لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2011, 02:08 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟

    الكاتب / إبراهيم السكران | 8/2/1432 هـ

    الحمد لله وبعد،،
    كيف يتعامل الليبرالي مع المرأة الليبرالية؟ كيف ينظر إليها؟ بطبيعة الحال أمامنا تصريحات الكتّاب الليبراليين الرسمية والمستمرة بأنه يجب النظر إلى المرأة باعتبارها إنسان، وكيان يجب احترامه، لا النظر إليها باعتبارها محلاً للشهوة والفتنة، وهناك ما هو أكثر من التصريح وهو أن الليبراليين يمارسون التعيير والإدانة المتكررة للناس وللمجتمع بأنهم ينظرون للمرأة نظرة جنسية، وأما هم –أي الليبراليين- فيتعاملون مع المرأة بمنظار متسامي عن هذه النظرة الغريزية.

    ويرى الليبراليون أن هذه الرؤية التي يحملونها هي "مبرر وجودهم" في الساحة الثقافية السعودية، فهم يعرضون أنفسهم كـ"مخلّص" للمرأة من براثن مجتمع يريد أن يضعها فوق سرير الجنس..

    هذا هو ما يقوله الليبراليون عن أنفسهم، لكن .. هل تكفي ياترى التصريحات المعلنة؟ هل هذا كل شئ؟

    الواقع أن الصورة كانت غامضة نوعاً ما في بواكير الخطاب الليبرالي، لكن في الفترة الأخيرة تسربت شهادات متكاثرة من الداخل الليبرالي نفسه تكشف أن كل ماكان يقال لم يكن إلا (بيع كلام)، وأنه شعارات ترمى للاستهلاك الإعلامي فقط، وأن الصورة كانت أكثر قتامة أخلاقية مما يتوقع المرتابون..
                  

01-14-2011, 02:10 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    دعونا نتصفح شيئاً من هذه الشهادات الداخلية، إحدى هذه الشهادات أدلى بها الكاتب (منصور النقيدان)، وتأتي أهمية هذه الشهادة من عنصرين، أولهما أن الكاتب منصور النقيدان يتمتع بعضوية النادي الليبرالي، وفي نفس الوقت له خصومة تاريخية معروفة مع التيار الإسلامي؛ وبالتالي فيستحيل بأي وجه من الوجوه أن يكون النقيدان في محل تهمة بالتجني على الليبراليين، وأما العنصر الثاني لأهمية هذه الشهادة فهي أن النقيدان كشف معاناة فتيات ليبراليات كن يتصلن به ويخبرنه بما يجدنه من لا أخلاقيات الليبراليين.

    أدلى النقيدان بهذه الشهادة في لقاء تلفزيوني على قناة الحرة، حيث يقول النقيدان فيه:
    (ربما مع الأسف كثير ممن ينظر إليهم على أنهم مثقفين، وأصحاب رؤية واعية وراقية، ومتحررون، يعانون من هذه المشكلة الكبيرة مع المرأة، كثيرات يشتكين أن كثيراً منهم (يراودها عن نفسها)، يريد أن يصاحبها، يريد أن يصادقها، ولكنه يفاجؤها يوماً ما بأنه لا يستطيع أن يتزوج بها، وهو نفسه في كتاباته، وفي حديثه، وحتى في ظهوره الإعلامي، يتحدث عن حقوق المرأة، وتحرير المرأة، وأنا تفاجأت فعلاً أن أكثر من زميلة من الزميلات يتحدثن عن آخرين ممن ينظر إلى شجاعتهم في الحديث عن المرأة، لكنهم يتحدثون مع زوجاتهم ومع الأخريات بشكل متخلف مع الأسف الشديد، أنا أتفهم شخصاً يفتي بثلاثة آلاف فتوى كلها تحاصر المرأة من ضفيرتها إلى ظفرها، أتفهم كيف أن مثل هذا الشخص ينظر إلى المرأة بمنظار أسود، لكني لا أتفهم شخصاً يدعو إلى تحرر المرأة، يدعو إلى تحريرها، يقف مع حقوقها؛ ثم ينظر إليها بمنظار مزدوج، يريد أن يصل منها إلى لذته ثم ينبذها ويبحث عن بنت قبيلته) [لقاء تلفزيوني مع منصور النقيدان، برنامج حديث الخليج، قناة الحرة، يونيو 2009م]

    لاحظ هاهنا أن هذه ليست توقعات من ناقد خارجي، بل هذه وقائع ترويها فتيات، يصرحن بأن ثمة رموز ليبرالية، لهم حضور إعلامي، يتحدثون عن تحرير المرأة، لكن إذا وصلت الأمور إلى التعامل المباشر، وأطفئت كاميرات الإعلام؛ تحول الأمر إلى محاولة –كما يروي النقيدان- أن (يراودها عن نفسها) ويحصل لذته ثم يبحث عن بنت قبيلته للزواج!

    والله كلما قرأت هذا النص شعرت بالغبن يحرقني من خسة اللؤم والدناءة..
    ومكثت مرة أتساءل: ما الذي يدفع الليبرالي لممارسة هذه الازدواجية؟ ويبدو لي أن هذا الليبرالي قام بحساب المعادلة حسبةً بسيطة، فكأنه يقول: هذه الفتاة التي قبلت أن تتبسط معي بالحديث وأنا أجنبي عنها، وقبلت أن تخرج معي؛ انهارت الثقة بها، ولا يمكن أن آمن أن تتبسط مع غيري وتخرج معه بعد أن أتزوج بها..
                  

01-14-2011, 02:16 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    حسناً دعنا نواصل مع شهادات أخرى، هذه الروائية "أميرة القحطاني" والتي سبق أن أصدرت رواية بعنوان (فتنة)، وكان للرواية صدى في الصحافة السعودية، وتقول هي عن نفسها (كتّابي وشعرائي كثر لكنني نشأت على حب اثنين: عبدالرحمن منيف، ونزار قباني)، المهم أن هذه الروائية سبق أن سجلت شهادة أليمة، ونشرتها في صحيفة الجزيرة، حيث تقول:
    (عندما اقتربت من هذا الوسط الثقافي، وتعاملت من بعض المثقفين فيه؛ اكتشفت أنني عشت كذبة كبيرة، وأنا هنا لا أعمم فهناك من يعمل في هذا الوسط ويملك أخلاقا نبيلة، ولكن الكفة الأخرى كانت هي الأثقل وهي الأعم، للأسف أقولها وأنا أحترق ألماً على عالمي الذي خلته جنةً من جنات الدنيا، هذا العالم الذي يحمل الكذابين والمنافقين والوصوليين و(النسونجيين)، وهذه الكلمة وحدها كارثة..) [مقالة بعنوان: مع الاعتذار للمثقفين المحترمين، صحيفة الجزيرة الثقافية، الاثنين 3/11/2008].

    في النص السابق توضح الروائية "أميرة القحطاني" لحظة صدمتها بالانحطاط الأخلاقي في الداخل الليبرالي، واكتشافها الأليم لانتشار ظاهرة (الليبرالي النسونجي)، ثم تواصل الكاتبة "أميرة" بعض القصص حول هؤلاء الليبراليين النسونجيين، والتي حدثت لها حين كانت تكتب في مجلة ليبرالية شهيرة، فتقول:
    (وعلى طاري النسونجيين إليكم هذه القصة القصيرة لمثقف نسونجي تخطى الستين عاماً، هذه القصة جرت معي عندما كنت اكتب في إيلاف، فقد تحدثت مع كاتب وصاحب مؤلفات لإجراء لقاء صحفي معه، وقبل إجراء الحوار - الذي لم يتم - دار بيني وبينه حديث حول الكتابة والنجاح والفشل، فقال لي حرفياً "أنا أستطيع أن اجعل من الإنسانة العادية كاتبة كبيرة!" فقلت له وأنا في دهشة مما اسمع: الكتابة موهبة لا تصنع ولا تمنح، فقال لي بكل ثقه: "أنا جعلت من إنسانه عادية كاتبة كبيره وقد أصبحت الآن مشهورة لكنها تنكرت لي عندما اشتهرت"، وعرفت من خلال حديثه انه كان يريد ثمناً لذلك التوجيه الذي يقول أنه قدمه لتلك الكاتبة، وطبعا عرض علي المساعدة "بشرط" أن يكون هناك ثمن لهذه المساعدة التي لم أطلبها منه أساساً، ودون أن أدخل معه في تفاصيل، وقبل أن أنهي معه مكالمتي سألته: هل هناك مثقفات يتعاملن معه ويتقبلن هذا الأسلوب في التعامل؟ قال وبصوت عال جدا: (طبعا)!، وأريد أن أنوه فقط بأن هذا الرجل لم يكن يخجل من الإفصاح عن رغبته، بل كان يتحدث بكل ثقة، وكأن نساء العالم كلهن ساقطات!)[مقالة بعنوان: مع الاعتذار للمثقفين المحترمين، أميرة القحطاني، صحيفة الجزيرة الثقافية، الاثنين 3/11/2008].

    الواقع أن هذه القصة التي ذكرتها الروائية أميرة القحطاني تكشف جزءاً من اللعبة، وهو طبيعة الثمن الذي يقدمه بعض الليبراليين للمستغفلات من الليبراليات، وهو مساعدتها في الوصول للشهرة الإعلامية ولكن بمقابل "لا أخلاقي".

    الطريف أن هذه المقالة لما صدرت أربكت الداخل الليبرالي حينها، وواجهت الكاتبة حملة من الضغوط الليبرالية والاتهامات الساخنة، ولذلك أعقبتها الكاتبة بمقالة أخرى ترد فيها على نقادها كانت بعنوان (مع الاعتذار لبعض المثقفين مرةً أخرى) وبدأتها بقولها (أثارت مقالتي السابقة المعنونة بـ"مع الاعتذار للمثقفين المحترمين" حفيظة بعض الكتاب في المنتديات، خصوصا بعض الذكور الذين يتوارون خلف أسماء نسائية،..) ثم واصلت الإجابة عن نقد ليبراليي المنتديات لها.
                  

01-14-2011, 02:18 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    وفي عام 2008م أصدرت الروائية السعودية (سمر المقرن) رواية بعنوان (نساء المنكر) مكرسة لتشويه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الطريف أن الرواية منعت من دخول الكويت وأخذت صدى في الصحافة السعودية، وبعد هذه الضجة قام الإعلامي العماني خالد العلوي بإجراء حوار مع الروائية سمر المقرن، ونشر هذا الحوار في صحيفة الصوت الكويتية، ولكن الحوار تضمن في الحقيقة شهادة فاجأت الجميع، تقول سمر المقرن:
    (الليبراليين في السعودية يتمسحون بالليبرالية وهم أبعد ما يكون عنها، فالليبرالية تعني الحرية وتعني الانفتاح، لكنهم ينظرون إلى الليبرالية من الجانب التنظيري فقط، فعلى أرض الواقع كل تلك التنظيرات تتبخر وتعد كلاما على ورق، كما أنهم ينظرون إلى المرأة باعتبارها ماكينة تفريخ، أو أنها وسيلة للترفيه والمتعة والجنس فقط، وينظرون لها نظرة لا أخلاقية)[حوار مع سمر المقرن، جريدة الصوت الكويتية، أجرى الحوار خالد العلوي].

