|
وفاة مريضة لعدم إجراء الغسيل والسبب اضراب العاملين لعدم دفع الرواتب !!!!!
|
معاناة مرضى الفشل الكلوي..وفاة مريضة لعدم إجراء الغسيل ومعاناة أخرين كتبت: لبنى عبدالله توفيت مواطنة مريضة بالفشل الكلوي بعد صراع ومعاناة مع المرض بسبب توقف مراكز غسيل الكلى عن العمل وتسبب الإضراب في حدوث مضاعفات لعدد كبير من مرضى الفشل الكلوي. وكان العاملون بمراكز غسيل الكلى قد دخلوا في إضراب عن العمل منذ الأول من أمس بسبب عدم صرف رواتبهم إلا أن الإضراب تسبب في تدهور صحة عدد كبير من مرضى الفشل الكلوي وأدى ذلك لوفاة مواطنة تدعى نفيسة وتقطن مدينة الصحافة والتي لم تنل حصتها من الغسيل، وشكا أحد مرضى الفشل الكلوي ويدعى عبد الله ارباب الذي كان يتحدث لأجراس الحرية و يعتصره الألم مابين الحزن على مريضة كان يصادفها ايام الغسيل وما بين معاناته مع المرض، وقال إنه ماض في طريق نفيسة، وأن عدم الغسيل يسبب له مضاعفات. وتوقف عن الحديث و واصلت الحديث لبنة زوجة ابنه وهو أنه بعد وفاة نفيسة والمعاناة التي يعيشها بسبب عدم الغسيل أصبح يتمنى الموت على هذه الحالة.
وقالت إن عبد الله ذهب للمركز في السابعة من صباح الأحد كالمعتاد وهو لديه غسلتان في الأسبوع (الأحد ـ الأربعاء) ليجد حصته من الغسيل إلا إنّه وجد العاملين في اضراب وأضافت أن آخر مرة أجري له الغسيل كان يوم الاربعاء وبعد اربعة أيام لم يجد حصته الأمر الذي سبب له ارتفاع في البولينة مع ضغط في العين وقرر لنا الطبيب اجراء عملية حدد لها السادس من مايو القادم. واستطلعت أجراس الحرية الطبيب اسعد علي حسن حول المضاعفات التي تتسبب لمرضى الفشل الكلوي جراء عدم الغسيل فقال إنّ الذي يحدث هو عجز في وظائف الكلى في تصفية وفصل السموم وهذا يؤدي إلى ارتفاع في البوتاسيوم والذي يؤدي لتوقف عضلات القلب وبالتالي يؤدي للموت الفجائي واضاف ربما يحدث احتقان للسوائل في الرئتين وهذا يتسبب في الأزمة الرئوية. وقال د. أسعد لا توجد سياسة واضحة لمعرفة أسباب المرض كما لاتوجد سياسة تجاه زراعة الكلى، مشيرا إلى أنّ الغسيل حل مؤقت لا يمكّن صاحبه من العيش أكثر من (7ـ8) سنوات وزراعة الكلى أقل تكلفة من الغسيل ودعا للعمل على زراعة الكلى بدلا عن الغسيل.
========================================= ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة مريضة لعدم إجراء الغسيل والسبب اضراب العاملين لعدم دفع الرواتب !!!!! (Re: Seif Elyazal Burae)
|
ما وراء الاخبار مرضى الفشل الكلوي.. (لا وجيع)..!
