"سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 12:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2012, 00:35 AM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن

    سرى خبر "إغتيال عوضية" سريان النار في الهشيم، وبالبداهة وصل إلى آذان "مخبري الصحف"، فسارعوا إلى المكان بحكم المهنة، وبتوجيهات من رؤوسائهم. تقصوا الأمر وأعدوا قصصاً وتغطيات موثقة لـ"جريمة العصر" التي شهدها حي "الديم"، استنطقوا الشهود والضحايا، وشهدوا التشييع، وغطوا غضبة أهل الحي المكلومين، ثم عادوا لصحفهم، كتبوا قصصهم، وأعدوا تغطياتهم المصورة.
    لكن رئيس التحرير "الأعلى" منع رؤوساء التحرير "الأدني" من نشر تغطياتهم الحدث، ولم يكتف بالمنع بل أمرهم بنشر "خبر المكتب الصحفي للشرطة" بحذافيره، وطلب منهم الإلتزام بنصه وعدم الخروج عليه قيد أنملة. رؤوساء التحرير "المغلوبين على أمرهم" انصاعوا لتعليمات رئيسهم الفعلي ونشروا الخبر "الكاذب والمفبرك" الذي أضطرت الجهة التي كتبته الإعتذار عنه في اليوم التالي بسبب بشاعته وعدم صدقيته وسذاجته.
    لم يحاولوا التحايل على تعليمات رئيس التحرير "الأمني"، ونشر أخبار وقصص من مراسليهم، ولو بطريقة تقديم خبر الشرطة على خبرهم تحت زعم "توازن" النقل. لم يحاولوا حتى إعادة صياغة الخبر بما يجعله خبراً، تصوروا معي صحيفة تبدأ خبراً مثل خبر إغتيال "عوضية" بـ:"تعرضت دورية شرطة لهجوم من المواطنين ما اضطرها لإطلاق رصاص في الهواء ماتت بسببه مواطنه في المستشفى"..!
    بقدرة قادر أصبح الخبر هو الإعتداء على الشرطة، وليس اغتيال مواطنة عزلاء في منزلها..!
    كل هذا لم يفعله رؤوساء التحرير مجتمعين، وهم يعلمون أن خبر الشرطة مفبرك وغير صحيح، وأن المعلومات الواردة فيه مقصود منها "تبرئة" الجناة مما حدث.
    أن تنشر مثل هذا الخبر وأنت تعلم أنه خبر "كاذب" تمارس أسوء أنواع التضليل على القراء مهما كان مصدرك، والقانون واضح في هذا، لأن التهمة الرئيسة تقع على الصحيفة وليس على المصدر، فهي حسب "قانون الصحافة" المتهم الأول في قضايا النشر، ويحق لذوي القتيلة مقاضاتها وتغريمها، نقلت عن المكتب الصحفي أو عن الوزير..!
    لم يمارس أي من رؤوساء التحرير حتى "التقية" برفض نشر الخبر برمته، وتجاهله تماماً، سواء تغطيتهم له، أو "فضيحة المكتب الصحفي"، فخبر "يفوت صحيفة" أفضل ألف مرة من نقلها لخبر كاذب ومضلل..!
    حتى هذا لم يقدر عليه رؤوساء التحرير، فعلى ماذا يقدرون يا ترى..؟
    "السقطة الثانية" للصحافة إنها اعتذرت عن خبرها في اليوم التالي مباشرة، بعد اعتذار والي الخرطوم عن شرطته، قلت اعتذرت لأنها "أصيلة" في الكذبة السابقة، وليست مجرد ناقلة "كفر" حسب القانون، مسكينة هي صحافتنا تنقل الكذبة وضدها من نفس الشخص دون أن يرف لها جفن..!
