المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2009, 03:58 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول

    بنجاح الشيخ المنفي آية الله الخميني في تحريك ملايين من الإيرانيين عبر ما عرف بثورة الكاسيت، وهو الوسيلة التي استخدمها الرجل في ايصال رسالته إلى انصاره، فقدت الولايات المتحدة الامريكية احد أهم حلفائها في المنطقة، وأكبر مركز استخباري خارج اراضيها، وكأن ذلك لم يكن كافيا فقد أضاف الإيرانيون إلى جراح الإدارة الأمريكية جرحا ماديا ظل داميا لما يفوق 440 يوما، باحتجازهم للرهائن الأمريكيين في طهران، وكشأن شعوب العالم الثالث بصفة عامة والشعوب الإسلامية بصفة خاصة، تمددت الشعارات العاطفية، لتقصي عامل العقل في تقدير أهداف أحدث الثورات الشعبية في التاريخ البشري، وتحرفها بعيدا عن تحقيق طموحاتها، فاهدرت الطاقات التي ولدتها الثورة في مصارعة طواحين الهواء.

    على الجانب الآخر تجاوز الأمريكان الصدمة العاطفية الأولى بعد فشل محاولات استخدام القوة ضد الثورة الإيرانية، خاصة لجهة تحرير الرهائن، وسرعان ما كان دونالد رامزفيلد في بغداد يشد على يد صدام حسين كأنه يربت على كتف الفكرة العاطفية المجنونة التي التقطها صدام فجأة، الامة العربية الواحدة في مواجهة الخطر الفارسي، وبرغم لا معقوليتها فقد استطاعت هذه الفكرة العاطفية الساذجة أن تقضي على طاقات أكبر بلدين في المنطقة وتهدر مواردهما البشرية والمادية، واستغرق الامر عشر سنوات ليعترف الامام الخميني أن عليه "تجرع السم" وقبول وقف اطلاق النار، ويستفيق صدام على حقيقة انه لم يعد أهلا للإتاوات التي كان يجمعها من عدد من الدول العربية لقاء "دفاعه عن البواب الشرقية للأمة العربية"، وفي خطوة تكشف الجهل الكبير بطبييعة دوافع المصالح الغربية، يعتقد صدام انه قد أخذ إذنا أمريكيا بالإعتداء على الكويت والإستيلاء على مواردها، بينما الحقيقة أن جهات التدقيق في حسابات المصالح الغربية في المنطقة، كانت قد اختتمت للتوء قفل حساباتها بالتوصل إلى نتيجة حاسمة بان المنطقة باتت مهيأة لإستقبال وجود عسكري أمريكي كبير ودائم، وأنه يتبقى على جهات الإختصاص تهيئة الأسباب لذلك.

    من بين تهيئة الأسباب نبش الملفات المسكوت عنها في السياسة الخارجية الامريكية (قضايا حلبجة والقضية الكردية في الشمال العراقي، وانتفاضة الشيعة في الجنوب) وكلاهما حدث حينما كان صدام يتمتع بدعم امريكي كبير ويخوض بالوكالة عنهم حرب الإنتقام العاطفي من ثورة ايران الهوجاء، وحتى حين تقدمت القوات الامريكية لتخليص الكويت من قبضته كان صدام يعتقد بان الامر لا يعدو ان يكون غضبة امريكية عابرة، وحتى حين فرض عليه الحصار والعقوبات لم يبارح صدام محطة الإعتقاد الساذج بانه في مأمن طالما ظل يتحكم بثاني أكبر رصيد احتياطي نفطي يستخدمه في كبونات الغذاء.

    في العام 1991 كان مسئول القرن الافريقي بوزارة الخارجية الامريكية يتحدث بلهجة غاضبة في لقاءاته بالمسئولين السودانيين، والسبب أن الإنقلاب العسكري الذي حدث في يونيو 1989 لم يلبث أن تكشف عن حركة كبيرة للتغيير لم لم تنفك تتمدد حتى فاضت على جيران هذا البلد القارة، ففي أقل من ثلاث سنوات حدثت تغيرات كبيرة امتدت من تشاد في الحدود الغربية إلى أثيوبيا وارتريا في الشرق، المسئول الامريكي تفاجأ بلغة جديدة لم يكن يتوقعها فحواها أنه كانت لأمريكا مصالح مشروعة ومعتبرة في المنطقة، تمنحها الحق في الإحتجاج على دعم الخرطوم لحركات تحرر مجاورة تجذرت على مدى عقود من الزمان في السياسة المحلية السودانية، فإنه ينبغي على امريكا أن تحترم مصالح الخرطوم وتعترف باولويتها بحكم هذا التداخل الجغرافي والعرقي.

    وسرعان ما كانت امريكا تدعو الدكتور حسن الترابي لمخاطبة لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس، ولقاء عدد من المسئولين صيف العام 1992، وبالمقابل تغض الطرف عن حدثين كبيرين في السياسة السودانية اولهما مفاوضات شراء حقوق امتياز شركة شيفرون التي كانت تحتكر حقوق التنقيب عن النفط في السودان، مع العلم أن المفاوضات تزامنت مع زيارة الدكتور الترابي لأمريكا، اما الأمر الثاني فقد كان حملة حكومة الخرطوم على متمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان بقيادة الدكتور جون قرنق، والتي كانت قد بلغت مداها في صيف العام 1992 في عمليات واسعة عرفت ب "صيف العبور" استطاعت من خلالها كسر شوكة الحركة المتمردة واسترداد أغلب المدن التي كانت الحركة قد استولت عليها قبيل الإنقلاب.

    ولكن كما حدث في ايران فان حركة التغيير في السودان أخطأت توظيف طاقات هائلة فبددتها في قتال لا طائل من ورائه مع حركة التمرد الرئيسية في الجنوب، ولم تغادر محطة الندية السياسية مع قوى سياسية كان نصفها يموت بعوامل الفناء الطبيعي ونصفها يموت بموات الفكرة والإيديلوجيا وانفضاض سامر معسكرها، بل سرعان ما راح بعض اطراف الحكومة يستغل هذه الطاقات في أعمال لا تمت للعقل بادنى صلة، مثلما حدث في محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لدى حضوره اجتماعات منظمة الوحدة الأفريقية في العام 1995.

    ومثلما حدث في ايران التي إختزلت التغيير الهائل وعبأته في كبسولة دستور طائفي ووضعت مفاتيحها في يد مجلس صيانة الدستور المحدود العدد والأفق، كذلك فعلت الخرطوم حين قاومت خطة التطور الدستوري والتنظيمي وسمحت لمجموعة صغيرة بتخصيص طاقات التغيير في أرصدة خاصة، وعلى حين غرة صارت الحركة التي كان الإنفتاح ديدنها، إلى نظام ملالي متحالف مع بازارات فساد غير مسبوق، وعلى حين غرة "تشيخ" رعاة الشياه وتطاولوا في البنيان.

    أعداء الثورة الإيرانيين أعجزهم مناطحتها ويئسوا عن منازلتها بانفسهم، أما أعداء أنفسهم داخل الثورة الإيرانية فقد نجحوا في ما فشلت فيه القوى العظمى "والشيطان الأكبر" فوظفوا تاريخ غير مقدس من الحقد المذهبي في إلهاء الثورة عن تحقيق هدفها، أما أعداء انفسهم في الخرطوم فقد استحدثوا حقدا عنصريا غير مشهود لإدارة حرب غير مقدسة ضد مواطنيهم في دارفور.

    ومثلما فعل صدام إطمأنت الخرطوم إلى تعاونها المشين مع إدراة المحافظين الجدد الأمريكية، ولم تعتبر بالتاريخ الماثل، فراميزفيلد الذي شد على يد صدام في العام 1982 هو نفسه الذي دخلت قواته بغداد لتخرج صدام من مخبائه تحت الأرض وتعلقه على عيدان أحدث المشانق. واليد الأمريكية التي كانت تشد على يد جماعات الخرطوم وهي تستلم منها ملفات الإسلاميين الذين فزعوا لنصرة الخرطوم يوم عز نصيرها، هي ذات اليد التي ارتفعت في 18 ديسمبر 2004 داخل مجلس الأمن الدولي للتصويت على تشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن الفظائع في دارفور، وبموجب تقرير هذه اللجنة رأى مجلس الامن أن الحاجة ماسة لإحالة ملف القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في ضوء الحقائق التي توصلت إليها اللجنة من خلال زيارتها للخرطوم ودارفور ولقائها بالمسؤلين السودانيين.

    حينما كانت الجيوش الامريكية تزحف نحو العراق كانت الشعوب ترى بجلاء الدوافع الحقيقية للحرب، ويوما بعد يوم يتعاظم غضبها دون أن تجد من يوظف هذا الغضب باتجاه ثورة عاقلة تصد المطامع غير المشروعة للقوى الغاصبة، وترعى المصالح المعتبرة لطالبيها بالحسنى، وتأخذ على يد صدام فتكفها عن الإبادة الجماعية للأكراد في حلبجة أو الشيعة في البصرة، وتعلق أملها بالرجل الخطأ (صدام)، وليس أفضل من هذا للقوى التي تدفع بجيوشها نحو بغداد، فصدام لم يبق صديقا ولا صليحا، بعد حربه ضد ايران وانقلابه على حلفائه وجيرانه، ولكن أهم من ذلك فصدام عاث في شعبه تقتيلا وتشريدا، فنصفه مشرد ناقم، ونصفه مهضوم شامت، ومثل هكذا قائد لن يكسب ولو معركة واحدة دع عنك حربا غير متكافئة القوى.

    حينما كانت القوات الأمريكية تفرش خطط الهجوم في صحراء الكويت على مشارف الحدود مع العراق، كان غلاة البعثيين العراقيين أعداء انفسهم يهمسون في أذن صدام باصدار قانون يحرم انشاء الأحزاب السياسية على أساس ديني، في تلك اللحظة كان عشرات الألاف يتظاهرون ضد الحرب على العراق في كيب تاون وجاكرتا والعاصمة الماليزية، هولاء لم يكونوا أفرادا في أمة صدام "العربية الواحدة" ولكنهم كانوا من "أمة الرسالة الخالدة"، أحدهم واجه صدام: إذا كنت تخشى من الفتنة الطائفية في العراق فلماذا لا تحرم قيام الأحزاب على أساس طائفي؟!! أما الدين فهو الذي يوحد هولاء المتظاهرين ضد الحرب. وحينما كانت المحكمة الجنائية تتأهب لإصدار موافقتها على إصدار مذكرة توقيف الرئيس البشير كان ذات الذين ورطوا حكومته في أديس ابابا ودارفور يهمسون في اذنه وهو في طريقه إلى الدوحة، بضرورة إعتقال الدكتور الترابي الذي نصحه بالتعاون مع المحكمة الجنائية، وبعدها بقليل وقف مدير الامن والمخابرات مزهوا برتبته العسكرية الجديدة يهدد المطالبين بالتعاون مع المحكمة الجنائية بتقطيع الأوصال والرؤوس .... سماسرة الجرائم والأخطاء يهمهم أن تستمر استثماراتهم في أحلك الظروف.

    عدالة السماء لم تمكن صدام حسين من أن يصبح صنما تعبده أفواج المعارضة العارمة لخطط المحافظين الجدد، وألهمت الشعوب التمييز بين معارضتها للظلم، مطلق الظلم، وبين مناصرة صدام، والذين يحاولون الآن تجيير معارضة الشعوب لإزواجية المعايير الدولية لصالح نصرة البشير لم يقرأوا التاريخ الماثل من تجربة صدام.

    الجنرال المزيف الذي كان يهدد شعبه بالليل بتقطيع الأوصال وبالوبال، والمسئول الذي أصبح يكذب في المؤتمر الصحفي بان ثمة إجراءات تحقيق جارية مع الدكتور الترابي، وهو يعلم بانه لا احد من زبانيته يجرؤ على الجلوس امام د. الترابي والنظر في وجهه، دع عنك سؤاله عن نصيحته للرئيس بالذهاب إلى المحكمة، هولاء يتباحثون سرا عن مواقعهم بعد ذهاب الرئيس.

    في أحط عصور الفقه الإسلامي قيل بأن الله " ينصر الدين بالرجل الفاسق" ولكن لم يجرؤ أحد على القول بأن الله ينصر الدين بالرجل الظالم!!! بل ان سيرة الدين الخاتم تعلمنا أن عدالة السماء علمت المسلمين عبر دروس قاسية في "أحد" وفي "حنين" إحترام القيم التي يدعون لها فالذين يرددون "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" ليس لهم أن يطلبوا نصر الله في حنين وقد أعجبتهم كثرتهم وازدهوا بها، الذين يقرأون "لا تذر وازرة وزر أخرى" ليس لهم التحجج بازدواج المعايير الدولية لتبرير الإفلات من العقاب، والذين يتحججون بكفر واسلام المحكمة الجنائية الدولية ينسون ان الذين انتصروا في أحد وحنين لم يكونوا موحدين.

    كلما علق الأدعياء رقية أو دية في رقابهم كتب عليها التعاون المطلق مع قوى الإمبريالية العالمية، واتخذوها حجابا من دعوات شعبهم المظلوم، أوكلهم الله لها، كما في الحديث "من علق دية او رقية اوكله الله لها"، على ألا يعودوا لطلب نصرته قبل أداء الحقوق لأهلها، فالله سبحانه وتعالى ينصر من ينصره، وليس من نصرة الله قتل عباده المستضعفين في حلبجة او في مهاجرية أو كلمة او قارسيلا.

    (عدل بواسطة صديق محمد عثمان on 03-08-2009, 06:28 AM)

                  

03-08-2009, 07:11 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    من المهم جدا التمييز بين الرفض للمعايير المزدوجة لقوى التربص العالمي، وبين تأييد الرئيس البشير
    الذين حول الرئيس ومعه هم الذين افسدوا هذا التأييد ابتداء
    شعب دارفور الذي يتم قتله الآن صبر على الإنقاذ وقدم معها تضحيات كبيرة
    يوم كان الناس ينتظرون وقية السكر في بطاقة التموين، تنازل سكان دارفور عن حقهم في السكر من أجل بناء طريق الإنقاذ الغربي
    كان الإتفاق أن والطبيعي أن تنفق الحكومة المركزية نسبة أكبر من النسبة التي تسهم بها ولايات دارفور
    ولكن ... كان في الإنقاذ من يقول أن الطريق لا فائدة من ورائه سوى أن يأتي "بالغرابة" إلى العاصمة
                  

03-08-2009, 07:39 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    الطبيعي لمن يدعي تمتعه بالتأييد الشعبي أن يرجع الأمر كله لشعبه، الطبيعي أن يكسر احتكار الفئة التي قادته إلى نفق المحكمة الجنائية الدولية
    صدام حسين قسم بلده إلى ضيعات واوكل مهمة الدفاع عنها لأبنائه واخوته واصهاره وابناء عمومته، رغم الإدعاء بالمسيرات المؤيدة فسقطت العراق
    اما صلاح قوش فقد قرر حرق مصادره السابقة ويسميهم قيادات احزاب فظهر فجأة 26 حزبا تشكلت كلها بين قهوة جي جي واسمرا والوايت ليز ، لم تعقد مؤتمرا ولا انتخبت مكتبا تنفيذيا
                  

03-08-2009, 07:47 AM

ALMURADABI
<aALMURADABI
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    التحية لك أستاذ صديق وعلى كتباتك ذات العبارات الأنيقة..

    ولكني أقول لك إن الانقاذ ارتكبت الكثير من الجرائم وعلى رأسها الانقلاب على الديمقراطية وتشريد العاملين وتعريض أسرهم للفأقة والذل والهوان وهي من قتلت ونكلت بالمواطنين (علي فضل و 28 ضابطافي رمضان) وكل من أبدى رأيه أذقته سوم العذاب باسم السالام، وهي من فتحت الباب كبيراً للفساد والمفسدين الذين أذاقوا الشعب الآمرين ولا زالوا، وهي من انتهكت سيادة حكم القانون وكرست لسيادة الكوز مهما كانت وضاعته وكل سوداني عاش تلك الفترة في هذا الباب العديد من الشواهد من استغلال للأوضاع التي خلقتها تلك البيئة التي لم تراعي الأخلاق ولا أي قيم دينية أو إنسانية.

    ورأيي في ما يجري حالياً: أنه لا حق لخليل وأحمد حسين وجبريل وتقد وأزلامهم وكل من تدنس بهذا النظام أن يتقدم لقيادتنا أو يدعي لنفسه فضلاً بأنه قد لفظ النظام وكذا شيخهم الترابي ومن والاه لأنهم ينطلقون من مرارت ذاتية وإن أنكروها، وأنت بكل أسف ياأستاذ صديق من كبار مناصري هذا النظام ومثبتي دعائمه وكنت كما شهدت بنفسي تتصدى لكل من يتحدث بنقد له، وقد كنت أول من أقمت ركناً بجامعة الخرطوم لمباركة الانقلاب على الديمقراطية.

    وما أود قوله بأن المحكمة الجنائية ليست هي الحل وهي مثل حصان طروادة، فمشكلة السودان سياسية يتم حلها عبر التفاوض وتقديم التنازلات والالتزام بمقتضيات الاتفاقيات وأهمها نيفاشا التي أقرت التحول الديمقراطي والانتخابات المراقبة دولياً، وكل من يقول بغير ذلك هو سياسي يهدف لتحقيق أحلامه على حساب الشعب السوداني الذي طالت ليالي ظلامه وظلمه..

    ولك كل التجلة والتقدير رغم ما بكلامي منالحٍٍِّرة..
                  

03-08-2009, 08:02 AM

عز الدين بيلو
<aعز الدين بيلو
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 1909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: ALMURADABI)

    أسفاً عليك صديق محمد عثمان

    وأنت الذي كنت قيادياً في هذه الإنقاذ حتى أواخر التسعينيات

    أسفي عليك وأنت الذي كنت ترى في البشير هدية السماء للحركة الإسلامية

    أأصبح البشير ظالماً بعد عام 2000 فقط يا حبيب ؟؟؟؟


    أأصبح البشير ظالماً بعد عام 2000 فقط يا حبيب ؟؟؟؟



    أأصبح البشير ظالماً بعد عام 2000 فقط يا حبيب ؟؟؟؟



    أأصبح البشير ظالماً بعد عام 2000 فقط يا حبيب ؟؟؟؟



    أأصبح البشير ظالماً بعد عام 2000 فقط يا حبيب ؟؟؟؟


    أأصبح البشير ظالماً بعد عام 2000 فقط يا حبيب ؟؟؟؟



    أأصبح البشير ظالماً بعد عام 2000 فقط يا حبيب ؟؟؟؟



    أأصبح البشير ظالماً بعد عام 2000 فقط يا حبيب ؟؟؟؟



    أأصبح البشير ظالماً بعد عام 2000 فقط يا حبيب ؟؟؟؟



    أأصبح البشير ظالماً بعد عام 2000 فقط يا حبيب ؟؟؟؟
                  

03-08-2009, 08:18 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: عز الدين بيلو)

    Quote: في أحط عصور الفقه الإسلامي قيل بأن الله " ينصر الدين بالرجل الفاسق" ولكن لم يجرؤ أحد على القول بأن الله ينصر الدين بالرجل الظالم!!! بل ان سيرة الدين الخاتم تعلمنا أن عدالة السماء علمت المسلمين عبر دروس قاسية في "أحد" وفي "حنين" إحترام القيم التي يدعون لها فالذين يرددون "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" ليس لهم أن يطلبوا نصر الله في حنين وقد أعجبتهم كثرتهم وازدهوا بها، الذين يقرأون "لا تذر وازرة وزر أخرى" ليس لهم التحجج بازدواج المعايير الدولية لتبرير الإفلات من العقاب، والذين يتحججون بكفر واسلام المحكمة الجنائية الدولية ينسون ان الذين انتصروا في أحد وحنين لم يكونوا موحدين.
                  

03-08-2009, 08:19 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: عز الدين بيلو)

    الأخ الكريم عزالدين بيلو
    تحية طيبة كريمة

    وشكرا على المرور

    أحترم رأيك
                  

03-08-2009, 08:15 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: ALMURADABI)

    الأخ الكريم الموردابي

    تحية وسلام

    وأرجو أن تسمح لي بالإتفاق معك في بعض ما ذهبت اليه وهو اننا ارتكبنا خطأ كبيرا بانقلابنا على الديمقراطية العرجاء، ولكن رقم الخطأ المبدئي كان يمكن أن نتبعه بخطوات جادة نحو عودة الديمقراطية الصحيحة ولكننا تمادينا في الخطأ كما ذكرت انت بتشريد المعارضين والمخالفين ووصل بنا الامر مخالفة سياستنا الصارمة جدا التي كانت تقضي بتنفيذ انقلاب ابيض بلا دماء فسمحنا لفئة محدودة تلطيخ تاريخنا بدماء معارضين سياسيين وعسكريين .

    وأرجو أن تسمح ان اخالفك في محاولتك اقصائنا وآخرين فقط لأننا ايدنا الإنقاذ، هذا بالضبط ما قاد إلى الإنقلاب مبدأ، لقد قدمت في هذا المنبر اننا نرحب بالمساءلة الجنائية لأي من ارتكب جريمة منا أما المساءلة الأخلاقية فمكانها المنافسة السياسية المفتوحة.

    كما أرجو أن أصحح معلومتك بانني اقمت حلقة نقاش مؤيدة للإنقاذ، لأنها ببساطة ليست صحيحة وبالمنبر اخوة كثر ممن عاصر تلك الفترة فقد أعلنت معارضة الإتجاه الإسلامي لمبدأ الإنقلاب .

    نعم في الوضع المثالي التفاوض وتقديم التنازلات هو الطريق لحل الشماكل السياسية، وقد ظللنا نعمل من أجل ذلك من داخل النظام وتحملنا من أجل ذلك كل أخطاء الذين يتحكمون الآن، وحتى بعد خروجنا عن النظام تحملنا التضييق والتقتيل والإعتقالات وكففنا ايدينا حفاظا على الوطن من التفتت والإقتتال ولم نكن نحن الذين سقنا الوطن الى ساحة العدالة الدولية

    نحن موقفنا ان الوطن ينبغي ألا يتحمل أخطاء الذين سدوا ابواب العدالة الوطنية، وأنه لابد من أن ينفتح الباب للمساهمة الوطنية للخروج من هذه الازمة دون ان يكون لذلك ثمنا بالدفاع عن الافراد برهن ارادة الوطن

    أشكرك جزيلا على اثراء الحوار وأرجو أن يبقى ما بيننا عامرا رغم اختلاف الرأي
                  

03-08-2009, 08:19 AM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: ALMURADABI)

    Quote: في أحط عصور الفقه الإسلامي قيل بأن الله " ينصر الدين بالرجل الفاسق" ولكن لم يجرؤ أحد على القول بأن الله ينصر الدين بالرجل الظالم!!! بل ان سيرة الدين الخاتم تعلمنا أن عدالة السماء علمت المسلمين عبر دروس قاسية في "أحد" وفي "حنين" إحترام القيم التي يدعون لها فالذين يرددون "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" ليس لهم أن يطلبوا نصر الله في حنين وقد أعجبتهم كثرتهم وازدهوا بها، الذين يقرأون "لا تذر وازرة وزر أخرى" ليس لهم التحجج بازدواج المعايير الدولية لتبرير الإفلات من العقاب، والذين يتحججون بكفر واسلام المحكمة الجنائية الدولية ينسون ان الذين انتصروا في أحد وحنين لم يكونوا موحدين.
                  

03-08-2009, 08:23 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: Elawad Eltayeb)

    الاخوة عبدالعزيز عيسى والعوض الطيب
    شكرا لكما على المرور من هنا
                  

03-08-2009, 08:25 AM

عز الدين بيلو
<aعز الدين بيلو
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 1909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: Elawad Eltayeb)

    Quote: الأخ الكريم عزالدين بيلو
    تحية طيبة كريمة

    وشكرا على المرور

    أحترم رأيك


    شكراً لك لاحترامك لرأيي

    ولكني ما زلت عند تساؤلاتي .. ولك أنت بالذات ..

    هل أصبح البشير ظالماً فقط بعد العام 2000م ؟؟؟
                  

03-08-2009, 08:41 AM

Alshafea Ibrahim

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 6959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: عز الدين بيلو)

    يجب على الإسلاميون أن يتحدوا لمواجهة المعركة الجنائية- استبعد كل القوى الوطنية لزوالها من خارطة الوطن .. معلوم للقاصي والداني أن خلافاتهم لم تكن بسبب إصدار فتوى تحرم أو تحلل مساءلة تتعلق بالأمر العام السوداني .. خلافاتهم شخصية بسبب السلطة والجاه والمال الحرام... نحن الآن نواجه الخطر الفعلي الذي لا يفرق بين الضحية والجلاد ... رءوساء الدول - ذوي المناصب العليا .. القادة العسكريين ومرؤسيهم ... كلهم مشروع محاكمة أمام الجنائية.. مجلس الأمن لن يتهاون في طلب التعاون .. ولن يتوقف عند ذلك .. الباب السادس من ميثاق الأمم المتحدة ومطرقة العقوبات الإقتصادية ... والباب السابع سيظل مفتوح (التدخل بالقوة العسكرية) .. يجب أن لا تعولوا على المادة 16 في التأجيل لمدة 12 شهرا ... النفق مظلم وطويل .. ولك الله ياوطن ويا مواطن ...
    شكري
    الشفيع إبراهيم
                  

03-08-2009, 08:54 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: Alshafea Ibrahim)

    الأخ الكريم الشفيع ابراهيم
    المعركة الجنائية قادت إليها سياسات لا تمت للإسلام بصلة ولن ينفع مواجهتها بوحدة مزعومة للإسلاميين او الوطنيين ، السبيل الوحيد لمواجهتها هو الإعتراف بخطلها وتصحيح الخطأ
    ليس وحدة الإسلاميين وانما انفتاح الامر على الجميع للتفكير بجدية ومسئولية في مبادرة وطنية تعزل الذين اصبحوا عرضة للإبتزاز وعزل قضايا الإتهام الفردي للأشخاص عن المطامع الدولية التي تستهدف وحدة الوطن.

