جبهة الحراك المدني والشبابي للتغير/ميثاق إعادة تأسيس الدولة السودانية

(عدل بواسطة Kabar on 07-20-2012, 09:31 AM)

Quote: اها يا لنا نحن ناس قريعتي راحت ديل فهمنا المشهد السوداني اللحظة مكون من اربعة عناصر: الحكومة ، احزاب الإجماع الوطني ، الجبهة الثورية..و جماعات الضغط الشبابية..و التلاتة الأخيرة ديل معارضة..و اضمن ليك قطع شك.. لو سقط النظام جماعات الضغط الشبابية ح تواصل دورها الرقابي بكل شفافية..و كده ح نضمن ديموقراطية مستدامة زي السلامو عليكو..!!!

Quote: ثانيا: الحزب الديموقراطي الليبرالي لم يوقع على الميثاق..و انما من قام بالتوقيع مجموعة اسمها (شباب الحزب الديموقراطي الليبرالي)..و هناك اختلاف بينهما و كل منهما جسم قائم بذاته و له اهدافه و لوائحه..و برامجه و اليات تنفيذ البرامج..الحزب جسم سياسي و شباب الحزب جسم له هوية اخرى نوضحها بصورة اوسع في الفقرات اللاحقة..

(عدل بواسطة Abdel Aati on 07-20-2012, 09:30 AM)

Quote: أرجو توضيح حول ميثاقكم هذا..ما وجه الاختلاف غير مسألة علمانية الدولة؟ لو اضطررتم لحمل السلاح هل ستتغير آلية تغيير-إسقاط النظام؟

Quote: المفروض في الديمقراطيات الراشدة الدور الرقابي تضطلع به مكونات النظام الديمقراطي عبر البرلمان الراشد برضه

Quote: ونحن إذ نبادر بالتصدي لهذه المهمة التاريخية الشاقة التي فرضها علينا فقداننا للثقة في القيادات القديمة في إخراج هذا الوطن العظيم من الأزمات المستحكمة التي أوقعوه فيها ، وأيضا رفضنا التام لاستمرار عمليات الإبادة الجماعية وحالة الحرب المستمرة في البلاد لأكثر من نصف قرن وكذلك القمع للحريات والفساد، نتقدم بالمبادرة من أجل الخروج بالبلاد من حالة الفشل المزمنة التي وصلت إليها عبر هذا النظام الذي قذف بالسودان إلى هاوية سحيقة، يحتاج إلى مجهودات كبيرة وتكاتف جميع أبنائه لإخراجه منها .

Quote: لعزيزة آمنة مختار والمشاركين هناك تناقض واضح في الفقرتين أدناه،فبينما الفقرة 5 تنادي بالإنفكاك من الإرتباطات القبلية والطائفية،تنادي الفقرة 16 بمشاركة الإدارات القبلية في وضع الدستور مرجعية الدولة !!! Quote: 5. سيطرة القبيلة والطائفة: لم تتحرر القوى السياسية التي حكمت السودان في عصره الحديث من ارتباطاتها القبلية والطائفية، الأمر الذي شكل عقبة في تطور الرؤية الاجتماعية والسياسية للسودان وعقبة في طريق تحوله إلى أمة حديثة، حيث تكون المواطنة هي الحاكم الأساس في العلاقة بين الدولة والشعب. Quote: 16. إقامة المؤتمر التأسيسي والذي يشكل لجنة صياغة الدستور من 100 عضو من الخبراء والتي ستقوم بصياغة الدستور الدائم للبلاد. ، تمثل في المؤتمر التأسيسي كافة فئات الشعب السوداني من قوى سياسية ومجتمع مدني وإدارات قبلية وأهلية ومنظمات مهنية، مع ضمان مشاركة فاعلة النساء والطلاب والشباب . يقام المؤتمر في خلال 6 اشهر من بداية الفترة الانتقالية . في رأيي التناقض جايي من عدم التفريق الدقيق بين الكيانات الإجتماعية/الإقتصادية الفاعلة في المركز والكيانات الإجتماعية/الإقتصادية الفاعلة في الهامش في المركز تسود الأحزاب التي تعبر عن رؤي طبقات إجتماعية،ولذا في رأيي الفقرة 5 من المفروض ان تستبدل بالكلام عن الأحزاب وديمقراطيتها و بعقد مؤتمراتها بصورة دورية وضرورة تغيير رؤسائها كل فترة،وعدم تعارض دساتيها مع الدستور. عند الكلام عن القبائل أنا أؤيد وبشدة مشاركة القبائل الفاعلة (لها أرض وشعب وسلطة) في السلطة بصيغة تحفظ لنظام الدولة ديمقراطيته وللقبائل ممارسة فعاليتها والتدرج بها لتندمج في نظام الدولة ككل أوافق علي الفقرة 16 تماما" جهد مقدر والي الامام

Quote: اعتقد ان وحدة الشباب الوطني ضرورة وطنية قصوي لانجاز مشروع التغيير الثوري الوطني وبغير ذلك سيتبناه الفاشلون من اخذوا حظوظهم في التجريب واجهضوا امالنا في انتفاضتي ابريل واكتوير وسيعيدون من انتاج ازماتنا لانهم لا يملكون الجديد من افكار واطروحات واليات.. ولذا ارجو ان تسعوا بعد ان كونتم هذه النواة الطيبة في اتجاه توحيد بقية حركات الشباب الوطني الاخري بما فيها شباب الاحزاب الحاليون الذين يتحركون