    سمر المقرن ممن اغتر بشعارات الليبراليين السعوديين، وكتبت روايتها على أساس المفاهيم التي تلقتها منهم، ولكنها حين احتكت فعلياً بهذا الوسط الليبرالي اكتشفت كما تقول سمر أن الليبراليين يريدون المرأة (وسيلة للترفيه والمتعة والجنس فقط، وتتبخر تنظيراتهم السابقة في الهواء) !، أي أنهم لا يقبلون بها زوجة لأنهم لا يثقون بها، وهذا الكلام ليس كلام شيخٍ في مركز صيفي، بل هو كلام روائية ليبرالية اكتشفت الواقع المر وأطلقت آهتها على صفحات الصحف!
                  

01-14-2011, 02:19 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    وهذه الكاتبة الليبرالية المتطرفة "نادين البدير"، سبق أن كتبت شهادةً عن لاأخلاقيات الداخل الليبرالي، ونشرتها في صحيفة الوطن، تقول الكاتبة نادين:
    (من السهل الكشف عن أولئك الذين يدعون الليبرالية دون أن يؤمنوا بها أو يطبقوها على أنفسهم، فحياتهم الخاصة مليئة بالمفاجآت التي تعكس ازدواجية الشخصية..، هناك الليبرالي الذي ينادي بخروج المرأة واختلاطها بالرجل، مطالبة واقعية ومنطقية ومفرحة، لكن لنسأله: أين زوجتك أو زوجاتك؟ أين أخواتك؟ أين بناتك؟ هل يخرجن فعلا ويختلطن بالرجال؟ أين نساء عائلتك عن الندوات التي تعقدها مع غيرك من المثقفين؟ لمن إذاً توجه دعوات التمرد؟ إنها لنساء الغير، لزوجات الغير، وبنات الغير)[مقالة بعنوان: الليبرالية السعودية: موضة أم نفاق؟، نادين البدير، صحيفة الوطن، 29ديسمبر2005].

    تلاحظ في هذه العبارة التي تقولها نادين (الليبرالي يوجه دعوات التمرد لنساء الغير) أنها تختصر الانتهازية الليبرالية اللاأخلاقية، ودجل شعارات تحرير المرأة وحقوق المرأة التي يتستر بها بعض الكتبة الليبراليين، وأن كثيراً من الليبراليين يقول هذه الشعارات ليحصل على بغيته من نساء الغير، لكنه لا يرضى أن تكون هذه المرأة الليبرالية زوجةً له لأنه لا يثق بها.
                  

01-14-2011, 02:21 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    هذه الشهادات السابقة لم تعد لوناً نافراً في لوحة متماسكة، بل هي مجرد إصبع واحد من أصابع اتهام كثيرة صارت تشهر في وجه الليبرالية السعودية، وتجد هذه الإدانات ما يزكيها في سلوكيات الليبراليين الشخصية، فقد فاحت روائح العلاقات غير المشروعة حتى زكمت الأنوف، وبعض الليبراليين أصحاب الفجاجة لم يعد يخجل من إعلان نظرته الجنسية للمرأة، فهذا الكاتب الليبرالي عبد الله بن بخيت كتب قبل ثلاثة أشهر مقالاً في صحيفة الرياض التي يرأس تحريرها تركي السديري، يفتخر فيه بأنه يحدّق في أجساد المارّات في المطارات ويقارن بين أجسادهن، يقول ابن بخيت:
    (أحيانا تبرز من بين مفردات الوجه مفردة واحدة تتفرد بالجمال، نقول البنت هذه عليها عيون أو شفايف أو خدود، وإذا دققنا سنرى أن الأنف إما أن يخرب التركيبة أو يضفي عليها سطوة الجمال الذي تأخذك إلى جحيم المتعة، من عادتي إذا جلستُ أنتظر في مكان عام، مطار دولي مثلاً، لا أضيع وقتي بالهواجيس أو القراءة، أقيم مسابقة جمال فورية لكل النساء اللاتي يمررن أمامي، إذا نادى المذيع لصعود الطائرة أغلق باب القبول وأعلن النتيجة، أحيانا أدهش لماذا صارت أم فستان أحمر الاسكندنافية أو الهندية أو السعودية ملكة جمال مطار هيثرو أو دبي، أقلّبها في دماغي، أقارنها بمنافساتها اللاتي انتزعت اللقب منهن، أول اكتشاف أن لون البشرة لم يكن حاسما، لأن منافساتها كن على ألوان مختلفة، سمراء وبيضا وغامقة وحنطية.. الخ. ألاحظ أيضا أن الطول لم يلعب دورا كبيراً، المتنافسات اللاتي وصلن للأدوار النهائية مختلفات الأطوال، كما أن العمر لم يكن له تلك القيمة فالعشر الأوائل يقعن في مسافة عمرية تتفاوت من الأربعينيات إلى العشرينيات، من ناحية السمنة ألاحظ أن المتنافسات يبدأن من المربربة حتى النحيلة المغطاة بكمية كافية من الأنوثة..)[مقالة بعنوان: جمال المرأة، ابن بخيت، صحيفة الرياض، 15سبتمبر2010].

    لاحظ أنه يعتبر (القراءة) مضيعة وقت، فيقول أنه لا يضيع وقته في القراءة وإنما يتفرس ويحدِّق في أجساد المارّات ويقارن بينهن، حسناً .. أين كلام الليبراليين الطويل والعريض أن المرأة إنسان، ويجب النظر إليها على أنها ذات رأي وعقل ودور اجتماعي؟! تبخرت هذه الشعارات وصار الليبرالي يقارن بين النساء (هذه سمينة وهذه نحيلة مغطاة بكمية كافية من الأنوثة)!

    كنت وأنا أقرأ كلام ابن بخيت السابق أفكر في مشاعر زوجة ابن بخيت المسكينة لو وقعت عينها على هذا الكلام الذي يكتبه زوجها، وكيف يتبجح بأنه يتلذذ بإلصاق عينيه في النساء العابرات؟! افترض أنك نسيت حق الله في غض بصرك، فأين حق زوجتك المسكينة؟!

    ربّاه .. وهل يلام الفقهاء في تحريم الاختلاط لتسلم نساء المسلمين من هذه العيون المريضة وأمثالها؟!
                  

01-14-2011, 02:23 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    وفي العام 2004م وصلت إلى السعودية الصحفية الأمريكية (إليزابيث روبين)، وقامت بجولة واسعة في أرجاء السعودية، والتقت بعدد من الكتّاب الليبراليين وأخذت منهم تفاصيل مطولة عن حياتهم الشخصية ونقدهم للتيار الإسلامي في السعودية، وممن التقت بهم هذه الصحفية الأمريكية الكاتب الليبرالي (عبدالله ثابت) الذي كتب رواية (الإرهابي 20)، وقد أفصح عبدالله ثابت لهذه الصحفية بكل تبجح أنه يتمنى ممارسة العلاقات غير المشروعة بذات الطريقة البهيمية العبثية، وقد نشرت الصحفية اليزابيث تصريح عبدالله ثابت هذا في مجلة (نيويورك تايمز)، وهي مجلة أمريكية أسبوعية معروفة تُنشر ملحقة بعدد الأحد من صحيفة النيويورك تايمز، وتنشر فيها عادةً المقالات والتحقيقات المطولة، تقول الصحفية اليزابيث روبين في هذه المجلة:
    (بينما كنا أنا وعبدالله ثابت نلتف حول جبال عسير ذات القمم الصخرية الحادّة؛ صادفنا على المنحدرات الصخرية مئات القردة من فصيلة البابون، وكانت تمارس الجنس وتستمني وتعوي وتضحك، تمهل عبدالله في سيره وأخذ يستمتع بحيويتها، ثم قال "أتمنى أن أعيش مثلها"، ثم واصل مسيره)
                  

01-14-2011, 02:52 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    مقتطفات من المقال

    * والحقيقة أن أي قارئ سبق أن طالع أية مطالعة عابرة في المنتديات الانترنتية الليبرالية السعودية فلن يعوزه اكتشاف التأزم الغريزي لدى الشريحة الليبرالية، فالصور التعبيرية التي يضعها أعضاء هذه المنتديات تحت أسمائهم كثيرٌ منها صور لنساء في أوضاع إباحية ومخلة بالفطرة السليمة والذوق الراقي، ثم لا يجدون أية غضاضة في التظاهر بالحديث عن أن المرأة إنسان وليست محلاً للشهوة والفتنة، وأننا يجب أن لا ننظر للمرأة نظرة جنسية! وهل ينظر للمرأة نظرة جنسية أحدٌ سواكم؟!

    * ونتيجةً لهذه الصورة الأخلاقية المتعفنة للداخل الليبرالي؛ فإن كثيراً من المراقبين أطلقوا على الليبراليين السعوديين توصيفات طريفة، ومن هؤلاء الكاتب الوطني في صحيفة عكاظ الأستاذ "خالد السليمان" حيث يقول:
    (المشروع الليبرالي ليس أكثر من مشروع انثوي يبدأ بالمرأة، وينتهي بالمرأة، مرورا بالمرأة

    * ومن هؤلاء المراقبين –أيضاً- الكاتب الديمقراطي د.محمد الأحمري، حيث يقول عن الليبراليين السعوديين:
    (مجموعات من الليبراليين فهمت الليبرالية على أنها "ليبرالية الجزء الأسفل من الإنسان" ولذلك –مثلاً- الروايات السعودية روايات جنسية، وطابع الانفتاح هو انفتاح في القضايا ال########ة، وليس في قضايا من مصلحة الناس

    ولكن هل يا ترى هذه النظرة الشهوانية المتسترة بتحرير المرأة خصيصة لليبرالية السعودية، أم أن الليبرالي العربي يعاني –أيضاً- من نفس المرض؟ أميل شخصياً إلى أن هذه عاهة عامة في غالب التغريبيين، وليست خاصة بالتغريبيين السعوديين فقط، فغالب التغريبيين يتحسر في الإعلام على تحرير وحقوق المرأة وإنسانية المرأة، وإذا جاء مستوى التعامل المباشر رفرفت الشعارات بعيداً بعيداً

    * المثقف اليساري الملتزم بوعلي ياسين، والذي قدم عدة دراسات اجتماعية للمجتمع السوري، وكان ضليعاً في تراث ماركس، يقدم شهادةً أخرى على التغريبي العربي، حيث يقول في كتابه عن أزمة المرأة شارحاً كيف لا يثق الليبرالي في المرأة الليبرالية، وأنه يريدها للمتعة فقط:
    (الرجل المثقف في مجتمعنا يدعو إلى المساواة ويطالب المرأة بأن تكون ندا للرجل ولكنه نادراً ما يتزوج هذه المرأة المتساوية معه أو الند له، إنه يقبلها صديقة، رفيقة، زميلة؛ لكنه يخافها ويبتعد عنها كزوجة.. إنه يريدها غرّة، ولذلك تراه يركض وراء المراهقات

    * وهذا المفكر المصري المعروف د.جلال أمين، يكشف عن نفسه وعن زملائه النظرة النسونجية للمرأة، وليس في الشارع ولا في السوق، بل وهو في موقع دكتور جامعي وأمام طالبات جامعيات يفترض أنهن يثقن فيه ويعتبرن العلاقة معه علاقةً علمية بحتة، حيث يقول في كتابه "ماذا علمتني الحياة؟" :
    (وكم ظلت رؤية وجه جميل لطالبة معينة أو أخرى، واستثارة تعبير الإعجاب منه؛ حافزاً إضافياً لديّ للذهاب بحماس لإلقاء المحاضرة، وقد اعترف لي مرة أستاذ مصري كبير بأن شيئاً كهذا هو الشيء الوحيد الذي يجعله يطيق مهمة التدريس أصلاً!)
                  