    ولك خالص الشكر على الحرص على الإسهام بالحوار وارجو ان تبقى معنا
                  

03-08-2009, 08:41 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: عز الدين بيلو)

    الأخ الكريم عزالدين
    الاجابة لا بالطبع الرئيس البشير لم يصبح ظالما بعد 2000 ولو انك تتابع طرحي أننا كنا نعمل على الإصلاح حتى تأكد لنا استحالته فخرجنا
    ما كان يقال سرا اصبح لابد من قوله جهرا
    قل لي انت ماذا تسمي ما حدث في دارفور ؟!!
    انا طرحي ينصب بصورة رئيسية أن الرئيس مسئول عن كل ما حدث باسمه، فقد وقف أمام الملأ في 1999 ليقول للناس بانه لم يكن الحاكم الحقيقي بسبب الإزوداجية، فماذا حدث بعد ذلك؟!!
    استمرت نفس السياسات لأن الوجوه هي نفسها الوجوه ، والرئيس لم يملك بعد ذلك الشجاعة عن الحديث عن الإزوداجية لأنه يعلم هذه المرة أن الحديث ثمنه غال جدا فاختار الدفاع عن سياسات خرقاء قادته إلى هذا الموقف.
    الذي ينام ومليونان من شعبه يضربون في الارض هائمون على وجوههم ثم يدافع عن الذين كانوا سببا في تهجيرهم ويحلف الطلاق على حمايتهم ماذا تسميه انت؟!!!
                  

03-08-2009, 08:43 AM

Alshafea Ibrahim

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 6959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    شكرا أخي صديق على النهج والطرح العقلاني
    مودتي
    الشفيع
                  

03-08-2009, 08:54 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: Alshafea Ibrahim)



    شكري للأخ صديق علي الإجتهاد مع الإقرار بالتجاوزات والتبروء منها والإستعداد لقبول الحق إينما وكيفما يكون فيه الصلاح.

    وسؤالي هل لنا من طريق ثالث أو قل سوداني صرف للخروج من الأزمه الراهنه؟؟؟؟؟؟؟؟


    بحيراوي
                  

03-08-2009, 09:11 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: البحيراوي)

    الأخ الكريم البحيرواي
    تحية طيبة

    وشكرا على المرور

    الطريق الثالث ان تعي القوى الوطنية أنها معنية بتقديم تنازلات والتواضع على فترة انتقالية تمهد لتنافس حر وشريف ، ومن الضروري جدا تكثيف الإتصال بالقوى المقاتلة لضمان مشاركتها حتى لا نرتكب خطأ غياب الحركة الشعبية عن الديمقراطية الثالثة.

    تحياتي وابقى معنا لمزيد من التداول
                  

03-08-2009, 09:32 AM

ALMURADABI
<aALMURADABI
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    تحياتي أستاذ صديق:

    كم صرخنا قبل ذلك بأن الحل (كان) يكمن في استكمال التحول الديمقراطي والاستعداد للانتخابات وعقد تحالفات ذكية بين قوي الشعب السوداني الحيّة وليس عن طريق الجري وراء سراب المتمردين والعنصريين الجدد من أزلام النظام الذي أتوا به والآن يحاربونه لتصفية حساباتهم في ظل بروز أجندة دولية متعددة وخطيرة.

    إذن لنتفق على أن الحل يكمن في طريق ثالث وليس عن طريق عدالة أوكامبوالتي جعلت الكثيرين يلتفون حول الرئيس رغم كرههم للإنقاذ وتضررهم الشخصي منها على جميع المستويات،وكل ذلك بسبب أن من أدار الأمر أداره بدون وعي حيث أن انتزاع التنازلات بضمان التحول الديمقراطي والانتخابات الحرة وعدم ترشح البشير في ظل (كتلوكم ولا جوكم جوكم) كان خياراً أفضل من الخيار المتاح حالياًأي خيار( كتلوكم)

    وآمل أن أكون مخطئاً..
                  

03-08-2009, 11:06 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: ALMURADABI)

    الأخ الكريم الموردابي

    شكرا مجددا على المثابرة في الحوار

    الاجندة الاجنبية تدعوا الآن إلى طريق ثالث موهوم باجراء انتخابات في ظل الحكومة الحالية مع تنحية الرئيس، كأن المشكلة في الرئيس، هم يقولون لنا بضرورة استمرار الحال على ما هو عليه واختصار الامر بتغيير الوجوه ليأتوا لنا بمن هو أسهل انقيادا لهم لأنهم يملكون ناصية رقبته!!!
    الطريق الثالث الذي يسد منافذ الإبتزاز يبدأ بابعاد العناصر التي تتعرض للإبتزاز واسناد الامر لحكومة قومية محايدة لفترة انتقالية معقولة يجري بعدها التنافس، وليس لي ادنى اعتراض ان يكون المؤتمر الوطني احد المتنافسين.

    تحياتي مجددا
                  

03-08-2009, 06:44 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    الحديث عن تأييد الجماهير للبشير حديث مغالطة لا تستحي عن الجهر بما هو كذب بواح، فصدام تجول في بعض احياء بغداد امام عدسات التلفزة ولكنه كان صادقا مع نفسه فلم يصدق هذه العدسات فيبقى وسط الجماهير يستشيرها في انجع وسائل الدفاع عن بغداد لذلك لم يتمكن سلمان الفارسي من توصيل رأيه الصائب بحفر الخندق، المراهنة على الجماعير ثمنه باهظ، ثمنه استشارة الجماهير والقبول برأيها ولو كان هذا الرأي حماسة شباب فاتهم شرف الجهاد في بدر ويتوقون الى تعويضه في احد، دع عنك ان يكون رأي من لجنة حكماء يقودها رئيس قضاء سابق وهي لم تخالف رايا حكوميا ولا رفعت سقف المطالب بل كانت تجلس القرفصاء بادب جم وهي تعد مقترحاتها.

    اذا جلس البشير القرفصاء في ميدان ابي جنزير وسط الخرطوم سينبري له شباب يسمعونه النصيحة البلغاء ولن يترددوا ان يسموا له اسماء من قاده الى المحكمة ان كان غافلا عنهم وسيقولون له ان النصر يبدأ برد المظالم اما ان تساوى الظلم الوطني مع ازدواج المعايير الدولية فالنصر سيكون للذين يملكون الادلة على تورط رئاسة الحكم في جرائم الحرب.
                  

03-09-2009, 02:01 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    الرئيس وضع نفسه في موضع سئ للفاية فالجميع يجري المشاورات باسمه زحزله تدور السيناريوهات بينما هو يكتفي الفعل السالب يرفض ثم يذهب إلى بيته مصدقا للذين يوهمونه بان الجماهير معه، الرفض ليس مبادرة الرفض حالة دفاعية يفترض فيها الا تدوم، موقع القيادة يتطلب المبادرة وفي الحالات الإستثنائية ينبغي أن أن تكون المبادرة استثنائية، ببساطة الرئيس لم يقم بمبادرة واحدة خلال حكمه كان دائما متلقيا واما موافقا واما رافضا.

    حكومة الرئيس تحكمها الموازانات التي تكبل يديه وتسلبه المبادرة لذلك تبدو المبادرات الخارجية غير معنية به كلها تدور حول ايجاد بديل له وبالطبع كل يبحث عن البديل المناسب.

    زعماء القوى السياسية الذين يتحدثون عن الرئيس باعتباره رمز السيادة و"جلدنا الما بنجر فوقوا الشوك" لا يختلفون عن الرئيس كثيرا لجهة عطالتهم عن المبادرة، القوى الوطنية الفاعلة مدعوة إلى المبادرة الوطنية استباقا لمبادرات الخارج، الآن وقت الفعل الموجب وأي فعل في هذا الظرف الدقيق لن يكون موجبا إذا بدأ مثقلا بالدفاع عن أخطاء الماضي، بل لابد له من استشراف مستقبل جديد.
                  

03-09-2009, 10:59 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    المبادرة الوطنية ليست بالإصطفاف مع البشير، فالبشير يحمي مجموعة يعرف خطلها وفساد نواياها منذ 1995 على الأقل، المبادرة الوطنية بالوقوف ضد الجرائم التي ارتكبت باسمنا جميعا، لم يكن من وظائف رئاسة الحكومة في السودان قتل المواطنين في دارفور، لذلك لا يمكن ان يقال بان الرئيس كان يؤدي مهامه الدستورية المشمولة بالحصانة، المبادرة الوطنية يجب ان تقوم بمعزل عن موقع الرئيس بعدها ، لسنا معنيين باين سيذهب الرئيس ولكننا معنيين إلى أين تذهب البلاد، إلى التوافق والتنافس الحر الشريف أم إلى الإقتتال والتفتت هنا مربط فرس أي مبادرة وطنية وكل مبادرة تنحسر عن هذا الفهم هي ترضيات لن يكتب لها النجاح.
                  

03-09-2009, 11:28 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    إذا ملك الرئيس شيئا من مبادرة فيمكنه أن يهئ لتوافق وطني باطلاق سراح المعتقلين السياسيين والمحكومين في قضايا من تلفيق صلاح قوش وإلغاء جميع القوانين المقيدة لحرية التعبير والتنظيم ، ومن ثم إقالة جميع وزرائه ومستشاريه ثم جمع الناس في قاعة الصداقة وليس في بيته، وفوق ذلك عليه ألا يتوقع ثمنا لذلك، الثمن أنه سيفعل شيئا لتاريخه الذي لطخه من يعرفهم جيدا، الثمن أن يمضي ذكره بعدها أنه في أحلك الظروف التي واجهها كان رابط الجأش مستقيما على الجادة.

    ما يفعله الرئيس الآن باستشاره من حوله وإظهار الإستهتار بقرار المحكمة ليس من رباطة الجأش في شئ بل هو قمة اللا مسئولية. العرضة والبطان مكانهما حفلات الافراح في دار جعل وليس قصر الرئاسة، قصر الرئاسة مهامه إدارة شئون الناس المستضعفين في معسكرات دارفور، ومنظمات الإغاثة كانت تساعد في ذلك، نعم بعضها يمارس اعمال تجسس ولكن كذلك تفعل كل البعثات الدبلوماسية الموجودة في الخرطوم وعلى عينك يا تاجر فلماذا لا تطردوهم؟!!
                  

03-09-2009, 12:38 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    القوى الخارجية تتبارى الآن للإستفادة من الوضع السئ لحكومة الخرطوم، امريكا اقترحت انتخابات لا يشارك فيها الرئيس ومصر اقترحت تنازل الرئيس وعرضت تسهيل استضافته عندها او في دولة خليجية، ولما رفض الرئيس اقترحت مؤتمرا دوليا، لكن الرئيس يدرك بان توصيات المؤتمر جاهزة منذ الآن على رأسها تنازله.

    المقترحات الخارجية تصطدم بحقائق أن الأوضاع داخل مجموعة الحكم تحكمها التوازنات فمجموعة الامن التي اجتهدت في تحسين مواقعها يهمها ان يبقى الرئيس غطاءا لها حتى حين، اما مجموعة النائب الثاني فلا تزال ترسل الرسائل للقوى الخارجية بانها الانسب.

    إذا ظلت القوى السياسية الوطنية على حالها فالبديل سيكون هجوم الحركات المسلحة بالقوة المسلحة ومن ثم اذا كتب لها النصر فيمكنها الإنفراد وإذا فشلت فالفوضى ستعم.

    المبادرة الوطنية الخالصة مطلوبة اذا انضم اليها الرئيس فسيسهل على نفسه وعلى الناس ولكن إذا واصل في تسليم قياده لمن حوله يديرون حول رأسه الصفقات فذلك شأنه وينبغي ان نهتم نحن برأس الوطن ووحدته لا برأس شخص مهما علا

    (عدل بواسطة صديق محمد عثمان on 03-09-2009, 01:09 PM)

                  

03-09-2009, 01:40 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    التدخلات الأجنبية لن تتوقف ومن حقها البحث عن تأمين مصالحها، بعض هذه المصالح مشروع ومقبول ولكن غالبها مما لا يمكن خدمته في وضح النهار لذلك تريد استباق انهيار الوضع بتنصيب من تملك زمامهم حتى تضمن مصالحها المرعية بالعتمة وفي الظلام، هي تسعى وتجتهد وذلك حق مشروع لا يرد إلا بسعي وطني مضاد وسريع وناجع، ليس بالهتاف ليس بالتهديد الأجوف ليس بالسكوت والركون، ليس بالمماحكة السياسية والتنافس على تقسيم كعكة لم يعد فيها ما يغري!!
                  

03-09-2009, 01:46 PM

Muhammad Elamin
<aMuhammad Elamin
تاريخ التسجيل: 09-21-2007
مجموع المشاركات: 901

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)
                  

03-09-2009, 02:03 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    الباب البجيب الريح هو مجموعة المؤتمر الوطني التي قادت البلاد إلى هذا الموقف، كذبوا على رئيسهم فصدقهم وكذبوا على الناس ولما لم يصدقوهم قرروا تصديق انفسهم: (كل ما فعلناه وكل ما أتيناه من جرائم، كان بتعليمات مباشرة من شيخ حسن) الله سبحانه وتعالى اراد فضحهم فشيخ سحن قضى أكثر من ثلث السنوات العشرة الماضية في سجونهم، ولكن جرائمهم استفحلت حتى استعصت على القضاء الوطني.
                  

03-09-2009, 02:06 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    الباب البجيب الريح ومقترحات التدويل وتنازل الرئيس للوريث الشرعي الموثقة جرائمه هو هولاء الذين يجلسون على دست الحكم الآن، أي مبادرة لا تقفل هذا الباب ستذروها رياح التدخلات الأجنبية، الحل يعلمه العامة قبل الخاصة الحل: سدو واستريح!!
                  

03-09-2009, 02:34 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    الأخ الكريم محمد الامين

    د. الترابي ود. بشير لم يجرؤ صلاح قوش على الجلوس امامهما لسؤالهما عن الدعوة للذهاب إلى المحكمة الجنائية
    ولكنه وقف امام المستضعفين منتفخا يهدد بتقطيع الاوصال.

    حسنا فعلا بتأكيد تصريحاتهما قبل دخول المعتقل.
                  

03-09-2009, 02:36 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    وزير الإعلام السوداني: البشير لم يتسلم الدعوة لحضور قمة الدوحة

    الرياض- كشف وزير الإعلام السوداني الزهاوي إبراهيم مالك أن الرئيس السوداني عمر البشير لم يتسلم حتى الآن دعوة قطر لحضور القمة العربية المقررة في الدوحة نهاية الشهر الجاري.

    وقال الزهاوي في حديث لصحيفة الوطن السعودية نشرت تفاصيله الاثنين إن هذا الأمر أحدث نوعا من الضبابية في إمكانية حضور البشير القمة، مشددا على أن الرئيس السوداني لديه الرغبة في حضورها.

    ومن جانبه أبلغ مسؤول في وزارة الخارجية القطرية (الوطن) أن مبعوثا من أمير قطر سيتوجه إلى الخرطوم لتسليم الدعوة للرئيس السوداني خلال الأسبوع الجاري.

    وأشارت الصحيفة إلى أن البشير بدأ الاحد أولى خطوات خارطة الطريق التي وضعتها الخرطوم للخروج من أزمة المحكمة الدولية عندما زار دارفور والتقى بأبناء الإقليم وشهد توقيع اتفاقية إنفاذ طريق أم كدادة - الفاشر، موجها لدى مخاطبته جمهوره في دارفور اتهام الإبادة الجماعية لكل من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ورئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت.
                  

03-09-2009, 03:11 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote: بانقلابنا على الديمقراطية العرجاء،


    وهل اصلحها انقلاب الترابي - البشير، وكذبة ذهبت الى كوبر حبيسا!


    ليتك تبكي كما يبكي الرجال لضياع الديمقراطية ولو كانت عرجاء بمفهومك!
                  

03-09-2009, 03:32 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: Faisal Al Zubeir)

    الأخ الكريم فيصل
    تحية طيبة ومرحبا بك وبغضبك علينا

    مودتي
                  

03-09-2009, 03:38 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    الأخ الكريم فيصل

    الديمقراطية لم تكن عرجاء بمفهومي انا، عرجها كان بائنا في حكومة القصر التي أعطت أحزابا وزارات أكثر من نوابها بالبرلمان، عرجها كان بائنا في انها لم تجد من يبكي عليها كما ذكرت انت بل كان كل يغني ليلاه ودليلي ألا أحد الآن يذكرها كلهم قنعوا من الغنيمة بالإياب والصمت المجلجل إلا حين تدهم أزمة دارفور على أبواب ام درمان وحتى حينها يدينون الضحية ويبرقون الجلاد "بعلم الوصول لغرض دفع الإستحقاقات"
                  

03-09-2009, 04:19 PM

Anwar Ahmed
<aAnwar Ahmed
تاريخ التسجيل: 01-29-2004
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)



    الأخ صديق كتابتك هناتستحق القرأة


    ضمير البشير وضع في غيبوبة تامه ونوم عميق


    تشكر


    أنور أحمد
                  

03-09-2009, 04:30 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: Anwar Ahmed)

    الأخ الكريم أنور أحمد

    تحية طيبة
    وشكرا لك على تقريظ جهدنا، انما نحاول ان نسهم في اضاءة شمعة في هذه العتمة التي تكتنف بلدنا الحبيب

    ارجو ان تسهم معنا
                  

03-09-2009, 04:42 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    والله يا صديق يا ولدي كلامك دا كله قريتوا
    لكين بعد جربتوا الحجامه فوق ظهر اليتامي
    والجنوب في طريقه للانفصال ودارفور باكيه وشاكيه
    والمحكمه الدوليه والمقاطعه والحظر الاقتصادي محمدنا
    كفانا منه اسلامكم السياسي دا الله بينا وبينه
    اخير لينا ديمقراطيتنا العرجاء اللقيتونا فيها .
    فقدنا الثقه فيكم جمله وتفصيلا لا قصر لا منشيه
    ما تشكر لي زول منكم تاني .
                  

03-09-2009, 04:47 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: doma)

    الاستاذة دومة

    تحية طيبة وشكرا لك على المرور

    رأيك شنو انو انا متفق معاك مية بالمية ورأي انو لا قصر لا منشية

    رأي انو الحل الآن في حكومة قومية انتقالية تمهد لإنتخابات وفقا لدستور تمثيل نسبي عشان نضمن

    انو ما يكون في إقصاء لأي واحد عندو تمثيل معتبر في أصوات الناخبين.

    عشان نصلح الديمقراطية شوية لأنو لو خليناها عرجة تاني حينط لينا واحد عليها وما تلقى ليها صليح.

    انت بس اكتبي عريضة بهذا المضمون وانا ضامن ليك توقيعي.

    تحياتي
                  

03-09-2009, 05:44 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote: الديمقراطية لم تكن عرجاء بمفهومي انا، عرجها كان بائنا في حكومة القصر التي أعطت أحزابا وزارات أكثر من نوابها بالبرلمان، عرجها كان بائنا في انها لم تجد من يبكي عليها كما ذكرت انت بل كان كل يغني ليلاه ودليلي ألا أحد الآن يذكرها كلهم قنعوا من الغنيمة بالإياب والصمت المجلجل إلا حين تدهم أزمة دارفور على أبواب ام درمان وحتى حينها يدينون الضحية ويبرقون الجلاد "بعلم الوصول لغرض دفع الإستحقاقات"


    الزميل صديق: وقتها كنا نعمل في صحف الديمقراطية، ويوم دقت المزيكة كنت في مطابع السياسة في كوبر نضع اللمسات الاخيرة لصحيفة "الحوادث" التي لم تر النور، ووقتها كان العنوان الرئيسي "المانشيت": الصادق المهدي إذا فشلت فلن اشيع باللعنة، ويبدو ان اللعنة ستظل تطارد من انقلب على الديمقراطية، واظنك وقتها كنت مع شيخك في نمرة 2 المركز العام للجبهة الاسلامية القومية التي تبرر انقلابها لانها اخرجت من حكومة الائتلاف مع الامة بعد خروج الاتحادي الى المعارضة .


    تعرف السبب الحقيقي لانقلاب الجبهة هو ليس حكومة القصر - كما سمتها صحف الجبهة- وانما ان الشيخ اصبح خارج اللعبة فقد عاد من زيارة خارجية ليجد نفسه وحزبه خارج السلطة ووقتها كان وزيرا للخارجية.


    اضافة :
    ما تحفظه الذاكرة، واخر جلسة للجمعية التأسيسية الخميس 29 يونيو ، والنقاش محتدا، كان ود المكي - عليه الرحمة- يروج اشاعة الانقلاب الذي اصبح حقيقية صبيحة الجمعة30 يونيو، وازيدك من الشعر بيتا، خرجنا من الجمعية متاخرين ولاننا لا نملك إلا ارجلنا كان حظنا ان يكون فضل الظهر من مهدي ابراهيم والسنوسي وعلي عثمان وقد ركبت الى جانبه وانزلونا عند كبري المسلمية وواصلنا على الارجل الى شارع البلدية حيث مقر الصحيفة ودار حوار حول الاوضاع وكان سؤال علي عثمان - نائب رئيس الجمهورية الحالي : ماذا تتوقعون انتم الصحفيون؟ قلت نتوقع انقلابا.. فصمت وابتسم ! صديقي هاشم كرار يوم كنا حتى الساعات الاولى من صباح الجمعة عندما غادر المطبعة هو ورئيس التحرير خالد فرح الذي اعتقل عند كوبري بري - لانه شقيق عبد الرحمن فرح رئيس جهاز الامن انذاك - عاد هاشم الى المطبعة وابدل العنوان الرئيس لـ"الحوادث" وكان : انقلاب يشيع الديمقراطية! طبعا الصحيفة لم توزع وبعدها قطع التيار الكهربائي لتدخل البلاد في ظلام الى الان!


    نعم شيع الترابي - البشير الديمقراطية!

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 03-10-2009, 08:36 AM)

                  

03-09-2009, 10:32 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: Faisal Al Zubeir)

    الأخ الكريم فيصل
    تحية طيبة
    الشيخ لم يكن من انقلب على الديمقراطية اسأل السيد الصادق المهدي فقد سمعت المرحوم د. عمر نورالدائم يقول بانهم هنأوا السيد الصادق على ادخال الجبهة في الحكومة والتخلص من معارضتها، فقال لهم السيد الصادق :انتو قايلين الجبهة حسن الترابي واحمد عبدالرحمن، الجبهة لسه بره الحكومة.

    سياسة الإقصاء التي مارستها الأحزاب ضد الجبهة والتنافس على الإنقلابات العسكرية هو الذي ادى إلى انقلابنا ولعلك تعلم ان الشخص الوحيد الذي لم يكن يدبر للإنقلاب هو السيد الصادق اما البقية فكلهم خططوا وآخرين نفذوا وفشلوا.
                  

03-09-2009, 06:01 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    غايتو يا صديق يا ولدي السويتوها علي السوان و الشعب السوداني كبيره كبيره وعصيه علي الرتق .
                  