Quote: اعتقد ان وحدة الشباب الوطني ضرورة وطنية قصوي لانجاز مشروع التغيير الثوري الوطني وبغير ذلك سيتبناه الفاشلون من اخذوا حظوظهم في التجريب واجهضوا امالنا في انتفاضتي ابريل واكتوير وسيعيدون من انتاج ازماتنا لانهم لا يملكون الجديد من افكار واطروحات واليات.. ولذا ارجو ان تسعوا بعد ان كونتم هذه النواة الطيبة في اتجاه توحيد بقية حركات الشباب الوطني الاخري بما فيها شباب الاحزاب الحاليون الذين يتحركون اليوم في الانتفاضة الحالية بسقف اعلي من سقف مرجعياتهم القيادية وان يتم ذلك عبرحوار صريح وشفاف من اجل انشاء جبهة شبابية واحدة حتى لا يضيع حقهم في( كعكة) التغيير الوطني القادم كما ضاع حق شباب مصر الذي كان اساس انتفاضتها بين سندان(حزب الجيش المصري) ومطرقة حزب الاخوان المسلمين والخيط ادناه ايضا يصب في سياق هذه الافكار.

Quote: أزمة الدولة السودانية: إن ما آل إليه حال السودان الآن من إنفصال أكثر من ثلثه و حروبات مدمرة لا تتوقف إلا لتبدأ من جديد، والأعداد الضخمة من القتلى والجرحى والمعاقين من آثار الحروب، إضافة إلى المهجرين والنازحين واللاجئين، وضحايا الإهمال والفساد الاقتصادي الذي دمر مجتمعات بأكملها وأفقرها تماما، إضافة إلى عنصرية وانقسام عرقي متجذر، وانهيار أخلاقي وقيمي عميق، وفقر وإهدار للموارد وانعدام دائم للأمن الغذائي، وغير هذا مما وضعنا على رأس قائمة الدول الفاشلة لسنوات، إنما هو النتيجة الطبيعية للأخطاء الأساسية التي أنبنى عليها تكوين الدولة السودانية والتي تمثلت في :- 1. الدولة المركزية العرق والثقافة والثروة والسلطة: 2. انعدام الرؤية الوطنية والأهداف المستقبلية التي تتحرك نحوها الدولة والشعب: 3. ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية: 4. العنصرية المؤسسية لجهاز الدولة: 5. سيطرة القبيلة والطائفة:. 6. السلطة المطلقة للجيش والعنف الممنهج: 7. الإدارة غير الفاعلة للدولة و هدر الموارد :

Quote: مبادىء الميثاق : في سبيل إعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة تقوم على العدالة والمواطنة ، يتفق الموقعون على هذا الميثاق على المبادئ التالية: 1. التواثق على العمل والتنسيق المشترك لإسقاط النظام القائم وتفكيك مؤسساته عبر جميع الوسائل السلمية المتاحة، وتقديم قادته للمحاكمة وتقديم المطلوبين دوليا لمحكمة الجنايات الدولية. 2. فتح ملفات الفساد وإرجاع الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج ومصادرة أموال وممتلكات الحزب الحاكم وتحريم المشاركة السياسية لأعضائه والمتعاونين معه. 3. تطبيق النظام الفيدرالي أداة للحكم، وكفالة حق الشعوب في تقرير مصيرها و كفالة حق تقرير المصير لكل أقاليم السودان، وفي نفس الوقت العمل من أجل الوحدة على أساس طوعي. 4. التواثق على إقامة الدولة السودانية الديمقراطية العلمانية التي تكفل الحقوق المتساوية للمواطنين على أساس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية الحقوق السياسية والثقافية، وإلغاء كافة أشكال التمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين أو النوع وسن قوانين تجرم العنصرية. 5. احترام و مراعاة الخصوصيات الثقافية على أساس التنوع البشرى والثقافي للدولة السودانية وحماية حقوق الشعوب السودانية وحماية ثقافاتها من الانقراض والاعتراف باللغات واللهجات المحلية لتلك الشعوب وحقها في الحفاظ عليها. 6. اعتماد مبدأ التمييز الايجابي لصالح المناطق المهمشة والمتضررة من الحروب والإبادة الجماعية، في كافة قطاعات التعليم، الصحة، الأعلام، المشاركة السياسية، التوظيف- وذلك ليتمكن أبناء تلك المناطق من إعادة بناءها والمشاركة الفاعلة في حكم وبناء وتطوير السودان . 7. اعتماد مبدأ فصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وضمان إنشاء دولة مؤسسات مبنية على مبادئ الحكم الرشيد والشفافية والمحاسبية وسيادة حكم القانون واستقلال القضاء. 8. التواثق على ضمان وحماية حقوق النساء والأطفال والمساواة الدستورية والقانونية الكاملة للنساء والرجال وضمان مشاركة النساء في صنع القرار و توليهن للمناصب السيادية وسن قوانين تجرم التمييز النوعى. 9. تطوير التعليم نوعيا ووسائل المعرفة - عبر إقرار حق التعليم المجاني فى كل المراحل التعليمية من الأساس حتى المستوى العالى ، وتطوير التعليم الحرفي والتعليم المستمر ، وجعل العلم قيمة عليا فى الدولة وحق أساسى من حقوق المواطن، و تطوير مستواه على أحدث النظم العالمية ، و تخصيص ميزانيات أكبر لمؤسسات التعليم العام والمعاهد التأهيلية والتدريبية . 10. إنهاء الصراع مع دولة جنوب السودان واعتماد إتفاقية الحريات الأربعة والجنسية المشتركة وتقديم اعتذار علني لشعب جنوب السودان عن الجرائم التي ارتكبت ضده، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والتفاوض البناء لضمان حسن الجوار والتعاون المشترك بين الدولتين . 11. إقامة حكومة انتقالية ومجلس تأسيسي ولجنة رئاسية وحكومة انتقالية تقود البلاد في الفترة الانتقالية التي لا تتعدى 18 شهرا من تاريخ سقوط النظام، والعمل المشترك بعد الفترة الانتقالية لتنفيذ مبادئ هذا الميثاق.