01-14-2011, 02:56 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)
                  

01-14-2011, 03:01 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    شن قول الليبراليات و الليبراليون السودانيون فيما سبق ؟

    هل يعضدون القول و الفكر بالعمل ام قشرة كما تقول د. نجاة ؟!
                  

01-14-2011, 09:45 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    Quote:
    شن قول الليبراليات و الليبراليون السودانيون فيما سبق ؟

    هل يعضدون القول و الفكر بالعمل ام قشرة كما تقول د. نجاة ؟!
    عن الليبراليين السودانيين ؛ فيهمنا هنا رأي الليبراليات فينا
    أما رأينا في الليبراليات السودانيات؛ فهن تاج رأسنا ونحن نفتخر بهن ونراهن نماذجا للمرأة السودانية الجديدة

    دعني انقل لك بعض ما كتبته حول الامر في نقاش مع الاخ منعم سلمان
                  

01-14-2011, 09:49 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Abdel Aati)

    كنت قد كتبت في مقالي : علي عبد اللطيف وجذور الليبرالية السودانية التالي :

    ويبدو ان بداية نشاط علي عبد اللطيف كانت ابعد زمنيا من نشاط رفيق دربه، فقد حكت عنه زوجته العازة انه كان يرى لنفسه دورا قياديا، يلمح ارهاصاته في الاحلام، فقد حكي لها علي انه رأي نفسه في الحلم كميت (( وبعدين جوا اربع رجال شالوني عايزين يختوني في القبر، يجي راجل واحد بعدين بي نترة يقول ليهم دا مين؟ يقولوا ليه دا علي عبد اللطيف – يقول ليهم انا مش رسلتكم لعلي عبد اللطيف – خلي علي عبد اللطيف يقوم بي غرضه، هو لسا ما جا – خلي يغضي الغرض ده)) ثم يحكي لها لاحقا ما فهمه من هذا الحلم (( راح تحصل حاجة في البلد ما بعرفها – وأنا اكون يعني معاها، وانت من الضمن معاي تاخدي نصيب شوية)). هل كان علي عبد اللطيف يحاول بهذا تحضير العازة نفسيا، وتأهيل زوجته لدورها المستقبلي كزوجة لقائد سياسي؟ وهي التي كانت وقتها امرأة بسيطة لا تفهم في السياسة ؟

    يعزز هذا الرأي أن اول محاولات علي عبد اللطيف التنظيمية والسياسية، كانت فكرة اقامة تنظيم تحت اسم جمعية ارامل الضباط، وهي جمعية وطنية لاعانة ارامل الضباط تمول نفسها ذاتيا وليس من الحكومة. ويبدو ان علي عبد اللطيف كان يُعد زوجته العازة لرئاسة هذا التنظيم، والتي غير قيامه بمهمته الاساس في دعم اولئك الارامل، يفترض منه ان يشكل غطاءاً اجتماعيا لتحركاته هو – السياسية - وسط الضباط. كما ان جزء من تجهيز العازة كان يكمن في ان تصبح حلقة وصل في حالة اعتقاله مع زملائه بالخارج، وهو ما تم فعلا لاحقا، حيث لعبت العازة دورا محوريا في الاتصال بينه وبين عبيد حاج الامين في فترة سجنه الاول، وفي تأمين الوثائق السرية، بل في الخروج في المظاهرات حيث كانت اول إمراة سودانية تخرج في المظاهرات.

    أن هذا الموقف من علي عبد اللطيف، يمكن اعتباره موقفا جندريا متقدما ومبكرا، فالرجل لم يحاول منع زوجته من النشاط السياسي، بل كان على العكس، يهيئها لذلك، رغم ضعف تأهيلها الثقافي. كما ان اهتمامه بقضايا المراة تجسد في اهتمامه بقضايا ارامل الضباط، ومحاولته انشاء تنظيم يدعمهن، وهو تفكير متقدم حينها، ويعبر عن مفهوم التمكين او ال
    "Empowerment "
    اللاحق للنساء ، ويمكن ان نجد فيه بذور الموقف التحرري تجاه المرأة ومشاركتها في الحياة العامة، والذي طوره الليبراليون السودانيون فيما بعد.))

    وقد كتب الاخ منعم سلمان التالي :




    Quote: القائد علي صحيح يبدو انه كان يحاول تجهيز زوجته العازة لمستقبل تكون فيه ذات شان كبير . وعمل وفق طرائق ذلك الوقت في تهيئتها نفسيا وذهنيا للمواقف التالية . وهو هنا لم يخرج من مفهومه للمراة في التقاليد الكوشية القديمية في السودان بتقدير وعيها ... ثقته فيها ؛ وان حاول جعل على طراز زوجة السياسي كما في عالم الشمال رفيقة زوجها و"ًصخرته " بتعبير اومباما لميشيل في الحملة الانتخابية الامريكية الصيف العام الماضية .
    وهذا ما ليس موجود في السياسيين السودانيين في دولة التجار الجلابة القائمة ؛ ولم نجده ايضا عند التيار الليبرالي الذي حاولت مقارنة افكاره بافكار ثورة اللواء الابيض وقائدها على عبد اللطيف .

    المرجع: http://www.facebook.com/notes.php?id=694211474¬es_ta...10643029739&comments
                  

01-14-2011, 09:51 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Abdel Aati)

    وقد رددت على الاخ منعم بالتالي:

    Quote: بالنسبة لموقف التيار الليبرالي من المرأة فهو لن يكون امتدادا لموقف علي عبد اللطيف قبل قرن من الزمان حين كانت هناك قلة قليلة جدا من النساء من ذوات الاهتمام السياسي ولذلك حاول علي عبد اللطيف دفع زوجته وقريباته للعمل السياسي وكانت حماته وزوجته... اول امراتان خرجتا في مظاهرة في تاريخ السودان الحديث
    موقفنا في ظل خروج المرأة الكبير للعمل العام واثبات قيادات نسوية لنفسها كان في سيرنا وراء تلك القيادات ؛ فالمؤتمر الاول للحزب الليبرالي السوداني (ديسمبر 2006) اختار للرئاسة امراة ( نور تاور ) وللامانة العامة امراة ( زهرة حيدر ) ولأمانة التنظيم امراة ( ولاء حسين ) ولامانة المال امراة ( رندا مرسال ) من ضمن 9 اعضاء للمكتب التنفيذي انذاك فكن القيادة الحقيقية للحزب في تلك الفترة المبكرة من نموه

    تواصل هذا النهج في الحزب الليبرالي السوداني (سابقا) وتوسع حتى شمل الاقاليم والخارج؛ فقد انتخبت بكل اريحية كل من فروع كوستي والابيض وكادقلي في حينها نساءا على قياداتها؛ كذلك فروع الحزب في الخارج في تركيا ومصر والامارات العربية اختارت نساء في قياداتها كما تعلم
    في المؤتمر الثاني لليبرالي السوداني اعاد انتخاب نور تاور رئيسة بينما قدم شابا في العشرينات لمنصب الامين العام (مدثر خميس) وكانت زهرة حيدر نائبته ؛ كما انتخب اميمة الفرجوني امينة للعلاقات الخارجية ورندا مرسال امينة لشؤون المال؛ واذكر ان وفد مدينة كوستي الذي حضر المؤتمر كان مكونا من اربعة نساء لم يكن وسطهن رجل واحد

    مع توحد التنظيمات الليبرالية والديمقراطية وبناء الحزب الديمقراطي الليبرالي (الموحد) في 2008 فقد تواصل هذا النهج في الاعتراف بمساهمة المرأة ودورها القيادي في الحزب فتم اختيار الاستاذة نور رئيسة للمكتب التنفيذي المؤقت والاستاذة زهرة رئيسة للم...كتب السياسي الخ ؛ بينما انتخب المؤتمر التمهيدي للحزب في 2010 نور تاور رئيسة ؛ وتكون المكتب التنفيذي بمشاركة د. ميادة سوار نائبة للرئيس وولاء حسين امينة لشؤون النوع والجندر الخ .. وفي هذا اعتقد اننا نواصل الاعتراف بالدور القيادي للنساء الذين انتزعنه بنضالاتهن واسهاماتهن ولا نحتاج لدفع زوجاتنا او اخواتنا ؛ بدليل تقدمهن لوحدهن ؛ ومما يسرني ان دعوة الحزب قد وجدت قبولا واسعا وسط النساء ؛ وشخصيا فان اختي امال عبد العاطي قد لعبت دورا كبيرا في دعم الحزب وعملت في مؤسساته كما ان اختي حنان عبد العاطي هي عضوة فيه (وابنها كذلك ) - فلهن التحية ولكل الزميلات


    المرجع السابق
                  

01-14-2011, 10:07 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Abdel Aati)
                  

01-14-2011, 10:12 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Abdel Aati)

    وكما قلت لك ؛ لا نتدخل في الحياة الخاصى لاعضائنا ولا عضواتنا ؛ ونعتبر انه من غير مهمة الحزب السياسي التدخل في حياة الناس الخاصة عموما ؛ واعضائه خصوصا .. ونحاول مع ذلك خلق حساسية عالية وسط عضويتنا بهذه الامور ؛ الا اننا لا ننجح دائما .. فقد سمعت من قبل بشكاوى صدرت تجاه ليبراليين اساؤا فيها التعامل مع زميلات او صديقات .. في كل ذلك كان موقفنا الرسمي في قيادة الحزب هو التضامن التام مع اي سيدة تم ايذائها من قبل عضو في الحزب ؛ وطلبنا تقديم شكوى رسمية تجاهه حتى يتم اتخاذ اجراء عقابي ضده ؛ وفي الحالتين التين سمعت بهما ؛ رفضت الصديقات المعنيات تقديم تلك الشكاوي والتي كان يمكن ان تؤدي لفصل العضوية المتهمة لو ثبتت عليها الاساءة ..

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 01-14-2011, 10:13 PM)

                  

01-14-2011, 10:19 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Abdel Aati)

    بالنسبة لتراجع مواقف الليبراليين من قضية تحرر المرأة ؛ لم اسمع ولم أقرأ لأي ليبرالي سوداني - اقصد في المقام الاول اعضاء حزبنا - موقفا او رأيا يتراجع فيه عن مواقف الحزب المعلنة في ذلك .. مع ذلك لا استبعد ان يكون هناك البعض ممن تتأخر مواقفه الاجتماعية عن خيارات الحزب الفكرية؛ كما ان هناك قضايا لم يناقشها الحزب ولم يصغ رأيا موحدا حولها؛ وان كان موقف الليبرالين الافراد منها متقدم ؛ وخصوصا في المواقف التي تدعم الحرية الفردية والمسؤولية والمساواة الاجتماعية

    في هذا احكي لك قصة طريفة .. فقد وقعت رفضا لعقوبة الرجم عما يسمى بالزنا ؛ واردفت انه لا يجب ان يمكون هناك قانون كهذا ولا عقوبة اصلا على قضايا لا تخضع لسلطة الدولة . احد اعضاء هذا الموقع حاول ان يبتزني بسؤالي عن موقفي من ذلك اذا ارتبط بافراد من اسرتي .. اعتقد ان ردي كان متوازنا ومنسجما مع قناعاتي .. مع ذلك استغل الرجعيون واصحاب الغرض ذلك الموقف لمحاولة الاساءة لي ولاهلي ؛ فيما ظنوه خطأ وما اظنه موقفا سليما

    سؤال بخصوص (الزنا ) للأستاذ عادل عبدالعاطي .. والحزب الليبرالي ، والآخرين
                  

01-14-2011, 10:31 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Abdel Aati)

    الغريبة ان بعض المنتمين لمعسكر اليسار حاول الاساءة الي والاساءة الى الحزب بسبب مواقفنا الاجتماعية المتقدمة ؛ وهؤلاء اسميهم الشيوعيين الكيزان .. كما هناك من حاول الاساءة لي للتعرض لاسرتي وخصوصا اخواتي؛ والغريبة ان هناك من معسكرنا الليبرالي - من غير اعضاء الحزب - من لامني على ما اسماه بادخال اسرتي واخواتي في الصراع السياسي ؛ وما دري اني لم ادخلهن وانما ادخلهن اخرون؛ وانه اذا تم ادخالهن فلن اخرجهن بالباطل او بالفهم التقليدي؛ وانما باعلان مواقفي الواضحة .. عموما كانت تلك فرصة جيدة للحديث عن تلك البنات الرائعات؛ حيث كتبت عنهن البوست التالي:

    اخواتي أشرف من الشرف نفسه؛ ومن أجل هذا وبرغم هذا لا أتدخل في خياراتهن !