    وهنا وددت نشر "صك براءة" للزملاء من ملح الأرض والشغيلة الذين نقلوا الحدث كما شهدوه، والمعلومات كما عرفوها من مصادرها، أظن ـ وبعض الظن إثم ـ إن بعض "رؤوساء التحرير والناشرين" مجرد "أكلة عيش" خافوا على مناصبهم وامتيازاتهم و"مصاريهم" فالتزموا بتعليمات رئيسهم المباشر "جهاز الأمن"، فسقطوا وسقطت صحفهم تلك السقطة المشهودة، ووقع الإثم على رواة الأخبار وناقليها، فضجت الأسافير ببؤسهم و"عمالتهم"..!
    وتحضرني هنا "شجاعة" رئيس تحرير صحيفة "الصحافي الدولي" د. خالد التجاني في تعامله مع حدث مشابه، وهي سابقة أظن أن على رؤوساء "التهرير" الإتعاظ بها:
    على أيام الرقابة القبلية، نزع الرقيب من الصحيفة قصة خبرية عن الحملات المطالبة بتكفير "النيل أبوقرون"، ومنع نشرها، وفي اليوم التالي أخرج "الرقيب" قصة من جيبه وأمر بنشرها، فرد عليه د. خالد التجاني: "عليّ الطلاق ما أنشرها لو تقفلوها، أنا شغال معاكم، تقلعوا خبرنا وننشر ليكم خبركم، قاعدين في الترابيز دي نسوي شنو إذا إنتو بتشتغلوا شغلنا كله"..؟!
    المهم أن صحف الخرطوم كلها خرجت ذاك اليوم تحمل خبر "الأمن" خلا الصحافي الدولي، ولم تستطع سلطات الأمن فعل شئ، بل جاءت اليوم التالي تطلب نشر الخبر "إعلاناً مدفوع القيمة".
    تحملت الصحافة "الخطوط الحمراء"، والنشرات التي تمنع التداول، لكن أن تمنع من النشر وتؤمر به، فهذا فوق الإحتمال، لأن "السلطة" تكون قد سحبت من رؤوساء التحرير كل سلطاتهم القانونية، "اتخاذ قرار النشر ومنعه" وهو من الصلاحيات الأصيلة لرئيس التحرير التي لا ينازعه فيها حتى الناشر ومالك المؤسسة الصحفية، فلماذا يفرط فيها يا ترى..؟!
    يعني إذا كان جهاز الأمن يقول لرئيس التحرير لا تنشر هذا وأنشر هذا وينصاع صاحبنا دون اعتراض، فإن الأمر لا يخرج من إحتمالين، إما أن يكون رئيس التحرير موظفاً عنده، أو يمسك عليه ما "يذله" به..! فإذا كانت "الأجهزة الأمنية" تملك هذه الصلاحيات فأظن أن عليها أن تقصر وظيفة "رئيس التحرير" على ضباطها، فترتاح وتريحنا، أو أن توزع "رتباً" على رؤوساء التحرير الحاليين إن كانت لم تفعل بعد..!
    لا أريد من هذا النشر إلاّ فتح حوار مع الزملاء في الداخل والخارج حول مشاكل الصحافة السودانية والصحافيين السودانيين، وأظنها مناسبة طيبة لنفترع هذا الحديث في هذا الوقت من عمر بلادنا ومهنتنا، كما أود أن أذكر الناس بأني لا أستهدف أحداً من الإخوة رؤوساء التحرير الذين أكن لهم كثير من الأحترام والمودة، لكن الفاجعة تستحق "فقأ الدمل" ليبرأ الجرح..!
                  