Quote: برنامج تغير وطني شامل متكامل بدون ثغرات

Quote: ثانيا: الحزب الديموقراطي الليبرالي لم يوقع على الميثاق..و انما من قام بالتوقيع مجموعة اسمها (شباب الحزب الديموقراطي الليبرالي)..و هناك اختلاف بينهما و كل منهما جسم قائم بذاته و له اهدافه و لوائحه..و برامجه و اليات تنفيذ البرامج..الحزب جسم سياسي و شباب الحزب جسم له هوية اخرى نوضحها بصورة اوسع في الفقرات اللاحقة..

Quote: . الدولة المركزية العرق والثقافة والثروة والسلطة: ذلك إن الدولة السودانية أحادية عنصرية لاغية للوجود الفاعل والمشاركة الحقيقية في السلطة والثروة خاصة للشعوب المهمشة ، التي عاشت حالة من الاستبعاد والإهمال نتيجة للعرق والدين واللغة المختلفة عن المركز مما دفع تلك الشعوب للتعبير عن رفضها لهذا الوضع العنصري عبر حمل السلاح والانتفاض حينما لم يتم رد حقوقهم إليهم في كل من (الجنوب سابقا، الشرق ، جبال النوبة ، الانقسنا ، دارفور ، النوبيين، وغيرهم الأساسي في الدولة المركزية وما لم تتطرق له هذه الفقرة المفتاحية هو ان الدولة أساسها النهب،النهب من الهامش والنهب من الطبقات الفقيرة في الدولة،ولأجل هذا النهب تستخدم أسلحتها العنصرية والعرقية، ولذا وجب الكلام في هذه الفقرة عن العدالة الإقتصادية الإجتماعية. العنصرية وسط الشعوب في حالة سيولة وتتغير بالتنوير والتطور التاريخي،ولا تخلوا معظم أن لم يكن جميع شعوب السودان منها. العنصرية عند الدولة هي حالة تجميد للحظة إجتماعية عند الشعوب لإستخدامها كأداة للسيطرة والنهب

Quote: نحن الشباب السوداني من الجنسين والقوى السياسية والحركات الشبابية والأفراد الموقعون على هذا الميثاق

Quote: الكلام الجيد ده يجب ان يكون على الاقل جزء من وعي 20 مليون سوداني بالغ وقادر على الانتخاب في المرحلة القادمة يجب ان تبثوه عبر كافة الفضائيات المؤثرة من البي بي سي الحرة العربية فرانس 24 dw-de او فضائيات الجارة مصر الخاصة بقوى الديموقراطية المصرية,,, والجزيرة وهذا اضعف الايمان ليس المشكلة في البرنامج الجيدة ولكن المشكلة في جعلها جزء من وعي الملاييين كيف؟؟!! الانقاذ تراهن على بقاءها فقط بالاعلام وباحتراف شديد وسبق ان قال الرئيس البشير"الناس على دين اعلامها"..

Quote: و اليك هذا الرصد موافقون علي وثيقتكم آمنة مختار هيثم التوم احمد حنين نايف محمد حامد ىدم صيام عيدروس امير جابر بشاشا عثمان رغيم عادل امين محمد هارون مهاجر تراجي و ثروت سوار الذهب و هذا اضاف كبيرة لغباوتك بالطبع متداخلين دون تحديد موقف زهير عثمان حمد لما مهدي قيقراوي راقضون نتيجة لوجود ميثاق آخر سابق يجب ان تتوحد الناس حوله لانه يمثل قويالمجتمع الحية من الناشطين في منازلة النظام و ليست تكوينات اسفيرية لا اساس لها في الواقع غير ما بيناه في المساهمة التي وصفها الجهلول عادل عبد العاطي بانها سقط متاع. عارف يا عادل فهم مساهمتي يحتاجك ان تساعد مقدراتك العقلية بقليل من الذكاء لا تتوفر عليه الرافضون هم طه جعفر عبد الرحيم ابا يزيد بلة موسي الفاتح شلبي هشام أمين العوض المسلمي عبد الله الاحيمر وثيقتكم علي مستوي هذا البوست حققت نجاحا بمعد 58% عليك انت و صاحبك ثروت سوار الذهب التحلي بذكاء اضافي لرفع نسبة مساندة الوثيقة هنا في البوست فقط خلوها الجامعات و الشارع العريض فهذا نوع الشعر ليس لديكم رقاب لتحملوه مجموع المساهمين في البوست اجمالا 24 عضو عشان الناس ما تشوف عدد المساهمات و تفتكر ان الوثيقة استحوذت علي الاهتمام طه جعفر

Quote: ... ونحن العواجيز كمان دايرين الشبك ... والداير الشبك يشبك شبكة معانا

Quote: بالله من كلمة اعادة التأسيس طلعت بأنو نحنا بنعادى جهة تانية غير النظام ؟؟؟ الجهة دي منو ان شاء الله ؟؟

(عدل بواسطة الفاتح شلبي on 07-21-2012, 08:16 PM)
(عدل بواسطة الفاتح شلبي on 07-21-2012, 08:17 PM)

Quote: الاخ عبد العاطي وضعي لخط تحت (ميثاق إعادة الدولة السودانية) لم استخلص منها معاداة لجهة ثانية (شخصياً أبصم على هذا الميثاق ليس اسفيرياً فحسب بل على الورق وأضمن إتفاق عشرات الآلاف من الأحرار حول هذا الميثاق) كلامي كان نابع من مداخلات ذكرت طوائف بعينها وان كنت لا اتفق مع تلك الطوائف ... المعاداة تختلف عن الاختلاف فى الرأي مع تحياتي ,,,

