ان كان قد قالها مصطفى عثمان.. فقد صدق ( كنا شحادين)

(عدل بواسطة محمد عبدالقادر سبيل on 03-18-2009, 12:46 PM)

Quote: بالامس كان الخريجون بعشرات الآلاف عاطلين يتكففون اهلهم والناس كان يوميا وطبيعيا ان يسوقفك شخص محترم في الطريق وهو يحمل باقة فارغة وخرطوم ويسول ليترا من خزان عربتك العطشى وفي الماضي كان منظر الناس منظر شحاذين لقلة ماء الصنبور وضيق ذات اليد التي لا تشتري صابونا عساكر الجيش كانوا مهلهلين بلا ثياب عسكرية وبلا احذية عسكرية وبلا تعيينات تتصوروا كان الطلاب يخرجون الى الشوارع للتسول مصطفين على جوانب الطرق هاتفين ياعم ياعم للحصول على توصيلة اوتوستوب ذاك الزمان امتد حتى بداية التسعينات ( سنوات الانقاذ الأولى) ولكن الآن فالوضع قطعا مختلف

(عدل بواسطة د.محمد حسن on 03-18-2009, 12:32 PM)

Quote: ذاك الزمان امتد حتى بداية التسعينات ( سنوات الانقاذ الأولى) ولكن الآن فالوضع قطعا مختلف

Quote: ......ولكن لما يقل لنا السيد مصطفي عثمان : ماهو مردود وعائد النفط أذا كان المواطن يشتري حصته من الوقود اليوم بأضعاف السعر العالمي للنفط!!! ولم يقل لنا لماذا يتحصل المواطن علي جوال السكر القادم من دول بنصف سعره بالبلاد? ......نعم كان هناك شح في الوقود والسكر في عهد الديموقراطية لأن الدولة كان تدعم الخبز والسكر والوقود وكان بإمكان الدولة وقتها أن تغرق السوق بهذه السلع لو رفعت الدعم عنها وباعتها بسعر السوق!!! كانت الدولة وبالرغم من أنها لاتنتج بترولا- كانت تدعم العلاج والتعليم أما اليوم فأنها تفرض الرسوم علي التعليم الاساس ويطرد التلاميد من مقاعد الدراسة لعدم دفع الرسوم......كانت توفر الأعاشة والسكن والتعليم المجاني للطلاب وتبعث غيرهم ليتعلموا علي نفقتها بالخارج ....... دولة اليوم يطر د منها المواطن من الحوادث لعدم رسوم العلاج ويتسول الناس لدفع رسوم العلاج والدراسة!!! 00 دخل المواطن في دولة اليوم لايكفي ربع منصرفاته موارد البلاد مهدرة ومبددة ولايعرف المواطن شئيا عن أنتاج الذهب أو البترول والعقود الموقعة مع الشركات الأجنبية .....معظم موارد البلاد تذهب لدعم الاجهزة وحماية النظام بينما ينال التعليم والصحة فتات الفتات .... .......كانت الدولة في عهد من سبقوك يامصطفي عثمان مهابة تعرف كيف تحافظ علي ترابها وسيادتها ولكنكم فرطتم في ترابها لدول الجوار: أثيوبيا وكينيا ومصر وأمتلاءت ربوعها بالقوات الاجنبية!!! ورثتم دولة ذات سيادة ففرطتم في ذلك وورثت مليون ميل مربع ففرطتم في أطرافه!1 ورثتم بلد متماسك نسبيا فمزقتم نسيجه الأجتماعي وأشعلتم الفتن العرقية والدينية في ربوعه ودولتم مشاكله!! ....... ربطتم البلاد بالارهاب والتتطرف ودمرتم علاقتها الخارجية برعونتكم!!......كمال

Quote: نحن لا نقبل المنه دعك من ان نتسول ولا يقبل منه ان يصف الشعب السوداني بالشحده فالفقر الذي عشناه وما زال البسطاء الكادحون يعيشونه نتاج السياسات الخرقاء التي اتبعها من هم في مقاعد السلطه