03-10-2012, 05:31 AM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: أحمد يونس مكنات)

    "حالة الصحافة" تشبه حال الوطن، مقسم ومشرزم وتنهكه الحروب والفساد وسوء الإدارة و"الفجوات الغذائية" ـ إسم الدلع الإنقاذي للمجاعة ـ ومع ذلك يكذب الحكام ويكابرون أن الوطن في أحسن حال، يقيسون بين حالهم في الوطن قبل حكمهم وحالهم بعد أن حكمونا لثلاثة وعشرين سنة، رفاه بعد فقر مدقع، ثراء بعد كفاف..! كيف لا يكون الوطن "جميلاً" وهذا حالهم، وحال عيالهم وعوائلهم..؟!
    الصحافة تعاني كل هذه المعاناة في حوشها الضيق والمكشوف، ويضاف إليه آلام التسنين "المزمنة" التي تعانيها رغم عمرها المديد مقارنة بصحافات الإقليم .. صحيح هناك زملاء "يقدون عين العدو" مهارة وشطارة ومهنية وخيال ووطنية، لكن بنظرة سريعة لواقع عملهم تضيع هذه المهارات كلها "شمار في مرقة"..!
    يعملون الساعات الطوال بلا كلل ولا ملل مقابل عائد لا يسد الرمق في الوقت الذي يرفل فيه الناشرون ورؤوساء التحرير وكبار الكتاب في النعيم، لا أحد يسأل عن تدريبهم، ولا أحد يهتم أن تناولوا وجباتهم، ولا أحد يهتم بتوفير بيئة عمل جيدة لهم، ومع هذا يواجهون محاولات الإفساد و"الظروف" يصمد الكثيرون ويسقط في فخ الحاجة والفاقة البعض القليل فيستلم "الخمسين جنيه"، فتفوح الرائحة لتسمم أجواء الجميع..!
    وهكذا صار تعريف الصحافي هنا بأنه هو "الشخص القادر على تبني قضايا الناس جميعاً والفشل في تبني قضيته"، وإن حاول فهو متمرد قلق غير متعاون، وربما متطلع أو حسود، وإلى الشارع رأساً..!
    طرفة:
    كنت أقف مع الممثل والمخرج القدير الراحل عيسى تيراب في حوش التلفزيون، أثناء محاولات العاملين في الجهاز صرف مرتباتهم وحقوقهم قبيل أحد الأعياد، بعد أن تأخرت الرواتب شهوراً عدة، وفي حديث جانبي حكي لي تيراب عن الظلم الواقع على العاملين في التلفزيون، وسوء الإدارة، والرفاهية التي يعيشها المديرون في الوقت الذي يعاني فيه العاملون شظف العيش، وحين هممت بالمغادرة قال تيراب لي" لو جبت إسمي بنكرك"، قلت له أليست المعلومات صحيحة والكلام موثق، فسألني: "صرفت مرتبك" قلت لا، فقال لي "بعدما تصرف حقك دافع عن حق الآخرين"..! فخرجت مهزوماً عشرة صفر، لأني لن استطيع "الدفاع عني"، ما صحفي وكدة على قول " الفاتح جبرة..!
    هذا بعض حال الصحافة آمل أن يتداخل الزملاء هنا وفي الخارج لوضع "سيدة الجلالة السودانية"، في مكانها اللائق ومواجهة مشكلاتها وتشريحها وإجراءات الجراحات المؤلمة التي يحتاج إليها جسدها..!
    يعني قصدت افتراع الحوار، والخروج من شرنقة وأسر المجاملات إلى بر النقد والصراحة..!
                  

03-10-2012, 10:58 AM

صهيب حامد

تاريخ التسجيل: 09-29-2011
مجموع المشاركات: 1581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: أحمد يونس مكنات)

    العزيز احمد يونس ..
    سلامات










    -----
    نحييك يا احمد لانك اثرت الاستقالة على مسايرة هذا الحال المائل
                  

03-10-2012, 11:08 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: أحمد يونس مكنات)

    احمد..حبابك يا صديق
    كتر خيرك على هذه المفاكرة..و التي نتمنى ان تجد حظها من النقاش..
    قرأت مبادرة قادها صديقنا معتصم الجمام ..و هي تدعو لمقاطعة الصحف اليومية الصادرة في الخرطوم..فيما يختص بالقضية المعنية..و هو موقف ان لم يحدث الآن..سوف يحدث في القريب العاجل..ووقتها الصحافة سوف تستبين امرها مثلما شرطة ولاية الخرطوم استبانت امرها..!

    موقف بسيط كان سيصنع الفرق.. مثلا لو أن الصحف جميعها اصرت على نشر الخبر وفقا لتحقيقاتها..ماذا سيحدث؟..في الفجر التالي سيجد جهاز الأمن نفسه في ورطة كبيرة للغاية..و هي انه اصدر قرار بمصادرة جميع الصحف الصادرة في ذلك اليوم..فعلا قد تكون خسارة لأهل الصحف..و لكنها ستكون خسارة اكبر على الحكومة.. لأنه في مرحلة لا تحتمل ان ينشغل كل العالم بمصادرة الصحف الصادرة في الخرطوم.. أو اغلبيتها..
    هناك وسائل عديدة..و مثلما شهدنا مقالات كتيرة تنشر في الشبكة العنكبوتية..و تتصدرها عبارة منع من النشر في الخرطوم.ز فمثل هذه القمالات يحترمها القارئ السوداني و يتفاعل معها..
    كثير من اهل الرأي في المنابر السودانية يقفون مع الصحافة السودانية في محنتها تجاه القيود التي تفرض عليها..و لكن أن تكون الصحافة مثلها و مثل الوزراء ناس تاكل عيش.. فانها ستخسر القارئ كثيرا..!
    و الجايات اكتر من الرايحات.. ان ارادت الصحافة السودانية ان تكون جزء من الهم السوداني..و تضع في الإعتبار القارئ الذي يشتري الصحف و يحفظ صيرورة الصحف.زفعليها ان تضع ذلك في الإعتبار..و لتعرف جيدا أننا في زمن حرية المعلومة و تداولها,, فالمحققين المستقلين..على قفا من يشيل..و المعلومة يمكن أن تصل الى الرأي العام قبل الصحيفة..و البدائل متوفرة..!
    الصحف السودانية بموقفها من قضية الشهيدة عوضية عجبنا.. استعدت الشعب السوداني بلا مبرر..فكان الأجدر بها ان تصمت تماما تجاه القضية..و لكنها اختارت طوع ارادتها أن تكون اداة طيعة في ايدي النظام..و على قول صديقتنا دينا خالد..خلي واحد تاني يجي يقول لينا حرية الصحافة..!
    و دمت..
    كبر
                  

