هذا الفيديو توثيق لتأريخ السودان .. من منظمة شباب لاروش الأمريكية .. يظهر فى الفيديو ليندون لاروش مدافعاً عن الحكومة السودانية ويتهم الكيزان بأنهم صنيعة مخابرات بريطانية ويظهر دكتور جون أكيج سفير السودان السابق فى واشنطن مدافعاً عن الحكومة .. الفيديو يتعرض لأحداث الأستقلال .. ومقتل غردون .. الثورة المهدية، حروب الجنوب ودارفور .. والسدود فى الشمال .. وغيرها الكثير المثير.
سوف أكتب لكم عن هذه المنظمة .. لاحقاً
بريمة
12-13-2009, 00:52 AM
بريمة محمد بريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471
ما أستوقفنى حقيقة فى الفيديو .. كيف أستطاع لاروش أن يقول وهو رجل متكمن من خطابه ورؤيته ومنهجه .. أن يقول أن الكيزان هم صنيعة للمخابرات البريطانية؟
وكيف أن المفاصلة بين جناح الترابى والرئيس .. هى مفاصلة بين العملاء والوطنين .. أرجو أن تلاحظوا هذه النقطة جيداً .. فى قوله خروج السودانيون الوطنين من تنظيم الأخوان ..
إن شاء الله سوف أركض خلف لاروش حتى أستجلى هذه النقاط .. الزول دا قادينا طوال الوقت فى منطقة واشنطن دسى ..
حتى لا يفوت عليكم نقطة أتهام لاروش للكيزان بأنهم عملاء للمخابرات البريطانية .. أنظروا للزمن فى الشريط .. حديث لاروش فى هذه النقطة يبدأ فى 10:23 فى الشريط ..
يعنى بالضبط لو الواحد سحب الشريط حتى وصل زمن 10:23 دقيقة وبدأ يسمع يجد ما قلته أعلاه.
كما أرجو أن تلاحظوا حديث Summers حول أن دكتور خليل إبراهيم كإحد أزرع الكيزان .. ويعتبره مواصلة لمسلسل العنف الكيزانى لتخريب السودان المدعوم ببريطانيا مخابراتياً ..
بريمة
12-13-2009, 02:49 AM
Elbagir Osman Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
للذين لا يعرفون لاروش .. يعتبر لاروش سياسى شبه متقاعد .. وهو إنسان ذو مكانة كبير فى أوساط مريديه .. تجد ما يسمون بشباب لاروش فى كل مراكز أستخراج رخص السيارات وأمام محطات المترو .. وأمام الكنغورس وغيرها .. يجمعون تبرعات كبيرة بأسم لاروش ويصرفونها فى جمع المعلومات وطباعة المنشورات والكتب .. ويعتبر لاروش مناوئ شرس بالمنسبة للمحافظين الجدد .. New Cons فى أمريكا .
أيضاً يعتبر لاروش .. إنسان شبه مهووس بقضايا المخابرات العالمية .. وقضايا التنمية العالمية .. وهو منظر لخطة ما يسمى بخطة يورسيا .. إنشاء الخط الرابط بين أوروبا وأسيا .. مثل خط سيبريا .. لسحب البساط من تحت أقدام المد الشيوعى ..
بكل الزخم الذى يحيط به لاروش نفسه .. إلا أنه يعتبر (دقة قديمة) فى السياسة الأمريكية .. وهو ليس جهة رسمية ومراكزه ليس من مراكز صنع القرار .. مع ذلك يستطيع لاروش أن يوصل رأيه بعدة طرق ..