Quote: اهو مردود وعائد النفط أذا كان المواطن يشتري حصته من الوقود اليوم بأضعاف السعر العالمي للنفط!!! ولم يقل لنا لماذا يتحصل المواطن علي جوال السكر القادم من دول بنصف سعره بالبلاد? ......نعم كان هناك شح في الوقود والسكر في عهد الديموقراطية لأن الدولة كان تدعم الخبز والسكر والوقود وكان بإمكان الدولة وقتها أن تغرق السوق بهذه السلع لو رفعت الدعم عنها وباعتها بسعر السوق!!! كانت الدولة وبالرغم من أنها لاتنتج بترولا- كانت تدعم العلاج والتعليم أما اليوم فأنها تفرض الرسوم علي التعليم الاساس ويطرد التلاميد من مقاعد الدراسة لعدم دفع الرسوم......كانت توفر الأعاشة والسكن والتعليم المجاني للطلاب وتبعث غيرهم ليتعلموا علي نفقتها بالخارج ....... دولة اليوم يطر د منها المواطن من الحوادث لعدم رسوم العلاج ويتسول الناس لدفع رسوم العلاج والدراسة!!! 00 دخل المواطن في دولة اليوم لايكفي ربع منصرفاته موارد البلاد مهدرة ومبددة ولايعرف المواطن شئيا عن أنتاج الذهب أو البترول والعقود الموقعة مع الشركات الأجنبية .....معظم موارد البلاد تذهب لدعم الاجهزة وحماية النظام بينما ينال التعليم والصحة فتات الفتات .... .......كانت الدولة في عهد من سبقوك يامصطفي عثمان مهابة تعرف كيف تحافظ علي ترابها وسيادتها ولكنكم فرطتم في ترابها لدول الجوار: أثيوبيا وكينيا ومصر وأمتلاءت ربوعها بالقوات الاجنبية!!! ورثتم دولة ذات سيادة ففرطتم في ذلك وورثت مليون ميل مربع ففرطتم في أطرافه!1 ورثتم بلد متماسك نسبيا فمزقتم نسيجه الأجتماعي وأشعلتم الفتن العرقية والدينية في ربوعه ودولتم مشاكله!! ....... ربطتم البلاد بالارهاب والتتطرف ودمرتم علاقتها الخارجية برعونتكم!!......كمال

Quote: ان كان قد قالها مصطفى عثمان.. فقد صدق ( كنا شحادين

Quote: رب اشرح لي صدري

Quote: (( عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى . ))

Quote: ماهو مردود وعائد النفط أذا كان المواطن يشتري حصته من الوقود اليوم بأضعاف السعر العالمي للنفط!!! ولم يقل لنا لماذا يتحصل المواطن علي جوال السكر القادم من دول بنصف سعره بالبلاد? ......نعم كان هناك شح في الوقود والسكر في عهد الديموقراطية لأن الدولة كان تدعم الخبز والسكر والوقود وكان بإمكان الدولة وقتها أن تغرق السوق بهذه السلع لو رفعت الدعم عنها وباعتها بسعر السوق!!! كانت الدولة وبالرغم من أنها لاتنتج بترولا- كانت تدعم العلاج والتعليم

Quote: ينهبوك..و يغتنو منك...ويتعلمو من قروشك..ويقولو شحادين!! طيب ما كتر خير الشحادين..الخلوه يتعلم ومن قروش شحدتم !! الله في .. الله في.. الله في

Quote: وصحيح الإختشو ماتوا.. ودول ضمائرهم ميتة..

Quote: المدعو سبيل احتمال انت و اهلك كنتو شحاتيين فلو سمحت ما تجمع باقي الشعب معاكم

Quote: اقتصاديا قلما تجد دولة منتجة للنفط تدعم هذه السلعة الاستراتيجية نسبة لوجود شركاء اخرين في الاستثمار انتاجا وتوزيعا ( في ظل نظام التجارة الحرة ووجود شركات قطاع خاص للتوزيع ) وفوق ذلك فان انخفاض اسعاره عالميا سيعني انخفاض دخل الدولة منه الامر الذي ينعكس سلبا على تمويل الموازنة العامة والادهى من ذلك انك في حالة كالسودان فانك لو خفضت سعر المواد البترولية الى اقل من الاسعار العالمية فسوف تفتح الباب واسعا لعمليات التهريب الى الدول المجاورة عبر منافذ عديدة غير محروسة وبالذات حالتنا : حوالى ثماني دول فقيرة حولنا من هنا فالخيار الافضل هو البيع باسعار شبه مدعومة وتتسم بالثبات في حالتي زيادة وانخفاض الاسعار عالميا على ان يتمتع المواطن بخدمات عامة اخرى