    يجب هنا ان اسجل ؛ ان هناك العديد من اهل اليسار بل ومن المنتسبين والمنتسبات للاحزاب التقليدية ؛ ممن سجل ويسجل مواقف ممتازة فيما يتعلق بقضايا المرأة وحقوقها وحرياتها؛ وهذا جزء من الاعتراف بقوة دور المراة وما انتزعته بنفسها؛ فيما سميته بالثورة النسوية في السودان ؛ فلهؤلاء وأولئك التحية ؛ وللنساء السودانيات الحرية والاحترام ..

    كاتبات البورد وارهاصات الثورة النسوية في السودان !


    مع ودي


    عادل
                  

01-15-2011, 08:57 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    .............
                  

01-14-2011, 10:03 PM

عزاز شامي

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 5933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    .
                  

01-14-2011, 10:30 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: عزاز شامي)

    Quote: عن الليبراليين السودانيين ؛ فيهمنا هنا رأي الليبراليات فينا
    أما رأينا في الليبراليات السودانيات؛ فهن تاج رأسنا ونحن نفتخر بهن ونراهن نماذجا للمرأة السودانية الجديدة

    سلام يا عادل
    الخطاب الليبرالي في عمومه يتمحور حول المرأة و حريتها و حقوقها كما ذكر كاتب المقال

    هل تتفق مع هذا الزعم ؟
                  

01-14-2011, 10:34 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    سلام الصادق

    Quote: الخطاب الليبرالي في عمومه يتمحور حول المرأة و حريتها و حقوقها كما ذكر كاتب المقال

    هل تتفق مع هذا الزعم ؟
    لا يا الصادق .. لا اتفق مع هذا الزعم

    أنا ازعم ان الخطاب الليبرالي في عمومه يتمحور حول الفرد و حريته و حقوقه؛ رجلا كان ان امراة ؛ سياسية كانت تلك الحقوق ام اجتماعية ام اقتصادية ام حريات شخصية .

    مع ذلك هناك طبعا تركيز على الفئات والمجموعات التي تتعرض حقوقها لدرجات اعلى من الانتهاك؛ وفي قلب هذه المجموعات تأتي افراد النساء .
                  

01-14-2011, 10:45 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Abdel Aati)

    تحياتي أخ الصادق ضرار
    للأسف فإن مقال السيد / إبراهيم السكران لايحمل أي إضافة معرفية أو يطرح رؤية منهجية وإنما تراه يجمع نتف لإنطباعات متفرقة لأفراد
    ثم يصيغ حكما تجريميا معمما علي ضوءها وهذا إسلوب متعسف ومتحامل كان عليه أن يضعنا أمام تعريف ومفهوم المثقف السعودي الليبرالي وماذا يقصد بالليبرالية ? هل هي تحلل وتفسخ وقطيعة مع الإيجابي من الموروث والقيم والثقافة ? أم هي في الواقع- فيما يتعلق بالمراة - مساواة في الحقوق والواجبات -إجتماعيا وإقتصاديا وسياسيا وحق العمل والحركة والتعبير وحقها في التفكير والإختلاف والاعتراف بإنسانيتها وكرامتها - وأعتقد أن هذه المعطيات هي أقصي ما يمكن أن ينادي به ليبرالي في تلك المجتمعات !!
    ثم كان يجب علي الكاتب إبراهيم السكران أن يبين رؤيته هو في قضايا المراة وحقوقها ووضعها الإجتماعي ورأئيه في الليبرالية وبديله لها !! ......... التناقض مابين بعض معتنقي فـكرة ما وممارساتهم لاينسف نبل الفكرية ولايلغي مشروعيتها ولا يعني بالضرورة إن كل من يحمل تلك الفكرة متناقض!!
    ثانيا لامجال أصلا لسحب دعاوي الكاتب المرتبطة بمجتمعه بواقع السودان الذي إستطاعت فيه القوي المستنيرة والمراة إنتزاع كثير من حقوق المراة علي مستوي السياسي والإقتصادي وشئيا من حقوقها الاجتماعية عقب ثور أكتوبر بل أنهم اجبرو القوي التقليدية والإسلاموية بالتراجع و الاقرارببعض حقوق المراة ........ ولازال درب المراة ببلادي طويل وشاق ولازالت تنضال جنبا الي جنب مع القوي المستنيرة من أجل الغاء القوانين المهينة للمراةوالمقيدة للحريات ومن أجل تتـطوير القوانين السودانية .......
    ..... أقول هذ لا كا ليبرالي مؤدلج بل من موقعي كديموقراطي يتعامل بعين نقدية مع الشق
    الإقتصادي والإجتماعي لليبرالية........
    .......

    (عدل بواسطة كمال عباس on 01-14-2011, 10:52 PM)

                  

01-16-2011, 10:49 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: كمال عباس)

    Quote: تحياتي أخ الصادق ضرار
    للأسف فإن مقال السيد / إبراهيم السكران لايحمل أي إضافة معرفية أو يطرح رؤية منهجية وإنما تراه يجمع نتف لإنطباعات متفرقة لأفراد
    ثم يصيغ حكما تجريميا معمما علي ضوءها وهذا إسلوب متعسف ومتحامل كان عليه أن يضعنا أمام تعريف ومفهوم المثقف السعودي الليبرالي وماذا يقصد بالليبرالية ? هل هي تحلل وتفسخ وقطيعة مع الإيجابي من الموروث والقيم والثقافة ? أم هي في الواقع- فيما يتعلق بالمراة - مساواة في الحقوق والواجبات -إجتماعيا وإقتصاديا وسياسيا وحق العمل والحركة والتعبير وحقها في التفكير والإختلاف والاعتراف بإنسانيتها وكرامتها - وأعتقد أن هذه المعطيات هي أقصي ما يمكن أن ينادي به ليبرالي في تلك المجتمعات !!
    ثم كان يجب علي الكاتب إبراهيم السكران أن يبين رؤيته هو في قضايا المراة وحقوقها ووضعها الإجتماعي ورأئيه في الليبرالية وبديله لها !! ......... التناقض مابين بعض معتنقي فـكرة ما وممارساتهم لاينسف نبل الفكرية ولايلغي مشروعيتها ولا يعني بالضرورة إن كل من يحمل تلك الفكرة متناقض!!ثانيا لامجال أصلا لسحب دعاوي الكاتب المرتبطة بمجتمعه بواقع السودان الذي إستطاعت فيه القوي المستنيرة والمراة إنتزاع كثير من حقوق المراة علي مستوي السياسي والإقتصادي وشئيا من حقوقها الاجتماعية عقب ثور أكتوبر بل أنهم اجبرو القوي التقليدية والإسلاموية بالتراجع و الاقرارببعض حقوق المراة ........ ولازال درب المراة ببلادي طويل وشاق ولازالت تنضال جنبا الي جنب مع القوي المستنيرة من أجل الغاء القوانين المهينة للمراةوالمقيدة للحريات ومن أجل تتـطوير القوانين السودانية .......
    ..... أقول هذ لا كا ليبرالي مؤدلج بل من موقعي كديموقراطي يتعامل بعين نقدية مع الشق
    الإقتصادي والإجتماعي لليبرالية........

    استاذي كمال عباس
    لا يخفى على المتابع ان جوهر النزاع و الجدل بين من يسمونهم بالليبراليين السعوديين و الاسلاميين و غيرهم يتمحور حول المرأة بل هي المحرك الرئيسي للساحة.
    و اتفق معك تماماً ان التناقض بين الفكرة و ممارستها لا ينسف نبل الفكرة و هو لب مقال الكاتب ابراهيم السكران و ما اراد ان يصل له من نتيجة .

    في الرابط السابق توجد بعض الحلول التي يقدمها الكاتب و رؤيته لتجاوز دعاوى الليبراليين .

    تحياتي
                  

01-14-2011, 10:36 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: عزاز شامي)

    الاخت عزاز شامي
    يشهد الله تذكرتك و انا اقرأ المقال و ابتسمُ بمكر

    ذلك دوماً ابحث عن الرأي السديد عند عزاز لذلك رأيكِ يهمنا و انتي على علم بمجتمع كاتب المقال .

    احترامي
                  

01-14-2011, 10:45 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    الصادق تحية مرة تانية

    اعدت قراءة المقال وفي الحقيقة الكاتب يتكلم عمن يسميهم الليبراليين السعوديين


    في السعودية ليس هناك حزب ليبرالي ولا تيار ليبرالي منظم ؛ وانما افراد مختلفي التوجهات يطلق عليهم اسم الليبراليين السعوديين ؛ والغريبة ان البعض منهم مؤيد للاسرة الحاكمة ومدعوم منها؛ فكيف تؤيد الملكية وتكون ليبراليا ؟؟

    في السعودية لو طالبت ان يسمح للسيدات بقيادة السيارات لاعتبرت ليبراليا؛ فشتان ما بين التفكير والنهج الليبرالي المنسجم والمبنى على فلسفة وتجرية حياتية وفكرية وسياسية ؛ وبين ما ينسب لبعض الليبراليين السعوديين من ليبرالية .

                  

01-14-2011, 10:46 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Abdel Aati)

    دعني هنا انقل لك ما كتبته في امر ليبراليتنا ومن اين اخذناها :

    Quote: يظن من لا يرى الاشياء الا من خلال عالمه البائس؛ ان ما نقوله هو من قبيل ما يقوله الساسة والسادة المزعومين ؛ وما علم اننا ما نفعل غير ان نصوغ بطريقة جديدة ما تعلمناه في مدرسة الحياة وما تعلمناه من رجال كريميين وكريمات نساء .. ليست مرجعيتنا في الغرب او الشرق وانما في تلك النماذج الباهرة للرجال السودانيين والنساء السودانيات الذين واجهوا وواجهن الصعاب وضربوا وضربن افضل الامثلة على تفوق روح الانسان على كل الحواجز .. اخواتي وامي هن مرجعيتي في احترام المراة واحترام حقوق النساء .. ولا يمكن لي ان اعاملهن بشكل مختلف عما اعامل به نساء السودان.. فاذا اردت الا يتدخل احد في الاختيارات الواعية لنساء السودان؛ والا يقهرهن القانون او الثقافة او القاصرين من الرجال ؛ فهل اقبل هذا لاخواتي وهن دمي ولحمي؛ وهل اكون انا الجلاد والمتسلط والدجال؟؟ محال ثم محال ثم محال!


    Re: اخواتي أشرف من الشرف نفسه؛ ومن أجل هذا وبرغم هذا لا أتدخل في خياراتهن !
                  