وثائق امريكية عن نميري (15): الأخوان المسلمون طباعة أرسل لصديقك الأربعاء, 04 فبراير 2009 21:33
محمد صالح عمر يطلب المساعدة في جده وصالح فرح يطلب المساعدة في البحرين يحى الفضلي واللجوء السياسي في السفارة الامريكية واشنطن: محمد علي صالح في الحلقة السابقة من هذه المقتطفات من وثائق وزارة الخارجية الامريكية عن انقلاب 25 مايو سنة 1969، الذي قاده الرئيس جعفر نميري، ارسل السفير الامريكي في الخرطوم البرقية الآتية الى وزير الخارجية في واشنطن: "امس، قابلت ادوراد جيرجيان، رجل الاعمال السوداني، وصديق بابكر عوض الله، رئيس الوزراء. وكان شريكة في اعمال تجارية قبل ان يصبح رئيسا للوزراء ... وقال جيرجيان ان عوض الله حكى له عن مشاكل داخل مجلس الوزراء. واشتكى من مرتضى احمد ابراهيم، وزير الري. وان مرتضى وزير من الدرجة الثانية، ولن يقدر على الانتصار على عوض الله. لكن، قال جيرجيان ان عوض الله، احيانا، متقلب المزاج، ومناكف، وغريب التصرفات: مثلا: بعد ان صار رئيسا للوزراء، رفض مقابلة سفير اليابان، لان السفير، قبل ان يصبح عوض الله رئيسا للوزراء، قابله مرات كثيرة في مكتب او منزل جيرجيان. واهمله. ويبدو ان عوض الله لم ينسى ذلك. مثلا: قبل ان يصير رئيسا للوزراء، وفي حفل اقامه جيرجيان، ودعا له اربعين شخصا تقريبا، كان عوض الله هو السوداني الوحيد. ولم يهتم به احد. واغضبه ذلك كثيرا. لم يهتم به احد غير كلو نويل، السفير الامريكي. ويبدو انه قدر ذلك. رغم شكوكه الكثيرة في الامريكيين ... واقترح جيرجيان ان ارسل له فيلم "يو اس آى اس" (وكالة المعلومات الامريكية) عن ارسال اول انسان الى القمر. وذلك حتى يعرضه على بابكر عوض الله، رئيس الوزراء، بهدف تخفيض عدائه لنا. وانا قلت لجيرجيان انني لا افهم شدة عداء الرجل لنا. وانه يبدو ذكيا، ومخلصا. لكنه يستغل كل فرصة ليتهمنا بالتدخل في شئون السودان الداخلية. وبالتآمر ضد حكومة نميري. رغم اننا كررنا، بكل الطرق الرسمية والخاصة، ان هذا غير صحيح ... " وهذه مجموعة اخرى من هذه الوثائق عن اتصالات مع قادة من الاخوان المسلمين مع دبلوماسيين امريكيين طلبا للمساعدة لاسقاط حكومة نميري؟ ---------------------------------- محمد صالح عمر: التاريخ: 11-9-1969 من: السفير، جده الى: وزير الخارجية صورة الى: السفير، الخرطوم الموضوع: السودان "قبل ايام، طلب محمد صالح عمر، من قادة الاخوان المسلمين في السودان، مقابلتنا ليتحدث معنا عن التطورات الاخيرة في السودان، وخاصة بعد انقلاب مايو الذي قاده ، قبل اربعة شهور، جعفر نميري، رئيس مجلس قيادة الثورة. ونحن لا نحتاج لنقول ان الاخوان المسلمين على الجانب الآخر من الشيوعيين في ميزان القوى في السودان. لكنهما، دون غيرهما، اكثر الاحزاب عقائدية في السودان وفي بقية دول المنطقة ... يعتبر عمر من اكثر السودانيين تعليما، ومن الاخوان المسلمين المعتدلين. نال بكالريوس في القانون من جامعة الخرطوم، وماجستير في القانون الاسلامي من مدرسة لندن للدراسات الشرقية. يتكلم لغة انجليزية ممتازة، ويعرف كثيرا عن التطورات السياسية في الشرق الاوسط ... اول ما قال لنا عمر هو انه موجود الآن في السعودية. وانه جاء الى السفارة ليتكلم عن الحكومة "اليسارية" التي يقودها جعفر نميري. وعن تاثيراتها على الوضع السياسي في السودان. واضاف بان الشيوعيين يسيطرون على الحكومة. وانها لا تتمتع بتأييد قوي وسط الشعب السوداني. وانها تتخذ سياسات