طبيب سوداني كان يروي بأسى قصة ذلك الشاب المصاب «بالفشل الكلوى» وهو يقول لمجالسيه إن رغبة ملحة تسيطر عليه منذ أن فرض ذلك المرض اللعين سلطته الكاملة على جسده، قبل خمس سنوات.. رغبة أن يكون في ضيافة أسرة يضطر للهمس بسؤال بسيط لاحد أفرادها: (آسف دورة المياه وين؟). كانت ساعات مأساوية تلك التي خرج فيها عدد مقدر من مرضى الفشل الكلوي بالخرطوم أمس الاول احتجاجاً على توقف مراكز الغسيل عن القيام بمهمة تنقية دمائهم من السموم..! السموم التي من المرجح جاءت إليهم من الأسمدة التي تَسرّبت إلى مأكولاتهم بشهوة الربح السريع لتجار لا يردعهم رقيب ولا يؤنبهم ضمير في مراعاة خلق الله. صحف الخرطوم أمس نقلت بالصورة والقلم مُعاناة مرضى الفشل الكلوي وهم ينتظرون الماكينات لتعمل على إراحتهم من مُعاناة ارتفاع البولينا والكرياتنين..! الإفادة التي سجّلتها الزميلة المتميزة سهير عبد الرحيم لمريضة تنظر الى قارورة مياه في يد أحد الاصحاء في نهار الخرطوم القائظ، وتقول لسهير بأن كل أمنيتها في الدنيا الآن أن تأخذ جرعات من الماء دون أن تحمل جسدها صعوبة التخلص...! هذه الإفادة المقتضبة تصوّر ما عليه «1700» مريض لا يُشاركون مُعاناة الكثيرين في حواضر السودان وبواديه من عدم الحصول على المياه ولكنها تمثل أزمة مرضى الفشل الكلوي في تخليص أجسامهم منها. اللحظة التي يضطر فيها المرضى للخروج الى الشوارع للمطالبة بحقهم في العلاج تمثل نقطة الانهيار لكثيرٍ من القيم والمؤسسات.. يحدث ذلك والمؤسّسات المعنية بالأمر لا تكلف نفسها واجب التعليق على الصور التي تنطق بعجزهم في تحمُّل أمانة التكليف..! وزارة المالية التي يقف على رأسها أميز وزراء الإنقاذ د. عوض الجاز تعجز عن تسديد مبلغ «16» مليون جنيه إلتزامها لمراكز الكلى.. وهذا المبلغ أكثر بالنصف من صفقة شراء المحترف النيجيري وارغو في كشوفات مريخ الوالي، وأقل بالضعف من تكلفة كثير من الأنشطة ذات الطحن عالي الصوت وقليل «الدقيق».. ولكنها هرجلة ترتيب الأولويات التي تكاد تعصف بكل شئ ذي قيمة ومعنى في سبيل الحفاظ على الشكليات والزخف.. تُستثنى من ذلك انجازات تنموية ساطعة في طول البلاد وعرضها لا تُخطئها عَينٌ. ترى ماذا أصاب الحقل الطبي بعد أن صعدت أسهم نجاحه في السنوات الأخيرة وشهد بذلك المرضى ومرافقوهم وأصبحت الإشراقات تنقلها الصحف في الصفحات المخصصة «للتحقيقات» لا في ملفات «الإعلانات التسجيلية». والصحف اليوم تحتشد بالمآسي.. موت جماعي في غرف العمليات.. ثلاث نساء في مستشفى صغير.. في أقل من ثلاث ساعات، صعدت أروحهن وهن يقدمن للحياة زهرات جميلات.. وقسم الأطفال حديثي الولادة في أكبر مستشفى بالسودان يغلق لإصابته بالتلوث البكتيري.. ومستشفيات الولايات تقتحم الأغنام بعض عنابرها دون أن تجد من يهم «بتكّها».. فالمرضى في «همهم» والأطباء في «غمهم» وبغلة عمر بن الخطاب تُعاني ثقل الحمل ووعورة السير...! ترى هل تصل مُعاناة مرضى الفشل الكلوي بكل ما فيها من آلامٍ وأوجاعٍ - محروسة بشرطة فض الشغب - إلى مسامع وبصر القيادة العليا بالدولة، أم أن الديوانيين ومهرة التقارير يُلخِّصون للقيادات المأساة في مُقتضبات مُعمّمة لا تصل حد إبانة ذلك الضابط في إحدى الروايات المصرية (يا سعادتك الأوضاع مُستقرة تماماً، بس الحقوق مُهدرة)!
