رموز و اٍشارات ، عن حكومة الخرطوم السريّة:توجد صور

Quote: . هل يمكنك أن تعيش في هذا العالم دون أن تكون سياسياً أو مهتماً بالسياسة؟ إن المزارعين والعمال والحرفيين والتجار والأطفال بل والدواب من البهائم والأنعام تتأثر بما يقوم به السياسيون من إجراءات وما يسنونه من قوانين وما يضعونه من نظم، والسياسة ليست وظيفة من الوظائف ولا جانباً من جوانب الحياة بل هي تتدخل لإدارة جميع مجالات الحياة، والأنبياء لم يبعثوا أئمة مساجد ودير وكنائس فحسب ولم يبعثوا معلمين ودعاة ومرشدين فقط وإنما بعثوا ساسة يقودون أممهم في جميع مجالات الحياة ودروبها ولذلك جاءت شرائعهم بأحكام تتعلق بالمال موارده ومصارفه وبالقضاء حدوده وأحكامه وطرق الإثبات وبالأسرة تكوينها وأسسها وحقوقها وواجباتها، وبالحرب وأخلاقها والسلم وأحكامه، عند البخاري ومسلم عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وسيكون خلفاء فيكثرون». قالوا: فما تأمرنا؟ قال: «فُوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم الذي جعل الله لهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم». عالم السياسة اليوم من الذي يديره من يقف وراء أحداثه الكبرى ومجرياته التي تؤثر في حياة الناس أمنهم ومعيشتهم بل دينهم وقيمهم، هذا السؤال الكبير ظل يحيِّر عقول المهتمين والباحثين في علم السياسة، وقد ذهب الناس في الإجابة عن هذا السؤال ثلاثة مذاهب يحاولون من خلالها التعرُّف على العقيدة التي تحرك أؤلئك الذين يديرون العالم اليوم. والمذاهب هي: * مذهب العلمانيين من أبناء المسلمين: هؤلاء ذهبوا إلى القول بأن العالم تديره نظرية المصالح وأن الغرب يقيم علاقاته مع الدول الأخرى ودول منطقتنا الإسلامية على أساس المصلحة فليس هنالك أي دافع ذي طبيعة عقائدية وهم بهذا يردون على مدرسة من يسمونهم بالمتشددين ـ الذين على حسب التوصيف العلماني ـ يريدون أن يلقوا على العلاقة بين الغرب والإسلام بظلال عقائدية، ونظرية المصالح هذه يمكننا إبطالها بقليل من النظر عندما نرى الرأسمالية تقدم سوقاً به اثنا عشر مليون مستهلك هم عدد اليهود في العالم على سوق به ما يزيد عن ثلاثمائة مليون مستهلك وعندما نجد أمريكا تقدم علاقتها مع كيان مغتصب محاصر بطوق من دول عربية على علاقاتها. مع عالم عربي ينتج ما يزيد على عشرة ملايين برميل نفط يوميا!! * مذهب ليندون لاروش وقاري كاخ: وهذان سياسيان أمريكيان كشفت كتاباتهما الأخيرة ومحاضراتهما عن تفسير جديد للعقلية التي تدير العالم وهم باختصار يذهبان إلى أن من يدير العالم اليوم ليس له أي علاقة بأي دين ويذهبون إلى أن من يدير العالم مجموعة من عبدة الشيطان مخربي الأديان وأعداء الإنسانية وأن لهم صلاة مباشرة مع الشيطان يتلقون عنه ويصدرون عن توجيهاته!! فألف قاري كاخ كتابه الأخير «عقيدة العالم الجديد» يتحدث عن محاولات وخطوات تدفع باتجاه جعل العالم كله في منظومة معرفية واحدة ونظام سياسي واحد تحت مظلة عبادة الشيطان ويؤيده في هذا الرأي بعض الكتاب الإسلاميين على رأسهم محمد عيسى داود الذي يقول إن قادة العالم الجديد اليوم المتمثلين في المحافظين الجدد يلتقون المسيح الدجال مباشرة ويأخذون منه الأوامر!! ويشير إلى إمكانية ذلك بما ورد في كتب السنة عن لقاء الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري بالدجال. * المذهب الثالث: المذهب التدبيري وقد كتبت عن ذلك جريس هالسل الصحفية الأمريكية بالبيت الأبيض وهي تقول إن قادة العالم اليوم تحركهم في سياساتهم الخارجية والداخلية نصوص توراتية، فهم يهود متعصبون ومسيحيون متشددون يعملون وفق نبوءات التوراة والإنجيل. ولها في بيان هذا الأمر كتابان مشهوران، الأول كتبته في الثمانينيات بعنوان «النبوءة والسياسة» والثاني أصدرته عام 2003 عنوانه «إجبار يد الله» وهذا الرأي يوافقها عليه معظم الإسلاميين. أحببت أن أشير إشارة سريعة إلى هذه المذاهب الثلاثة وعند تدبر طبيعة الصراع في الكون كما جاءت في القرآن الكريم نرى بياناً واضحاً للخلفية العقائدية للصراع « ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا» والآية مبينة لثلاثة أمور: 1/ حتمية الصراع بين البحق والباطل. 2/ استمرارية الصراع بين الحق والباطل. 3/ عقائدية الصراع بين الحق والباطل. لكن يبقى السؤال بأي عقيدة يدار العالم؟ هل بعقيدة توراتية إنجيلية أم بعقيدة عبادة الشيطان بالمعنى الذي يطرحه قاري كاخ؟؟!!

Quote: { والمتابعات تجد أن منصور خالد وبثقافة بريئة يهدي أضخم كتبه إلى شخصية متهمة بأنها أحد قادة الماسونية في السودان وإلى آخر كان مسلماً سنغالياً ثم ارتد عن الإسلام، وإلى محمود محمد طه!! { وهذا عن منصور.

Quote: هي جيدة..و لكنها لا تشفى غليلنا في محاولة تفسير الرموز في العملات السودانية..ولا تجيب عن تساؤلنا و مزعمنا عن مملكة الخرطوم السرية..!