تعسفية نحو الاحزاب والجماعات "المعتدلة"، كما قال. وقال عمر ان الاحزاب والجماعات التي تعارض الحكومة تنسق جهودها، وتجمع قواها لاسقاط الحكومة. لكن المشكلة هي ان هذه الاحزاب لا تقدر على الاتفاق على سياسة واحدة معينة ... وقال ان هذه الاحزاب والجماعات تريد تأييدنا السياسي، ومناصرتنا الاخلاقية، ودعمنا المالي. وذلك لأنه، خلال السنوات الماضية، اوضحت التطورات في الشرق الاوسط زيادة نفوذ الاحزاب والمنظمات اليسارية والشيوعية. وان هذا يهدد المصالح الامريكي، ويزيد الخطر في المنطقة. وان على الولايات المتحدة ان تلاحظ هذه التطورات، وان تعمل على المحافظة على مصالحها. وسالنا عمر عن رأيه في المشكلة بين العرب واسرائيل. واجاب انه يفهم الخطوط العربضة لسياستنا في المنطقة. لكنه يؤمن بان تأييدنا لاسرائيل لا يقل خطورة بالنسبة للمنطقة عن زيادة نفوذ اليساريين والشيوعيين. وقلنا نحن له اننا لا نزال نريد كسب الدول العربية الى صفنا، ونريد زيادة علاقات الصداقة والتعاون معها. وقال انه لا يقلق على التحالف بيننا واسرائيل، بقدرما يقلق لأن اليساريين والشيوعيين في المنطقة يستغلون هذا التحالف لمصالحهم ولمصالح المعسكر الشيوعي ... واضاف انه، في الوقت الحالي، سيبقى في السعودية، وذلك حتى لا يعتقله اليساريون والشيوعيون اذا عاد الى السودان. وانه يجرى اتصالات مع قادة المعارضة في الخارج. ويريد منا الا نقدم اي دعم اخلاقي او سياسي او اقتصادي او عسكري لحكومة نميري. وقلنا له اننا سنتصل برئاسة الخارجية للحصول على تعليمات عن سياستنا نحو حكومة نميري ... "
فللمفكر سمير أمين دراسة تخلص إلى أن مؤسسي الحركة في الهند
كانوا صنيعة للإنجليز استخدموهم ضد غاندي
وكانوا وراء فصل باكستان عن الهند
الباقر موسى
بعيداً عن المواقف السياسية .. هذا القول يقودنا إلى نشأة الأخوان المسلمين .. سواء فى مصر أو السودان .. بالرجوع لنشأة الأخوان .. حركة الشهيد حسن البنا هى حركة دينية إصلاحية فى المقام الأول قبل أن تكن حركة سياسية .. وكون تدخل المخابرات البريطانية فى الخط لخلق أزرع لتنظيم دينى فى السودان وهو إمتداد للنفوذ المصرى الذى أصبح فى خلاف مع نفوذ بريطانيا فى السودان .. يعتبر بالنسبة لى رأى غريب إلا إذا نظرنا إلى الأمر فى أطار خلق أرتباك بالنسبة للوجود الأسلامى فى السودان .. مثل الأنصار والختمية ..
والله أعلم
بريمة
12-13-2009, 03:35 AM
Elbagir Osman Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
Quote: 3) لقد جرى إختراع الإسلام السياسي الحديث في الهند على يد المستشرقين لخدمة السلطة البريطانية، ثم تبناه وبشر به المودودي الباكستاني بكامله. وكان الهدف هو ((إثبات)) أن المسلم المؤمن بالإسلام لا يستطيع العيش في دولة غير إسلامية - وبذلك كانوا يمهدون لتقسيم البلاد- لأن الإسلام لا يعترف بالفصل بين الدين والدولة حسب زعمهم. وهكذا تبنى أبو العلاء المودودي فكرة الحاكمية لله (ولاية الفقيه؟!)، رافضاً فكرة المواطن الذي يسن التشريعات لنفسه، وأن الدولة عليها أن تطبق القانون الساري للأبد (الشريعة).
الأخ الباقر أختلفت معك ومع الأخ الصحفى محمد صالح .. حول موقف الشهيد محمد صالح عمر ..
Quote: قبل ايام، طلب محمد صالح عمر، من قادة الاخوان المسلمين في السودان مقابلتنا ليتحدث معنا عن التطورات الاخيرة في السودان، وخاصة بعد انقلاب مايو الذي قاده ، قبل اربعة شهور، جعفر نميري، رئيس مجلس قيادة الثورة.