03-09-2009, 10:36 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: doma)

    استاذة دومة نحن مقرين بالأخطاء المشكلة كيف يقر لنا الآخرين ولو بخير قليل، نحن غايتو ماشين للشعب وراضين حكموا فينا ارجو انك تقبلي بيهو

    ما رديتي على اقتراحي بتبني مبادرة جديدة
                  

03-09-2009, 11:02 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote: فالبشير يحمي مجموعة يعرف خطلها وفساد نواياها منذ 1995


    ليه ياصديق 95 وليس 89 ؟ هذا التحديد اضافة جديدة للادب السياسي السوداني ارجو ان تسهب في الشرح لماذا 95 تحديدا؟.
    مودتي
                  

03-09-2009, 11:25 PM

هيثم بابكر

تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    الاخ صديق محمد عثمان
    ما زال صدى حديثك عقب الانشقاق ماثلا " فلنكن كجناحى طائر ... ندفع بالدعوة الى الامام " ....
    الكلمات حينها كانت صادقة ... فى موقف يشبه صديق الذى نعرفه ...
    الفتى المتمرد لوجه الله ... بمدح المصطفى بجوار على عبدالفتاح .. والشهيد فضل المرجى " فرجخ مرجخ ... فرجخك الله فى الجنة " ...
    الفتى الذى يحفظ عن ظهر قلب وصية على عبدالفتاح وفضل المرجى ، وعبدالخالق الترابى وعبيد ختم ... ( لا يخلص الى دعوتكم ودولتكم وفيكم عين تطرف ) ...
    نتفق او نختلف فهذه سنة الحياة ... ولى ان اذكرك بان " الرضى المطلق ... بالجنة فقط " ...
    الانقاذ لم ولن تكن اصدق تجربة من تجربة دولة المدينة التى يرأسها الرسول صلى الله عليه وسلم ، ورغم ذلك عاش فيها المنافقون ، واليهود ، بل ورجع ربع جيشها عن معركة فيصل ... ويقتل ابن الوليد بالظن قوما قالوا ( صبانا ) حتى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : اللهم انى أبرا اليك مما فعل خالد ...
    بل هؤلاء هم ذاتهم اصحاب النبى الذين يقولون له ( علاما نعطى الدنيئة فى ديننا يا رسول الله ) والنبى يرد مسلما للمشركين حفاظا على العهد رغم انه جاء فى مشهد لا تستطيع ان تصوره اصدق كاميرات الدراما الان ... ويأمرهم بالحلق فيخالفون التعليمات .. ويرجعون وفى نفوس القوم شئ من حتى ...
    والبشير لن يكن اعدل من ابن الخطاب الذى مات مقتولا ... رغم عدله " أمنت لما اقمت العدل بينهم ، ونمت نوم غرير العين هانيها .
    أما الذى نحن فيه ، فيذكرنى بحديث ابن عمر حينما سئل عن الفتنة ، وعلى وعائشة رضى الله عنهما يقتتلان فقال : ( أما هذا ويعنى على فهو الذى قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ، لاعطين الراية غدا رجل يحب الله ويحبه ، يفتح الله على يديه ، وأما تلك ويعنى عائشة رضى الله عنها ، فهى ام المؤمنين وزوج رسول الله وهى التى براها الله من فوق سبع سموات ... والله لكأنما الله ابتلاكم بهما لينظر كيف تعملون ) ...
    ذات الحديث الان يدور حكومة ومعارضة .... يبتلينا بهما الله لننظر كيف نعمل ...
    الحديث من خلف الظلال لا يفيد ... والمعارضة المنبرية لا تعدو ان تكون ضربا من تسرية النفس ...
    وحديثك عن اخوة الامس الذين تظن انهم خالفوا الطريق ... فلا يفيد معهم موقفكم ( ان فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون) ...
    الذى جعلنى ارد عليك خواطر فى ليلة المولد ...
    اتذكره ؟ ...
    المولد الذى فيه السراى السراى ... الجافو النوم وعقدوا الراى ... نمولى متين يا مولاى ...
    واحدين يجوك لا بسين كفوف ...
    واحدين يجوك طالعين الطوف ...
    واحدين فى الجو بالانتنوف ...
    نمولى متين يا مولاى ...
    لم ولن تكن نمولى المدينة هى المقصد ، لكن نمولى التى نعرفها ويعرفها انس الدولب ... نمولى الحدود ... وميس لا اعتقد انه اصبح يذكر عندكم كثيرا ..
    اخى صديق ...
    ما زال على الدرب اخوة ...
    وما زال فى العهد شباب ... فلا يبرد جوفك صقيع الغربة ، ولا يحرق صبرك نار المعارضة ...
    عد ... وادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون ....
    ولعمرى ان باب المؤتمر الشعبى أصبح كباب حذيفة بن اليمان حينما ساله ابن الخطاب رضى الله عنه ( ما ذا اعلمك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال تكون فتنة ، قال ابن الخطاب أيفتح بابها ام يكسر ، قال ابن اليمان بل يكسر ، فرد ابن الخطاب ، اذن اذا كسر لم يصلّح ) ...
    ولك الود كله ...

    (عدل بواسطة هيثم بابكر on 03-09-2009, 11:32 PM)

                  

03-09-2009, 11:58 PM

هيثم بابكر

تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: هيثم بابكر)
                  

03-10-2009, 02:15 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: هيثم بابكر)

    الأخ الكريم هيثم بابكر

    تحية من عندالله طيبة

    ومرحب بك في هذاالهواء الطلق.....

    لابد مما ليس منه بد: فقد صورتني على انني في صقيع بريطانيا استمرء معارضة البورد، وتعلم أنني من قال الحديث امام الوجوه وليس بظهر الغيب حين كان الناس يتعثرون الخطى.وانا ما خرجت من السودان معارضا لذلك عندما عرض علي اللجوء رفضته واخترت ان امضي كما عاهدت نفسي
    اما دعوتي للعودة كأنني الوحيد الفريد وانما انا من عامة الناس وغمارهم لا ادعي لنفسي موقعا.
    اما تذكرك لابن عبدالفتاح وفضل المرجي كأنه الملهاة، لأنني يا صديقي اتصل معزيا في الشهيد المهيب فيأتيني صوت رجل كبير يجهش بالبكاء وهو يقول لي: والله يا ولدي كان كتلوه كتلة رجال ما كنا بنحزن، كان اعدموه بالرصاص او علقوه فوق المشنقة ما كانت حرقتنا ميتته، لكن يا ولدي الزول بيفقهوه بالمواسير فقه ده كيف ده؟!!! ولم املك له جوابا...
    يومها لم اتمالك نفسي وحادثت احد الإخوة بالامن طالبا منه ان يذهب إلى كوبر ويفرغ طبنجته في رأس شيخ حسن، لأن ذلك سيكون أقل ضررا مما يفعلون، وأحيانا اتصل مطمئنا على يوسف لبس فيقال لي بانه قد ادخلت عليه ثلاث كلاب بوليسية في زنازنته وهو نائم بغرض تفتيش أغراض، أما ناجي عبدالله فمن يملك لوالدته جوابا؟!!!
    أنا يا صديقي لا اتلهى بذكرى علي وفضل لأتخيل بانني على دربهم اسير، لأنني لا زلت أصاحب يوسفا وناجي وجبريل النيل وأدعو الله أن يحشرني في زمرتهم، وأن يثبتني ضد الإنقاذ وإن عاد فيها شيخ حسن ن فلن يزيدها إلا خبالا.
    اما حديث نمولي فقد قيل أن الحركة الشعبية استقوت وان القتال لدفع عدوانها فقام الشباب بما تعلم، فلما انكسرت شوكة الحركة سحب ملف المفاوضات من الذن خبروا التفاوض مع الحركة وعرفوا أفرادها، ليرسل وفد جديد كانت مهمته فض التفاوض في أقل من ساعة، وسرعان ما دقت طبول الحرب، لأن القتال والتعبئة كانت مقصودة في ذاتها، فيومها كان عدد كبير من شباب الحركة قد بدأوا بالسؤال: ما هذا الذي يرتكب باسمنا؟!!! وكان القتال مقصودا لذاته ففي اجواء التعبئة والتهييج يصبح الحديث العاقل " خيانة لأرواح الشهداء" وتولية للدبر" " وقعود مع الخوالف" أنظر حولك ولن تحتاج إلى تمحيص الرؤيا لترى عددا ممن تريشوا بريش الكاكي امام عدسات فتح العليم وسيف الدين شرفي على مشارف دفاعات ننقلا ثم عادوا إلى الخرطوم لم يصبهم ظمأ ولا مخمصة، ولكنهمأصابوا من الدنيا مالم يصبه كبراء المرابين في صقيع بريطانيا هذه!!!
    القيادة السياسية فشلت في استثمار جهاد شباب اعادوا للجهاد سيرته الأولى فتطاول امد الحرب وما كان الله لينصر حربا ليست لدفع مظلمة بل لإحلال ظلم باسمه لذلك حدث ما ترى، حين جاءت مفاوضات السلام لم يكن التفاوض حول منهج حكم بل مواقع افراد لذلك كان حديث النسب فيه أهم بكثير من الحديث عن السياسات، ولذلك جاء ثنائيا : نعطيك الجنوب لتفعل فيه ما تشاء ونحن نتحكم بالشمال، وبعده مباشرة صدرت خطة حمدي التي أكلت أطراف المليون ميل مربع لتجعلها مثلث لا يكفي لتمرين إحماء صباحي ، وتحدثني عن نمولي والميل اربعين!!!
    ذات الوجوه التي غدرت بالقرار التنظيمي بعدم اراقة الدماء في 28 رمضان وبعدها وفي المحاولة الخرقاء في أديس ابابا 1995 هي ذاتها التي أضمرت منذ البداية خلاف ما تخطط له الحركة: إرجاع الامانات إلىالشعب يقول كلمته بحرية، والإنفتاح عليه ليدخل اقطار الاجتماعات التنظيمية ويخطط لأمره كله علنا.
    كان المقصود بالامر كله العلنية والإنفتاح حتى تجييش الشعب كان المقصود به اشاعة المعرفة القتالية لكسر احتكار العسكر لها وبالتالي كسر الحلقة الجهنمية للإنقلابات العسكرية، انظر فسترى أن الامر انتهى إلى أن يجتمع الحزب الشيوعي في العلن بينما تئتمر ما يسمى بالحركة الإسلامية في الخفاء.
    واستمع للمقترحات الخارجية فستسمع انها لم تعد تخفي رغبتها في ازاحة البشير وتنصيب من تطمئن إلى أنهم طوع بنانها، لأن البشير أصبح عبئا كما صدام، البشير يتحدث عن قتل الأسرى في العلن وحبس الناس بشبهة الإنتماء العرقي، فيحرج هذه الجهات امام ناخبيها المحليين لذلك هي تسعى إلى استبداله فقط، أما الإنقاذ فلتمضي في خطلها وتقتيل شعبها واستمرار حبس شيخ حسن ويوسف لبس وناجي عبدالله وتنصيب موسى هلال مستشارا مفتوح الإختصاص .
    مشكلتنا مع التاريخ الإسلامي أننا نقرأه بعصمة أصبغها عليه فقهاء عصر الإنحطاط، فيصبح يزيد سيدنا مثلما بن الزبير سيدنا!!! يتساوى عندنا الذي رمى بيت الله الحرام بالمنجنيق وعلق رأس حفيد رسول الله - الذي كان يجلس فوق رقبته الكريمة وهو ساجد فلا يرفع من السجود حتى ينهض الحسين الطفل- مع عبدالله بن الزبير الذي بشر اباه بالجنة ولقبت امه بذات النطاقين لخدمتها الإستخبارية يوم لم يكن العالم يعرف للمرأة دورا.

    قد تعلم رأي منذ بداية هذه المفاصلة وهو رأي قلته في العام 1996 حينما عدت لأجد الهمس قد اصبح سرا، وهو أن وحدة الحركة الإسلامية ان لم تقم على ما عهدناه من قيم لا تعدو أن تكون خبالا مما ذكره الأستاذ علي عثمان عقب اعادة انتخابه واتفق معه فيها.

    بعد عشرين سنة عدنا لنجتر الذكريات ونستدر العاطفة، ما كان أغنانا عن ذلك لو أننا تذكرنا منذ البداية اننا بشر خطاؤون ينبغي ان تنتصب فوقنا أجهزة المحاسبة والمراجعة التي عهدناه في خاصة حركتنا، وليس من خروج الآن سوى بالقبول بالأخطاء والإستعداد لأداء مترتبات هذا القبول وفتح الامر للناس كافة، لقد قيل للرئيس أن المشكلة هي شيخ حسن فابعده، فلم ينتظره شيخ حسن ورفع عنه الحرج ويعد عشر سنوات وصلنا إلى موقف استثنائي ولكن الرئيس لا يقف ليسأل نفسه سؤالا يسأله رجل الشارع العادي : من وماذا أوصلنا إلى هذا الموقف؟!! بدون الإجابة على هذا السؤال سيظل كل ما يقال ويفعل حرثا في البحر.
                  

03-10-2009, 04:01 AM

عمر ادريس محمد
<aعمر ادريس محمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2005
مجموع المشاركات: 6787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote: من وماذا أوصلنا إلى هذا الموقف؟

    الاخ الاستاذ صديق
    هذه اولى مشاركاتى معك ارجو ان تكون سلاما
    قبل انقلابكم كنت اعمل فى قطاع حكومى وكنا مجموعة من مختلف الاتجاهات السياسية نعمل معا فى النقابات ..
    وبطبيعة الحال كنا نختلف دائما , وقليلا مانتفق حول الامور العامة ..ولكن كنانعيش زملاء عمل, واصدقاء بحق وحقيقة .. نتقاسم الموجود, ونعطف على بعضنا البعض .عندما حدث الانقلاب تميز ناسكم من اول لحظة وانتشوا بالسلطة -اعتقد دا شى طبيعى- ولكن الغير طبيعى تحول بعضهم الى نمور كاسرة إذ قاموا بتنفيذ قوائم الفصل من العمل المعدة سلفا,وتابعوها بحقد وتشفى,وحتى بعد الفصل لاحقوا زملاءهم حتى لا يجدوا وظائف فى اماكن اخرى, وشاركوا فى التعذيب ضد افراد حتى الامس كانوا يشاركونهم صحن الفول..حقيقة لا اود فى هذه العجالة ان انكأ الجراح وخاصة بعضهم من الجانبين توفى الى رحمة مولاه( لهم الرحمة) والحساب سيأتى فى الدنيا والاخرة ..ولكن اود ان أسالك من وماذا حول بعض بشر عاديين اذكاء, وانسانيين فى تعاملهم -اتحدث عن مجموعتى فى العمل- الى قتلة ومشاركين فى التعذيب ولصوص فى أخر الامر ؟؟؟؟؟
    هل المشكلة فى الفكرة نفسها وطبيعة المنهج( خلط الدين بالسياسة لتحقيق الاهداف الدنيوية) من اوصلكم الى هذا الموقف ,وحول اصحابنا الى اعداء نسعى للإنتقام منهم ونسأل الله اللطف والتخفيف .؟؟ام شيئا اخر لاندرك ولا تدركون له صرفا ولا عدلا.اماالمحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول .. وحال البلد وما وصل اليه اتمنى ان تتاح فرصة اخرى للحوار عنه.
    تحياتى
                  

03-10-2009, 04:54 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: عمر ادريس محمد)

    Quote: مشكلتنا مع التاريخ الإسلامي أننا نقرأه بعصمة أصبغها عليه فقهاء عصر الإنحطاط، فيصبح يزيد سيدنا مثلما بن الزبير سيدنا!!! يتساوى عندنا الذي رمى بيت الله الحرام بالمنجنيق وعلق رأس حفيد رسول الله - الذي كان يجلس فوق رقبته الكريمة وهو ساجد فلا يرفع من السجود حتى ينهض الحسين الطفل- مع عبدالله بن الزبير الذي بشر اباه بالجنة ولقبت امه بذات النطاقين لخدمتها الإستخبارية يوم لم يكن العالم يعرف للمرأة دورا.


    شكراً أستاذ صديق على الرأي السليم ..

    أتمنى أن يكون كل الشعبيين بذات المفهوم ..

    ودي وإحترامي ...
                  

03-10-2009, 09:14 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: مجاهد عبدالله)

    الأخ الكريم مجاهد

    تحية طيبة

    أكثر ما كان يفرحني في الفترة الأخيرة هي أراء شيخ حسن التي أثارها، لأنها تؤد غرضها تماما في اثارة القضايا المسكوت عنها للحوار ولأنني أرى شيخ حسن الذي أعرفه جيدا يخرج للناس كافة بما كنا نسمعه منه في الخاصة فاعلم انه وعى الدرس ان التدرج في اثارة قضايا التجديد ونفض الغبار عن الدين ينبغي الا يأخذ وقتا أكثر مما اخذه ارساء الدين ابتداء، وأن غالب المتلقين لهذه القضايا من العامة أوعى من بعض منتسبي الحركة الإسلامية الخاصة وانهم يشاركونه التساؤلات حول هذه القضايا.

    تحياتي وشكرا
                  

03-10-2009, 09:08 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: عمر ادريس محمد)

    الأستاذ عمر ادريس
    تحية طيبة مباركة

    ساكذب على نفسي ان قلت لك انها الممارسة فقط فالمنهج نفسه، اصطبغ بالممارسة حتى اختلط على الناس ما هو هدي الدين وما هو كسب بشري يخطئ ويصيب وينبغي له المراجعة، ولكن كثيرين لا يصدقون ان غالب ما حدث كان مناهضا لفكرتنا الاساسية، فقد كانت الفكرة ان ينفتح الامر للناس عامة في ثلاث سنوات وتنفتح الحركة نفسها بنسبة 60% للقادمين، وكان القسم مغلظا الا يراق دم حتى تزول حال الإستثناء، ولكن.....

    كان خطلا منقطع النظير حاكينا فيه الشيوعيين وبرعنا لأننا كنا أدق منهم تنظيما وأكبر حجما فكان أثر خطلنا أكبر من خطلهم الذي مارسوه لأول عهد مايو، ولم نكن نسأل انفسنا اين سيذهب هولاء المفصولون؟!! حتى الإخوة الذين حاولوا مقاومة هذا الإتجاه تم التخلص منهم رغم انهم كانوا الأكفأ، أمثال الشهيد محمود شريف، الذي يكذبون الآن انه تم فصله بناء على تعليمات الشيخ وأنا أشهد انهم كاذبون وعندي من الوقائع ما يؤكد كذبهم فقد كنت هناك.

    والدي كان نقابيا بمشروع الجزيرة وكنت اتابع معه اورنيك الخطة الإسكانية وأخجل أن بعض زملائي الذين تخرجوا معي من الجامعة لا يجدون حرجا في التقديم لخطط اسكانية حديثة والحصول على قطع درجة اولى، وكنت اسأل نفسي اذا حصلت على مثل هذه القطع الاسكانية فماذا ساقول لوالدي الذي ظل في الخطة الإسكانية منذ السبعينات ولم يحل سوى على قطعة نائية في حنتوب استدعاه الامر عشر سنوات ليحولها الى اسكان شعبي في اقاصي ام درمان؟!! كنت استغرب كيف لا يرى هولاء الاخوة الخطأ البين في افعالهم.

    تحياتي وشكرا لك.
                  

03-10-2009, 04:18 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote: المولد الذى فيه السراى السراى ... الجافو النوم وعقدوا الراى ... نمولى متين يا مولاى ...
    واحدين يجوك لا بسين كفوف ...
    واحدين يجوك طالعين الطوف ...
    واحدين فى الجو بالانتنوف ...
    نمولى متين يا مولاى ...
    لم ولن تكن نمولى المدينة هى المقصد ، لكن نمولى التى نعرفها ويعرفها انس الدولب ... نمولى الحدود ... وميس لا اعتقد انه اصبح يذكر عندكم كثيرا ..
    اخى صديق ...
    ما زال على الدرب اخوة ...
    وما زال فى العهد شباب ... فلا يبرد جوفك صقيع الغربة ، ولا يحرق صبرك نار المعارضة ...
    عد ... وادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غالبون ....

    بقراءه سريعه جدا هذه هي الاهازيج والهوس الديني الذي ادخل الوطن في هذا النفق المظلم , و حتي نمولي المدينه هذه بعد عامين لن تكون
    فابحثوا عن جنتكم دون ان يكون الثمن ارضنا وشعبنا , ونحمد لصديق اوبته الي الرشد وصحوته واعترافه بانه لا سبيل غير الديموقراطيه
    النسبيه واعلموا ان الدين لله والوطن للجميع .

    (عدل بواسطة doma on 03-10-2009, 08:46 AM)
    (عدل بواسطة doma on 03-12-2009, 06:43 AM)

                  

03-10-2009, 04:41 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote: انت بس اكتبي عريضة بهذا المضمون وانا ضامن ليك توقيعي.

    يا ولدي كان خالتك دومه بتعرف تكتب العرائض كان دا حالنا ما انتوا الاتعلمتوا من دم الشعب واشتغلتوا بالسياسه وقلتوا لينا الاسلام دين ودوله وهو الخلاص .
    صدقناكم وصبرنا عليكم زرعتوا وشفنا زرعكم ونهايه الحصاد ما خافيه عليكم . والخوف من قادمات الايام .
    غايتوا لو تاني في زول سوداني من عامه الشعب انتخب ليهو اسلامي الا يكون فاقد بعشر لان الضوقنا ليها الاسلام كدوله لا حجونا بيها لا شفناها لا سمعنا بيها . والضاق عضه الدبيب بخاف من مجر الحبل .
                  

03-10-2009, 04:58 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: doma)

    Quote: لابد مما ليس منه بد: فقد صورتني على انني في صقيع بريطانيا استمرء معارضة البورد، وتعلم أنني من قال الحديث امام الوجوه وليس بظهر الغيب حين كان الناس يتعثرون الخطى.وانا ما خرجت من السودان معارضا لذلك عندما عرض علي اللجوء رفضته واخترت ان امضي كما عاهدت نفسي
    اما دعوتي للعودة كأنني الوحيد الفريد وانما انا من عامة الناس وغمارهم لا ادعي لنفسي موقعا.
    اما تذكرك لابن عبدالفتاح وفضل المرجي كأنه الملهاة، لأنني يا صديقي اتصل معزيا في الشهيد المهيب فيأتيني صوت رجل كبير يجهش بالبكاء وهو يقول لي: والله يا ولدي كان كتلوه كتلة رجال ما كنا بنحزن، كان اعدموه بالرصاص او علقوه فوق المشنقة ما كانت حرقتنا ميتته، لكن يا ولدي الزول بيفقهوه بالمواسير فقه ده كيف ده؟!!! ولم املك له جوابا...
    يومها لم اتمالك نفسي وحادثت احد الإخوة بالامن طالبا منه ان يذهب إلى كوبر ويفرغ طبنجته في رأس شيخ حسن، لأن ذلك سيكون أقل ضررا مما يفعلون، وأحيانا اتصل مطمئنا على يوسف لبس فيقال لي بانه قد ادخلت عليه ثلاث كلاب بوليسية في زنازنته وهو نائم بغرض تفتيش أغراض، أما ناجي عبدالله فمن يملك لوالدته جوابا؟!!!
    أنا يا صديقي لا اتلهى بذكرى علي وفضل لأتخيل بانني على دربهم اسير، لأنني لا زلت أصاحب يوسفا وناجي وجبريل النيل وأدعو الله أن يحشرني في زمرتهم، وأن يثبتني ضد الإنقاذ وإن عاد فيها شيخ حسن ن فلن يزيدها إلا خبالا.
    اما حديث نمولي فقد قيل أن الحركة الشعبية استقوت وان القتال لدفع عدوانها فقام الشباب بما تعلم، فلما انكسرت شوكة الحركة سحب ملف المفاوضات من الذن خبروا التفاوض مع الحركة وعرفوا أفرادها، ليرسل وفد جديد كانت مهمته فض التفاوض في أقل من ساعة، وسرعان ما دقت طبول الحرب، لأن القتال والتعبئة كانت مقصودة في ذاتها، فيومها كان عدد كبير من شباب الحركة قد بدأوا بالسؤال: ما هذا الذي يرتكب باسمنا؟!!! وكان القتال مقصودا لذاته ففي اجواء التعبئة والتهييج يصبح الحديث العاقل " خيانة لأرواح الشهداء" وتولية للدبر" " وقعود مع الخوالف" أنظر حولك ولن تحتاج إلى تمحيص الرؤيا لترى عددا ممن تريشوا بريش الكاكي امام عدسات فتح العليم وسيف الدين شرفي على مشارف دفاعات ننقلا ثم عادوا إلى الخرطوم لم يصبهم ظمأ ولا مخمصة، ولكنهمأصابوا من الدنيا مالم يصبه كبراء المرابين في صقيع بريطانيا هذه!!!
    القيادة السياسية فشلت في استثمار جهاد شباب اعادوا للجهاد سيرته الأولى فتطاول امد الحرب وما كان الله لينصر حربا ليست لدفع مظلمة بل لإحلال ظلم باسمه لذلك حدث ما ترى، حين جاءت مفاوضات السلام لم يكن التفاوض حول منهج حكم بل مواقع افراد لذلك كان حديث النسب فيه أهم بكثير من الحديث عن السياسات، ولذلك جاء ثنائيا : نعطيك الجنوب لتفعل فيه ما تشاء ونحن نتحكم بالشمال، وبعده مباشرة صدرت خطة حمدي التي أكلت أطراف المليون ميل مربع لتجعلها مثلث لا يكفي لتمرين إحماء صباحي ، وتحدثني عن نمولي والميل اربعين!!!
    ذات الوجوه التي غدرت بالقرار التنظيمي بعدم اراقة الدماء في 28 رمضان وبعدها وفي المحاولة الخرقاء في أديس ابابا 1995 هي ذاتها التي أضمرت منذ البداية خلاف ما تخطط له الحركة: إرجاع الامانات إلىالشعب يقول كلمته بحرية، والإنفتاح عليه ليدخل اقطار الاجتماعات التنظيمية ويخطط لأمره كله علنا.
    كان المقصود بالامر كله العلنية والإنفتاح حتى تجييش الشعب كان المقصود به اشاعة المعرفة القتالية لكسر احتكار العسكر لها وبالتالي كسر الحلقة الجهنمية للإنقلابات العسكرية، انظر فسترى أن الامر انتهى إلى أن يجتمع الحزب الشيوعي في العلن بينما تئتمر ما يسمى بالحركة الإسلامية في الخفاء.
    واستمع للمقترحات الخارجية فستسمع انها لم تعد تخفي رغبتها في ازاحة البشير وتنصيب من تطمئن إلى أنهم طوع بنانها، لأن البشير أصبح عبئا كما صدام، البشير يتحدث عن قتل الأسرى في العلن وحبس الناس بشبهة الإنتماء العرقي، فيحرج هذه الجهات امام ناخبيها المحليين لذلك هي تسعى إلى استبداله فقط، أما الإنقاذ فلتمضي في خطلها وتقتيل شعبها واستمرار حبس شيخ حسن ويوسف لبس وناجي عبدالله وتنصيب موسى هلال مستشارا مفتوح الإختصاص .
    مشكلتنا مع التاريخ الإسلامي أننا نقرأه بعصمة أصبغها عليه فقهاء عصر الإنحطاط، فيصبح يزيد سيدنا مثلما بن الزبير سيدنا!!! يتساوى عندنا الذي رمى بيت الله الحرام بالمنجنيق وعلق رأس حفيد رسول الله - الذي كان يجلس فوق رقبته الكريمة وهو ساجد فلا يرفع من السجود حتى ينهض الحسين الطفل- مع عبدالله بن الزبير الذي بشر اباه بالجنة ولقبت امه بذات النطاقين لخدمتها الإستخبارية يوم لم يكن العالم يعرف للمرأة دورا.