01-14-2011, 10:48 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Abdel Aati)

    Quote: للأسف فإن مقال السيد / إبراهيم السكران لايحمل أي إضافة معرفية أو يطرح رؤية منهجية وإنما تراه يجمع نتف لإنطباعات متفرقة لأفراد
    ثم يصيغ حكما تجريميا معمما علي ضوءها وهذا إسلوب متعسف ومتحامل كان عليه أن يضعنا أمام تعريف ومفهوم المثقف السعودي الليبرالي وماذا يقصد بالليبرالية ? هل هي تحلل وتفسخ وقطيعة مع الإيجابي من الموروث والقيم والثقافة ? أم هي في الواقع- فيما يتعلق بالمراة - مساواة في الحقوق والواجبات -إجتماعيا وإقتصاديا وسياسيا وحق العمل والحركة والتعبير وحقها في التفكير والإختلاف والاعتراف بإنسانيتها وكرامتها - وأعتقد أن هذه المعطيات هي أقصي ما يمكن أن ينادي به ليبرالي في تلك المجتمعات !!
    ثم كان يجب علي الكاتب إبراهيم السكران أن يبين رؤيته هو في قضايا المراة وحقوقها ووضعها الإجتماعي ورأئيه في الليبرالية وبديله لها !! ......... التناقض مابين بعض معتنقي فـكرة ما وممارساتهم لاينسف نبل الفكرية ولايلغي مشروعيتها ولا يعني بالضرورة إن كل من يحمل تلك الفكرة متناقض!!
    ثانيا لامجال أصلا لسحب دعاوي الكاتب المرتبطة بمجتمعه بواقع السودان الذي إستطاعت فيه القوي المستنيرة والمراة إنتزاع كثير من حقوق المراة علي مستوي السياسي والإقتصادي وشئيا من حقوقها الاجتماعية عقب ثور أكتوبر بل أنهم اجبرو القوي التقليدية والإسلاموية بالتراجع و الاقرارببعض حقوق المراة ........ ولازال درب المراة ببلادي طويل وشاق ولازالت تنضال جنبا الي جنب مع القوي المستنيرة من أجل الغاء القوانين المهينة للمراةوالمقيدة للحريات ومن أجل تتـطوير القوانين السودانية .......
    ..... أقول هذ لا ######يرالي مؤدلج بل من موقعي كديموقراطي يتعامل بعين نقدية مع الشق
    الإقتصادي والإجتماعي لليبرالية........
                  

01-14-2011, 10:49 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: عزاز شامي)

    هل هذه الاشكالية تخص الليبرالين فقط , ام هى مرض عام في عوالمنا المتخلفه ,,,
    المسالة قديمة قدم من كانت هجرته لامرأة ليصيبها او حتى حمارة ,,
    وا ذكر كان هنالك تعبير لطيف للاستاذ السر السيد في الثمانينات بحكم تجربته
    بالاحتكاك بالمهتمين بالشان العام (سواء اسلاميين او وسط او يسار)
    مشكلة العمل العام في السودان ان كثر يخلطون فيه بين الاستقطاب والاستلطاف (بالنسبة للمرأة)
    بل ان بعض المتعلمين (وليس المثقفين) يتخذون قضايا المرأة كوسيلة للوصول للمرأة لان الكلام
    في عوالمنا المتخلفة بالمجان ,,
    لذا لا اظن ان هذا عيب لليبرالين او الاسلاميين اونما اشكال وعيب في ثقافتنا البدائية ,,,
                  

01-14-2011, 10:57 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
                  

01-15-2011, 02:27 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Abdel Aati)

    سلامات يا صيام
    موضوع هام جدا

    يبدوا ان دعاوى اللبرالية والتحرر وصلت متأخرة الى السعودية

    لقد شهد السودان هه النقاشات منذ سنوات الستين..

    الرجل السوداني عاش في وسط ومجمتمع وتشرب بمفاهيمه اي محاولة لتغير تكون قشرية..

    من اول محاولات اللبرالية السودانية هي تتفيه مؤسسة الزوجية وذلك الشيخ المعمم
    الذي يكتب وريقة ليعطي الرجل والمرأة اذن للممارسة الجنس..

    هذه الاقوال قد نشطت في اوساط المثقفين في السودان ابان دراستنا..

    كما ان خروج اي امرأة في هذاالوسط معنها طرفت ومعناهايجب ان تتحول الى مطية للبعض..
    دائما تكون هناك مراودات خفية اذا لاقت هوا خيرين واذا ما اتفهمت خير..
    الرجل المثقف المنفصم هذا الذي يتشدق باللبرالية والتحرر يحرم ذلك على اهل بيته

    ولذلك الخروج للوسط الثقافي في السودان يحتاج لامرأة لها عقل كمبويتر لتفك الشفرات
    لاي حديث كما تحتاج لكبك ابو شلاخات للرد المناسب على صاحب العقلية الذكورية المنفصم.


    فكانت تلك النكتة
    المراة التي سالت زوجها المثقف عن معنى انتهازية
    قال لها: ذي مثلا انت تقولي لي وصل صاحبتي بيتها اقوم انا انتهز الفرصة دي واطلع معها
    قامت الزوجة ردت : اوكييييه يعني ذي لو ضاحبك جا هنا وانت مافي وانتهزنا الفرصة و
    قاطعها بسرعة لالالالالالا حقتك دي تبقى .....
    فهذه النكتة تشرح عقلية الرجل المثقف السوداني.ز

    التي كما قالت صديقتي يوما ضاحكة المثقف يكاكي في الخرطوم ويبيض في قريتهم
    اي لبرالي بيمشي يعرس ليه واحدة جاهلة وصغيرة وقطة مقمضة...
    في ايامنا كنا نستخدم مصطلح طاخصاء نفسي" وهذا يحدث عندما يكون هناك رجل عامل تقدمي
    ويؤمن بحرية المرأة وتكتشف لاحقا انه نعم يؤمن بالتحرر
    لكن ما التحرر المنشود من الافكار البالية التي تحط المرأة وتقعدها وتهدر فرصها في حياة كريمة
    بل التحرر الجنسي
    بعد تسمع الكلام كويس وتفك الشفرات
    تبدا الهجوم بذكر امه واخواته واذا وقعن في يد انسان منحط مثله ماذا سيحدث لهن
    بعد ذلك يحدث "الاخصاء النفسي" لا اظن ان هذا المثقف المنفصم سيراود او يتحرش باي امرأة اخرى.

    ولذلك على المرأة السودانية ان تفهم انه اي اقشط جلد اللبريالي
    يفندر "موحمد احمد" ناطي بكل زخمه الذكوري ومفهوم المرأة صاج وعنقريب..

    ولذلك تجد اكثر الطلاقات بين اللبرالين واللبراليات

    وممكن نخت بدل لبرالي دي
    مثقين ومثقفات.ز
    دا لو حصل زواج اصلا..وما جرى المثقف بالرجلين الطوال عرس قريبتهم القطة المغمصة

    ولذلك الخروج الي الوسط الثقافي يحتاج ان تكون المرأة مجهزة له بالوعي واحترام الذات
    ومعرفة الانفصامات في المجتمع السوداني واللعب بقواعد المفاهيم السائدة حتى لا تحصد الندم
    خيث التحرر يجب ان يكون في العقل والوعي وليس في السلوك
    يمرور الزمن سيكون هناك سيدات مهابات في الوسط الثقافي وسيفكر
    المثقف مليون مرة قبل طرح نفسه لامرأة في الوسط الثقافي
    ز
                  

01-15-2011, 02:36 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: د.نجاة محمود)
                  

01-15-2011, 04:53 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: د.نجاة محمود)
                  

01-15-2011, 08:53 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: عبد الحميد البرنس)

    الأخ صاحب البوست والأخوة المتداخلين

    سلام وإحترام

    فالنأخذ هذا الإقتباس كجزء من مما كتب صاحب البوست نقلاً عن شهادات ليبراليين أو من يهاجمون الليبرالية أو كما قال

    Quote: دعونا نتصفح شيئاً من هذه الشهادات الداخلية، إحدى هذه الشهادات أدلى بها الكاتب (منصور النقيدان)، وتأتي أهمية هذه الشهادة من عنصرين، أولهما أن الكاتب منصور النقيدان يتمتع بعضوية النادي الليبرالي، وفي نفس الوقت له خصومة تاريخية معروفة مع التيار الإسلامي؛ وبالتالي فيستحيل بأي وجه من الوجوه أن يكون النقيدان في محل تهمة بالتجني على الليبراليين، وأما العنصر الثاني لأهمية هذه الشهادة فهي أن النقيدان كشف معاناة فتيات ليبراليات كن يتصلن به ويخبرنه بما يجدنه من لا أخلاقيات الليبراليين.

    أدلى النقيدان بهذه الشهادة في لقاء تلفزيوني على قناة الحرة، حيث يقول النقيدان فيه:
    (ربما مع الأسف كثير ممن ينظر إليهم على أنهم مثقفين، وأصحاب رؤية واعية وراقية، ومتحررون، يعانون من هذه المشكلة الكبيرة مع المرأة، كثيرات يشتكين أن كثيراً منهم (يراودها عن نفسها)، يريد أن يصاحبها، يريد أن يصادقها، ولكنه يفاجؤها يوماً ما بأنه لا يستطيع أن يتزوج بها، وهو نفسه في كتاباته، وفي حديثه، وحتى في ظهوره الإعلامي، يتحدث عن حقوق المرأة، وتحرير المرأة، وأنا تفاجأت فعلاً أن أكثر من زميلة من الزميلات يتحدثن عن آخرين ممن ينظر إلى شجاعتهم في الحديث عن المرأة، لكنهم يتحدثون مع زوجاتهم ومع الأخريات بشكل متخلف مع الأسف الشديد، أنا أتفهم شخصاً يفتي بثلاثة آلاف فتوى كلها تحاصر المرأة من ضفيرتها إلى ظفرها، أتفهم كيف أن مثل هذا الشخص ينظر إلى المرأة بمنظار أسود، لكني لا أتفهم شخصاً يدعو إلى تحرر المرأة، يدعو إلى تحريرها، يقف مع حقوقها؛ ثم ينظر إليها بمنظار مزدوج، يريد أن يصل منها إلى لذته ثم ينبذها ويبحث عن بنت قبيلته) [لقاء تلفزيوني مع منصور النقيدان، برنامج حديث الخليج، قناة الحرة، يونيو 2009م]

    لاحظ هاهنا أن هذه ليست توقعات من ناقد خارجي، بل هذه وقائع ترويها فتيات، يصرحن بأن ثمة رموز ليبرالية، لهم حضور إعلامي، يتحدثون عن تحرير المرأة، لكن إذا وصلت الأمور إلى التعامل المباشر، وأطفئت كاميرات الإعلام؛ تحول الأمر إلى محاولة –كما يروي النقيدان- أن (يراودها عن نفسها) ويحصل لذته ثم يبحث عن بنت قبيلته للزواج!

    والله كلما قرأت هذا النص شعرت بالغبن يحرقني من خسة اللؤم والدناءة..
    ومكثت مرة أتساءل: ما الذي يدفع الليبرالي لممارسة هذه الازدواجية؟ ويبدو لي أن هذا الليبرالي قام بحساب المعادلة حسبةً بسيطة، فكأنه يقول: هذه الفتاة التي قبلت أن تتبسط معي بالحديث وأنا أجنبي عنها، وقبلت أن تخرج معي؛ انهارت الثقة بها، ولا يمكن أن آمن أن تتبسط مع غيري وتخرج معه بعد أن أتزوج بها..