Quote: بدلا عن ان نلف في حلقة مفرغة دعنا نكن عمليين قل اليوم كم يبلغ سعر ليتر البنزين والديزيل في الخرطوم ولنقارن ذلك بسعرهما اليوم في دبي تحديدا لنعرف هل هنالك اضعاف ام لا

Quote: أخي سبيل أرجو أن تجيب وبعمق علي بقية النقاط المثارة في مداخلتي الاساسية بدلا من التسطيح الفج والذي لايشبهك

Quote: رب اشرح لي صدري

Quote: أرتباك الأمور وتعذزها على أولى العزم من أولى الأمر والنهى فيا شيخنا السودان فى مفترق طرق خطير إما السلامه وإما الهلاك وربك يلطف.................

Quote: ما دخل اهلي؟

Quote: ولم يقل لنا لماذا يتحصل المواطن علي جوال السكر القادم من دول بنصف سعره بالبلاد? ......نعم كان هناك شح في الوقود والسكر في عهد الديموقراطية لأن الدولة كان تدعم الخبز والسكر والوقود وكان بإمكان الدولة وقتها أن تغرق السوق بهذه السلع لو رفعت الدعم عنها وباعتها بسعر السوق!!!

Quote: ثم اقرارك بشح المواد التموينية الاساسية التي تقوم عليها حياة المواطن ( عيش وسكر ووقود الخ) في الماضي وتوفرها الآن فان هذا الاقرار يستلزم ان تكمل كلامك بنفس الشفافية فتحدثنا عن تداعيات هذا الشح الذي تشير اليه وذلك على الصعيد الاجتماعي والنفسي والأمني والسياسي مجتمع .. بخصوص بلا وقود وبلا خبز وبلا سكر ولا كهرباء وبلا ماء وبالتالي بلا مواصلات وبلا عجلة انتاج وبلا صحة وبلا استقرار في الجامعات والمدارس وبلا امن وبلا وبلا ماذا يرجى منه بالله يا كمال اكمل كلامك الذي اعترفت به؟ هل يرجى من مجتمع معاق على النحو الذي اعترفت به اعلاه هل يرجى منه ابداع؟ استقرار؟ سلام؟ كرامة للانسان؟

Quote: السودان كان يتصرف في حدود أمكاناته وكان يكفل مجانية العلاج والتعليم ويدعم السلع الاساسية .

Quote: وبى لغة سهله زمان كان لمن يجيك ضيف غير متوقع تشحد جارك صحن ملاح بديك مافاض عن وجبة غزاءه بطيب خاطر

Quote: أما اليوم فأصبح الشعب مواطنا من الدرجة الثانية حيث تسلطت الجبهة علي مقدارات البلاد وصار التعين يتم علي أساس الولاء السياسي لا الكفاءة أو القدرات,,,,,,سلبنا حقنا الطبيعي في التمتع بالحرية صودر الرأي الاخر وكممت الافواه,,,,,,,,فلاكرامة ولا إنسانية بلا حرية وفوق هذا فقدنا السيادة علي ترابنا ودولت مشاكلنا وأعتدت دول الجوار علي ترابنا وأصبح أسفيرنا نهبا لطيران الاجانب فأي ذل هواك أكثر من هذا? مزقت الانقاذ نسيج البلاد الاجتماعي وأفقدنا حقنا في مجانية العلاج والتعليم وربطتنا بالارهاب والتطرف........

Quote: لماذا تجاهلت هذه الحقائق??? قضية سيادة البلاد التي أهدرها رئسك أخطر من شظف العيش وتراب البلد فرط فيهو رئسك أخطر من أي وضع أخر والاخطر ليس هو ضيق ذات يد الشعب الاخطر هو تمزيق نسيج الشعب وتقتيله وتشريده بواسطة رئسك

Quote: انا تجاهلت كل ما يخرج عن نطاق موضوع البوست الذي هو قول د. مصطفى عثمان: الشعب السوداني قبل الانقاذ كان مثل الشحادين يقوم من الصباح يقيف في الصفوف عشان عيشتين رغيف لعياله..الخ وهذا كما ترى قول اقتصادي اجتماعي فهل كلامه صحيح ام افتراء ؟ انا شهدت صح وحاولت التدليل على شهادتي بس