03-10-2012, 12:03 PM

احمد خليل
<aاحمد خليل
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 531

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: Kabar)

    تحياتى
    اصلا كانت فى قبضة منو عشان حسع تقع فى قبضة الامن!!!
    اعلام الدولة بالكامل انتاج مكينة الحزب الانقلابى!!
    kofi
                  

03-10-2012, 01:20 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 9265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: احمد خليل)

    شكرًا اخ مكنات شخصيا فقدت الثقة تماما في كل الصحف السودانية، موضوع شيق.
                  

03-10-2012, 11:24 PM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: محمود الدقم)

    محمود
    لا يمكننا فقدان "الأمل" نحاول جهدنا مع آخرين لتوسيع مساحة الثقة بنا..!
                  

03-10-2012, 01:33 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 9265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: احمد خليل)

    شكرًا اخ مكنات شخصيا فقدت الثقة تماما في كل الصحف السودانية، موضوع شيق.
                  

03-10-2012, 04:24 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: محمود الدقم)

    يا سلام عليك يا مكنات

    اعدت لنا الثقه بانه لا زال بالسودان رجالا ونساء قادرين على قول الحق.

    شكرا لك وساعود بالتفصيل لتحليل مقالك.

    وقبلها الشكر لدينا خالد وكل من دخل ذلك البوست وثبت رايه.

    و الشكر لمعتصم الجمام ايضا الذي لم اقرأ بوسته بعد ولكني اشكر كبر انه ثبت له هذا الحق

    بانه من اوائل من كتبوا حول الامر.

    ويجب على الصحفين شكرك لانك انصفتهم

    ووضحت لينا الحقيقه انهم فعلا قاموا بالتغطيه ولكن رؤساهم هم من خافوا وشاركوا بهذه الجريمه!

    وبستأذنك في انه بوستك اوحى لي ببوست آخر ساكتبه واضع رباطه هنا وهو بوست تحريضي(كعادتي)

    بان على اسرة عوضيه مقاضاة كل رؤساء التحرير هؤلاء عشان يعرفوا الا يقعوا في خطأ مثل هذا مجددا!

    اصلا الناس ما بتدأب الا بالغرامات!



    ولي عوده.

    (عدل بواسطة Tragie Mustafa on 03-12-2012, 02:11 PM)

                  

03-10-2012, 07:03 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: Tragie Mustafa)

    من يتقاضى راتبه من جهاز الامن احرى به الالتزام كبوق لكلام الحكومة

    الخزي والعار والدمار للصحافة الامنية ورؤساء تحريرها العملاء .








    ...........................................................حجر.
                  

03-10-2012, 11:37 PM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    حجر
    الغريب أن البعض يمارس مهنة "الأمن" بدون راتب.. بل ويستعير لسان الأمن لتهديد زملائه به..! شفت كيف..؟!
    "ساعدونا يا جماعة" بأفكاركم النيرة..
                  

03-10-2012, 11:32 PM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: Tragie Mustafa)

    تراجي
    لم أطلع على بوست "الجمام"، كنت أفكر كثيراً قبل كتابة البوست، ترددت كثيراً، وعندما انتصرت على ضعفي "هب رحت كاتب"..!
    على العموم أشكر كل من تناول الفكرة، واستميحه عذراً، لكني أرى أن الجديد في الأمر هو استجماع واحد من أهل الكار القريبين من الأحداث لشجاعته، وطرق الأبواب الموصدة على استحياء..!
    هو جهد "المقل"، ساعدوني عليه، وآمل أن نناقشه بهدوء لأننا لا نريد هدم "روما" دفعة واحدة، يقولون: "المرود بهدم جبل الكحل".
                  