    قد تعلم رأي منذ بداية هذه المفاصلة وهو رأي قلته في العام 1996 حينما عدت لأجد الهمس قد اصبح سرا، وهو أن وحدة الحركة الإسلامية ان لم تقم على ما عهدناه من قيم لا تعدو أن تكون خبالا مما ذكره الأستاذ علي عثمان عقب اعادة انتخابه واتفق معه فيها.

    بعد عشرين سنة عدنا لنجتر الذكريات ونستدر العاطفة، ما كان أغنانا عن ذلك لو أننا تذكرنا منذ البداية اننا بشر خطاؤون ينبغي ان تنتصب فوقنا أجهزة المحاسبة والمراجعة التي عهدناه في خاصة حركتنا، وليس من خروج الآن سوى بالقبول بالأخطاء والإستعداد لأداء مترتبات هذا القبول وفتح الامر للناس كافة، لقد قيل للرئيس أن المشكلة هي شيخ حسن فابعده، فلم ينتظره شيخ حسن ورفع عنه الحرج ويعد عشر سنوات وصلنا إلى موقف استثنائي ولكن الرئيس لا يقف ليسأل نفسه سؤالا يسأله رجل الشارع العادي : من وماذا أوصلنا إلى هذا الموقف؟!! بدون الإجابة على هذا السؤال سيظل كل ما يقال ويفعل حرثا في البحر.



    شكرا صديق شكرا لصدقك . فالصدق والاعتراف يطهر الضمير . لكين في شئ اتمني انك تراجعه سنوات الجهاد بالجنوب ؟؟ لماذا جاهدتم فيهم ولم يقاتلوكم ليردوكم عن دينكم بل اراودا لنفسهم طريقا اخر اردوا ان يحكموا ارضهم بنفسهم ؟؟؟؟!!!! حرب الجنوب الشرسه في التسعينات باسم الجهاد هي اكبر وزرللحركه الاسلاميه وهي الافدح ثمنا علي الاطلاق .
                  

03-10-2009, 05:36 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: doma)

    سلام يا صديق
    لا املك الا ان اقول بانك شخص محترم
    شكرا لطرحك الشجاع
    وكل ما اتمنى ان يظهر كتاب وبقلم اسلامي مفارق لخط الجبهة
    ينتقد فيه تجربة الجبهة الاسلامية في الحكم من الالف الى الياء
    ويتعرض فيه بالتفصيل لما كان يدور في الكواليس من تخطيط
    ويرصد بالاسماء الحكام الحقيقيين الذين كانو يديرون دفة الحكم
    باختصار كل التجربة
                  

03-10-2009, 12:00 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: خالد العبيد)

    الأخ الكريم خالد العبيد
    تحياتي

    شوكرا على مرورك
    انما نحاول أن نلقي الضوء على تجاربنا السياسية يتعلم منها الآخرون لخير بلدنا
    الافندي اصدر كتابا في وقت مبكر، كذلك فعل الأخ عبدالرحيم عمر
    ربما لا يكون فيهما رصد للحوادث ولكن قطعا فيهما تناول للمنهج والسياسات.

    أرجو أن تسهم معنا ، وابقى عافية.
                  

03-10-2009, 12:09 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: doma)

    الأستاذة دومة
    تحياتي مجددا
    وشكرا جزيلا لك لأنك تعطيني أكثر من قدري بكثير.
    الحرب في الجنوب كانت مناسبة فقط لإعادة التعبئة واقصد منها تنبيه الحركة الشعبية انها تمادت فرفضت انتفاضة الشعب واستكبرت لما رأت من ضعف الحكومة المنتخبة وخذلانها للجيش الوطني، ولكننا أيضا تمادينا فنسينا ان الهدف ليس تحرير المدن او الارض فقط كان الهدف تحرير الحركة الشعبية من وهم النصر عبر فوهة البندقية، ولكن بقدر قادر طلعنا الشيطان من رأس الحركة وركبناه في روؤسنا نحن، فلم يكن للحرب داع بعد صيف العبور ، وتقرير المصير الذي انتهينا اليه الآن طرحته الجبهة الإسلامية في ميثاق السودان في 1986 ولكن عندما طرحه د. علي الحاج في كمبالا 1990 كفروه ومرقوه من ملة الإسلام وقلعوا منه ملف التفاوض وارسلوا غازي ليقلب الطاولة ويعود للخرطوم لتدق طبول الحرب.

    نحن أخطأنا حينما لم نقف لنسأل انفسنا لماذا يستمر القتال وتتوقف المفاوضات، لقد كان المقصود تفريغ طاقات الشباب في مكان آخر غير السؤال عن مناهج الحكم وسياساته.
                  

03-10-2009, 09:29 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: doma)

    الأستاذة دومة
    يسعدني مثابرتك معنا في هذا الحوار

    في العام 1985 كنا تنظيما واحدا "لسدنة مايو" ضد 9 تنظيمات في تحالف التنظيمات السياسية في الجامعة، وعندما دعت الأخت ناهد جبرالله السكرتير العام لاتحاد الطلاب للإنتخابات أقام التحالف ليلة 21 اكتوبر بالميدان الشرقي بجامعة الخرطوم بمشاركة الأستاذين وردي ومحمد الامين، في تلك الليلة كنا في اجتماع اللجنة التنظيمية للإنتخابات نرصد النتائج النهائية لعملنا الإنتخابي، وكانت قوى التحالف متأكدة من فوزها ولم تتصور في أسوأ أحلامها ان ننتزع الاتحاد منهم، ولكن الطلاب فعلوا، لماذا؟!! لأنه لا يكفي ان تصدق نفسك في تهويل سوء الآخرين
    امعني النظر حولك وستجدين ان السماني الوسيلة المعارض السابق والصادق الهادي المهدي ووزير الإعلام الزهاوي كانوا بجانب حواء الطقطاقة يرقصون مع الرئيس على انغام طرد المنظمات الطوعية من دارفور، واصيخي السمع لكلمات احد قادة التجمع يدعوا البشير لإعادة الامور إلى نصابها، كيف؟!! بالإنقلاب!!

    الحقيقة ان بعض مواقف القوى السياسية الآن خوفا من عودتنا وليس العكس مثلما ذكر الأخ سيف عوض الله هنا أنهم لو خيروا بين البشير والترابي سيختاروا البشير، ليس لأنه افضل منه ، وهم يعلمون ان الذين مارسواا الفصل والتعذيب والإعتقال أغلبهم ما زالوا مع البشير وهم الذين اوصلوا البلد لما نحن فيه الآن، ولكن رغم ذلك هولاء أفضل لهم من الترابي لماذا؟ لأنهم يفضلون المنازلة الحسية على المنازلة الفكرية لأنهم يخشون ذات الهزيمة.

    شكرا وابقي معنا
                  

03-10-2009, 12:34 PM

أبوالقاسم مضوي أحمد

تاريخ التسجيل: 05-23-2005
مجموع المشاركات: 138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    بالطبع يا صديق بوادر ازمة دار فور بدأت قبل أنقسام حركة الأخوان المسلمين مما يعني بالضرورة مسئولية المؤتمر الشعبي عن تلك الفترة أيضا بالتضامن المؤتمر الوطني عن كل ما أصاب البلاد والعباد من جراء ما تقول به من مظالم هذا من جانب ، من جانب آخر حاليا المؤتمر الشعبي مسئول ايضا عن بعض ما يحدث في دارفور أقله إعاقة فرص تحقيق السلام فجناحه العسكري واقصد حركة العدل والمساواة تقوم بالوكالة عنه في إزكاء نار الفتنة بالرغم من عدم اعتراف بقية الحركات المسلحة بها على اعتبار أنها جيش المؤتمر الشعبي.

    لا يمكن أن يكون أعضاء المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي هم وحدهم الأذكياء بوقوفهم مع محاكمة الرئيس بالتباكي وتكون بقية القوى السياسيةالحركة الشعبية والحزب الشيوعي وحزب الأمة والحزب الإتحادي بالرغم ان لكل وجهة نظرها التي تنطلق منها لكنها في مجملها تهدف لمصلحة الوطن وليس الحكومة عموما يا صديق لن يصدق الشعب السوداني الترابي مرة أخرى
                  

03-10-2009, 02:53 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: أبوالقاسم مضوي أحمد)

    الأخ الكريم مضوي

    تحية طيبة

    نعم كان هناك بوادر ازمة في دارفور ولكن المؤتمر الشعبي لم يأت بالجنجويد ويمنحهم الغطاء الأمني اللازم لنهب بنك السودان فرع نيالا بالقوة في وضح النهار ليأخذوا منه 21 مليار يشتروا بها السلاح الذي استخدموه في القتل والتشريد، والمؤتمر الشعبي لا يملك الطائرات التي تمهد للهجمات الارضية على المواطنين.

    لا ندعي ذكاءا ولا محاذقة ولو كان الامر كذلك فمن أقرب منا للذين يحكمون الآن ولو اردنا مزاحمة الآخرين على الإختباء خلف سيادة ووطنية مدعاة لكان ذلك طبيعيا، ولكننا نقف موقفا يرضي ضمائرنا.

    أما حكاية أن كل الأحزاب بهناك ونحن هنا فادعوك إلى أن ترجع البصر كرتين لترى اين تقف قواعد الاحزاب أما قيادات الاحزاب فارجو ان تسترجع التاريخ الحديث، وان رأيت اسما منها في قلب أحداث أي من التغييرات التي حدثت في السودان فارجو ان تسعفنا به لأننا هذه الايام في حاجة إليهم.

    كما قدمت من قبل نحن نعتمد على قوة ذاكرة الشعب ونثق في أدواته للفحص والتمحيص وسنظل نجهر بحقائق اخطائنا امامه حتى يختار عن بينة ونرجو أن يفعل الآخرون ما نفعل وألا يحاولوا تصوير انفسهم ملائكة لأن الشعب يدرك تماما أننا بشر نمشي في الأسواق ونأكل الطعام ونهضم حقوق بعضنا.
                  

03-10-2009, 06:31 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote:
    ولكن ... كان في الإنقاذ من يقول أن الطريق لا فائدة من ورائه سوى أن يأتي "بالغرابة" إلى العاصمة

    بئس الحكام اهكذا تحكم البلاد .

    اري ان بعضهم سياتيك طالبا لملمه تاريخ اخوانهم المدسوس . لكين الجرج لو ما اتنظف من الصديد ما بندمل
    نرجو مزيدا من كشف سو آتهم لا خير فيكم ان لم تقولوها . التاريخ سيوثق ولابد من محاسبه كل من شارك في هذا الجرم والظلم الذي حاق بالبلاد والعباد .

    (عدل بواسطة doma on 03-10-2009, 06:38 AM)

                  

03-10-2009, 06:56 AM

saif addawla
<asaif addawla
تاريخ التسجيل: 12-07-2006
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: doma)

    الاخ العزيز صديق

    اتابع باعجاب شديد كتاباتك ، وقد استوقفني تعليق احد المتداخلين حين اشار الى انك كنت احد رجال الانقاذ في فترة ما قبل المفاصلة ، واطلعت على ردك عليه ، ثم عرجت على بروفايلك في محاولة للتعرف على خلفية هذا النضج والوعي واتصاله بالانقاذ ولم اجد ما يسعفني .

    ولا اريد احراجك يا اخي صديق ن بل توسمت فيك الخير ، لتسمعني وتسمع غيري ، عن حقيقة ما جرى ويجري ، ومن جهتي اقول لك اخي صديق وبكل امانة ، اذا خيرت بين انقاذ ما قبل المفاصلة وما بعدها ، لما ترددت في اختيار البشير ، وانت وانا وغيرنا يعرف لماذا ؟ فكل سوءات الانقاذ تمت في عهد ما قبل المفاصلة من فصل لموظفي الدولة وتفريغ جهاز الدولة بالكامل وخاصة القضاء ، وبيوت الاشباح .... الخ

    من وعي كتاباتك ظننت فيك الخير لان تكون اول رجل يخبرنا ، ولا تقل لي انكم تفاصلتم لانكم اخترتم طريق الديمقراطية ، كثيرا ما قالها الترابي وعلي الحاج وكلما اصروا عليها ازداد اقتناعا بموقفي المذكور


    ارجو تقبل معذرتي وتحياتي

    اخوك سيف الدولة
                  

03-10-2009, 08:32 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: saif addawla)

    Quote: الشيخ لم يكن من انقلب على الديمقراطية

    الزميل :صديق : ليس صحيحاولن تستطيع حجب شمس الحقيقة بغربال.
    بل هو العقل المدبر وهو اول من جرت على لسانه عبارة"الانقاذ الوطني" عام 1989 ولقد حاورته قبل الانقلاب لصالح جريدة السياسة ووقتها كان الاحتقان سائدا وما قاله "نريد تورة لانقاذ وطني تتجاوز كل الاطر الطائفية"... وهو بارع في اللغة ..واذكر بعد الخروج من حكومة الائتلاف نشطت الجبهة في مسيرات ليلية وثورة المصاحف.

    ثم ما بالك بعبارته :
    ذهبت الى كوبر حبيسا وذهب الى القصر رئيسا ، اليست هي التقيه والتمويه والكذب.
    وما بالك في السجن حينما اراد ان يصلي بالمهدي والميرغني ونقدالله الذي جره من سجادة الامامة، ام عبارة محمد ابراهيم نقد "كفاية ياشيخ جاملتنا"!

    عليك بكتاب "الترابي والانقاذ.. صراع الهوى والهوية" لزميلك الدكتور!

    واخيرا ، اعتذر عن تدبير الانقلاب وهذه محمدة وشجاعة ليتك كنت "حوارا" يمشي على خطى شيخه!
                  

03-10-2009, 12:07 PM

هيثم بابكر

تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: Faisal Al Zubeir)

    الاخ صديق
    لك الود والتحية ...
    لم اجد فى النفس مساحة لاعبر من صديق ( رجل اركان النقاش ) فى ركنه الهادئ ...
    الرد على ما كتبت سيكون جدلا لا نهاية له ، وانت وانا نعلم ان ( نشر الغسيل ) يؤذى الماره ... والستر والستار من أسماء الله الحسنى ...
    دعنا نعبر نهر الذكريات بمركب الافعال ...
    الانقاذ كانت وما زالت واقعا لا نستطيع جميعا تجاوزه حتى نطمئن للبديل ...
    وان كنت تعتقد انه عند ناجى ، وآخرين ... فلك ان تراجع دفاترك الخاصة .. والجواب عندك بائن ...
    وان كنت تؤمن بان الحل فى المعارضة الاسفيرية ... فاكتب ما شئت ، فقد امتلأت سطور الاوراق من قبلك بكتابات شيخ حسن ، ولم يقرا له كثيرون ...
    قليلون هم الذين يقراون فى عصر الثقافة السماعية ، والصورة المرئية ...
    ومن لا يملك قديما ليس له جديد ...
    يقينى انك ما زلت بنفس الصدق الذى عهدناه فيك ، الا انه " راح عليك الدرب " ...
    اين صديق الان ؟
    كيف يبدأ يومه ؟
    ما ذا اضاف للمنتظرين من جيل شكل عنده الخواء الفكرى ان يتابع ( نور ومهند ) أكثر من متابعته لغيرهم ؟
    وان يعرف اخبار لاعبى ( شيلسى وليفربول ) ... اكثر مما يعرف عن ابن الزبير ، وابن تيمية ... ؟
    وان يعرف عن جوليا روبرت أكثر مما يعرف عن ذات النطاقين ... ؟
    اين صديق من يوسف لبس الرمز الذى احترم شخصه وتاريخه واختلافه ( لا يضيره كلب بزنزانة ان صدق محدثك وصحت مقولتك " ولا خارجها ، ولا متاجرة بموقف ولا اتهام باطل ) ...
    اليست هى ذاتها الانقاذ التى برر لها شيخ حسن بمقولته قبل الانفصال " باننا عجزنا عن تعريف فقه سياسى يدير الدولة " ... " عجز المفكر الذى تبرئه اليوم من " التفكير والتنظير " ؟
    الانقاذ بكل المقاييس لها كما لغيرها اخفاقات ، وفشل ونجاحات لا تخطئها العين ، ولكن الفرق بين الخطأ والاجتهاد " شعره " ...
    الذين تعرفهم والذين نعرفهم فى الانقاذ الان وفى ذى قبل ، لا نشك فى صدقهم " لكن الفهم قسمة " ... " وأصحاب الولاء ليسوا هم دائماً الموفقون فى الادارة " ... حينما سأل ابوذر الرسول صلى الله عليه وسلم الولاية قال له " يا ابا ذر ان استطعت الا تكون والى اثنين .. فافعل ) ... " ليته فعل شيخ حسن ... أخى صديق " ....
    الذى قادنا الى ما نحن عليه " جناحين مكسورين ... هو ( ضعف الثقة فى بعضنا وغيرنا ) ... وتدخل مقص الرقيب المفكر شيخ حسن ... باسلوبه الذى تعرفه ، ونظراته من تحت النظارة ... وابتسامته الساخرة ، واستعلائه بالرأى ، وحواريتكم التى تزين للشيخ وضؤا من ماء زمزم ... المطبلون حول الشيخ والبشير ... كثر ، والمرجفون فى المدينة .. كثر ، أما الذين حول البشير ، فهذا نتاج طبيعى لانه رجل السلطة ، والذباب لا يحوم الا حول موائد الطعام ... لكننى لا اجد مبررا ... للذين حول الشيخ حتى هو يقول " ذهب عنى الاذكياء " ...
    ليتك تعود لا لتناصر الشيخ ولا الرئيس فليس مطلوبا منك ذلك ... لكن عد لتناصر القضية التى تؤمن بها " دستورنا القرآن وهو منزل ... والعدل كل العدل فى القرأن " ... تطبيق هذا الدستور لا يحتاج الى محاكم عدل ناجزه ، لكنه يحتاج الى دعاة واصحاب فكرة ، ومفوهون يقولون الحديث البسيط بالمساجد ليفهمه عامة الناس ... يحاصرون بانتمائهم للدستور الجديد كل دستور زائف ... يطبقون قيم العدالة فى بيوتهم .. مجتمعاتهم ... ولا يضطرون للذهاب الى محكمة ولا قاضى ...
    سيظل مقعدك فى مسجد كل حى فارغ مما تنادى به ، وسيملؤه " خليفيون جدد " ... بنداء يزيد الطين " بله " ...
    - بالامس القريب دار حوار بينى وبعض طلاب جامعة الخرطوم الذين لا ينتمون لا لشعبى ولا وطنى ، واستحقرت فكرنا ، وتعنتنا ، وحمدت الله على ان فى أمة محمد من يستطيع ان يملأ الفراغ " وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم " ...
    الديموقراطية التى تنادى بها ونادى بها بعض من فى المنبر ... ننادى بها ايضا لكن " دعونا نعرف الديموقراطية أولا " .. اهى الاحزاب ؟ أهى الممارسة ؟ أهى " الانطلاقة باسم الحرية ؟ " .. ام هى " تعريف المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ؟ " ...
    ومن أصدق من الله قيلا ...
    " ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الفاسقون "
    "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"
    ولك الود كله
                  

03-10-2009, 02:31 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: هيثم بابكر)

    الأخ الكريم هيثم بابكر

    تحية طيبة

    انطبق علينا قول الشاعر الذي اقتبسه من نفس الرحمن: ولم أرى في عيوب الناس عيبا كعجز القادرين على التمام

    يصفعك نفيه البليغ في "ولم"، يصفع الحركة التي باتت تتوجس خيفة من غدها وتتلبس بالباطل إلى حين الإطمئنان إلى البديل، لم خرجنا أصلا إذن؟!!، كانت جلابية بلياقة ستستر عورتنا الفكرية ومولد الإثنين والخميس سيروي ظمأنا الفكري، نتمتم به ألستنا "ونهوزز" أجسادنا فتفرغ طاقاتها، ثم ننام مطمئنين بعد أن "ننده سيدي الحسن" يحفظنا ويغطينا.

    أحيانا احب أن أعتقد أن الحفرة الكبيرة التي حفرناها لأنفسنا ولبلدنا تحجب عنا ضوء الشمس وتعمي رؤيتنا لأشياء، لذلك كانت وصيتي لكل من القى من الإخوة أن يخرج سائحا إلى الله يتأمل ويتعلم ثم يعيد النظر إلى "خفرتنا" سيرى بجلاء أن خلالا هندسيا اساسيا في اصول بنائها يهدد بانهيارها فوق رؤس من بداخلها، وإن امتلك الشجاعة فسيصيح منبها مرة تلو اخرى، وإلا فسيجلس يتحسر على الكارثة قبل وقوعها.

    كان أجمل ما قرأت في تفسير رحلات بن بطوطة انه حين بدأ رحلاته من المغرب وقف قبالة الساحل الأطلسي ثم نظر إلى السماء ثم كتب انه الآن يرى الله من زاوية ضيقة جنوبي جبل طارق، ولكنه عازم على رؤية الله من عدة زوايا، وهذا ما فعل وكان كلما حل ببلد جديد تعلم عاداته وتقاليده ونظر في طبيعته ثم دون انه الآن يرى الله من خلال مخلوقاته وآياته من عدة زوايا، وأنا أحب أن اربط ذلك بدعوة القرآن للسمتضعفين بالهجرة: الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم، قالوا فيما كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين في الأرض، قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها؟!!! إّذن لا يكتمل جهاد ضد باطل حتى تتم مفارقته وهجرانه إلى حيث ملكوت الله، لأن القرآن يعلم قبل بن بطوطة أن في الهجرة معرفة كثيفة بآيات الله من خلال أحوال الأقوام، تهدي المهاجرين إلى افكار جديدة، إن عادوا بها لبلدهم أعانتهم على ابطال الباطل واحقاق الحق، وإلا فهم في امر جديد وفسحة من دينهم وعبادتهم لربهم بوسائل ووجوه جديدة.

    غريب أن حجة كل من لقيت من الإخوة السابقين أن الإنقاذ هي اخف الأضرار، غريب لأننا تعلمنا في اصول الفقه ان دفع الضرر مقدم على جلب المصلحة، وأغرب أن يصبح القادرون على التمام قانعين من الغنيمة بالطفو فوق سطح زبد يذهب جفاء لأنه ضار باصحابه وبالأخرين، فاي مصلحة يحققها بقاء الإنقاذ على ما هي عليه سوى مكاسب افراد بينما ضررها يفيض كل يوم ويطغى على الاصوات التي تحاول جاهدة ان ترفع من شأن انجاز بيئس هنا او هناك.

    لا تملك إلا أن ترثي لحالنا ونحن نتمخض بعد عشرين سنة عن مشروع سد مشكوك في جدواه مبتدأ، وممهور تنفيذه بعنجهية السلطان التي تحاكي جهل الفكي الذي يحاول مداواة طبيب مريض بالسكري بحجبات ومحايات وبعضا من كجور..

    ان لم يسلم يوسف لبس من لساننا ويدنا فمن غيره يسلم؟!! لا أحكي لك شيئا بظهر الغيب فقد قيل لي: أحمد الله اننا لسه معتبرنك اخونا!!! تصور ان هذا الإعتبار وذلك التقدير كان بعد أن اتوا براشد محمد عثمان منذ الرابعة عصرا واوسعوه ضربا ثم ربطوه وتركوه ملغي على الأرض إلى حين اتيت انا في الثانية صباحا،
    قلت الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.

    الإعتبار المحمود أعلاه لم يقف عندي بل تعداني إلى فصل راشد ومدثر محمد عثمان من عملهما. الحمد لله الذي اذاقنا من ذات الكأس التي سكتنا عنها وهي تراق عنوة في حلوق خلق الله فتقف كالغصة فيها.

    يوسف لبس وناجي وجبريل النيل بسابقتم لو انهم بصقوا في وجه البشير لكان ذلك مشروعا، والذين يمتلكون الجرأة للإعتداء عليهم قطعا ليسوا سوى مرتزقة الفوا مثل هذا الفعل مهنة واطمأنوا بها، ولن يجدي التمادي في دفن الروؤس في المال وانكار ضوء الشمس الذي يسطع كل يوم فاضحا ما اغترفت ايدينا، فعلي فضل مات بالملاريا أما على البشير فقد فقأ رقبته بنفسه ثم أطلق الرصاص على رأسه من مسافة قريبة بغرض الإنتحار، أما يوسف لبس فالكلاب التي في زنزانته هو من يربيها هناك للتسلية والترفيه، بل ويسمح له باخذها إلى الكوافير اسبوعيا، ويزورها الطبيب البيطري بانتظام، ويسمح له بالإحتفال باعياد ميلادها، تصور

    اليوم فقط قرأت في صحيفة الغارديان مقال لناشطة كانت أول امس قد دلقت كوبا من الكسترد على وجه ثاني اهم رجل في حزب العمال الحاكم اللورد منديلسون، الوزير الإقتصادي في حكومة براون، وكانت تعبر عن احتجاجها الشديد على سياسات الرجل المناخية تصور هي لم يلحقها أذى مباشر من الرجل وليست لها قضية شخصية خاصة بل قضية عامة وليست آنية، احتجزها البوليس لعدة ساعات بغرض التحقيق واخذ المعلومات الاولية ثم باتت في بيتها مطمئنة، وسألت نفسي :هل يمكن أن يحدث هذا في بلدي؟ هل يمكن أن نسمح لبعض الذي أذيناهم أذى جسديا بالإقتصاص منا؟!! دع عنك اللورد الذي ورث اللقب لو ان هذه الفتاة القت هذا الكسترد على وجه وكيل عريف في الامن عندنا ماذا كان سيكون مصيرها؟!!