    ترتكز الليبرالية على تبني المنداة بالحقوق الفردية القائمة على حرية الفكر والإعتراف بالآخر واحترام كرامة الإنسان وضمان حقه بالحياة وحرية الإعتقاد وحرية التعبير والمساواة أمام القانون كما وتنفي دور الدولة (السلطة السياسية) تجاه العلاقات الاجتماعية (علاقات الأفراد الخاصة والجماعات مع بعضها البعض) فالدولة الليبرالية تقف على الحياد أمام جميع أطياف الشعب ولا تتدخل فيها أو في الأنشطة الاقتصادية إلا في حالة الإخلال بمصالح الفرد (أي عندما تتعارض تلك الحريات مع مصالح فرد آخر أو جماعة أخرى بأن تسلبها حقها).
    ومن الجانب السياسي: الليبرالية الديمقراطية تمثل سيادة الشعب عن طريق الإنتخاب والإقتراع كوسائل للتعبير عن رأي الشعب واحترام مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية وأن تخضع هذه السلطات للقانون من أجل ضمان الحريات الفردية وللحد من الإمتيازات الخاصة ورفض ممارسة السيادة خارج المؤسسات لكي تكون هذه المؤسسات معبرة عن إرادة الشعب باكمله.
    ويظهر التقارب بين الليبرالية والديمقراطية في مسألة حرية المعارضة السياسية خصوصا، فبدون الحريات التي تحرص عليها الليبرالية فإنه لا يمكن تشكيل معارضة حقيقية ودعايتها لنفسها وبالتالي لن تكون هنالك انتخابات ذات معنى ولا حكومة منتخبة بشكل ديمقراطي نتيجة لذلك.

    وما يميز الليبرالية عن الآيدولجيات العقائدية هو أنها لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها، وهذا بالتأكيد يتعارض مع حرية التفكير وحرية التعبير ويحد من الحرية الفردية في التفكير وتبني الرأي الآخر مما يكون مناهضاً للمبدأ الليبرالي.
    مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية مشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، ومن حاول الإلزام سقط من سجل التراث الليبرالي.

    يتضح إذاً أن السلوك الفردي لا يمكن أن يعتمد كمعيار لمهاجمة الليبرالية طالما الجميع تحت سقف الليبرالية يتمتع بحرية الفكر والتعبير والإرادة إذاً لا يستطيع أي فرد أن يتسلط على الآخر أو يفرض عليه رأياً أو يغتصب حقوقه التي تكفلها له الليبرالية فالجميع يتمتع بقدر متساوي من الحرية
    نخلص إلى:
    - ما يبدر من شخص أو غيره إمراة كانت أو رجلاً فهذا يمثله فقط
    - باي حال من الأحوال الليبرالية لا تعني الفوضوية (فالفوضوية مذهب آخر لا تقف فيه حرية الفرد في حدود حرية الآخرين بل تتعداه)
    - يجب عدم الخلط بين الليبرالية التي تنادي بحرية الفرد في التفكير والإرادة والتعبير عن رايه بحرية تامة وبين الحرية الفردية (السلوك الشخصي) والتي تتقاطع مع حريات الآخرين وتغتصب حقوقهم
    وكما يقال بضدها تعرف الأشياء، فهل من الأفضل أن أكون حراً في تفكيري حتى أبدع فيه وأتفق مع ما أراه صواباً، أم أن أتبع ما أجده أمامي من خيارات مقولبة وجاهزة وآراء بناها غيري تحت ظروف زمانية ومكانية دون أن يضع إعتباراً لمتغيرات كثيرة؟

    بالتأكيد من الأفضل لي أن أواكب كل زمان وأن أتطور مع عجلة الزمن فإن لم أتأثر أنا بالمتغيرات فحتماً المتغيرات تؤثر فيني

    فلماذا الجمود إذاً
    الكل بداخله يحب أن يكون ليبرالياً ويحب أن يكون حراً في تفكيره هذه فطرة بشرية
    ولكن للأسف الإلتزام بخطوط معينة والجمود المفروض قد يعيق صاحبه أن يختار ما يريد

    الإنسان بفطرته ليبرالي
    وعندما يشذب ليبراليته الفطرية هذه يصبح ديمقراطي


    مع خالص تقديري وإحترامي

    عاصم فقيري
                  

01-15-2011, 11:51 AM

عارف الركابي

تاريخ التسجيل: 06-14-2010
مجموع المشاركات: 2037

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Asim Fageary)

    Quote: السكران واضح من كتابته انه اسلامي ؛ وهو يتحدث وكأن اسمه منطبق عليه ( لوول)



    هنا المواقف الليبرالية الحقيقية :

    نور تاور :

    الأخ صاحب البوست السلام عليكم ورحمة الله

    الأخ عادل عبد العاطي ، تحية طيبة

    القاعدة المعروفة بين (العقلاء) أن المثبت مقدم على النافي ، بما لديه من زيادة علم فيما يقول.
    الرجل أتى بنماذج لما ادعاه ، وطالما الفكرة الليبرالية واحدة تقريباً فالواجب دحض هذه الدفوعات التي أتى بها.
    والمقال يؤكد بما ساق من نماذج ما تفعله العلمانية التي تدعي على مستوى الدول : الديمقراطية ولكنها ترسب بجدارة في أرض الواقع!!!
                  

01-15-2011, 02:17 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: عارف الركابي)

    كتب الأخ عارف الركابي
    Quote: والمقال يؤكد بما ساق من نماذج ما تفعله العلمانية التي تدعي على مستوى الدول : الديمقراطية ولكنها ترسب بجدارة في أرض الواقع!!!
    هيا دلنا علي هذا التأكيد من ثنايا المقال ? ومن قال لك أن العلمانية = هكذا بإطلاقها- تدعي علي مستوي الدول الديموقراطية هيا دلل?
    هناك دول علمانية ياسيد عارف لا تدعي الديموقراطية الليبرالية ولاتريدها بل تحاربها وتزعم إنها زائفة ولاتعبر عن إرادةالشعوب ومصالحها!!
    عادل الذي تخاطبه هذا يدين أي نظام علماني غير ديموقراطي بل أي حزب أو منظومة لاتؤمن بالديموقراطية ويدعو لإقتران العلمانية بالديموقراطية فالشمولية والديكتاتورية مرفوضة سوا أن جاءت تحت راية العلمانية أو الإشتراكية أو جاءت متسربلة ومحتمية بقدسية الدين وتطبيق الشريعة فهل تملك أنت الشجاعة والوضوح الفكري لتقول لنا ماهو رأئيك في الانظمة الشمولية المتسربلة بالاسلام والتي تر فض التعددية والحريات العامة وقيم وأسس الديموقراطية الاخري ? ماهو رأئيك في الملكية الشمولية وتوريث الحكم ?
    بل ماهو رأئيك أنت الغير علماني في الديموقراطية ? والتمتع بالتعدد السياسي والفكري وحرية التعبير والإعتقاد علي مستوي منبرنا والذي لولا تمسكه نسبيا بالديموقراطية والتنوع لما كتبت أنت فيه حرفا!! فهل لو أتيحت لك الفرصةفي إمتلاك منبر مثل هل كنت ستكفل حق التعدد والتنوع والتعبير لجميع التيارات الافراد ?
    هل نطمح في وضوح فكري وشجاعة منهجية في الرد المباشر والصريح ?
    ......

    (عدل بواسطة كمال عباس on 01-15-2011, 02:47 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 01-17-2011, 01:24 AM)

                  

01-17-2011, 09:31 AM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Asim Fageary)

    Quote: الكل بداخله يحب أن يكون ليبرالياً ويحب أن يكون حراً في تفكيره هذه فطرة بشرية
    ولكن للأسف الإلتزام بخطوط معينة والجمود المفروض قد يعيق صاحبه أن يختار ما يريد

    الإنسان بفطرته ليبرالي
    وعندما يشذب ليبراليته الفطرية هذه يصبح ديمقراطي


    الخوف يا استاذ عاصم هو ما يحد من تفكير الانسان . مداخلتك قيمة لا يستطيع احداً ان ينادي بالحد من حرية التفكير و الاعتقاد او مصادرتها طالما تراعي حق الاخرين . و لكن كيف يمكن تجاوز الاديان السماوية و دورها في تهذيب و تنظيم المجتمعات ؟ و كيف يمكن لنا الانعتاق بعقل حر و تفكير مطلق و نحن مكبلون بدين سماوي فيه الوعيد بيوم الجزاء لكل من يعزف خارج اطاره ؟
    الخطاب الليبرالي فيه بعض الشوائب منها دعوتها المطلقة لحرية الفرد و علاقة الافراد و هنا الامر لا يتعلق بالفكر بل الممارسة نفسها .

                  

01-17-2011, 09:07 AM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: عبد الحميد البرنس)

    اخ عبدالحميد البرنس
    شكرن على الرابط و قد قمت بالاطلاع عليه . عجبني لغة الحوار و مستوى التناول . كما ذكرت د. نجاة و عادل , يبدو ان المجتمع السعودي و الخليجي عموماً متأخر نسبياً في تناول هذا الشأن بالنظر الى طرحكم السابق فـ الى الآن الطرح عندهم يتناول الشواهد البينة دون التعمق في الفكر .
    مودتي .
                  

01-17-2011, 08:55 AM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: د.نجاة محمود)

    Quote: سلامات يا صيام
    موضوع هام جدا

    يبدوا ان دعاوى اللبرالية والتحرر وصلت متأخرة الى السعودية

    لقد شهد السودان هه النقاشات منذ سنوات الستين..

    الرجل السوداني عاش في وسط ومجمتمع وتشرب بمفاهيمه اي محاولة لتغير تكون قشرية..

    من اول محاولات اللبرالية السودانية هي تتفيه مؤسسة الزوجية وذلك الشيخ المعمم
    الذي يكتب وريقة ليعطي الرجل والمرأة اذن للممارسة الجنس..

    هذه الاقوال قد نشطت في اوساط المثقفين في السودان ابان دراستنا..

    كما ان خروج اي امرأة في هذاالوسط معنها طرفت ومعناهايجب ان تتحول الى مطية للبعض..
    دائما تكون هناك مراودات خفية اذا لاقت هوا خيرين واذا ما اتفهمت خير..
    الرجل المثقف المنفصم هذا الذي يتشدق باللبرالية والتحرر يحرم ذلك على اهل بيته

    ولذلك الخروج للوسط الثقافي في السودان يحتاج لامرأة لها عقل كمبويتر لتفك الشفرات
    لاي حديث كما تحتاج لكبك ابو شلاخات للرد المناسب على صاحب العقلية الذكورية المنفصم.


    فكانت تلك النكتة
    المراة التي سالت زوجها المثقف عن معنى انتهازية
    قال لها: ذي مثلا انت تقولي لي وصل صاحبتي بيتها اقوم انا انتهز الفرصة دي واطلع معها
    قامت الزوجة ردت : اوكييييه يعني ذي لو ضاحبك جا هنا وانت مافي وانتهزنا الفرصة و
    قاطعها بسرعة لالالالالالا حقتك دي تبقى .....
    فهذه النكتة تشرح عقلية الرجل المثقف السوداني.ز

    التي كما قالت صديقتي يوما ضاحكة المثقف يكاكي في الخرطوم ويبيض في قريتهم
    اي لبرالي بيمشي يعرس ليه واحدة جاهلة وصغيرة وقطة مقمضة...
    في ايامنا كنا نستخدم مصطلح طاخصاء نفسي" وهذا يحدث عندما يكون هناك رجل عامل تقدمي
    ويؤمن بحرية المرأة وتكتشف لاحقا انه نعم يؤمن بالتحرر
    لكن ما التحرر المنشود من الافكار البالية التي تحط المرأة وتقعدها وتهدر فرصها في حياة كريمة
    بل التحرر الجنسي
    بعد تسمع الكلام كويس وتفك الشفرات
    تبدا الهجوم بذكر امه واخواته واذا وقعن في يد انسان منحط مثله ماذا سيحدث لهن
    بعد ذلك يحدث "الاخصاء النفسي" لا اظن ان هذا المثقف المنفصم سيراود او يتحرش باي امرأة اخرى.