03-10-2012, 11:21 PM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: احمد خليل)

    أحمد خليل
    كانت تقاوم، وكان الزملاء يقاومون، لكن الحلقة بدأت تضيق تدريجاً حتى بلغت حد "الخنق".. !
    لا أكون مكابراً إن قلت أن جهد الصحافيين أسهم بشكل أو بآخر في "توسيع" مساحة الحريات، للدرجة التي تضطر "جهاز الأمن" لمصادرة الصحف وإغلاقها وتشريد الصحافيين.. بل وأكاد أزعم بأن جهدهم أكبر بكثير من جهد سياسيين وقوى سياسية كثيرة وكبيرة..!
    ما تعصر علينا شديد يا أخي..! وساعدنا بالرأي.
                  

03-10-2012, 11:10 PM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: Kabar)

    الأخ كبر
    تحياتي
    شكراً على الإسهام، أقول الصحافة السودانية أصلاً مقاطعة من القراء سلفاً، وإلاّ كيف نفسر ألا تتجاوز طباعة الصحف السياسية مجتمعة (150) ألف نسخة، لسكان يقارب عددهم الأربعين مليون إن لم يتجاوزه..؟!
    قصدت من هذا البوست ما ذهبت أنت إليه، وهو "فقأ الدمل" بأيدي الذين يطأون جمر "سقوط" مهنتهم مباشرة، ولأصل لهذا الموقف فكرت كثيراً، وترددت أكثر، لكني في النهاية سلمت أمري لله، كان آخر مخاوفي هو خسران زملاء تدفعهم "الظروف" للتسليم ولا أستطيع أن ألومهم لأن من يقبل بالمتاح بسبب الحاجة والطموح والأفق المسدود، لا تستطيع لومه البتة..!
    أخاف أكثر أن يفهم هذا الموقف بأنه محاولة لـ"إدعاء" بطولة، لأني أعرف كيف يفكر "لوبي" الصحافة لحماية إمتيازاته..!
    صحيح خسرت وظيفتي المريحة أكثر من مرة بسبب هذا الموقف، لكن الظروف الضاغطة كانت تعيدني مرة أخرى للخنوع لتلك الأوضاع، لذا فأنا حساس جداً تجاه لوم من عاش ظروفاً مثل ظروفي.. هذا أولاً
    أما ثانياً فهناك زملاء كثر "تركوا" المهنة بعلاتها وتحولوا إلى مهن أخرى، أو اختاروا البقاء بلا شغل أو مشغلة، يخمسون السجارة ويقتسمون ساندويتش الطعمية..!
    وهناك زملاء اختاروا المواجهة في صحفهم بقدر ما يستطيعون.. بل حاولنا أكثر من مرة في تقديم "إستقالات" ضمن مستوى محدد، لكن الأمر لم يتحقق بسبب التعقيدات التي أشرت إليها ..
    على العموم اغتيال عوضية ليس هو "التدليس" الوحيد الذي مارسته الصحافة، ولا الجبن الأوحد، لكني آمل أن يكون "شرارة" توقد ثورة صحافية إن لم يوقد ثورة شعبية..
                  

03-11-2012, 00:02 AM

معتصم ود الجمام
<aمعتصم ود الجمام
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 3261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: أحمد يونس مكنات)
                  

03-11-2012, 00:35 AM

عوض الصديق
<aعوض الصديق
تاريخ التسجيل: 05-31-2010
مجموع المشاركات: 507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: معتصم ود الجمام)

    استاذ احمد تحياتى

    الازمة تبدو مركبة جدا ويحتاج حلها الى سنوات اكثر من سنوات تفاقمها
    التركيب الداخلى للصحف
    علاقتها مع النظام
    الرسالة نفسها ليست لها هدف
    قضية عدم وجود كيان جامع للصحفيين والناشرين ايضا طرف اصيل فى القضية
    تحديد مفهومنا للحرية نفسه
    واسباب اخري كثيرة رمت بالضحافة فى هذا المستنقع

    لكن انا موقن بان هناك من يقاتل يوميا من اجل رفض هذا الواقع
    هناك الكثير من الشباب يعملون من اجل ان تنال الصحافة حريتها
    وفى ظل واقع مرير وقاهر
                  

03-11-2012, 06:43 AM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: عوض الصديق)