    هل عدنا بعد عشرين سنة حكم إلى شعار مبهم بان القرآن دستورنا؟!! سيقول لنا الناس القرآن كلام الله ما بناباه علا الفيكم اتعرفت. انا اليوم ادعوا إلى نضع الموازين بالقسط التي تسمح لنا برفع هذا الشعار جنبا إلى جنب شعار العلمانية واللا دينية على أن نأمن جميعا على انفسنا ووظائفنا وستقبل عيالنا، وانت أدرى بمواعين وقوانين ال Check & Balance

    تحياتي وارجو ان تعذر قسوتي وسلامي لمن معك.

                  

03-10-2009, 03:34 PM

هيثم بابكر

تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    الاخ صديق ...
    تحياتى ...
    لن تكون اقسى على من واقع اعيشه وأسمعك تردد فيه هذا المقطع
    Quote: انا اليوم ادعوا إلى نضع الموازين بالقسط التي تسمح لنا برفع هذا الشعار جنبا إلى جنب شعار العلمانية واللا دينية على أن نأمن جميعا على انفسنا ووظائفنا وستقبل عيالنا، وانت أدرى بمواعين وقوانين ال Check & Balance

    أكاد انزلق الى حفرتك التى حفرتها لنفسك حتى توقنى لافتة بين يدي كتب عليها وثيقة العهد بالمدينة المنورة .. وغابت عليك وانت الداعى الى الحق ...
    لم تكتشف جديدا ... بل اظنك انتبهت فى سويداء القلب لمضغة تحركك أسمها ( نموذج دولة المدينة) والذى يقول عنه الشيخ الصافى نور الدين فى انتقاده ( كنا سذج ... ) ...
    الممارسات التى قلتها سردا كلها وحكيت أجملها فى ( ما أصابك ما كان ليخطئك ...) ولو حفظت الله لحفظك .. انظر الى موطن التقصير .. وستجد الجواب .... ومافعله الوكيل عريف والعريف مرورا بالصور حتى الفريق .. كلها أخطاء ممارسة .. وليست منهج فكرة ... وكثيرون يعبرون عن صمتهم بالبكاء على الاطلال ، وغياب العدالة ... وآخرون بالنعمة والبحبحه ، وآخرون بالاعتزال والصمت ...
    ما وجده يوسف لبس وراشد محمد عثمان وآخرون لن يعدو ان يكون أخطاء للممارسة ... والتمحيص هو من هذا القبيل ، ...لكنه لا يقدح فى الفكرة ، ولا يطفئ نور القضية ... أتدرى كيف عذب ابن تيمية ؟ وحوصر البخارى ؟ .. وكم صلى على سيدنا عثمان بن عفان المحاصر ...المقتول ؟ ..
    هل استوعبك مشهد أم المؤمنين أم حبيبة حينما جاءت على باب المسجد فقالت لتخلين بيني وبين دفن هذا الرجل أو لأكشفن ستر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلوها فجاء جبير بن مطعم، وحكيم بن حزام وعبدالله بن الزبير في آخرين فحملوه فانتهوا به إلى البقيع فمنعهم من دفنه ابن بحرة. ويقال ابن نجدة الساعدي فانطلقوا به إلى حش كوكب وهو بستان فصلى عليه جبير، وفي رواية حكيم بن حزام ...؟
    اتدرى كم كان عدد الصحابة حينها ؟ ...
    أم انهم هاجروا الى بلد الصقيع ؟ ...
    هم موجودون وكان أقدر على التمام .. لكن لا أحد يجرؤ على الخروج على منهج وضعه رسول الله ... " ولو تامر عليكم عبد حبشى " ...
    بالمناسبة ... عبد فى القرآن ارتبطت بالمؤمنين فقط " ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم " ... يعنى العلمانية والديموقراطية التى تنادى بها ليس لها التطاول ... فالاولوية لأهل الايمان ...
    - نختلف أو نتفق ، فمدرستنا التى تخرجنا فيها ربتنا على ان ( يعن بعضنا بعضا فيما اتفقنا عليه ، وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) ... هكذا تربينا ، والحديث عن جيلى وليس جيلك ... الجيل الذى له عهد مع عبيدختم وعلى عبدالفتاح ، وفضل المرجى ... " ومنهجنا " ولا تذر واذرة وذر اخرى ، وان ليس للانسان الا ما سعى ، وان سعيه سوف يرى ، ثم يجزاه الجزاء الاوفى " ...ويقيننا ان الى ربك المنتهى ...
    هاجر ... ان كانت الهجرة دعوة لله ، فانا على يقين ان المؤمن كالشمس ان غاب فى بلاد أشرق فى اخرى ...
    لكن لا تهاجر هربا من واقع ، أو خوفا من حدث او سد للاذان من المررات .. فلن يكن كل وكيل عريف فى عدل عمر ، فجيلكم وشيخكم لم يربهم على ذلك ، وفاقد الشئ لا يعطيه ....
    اعود فاقول ... التحويم فى الفكر ... مطلوب ... لكن البيات الشتوى فيه مضر ...
    " انتو فكروا ... ونحن نبنى " ... وبنتلاقى فى اللفة ..
    اذا شاء الاله بنا افتراقا ... فان الله يفعل ما يشاء ....
    وان ما قطعت سبل التلاقى ..... فان وصال ما انقطع الدعاء ...
    وان صدقت لخالقنا النوايا ... ففى جناته يكن اللقاء ...
    ولك الود كله ..
    وتحياتى لأم المؤمنين ..
                  

03-10-2009, 01:00 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: Faisal Al Zubeir)

    الأخ الكريم فيصل

    تحية وتقدير لأسلوبك
    قطعا لم اقصد نفيه تهمة المشاركة المادية والمعنوية للدكتور الترابي في تدبير الإنقلاب، ولكنني رميت إلى أن السيد الصادق المهدي كان يدرك ان الدكتور الترابي واخرين داخل الجبهة أحرص على المدافعة السياسية لو انهم اتيحت لهم الفرصة ابتداءا، ورغم علمه ذلك والذي سبق الإنقاذ لم يفعل شيئا بل سمح لنفسه بتشكيل سلطة خارج قبة البرلمان متجاوزا للتفويض الشعبي للأحزاب السياسية، بل كان التخطيط تعديل الدوائر الإنتخابية وكانت مهمة حكومة القصر اساسا ترسيخ التحالف السياسي ضد الجبهة لا لاي شئ آخر.

    المستفاد من تجربتنا وتجربة الحزب الشيوعي مع مايو أن الإقصاء يقود إلى التطرف واللجوء إلى القوة وهو امر طبيعي فطري فالإنسان مجبول على الدفاع عن أصل وجوده حين يستشعر الإستهداف، ولكنه ان لم يعي حدود ومدى رد الإستهداف فسيتحول إلى مستكبر يستهدف الآخرين وهذا بالضبط ما حدث لنا.

    المطلوب الآن ان نتواضع على قواعد راسخة لضمان تمثيل الجميع ورفع سقف الحريات إلى أقصى مدى لأنه الضمانة الوحيدة لأن نسمع أصوات بعضنا وان كانت نائية ومهمشة كما تقول القوى الجديدة.

    لك تقديري
                  

03-10-2009, 12:30 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: saif addawla)

    الأخ الكريم سيف عوض الله
    تحياتي
    وشكرا لك على تقريظ مساهماتنا المتواضعة، ولا إعتذار عن اختلاف الرأي

    الامر الذي يخلطه معارضونا عمدا انه ليست هناك انقاذان بعد وقبل المفاصلة، وهم يعلمون انه كانت هناك انقاذان منذ البداية،انقاذ الفكرة لما استيئست من صلاح انقاذ التسلط فارقتها، ولكن بعض المعارضين مثل القوى الخارجية ذات المطامع يفضلون الإنقاذ ذاتها على الفكرة الأصيلة لأنها ببساطة فكرة سيضطرون إلى منازلتها بفكرة مقابلة بينما الإنقاذ الأخرى تقول للناس اتينا بالقوة ولن نزاح إلا بالقوة، والقوة ساهلة جدا لأنها فعل ساعة ومجاهدة مهما طال امدها ستنتهي لأن المتجبر بالقوة يخرج طوعا من كنف ربه فيكله مولاه إلى القوة التي يزدهي بها، أما منازلة الفكرة فقد خبروها من قبل ويعرفونها الآن في مواقف يمنون لو أنهم يستطيعون محاكاتها، ولكنهم يركنون إلى الحلول الساهلة، أرايت كيف ذهب الصادق المهدي من جنيف إلى جيبوتي ، أرأيت كيف يتواري الآخرون الآن خلف سواتر السيادة والوطنية " والجلد الما بينجر فوقو الشوك" كأن ذاكرة الزمان قد ضربها فيروس، أو كأنهم لم يحتفلوا بضرب مصنع الشفاء بالامس القريب.

    الصادق المهدي كان يعلم قبل الإنقلاب من يدفع بشدة نحو تنفيذه داخل الجبهة، وبعد الإنقلاب كان يدرك من يدير معه حوارا حتى الفجر ومن يبقيه جالسا على كرسي خيزران بثلاث ارجل منذ التاسعة صباحا حتى الرابعة عصرا بلا حوار ولا حتى تحقيق، ولكنه حين يختار يختار الساهلة، هولاء مهما علو في الأرض ستذهب ريحهم بين عشية وضحاها أما الأفكار فلا تموت وستبقى بعد ذهاب الإنقاذ، إذن فليغرف من حوض الإنقاذ استعدادا لمنازلة الفكرة، ولكن ليست هكذا تدار صراعات الأفكار.
                  

03-10-2009, 01:50 PM

هيثم بابكر

تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    مواصلة :
    اخى صديق :
    كلما تأملت موقفنا نحن اهل السودان نتجادل فى امر الحكم ... اردكت ان الظل الذى يظلنا يمكن ان يشمل الجميع ...
    الانقاذ عندى مثل " الشمسية ... فى هجير حار " ...
    الفكرة بينة ، والهدف واضح ...
    الا اننا للاسف الشديد آثرنا ان نمد أسلاك هيكلها ( قوانين ، وتشريعات ) وتنازعنا فى شكل نسيجها ونوع قماشها الذى يوصل أسلاك ذاك الهيكل ليشكل مساحة للظل ...
    - منا من يريدها بلون ، وطعم ورائحة ، ومنا من لا يريدها الا بيضاء ...
    - منا من ينظر فى شكل حياكتها ... تثبيتها ... ومنا من لا يرضى بالشكل القائم ...
    ومنا من ينتظر ان " يخت الظل " فى طرف آخر .. فيذهب اليه ...
    وكثيرون حكموا على انفسهم بالرصيف الحار ، ولا الظل " الفسل " ...
    وسنة الحياة تقتضى ان الهيكل لابد له من حامل ، وحامله لابد له من مقام ، وصاحب المقام هو الحاكم ....
    ( والكرسى لا يجلس عليه اثنين الا انه يمكن ان يحمل وآحدا لساعات ولو بثلاث أرجل ... " صحيح ومجرب " )
    ان تركنا الهيكل ، فمن الصعب تقويم الاسلاك مرة أخرى جهدا وزمنا ، وجودة ... لذا لا نتفق معك ...
    ان اردنا ان ندمر الهيكل ... فما أسهل التدمير لكن ... اقنعنى بالبديل وأقنع الذين ينتظرون فى الهجير يتعلقون بقشة الامل ... ناهيك عن هيكل المظلة ...
    ان اردنا أن نشد العزم وننجز الظل ليعم الجميع ، فلا بد من تضحيات ، وتجرد ، ومبادرة ، وشدة وحزم ، وجراحات ، و" بعض الديكتاتورية " فالسكران فى ذمة الواعى ...
    للاسف الشديد ... استفاد من الاسلاك ... آخرون ، فنصبوا ظلا على قدرهم ...
    الحزب الشيوعى ، تنسم الحرية ، وشعر بالظل ، فخرج من ظل الظلام الى ظل العلن تحت هيكل الانقاذ ...
    الحركة الاسلامية - غاب افرادها ، وتركوها اتكالا " وحرد " ومواقف بطولية خجولة فى الاتجاه المعاكس ... " نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا " ...
    الشعب السودانى " أذكى من يمشى على الارض " ... ينتظر ملهما ، ويتكيف مع الواقع ... ولا يرضيه " ترف المعارضة ، ولا حنق الشعبيين ، ولا نضال الخراب ، ولا صفوية التفكير ، ولا يريد تفسيرا ، فقد أودع الثقة بقوله " هو فى حد يقول لاأ للحكومة ؟ على قول عادل امام " ...
    اخرج من صمتك خلف الكى بورد ...
    فكثيرون ينتظرون ( صديقا ... صديق ... ، ولا يستمعون لتاريخ تبريرى غير مسئول عنه ) ...
    ما فات مات ... وما مضى لن يعاد ... ونحن ابناء اليوم ، فاخرج من عباءة شيخك باسم الحرية التى تنشدها .. وارنا من أنت اليوم ؟ ...
    ولك الود كله ...
                  

03-10-2009, 03:06 PM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: هيثم بابكر)

    Quote: " ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الفاسقون "
    "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"


    Quote: اقنعنى بالبديل وأقنع الذين ينتظرون فى الهجير يتعلقون بقشة الامل ... ناهيك عن هيكل المظلة


    Quote: باسم الحرية التى تنشدها


     الأخ المحترم هيثم سلامات ..

    أسمح لي بالتعقيب على ما أوردته من ردود داخل هذا الخيط , والتي في رائي تمرحلت لثلاث شعب الأول كان بها شوق لأيام قبرتها الأفاعيل التي لاتتسق مع الفكرة التي تعتقدون فيها وأجلى الأخ صديق بكل وضوح ما يبدو أنه مازال ملتبساً بين قواعد الإسلاميين, فمشمول الفكرة بدين واحد في شكل دولة لايمكن أن يكون حافز تقدم وتطور لشعب السودان المتعدد في أعراقه وألوانه وأديانه , وأن مفهوم الدولة الإسلامية لم يكن يوماً موجوداً وما كان له طالما أن الدولة شأن حياة , وحتي دولة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام والتي قمت أنت بإستدعائها أو ما تُعرف بدولة المدينة لم تجنح لما ذهبت له دولة الإنقاذيين في السودان , والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام عندما أقدم للمدينة عقد صحيفة المدينة لتراعي كل ساكنيها بغض النظر عن مللهم وأديانهم وأعراقهم , وحتى عندما أقام حروب داخلها وطرد اليهود منها لم يكن بسبب دينهم بالرغم من خبر القرأن حول مكرهم , ولكن تم طردهم وقتلهم لنقضهم القانون والدستور الذي يحكم المدينة , فمن الذي نقض الدستور في السودان وأبدل القانون ولماذا تم ذلك ؟ وفيما كانت المصلحة ؟ .. وفي الثاني جنحت بعد حجة الأخ صديق إلى التعليل , وللأسف كانت رؤية إحادية حين وصفت الإنقاذ بالشمسية وأن ظلها كان يمكن أن يشمل الجميع , فكيف لشمسية صممت وفق فكرة محددة وأن على الآخرين أن يرموا بشماسيهم ويأتوا عندها حتى يأمنوا أنفسهم من حر الهجير ؟ أن الإنقاذ لم تكن وليدة الشعب السوداني بالمفهوم العام للثورة ولكن كانت إنقلاباً على ما إرتضاه الشعب لنفسه بغض النظر عن إعوجاج الوضع أو خطل الطريق الذي سار عليه , ومنذ اليوم الأول ظهرت الإنقاذ كإنقلاب وليس ثورة , فالثورة تأتي لتحرر وليس لتستعبد وتزل المواطن , وهنا المواطن ليس مفصلاً كما فصلته الإنقاذ , فكل من يقطن في كل شبر في هذا المليون ميل مربع كان له كامل الحق أن يكون مصان العزة والكرامة وينعم بالأمان والإستقرار, وفي الإسلام نفسه فإن العزة للمؤمنين قرار قراني ومن ذل كفر وكل كافر في النار , فلاتسريب على من هاجر بعد أن قاوم , وحق لصديق أو غيره أن يستمرء أي شكل من أشكال الفعل المقاوم ولو كان بالقلب , ولذلك كان التعليل وأسمح لي اقول لك أنه كان عليلاً بغض النظر عن الوشائج التي تربطك بالأخ صديق , وخصوصاً عندما حاولت أن تسد المنافذ بأيات من سورة المائدة لم يكن لها أي محل من إعراب الإنقاذ الموجود اليوم أو الديمغرافيا التي بها السودان في الواقع . والثالث كان باب تناقض كبير مع ما سوقته في البدء من أشواق وتعليل حين ظهرت لفظة الحرية فهل الحرية لكم فقط أم مثل ما قال الشهيد محمود محمد طة الحرية لنا ولسوانا , أن الحرية كل متكامل لايقبل التجزئة أو التنويع والتقسيم , وأنظر للفاروق بن الخطاب حين أنصف القبطي في وجه عمرو بن العاص حين قال له (متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ) , ولذلك فإن هذه الحرية خصيصة ربانية وهبها الستار لعبده وليس لأحد أي حق في أن يفصلها وينعم بها على البعض ويحجمها عن الآخرين ..

    في الختام تقبل كل ودي وإحترامي لك وللأخ الأستاذ صديق ...
                  

03-10-2009, 03:56 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: مجاهد عبدالله)

    الأخ الكريم مجاهد
    شكرا جزيلا على هذا الرد من أجل ذلك دعوتك للبقاء معنا اثراء لهذا الحوار
    تحياتي
                  

03-10-2009, 04:13 PM

هيثم بابكر

تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: مجاهد عبدالله)

    الاخ الفاضل مجاهد
    لك الود والتحية ...
    اسعدتنى مداخلتك ، ورحم الله إمرء أهدى الي عيوب نفسى ...
    ما اوردته هو ما أؤمن به فى وتربيت عليه ...
    الحرية اصبحت فى وجهة نظرى ( وهى قابلة للصواب والخطأ ) كلمة مطاطية ... لها تفاسير عدة .... وباسمها ينادى الناس ...
    دعنا نرد الامر للمعايير ونحن " ناس رياضيات " ... تعلمنا ان الفرضيات كلها قابلة للصواب والخطأ ... لكن الفرضية الغالبة والتى لها شيوع فى البقاء يعين على الجزم بالصحة وتقليل نسبة الخطأ هى التى تحمل ( المود ) أو ما يسمى بالنمط العام ... وله مؤثرات من محيطه وتفاعلاته وتشتته وبعده عن المركز ...
    تعريف الحرية اليوم فى واقعنا من خلال هذه المعطيات يعنى ( أشياء كثر ... أقلها .. قل ما تشاء ..) . وليس فيها كن ما تقل ) ... وهو شعار للطلاب المستقلين أعجبنى ترديده ... ضعف الرقيب .. والتمرد على القوانين .. وكسر الحواجز .. والفواصل " والهواء الطلق " كما يقول صديق ... لكن الانسان أكرم من ذاك ( ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات ، وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) ... هذه قاعدة يتم الاستناد عليها فى التفضيل ، وتذهب بالتالى وتسقط من باب الحرية معانى .. البهيمية وقانون الغاب ... وتسند تكليف لكل فرد ( حدودا لا يتم تجاوزها ... فانت ونفسك حر بمقدار أكبر من انت وزوجك ، وانت وابناءك ، انت واسرتك ، انت واهل بيتك ، أنت وجارك ذى القربى ، وانت والجار الجنب ، وانت والصاحب بالجنب ، وانت وابن السبيل ) ... درجات للحرية متفاوتة ... مبعثها وآحد هو التعبير من غير أذية ...
    لكن .. قس على وآقع اليوم الذى ينشده أهل اليسار .. ودعاة التفسخ ، ودعاة العلمانية ، وليتك تجد فى معادلات الرياضيات قوالب تستوعب هذا التباين من الحريات ....
    لذا اقف على ان الحرية مبدأها ومنشأها هو الفرد وسلوكه وانفعاله مع الاخرين ...
    كثيرون ادخلت عليهم المناهج نوعا من التثقيف المعين على التعامل مع كل فئة من فئات الحرية ...
    فمناهج المتصوفة ، والعلمانية ، وحتى الحركة الاسلامية لها متغيرات ومرتكزات ، لكن الباقى فيهاهو الذى يستمد أكبر قدر من المرجعية والمنهج من القرآن والسنة ...
    - الحديث عن الانقاذ ... حديث عن تجربة .. وهى حمالة أوجه ، فما تراه اخفاق ... يراه غيرك انجاز ، فهذه سنة الحياة .. حينما تخرج المال من جيبك للاخرين يسعدون لكن ما بداخل جيبك ينقص ... والمثنيات من فقه الممارسة ... وقيمة العدل هى ارضاء المثنى ( ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) ...
    العدل هاهنا بين هذا وذاك ...
    ولعمرى ان التجربة للمبتدئين قطعا لن تراعى .. فنحن شعب يتعلم من أخطائه ... ولا يخطط وان خطط فلا يلتزم بالتطبيق ، وان التزم بالتطبيق لم يتقن الاداء ، وان أتقن الاداء " كثرة عليه النقة " ...
    ولك الود كله
                  

03-10-2009, 03:29 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: هيثم بابكر)

    الأخ الكريم هيثم

    تحياتي

    الفرق بيننا والذين يستمسكون بهيكل سليمان، أننا أدركنا أن أساس الهيكل فاسد التنفيذ، الهيكل كان يفترض بناؤه في ثلاث سنوات استغرق قرابة العشرة، وكان يفترض ان يكون منفتحا يدخل الهواء وضوء الشمس، فجعلوه مغلقا محكم الإنغلاق وكيانا خاصا بعد اربعين عاما من الإنفتاح ، إذا دخلته اعمت عينيك العتمة وأزكمت انفك بكتيريا التوجس واوهام الإستهداف المتعفنة، فلا تملك إلا أن تعطس، حينها سيقال بانك تخابر جهات اجنبية بالشيفرة!!!

    حينما كانت احداث المفاصلة في اوجها، دخل على شيخ حسن رجل ينكره الكثيرون، لا يعرفون له سابقة ولا فضلا، فضحك شيخ حسن وقال له: يا اخونا الحكاية لسه ما وصلت المرحلة دي الجابك شنو؟!!
    ويوما كنت امشي راجلا من ميدان ابي جنزير حتى المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي، عندما استوقفني الشهيد محمود شريف وسألني وجهتي فذكرتها له، فذكر ان يريد القاء التحية على "الكبير" فلما دخلنا سألني "الكبير" من أين اتيت بهذا وهو يشير إلى محمود، فلم ينتظر محمود كعادته فقال له: لقاني في الشارع، فلما قال له الشيخ: أصبروا وصابروا ورابطوا. قال محمود: نحن صابرين الله يصبرك انت يا اخونا!!!
    لم يمض وقت طويل حتى سمعت الرئيس يقول على روؤس الأشهاد انهم طردوا محمودا بطلب من "الكبير" .
    الذين وقفوا على الرصيف فعلوا ذلك تواضعا، فلم يتركوا وشأنهم، بعضهم استخدم ضده الرصاص الحي ولم ينبت ببنت شفة وهم يومها أقدر الناس على الكيل باضعاف ما كيل لهم به، هل تدري الآن من هدم الهيكل ابتداءا؟!!
    الذين بنوه مصفحا ضد الرصاص وضد الرأي الآخر ولو كان نصيحة.

    هذا ليس هيكلنا أخي الكريم ولن يجدي فيه الترميم ولو تولاه دفع الله الترابي وليس حسن الترابي!!!
    لماذا يتشعلق الاخرون في اسلاك هيكلنا وهم اهل جلد ورأس كما يقولون وما الذي يجعلنا أصلاء نعطي ونمنع والآخرون متلقين؟!! أخطأنا من قبل بهذه الأوهام أوهام اننا ابناء الله واحباؤه ولسنا على استعداد لإعادة المحاولة، أن ينفتح الامر على الجميع وللجميع وليكن بعد ذلك حكم الشعب فينا صادقا مبرأءا من الرياء والرغبة او الرهبة من تقطيع الأوصال كما ذكر سيد قوش .

    الحركة الإسلامية انحشرت في كابينة قيادة مدرعة وهي تصرف للناس التعليمات بالقتال دون ان ترى ارض المعرك، نحن ما تعودنا مثل ذلك اتعودنا: والله لمن الكمين فتح ... ما تسمع إلا صوت الرباعي والمقدم بتاع دفاع شعبي ده يصيح يا علي عبدالفتاح خلي الجماعة الجنبك ديل ياخدوا حزية مع عاصيتي دي!!!
    ان كان الذين خاضوا غمار تلك المعارك وادعوا انهم يعيدون للجهاد سيرته، يخشون اليوم المنازلة الأخرى فهم إذن كانوا كاذبين.