Quote: ورد اسمى في موقع الراكوبة وموقع سودانيزاونلاين في اشارة لعلاقتى بكتابة ميثاق جبهة الحراك المدني والشبابي . كما تم التساؤل في سودانيزاونلاين عن سبب اختفاء توقيعى من نسخة باكرة ظهرت لهذا الميثاق قبل نشره بصورة رسمية من قبل موقعيه. اولاً، اود ان أعبر عن دعمي وتأييدى الكامل غير المنقوص لميثاق جبهة الحراك المدني والشبابي. وارجو ان اوضح الحقائق التالية: نعم تشرفت بالمساهمة في كتابة المسودات الاولى لميثاق قوى الحراك المدني والشبابي، ولكن تولت التنظيمات المشاركة اعادة صياغة الوثيقة مستعملة اكثر من مساهمة فصارت مساهمتى واحدة فقط من عدد من الوثائق تم الاعتماد عليها في الصيغة الاخيرة للميثاق. واعبر عن سعادتى الغامرة ان اكون جزء يسير من هذا العمل الوطني. من جهة اخرى تشرفت وبدعوة كريمة من بعض الاخوة في الولايات المتحدة لحضور اجتماع مع احد القادة البارزين لقوى الاجماع الوطني بالداخل . ضم الاجتماع عدد كبير من السودانيين وطرح فيه ميثاق قوى الاجماع الوطنى . ابديت في هذا الاجتماع نقدى للميثاق في ضرورة نقده لتجربة الديمقراطية الثالثة في السودان في ديباجته والاعتراف بانها كانت جزء اصيل من ازمة الحكم في السودان . وتواصل بعد الاجتماع حوارى مع بعض الاخوة من الحزب الشيوعي السوداني والحزب القومي السوداني والحزب الناصري ومؤتمر البجا والاتحاديين، بعضهم في الداخل وبعضهم بالخارج. وجميع اصدقائي من مختلف التيارات في ولاية مينسوتا يعلمون اثناء هذه المناقشات مساهمتى المتواضعة في كتابة ميثاق قوى الحراك المدني. الطموح النهائي الذى اعمل نحوه ان تتحد جميع قوى المعارضة وتتواضع حول ميثاق شامل ، لذلك عندما جاءت لحظة التوقيع على الميثاق ارتأيت بالتشاور مع الموقعين وغيرهم ان لا اوقع واواصل حوارى مع الجميع في سبيل وحدة قوى المعارضة والعمل من اجل ارضية مشتركة. واكرر دعمى الصميم لميثاق قوى الحراك المدني والشباب واملى في ان يرتقى ميثاق قوى الاجماع الوطني الى مصاف المسؤولية الجسيمة في طرحه بتلافى جوانب القصور والاعتراف بالقوى الوطنية الاخرى والسعى الصادق للعمل معها.

Quote: الطموح النهائي الذى اعمل نحوه ان تتحد جميع قوى المعارضة وتتواضع حول ميثاق شامل ، لذلك عندما جاءت لحظة التوقيع على الميثاق ارتأيت بالتشاور مع الموقعين وغيرهم ان لا اوقع واواصل حوارى مع الجميع في سبيل وحدة قوى المعارضة والعمل من اجل ارضية مشتركة. واكرر دعمى الصميم لميثاق قوى الحراك المدني والشباب واملى في ان يرتقى ميثاق قوى الاجماع الوطني الى مصاف المسؤولية الجسيمة في طرحه بتلافى جوانب القصور والاعتراف بالقوى الوطنية الاخرى والسعى الصادق للعمل معها.

Quote: برضو تمام يا أمونة ... الشباب هم ضمير الشعب ... تحياتي

Quote: الحبيبة آمنة تحية ومحبة وثيقة البديل الديقراطي التي وقعتها الأحزاب احتوت على فترة انتقالية كآلية ما بعد سقوط النظام وعاب عليها البعض عدم استصحاب القوى الحاملة للسلاح في التغيير كلا الوثيقة والميثاق اعتمد نفس الآليات أرجو توضيح حول ميثاقكم هذا..ما وجه الاختلاف غير مسألة علمانية الدولة؟ لو اضطررتم لحمل السلاح هل ستتغير آلية تغيير-إسقاط النظام؟

Quote: في رأيي الوثيقة الأنجح هي: 1- التي تخاطب أسس مشاكل السودان 2- التي لا تستثني أحد وكلا الوثيقتين إجتهاد من قوي حقيقية وفاعلة تحاول أن تسهم في حل مشاكل البلد لكل صاحب قضية أن يصيغها في شكل وثيقة للتغيير وللجميع أن يتفاوضوا للوصول الي بديل يرضي عنه الجميع ومعا" من أجل سودان ديمقراطي لكل سوداني/ة فيه أن يقول رأيه

Quote: التحية لشباب جبهة الحراك علي مجهودهم واهتمامهم محتوي الوثيقة لم يختلف عن اطروحات كثيرة اختلف مبدئيا في الفترة الانتقالية والتي هي 18 شهرا لان في اعتقادي ان حجم الدمار الذي تركه المؤتمر الوطني في اجهزة الدولة سوف يحتاج لوقت اطول من حيث التشريعات والعقليات التي سادت(23 سنة تمكين) قوانين وتشريعات البديل وصمام امان نظام ما بعد الانقاذ سوف تحتاج الي وقت اطول تهئية واعادة توطين ضحايا الحرب في جميع انحاء السودان سوف تحتاج لمجهودات من نواحي لوجستية لن تتم خلال ال 18 شهر ولا ال 3 سنوات واستفادة من التجارب السابقة لا دحضها في ابريل85 الفترة الانتقالية كانت سنة واحدة ولم تكن كافية لاي شئ وطبخت القوانين بليل واكثر تنظيم كان مستعد لانه كان يعمل في ظل نظام مايو هو تنظيم الجبهة الاسلامية القومية في وطن ممزق وشعبه يتوق للحرية توحيد اكبرقدر من المواطنين في تحالف واحد هو الافيد لذلك لنفتح مزيدا من النقاش ونحاول بقدر الامكان عدم الاقصاء من حق اي فرد او مجموعة ان تطرح برامجها ورؤيتها ورائي الاولوية في المجهود لاسقاط النظام

