... د مصطفى عثمان إسماعيل يحاكم النظام الديمقراطي الثالث ... أين الصادق المهـدي .... ؟

Quote: الاخ أحمد الشائقي تحياتي نعم علي الامام الصادق والسيد الميرغني أن يعوا للحقيقة مرة حقيقة رأي مصطفي إسماعيل في تلك الاحزاب فبينما تتراص بعض قوانا الوطنية رافضة للمحاكم الخارجية ويدعو البعض لحكومة قومية يقول نافع من ينتظر تشكيل حكومة قومية عليه لحس كوعه!!!! ويشبه مصطفي عثمان الشعب في العهد الديموقراطي بالشحاتين!!! ويواصل المؤتمر الوطني سياسة تمزيق تلك الاحزاب ومحاولة شراء كوادرها ويواصل نهجه في نكسه بالعهود ويرفض أنفاذ مفردات التحول الديموقراطي ويصر علي التعامل مع مظاهرالازمة السودانية=التدويل والمحاكم الخارجية-ويرفض التعامل مع جوهرها بالتخلي عن نهج الاقصاء والتهميش والمجازر وإبعاد الكوادر المتطرفة والشروع في حل شامل وعادل للمشكل السوداني ....... .........للأسف أن قوانا الوطنية تبصم علي شيكات علي بياض لمصلحة المؤتمر الوطني بمساندته في أزمته الحالية دون الضغط عليه بتقديم تنازلات تصب في مصلحة الشعب السوداني والتحول الديموقراطي وحل جوهر الازمة ......قمت بالرد علي كلام مصطفي عثمان في بوست أخر وهو الرد الذي كان يجب تقوم به أحزابنا الوطنية وينطق رئس وزراء العهد الديموقراطي:

Quote: سعادة المستشار ســلام يعني بعد التراضي المستشار ما راضي

Quote: كنا قد ذكرنا مِراراً وتِكراراً وأكَّدنا على أن مجزرة الفصل التعسفي تعتبر الأسوأ في السجل الأسود للعصبة ذوي البأس، ومن عجائبهم يومذاك في جاهليتهم الأولى إنهم أسموه بهتاناً وإفتراءً بالفصل للصالح العام، وهو تعبير موغل في الذُلِّ والهوان! ناهيك عن أن الإجراء نفسه لو وجد مدعٍ كصاحبنا الماثل خلف البحار، لكان أدخله مدخل صدق في أضابير القانون الدولي كجريمة ضد الانسانية أو صنفه كحملة إبادة جماعية. وكلنا يعلم أن سياسة الفصل التعسفي تلك كانت قد طالت كل من حامت حوله ”شبهات“ تشكك في ولائه للسلطة أو مشروعها الحضاري بغض النظر عن مؤهلاته المهنية، إلى أن بلغ عدد جحافل المفصولين في تلك المذبحة أكثر من مائة ألف «بحسب زميلنا السر سيد أحمد/الشرق الأوسط 19/5/2001 بلغ عددهم في الثلاث سنوات الأولي، أي منذ الانقلاب وحتى سبتمبر 1993 نحو 76640 في حين بلغ عدد الذين أحيلوا للتقاعد منذ بدء دولة الاستعمار 1904 وحتى يونيو 1989 نحو 32419 موظفاً»

Quote: الاستاذ الشايقي انا اتذكر تماماً ان السودان لم يمر بأزمة مثل تلك التي كانت في سنين الانقاذ الاولى أكبر ازمة سُكر ( لدرجة أن الناس اطلقت اسم البنجكلي على عمر البشير في ذلك الوقت ) أكبر أزمة رغيف ( لدرجة تحديد عدد الخبز لافراد الاسرة ) أكبر ازمة نقود ( لدرجة حدد المبلغ الذي يجب أن تصرفة من مالك الموجود في البنك ) ازمة زيت الطعام ازمة الطعانات ( حقن الملاريا ) لدرقة أن الناس وصلت اصبحت تكسر امبولة الكلوركوين وتشربها ) وكانت زلة الناس في ذلك الوقت أكبر من اي احتمال

Quote: النظام االديمقراطي في وطننا يتيم ولذلك من الطبيعي ان لا تجـد قادة احزاب الديقراطية في مثل هذه المواقف يكفى انهـم اصطفوا وراء البشيـر