    تحياتي
                  

03-10-2009, 03:48 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: هيثم بابكر)

    التحية للجميع


    يقول هيثم بابكر الذى ما زال تأخذه العزة بالانقاذ ، يتوارى خلفها وتحجب بصره وبصيرته عن ما يقوله صديق محمد عثمان ، يقول ناصحا صديق : -

    Quote: عد لتناصر القضية التى تؤمن بها " دستورنا القرآن وهو منزل ... والعدل كل العدل فى القرأن "


    هذا هو نفس الكلام المعمم الذى به استأسدت الانقاذ وتجبرت على رقاب الناس ، استغلال الشعارات الدينية دون تفصيل وتوضيح ( دستورنا القرآن .... العدل فى القرآن ) قال سيدنا على بن ابى طالب كرم الله وجهه لعبدالله بن عباس لا تخاصمهم بالقرآن فأن القرآن حمال اوجه ، ان قول القرآن هو دستورنا هكذا يفتح الباب واسعا للسنى ان يأخذ منه ما يريد وكذلك الشيعة والصوفية والمعتزلة والاشاعرة والوهابية والاشاعرة والماتردية والجبرية والخوارج والمرجئة ، كل منهم يأتيه حاملا مذهبه داخل قلبه ويذهب للقرآن لينتقى منه ما يوافق مذهبه ويرد به على خصومه ويسن دستوره ، منه اتانا الشعراوى وابن باز والترابى والطنطاوى والسستانى والصدر وجمال البنا وشيخ الهدية وعبدالرحمن الزومة .
    اطلاق الكلام هكذا معمم يفتح الباب واسعا فالقرآن لا ينطق وحده ينطق به رجال ذوى هوى ومذاهب ومصالح وأراء وافكار فلقد فطن لذلك ايضا سيدنا على عندما قال لعبدالله بن عباس ( هذا القرآن انما هو خط مسطور بين دفتين لا ينطق انما يتكلم به الرجال )

    ولذلك اعجبنى ما قاله صديق محمد عثمان ردا على هيثم حيث قال :

    Quote: هل عدنا بعد عشرين سنة حكم إلى شعار مبهم بان القرآن دستورنا؟!! سيقول لنا الناس القرآن كلام الله ما بناباه علا الفيكم اتعرفت. انا اليوم ادعوا إلى نضع الموازين بالقسط التي تسمح لنا برفع هذا الشعار جنبا إلى جنب شعار العلمانية واللا دينية على أن نأمن جميعا على انفسنا ووظائفنا وستقبل عيالنا، وانت أدرى بمواعين وقوانين ال Check & Balance


    اما الكلام عن العدل وكل العدل فى القرآن فيكفى قول ابن تيمية فى الفتاوى 28/63 حيث قال :

    ( إن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة ولهذا يروى إن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة )

    فالذى يحمل القرآن فى صدره ولا يعدل خير منه الف مرة الذى لا يحمل القرآن فى صدره ويعدل وها انت ترى عاقبة الظلم فقد لجأ المسلمون السودانيون من ظلم حاملى القرآن من السودانيين الى دولة اليهود فلا يمكن ان تقنع هذا المسلم بأن عليه ان يصبر على ظلم اخيه المسلم ولا يذهب الى اليهودى فهذا موقف لا ينفع فيه الكلام والمواعظ والزواجر بل هو عنده ان الذى يحميه من الظلم ويوفر له الامان اكثر قربا له من اخيه ابن امه وابيه ناهيك عن من يشترك معه فى العقيدة.

    اما قول هيثم الآتى :

    Quote: الحزب الشيوعى ، تنسم الحرية ، وشعر بالظل ، فخرج من ظل الظلام الى ظل العلن تحت هيكل الانقاذ


    هذا القول لم اجد له منطق من اى وجه من الوجوه فاذا كان يقول الحق لقال ان الحزب الشيوعى اصلا كان يعيش فى عبير الحرية ولكن تحت هيكل الانقاذ منع من العمل وقفلت دوره ومنعت صحيفته وشردت كوادره من البلاد ومن اعمالهم وعذب اعضاءه فى بيوت الاشباح بل وقتل بعض اعضاءه تحت التعذيب . وايضا من الامانه كان عليه ان يقول ايضا انه ما زالت جريدة الحزب الشيوعى يزورها زوار الفجر لمنع مقالات بعينها من الصدور ومنعها من التطرق الى مواضيع بعينها .
    وقول هيثم اعلاه كأنما يمن على الحزب الشيوعى بأن الانقاذ هى التى منحته الحرية واخرجته من الظلام الى العلن وهل الحزب الشيوعى قبل الانقاذ كانت حريته حبيسة وكان يعيش فى ظلام ؟؟

    مع تحيتى
                  

03-10-2009, 03:59 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: wadalzain)

    ود الزين
    مراحب وإحتفاء بمقدمك

    ولي عودة فابقي معنا
                  

03-10-2009, 04:40 PM

هيثم بابكر

تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: wadalzain)

    يا ود الزين ... برااااحة علينا ...
    أسعدتنى مداخلتك ...
    واتمنى من صميم قلبى ان تقف مع القرآن للحظات ... بدون تشنج ...
    الحديث عن المنهج ، يختلف عن الدستور ... يختلف عن الاسفار ...
    اوتدرى ان فى بناء الدولة فى القرآن مشهدا أستوقنى كثيرا ...
    موسى عليه السلام يحمل الالواح ، وفى نسختها هدى لبنى اسرائيل ...
    وبنو اسرائيل مع هارون يتمردون عليه ... ويتبعون السامرى ... وهارون لا يردهم ( اوتدرى لماذا ... خشيت ان تقول فرقت بين بنى اسرائيل ولم ترقب قولى ) ...
    المصلحة فى الوحدة فى القرآن تقتضى السكوت عن الانتماء ...
    والمشهد يتطلب ان تعيش فيه ...
    هارون عليه السلام أول نبى " بواسطة " ... والواسطات فى بناء الدولة ليس للتوظيف لكن " اجعل لى وزيرا من أهلى ، هارون أخى اشدد به أزرى وأشركه فى امرى كى نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا ، انك كنت بنا بصيرا ... قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ) .. هذه ليست فتوى فما انا بمفتى لكن مرجعية فى الحكم وهو عمل الدساتير ...
    وموسى عليه السلام حينما يرجع ، ومعه الالواح التى فيها الهدى ، والوعود ، يلقها وهى التى فى نسختها هدى لبنى اسرائيل ويأخذ براس أخيه يجره اليه .. ما منعك اذ رأيتهم ضلوا الا تتبعن افعصيت امرى ؟... " يعنى تعليمات سلطانية "
    الشدة مع الحكام مطلوبة لنفاذ الغايات ... لكن المحافظة على وحدة المسلمين أوفق ، وكلاهما مدرسة فى القرآن ...
    لهذا هو دستورنا ...
    أما الحكم الذى بالقرآن ففيه الحدود ... والسنة جاءت للتفصيل ...
    القرآن قال ( ما آتاكم الرسول ، فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا ) وهى كفاية للرد على المعتزلة ، والظاهرية وبقية الطوائف ...
    لذا الرجوع الى مواد الدستور فى المادة التى وصفت المرجعيات ، فهى القرآن والسنة ، ومختلف فى الاجماع والقياس ...
    لذا هو دستورنا ...

    سيد قطب حينما كتب الظلال ... عاشها بصدق ... فجعل من بين سطورها معالم على الطريق ...
    ليتك تعرج عليه ....
    أما الحزب الشيوعى والمن عليه ... فما قصدت ذلك ... لكن الذى لا تخطئه العين ان الحزب الشيوعى فى حكم الانقاذ أنجز ما لم يستطع فعله فى اربعين سنة ماضية ، هل قامت للحزب سنون ؟ أم هرمت الانقاذ التى لايجد عرابها تباينا فى الافكار بينه ونقد بعد كل هذه الاعوام من الصراع الفكرى ؟ الله اعلم ...
    ولك الود كله ....

    (عدل بواسطة هيثم بابكر on 03-10-2009, 04:45 PM)

                  

03-10-2009, 04:30 PM

عز الدين بيلو
<aعز الدين بيلو
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 1909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    الأخ الأكرم صديق

    أعود ثانية إليك .. فالجلوس إليك ومطالعة حرفك فيه متعة وإن اختلفنا

    أراك كأنك تريد أن تبرئ الشيخ الترابي من الإنقاذ وتستله منها استلالاً

    وكأنك ترى أن سفينة الإنقاذ تغرق وتريد النجاة منها

    وتبرئة الشيخ الترابي من بعض أخطاء النظام في بداية عهده

    ما يعرفه راعي الضأن في الخلاء أن الشيخ الترابي كان هو الكل في الكل في الحركة الإسلامية

    وأنه لولا موافقته لقيام انقلاب 30 يونيو لما قام الانقلاب أصلا

    هذا أولاً

    ثم ثانياً:

    جميعنا كنا في صف الحركة الإسلامية قبل وبعد الإنقاذ

    وجميعنا يعلم أنه لم تكن هناك (إنقاذان) كما تحاول أن تدعي

    بل هناك (إنقاذ) واحدة

    الأب الروحي فيها هو (الشيخ الترابي)

    والرئيس التنفيذي الذي ينفذ توجيهات الحركة الإسلامية هو (عمر البشير)

    والذي كان يقول عنه الترابي شخصياً: إنه هدية السماء للحركة الإسلامية

    نعم كان الترابي يقول ذلك

    وأكثر من ذلك في حق البشير .. وهو (أي البشير) كان فعلاً كذلك وما يزال

    بل كان البشير أزهد ما يكون في السلطة

    وكان رأيه الذي يطلقه دوماً .. أن يقوم بتسليم رئاسة الحكومة للترابي

    ==========================

    الحبيب صديق

    دعنا نقر ونتعرف بأن للإنقاذ أخطاء وأخطاء جمة في بداية عهدها من 89 وليس من 95 كما تحاول أن تقفز بالزانة

    أخطاء يعرفها القاصي والداني

    لا نستطيع أن ننكرها

    وهي أخطاء يتحمل وزرها الشيخ الترابي .. كما يتحمله الرئيس البشير

    كما تتحمله كافة قيادات الحركة الإسلامية .. وأنت واحد منهم

    وتتحمله عضوية الحركة (وأنا واحد منهم)

    ==========================

    دع أسلوب (أخي مذنب .. وأنا بريء)

    لأنها والله تضعك في موقف مضحك ومزري
                  

03-10-2009, 05:28 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: عز الدين بيلو)

    Quote: عود ثانية إليك .. فالجلوس إليك ومطالعة حرفك فيه متعة وإن اختلفنا

    أراك كأنك تريد أن تبرئ الشيخ الترابي من الإنقاذ وتستله منها استلالاً

    وكأنك ترى أن سفينة الإنقاذ تغرق وتريد النجاة منها

    وتبرئة الشيخ الترابي من بعض أخطاء النظام في بداية عهده

    ما يعرفه راعي الضأن في الخلاء أن الشيخ الترابي كان هو الكل في الكل في الحركة الإسلامية

    وأنه لولا موافقته لقيام انقلاب 30 يونيو لما قام الانقلاب أصلا

    هذا أولاً

    ثم ثانياً:

    جميعنا كنا في صف الحركة الإسلامية قبل وبعد الإنقاذ

    وجميعنا يعلم أنه لم تكن هناك (إنقاذان) كما تحاول أن تدعي

    بل هناك (إنقاذ) واحدة

    الأب الروحي فيها هو (الشيخ الترابي)

    والرئيس التنفيذي الذي ينفذ توجيهات الحركة الإسلامية هو (عمر البشير)

    والذي كان يقول عنه الترابي شخصياً: إنه هدية السماء للحركة الإسلامية

    نعم كان الترابي يقول ذلك

    وأكثر من ذلك في حق البشير .. وهو (أي البشير) كان فعلاً كذلك وما يزال

    بل كان البشير أزهد ما يكون في السلطة

    وكان رأيه الذي يطلقه دوماً .. أن يقوم بتسليم رئاسة الحكومة للترابي

    ==========================

    الحبيب صديق

    دعنا نقر ونتعرف بأن للإنقاذ أخطاء وأخطاء جمة في بداية عهدها من 89 وليس من 95 كما تحاول أن تقفز بالزانة

    أخطاء يعرفها القاصي والداني

    لا نستطيع أن ننكرها

    وهي أخطاء يتحمل وزرها الشيخ الترابي .. كما يتحمله الرئيس البشير

    كما تتحمله كافة قيادات الحركة الإسلامية .. وأنت واحد منهم

    وتتحمله عضوية الحركة (وأنا واحد منهم)

    ==========================

    دع أسلوب (أخي مذنب .. وأنا بريء)

    لأنها والله تضعك في موقف مضحك ومزري

    ما يهمنا هو معر فه من هو الذي ارتكب الاخطا ءوكيف تمت ؟؟ واتمني الا تنسي ان ما تراه انت خطاءا لايستحق الكشف عنه يراه المتضرر عظيما ويريد معرفه كل التفاصيل ويريد ان يعرف من هو الذي ارتكبه ولماذا؟؟؟؟
    وقطعا هذا الاخر لا ينتمي الي تنظيمكم فارجو الا تكون محاولتك لصد صديق عن كشف ما تم وما ارتكب من جرائم والتي تسميها انت اخطا ءا . اما تقييم من هو المذنب ومن هو البرئ فسيكون متروك للقارئ بعد معرفه كل الحقائق وتمحيصها .
                  

03-10-2009, 06:09 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: doma)

    لا اعلم عن الاشخاص الذين تحكي عنهم ولكن قرأت عن تعذيب وكسر الرجال ممن لم ينتموا الي تنظيمكم في اول عهدكم وكنت احسبه ضربا من الخيال ان كان هذا ما حدث لابناء الحركه الاسلاميه فالله وحده يعلم ما تم بحق معارضيكم .
    ليك الشكر مجددا فقد جعلت الشك يقينا .
    ربنا يقويك لقول الحق وان حاول بعضهم ان يثنيك عن الافصاح بما تعلم .

    (عدل بواسطة doma on 03-11-2009, 02:07 AM)

                  

03-10-2009, 07:05 PM

هيثم بابكر

تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: doma)

    دعوها فانها منتنة ...
    (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) ...
    الاكرم دومه ...
    اجترار الذكريات والتسلية بما تم من محن لا توقظ الضمائر ، بل تغم النفوس خاصة ان كانت مظالم ....
    دع الحساب ليوم الحساب ... الا من رد المظالم ...
    فليخرج الذين سيتحدث عنهم صديق ويفعلوا مثل ما فعل سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد حين وقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش:' استوو.. استقيموا'. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني!فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'. ...
    اتريد ان تقول لصديق اكشف بطنك لتقد سوادا ؟ ..
    ام يريد صديق ان يرد لسواد مظلمته ؟ ...
    ام تريده ام يسمى لك قائمة بالسواديون ؟
    أحسب اننى من شعب يحترم الكلمة ـ فصديق ان قالها ، فليرد القول بالفعل ...
    دعونا نسمو فوق الجراح لجيل قادم ...
    دعونا نرد لكل ذى حق حقه ...
    رواندا ... البلد التى لايمكنك ان تتخيلها الا حينما تزورها ، وتجد فيها الشاب وقاتل اخيه يجلسان معا فى ذات المقعد بالفصل الدراسى ، وقاتل امه يعطف عليه ويكنس له باب بيته كل سبت فى اول كل شهر ... أما قاتل ابيه أو من قتل هو اباه ، فهما شريكان فى ذات الحى ... كل ذلك ما كان ليتم لولا حكمة ( كاقامى ) حينما جمع الناس جميعا وقال كل واحد يقتص ممن قتل عزيز لديه ... حينها وجد كل الشعب انه سيقتل كل الشعب .. فاقام لاجل ذلك مجالس الصفح والعفو . الجماهيرى ...
    رايتهم بام عينى كيف يعيشون وهم الذين صوروا اول مجزرة فى العصر الحديث فى مشهد فظيع لا تخطئه العيون ، فى اواسط التسعينات ...
    الان كلهم اخوة ، فى مجتمع لا يحمل الماضى من ذاكرته الا كلمة ( انه سئ دعونا نعبره لحاضر مشرق ) ...
    وتجسيدا لذلك لم ارى فى السودان احدا اكثر معارفا من صديقى عبدالكريم الرواندى تعرفه كل رواندا وهو رجل اكثر من عادى ، فقلت له علاما ذاك ، فقال انه ( روكوقندا ) ... السبت الاول من كل شهر بدأ من الرئيس كاقامى وحتى زوار رواندا من الاجانب مطالبون بالنزول للشارع لنظافته ، من الساعة السادسة صباحا وحتى العاشرة ، والاجتماع فى كل حى لنظافة المدرة والمستشفى ودار العبادة ، حتى الساعة الحادية عشر ، والاستماع لمشاكل بعضهم البعض ، الطلاق ، الزواج ، المعسرين والمحتاجين وعلاج مشاكلهم ، هذا يتم فى كل حى على مستوى رواندا كلها ...
    وتقول لى احكى لى " الدقو منو ؟ " ...
    ولك الود كله
                  

03-10-2009, 08:24 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: هيثم بابكر)

    Quote: دعوها فانها منتنة ...
    (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) ...
    الاكرم دومه

    لم يهلكنا شئ غير التستر علي مرتكبي الجرائم وترك الحساب ليوم الحساب
    وكيف سترد الحقوق لاهلها ومن من ؟؟
    لا تخشوا العقاب فالاعتراف وطلب المغفره من المظلوم خير من التستر علي الجاني .
    الم يقل الله تعالي في كتابه (ولكم في القصاص حياه يا اولي الالباب ) اكثر ما يزعجني هو الانتقائيه في اتباع اوامر الدين .
    .
    لقد ثبت لنا بالتجربه ان من قالوا ان الاسلام دين ودوله فقلنا كتاب الله ما بنابهو وعقدنا عليهم الامال العراض لم يحترموا قولهم حسبناهم سيقيمون العدل في ارضنا فما زادوها الا فسادا .
    لازم نعرف من هم ؟؟وماذا فعلوا ولماذا فعلوا ذلك ؟؟نحن هنا نتكلم عن محاسبه مسئولين ولا اري وجه المقارنه بينه وبين ما حدث في رواندا
    الم يوصيكم الله بعدم كتمان الشهاده وان تشهدوا بالحق .
    لابد من المكاشفه لتنظيف الجرح
    لان الخياطه فوق الصديد بتعمل غرغرينه وسيدها بموت بتسمم كل الجسد .
    كنت قبل اليوم اتشكك في روايات التعذيب وكسر الرجال ولكني الان تيقنت .
    واحسرتاه علي اخوه لنا عرفناهم في مدرجات العلم وفي دروب الحياه من تنظيم الجبهه الاسلاميه واحسرتاه .

    (عدل بواسطة doma on 03-10-2009, 08:32 PM)

                  

03-10-2009, 08:54 PM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: doma)

    Quote: اجترار الذكريات والتسلية بما تم من محن لا توقظ الضمائر ، بل تغم النفوس خاصة ان كانت مظالم ....

    الشاب الرسالي (الذكي) هيثم بابكر .... أراك تحاول إقناعنا بأن الإبقاء على ملفات جرائم نظام الجبهة مفتوحة إلى حين الاقتصاص من مرتكبيها "إجترار ذكريات وتسلية بما تم من محن".... كما تفتقت عبقريتك على محاولة (نصحنا) بنسيان (الجرائم) ومجالسة ومؤانسة قتلتكم وجلاديكم!!
    يا لها من قوة عين!!
                  

03-10-2009, 09:51 PM

هيثم بابكر

تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: Adil Ali)

    الاكرم دومه ..
    والعزيز عادل ...
    تحياتى ...
    دومه : ...
    ما قصدته ليس ما فهمته ، فالظاهر انه قد تشابه عليك البقر ....
    ما ذا ستستفيد انت ، الذى توصلت فى ختام سطورك الى نتيجة الاسف التى لا تحتاج الى برهان ( هذا عطفا على ما كتبت انت ) ، لان المعطيات التى بنيت عليها النتيجة تبدو فى نصف الكوب الفارغ الذى تراه ... فلا جدال ... برضو وجهة نظر ...

    العزيز عادل على ...
    لا املك لك نصحا ، فانا لا ادرى اصلا انك عضو فى هذا المنبر ... فلا " تشخصن " الاشياء ما قلته رأى الذى أعتز به وأؤمن به ... بمرجعية أؤمن بها " من كان منكم يؤمن بالله واليوم الاخر ، فليقل خيرا او ليصمت " .. أما أصحاب المظالم الذين تحدث عنهم دومة ، وشخصك فيما بين السطور ، فلك ان تسطر جدولاً به اعمدة الرقم ... الاسم ... العنوان ... الحدث ... تاريخ الاعتقال ... سبب الاعتقال ... التهمة ... نوع الاذى ... سبب الافراج .... من تتهم ؟ ... ودعنا نتحقق من ان الذين سيوقعون اسماءهم سيملءون ( كم ورقة فلسكاب ) ... أما الذين سيتشرفون بالقراءة فلهم ان يديروا تروس تفكيرهم لنسج قصص من خيال ( الشياطين ال13 ) .. وابداعات توم آند جيرى ...
    الحساب ولد ...
    ليس دفاعا عن الانقاذ لكن ... برضو نتنور ... ونحكم على الاشياء بحجمها ...
    ولكم الود كله ...
                  

03-11-2009, 01:25 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: هيثم بابكر)

    الأخ الكريم ود الزين

    تحية طيبة
    يحلو لي ان اقص على الناس خبر احد الاخوة كان عضوا بالبرلمان وفي 1988 عند مناقشة قانون الامن الوطني كان يناصر اقتراح الحكومة بان يكون الاعتقال التحفظي ثلاثة اشهر قابلة للتجديد، بينما شيخ حسن يصر على ثلاث ليال يعرض بعدها على القضاء، هذا الاخ قال بعدها انه لم يفهم اصرار شيخ حسن إلا عندما تم اقتياده من كوبري شمبات إلى سجن بورتسودان مباشرة ولثمانية أشهر.

    احيانا يحتاج الامر الى تجربة شخصية.

    الاستاذة دومة

    سعيد بمساهماتك معنا
    قناعتي التي قدمتها في بوست سابق ان تجربتنا اصبحت ملكا عاما مشاعا وان الخير فيها ان نقلب وجوهها جميعا للعبرة والاستفادة من الاخطاء وتغليظ الالتزام بمواثيق الحرية كما منحها الخالق في اديانه السماوية ثم طورتها التجارب البشرية المهدية باعراف التجارب القاسية، بعضنا سينزلق مع مراراته الشخصية إلى طلب الثأرات وسيبحث بين طيات مداولاتنا عن اسماء ووقائع، ولكنه حين يفعل لن يكون افضل ممن مارسوا ضده الفعل الأخرق، ورغم ذلك لا يثينينا عن التداول.

    الأخ الكريم عزالدين بيلو
    شكرا على عودتك ومرحب بك
    حسن الترابي لم يبرئ نفسه اذكر انه حينما اصدر عبرة المسير واتبعها بتحليل احداث 11 سبتمبر قابلني احد مشايخ الحركة السابقين وكان قد اختار ان يبقى مع الحكومة، فطلب مني ان اهديه نسخا مما كتب شيخ حسن ففعلت وبعد اسبوع استوقفني باحد المساجد ليقول لي: والله العظيم الكلام البيقولوه ناسنا عن شيخ حسن كلو صاح... هو الآن رهين الحبس يعني لا حرية له منو الطلب منو يكتب جنس الكلام ده كان ما مجنون، نحن قاعدين في الحكومة لمن تجي ذكرة سبتمبر نتوارى .

    لن تكفينا الشعارات بان فلان هبة السماء وعلان مطر الدميرة للأرض الحريق، حينما كان يتم تخويفنا بانه اذا فتحنا الإنقاذ لبغاث الطير فلن تقوم لنا قائمة كنا نقول: ان شاء الله ما تقوم لينا قائمة ان كنا لا نزال نخشى منازلة الآخرين سياسيا.

    الاخ هيثم

    تحية طيبة نعم الحساب ولد ولكن في ظل اي قانون واي نظام
    حينما كنت في جنوب افريقيا سجلت معظم حلقات جلسات الحقيقة والمصالحة، كان من بينها شريط لضابط ابيض سابق اتى إلى اللجنة ومعه شريط فيديو صور فيه مشاهد تعذيب لسجناء سود قام بها بنفسه، ومهما جنح بك الخيال لن تتصور ماذا فعل؟ كان يأخذ هولاء السجناء ومعه فصيلة من عساكر الكلاب البوليسية ويذهبوا بهم إلىالحدود مع مموزمبيق لأن سياجها مكهرب بضغط كهربائي عال يمنع اي شخص من الإقتراب، وتكون معهم ثلاثة او اربع كلاب تم تجويعها سلفا ثم يتم اطلاق هولاء السجناء بع ان يتم احداث جروح دامية في اجسادهم لتسهيل مهمة الكلاب في تعقبهم واقتناصهم، كان يعرض هذه المشاهد وهو يبكي ورغم ان اللجنة واهالي الضحايا رجوه ان يتوقف فقد طلب ان يستمر لأنه يريد ان يتطهر وفعلا استمر لأكثر من ساعتين.

    هل عرفت من اين تأتي الأفكار بادخال الكلاب على يوسف لبس!!! أنا من بين الذين يرجون أن تتاح لنا مثل هذه الفرصة للتطهر، وحتى لا تتوهم فلن أجلس في مقاعد الضحايا، سأجلس بجوار قوش كتفا بكتف، ألست أنا من بين من جعلوه فريقا أول ؟!! وهو لا يفرق بين ادارة العمليات ودارة الإستخبارات.

    تحياتي.

    الأخ الكريم عادل

    مرحب بك ولي عودة فابقى معنا.

    (عدل بواسطة صديق محمد عثمان on 03-11-2009, 09:24 AM)

                  

03-11-2009, 01:59 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote: أما أصحاب المظالم الذين تحدث عنهم دومة ، وشخصك فيما بين السطور ، فلك ان تسطر جدولاً به اعمدة الرقم ... الاسم ... العنوان ... الحدث ... تاريخ الاعتقال ... سبب الاعتقال ... التهمة ... نوع الاذى ... سبب الافراج .... من تتهم ؟

    الاخ هيثم بابكر السلام عليكم
    قرات في العام 1999 مذكرات كتبها احد من ذاقوا التعذيب واقسم بالله العظيم اظلمت الدنيا بناظري واحسست بغليان الدم في عروقي وطعم العلقم في فمي لم انم ليلتها ولوقت طويل شغلتني هذه القضيه واحسست بالقهر والظلم وكانني من تعرضت لهذا الظلم الشنيع ما صدقت ابدا ان يكون هؤلاء هم الاخوان الذين عرفناهم ما صدقت ان يتم هذا علي مسمع ومرائ بل ربما اوامر من تخرجوا في جامعه الخرطوم وحاضروا فيها من كوادر الجبهه الاسلاميه . للاسف ان الكومبيوتر الذي حفظت به هذه المذكرات ليس بحوزتي الان لكن ساعمل بكل ما استطيع لعلي اجد نسخه منها بالتحديد تعذيب احد منسوبي اليسار علي ما اعتقد كان يعمل اما بوزاره الاسكان او الاراضي يقال انه فقد عقله من جراء التعذيب .
    احلف بالله لو اطلع عليها بشر في جوفه قلب و به ذره من انسانيه لذاق طعم العلقم وكفر بتنظيمكم الي يوم يبعثون .
    هذه المذكرات كتبها علي ما اذكر احد محاضري جامعه الخرطوم ممن تعرضوا للمحاسبه والتعذيب بواسطه جهاز الامن .
                  

03-11-2009, 02:47 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: doma)

    Quote: ما يهمنا هو معر فه من هو الذي ارتكب الاخطا ءوكيف تمت ؟؟ واتمني الا تنسي ان ما تراه انت خطاءا لايستحق الكشف عنه يراه المتضرر عظيما ويريد معرفه كل التفاصيل ويريد ان يعرف من هو الذي ارتكبه ولماذا؟؟؟؟
    وقطعا هذا الاخر لا ينتمي الي تنظيمكم فارجو الا تكون محاولتك لصد صديق عن كشف ما تم وما ارتكب من جرائم والتي تسميها انت اخطا ءا . اما تقييم من هو المذنب ومن هو البرئ فسيكون متروك للقارئ بعد معرفه كل الحقائق وتمحيصها .


    تحياتي للجميع ..

    ومثل ما قالت الأم دومة فإن الحقيقة هي الطريق الوحيد لرد الحقوق والمحافظة على نسيج الشعب السوداني .
    ولو نظرنا سريعاً للدين الإسلامي والتي تعتبرونه منهجاً قإن رد حقوق الناس أهم شروط التوبة النصوح والتي تنقسم إلى قسمين , الأولى توبة بين العبد وربه وتتمركز في الكف عن المعصية والندم على فعلها وعدم العودة لها , والثانية توبة بين الناس وفيها بالإضافة لشروط الأولي أن ترد الحقوق لهم فإن كانت مالاً تم رده وإن كانت فعلاً مكن التائب الشخص الآخر منه أو طلب العفو عنه ومثل ما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام (من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو من شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه) وهو ما يعني أن حقوق الآخرين وجب ردها وصفة الوجوب هنا قائمة على الجزاء الذي يعده الله رب العالمين , ولذلك فإن حقوق الناس لاتسقط بالتقادم وهو ما أكده عليه الصلاة والسلام (أتدرون من المفلس ؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا (أي بغير رضاه) وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار) , ورد الحقوق لامقدار فيها حتى ولو كانت مثل ما قال عليه الصلاة والسلام ( من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة فقال رجل وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله ؟ فقال وإن قضيبا من أراك ) . لذلك فإن التناسي لايفيد يوم لاينفع مالاً ولابنون , هل يخاف الناس من فضيحة الدنيا ولا يخافون من يوم إرتعدت له الأبدان ؟ لا والله فكل فضائج الدنيا لا يمكن أن تكون مثقال ذرة في ميزان ذلك اليوم , والظلم الذي حرمة الله عليه لايمكن أن يتناساه المرء بينه وأخيه وقد قال المصطفى عليه الصلاة والسلام (من ظلم قيد شبر من الأرض (أي قدر شبر منها) طوقه من سبع أرضين ) . لاحولة ولا قوة إلأ بالله . أن كشف الحقيقة مهم للغاية للمرء نفسه قبل الآخر فإن الآخر إن لم يقتص في حقه في الدنيا فسوف يجد ذلك من الله العادل الحق ..

    كل الود والإحترام ..
                  

03-11-2009, 07:03 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: مجاهد عبدالله)

    التحية مرة اخرى

    يحاول هيثم أن يجعلنا ويجعل الضحايا أن نقول عفا الله عما سلف هكذا وأن يذهب المجرم بجريمته وأن تذهب الضحية بآلامها النفسية والجسدية ، والمحاولة لاستعادة التاريخ الاسلامى واسقاطه على واقع الانقاذ هى محاولة لا فائدة منها كأنما رجال الانقاذ هؤلاء على شبه بالرجال الذين ذكرتهم ، يا عزيزى هيثم فى الانقاذ الدكتور نافع الذى وقف يستجوب زميله الاستاذ فى الجامعة بل استاذه الدكتور فاروق محمد ابراهيم ويشهد تعذيبه ومعه بكرى حسن صالح ولم تنفع نداءات وخطابات الدكتور محمد ابراهيم لمحاسبة الجناة واقامة العدالة والدكتور فاروق لم يمتشق حسام لمحاربة الانقاذ ولم يحمل بندقية ضدها بل كان استاذا جامعيا يدرس منهج الجامعة الذى وضعته هيئة اساتذة الجامعة فكان يسأل فى الاستجواب لماذا تدرس نظرية التطور فكان رده انه لم يضع المنهج هذا هو منهج الجامعة وبالرغم من ذلك لم يسلم من الضرب والاهانة والاعتقال .

    أهمية العدالة وإصلاح الضرر عن التعذيب

    ما هي العدالة وإصلاح الضرر؟

    العدالة ليست ببساطة مثال بل مبدأ أساسي مشترك بين كل المجتمعات. وعناصرها الأساسية هي المساواة وحماية الحقوق وإصلاح الفعل الضار والمعاقبة عليه. ومن الممكن ضمان تحقيق العدالة، بشكل أكبر، في نظام يقر بحقوق الإنسان الأساسية ويقوم على سيادة حكم القانون. وفي سياق التعذيب فإن الواجب الأساسي لذلك النظام هو ضمان حق الأفراد والمجموعات في الحرمة من التعذيب. وعندما يفشل ذلك ويحدث تعذيب فإن العدالة تقتضي إن يحاسب مرتكبو الفعل الضار وأن ينال الضحايا إصلاحاً للضرر وأن تتخذ خطوات لمنع تكرار حدوث التعذيب.

    إصلاح الضرر هو العمل على استعادة شيء ما لحالته السابقة وإجراء علاجات للضرر أو الخسارة. ويقر به ليس فقط كمبدأ أساسي بل كحق للضحية بموجب القانون الدولي، سواء القانون الدولي المبني على المعاهدات أو القانون الدولي العرفي.

    وقد تم التأكيد على الحق في إصلاح الضرر في مسودة المبادئ الأساسية وموجهات الحق في العلاج وإصلاح الضرر لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الدولية والانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي. وقد أصبحت المبادئ والموجهات، والتي هي مجل نقاش في الأمم المتحدة، مرجعاً محورياً لأغراض وأشكال إصلاح الضرر . وتُعرف المبادئ الأساسية إعادة الحال لما كان عليه، والتعويض وإعادة التأهيل والإرضاء وضمان عدم التكرار باعتبارها أشكالاً لإصلاح الضرر.
    لماذا يعد إصلاح الضرر هاماً بالنسبة للناجين من التعذيب؟

    التعذيب حدث مفجع يضعضع التماسك البدني والنفسي للضحية بهدف تحطيم شخصيته/شخصيتها. ويشكل السعي للحصول على عدالة وتعويض جانباً هاماً من جوانب عملية شفاء ضحية التعذيب إذ أنها تسمح لهم باستعادة كرامتهم وإحساسهم بالسيطرة على الأشياء. ومن الممكن أيضاً أن يكون وسيلة للشفاء من الوصمة واستعادة الثقة في مشروعية وعدالة جهاز العدالة. ووفقا لثيو فان بوفن المقرر الخاص السابق حول التعذيب، ومصمم مسودة المبادئ والموجهات المشار إليها أعلاه: فإن لإصلاح الضرر غرض تخليص الضحية من المعاناة وتوفير العدالة للضحايا بإزاحة أو علاج نتائج الفعل الضار إلى أقصى حد ممكن" ولهذا السبب فإن "إصلاح الضرر ينبغي أن يستجيب لاحتياجات الضحايا ورغباتهم." إن محاسبة الجناة والإدراك العام للمعاناة والأعمال الضارة ليست مهمة فقط للضحايا الأفراد، بل أنها تشكل مانعاً ضد جناة المستقبل وهي بذلك تعتبر تعزيزاً لحكم القانون.

    هناك مبادىء مهمة جدا لتحقيق العدالة منها :-

    • مقاومة الحصانة في السودان

    تعبر الحصانة عن فشل الدولة في تلبية التزاماتها الدولية في محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالتحقيق في الاتهامات والتقديم للمحاكمة في حالة توفر أدلة كافية ومعاقبة المتهمين الذين تثبت إدانتهم. وهي أيضاً إنكار لحق الضحية في أن يعرف حقوقه، وفي الوصول إلى العدالة، وفي علاج فعال وتعويض. إن هناك إدراك واسع بأن الحصانة هي واحدة من العوامل الرئيسية المساهمة في ارتكاب التعذيب. وكما لاحظ المقرر الخاص حول التعذيب "فإن الحصانة تظل العامل الأساسي المسبب لارتكاب وتشجيع انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب بشكل خاص" لقد سلطت عدة دراسات، قام بها المقررين الخاصين حول التعذيب والخبراء الدوليين لدى الأمم المتحدة، الضوء على الدائرة المغلقة للحصانة والارتكاب المجدد لانتهاكات حقوق الإنسان.

    • تعزيز سيادة حكم القانون

    إن العدالة وإصلاح الضرر لا يوجدان في فراغ. وكما توضح التجارب المقارنة فإن الضحايا سوف يكون بإمكانهم المطالبة بحقوقهم بشكل فعال فقط في نظام قائم على سيادة حكم القانون. وبينما يقر الدستور السوداني بجوانب معينة من جوانب سيادة حكم القانون، فإن العلاجات المتاحة محدودة جداً إن وُجدت، كما أن هناك مآخذ عديدة على استقلال القضاء، والفشل في تأسيس مفوضية حقوق الإنسان المقترحة


    مع تحياتى
                  

03-11-2009, 07:27 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: wadalzain)

    بالرغم من كثرة ممارسات التعذيب فى ظل نظام الانقاذ لكن لا توجد شكاوى فى حينها ضد مرتكبى التعذيب لماذا ؟؟


    يمتنع معظم الناجين من التعذيب أو أقربائهم من إيداع شكاوى عن التعذيب . هناك عدد من الأسباب لذلك:

    • فشل السلطات في توفير معلومات واضحة حول حق الشكوى عن التعذيب. ويضاعف ذلك النقص العام في معرفة المواطنين بالحقوق وكيفية ممارستها وفي حالة القبض فإن الوضع يصير أسوأ لأن الاتصال بمحام غير مكفول في المراحل المبكرة من التحقيق؛
    • من الصعب لناجٍ من التعذيب أو أقربائه إثبات ادعاءات التعذيب إذ من النادر أن يكون بمقدورهم الحصول على البينات؛
    • يعتقد أغلب المواطنين أن النظام القضائي ليس لديه المقدرة على محاسبة مرتكبي التعذيب ولذا فهم لا يزعجون أنفسهم باللجوء إليه؛ و
    • هناك خوف من التهديد والتحرش خاصة إذا كان الضحايا لا زالوا في المعتقل.

    . كذلك نظام الحصانات الممنوحة فى قانون الامن من المساءلة

    . القانون يمنع تقديم شكوى ضد فرد وضابط الامن الا بعد حصول اذن من مدير الجهاز ( توفى عبدالمنعم رحمة داخل معتقل الامن بالحيصاحيصا من جراء التعذيب المستمر لعدة ليال فى سبتمبر 1994 وكونت لجنة تحقيق مبدئية بعد ضغط وحددت هذه اللجنة خمس اشخاص مشتبه فيهم وطلبت الاذن لفتح بلاغ ضدهم واستكمال التحقيق ومن ثم المقاضاة ولكن حتى تاريخ اليوم لم يصدر الاذن )

    لا يوجد تشريع معين يحمي الضحايا أو الشهود كما لا توجد أي برامج أو تدابير مصممة لضمان سلامة المقبوضين. ويتعرض عمل المدافعين عن حقوق الإنسان إلى تهديد وتحرش لا يتمتعوا بأي حماية في مواجهته. ويواجه أولئك المدافعون أيضاً تحديات أن يعلموا عن قضايا التعذيب في المقام الأول وأن يكونوا متاحين لضحايا التعذيب وأن يخطروهم بحقوقهم، وفي الحالات التي يرغب فيها ضحايا التعذيب أن يدفعوا بالأمر قدماً بأن يمكنوهم من إيداع شكوى دون التضرر من النتائج.

    من حق ضحية الجريمة أو محاميه إيداع شكوى. مثل تلك الشكوى يمكن أن تُودع لدى ضابط شرطة أو إذا كان الشاكي معتقلاً بواسطة جهاز الأمن، إما لدى وكيل النيابة المختص أو مدير جهاز الأمن. في الممارسة فإن ضحية التعذيب يودع شكوى في حالات نادرة للأسباب الموضحة أعلاه. وفي الحالات التي تم فيها إيداع شكوى، أنكرت السلطات في عديد من الحالات أنها قد تلقت أي شكوى.

    ويمكن في المستقبل لضحية التعذيب أو أي فرد من الجمهور أن يودع أيضاً شكوى لدى المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان، ولكن الدور الفعلي الذي سوف تلعبه المفوضية سوف يتضح عندما تبدأ العمل.

    من الممكن للضحايا أو أقربائهم أو أوليائهم أو ممثليهم القانونيين تولي الإدعاء فيما يتعلق بجرائم القصاص أو الجرائم التي تتعلق بها مصلحة خاصة. إلا أن مثل ذلك الإدعاء الخاص يتطلب موافقة النائب العام وسيظل التحقيق امتيازاً للشرطة ووكالة النيابة المختصة. في الممارسة فإن الإدعاء الخاص في حالات التعذيب يخضع أيضاً للإذن المسبق من قائد القوات المعنية بتحريك الإجراءات. وعليه فإن لمثل ذلك الإدعاء فرصة قليلة في أن يصل إلى مرحلة المحاكمة

    - غالبا ما يتم التعذيب على انفراد وفى حضور افراد الامن انفسهم وبدون شهود وفى اغلب الاوقات ليلا

    - ترغم سلطات الامن المعالجين او الذين يفحصون الضحايا على كتابة تقرير مختلف عن الحقيقة كمثل حالة الدكتور على فضل ( ملاريا خبيثة )
                  

03-11-2009, 08:28 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: wadalzain)

    wadalzain تشكر كثيرا ا للتوضيح
    ارجو ان كان بحوزتك العريضه التي كتبها دكتور فار وق والتي حوت قصه تعذيب شاب اخر ان ترفدنا بها كي يراها الاخ هيثم بابكر .
                  

03-11-2009, 08:35 AM

Hawari Nimir
<aHawari Nimir
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote: [qute]تحية طيبة نعم الحساب ولد ولكن في ظل اي قانون واي نظام[]
    حينما كنت في جنوب افريقيا سجلتمعظم حلقات جلسات الحقيقة والمصالحة، كان من بينها شريط لضابط ابيض سابق اتى إلى اللجنة ومعه شريط فيديو صور فيه مشاهد تعذيب لسجناء سود قام بها بنفسه، ومهما جنح بك الخيال لن تتصور ماذا فعل؟ كان يأخذ هولاء السجناء ومعه فصيلة من عساكر الكلاب البوليسية ويذهبوا بهم إلىالحدود مع مموزمبيق لأن سياجها مكهرب بضغط كهربائي عال يمنع اي شخص من الإقتراب، وتكون معهم ثلاثة او اربع كلاب تم تجويعها سلفا ثم يتم اطلاق هولاء السجناء بع ان يتم احداث جروح دامية في اجسادهم لتسهيل مهمة الكلاب في تعقبهم واقتناصهم، كان يعرض هذه المشاهد وهو يبكي ورغم ان اللجنة واهالي الضحايا رجوه ان يتوقف فقد طلب ان يستمر لأنه يريد ان يتطهر وفعلا استمر لأكثر من ساعتين.

    هل عرفت من اين تأتي الأفكار بادخال الكلاب على يوسف لبس!!! أنا من بين الذين يرجون أن تتاحلنا مثل هذه الفرصة للتطهر، وحتى لا تتوهم فلن أجلس في مقاعد الضحايا، سأجلس بجوار قوش كتفا بكتف، ألست أنا من بين من جعلوه فريقا أول ؟!! وهو لا يفرق بين ادارة العمليات ودارة الإستخبارات.
    [qoute]
                      

03-11-2009, 08:48 AM

Hawari Nimir
<aHawari Nimir
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: Hawari Nimir)

    صديق..
    شكرا للطرح الجرئ..
    فقط واصل..في جرد الحساب..فقد يقرأء لك..
    من ظلم\ت ,عذب\ت.....او سجن\ت..
    وقد يسامحونكم..او يعفونكم...او قد يطلبون العدل و القصاص..
    كتابه انيقه..وسطور...بليغه...و لكن؟؟
    الحقيقه مره..والواقع مؤلم..
    لك الله يا شعب السودان..
    ...
    ..
    .
                  

03-11-2009, 09:19 AM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: Hawari Nimir)

    الأستاذة دومة
    الإخوة مجاهد عبدالله وود الزين وهواري هيثم بابكر

    صباحكم زين

    الذي يسميه الأخ هيثم أخطاء تطبيق استفحل وطغى على المنهج ومثلما ذكرت الأستاذة دومة أن فجيعة الناس فينا أنهم كانوا مطمئنين لنا، ونحن لم نكن بحاجة لذلك، فقد كنا عمليا أدق التنظيمات السياسية وأكثرها تأهيلا عدديا على الأقل، وكان تفوقنا واضح لا يحتاج إلى دليل.

    انا سعيد لأن الأخ هيثم الآن يختبر صعوبة استدعاء الشعارات مرة أخرى، فقليلون في بلدنا هم الذين يعارضوننا من حيث الشعار، أما فهمنا الذي طبقناه لهذا الشعار فاجزم أن غالب أعضاء الحركة الإسلامية يزدرونه ومن حق الآخرين علينا أن نجلس امام بادب شديد نعترف باخطائنا ونستعد لتقديم المرتكبين للعدالة او لعفو الضحايا فيما يسقط بالعفو،وأن نكون أحرص الناس على تقبل عقاب ما لا يسقط بالعفو، مثل الفعل الذي يورط الدولة كلها وينتقص من سيادتها!!

    منذ بداية الإنقاذ كما ذكرت للأخ عزالدين بيلو كانت هناك رؤيتان واحدة تنحبس عند المنافسة الحادة التي جرت بيننا والأحزاب السياسية في الفترة الإنتقالية 1985-1989، وأخرى تتجاوز ذلك او تحاول في الحقيقة تجاوز ذلك إلى ما وراءه، وقد ذكرت في موقع آخر أنني اتيت الدكتور الترابي ذات صباح بالتقرير الامني المكتوب فلما قرأه امتعض وطلب مني ان اتيه باحد الذين يقومون على اعداد ذلك التقرير، فلما جاءه قال له: متى ستتجاوزون مرحلة ان السيد الصادق المهدي قد عقد قران ابنة احد ضباط الجيش إلى تأسيس جهاز استخبارات يحمي الدولة من الإستهداف الخارجي؟!! وما شهدت مع الدكتور الترابي حوارا بينه والسيد الصادق بالليل حتى اذا انفلق الصبح تمخض عن فعل امني عنيف ضد حزب الامة، حتى رسائل د. الترابي إلى قرنق والميرغني كانت محل امتعاض شديد، وقد عبر الرئيس البشير عن هذه الإزدواجية حينما ذهب الدكتور الترابي للقاء السيد الصادق في جنيف، فقد سألنا الرئيس في لقاء داخلي عن توقعاته للقاء، فقال لنا بالحرف: والله نحن أصلا عارفين انو ما بين شيخ حسن والصادق منافسة على زعامة جيل، عشان مده ما حيتفقوا ابدا، لكن انتو عارفين شيخ حسن ما بيقتنع لينا برأي، عشان قلنا نسيبوا يمشي!!! وأفضل ما في الرئيس هي هذه المباشرة والعفوية التي سحرت المرحوم الطيب صالح فقال عنه انه ود بلد وهو كذلك لا احد فينا ينكر ذلك لكن ود بلد لا منح الحصانة الإلهية ومكانها ليس الولاية الكبرى لأن الحساب ولد كما قدم هيثم.

    الممارسة التي ذكرها هيثم حرفتنا بعيدا وأوصلت البلاد إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهذا ما يجعلنا نتمسك بان يذهب الأشخاص المتهمين إلى المحكمة لتبرئة البلد، ان كانوا واثقين من براءتهم فلهم ان يدفعوا التهمة عن انفسهم بما يشاؤون، وان كانوا مذنبين فالأفصضل لهم وللبلد ألا تؤخذ بجريرتهم.

    تحياتي
                  

03-11-2009, 10:01 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    بطلب السيدة المحترمة دومة انشر هنا نص رسالة البروفيسور فاروق محمد ابراهيم



    Quote: السيد الفريق/ عمر حسن البشير
    رئيس الجمهورية ـ رئيس حزب المؤتمر الوطني
    بواسطة السيد/ أحمد عبدالحليم ـ سفير السودان بالقاهرة
    المحترمين

    تحية طيبة وبعد

    الموضوع: تسوية حالات التعذيب تمهيداً للوفاق بمبدأ ”الحقيقة والتعافي“ على غرار جنوب أفريقيا ـ حالة اختبارية ـ

    على الرغم من أن الإشارات المتعارضة الصادرة عنكم بصدد الوفاق الوطني ودعوتكم المعارضين للعودة وممارسة كافة حقوقهم السياسية من داخل أرض الوطن, فإنني أستجيب لتلك الدعوة بمنتهى الجدية, وأسعى لاستكمالها بحيث يتاح المناخ الصحي الملائم لي وللآلاف من ضحايا التعذيب داخل الوطن وخارجه أن يستجيبوا لها, ولن يكون ذلك طبعا إلا على أساس العدل والحق وحكم القانون.

    إنني أرفق صورة الشكوى التي بعثت بها لسيادتكم من داخل السجن العمومي بالخرطوم بحري بتاريخ 29/1/1990, وهى تحوي تفاصيل بعض ما تعرضت له من تعذيب وأسماء بعض من قاموا به, مطالبا بإطلاق سراحي وإجراء التحقيق اللازم, ومحاكمة من تثبت إدانتهم بممارسة تلك الجريمة المنافية للعرف والأخلاق والدين والقانون. تلك المذكرة التي قمت بتسريبها في نفس الوقت لزملائي أساتذة جامعة الخرطوم وأبنائي الطلبة الذين قاموا بنشرها في ذات الوقت على النطاقين الوطني والعالمي, ما أدى لحملة تضامن واسعة أطلق سراحي إثرها, بينما أغفل أمر التحقيق الذي طالبت به تماما. وهكذا ظل مرتكبو تلك الجريمة طليقي السراح, وتوالى سقوط ضحايا التعذيب بأيديهم وتحت إمرتهم, منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر, فلا يعقل والحال على هذا المنوال أن يطلب مني ومن الألوف الذين استبيحت أموالهم وأعراضهم ودماؤهم وأرواح ذويهم, هكذا ببساطة أن يعودوا لممارسة ”كافة“حقوقهم السياسية وكأن شيئا لم يكن.

    إن ما يميز تجربة التعذيب الذي تعرضت له في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 1989م ببيت الأشباح رقم واحد الذي أقيم في المقر السابق للجنة الانتخابات أن الذين قاموا به ليسوا فقط أشخاصا ملثمين بلا هوية تخفوا بالأقنعة, وإنما كان على رأسهم اللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع الراهن ورئيس جهاز الأمن حينئذ, والدكتور نافع علي نافع الوزير ورئيس جهاز حزب المؤتمر الوطني الحاكم اليوم ومدير جهاز الأمن حينئذ, وكما ذكرت في الشكوى المرفقة التي تقدمت لكم بها بتاريخ 29 يناير 1990 من داخل السجن العمومي وأرفقت نسخة منها لعناية اللواء بكري, فقد جابهني اللواء بكري شخصياً وأخطرني بالأسباب التي تقرر بمقتضاها تعذيبي, ومن بينها قيامي بتدريس نظرية التطور في كلية العلوم بجامعة الخرطوم, كما قام حارسه بضربي في وجوده, ولم يتجشم الدكتور نافع, تلميذي الذي صار فيما بعد زميلي في هيئة التدريس في جامعة الخرطوم, عناء التخفي وإنما طفق يستجوبني عن الأفكار التي سبق أن طرحتها في الجمعية العمومية للهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم, وعن زمان ومكان انعقاد اللجنة التنفيذية للهيئة, ثم عن أماكن تواجد بعض الأشخاص - كما ورد في مذكرتي- وكل ذلك من خلال الضرب والركل والتهديد الفعلي بالقتل وبأفعال وأقوال أعف عن ذكرها. فعل الدكتور نافع ذلك بدرجة من البرود والهدوء وكأنما كنا نتناول فنجان قهوة في نادي الأساتذة. على أي حال فإن المكانة الرفيعة التي يحتلها هذان السيدان في النظام من ناحية, وثبات تلك التهم من ناحية ثانية, يجعل حالة التعذيب هذه من الوضوح بحيث تصلح أنموذجا يتم على نسقه العمل لتسوية قضايا التعذيب, على غرار ما فعلته لجنة الحقيقة والوفاق الخاصة بجرائم النظام العنصري في جنوب أفريقيا.

    قبل الاسترسال فإنني أورد بعض الأدلة التي لا يمكن دحضها تأكيدا لما سلف ذكره:-
    • أولاً: تم تسليم صورة من الشكوى التي تقدمت لسيادتكم بها للمسئولين المذكورة أسماؤهم بها, وعلى رأسهم اللواء بكري حسن صالح. وقد أفرج عني بعد أقل من شهر من تاريخ المذكرة. ولو كان هناك أدنى شك في صحة ما ورد فيها - خاصة عن السيد بكري شخصياً- لما حدث ذلك, ولكنت أنا موضع الاتهام, لا هو.
    • ثانيا: أحال مدير السجن العمومي مجموعة الثمانية عشر القادمة معي من بيت الأشباح رقم واحد بتاريخ 12 ديسمبر 1989 إلى طبيب السجن الذي كتب تقريرا مفصلاً عن حالة كل واحد منا, تحصَّلت عليه وقامت بنشره منظمة العفو الدولية في حينه. وقد أبدى طبيب السجن ومديره وغيرهم من الضباط استياءهم واستنكارهم الشديد لذلك المشهد الذي لا يكاد يصدق. وكان من بين أفراد تلك المجموعة كما جاء في الشكوى نائب رئيس اتحاد العمال الأستاذ محجوب الزبير وسكرتير نقابة المحامين الأستاذ صادق شامي الموجودان حاليا بالخرطوم, ونقيب المهندسين الأستاذ هاشم محمد أحمد الموجود حاليا ببريطانيا, والدكتور طارق إسماعيل الأستاذ بكلية الطب بجامعة الخرطوم, وغيرهم ممن تعرضوا لتجارب مماثلة, وهم شهود على كل ما جرى بما خبروه وشاهدوه وسمعوه.
    • ثالثا: إن جميع قادة المعارضة الذين كانوا في السجن حينئذ, السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي والسيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة والسيد سيد أحمد الحسين زعيم الحزب الاتحادي والسيدان محمد إبراهيم نُقُد والتيجاني الطيب زعيما الشيوعي وغيرهم, كلهم شهود بنفس القدر, وكما يعلم الجميع فقد تعرض السيدان الصادق المهدي وسيد أحمد الحسين وغيرهم من قادة المعارضة لنفس التعذيب على أيدي نفس الأشخاص أو بأمرهم وكتبوا شكاوى مماثلة.
    • رابعا: قام بزيارتي في السجن العمومي بالخرطوم بحري بعد انتقالي إليه مباشرة الفريق إسحق إبراهيم عمر رئيس الأركان وقتها بصحبة نوابه, فشاهد آثار التعذيب واستمع لروايتي كاملة, كذلك فعل كثيرون غيره.
    • خامسا: تم اعتقال مراسل الفاينانشيال تايمز السيد بيتر أوزين الذي كان خطابي بحوزته, فكتب صفحة كاملة دامغة في صحيفته العالمية المرموقة عن ما تعرضت له وتعرض له غيري من تعذيب, وعن محادثته الدامغة مع المسئولين عن تلك الانتهاكات وعن تجربته الشخصية.

    إنني أكتفي فيما يخص حالتي بهذا القدر من الأدلة الدامغة, ومع أن هذا الخطأب يقتصر كما يدل عنوانه على تجربتي كحالة اختبارية, إلا أن الواجب يقتضي أن أدرج حالة موظف وزارة الإسكان السابق المهندس بدر الدين إدريس التي كنت شاهدا عليها, وكما جاء في ردي على دعوة نائب رئيس المجلس الوطني المنحل الأستاذ عبدالعزيز شدو للمشاركة في حوار التوالي السياسي بتاريخ 18 أكتوبر 1998 (مرفق), فقد تعرض ذلك الشاب لتعذيب لا أخلاقي شديد البشاعة, ولم يطلق سراحه إلا بعد أن فقد عقله وقام بذبح زوجته ووالدها وآخرين من أسرته. كان في ثبات وصمود ذلك الشاب الهاش الباش الوسيم الأسمر الفارع الطول تجسيد لكرامة وفحولة وعزة أهل السودان. وكان أحد الجنود الأشد قسوة - لا أدري إن كان اسم حماد الذي أطلق عليه حقيقياً- يدير كرباجه على رقبتينا وجسدينا نحن الاثنين في شبق. وفي إحدى المرات اخرج بدرالدين من بيننا ثم أعيد لنا بعد ساعات مذهولاً أبكم مكتئبا محطما كسير القلب. ولم تتأكد لي المأساة التي حلت بِبَدرالدين منذ أن رأيته ليلة مغادرتنا لبيت الأشباح منتصف ليلة 12 ديسمبر 1989 إلا عند اطلاعي على إحدى نشرات المجموعة السودانية لضحايا التعذيب هذا الأسبوع, ويقتضي الواجب أن أسرد تلك اللحظات من حياته وأنقلها لمن تبقى من أسرته, فكيف بالله نتداول حول الوفاق الوطني بينما تبقى مثل هذه الأحداث معلقة هكذا بلا مساءلة.

    أعود لمبدأ تسوية حالات التعذيب على أساس النموذج الجنوب أفريقي, وأطرح ثلاثة خيارات متاحة لي للتسوية.

    الخيار الأول
    الحقيقة أولا, ثم الاعتذار و”التعافي المتبادل“ بتعبير السيد الصادق المهدي

    هذا النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب أفريقيا. إن المفهوم الديني والأخلاقي للعفو هو الأساس الذي تتم بموجبه التسوية, ويختلط لدى الكثيرين مبدأ العفو مع مبدأ سريان حكم القانون ومع التعافي المتبادل. فكما ذكرت في خطابي المرفق للسيد عبدالعزيز شدو فإنني أعفو بالمعنى الديني والأخلاقي عن كل من ارتكب جرما في حقي, بما في ذلك السيدان بكري ونافع, بمعنى أنني لا أبادلهما الكراهية والحقد, ولا أدعو لهما إلا بالهداية, ولا أسعى للانتقام والثأر منهما, ولا أطلب لشخصي أو لهم إلا العدل وحكم القانون. وأشهد أن هذا الموقف الذي قلبنا كل جوانبه في لحظات الصدق بين الحياة والموت كان موقف كل الزملاء الذين كانوا معي في بيت الأشباح رقم واحد, تقبلوه وآمنوا به برغم المعاناة وفى ذروة لحظات التعذيب. إن العفو لا يتحدد بموقف الجلاد ولا بمدى بشاعة الجرم المرتكب, وإنما يتعلق بكرامة وإنسانية من يتسامى ويرفض الانحدار لمستنقع الجلادين, فيتميز تميزا خلقيا ودينيا تاما عنهم. فإذا ما استيقظ ضمير الجلاد وأبدى ندما حقيقيا على ما ارتكب من إثم, واعتذر اعتذارا صادقا عن جرمه, فإن الذي يتسامى يكون أقرب إلى الاكتفاء بذلك وإلى التنازل عن الحق المدني القانوني وعن المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به, بهذا يتحقق التعافي المتبادل. هذا هو الأساس الذي تمت بموجبه تسوية معظم حالات التعذيب والجرائم التي ارتكبها عنصريو جنوب أفريقيا ضد مواطنيهم.

    إنني انطلاقا من نفس المفهوم أدعو السيدين بكري ونافع ألا تأخذهما العزة بالإثم, أن يعترفا ويعلنا حقيقة ما اقترفاه بحقي وبحق المهندس بدرالدين إدريس في بيت الأشباح رقم واحد, وأن يبديا ندما وأسفا حقيقيا, أن يعتذرا اعتذارا بينا معلنا في أجهزة الإعلام, وأن يضربا المثل والقدوة لمن غرروا بهم وشاركوهم ممارسة التعذيب, وائتمروا بأمرهم. حين ذلك فقط يتحقق التعافي وأتنازل عن كافة حقوقي, ولا يكون هناك داعيا للجوء للمحاكم المدنية, ويصبح ملف التعذيب المتعلق بشخصي مغلقا تماما. ولنأمل أن يتقبل أولياء الدم في حالة المهندس بدر الدين إدريس بالحل على نفس المنوال.

    لقد أعلن السيد إبراهيم السنوسي مؤخرا اعترافه بممارسة التعذيب طالبا لمغفرة الله. وهذا بالطبع لا يفي ولا يفيد. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, ولا يليق أن يصبح أمر التعذيب الذي انقلب على من أدخلوه وبرروه أن يكون موضوعا للمزايدة والمكايدة الحزبية. إن الصدق مع النفس ومع الآخرين والاعتذار المعلن بكل الصدق لكل من أسيء إليه وامتهنت كرامته, وطلب العفو والغفران, هو الطريق الوحيد للخروج من هذا المأزق بكرامة, فإن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله. وإن طريق التعافي المتبادل هو الأقرب إلى التقوى. فإذا ما خلصت النيات وسار جناحا المؤتمر الوطني والشعبي لخلاص وإنقاذ أنفسهم من خطيئة ولعنة التعذيب الذي مارسوه فسيكون الطريق ممهدا تماما لوفاق وطني حقيقي صادق وناجز.

    الخيار الثاني
    التقاضي أمام المحاكم الوطنية

    إذا ما تعذر التعافي المتبادل بسبب إنكار تهمة التعذيب أو لأي سبب آخر, فلا يكون هنالك بديل عن التقاضي أمام المحاكم, ذلك في حالة جدية المسعى للوفاق الوطني على غرار ما جرى في جنوب أفريقيا. غير أن حكومتكم فيما علمت سنت من التشريعات ما يحمي أعضاءها وموظفيها والعاملين في أجهزتها الأمنية من المقاضاة. فالجرائم ضد الإنسانية وحقوق الإنسان كالتعذيب, لا تسقط بالتقادم ولا المرض ولا تقدم السن ولا لأي سبب من الأسباب, كما شهدنا جميعا في شيلى وإندونيسيا والبلقان وغيرها. كما أن هذا الموقف لا يستقيم مع دعوتكم للوفاق ولعودة المعارضين الذين تعرضوا لأبشع جرائم التعذيب. وليس هنالك, كما قال المتنبي العظيم, ألم أشد مضاضة من تحمل الأذى ورؤية جانيه, وإنني مستعد للحضور للخرطوم لممارسة كامل حقوقي الوطنية, بما في ذلك مقاضاة من تم تعذيبي بأيديهم, فور إخطاري بالسماح لي بحقي الطبيعي. ذلك إذا ما اقتنعت مجموعة المحامين التي سأوكل إليها هذه المهمة بتوفر الشروط الأساسية لمحاكمة عادلة.

    الخيار الثالث
    التقاضي أمام المحاكم الدولية لحقوق الإنسان

    ولا يكون أمامي في حالة رفض التعافي المتبادل ورفض التقاضي أمام المحاكم الوطنية سوى اللجوء للمحاكم في البلدان التي تجيز قوانينها محاكمة أفراد من غير مواطنيها وربما من خارج حدودها, للطبيعة العالمية للجرائم ضد الإنسانية التي يجري الآن إنشاء محكمة عالمية خاصة بها. إنني لا أقبل على مثل هذا الحل إلا اضطرارا, لأنه أكرم لنا كسودانيين أن نعمل على حل قضايانا بأنفسنا. وكما علمت سيادتكم فقد قمت مضطرا بفتح بلاغ مع آخرين ضد الدكتور نافع في لندن العام الماضي, وشرعت السلطات القضائية البريطانية في اتخاذ إجراءات أمر الاعتقال الذي تنبه له الدكتور نافع واستبقه بمغادرة بريطانيا. وبالطبع تنتفي الحاجة لمثل تلك المقاضاة فيما لو أتيحت لي ولغيري المقاضاة أمام محاكم وطنية عادلة, أو لو تحققت شروط التعافي المتبادل الذي هو أقرب للتقوى. وإنني آمل مخلصا أن تسيروا على طريق الوفاق الوطني بالجدية التي تتيح لكل المواطنين الذين تشردوا في أصقاع العالم بسبب القهر السياسي لنظام ”الإنقاذ“ أن يعودوا أحرارا يشاركون في بناء وطنهم.

    وفقنا الله وإياكم لما فيه خير البلاد والعباد.
    فاروق محمد إبراهيم
                  

03-11-2009, 12:16 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: wadalzain)

    الأخ الكريم ود الزين

    تحية طيبة وتحية للبروف فاروق

    عندما حدث اضراب الأطباء الشهير فزعنا لحشد كل من نعرف من الاطباء الإسلاميين غالبهم لا يمتون لتنظيمنا بصلة، وفعلا فقد الإضراب مفعوله او كاد، في هذه الأثناء جاء خبر وفاة الدكتور علي فضل، نزل الخبر كالصاعقة علينا كلنا اما الأطباء فكانوا كأنهم شاركوا في تعذيبه بعضهم اعتصم ببيته، ولم يعده إلى عمله إلا خشيته من يتسبب في ضياع ارواح ابرياء لا علاقة لهم بصراعنا السياسي ولكنه فارق هذا الصراع إلى الابد.

    عندما اصدرت عقد الجلاد البوم "حاجة آمنة" تم اعتقالهم وتم منع الشريط، حتى اضطر مسئول كبير في وزارة الإعلام حينها إلى الإعتذار.

    في اول لقاء لمكاتب الطلاب التنظيمية بعد الإنقلاب قال لهم الدكتور الترابي بان يتركوا الجامعات عللى ما هي عليه من النشاط السياسي، لأنها ستعلمهم التعايش مع الآخر خاصة في هذا الظرف الإستثنائي الذي يحظر الأحزاب السياسية خارج اسوار الجامعة. ولكن انظر ماذا فعلنا.

    في 1978 وقف د. التجاني عبدالقادر بالنشاط وقال قولته التي صارت مثلا: من أراد أن يعلق قميصه بالنشاط فليعلقه، وفي العام 1987 اعتدى تنظيم سياسي جديد على بورد صحيفة الصباح الجديد التابعة للإتجاه الإسلامي وانزل الصحيفة وعلقوا صحيفتهم بحجة ان الإتجاه الإسلامي يستولي على أكثر من بورد، فقمنا بالتفاوض معهم على أن نشتري لهم بورد جديد يعلقون فيه صحيفتهم وفعلنا ذلك اشترينا لهم البورد من أموالنا الخاصة.

    بعد أزمة إغلاق الجامعة في ما عرف بازمة حاج ماجد سوار، حاولت ادارة الجامعة مفاوضتنا على نقل النشاط الطلابي إلى دار الإتحاد، وعرضوا استبدالها بدار نقابة الاساتذة امام الجامعة مباشرة، فرفضنا بشدة وتمسكنا بحرية النشاط داخل الحرم الجامعي، بعد الإنقاذ وما فعلناه بالجامعة قابلني يوما البروفيسور يوسف فضل حسن المدير الاسبق للجامعة، فقال لي ضاحكا زمان ياولدي كان قبلتوا باقتراحنا ما كان احسن؟!! طبعا لم احر جوابا
    ويسألني هيثم عن جيل جديد في الجامعات والمدارس، ونحن الذين صنعناه بايدينا كممنا افواهم وقلنا لهم ان يتحدثوا في كل شئ إلا ما كنا نفاخر به سابقا، فصارت ثقافتهم هذه التي تعرفها الآن.

    الهيكل لابد ان يعاد بناءه وليس ترميمه لأنه لا ينفع فيه الترميم، والحرية يجب ان تكون سداة بنيانه ولحمتها الحرية التي لا تتعلل بالخوف على سيادة او دين لتنقض على حريات الآخرين، هذا ان اردنا ان يبقى المجتمع السوداني على ايمانه بالسيادة والدين، ولكن أن استمرأنا التحدث باسمه فسيكفر بكل ذلك وينفرط عقده.
                  

03-11-2009, 01:37 PM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: صديق محمد عثمان)

    Quote: الهيكل لابد ان يعاد بناءه وليس ترميمه لأنه لا ينفع فيه الترميم، والحرية يجب ان تكون سداة بنيانه ولحمتها الحرية التي لا تتعلل بالخوف على سيادة او دين لتنقض على حريات الآخرين، هذا ان اردنا ان يبقى المجتمع السوداني على ايمانه بالسيادة والدين، ولكن أن استمرأنا التحدث باسمه فسيكفر بكل ذلك وينفرط عقده.


    هنا فقط ظهرت محطة الوصول الحقيقية وليست لاهاي وعلى الإسلاميين أن يدركوها حتى لايعودوا للمحطة التي ركبوا عندها القطار ..

    شكراً صديق على الوضوح والبيان ..
                  

03-11-2009, 02:12 PM

هيثم بابكر

تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: مجاهد عبدالله)

    الاخ الفاضل مجاهد
    من ظن انه قد وصل ، فهو يطمئن نفسه ...
    لا راحة للمؤمن حتى يلق الله ( هذا ان كان مؤمنا ) ...
    أما الكافر ( انما نملى لهم ليزدادوا اثما ) ...
    والاخرة خير وأبقى ...
    الاسلاميين والمسلمين بالسودان مطالبون بالبحث الجاد عن تجويد ما فى أيديهم ، فعجلة الزمن لا تدور للوراء ...
    العيش فى اسطوانة الزمن كما اسميها (Time Tube ) لها مدخل ومخرج ، وفراغ يمتلئ بماء وهواء ... سرعة اندفاع تحرك تيار الوصول ...
    الشهيد عبدالباسط محمد عبدالرحيم " بسطاوى " فى احدى تجلياته قال لى : ( انت عارف ... الشعب السودانى ده زى الكباية الفيها مويه ، وفى قعرها سكر ... لو حركتو شويه حتضوق طعمو ) ... هذا يقينى بان واجب المسلمين والاسلاميين أن يحركوا ما بانفسهم ويتحركوا شويه ليذوقوا مكنون هذا الطعم العجيب ... " صحيح فى ناس بتحب الملح ... لكنو بيرفع الضغط " ...
    اخى صديق :
    فلنقل ان محطتنا التالية هى اصطحاب عدة أكثر جودة ومتانة من عدة الهيكل فى المحطة السابقة ، والاستفادة من أخطاء التنفيذ ، لتشييد هيكل جديد، بخبرات تراكمية فى زمن وجيز ، والا نصطحب معنا الفاشلون ... ولا المترددون ولا خصوما تنقض ما نبنى ... فالقطار يسير فى أسطوانة الزمن ، والماء القادم من خلفنا ان لم نحتاط له قذفنا بعيدا ...
    ولكم الود كله
                  

03-11-2009, 05:07 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: هيثم بابكر)

    الأخ هيثم
    تحية طيبة

    في عجالة من امري
    اصطحاب الجميع الذين يبنون والذين نظنهم يهدمون هو المخرج من اسطوانة الزمن، لأن من يهدم ايضا يبني فينا مقدرة على التحمل والصبر، وربما اهدى الينا عيوب البناء قبل ان نتوهم انه اكتمل، ومهما يكن فالبناء ان لم يشمله لن يكتمل أصلا.

    الإنفتاح غير المشروط والسقف المرفوع والبيت المعمور بخلافاتنا الطبيعية لا باجماعنا السكوتي هو الحل.

    ولي عودة سريعا باذن واحد احد.

    (عدل بواسطة صديق محمد عثمان on 03-11-2009, 05:10 PM)

                  

03-11-2009, 06:52 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: هيثم بابكر)

    Quote: فلنقل ان محطتنا التالية هى اصطحاب عدة أكثر جودة ومتانة من عدة الهيكل فى المحطة السابقة ، والاستفادة من أخطاء التنفيذ ، لتشييد هيكل جديد، بخبرات تراكمية فى زمن وجيز ، والا نصطحب معنا الفاشلون ... ولا المترددون ولا خصوما تنقض ما نبنى ... فالقطار يسير فى أسطوانة الزمن ، والماء القادم من خلفنا ان لم نحتاط

    والله يا هثم انا زوله ما بعرف عربي كثير يعني بقول الكلام بطريقه مباشره . نحن حكمكم دا ضقناه 20 سنه وكان كارثه علي كل المستويات ما تقول لي طلعنا البترول وبنينا السد وعملنا شريان الشمال فيا ابني دعنا نستصحب تجارب امم اخري الدين دا افصله لينا عن السياسه والسلطه . خلينا نجربها عشره سنين وان ما نفعت تاني ابنوا هيكلكم .
    لمتين نحن نبقي فيران تجاربكم لمتين ؟؟؟
                  

03-11-2009, 03:10 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: مجاهد عبدالله)

    شكرا مجاهد

    هذا وقت البيان وكما يقول الخواجات it is high time to speak loud
                  

03-11-2009, 01:59 PM

هيثم بابكر

تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: wadalzain)

    Quote: الخيار الأول
    الحقيقة أولا, ثم الاعتذار و”التعافي المتبادل“ بتعبير السيد الصادق المهدي

    هذا النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب أفريقيا. إن المفهوم الديني والأخلاقي للعفو هو الأساس الذي تتم بموجبه التسوية, ويختلط لدى الكثيرين مبدأ العفو مع مبدأ سريان حكم القانون ومع التعافي المتبادل. فكما ذكرت في خطابي المرفق للسيد عبدالعزيز شدو فإنني أعفو بالمعنى الديني والأخلاقي عن كل من ارتكب جرما في حقي


    والكاظمين الغيظ ، والعافين عن الناس ، والله يحب المحسنين ...

    دعوة للخيار الاول ... أما الاعتراف بالاخطاء ، فما أنا الذى أنكرها ... لانى لم أشاهد ، لكنى أستمع وأثق فى طرح بدون مزايده ... فالمؤمن صديق ، وليس سمييييع ...
    لو كنت أمثل حكام الانقاذ ... لاعتذرت .... لمن اصابته مظلمة ... وله ان يقبلها أو يدعها ... لكن من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ...
    لا ننكر ان سلوك البعض شذ عن القاعدة ، فلكل قاعدة شواذ ... لكن دعونا نسأل أنفسنا عن الحلول التى طرحت فى ظل القوانين المفقوده .. هلى كانت هناك قوانين أصلاً وجاءت الانقاذ وعطلتها ؟ ... ام ان هناك عرف سائد ارتبط بامن نميرى ؟ وعصام كباشى ؟ ... وآخرين ...
    هل عجزت الانقاذ عن تعريف قواعد تضبط بها أفرادها فى كل السجون والمعتقلات ؟ ... اقول نعم لحد ما .. لان الطبع السودانى يغلب على التطبع .. وان السلوك العام والخاص بينهما شعرة صغيرة اسمها الانتماء ... وان الفكرة التى انتمى لها كثيرون لم تجد مساحة للتطبيق الا فى شخوص المعارضين ... فبان الصواب وبان الخطأ ... أعود وأقود .. التمييز بين السلوك الفردى ، والخط العام .. مهم ومطلوب ...
    والانقاذ جاءت بخطوط عامة .. لكن كما يقول ياسر عرمان ( شيطان التفاصيل ) تدخل فى " ما تحمر لى ... ما تعااين لى ... وقاتل الله " حب السلطة " ... هى خميرة فى نفوس كل السودانيين وثقافتهم " سلطة للساق ولا مال للخناق " هذه ثقافة تحتاج لانقاذ اخرى لتجمل وجهها ...
    اجمل ما أعجبنى فى النموذج الرواندى أن الجيل الذى تعنت ، وكابر ، واقتص لنفسه ، حمله طوفان النهر .. وانقلب عليه الحال ، فصار جماجما فى متحف ( كيقالى ) .. وجاء جيل جديد يعرف أن ( فى القصاص حياة يا اولى الالباب ) ... فحسم معركته بالتراضى والتسامح ، وأبلغ معانى القصاص ( القصاص بالعفو ) فهو سلاح نافذ يكسر كبرياء الجرح ..
    ولكم الود كله ...
                  

03-11-2009, 06:16 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: هيثم بابكر)

    Quote: الهيكل لابد ان يعاد بناءه وليس ترميمه لأنه لا ينفع فيه الترميم، والحرية يجب ان تكون سداة بنيانه ولحمتها الحرية التي لا تتعلل بالخوف على سيادة او دين لتنقض على حريات الآخرين، هذا ان اردنا ان يبقى المجتمع السوداني على ايمانه بالسيادة والدين، ولكن أن استمرأنا التحدث باسمه فسيكفر بكل ذلك وينفرط عقده.

    انها تلخيص بديع وعين الحقيقه .
    تمنيت لو طرحت لنا رائيك او راي الترابي عن الجهاد الذي تم بالجنوب قبل المفاصله طبعا ؟؟
    اتمني ان تعود لانه عندي اسئله كثيره عن الجهاد الذي تم دوافعه نتائجه والخساره الفادحه في رائ والتي ربما تنتهي بفقد جزء كبير وهام من الوطن متل حكايه هتلر بعد الهزيمه .
                  

03-11-2009, 07:38 PM

صديق محمد عثمان
<aصديق محمد عثمان
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 1009

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحكمة الجنائية الدولية: محطة الوصول (Re: doma)

    Dear Doma

    I have already mentioned what had happened in the south, I explained why we went to war and why we
    called for Jihad, as well I explained what and where it all went wrrong
    Jihad was ment to be away of rallying public around the idea of standing up to somebody who thought for sometime that he can apply his will and vission on others because he had the ability and means to carry arms while most of the other barely knows anything at all about weapons at the same time Jihad was ment as a mean to break the viscous circle
    of militry coes every now and then
    but as I mentioned all went wrrong because as soon as we crushed SPLA we fogot what was the war about , somebody wanted the war to carry on because it create the perfect atomosphire for him to continue in charge while others were busy fighting and rallying public behind the war
    Jihad is a compound of two simultaniance acts distruction of evil and building ar laying foundations for good, and they have to bee carried out at the same time cause nature as you know doesn;t accept emptyness, we were busy doing one phase of Jihad while the leadership totaly or deleberatly failed to do its part, that is when we carried on filling the gap with a new phase of evil, our own evil, it was no longer Jihad it was mere evil

    Thanks
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de