أضف تعليقك طباعة الموضوع أرسل الموضوع (قراءة: 425 تعليق: 5 طباعة: 8 إرسال: 0) التعليقات
-------------------------------------------------------------------------------- 1/ محمد عبد الله برقاوى - (دولة الامارات العربية المتحدة) - 23/4/2009 مدخل عالى المصداقية يا استاذ/محمد عبد القادر .تجاوز مرحلة اضعف الايمان. لتعرية المسئولين عن تفاقم هذه المأساة التى تهدد حياة المئات على المستوى المنظور وما لم يظهروا ربما بالالاف.. تعجز الدولة عن هذا المبلغ الزهيد الذى يدفع كبدل سفرية لاى مسئول حكومى يسافر بزوجته الى الخارج لازالة المناكير عن اصابعها لان فتوى قد افادت بان ذلك من مبطلات الوضوء.( يموت الاسد فى الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الذئاب) والة الاعلام الغبية تنخر فى اذان الناس بان ضخامة الانجازات لاتضاهيها حتى اختراقات( ناسا ) الامرييكية للفضاء بينما العاصمة تغرق فى عرقها نهارا وتتوه فى ظلامها ليلا. وصدى هتافات لرد بالسد لازالت تملاء تلك الاذان ..فيتحول المغلوبون فى امرهم بمؤشر الراديو او التلفاز حيث يتغنى المغنى ..( جنبك ومشتهيك يا صباح ‘عمرى ) تخرج مظاهرات مرضى الكلى فيضيع صدى هتافها وسط هرج ومرج النواب حول كيفية اثبات فاحشة الزنا ..بينما فاحشة المرض تأكل الكلى فى الجنبات غير المكيفة كجنبات وردهات البرلمان وبيوت اهل الحظو ة ..المعافين من كل داء الا داء اهمال المواطن الغلبان ..
-------------------------------------------------------------------------------- 2/ البزعى - (الامارات) - 23/4/2009 قروش وزارة المالية مخصصة لترضية المتمردين والتجهيز للانتخابات
-------------------------------------------------------------------------------- 3/ النور - (السعودية) - 23/4/2009 كل أضاع أمانته.. وكل راع مسئول عن رعيته.. رحمك الله يا عمر بن الخطاب.. الحساب قادم وجهزوا الإجابات..
-------------------------------------------------------------------------------- 4/ ابو أحمد [email protected] - (سلطنة عمان) - 23/4/2009 استاذ / ضياء .. لك التحية.. نسيت - أو تناسيت - أن تقول أن هذا المبلغ الزهيد يساوي واحد على مئة من المبلغ الذي صرف في المظاهرات ضد أوكامبو .
-------------------------------------------------------------------------------- 5/ محمد عبد الله برقاوى - (دولة الامارات العربية المتحدة) - 23/4/2009 عفوا اخى الاستاذ/ ضياء الدين بلال ..فحبى الغامر لك والاستاذ/ محمد عبد القارر ..دفع بمراكب التواصل .. الى خلط المرافى التى نفرغ فيها شحنة ذلك التعبير..باسمه بدلا عن اسمك ....فكلاكما مصدر الهام تعليقاتنا التى تشتعل فى الذهن ..فنتوه عنك احياتا الى عموده..والى عمودك احيانا ..ولكما منى مزيدا من التقدير .. ( انظر التعليق رقم (1 )
-------------------------------------------------------------------------------- http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=497&id=36931
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة مريضة لعدم إجراء الغسيل والسبب اضراب العاملين لعدم دفع الرواتب !!!!! (Re: Seif Elyazal Burae)
|
الأخ سيف اليزن لو نظرنا لمخصصات " الدستوريين " للعلاج بالخارج ونثرياته لعرفنا الى مدى نرتب أولياتنا ، فالوزراء والدستوريين يسافرون الى أوربا والأردن وليس مهما أن يصرع العمال مرتباتهم عليه ليس من المهم أن يموت مرضاهم فلن تجد وزير أو مسؤل يتعالج عندهم فالطائرات واجراءات السفر تتم فى ساعات عند الحوجة . شئ آخر موضوع التسليم والخنوع شئ محير فمن كثرة الهموم واللهث وراء المعيشة لم يعد المواطن يهتم " قضاء وقدر " . شكرا على المرور .
| |
|
|
|
|
|
|
|