    ولذلك على المرأة السودانية ان تفهم انه اي اقشط جلد اللبريالي
    يفندر "موحمد احمد" ناطي بكل زخمه الذكوري ومفهوم المرأة صاج وعنقريب..

    ولذلك تجد اكثر الطلاقات بين اللبرالين واللبرالياتوممكن نخت بدل لبرالي دي
    مثقين ومثقفات.ز
    دا لو حصل زواج اصلا..وما جرى المثقف بالرجلين الطوال عرس قريبتهم القطة المغمصة

    ولذلك الخروج الي الوسط الثقافي يحتاج ان تكون المرأة مجهزة له بالوعي واحترام الذات
    ومعرفة الانفصامات في المجتمع السوداني واللعب بقواعد المفاهيم السائدة حتى لا تحصد الندم
    خيث التحرر يجب ان يكون في العقل والوعي وليس في السلوك
    يمرور الزمن سيكون هناك سيدات مهابات في الوسط الثقافي وسيفكر
    المثقف مليون مرة قبل طرح نفسه لامرأة في الوسط الثقافيز

    د. نجاة و عليكم السلام
    ملاحظتي هي كما يتشدق الليبراليون بحقوق المرأة و حريتها .. و بنفس المستوى يحمل الخطاب الاسلامي الوصاية على المرأة و يعاملها كمخلوقة ناقصة ادت الى قهرها و سلب حقوقها .. هل تتفقين معي في هذه النقطة ؟

    اعود الى نقطة تناولتيها بوضوح و هي نقطة جوهرية في المقال : لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات ؟
    يمكن طرح السؤال بطريقة اخرى
    لماذا لا يتزوج الليبراليون بالليبراليات؟
    الحقيقة و حسب معرفتي البسيطة ادعم قولك بان الزواج بين الليبراليين يكاد يكون معدوماً .. كلاهما يرجع الى قريته حين الزواج
    بينما نجد العكس تماماً اوساط التيارات الاسلامية و استطيع ان ادعم زعمي هذا بالاسماء و الشواهد كما فعل كاتب المقال .

    اذن : المرأة هي الشغل الشاغل لليبراليين و الاسلاميين

    بالنسبة لليبراليين نجد انفصاماً كبيراً بين الخطاب و الواقع

    بينما عند اصحاب التيار الاسلامي نجد نوعاً من التصالح بين الخطاب و الممارسة .


    ___________
    صيام شنو يا دكتوره في الصيف ده ؟
                  

01-18-2011, 11:07 AM

ممدوح أبارو
<aممدوح أبارو
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 3162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: د.نجاة محمود)

    صاحب البوست سلام

    أنا ليبرالي وأحترم زوجتي جداً بحسبان أنها شريكة حياتي
    إلا أنني لا أختزلها في كائن يشاركني (السرير)!
    بل أنا من يهب نفسه لها في (السرير ) ذلك الجزء المسكوت عنه في فقه العقليات القديمة
    وفيما يخص محاولة إعطاء المرأة حقوق إضافية ومحاولة مناصرتها
    قد دار حوار طويل حوله داخل الحزب الليبرالي وخرجنا منه بما يسمي
    بـ(التمييز الإجابي)لما لا قته من تهميش

    د. نجاة نعلك طيبة
    قلت :
    Quote: من اول محاولات اللبرالية السودانية هي تتفيه مؤسسة الزوجية وذلك الشيخ المعمم
    الذي يكتب وريقة ليعطي الرجل والمرأة اذن للممارسة الجنس..

    هذه الاقوال قد نشطت في اوساط المثقفين في السودان ابان دراستنا..


    من غرائب الاشياء أن ما جئت به قد سمعناه عن الاسلاميين!!!

    في ما يسمي بزواج المسيار
                  

01-18-2011, 05:28 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: ممدوح أبارو)

    Quote: صاحب البوست سلام

    أنا ليبرالي وأحترم زوجتي جداً بحسبان أنها شريكة حياتي
    إلا أنني لا أختزلها في كائن يشاركني (السرير)!
    بل أنا من يهب نفسه لها في (السرير ) ذلك الجزء المسكوت عنه في فقه العقليات القديمة
    وفيما يخص محاولة إعطاء المرأة حقوق إضافية ومحاولة مناصرتها
    قد دار حوار طويل حوله داخل الحزب الليبرالي وخرجنا منه بما يسمي
    بـ(التمييز الإجابي)لما لا قته من تهميش

    سلام اخ ممدوح
    الجزء المفقود من الكلام و بما انك ليبرالي هل تم زواجك من ليبرالية ؟! هو ما يبحث عنه ابراهيم السكران كاتب المقال . فهو يعتقد ان الليبرالي يبحث عن علاقاته العامة و الخاصة وسط الليبراليات دون ان يرتبط بهن رباطاً مقدساً كالزواج منهن .
                  

01-18-2011, 06:01 PM

ممدوح أبارو
<aممدوح أبارو
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 3162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    Quote: سلام اخ ممدوح
    الجزء المفقود من الكلام و بما انك ليبرالي هل تم زواجك من ليبرالية ؟! هو ما يبحث عنه ابراهيم السكران كاتب المقال . فهو يعتقد ان الليبرالي يبحث عن علاقاته العامة و الخاصة وسط الليبراليات دون ان يرتبط بهن رباطاً مقدساً كالزواج منهن .


    تحياتي أستاذ الصادق

    إن كنت تعني بلبرالية أنها تتبني أفكار الحرية

    وحقوق الانسان والمواطنة فنعم... وهذا ما جمعني بها

    أما إن كنت تعني بذلك إنخراطها في منظومة ليبرالية بعينها

    فلا ... ولها تحفظاتها علي العمل الحزبي وهذا حقها
                  

01-20-2011, 04:44 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: ممدوح أبارو)

    Quote: من غرائب الاشياء أن ما جئت به قد سمعناه عن الاسلاميين!!!

    في ما يسمي بزواج المسيار


    يبدو يا ممدوح مختلطة عليك الامور

    لا علاقة بين المسيار والمخادنة.


    حيث يتم زواج المسيار امام ماذون شرعي
    تتناول المرأة فيه عن النفقة..
    حيث انها قادرة على الانفاق من مالها على نفسها.ز
    وهي تفعل ذلك بكامل حريتها..
                  

01-16-2011, 10:20 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Abdel Aati)

    تحياتي مجدداً اخ عادل و الضيوف و اعتذر للغياب
    اعتقدُ ان المرأة هي منطلق الخطاب الليبرالي و الاسلامي على حد سواء و قد تعززت لدي هذه القناعة من خلال متابعتي . مجرد التفكير بالتمييز الايجابي للمرأة ينقص من قدرها و يضعها في موقف الضعيف الذي يحتاج الى وضعية خاصة مما يطمس جوهر المساواة الذي يدعيه اصحاب الفكر الليبرالي .. فالمساوة بالضرورة تستلزم الندية .

    الشيخ السكران كاتب المقال لا يعلو جهداً في متابعة الخطاب الليبرالي حول المرأة - النظرية و التطبيق - يتابع كل صغيرة و كبيرة في هذا الشأن

    بينما لا يبذل جهداً و لو قليلاً لمعرفة الفكر الليبرالي في ممارسة السلطة و الاقتصاد و قضايا الحريات و حقوق الانسان و الاصلاح الاجتماعي .

    وجه الاختلاف بين الليبراليين و الاسلاميين هو ان الاول يخرجه للشارع بينما الثاني يحبسه في البيت

                  

01-16-2011, 11:34 PM

بدر الدين اسحاق احمد
<aبدر الدين اسحاق احمد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 17127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

                  

01-16-2011, 11:06 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    Quote: لذا لا اظن ان هذا عيب لليبرالين او الاسلاميين اونما اشكال وعيب في ثقافتنا البدائية ,,,

    اخي عمار عبدالله مرحب بيك
    في الواقع ان المرأة اضحت الكرة التي يتجاذبها الليبراليين و الاسلاميين على حد سواء و بخروجك من هذا الحيز الضيق , لا يمكن تحميل ثقافتنا بقدر ما هو عيب يصيب الانسانية جمعاء بمختلف الديانات / الثقافات و المرجعيات الفكرية .
    النقطة التي ذكرتها مهمة بتقديري لانها ترفع الحرج عن كل الطرفين الى ساحة اكبر لذلك مزيداً من الضوء لو تكرمت .
    احترامي .
                  

01-17-2011, 01:14 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    كتب الاخ الصادق الصادق ضرار
    Quote: تحياتي مجدداً اخ عادل و الضيوف و اعتذر للغياب
    اعتقدُ ان المرأة هي منطلق الخطاب الليبرالي و الاسلامي على حد سواء و قد تعززت لدي هذه القناعة من خلال متابعتي .
    غير سليم!! الخطاب الديموقراطي يكفل للمراة حقوقها الإجتماعية والإقتصادية والسياسية
    ولك أن تبحث عن موقع المراة في هذه الجوانب في الخطاب السلفي الإسلامي !
    قولك :-
    Quote: مجرد التفكير بالتمييز الايجابي للمرأة ينقص من قدرها و يضعها في موقف الضعيف الذي يحتاج الى وضعية خاصة مما يطمس جوهر المساواة الذي يدعيه اصحاب الفكر الليبرالي .. فالمساوة بالضرورة تستلزم الندية .
    في الواقع أن التميز الإيجابي برز لخلق توازن يحفظ للمراة حقوقها.. ففي مجتمعات بها قدر كبير من الأمية والجهل والتخلف وسيادة العقلية الذكورية والحط من قدر الأنثي يستحيل أن تمثل المراة بوزنها الحقيقي لذا جاءت فكرة التمييز الايجابي لخلق نوع من التوازن وهذا النمط موجودفي قلب الغرب- Affirmative Action لحماية حقوق الأقليات في أمريكا وحينما يتطور الوعي الاجتماعي وتنسف أسس إختلال التوازن والظلم نعود للمبدأ الديموقراطي :- الصوت الواحد للشخص الواحد وهو مبدأ أصيل ولكنه فعال ومؤثر في وسط صحي ومعافي يقل فيه التحامل والتمييز السلبي والقهر الإجتماعي ........

    (عدل بواسطة كمال عباس on 01-17-2011, 01:22 AM)

                  

01-17-2011, 09:52 AM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: كمال عباس)

    Quote: غير سليم!! الخطاب الديموقراطي يكفل للمراة حقوقها الإجتماعية والإقتصادية والسياسية
    ولك أن تبحث عن موقع المراة في هذه الجوانب في الخطاب السلفي الإسلامي !

    استاذي كمال
    ما اقصده هو ان المرأة في صدر اهتمامات الطرفين الليبراليين و الاسلاميين مع الاختلاف في الرؤية .

    فالليراليون يدًعون تحرير المرأة بينما الاسلاميون يرون في ذلك التحرير تفسق و دعوة للنيل من المرأة باسم حقوقها .
    لا انكر ان الخطاب السلفي متأخر كثيراً فيما يختص بدور المرأة و حقها في ممارسة حياتها

    و لكن
    لا نجد التعارض و التناقض بين الخطاب و الممارسة لاصحاب التيارات الاسلامية و هو لب الرسالة التي اراد الكاتب ايصالها .
                  