Quote: ونحن عبارة بديل دى ، ما فى قاموسنا .. فى قاموسنا يوجد فقط (تغيير

Quote: لايشبه روح اي ميثاق تغيير بل لغته متعنتة ومتعالية واقصائية

Quote: ا توصيف لواقعك السياسي كشيوعي شمولي و اقصائي و وقعت على وثيقة اقصائية لم تقدم لها نقد حقيقي و لم تلتفت لاقصائها لغير الموقعين عليها الا زيفا و رياء. بل نبهوك الاخرين. من تناولوا الميثاق بالتشريح. امثال كبر. و لا تثريب عليك. لان مستوى حساسيتك تجاه الاخر معدومة بحكم الايدلوجية و التربية الحزبية و بعدين انت قايل نفسك بتقول في حاجة ذات وزن يعني؟. فالتعتقد في نفسك ما تعتقد, انت حر و لكن لن تجبرني على حوار معك. حركتك(المخستكة) بتاعة بوست الميثاق تدل عليك و على سوء طويتك. حوار شنو تاني؟ موقفك الظاهري انه الصادق المهدي فك البيرق و بيفاوض في النظام باسم شهر من عمر الانتفاضة لم يكن معها منذ اليوم الاول و خلاكم في الصقيعة . كما انه الترابي و الصادق رفضوا مبدأ الدولة المدنية. يعني لا لميتوا في بلح الشام و لا عنب اليمن. بعد استثمار طويل الاجل في الاحزاب الطائفية المتخلفة. و الخبب المخجل وراء الترابي المجرم. و واضح انه عندك علاقة بالمتململين من صمت القيادة و حرجها من موقف حلفائها . و شللها و عجزها عن ردة الفعل لموقف الصادق الذي قمم وثيقة البديل و لم يجف حبرها بعد. و التي بنيتم عليه و عليها قصور في الرمال . كما بنيتم الآمال على الميرغني من قبل على ايام التجمع. و كل مرة تطلعوا بقد القفة. اسه داير تجي تحك جربك فينا هنا بالبساطة دي. او انك عايز تحسن اوضاعك داخل الحزب بإدعاء وصلة ما بهذا المعسكر. لا! يفتح الله تمشي تعاقر بلاويك دي بعيد. نحن بناسس لشغل جديد. وقتي و زمني موفور لنقاش من هم يستحقون في نظري و للهم العام. و للناس الطبيعيين و الناس الجادين و الحادبين و الناس الفيهم الرجاء و الناس الفيهم الامل و العندهم عطاء و عندهم ما يقدموه و تركيزي موجه لتمتين الميثاق و ادارة حوار حوله مع من يشبهه التغيير و مع من له مصلحة فيه. موش زول منتطر عطف و استصحاب من الاسياد الطائفيين و بنظرة منهم يجري عليهم يهلل و يكبر. باختصار انا ما فاضي اونس لي شيوعي خريج التامر و التخريب و الفهلوة و الخداع. و شيوعي ضائع و ضهبان ما عارف يقبل وين. دور البيبيستنق دا ما بلعبه انا. تم دورة توهانك في سيناء كويس. انا لا اقصي و لا اتعالى. و لكن اعرف اين ارسم الخط الفاصل بين الجد و اللعب. أفهمت شيئا؟

Quote: الاخ ثروت في نقاشه معي وفي رده للاخ هشام هباني ذكر ان لامجال لان يلتقي مع شباب الاحزاب او الاحزاب الموقعة علي وثيقة البدييل ولم يتم اي تصحيح ا ونفي لهذا الكلام فارجو التوضيح ان امكن

Quote: الاخ ثروت في نقاشه معي وفي رده للاخ هشام هباني ذكر ان لامجال لان يلتقي مع شباب الاحزاب او الاحزاب الموقعة علي وثيقة البدييل ولم يتم اي تصحيح ا ونفي لهذا الكلام فارجو التوضيح ان امكن

Quote: لا اقبل منك ولا من اي شخص او جهة مثل هذا الكلام لانني لم اسطو علي ايميل اي واحد من اعضاءكم او تحصلت عليها بطريقة غير مشروعة بل من النت وكانت منشورة للجميع ربما مرت علي الكثيرين لكن انا احتفظت بها لانني مهموم ككثيرين غيري كلما مرت كلمة السودان امامهم في اي مكان عليك ان تبحثي جيدا اين نشر في نفس يوم الوثيقة( وثيقة البديل) واذا لم تجدي المكان سوف ادلك عليه

Quote: وبهذا التعريف يخرج أهل الشرق الذين يسمون كل من أتى من المناطق المذكورة أعلاه كشاب, كما يخرج النوبيون الذين أبت نفسهم الأمارة بالعنصرية أن يسموا نفسهم نوبة رغم أنهم نوبة.

