ذلك الحين ضاعفنا من تواصلنا مع الشركاء في الشمال والجنوب، وكذلك في الاتحاد الأفريقي وأوروبا والأمم المتحدة.

    ويعد النجاح الذي كلل كل تلك الجهود، يوم السبت الماضي، دليلا على إرادة وتفاني شعبي جنوب وشمال السودان وقادة الشعبين. وقد قدموا دليلا واضحا على إمكانية إرساء السلام تحت أصعب الظروف، فقط إذا توفرت إرادة اتخاذ قرارات صعبة والالتزام بتنفيذها.

    لكن كما كان الاستقلال أمرا يبدو بعيد المنال، كذلك السلام الدائم بين شمال وجنوب السودان، فقد خلفت عشرات السنوات من الحرب أزمة انعدام ثقة بين الجانبين، وتحديات عظيمة اجتماعية وسياسية واقتصادية. وسيتعين على كلتا الدولتين اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز التقدم والتعاون.

    أولا: عليهم الإسراع بالعودة إلى طاولة المفاوضات، والسعي إلى إتمام الأمور المتعلقة باتفاقية السلام الشامل. ويعني هذا حسم القضايا العالقة المتعلقة بالأموال والنفط والمواطنة، وترسيم الحدود بين الدولتين، وضمان تنفيذ ما تم التوصل إليه من ترتيبات مؤقتة خاصة بمنطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها، ومنها إعادة نشر القوات المسلحة السودانية. لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح باندلاع أعمال عنف تهدد السلام، مثل تلك التي شهدتها البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية.

    ثانيا: يجب أن يتناول السودان الجنوبي التحديات الداخلية القائمة فيه، حيث يواجه شعبه فقرا مدقعا، وتعليما غير مناسب، ورعاية صحية متردية، بجانب استمرار وجود ميليشيات مسلحة. وكي تضمن نجاحها، يتعين على السودان الجنوبي الشروع في بناء حكومة فاعلة ديمقراطية شاملة، تحترم حقوق الإنسان، وتوفر الخدمات بشفافية ومساءلة.

    على مر السنوات، ساعد خبراء أميركيون في مجال التنمية بجنوب السودان في بناء طرق جديدة وعيادات صحية ومدارس، وعملوا مع مزارعين في زراعة مزيد من المحاصيل الغذائية، ودربوا مزيدا من موظفي الخدمة المدنية ليصبحوا أكثر كفاءة. ومع تحركنا قدما، ستتابع الولايات المتحدة والعالم السودان الجنوبي وهو يرسي أساس مستقبله.

    ثالثا: يجب أن يتناول السودان تحدياته: يعتمد نجاح السودان في المستقبل على قدرته على إنهاء عزلته داخل المجتمع الدولي، وهذا هو السبيل الوحيد الذي سيضمن من خلاله الحصول على تمويل واستثمارات دولية وقرارات بتخفيف ديونه. وتقف الولايات المتحدة على استعداد للمساعدة - بما في ذلك تطبيع العلاقات الثنائية - وقد اتخذنا بالفعل بعض الخطوات الأولية في هذا الاتجاه. لكن لن يمكننا المضي قدما سوى عندما يفي السودان بالتزاماته، ويبدي التزامه بالسلام داخل حدوده ومع جيرانه.

    ومن الخطوات الملحة التي يتعين على الجانبين اتخاذها، الاتفاق على وقف أعمال القتال في جنوب كردفان الواقعة على الحدود بينهما، وهي أعمال اندلعت في يونيو (حزيران). ويساورنا قلق عميق إزاء استمرار أعمال القصف الجوي، والتحرش بالعاملين لدى الأمم المتحدة، وإعاقة جهود الإغاثة الإنسانية. وكلما طال أمد هذا القتال، زادت صعوبة تسويته.

    وما نزال نشعر بقلق عميق أيضا إزاء الأزمة الإنسانية والأمنية في دارفور. يجب أن نتحرك نحو تناول المظالم الاقتصادية والسياسية لسكان دارفور، ومحاسبة الجناة عن جرائمهم. وستمضي الولايات المتحدة في العمل مع الشركاء الدوليين في البناء على التقدم الذي تحقق في عملية السلام التي أوشكت على نهايتها.

    وبعد عقود من الصراع، بات لدى سكان هذا الإقليم أسباب تدعوهم للأمل من جديد. عندما التقيت قادة السودان والسودان الجنوبي الشهر الماضي في أديس أبابا، ذكرتهم بأن لديهم السلطة التي تمكنهم من رسم مستقبل أفضل لجميع السودانيين. ومع سعيهم نحو ذلك، فعليهم أن يثقوا في أن الولايات المتحدة ستكون لهم شريكا مخلصا.

    * وزيرة الخارجية الأميركية

    * خدمة «واشنطن بوست»
                  

07-12-2011, 10:50 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب التاريخ: براك أوباما هو الرئيس الأمريكي الذي مهد لتقسيم السود (Re: Kostawi)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de