01-17-2011, 10:15 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)


    Quote: الخوف يا استاذ عاصم هو ما يحد من تفكير الانسان . مداخلتك قيمة لا يستطيع احداً ان ينادي بالحد من حرية التفكير و الاعتقاد او مصادرتها طالما تراعي حق الاخرين . و لكن كيف يمكن تجاوز الاديان السماوية و دورها في تهذيب و تنظيم المجتمعات ؟ و كيف يمكن لنا الانعتاق بعقل حر و تفكير مطلق و نحن مكبلون بدين سماوي فيه الوعيد بيوم الجزاء لكل من يعزف خارج اطاره ؟
    الخطاب الليبرالي فيه بعض الشوائب منها دعوتها المطلقة لحرية الفرد و علاقة الافراد و هنا الامر لا يتعلق بالفكر بل الممارسة نفسها .


    الأخ الصادق

    سلام

    إن الأديان لم تكبل عقول ولم تكبل حرية الإنسان وإنما وضعت أطر للمعاملات نفسها الأطر التي تكفل للمجتمعات الحرية ولكن الفهم الخاطئ لتلك الأديان هو الذي كان سبباً في الجمود فالحرية الفردية لا تعني التفسخ والإنحلال والفوضوية فهذه تتجاوز الحرية إلى ما يسمى بالتعدي على حريات الآخرين وهنالك فرق كبير بين الفوضوية (البوهيمية) والليبرالية والمدارس الليبرالية عديدة وكل مجتمع يصنع ليبراليته وذلك يتطلب بيئة ديمقراطية وتفكير حر.

    لن يولد ولن ينتج إبداع ما لم تكون هناك حرية في التفكير والتعبير وما يشهده العالم من تطور ليس هو إلا نتاج لذلك وإن تم حجر الحريات تقف عجلة التطور والنمو.

    إذا كانت الأهرامات بنيت قبل 7 ألف سنة وكان التطور طبيعياً بعدها لتناولنا وجبة الفطور في المريخ و وجبة الغداء في القمر وعدنا إلى الأرض لتناول العشاء.

    لكن حتماً كانت هناك معوقات للتطور الطبيعي جعلت منه غير ممكناً لذلك نجد أن الفرق كبير بين المرحلة التي يعيشها العالم الآن وبين حقبة الأهرامات رغم وجود تطور ولكنه لم يسير بنفس العجلة فإن كان يسير بنفس العجلة لكنا كما قلت في مستوى تطور أكبر بكثير مما هو عليه الحال.

    ما ذلك إلا بسبب التكبيل والكبت وما شابهها والسلطات الدكتاتورية هي إحدى الأمثلة.

    التاريخ يحكي الثورة الفرنسية وكيف تسارعت عجلة النهضة بعد الثورة الفرنسية.

    والأمثلة كثيرة لا حصر لها.

    ومع التطور والحرية تأتي في الطريق الكثير من الهنات والترسبات ولكن الإبقاء على الحرية جدير بمعالجة ذلك تماماً مثل الوصفة الطبية التي يكون لها آثار جانبية إذا سألت الطبيب لماذا تصف لي هذه الوصفة الطبية وفي نشرتها يذكر أن لها آثار جانبية كذا وكذا، فيقول لك الطبيب: إنه بمقارنة الآثار الجانبية مع خطورة المرض التي تعانيه نحن الأطباء نرى أن تلك الآثار الجانبية لا تمنع من إستخدامك العلاج الموصوف (حيث أننا نستخدم نظرية أيهما أخف ضرراً) ومن ثم يمكن علاجك من تلك الآثار الجانبية أو الأعراض لاحقاً حيث أنها أخف ضرراً.

    أرجو أن أكون قد أوضحت

    مع تقديري وإحترامي

    عاصم فقيري
                  

01-17-2011, 05:50 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    Quote: ترتكز الليبرالية على تبني المنداة بالحقوق الفردية القائمة على حرية الفكر والإعتراف بالآخر واحترام كرامة الإنسان وضمان حقه بالحياة وحرية الإعتقاد وحرية التعبير والمساواة أمام القانون كما وتنفي دور الدولة (السلطة السياسية) تجاه العلاقات الاجتماعية (علاقات الأفراد الخاصة والجماعات مع بعضها البعض) فالدولة الليبرالية تقف على الحياد أمام جميع أطياف الشعب ولا تتدخل فيها أو في الأنشطة الاقتصادية إلا في حالة الإخلال بمصالح الفرد (أي عندما تتعارض تلك الحريات مع مصالح فرد آخر أو جماعة أخرى بأن تسلبها حقها).
    ومن الجانب السياسي: الليبرالية الديمقراطية تمثل سيادة الشعب عن طريق الإنتخاب والإقتراع كوسائل للتعبير عن رأي الشعب واحترام مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية وأن تخضع هذه السلطات للقانون من أجل ضمان الحريات الفردية وللحد من الإمتيازات الخاصة ورفض ممارسة السيادة خارج المؤسسات لكي تكون هذه المؤسسات معبرة عن إرادة الشعب باكمله.
    ويظهر التقارب بين الليبرالية والديمقراطية في مسألة حرية المعارضة السياسية خصوصا، فبدون الحريات التي تحرص عليها الليبرالية فإنه لا يمكن تشكيل معارضة حقيقية ودعايتها لنفسها وبالتالي لن تكون هنالك انتخابات ذات معنى ولا حكومة منتخبة بشكل ديمقراطي نتيجة لذلك.

    وما يميز الليبرالية عن الآيدولجيات العقائدية هو أنها لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها، وهذا بالتأكيد يتعارض مع حرية التفكير وحرية التعبير ويحد من الحرية الفردية في التفكير وتبني الرأي الآخر مما يكون مناهضاً للمبدأ الليبرالي.
    مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية مشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، ومن حاول الإلزام سقط من سجل التراث الليبرالي.

    يتضح إذاً أن السلوك الفردي لا يمكن أن يعتمد كمعيار لمهاجمة الليبرالية طالما الجميع تحت سقف الليبرالية يتمتع بحرية الفكر والتعبير والإرادة إذاً لا يستطيع أي فرد أن يتسلط على الآخر أو يفرض عليه رأياً أو يغتصب حقوقه التي تكفلها له الليبرالية فالجميع يتمتع بقدر متساوي من الحرية
    نخلص إلى:
    - ما يبدر من شخص أو غيره إمراة كانت أو رجلاً فهذا يمثله فقط
    - باي حال من الأحوال الليبرالية لا تعني الفوضوية (فالفوضوية مذهب آخر لا تقف فيه حرية الفرد في حدود حرية الآخرين بل تتعداه)
    - يجب عدم الخلط بين الليبرالية التي تنادي بحرية الفرد في التفكير والإرادة والتعبير عن رايه بحرية تامة وبين الحرية الفردية (السلوك الشخصي) والتي تتقاطع مع حريات الآخرين وتغتصب حقوقهم
    وكما يقال بضدها تعرف الأشياء، فهل من الأفضل أن أكون حراً في تفكيري حتى أبدع فيه وأتفق مع ما أراه صواباً، أم أن أتبع ما أجده أمامي من خيارات مقولبة وجاهزة وآراء بناها غيري تحت ظروف زمانية ومكانية دون أن يضع إعتباراً لمتغيرات كثيرة؟

    بالتأكيد من الأفضل لي أن أواكب كل زمان وأن أتطور مع عجلة الزمن فإن لم أتأثر أنا بالمتغيرات فحتماً المتغيرات تؤثر فيني

    فلماذا الجمود إذاً
    الكل بداخله يحب أن يكون ليبرالياً ويحب أن يكون حراً في تفكيره هذه فطرة بشرية
    ولكن للأسف الإلتزام بخطوط معينة والجمود المفروض قد يعيق صاحبه أن يختار ما يريد

    الإنسان بفطرته ليبرالي
    وعندما يشذب ليبراليته الفطرية هذه يصبح ديمقراطي

    مع خالص تقديري وإحترامي

    عاصم فقيري

    للاهمية
                  

01-18-2011, 09:06 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: الصادق ضرار)

    Quote: الأخ الصادق

    سلام

    إن الأديان لم تكبل عقول ولم تكبل حرية الإنسان وإنما وضعت أطر للمعاملات نفسها الأطر التي تكفل للمجتمعات الحرية ولكن الفهم الخاطئ لتلك الأديان هو الذي كان سبباً في الجمود فالحرية الفردية لا تعني التفسخ والإنحلال والفوضوية فهذه تتجاوز الحرية إلى ما يسمى بالتعدي على حريات الآخرين وهنالك فرق كبير بين الفوضوية (البوهيمية) والليبرالية والمدارس الليبرالية عديدة وكل مجتمع يصنع ليبراليته وذلك يتطلب بيئة ديمقراطية وتفكير حر.

    لن يولد ولن ينتج إبداع ما لم تكون هناك حرية في التفكير والتعبير وما يشهده العالم من تطور ليس هو إلا نتاج لذلك وإن تم حجر الحريات تقف عجلة التطور والنمو.

    إذا كانت الأهرامات بنيت قبل 7 ألف سنة وكان التطور طبيعياً بعدها لتناولنا وجبة الفطور في المريخ و وجبة الغداء في القمر وعدنا إلى الأرض لتناول العشاء.

    لكن حتماً كانت هناك معوقات للتطور الطبيعي جعلت منه غير ممكناً لذلك نجد أن الفرق كبير بين المرحلة التي يعيشها العالم الآن وبين حقبة الأهرامات رغم وجود تطور ولكنه لم يسير بنفس العجلة فإن كان يسير بنفس العجلة لكنا كما قلت في مستوى تطور أكبر بكثير مما هو عليه الحال.

    ما ذلك إلا بسبب التكبيل والكبت وما شابهها والسلطات الدكتاتورية هي إحدى الأمثلة.

    التاريخ يحكي الثورة الفرنسية وكيف تسارعت عجلة النهضة بعد الثورة الفرنسية.

    والأمثلة كثيرة لا حصر لها.

    ومع التطور والحرية تأتي في الطريق الكثير من الهنات والترسبات ولكن الإبقاء على الحرية جدير بمعالجة ذلك تماماً مثل الوصفة الطبية التي يكون لها آثار جانبية إذا سألت الطبيب لماذا تصف لي هذه الوصفة الطبية وفي نشرتها يذكر أن لها آثار جانبية كذا وكذا، فيقول لك الطبيب: إنه بمقارنة الآثار الجانبية مع خطورة المرض التي تعانيه نحن الأطباء نرى أن تلك الآثار الجانبية لا تمنع من إستخدامك العلاج الموصوف (حيث أننا نستخدم نظرية أيهما أخف ضرراً) ومن ثم يمكن علاجك من تلك الآثار الجانبية أو الأعراض لاحقاً حيث أنها أخف ضرراً.

    أرجو أن أكون قد أوضحت

    مع تقديري وإحترامي

    عاصم فقيري


    سلام يا أستاذ/ الصادق
    وكمان للأهمية
                  

01-19-2011, 08:18 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات؟ (Re: Asim Fageary)

    صاحب المقال ارتكب عددا من التناقضات الجوهرية في مقاله ؛ كما كذب في أشياء أخرى وزور .
    سارجع لتحليل مقال هذا الاسلامي بصورة نقدية ؛ كما سارجع لك صديقي الصادق في اثبات ان هم الليبرالية الأول هو حرية الفرد رجلا كان أم امراة ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de