Quote: الحزب الشيوعي السوداني جنبا الي جنب مع حوالي ال17 حزب و منظمة مجتمع عضو في تحالف قوي الاجماع الزطني و لهذا التحالف ميثاق البديل اليمقراطي الذي تم التوقيع عليه في الرابع من يوليو 2012 بدار حزب الامة في امدرمان هذا الميثاق الجيد تم التوقيع عليه بعد ذلك كما هو واضح من التاريخ السؤال ما هو مصير ميثاق البديل الديمقراطي الذي تم توقيعه 4 يوليو 2012 عند القوي الموقعة علي هذا الميثاق الجديد. و لا رأيكم ان القوي التي وقعت علي ذلك الميثاق تنفض يدها من ذلك الميثاق و تجي توقع هنا و لا كيف؟ الجدير بالذكر ان حركة القوي (حق) جزء من تحالف الاجماع الوطني و لقد وقعت علي ذلك الميثاق و تحالف القوي الثورية (كاودا) جزء ايضا من ميثاق البديل الديمقراطي الموقع في 4 يوليو 2012 و حركة حق موقعة علي هذا الميثاق غايتو بعد كدا اي مجموعة من الاحزاب يقعدوا يكتب ليهم ميثاق و ننتظر العناية الاهية للتوفيق بين المواثيق طه جعفر

Quote: يا عبد الرحيم هذه المجموعة التي تكلم نيابة عنها "ثروت" تعتقد ان الاحزاب مثل حزب الامة بكل اجنحته و الحزب الاتحادي الديمقراطي بكل اجنحته و الحزب الشيوعي السوداني تكوينات سياسية مختزلة في شخصيات قياداتها بمعني ان الحزب الاتحادي يساوي السيد محمد عثما و حزب الامة هو السيد الصادق و الحزب الشيوعي هو الاستاذ الخطيب. لا فهم لهذه المجموعة لفكرة الحزب لان موجة التفكك من الماركسية مع انخفاض معدلات الذكاء تسببت في ان ينسي هؤلاء الاساس الاجتماعي لأي حزب و ينسوا مجموع المصالح التي يمثلها الحزب المحدد. هذه مجموعات من المتعلمين من اهل الياقات البيضاءالطامحون لأن يكونوا تنكوقراط مرتبط ببديل الطائفية الجديدة و هو الدولة او مجموعات الممولين للحركات المسلحة يشبهون تماما المؤتمر الوطني الاخير يتطفل علي جهاز الدولة و يستغله لبناء قاعدةمصلحة اقتصادية يترتب عليها فكرهم السياسي. حالة الحركات المسلحة و تكوينها ايضا من تكنوقراط فاقد الصلة بالدولة و لكنه ملتصق بمصادر تمويل أخري تشبه الدولة. هذه المجموعات مجموعات حالمة بمستقبل شبيه بحال مثقفي الحركة الشعبية في الجنوب يعني خليط من الطفيلية و تجارة الحرب و كلام سلفاكير عن الفساد في دولة الجنوب يقف شاهدا علي هذا الكلام. انا اجنح لتسمية هؤلاء بالمغامرين السياسيين عادل عبد العاطي و امثاله و نقول لهم اعملوا العاوزنو و بعد ان اتمام مهام الثورة و انفاذ الديمقراطية عن طريق القويالحية في المجتمع الان و هذه القوي الحية امثال هؤلاء ليسو من ضمنها فهولاء احياء فقط في الاسافير سيكون الفيصل بينكم و بين حزب الامة و الاتحادي و الحزب الشيوعي و حتي المؤتمر الشعبي هو صناديق الاقتراع و دوائر الانتخاب . لقد اجترح مثل هذه المغامرة امثالكم كثيرون علي ايام مؤتمر الخريجين و انتهوا كمجموعات من الانتهازيين المساندين للديكتاتوريات المدنية و العسكرية. لن ينتهي الحزب الشيوعي و يغيب عن الساحة بنباح امثال عادل عبد العاطي فعادل يعرف ما هو هذا الحزب لكن ربما الدوائرالمشبوهة التي يتحرك من خلالها قد اعمته عن هذه الحقيقة. سؤال عام من يعرف هؤلاءخارج سودانيزاونلاين؟ و من هم في الشارع السوداني؟ او علي مستوي الجامعات بين الطلاب من هم ؟ هؤلاء عبارة عن مجموعات طامحة للقيادة و طامحة للسلطة و لا يهمها شيء و سيكون منهم مستقبلا الكثير من الانقلابيين و هذا هو نزق البرجوازية الصغير و ضيق افقها لا بل انسداده في حالة هؤلاء. نجح من امثالهم الكيزان و وصلوا الي الحكم و اغرقوا البلاد في المصائب و الظلامات و نجح من امثالهم كادر الحركة الشعبية الذي يحكم دولة الجنوب الآن بأي شيء غير الديمقراطية انها دولة الحزب الواحد مرض حامد السلطوي الذي يعاني منه هؤلاء علاجه في قيادة يا سوار الدهب لا مكان في دولة ديمقراطية اللهم الا ان تكونوا مجموعة من الصحفيين الفاشلين يا عبد الرحيم ابا يزيد هؤلاء لا حوار معهم و لن يجدي فقط نفضحهم و نكشف للناس نواياهم باسقاط نظام المؤتمر الوطني ستنتهي احلام ظلوط المثقفاتي التي بدأت ايام مؤتمر الخريجين وستحكم السودان قوي حية ذات صلة بالجماهير و قضايا الشعب الملحة في السلام و التنمية