الشهيد محمد صالح عمر .. مات فى خدق واحد مع جموع الأنصار فى الجزيرة أبا ضد المد الشيوعى نعم .. لكنه كان يؤمن برؤاه ومواقفه التى مات من أجلها .. مواقف الشهيد محمد صالح عمر الوطنية .. لا مزايدة فيها أبداً ..
السؤال الذى طرحه لاروش يذهب أكثر من مواقف أفراد .. إلى نشاة التنظيم .. وحديث سمير عن موقف أبى الأعلى المودودى .. فى باكستان لم يرق إلى مرتبة اليقين أن أمثال أبو الأعلى المودودى هم عملاء .. ربما أستفاد البريطانيون من رؤى أبى الأعلى المودودى لتحقيق فصل باكستان عن الهند .. ولكن ماذا فعلت المخابرات البريطانية برؤى دكتور الترابى .. هل ترى إنها إستغلتها لفصل الجنوب؟ .. هذه حقيقة غامضة .. الواضح هو دخول منظمات تنصيرية عالمية فى الصراع فى جنوب السودان مدعومة بالخلفية البريطانين فى السودان.
لندل لاروش وجماعته المهووسة هم كانوا لوبي لحكومة الكيزان في الخرطوم وفي أشد أيام بطشها بالشعب السوداني. ولقد كان يتم تنظيم رحلات لهم لزيارة السودان وعقد لقائات مع كبار جماعة الاخوان المسلمين الحاكمة في السودان، ومن ضمن تلك اللقائات طبعا كانت مع الرئيس البشير وعراب النظام سابقا حسن الترابي. ولقد كانوا يحضرون جلسات الاجتماع الذي تعقد من أجل نقاش أحداث السودان في مجلسي النواب والشيوخ بالكونجرس، وكانوا يدافعون على نظام الخرطوم في شكل مضحك جدا. لأن أتهامتهم كلها كانت تنصب في "الامبراطورية" البريطانية ومخابراتها. ولقد كانوا يصطفون خلف الميكرفونات وكأنهم لا يعرفون بعض. أنا كنت أقوم بتصويرهم دائما وإذا بحثت عن صوري القديمة أكيد سوف أجد لهم صورا. أما جماعتهم الجالسين أمام مكاتب أستخراج رخص قيادة السيارات، فكنت دائما ألقي لهم كلمة كلمتين عندما أكون ذاهب لذلك المكان. أما تصريحاته الاخيرة حول الكيزان. فهي توضح لنا مدى إنتهازية هذا الرجل.
12-13-2009, 07:59 AM
عزام حسن فرح عزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891
Quote: أتهامتهم كلها كانت تنصب في "الامبراطورية" البريطانية ومخابراتها.
أنت هنا أتفقت معى فى أن الرجل يجمع المعلومات ..
الرجل هنا خرج على الملأ بمعلومات فى غاية الأهمية بالنسبة لتأريخ الشعب السودانى .. وهو حى يرزق .. أنا أفتكر أبسط الأشياء أن يستمع إليه المثقف السودانى ويتقصى حقيقة ما يقول .. وهو رجل يعمل ويبنى أمبراطوريته على أن خطابه يحمل المصداقية .. أو هكذا يقدم نفسه للشارع الأمريكى .. وهو رجل يقبل التحدى والمحاصصه ..
وأنا لا أدرى هل بنى لاروش رؤيته على أساس نشأة التنظيم أو على أساس الوجود المكثف للسياسيين من الأخوان فى بريطانيا .. أنا أفتكر وجود الشعب السودانى فى بريطانيا وجود طبيعى بأعتبارنا إحد مستعمرات الأمبراطورية .. وطبيعى أيضاً أبناء السودانين البريطانين أن يكونوا فى الأجهزة الأمنية والمخابراتيه بأعتبارهم جزء من الشعب البريطانى .. ولكن ليس من الطبيعى أن يكن تنظيم وطنى سودانى .. عميل .. دا شيئ كبير يا دينق .. مفروض الناس تحكها مع الزول دا وتنكت ما بجعبته.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
بريمة محمد
Elbagir Osman
Deng
عزام حسن فرح
abubakr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست