أنصفوا سناء – بردع الجناة والمساعدة بالعلاج بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 06:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-01-2008, 08:17 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أنصفوا سناء – بردع الجناة والمساعدة بالعلاج بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة
                  

03-02-2008, 00:11 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنصفوا سناء – بردع الجناة والمساعدة بالعلاج بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة (Re: بكرى ابوبكر)

    السبت‏، 01‏ مارس، 2008

    أنصفوا سناء – بردع الجناة والمساعدة بالعلاج

    بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة

    لا شك إنها مأساة وجريمة بشعة، لها مؤشرات خطيرة يتطلب حصرها وبترها

    وليس ذلك الأمر بالسهل، إلا أنه بالمستعجل والضروري البدء فيه

    قال تعالى : "لا يغير الله مابقومٍ مالم يغيروا مابأنفسهم" صدق الله العظيم

    تشويه خلق الله تعالى في الإنسان وفي الحيوان معصية، حتى لو كان وشماً أو شلوخاً، أو ختان للنساء، مادام لا يخدم علاجاً يلزم صاحبه. والتشنيع بالتشويه والتعذيب إضافةً إلى كونه معصية، جريمة إنسانية عالية الدرجة في القوانين المحلية والعالمية.

    وفي هذه القضية كتالوج كامل من تلك الجرائم وقائمة بمسئولين عنها، كلٍ بدرجته:

    ولنبدأ بالمجرم الأول: زوج الضحية:

    1- قام ذلك الشخص بعدة موبقاتٍ وجرائم: أولها موبقة إدعاء التدين بحمله مصحفاً ومسبحة للتظاهر أمام أسرة الضحية لمخادعتهم لتزويجه إياها، وهذه من أكبر الجرائم التي لا يغفرها الله تعالى ويقاطع فيها العبد يوم القيامة لعبادته غير الله، وفي هذه الحالة عبادته أهل الضحية بأداء عباداتٍ لا ينويها لله تعالى، ليس إيماناً بمن يعبد، ولكن عدم إيمانٍ بمن لم يعبد. ورغم رأيي ذلك فلا يمكن لي المناداة بعقابه عليها ، حسب ما بينت في مقالاتٍ عدة عن الفتاوي ولعنتها، لأن الله وحده يعلم حقيقتها من ظنيتها وهو وحده يجزي لها أو عليها

    2- أصرارُه على الزواج من الضحية من غير رضاها وهو يعلم

    3- أفساد أسرتها بإيقاع والدها وتشجيعه بالوقوع في موبقة تزويجها قسرا،ً وبتسخير أخيها لخدمة أغراضه الشريرة دون مراعاةٍ للأذى الذي يطال به علاقة الرحم تلك

    4- ممارسته الدجل والسحر قنوطاً من رحمة الله تعالى وقدرته، وتسخيره أخيها لخدمة تلك الأعمال الشيطانية

    5- قيامه بمحاولة تخدير الضحية للوصول إلى رغباته الحيوانية

    6- قيامه بالتهجم على وتشويه وتعذيب الضحية في حالة عدم دفاع عن نفسها، بغرض الإيذاء المتعمد

    والمجرم الثاني: أخوها، والذي:

    1- قام بمعاونة زوجها للتحايل على زوجته وهو يعلم بعدم رضاها، لممارسة الدجل والسحر في حقها، وقد يكون جاهلاً عن مدى معصيته الخالق في ذلك، ولكنه يعلم عدم رضا أختهز

    2- قام بالجريمة الشنعاء لصب الصودا الكاوية في وجه الضحية، وهنا يتساءل المرء عن مدى إدراكه في ما فعل، وهناك حقائق ثابتة للتعرف على ذلك، منها:

    - هل اللزوجة العالية للصودا الكاوية يجوز معها قبول إعتقاد أنها محاية؟ علماً بأن المحاية عبارة عن غسول لوريقاتٍ مكتوبة

    - هل الكمية الكبيرة من السائل لا تثير الشك في كونها محاية؟

    في كلتي الحالتين أعلاه قد تسعفه حجة الغشامة أو حتى الغباء، ولكن ليست الحالة الثالثة، وهي:

    - فعند صبه الصودا الكاوية علي وجهها، لاشك أنها تألمت فوراً، فهل هنالك مبررٌ له للإستمرار في تعميمها على وجهها وعدم التريث والتحري؟

    - كذلك لم يرد أي اعتذار منه أو ندم في تلك الرواية، ولا حقد على زوجها الذي خدعه فَرَضاً، وبالضرورة الوقوف إلى جانبها ومواجهة والديها بعدم التنازل، بل ولم يقم بفتح بلاغٍ على الزوج بخداعه لاستخدامه في جريمة نكراء كان هو أداةً لتنفيذها في غفلةٍ من أمره.

    والمجرم الثالث، والدها والذي:

    1- نفترض له عذراً جهله بالدين وبحدود صلاحياته في تربية إبنته بحرمانها من حقها الشرعي في الرضا بالزوج أو رفضها له، باعتقاده أنها "مناكفة عابرة من إبنته" سيستقر الأمر لاحقاً في مصلحتها عُذراً يحتمي به.

    رغم ذلك قام بسوء النية وقصد الإيذاء بالإصرار على زفاف إبنته رغم تبيّن تعاستها وعدم رضاها وبكائها في زفافها ذاك، لو كان كما افترضنا له أنه يعتقد أنها "مناكفة عابرة من إبنته"

    2- قبِل وساطات الأعيان للتنازل عن القضية، وهو ليس المصاب بالأذى الجسيم، ولا يملك التعويض المطلوب لرفع ذلك الأذى عنها من علاج وتعويض عذاب وضياع مستقبل، ولا عن الأسرة التي تحطم مستقبل أفرادها، وهو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق كما ذكر أحد المعلقين على الموضوع، الأخ ناصر من الأمارات:

    "هذه بلا شك مصيبة اجتماعية كبرى، وقصة مؤلمة ومؤثرة نشكر (الرأي العام) والصحفي الاستاذ التاج على ابرازها، لكن المصيبة الاكبر هي العفو وهذا كما يقولون: هو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، والمخطئ الأول هو الاب، ولقد اجرم مرتين باجبارها على الزواج تارة باطلاق سراح الزوج المجرم بعد فعلته البشعة والنكراء، حقد ومكر ووحشية ما بعدها وحشية"

    3- غضبه ووالدتها من نشر الموضوع في الصحف لنجدتها

    والمجرم الرابع، عقلاء مجتمعها، والذين:

    1- بدلاً من معاقبة ذلك الجاني أمانةً في أعناقهم لنصرة المظلومين والضعفاء، ودرءاً للجريمة والشر، يمارسون الضغوط الإجتماعية على أهلها المكلومين للتستر على الجريمة، ليس إرضاءاً لله تعالى بالعفو الذي هو من حق الضحية وحدها في حدود ماأصابها، ومن حق المجتمع (وليس الأعيان) في حدود ما أصاب سلامته وأمن أفراده، بحماية أخلاق التعامل بين أفراده وسلامتها، ولكن للزهو والتستر لأن المرأة عندهم عورة، ولو كان رجلاً لاختلف الأمر

    2- عدم تشمير سواعد رجاله ونسائه لجمع تبرعاتٍ أو تكوين لجان لمساعدة الضحية في ملماتها ماداموا قد قاموا بتنحية المجرم من المسئولية

    وهنا لا بد من الإحتكام لضمائرنا في حماية ضعفائنا والمغلوبين على أمرهم من الضحايا، فهؤلاء المستضعفين هم في ذمتنا نحن القادرين، كلٍ بما يقدر عليه:

    * فأولاً هذا الأمر ليس للوالد ولا أعيان القرية الحق في التنازل عنه، فهذه جريمة تملك الدولة حق العقاب فيها لأنها جريمة جنائية وأذى جسيم

    * وثانياً التعويض للأسرة عما أصابها من أذى يمكن للوالد التنازل عنه إذا لم يكن هناك اعتراضٍ من المتضررين بذلك التنازل، ولكن الضحية نفسها فلا يجوز التنازل عن حق علاجها، إلا إذا تنازلت هي عن حق إسعافها بواسطة الدولة، وقبولها بعدم مساعدة غيرها لها من أهل البر والإحسان بعلاجها، إذ سيكون حكمه استغلالاً للخيِّرين لا مبرر له بتحويل فاتورة العلاج إليهم من زوجها قبل محاولته هو في حمله جبراً على توفير مايمكن أن يقابله من منصرفات أومن جهات التأمين، إن كان هناك تأمين اجتماعي أو خلافه، والتي فطعاً حسب لوائحها لاتملك من أجل التعويض تنازلها أو تنازل الضحية عن ردعه

    وهذا هو النصح الذي كان متوقعاً من الأعيان والناصحين تقديمه، وكان لزاماً على الدولة ترسيخه كواحد من الأسس الأخلاقية

    فإنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

    * وثالثاً: على مؤسسات الدولة والمجتمع المختلفة الإنتفاض لمعالجة هذه التجربة النكراء، فعلى القانونيين التمسك بتأكيد الدولة القانونية ونفاذها. وعلى رجال الدين والإصلاح الإجتماعي التصدي لذلك الكتالوج من الممارسات الجاهلة والمنقولة من عبدة الشيطان وممارسي السحر والدجل وخلطها بالدين، وعلى الحكام وكل الساسة القيام بما يتوجب لاستئصال تلك المفاهيم وتأمين المجتمع بمؤسساتٍ تقدر على السيطرة على هذه الفوضى الإجتماعية بنظام التأمين الإجتماعي والتعويض الجنائي وجمعيات حماية الضعفاء والمستضعفين

    وأؤيد الأخ أسامة عيسى عبد الحفيظ – من دبي – بجمع تبرعاتٍ سريعة وسخية من كل فاعلى الخير، وعلى الجمعيات الخيرية في السودان الإنتفاض لحضن هذا المسعى وفتح حساب باسم الضحية ونشره على الصحف السيارة والإلكترونية.

    ولو تم اتخاذ الإجراء الحازم تجاه الجريمة، فإن تقديم يد العون لها بما يمكّن بعلاجها بواسطة أفضل الإخصائيين وتعويض أفراد أسرتها الذين ضحوا بمستقبلهم لرعايتها، يصبح ممكناً جداً فالخير والخيرون كُثرٌ وكل مايحتاجونه هو صدق المأساة، ولن نألوَ جهداً في المساعدة والدعوة للمساعدة.
                  

03-02-2008, 02:04 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أنصفوا سناء – بردع الجناة والمساعدة بالعلاج بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة (Re: حيدر حسن ميرغني)

    Quote: - قام ذلك الشخص بعدة موبقاتٍ وجرائم: أولها موبقة إدعاء التدين بحمله مصحفاً ومسبحة للتظاهر أمام أسرة الضحية لمخادعتهم لتزويجه إياها، وهذه من أكبر الجرائم التي لا يغفرها الله تعالى ويقاطع فيها العبد يوم القيامة لعبادته غير الله، وفي هذه الحالة عبادته أهل الضحية بأداء عباداتٍ لا ينويها لله تعالى، ليس إيماناً بمن يعبد، ولكن عدم إيمانٍ بمن لم يعبد. ورغم رأيي ذلك فلا يمكن لي المناداة بعقابه عليها ، حسب ما بينت في مقالاتٍ عدة عن الفتاوي ولعنتها، لأن الله وحده يعلم حقيقتها من ظنيتها وهو وحده يجزي لها أو عليها


    هذا بعض حال الدجالين المتاجرين بالتدين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de