Quote: أهداف الثورة وتطلعاتها (وثيقة “البديل الديموقراطي” قراءة مقارنة بوثيقة “جبهة الحراك المدني والشبابي للتغيير : ميثاق إعادة تأسيس الدولة السودانية” )ووثائق أخرى مقترحة وإستلهام تجربة المجلس السوري وتوحيد كل جبهة المعارضة وهيكلتها): أحمد ضحية/ميريلاند في الرابع من يوليو الجاري, وقعت بعض القوى السياسية “قوى الإجماع”: (حزب الأمة القومي, الوطني الإتحادي, الحزب الشيوعي, حزب المؤتمر الشعبي, الحزب الناصري, الإتحادي الديمقراطي الموحد, حركة القوى الجديدة الديموقراطية (حق), حزب البعث العربي الإشتراكي, حزب البعث السوداني, المؤتمر السوداني, التضامن النقابي, تحالف النساء السياسيات, اللواء الابيض, إتحاد العمال الشرعي و حركة تغيير السودان. وقعت هذه القوى المتنوعة على أساس “الطريفي زول نصيحة” وبينما جاء مشروعها للبديل الديموقراطي, إصلاحي لا يلبي حاجات التغيير بصورة كاملة, جاء مشروع “جبهة الحراك المدني والشبابي” ثوريا يرنو لأفق بعيد, في إعادة وتأسيس الدولة السودانية, دون إعادة لإنتاج أخطاء وكوارث الماضي؟!!).. المهم, أن قوى “الإجماع الوطني” وقعت على وثيقة أطلقت عليها إسم “وثيقة البديل الديموقراطي” ونظرا لأن عدد القوى الموقعة عليها – والتي يلاحظ على بعضها, أنها إنقسامات من قوى أخرى, أو هي أحزاب لها تنظيمات شبابية لا تعتبر نفسها طرفا في هذا الميثاق, كما سنرى لاحقا لدى مراجعتنا لوثيقة “الحراك المدني لإعادة تأسيس الديموقراطية”, إلا أنها – وثيقة قوى الإجماع الموسومة بالبديل الديموقراطي- “كمبادرة في سياق الإجتهاد لبلورة بديل أو معادل موضوعي للنظام, تظل تستحق التقدير مع الإعتراف بأن المسئولية المتوقعة للم شمل هذا الوطن, لا يمكن صياغتها وفقا للغة المصادرات والأكليشيهات الحزبية المحفوظة؟! والتي ربما أسهمت إلى حد كبير, في ردود الفعل المتباينة تجاه الوثيقة, من قبل أطراف فاعلة في المشهد السياسي! إذن مدخلنا للحديث عن التفاعلات التي سبقت ورافقت وتلت الإنتفاضة السودانية, في هذه الحلقة سيكون (على سيبل المثال) إنطلاقا من وثيقة (البديل الديموقراطي, في سياق المقارنة بينها وبين وثيقة جبهة الحراك المدني الشبابي لإعادة تأسيس الدولة السودانية, واللتان نأمل أن يسهمان في تشكيل القاعدة لتحالف واحد وواسع يشمل كل المجموعات الشبابية, التي حسب علمنا أن بعضها يعكف الآن على صياغة بعض الوثائق؟! تمهيدا لطرحها, للدراسة ولتوسيع دائرة المشاركة فيها, وتعميمها.. وعلى سبيل المثال وثيقة دعم الثورة السودانية المسماة ب “منبر الثورة السودانية”, وغيرها من مشاريع لتكوينات وتنظيمات وطروحات تحالفية أو جبهوية, نشأت مترافقة مع الإنتفاضات السودانية) وقد نتعرض في إشارات عابرة “محذرة” من هذه القوى أو تلك, فقد عودنا هذا النظام الإسلاموي الفاشي, بصنائع تطل برأسها من خلف كواليسه في مثل هذه الظروف, وهنا أعني تحديدا ما يسمى ب (حزب الوسط) في سياق إعادة إنتاج (تجربة أحزاب التوالي سيئة السمعة) أو تلك القوى والحركات, التي تمت صناعتها في دارفور, لمقابلة تحديات معينة طرحتها القوى والحركات الدارفورية الرئيسية على النظام, إلخ.. لكن ما هو أكثر إثارة للتساؤل والإنتباه والدهشة؟! هو أن حزب المؤتمر الشعبي, ضمن القوى الموقعة على وثيقة “البديل الديموقراطي” وهو الذي إنقلب على نظام ديموقراطي, ومن أوجب مهام الفترة الإنتقالية معاقبته قانونا, على هذه الفعلة التي ترتب عليها المشهد المأساوي الراهن للسودان؟!. و السماح له بأن يكون جزء من قوى الإجماع الوطني, بل والموقعين الرئيسيين على “وثيقة البديل الديموقراطي” على الرغم من العلم التام أن شعبنا متعب ومرهق جدا من “بشريات المشاريع الحضارية والمتوالية المزعومة” التي تتنزل على الرجل (الترابي وواجهاته وخلفاءه)بسبب نزول وبدون سبب نزول؟!!

Quote: ولكن ربماهو أمر يوحي بحكمة القوى القديمة الخالدة, التي ضيعت السودان وأضاعته, حكمة: (عفا الله عما سلف- خصوصا حزب أمة كوديسا جنوب أفريقيا وما بينهما من وصال) فالقوى الأخرى الموقعة على الوثيقة, لا تملك الحق في العفو عن أناس أرتكبو جرائم خطيرة في حق هذا الشعب, حتى لو كانت فعلا قوى إجماع وطني (وهي قطعا ليست مصدر إجماع الجميع فكثير من القوى خارج تحالفها).. إذن إصرار القوى العتيقة على تحديد مصير البلاد وشعبها, بمعزل عن القوى الحيّة الأخرى, والشباب والحركات المسلحة لن يفضي سوى لإعادة إنتاج الأزمات المستفحلة, والتي في تفاقم مستمر منذ الإستقلال. خصوصا في ظروف الربيع الإسلاموي العربي, الذي قد يقارب شقة الخلاف بين الترابي وأحزابه الإسلاموية الأخرى, بما في ذلك المؤتمر الوطني العدو اللدود لشعبنا؟! إذن طرحت الثورة في تشكلها وتبلورها الكثير من الأسئلة, التي يظل لزاما على الشباب الثوار, الوقوف عندها. إن أرادو لهذه الثورة التبلور والوصول لمآلاتها النهائية: المتمثلة في إسقاط النظام, وتفريغ البلاد من العنف, بإستخدام كافة الأساليب الخلاقة, في سبيل توحيد وإعادة بناء السودان على أساس مؤسسي ديموقراطي, تنهض فيه العلاقة بين مواطنيه, على قاعدة الواجبات والحقوق والحريات, وتكون السلطة فيه للقانون. لذلك تتمثل ملاحظاتنا حول أطروحة “البديل الديموقراطي” في أن القوى الثورية المسلحة الفاعلة في التغيير (مثل الحركة الشعبية قطاع الشمال أبدت عليها تحفظات, كذلك مؤتمر البجا الذي رأى أن هذ البديل يغفل هموم الشرق, إلى جانب إغفاله أيضا لهموم ومشاكل جنوب كردفان والنيل الأزرق, ولم تختلف ردود فعل الحركات الدارفورية عن هذا السياق كثيرا, إذ ذهبت حركة العدل والمساواة إلى أن وثيقة البديل الديموقراطي: حملت عيوبا لا تنسجم وروح الثورة السودانية! ولا يخفى على المراقبين, أن النقد الذي وجه إلى وثيقة البديل الديموقراطي من قبل الحركة الشعبية, والقوى الدارفورية, يستند أساسا على النقطة21 أ، ب،ج ، د و 22 و 23 , بإعتبار أنها نقاط عمومية لا تخاطب الجذور الفعلية, لمشاكل وآفاق الحلول في هذه المناطق, وتطلعاتها من جهة المساهمة فعليا في صياغة مستقبل البلاد, والإسهام في المعنى الإجتماعي العام, لهذه الإنتفاضة وبلورتها لثورة تفضي لمشاركة حقيقية وليست رمزية مضللة.

Quote: وفي التحليل النهائي, وكما قلنا في إحدى حلقاتنا السابقة, أن أي مشروع للتغيير.. الحركات المسلحة ليست جزء هيكليا في أفكاره ورؤاه, والشباب ليس لديهم دور فيه, سيكون بمثابة مضيعة للوقت.. ولربما لهذا السبب بالذات طرحت مجموعات وقوى شابة أخرى, الوثائق التي أشرنا إليها سابقا.على أساس أن يكونوا: جزء من حل المشكلة وليسو جزء من المشكلة ذات نفسها, كما درجت القوى السياسية القديمة؟!.. والمشكلة التي نعنيها هنا هي “التشرزم” والهيمنة على الأشكال التحالفية, وإقصاء الآخرين, والتي ظلت لازمة من لوازم طرق عمل وآليات تفكير القوى القديمة, فيما يخص العمل التحالفي والجبهوي, عبر تاريخها المعاصر (ففي ذهننا تجربة التجمع الوطني الديموقراطي لا تزال ماثلة)! وهذه “المشكلة” لا تخدم سوى قوى الإسلام السياسي في السودان والإقليم بأحلامهم الأموية والعباسية, كرؤوس أموال –الأموية والعباسية- لجني مصالح في دبي وماليزيا وسويسرا وغيرها!!! فالعبرة ليست في وحدة لغة الوثائق, والأفكار العامة التي تجعل الفروقات بين الوثائق المطروحة, تكاد تكون منعدمة؟!. فليس بالأمر الجديد أن إسقاط النظام هدف الجميع, لأنه المدخل لمعالجة المشاكل والأزمات, التي إستفحلت في البلاد: من تردي إقتصادي وحروب وفساد وقمع وتكميم للأفواه,إلخ. ولكن العبرة هي في القدرة على تحقيق إجماع حقيقي, وكامل بين القوى السياسية والمدنية والمسلحة, وتجسير الهوة الواسعة من أجواء إنعدام الثقة, بين القوى وإنقساماتها وبين الشباب, وكل هذه القوى قديمها وجديدها, إذ لا نستطيع إلغاء وجود أي طرف, لكن بإستطاعتنا معاقبة أي طرف أجرم في حق هذا الشعب, الذي لا يستحق إلا كل خير.. فدون عمل تحالفي أو جبهوي واسع بهذه الكيفية وملتزم ببرنامج عمل متفق عليه, لن تكون هناك جدوى من إضافة ميثاق جديد عند شروق شمس كل يوم أو مغيبها؟! فعندما يسهم الجميع في هذا البرنامج وتتلاقح فيه الرؤى المتباينة,التي يتبنونها بمختلف توجهاتهم ويتوصلون عبر الحوار الجاد والصادق لبرنامج موحد وحد أدنى من “الفهم” المشترك, سيجدون خلال هذا الأساس المعنوي, الذي هو الإنتماء للبرنامج الذي تعبر عنه هذه الوثيقة أو تلك, بالتالي يجدون أنفسهم ملزمون بالبرنامج والآليات الموحدة لإسقاط النظام. لصالح مستقبل كل فئات وشرائح هذا الشعب, الذي أنهكته سياسات الإفقار, التي دفعت بهوامشه لرفع السلاح, كما دفعت الصراعات والتناحرات بين القوى السياسية بشبابه بعيدا عن القوى السياسية! وبالتالي لم يتم –هكذا- عزل النظام فحسب بل عُزلت القوى السياسية أيضا! ومن المفارقات أن نظام الجبهة الإسلاموية (رسميا) أعطى المرأة نسبة 25% بينما طرحت الوثيقة في البدء 20% فقط لتمثيل المرأة؟! (وثيقة الحراك تتفوق عليهما كما سنرى لاحقا)مع أن مجهودات المرأة وأدوارها في حياة شعب هذه البلاد, إن لم يكن مثل دور الرجل فهو يضاهيه ويفوقه؟! وما جمعة الكنداكة والمعتقلات في سجون الإنقاذ الآن بأمر بعيد؟!