    في مؤسسية الصحف
    أشار الأخ عوض الصديق في مداخلته إلى جملة "أعراض" تعاني منها "صاحبة الجلالة" السودانية، شكراً عليها يا عوض، وسأحاول هنا تقديم جرد حساب لما لمسته عن وضع "المؤسسة الصحفية".. لأجيب على السؤال، هل تحكم الصحافة السودانية فكرة مؤسسية واضحة المعالم.. وتستطيع الإسهام في تطوير المهنة..؟!
    إجابة السؤال البدهية والسريعة لا..
    ودعني أفصلها على صحف الخرطوم دون ذكر أسماء:

    في معظم الصحف ، وأكاد أقول بما قال به النواب ـ أبناء القحبة لا أستثني فيهم أحداً ـ لكن الموضوعية تفرض علي إستثناء ثلاثة أو أربعة من هذا التصنيف، فرئيس التحرير في الغالب لا علاقة له بالصحافة والمهنة، فهو إما "موال" للنظام وأتى به التنظيم، أو كاتب صحفي فرضته فترة سيطرة "الرأي" الذي يهدف للتنفيس عن "الإحتقان" داخل نفوس الناس، أو صحافي من الدرجة الثالثة جاءت به قراباته والمحسوبيات، أو صحافي يملك القدرة على تسخير "المهنة" بطريقة "حريفة" لخدمة المهنة وإدعاء الحياد الموضوعية في ذات الوقت..!
    وفي الغالب ـ خلا ثلاثة أو أربعة زملاء ـ فإن رئيس التحرير لا يعرف ماذا يجري في صحيفته، ولا يعرف ما هي سياستها التحريرية، أو ماذا تريد، بل وأكثر أن هناك من تمر شهور دون أن يدخل دار الصحيفة، وكل علاقاته بها تنحصر في تلقي "التعليمات" الأمنية وكشف "المحظورات" وإبلاغ إدارة التحرير الأدني هاتفياً للإلتزام بها، وفي المقابل فهو في حالة حضور دائم في ولائم السلطة و"تنويراتها"، ومرافقة المسؤولين و"العشاء" عند أحدهم وانتظار الإفطار عند الآخر، ومن عجب أن بعضهم كانت أول وظيفة صحافية يشغلها هي وظيفة "رئيس التحرير".
    بالتوصيف السابق فإن رؤوساء التحرير لا يمارسون من وظيفتهم في الغالب إلاّ وجاهتها وتنفيذ المراسيم والفرمانات السلطوية، ولا يوجد رئيس تحرير يهتم لرسم سياسة تحريرية واضحة المعالم، بل هناك رؤوساء تحرير يفاجئهم ما ينشر في صحفهم، ويقع عبْ "ملأ" صفحات الصحيفة بالكتابة على المحررين على طريقة "رزق اليوم باليوم"
    بل وتنحصر وظيفة بعضهم في "تناول الطعام" والحديث الهاتفي، وتوظيف بريق الوظيفة لحشد "المعجبات والمعجبين" أو الراغبات في الظهور والراغبين، ثم إلقاء نظرة سريعة على عدد اليوم السابق من صحيفته، دون الإهتمام بالإطلاع على بقية الصحف، فـ"الأستاذ" مشغول دائماً..!
    في الغالب يحرص بعضهم على انتقاء "مساعدين" ضعاف، أو في بعضها يختارهم التنظيم، ليكونوا عيناً له دون أن يشكلوا خطراً عليه، وفي حال وجود "مدير تحرير" مهني معتد بمهنته، فإنه في هذه الحالة يكون عدواً لدوداً له يكيد له المكائد، ويحاول قصصة أجنحته بشتى السبل، وفي أحايين يوظف "عملاء" سريين لإبلاع "الأستاذ" بما يفعل المدير..!
                  

03-11-2012, 09:17 AM

عبد القادر محمد
<aعبد القادر محمد
تاريخ التسجيل: 05-06-2009
مجموع المشاركات: 779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: أحمد يونس مكنات)

    سلامات يا أحمد


    هنا تجد كلمتي التي قلتها في شأن الصحافة السودانية :


    أسوار الصمت

    ممارسات مُمنهجة لقمع حرية الصحافة والرأي والتعبير في السودان
                  

03-11-2012, 10:00 AM

عادل فضل المولى
<aعادل فضل المولى
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 2165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: عبد القادر محمد)

    شكراً مكنات على فتح هذا الجرح
    ازمة الصحافة جزء من ازمة البلد كلها، لكنها تتجلى بوضوح لأنها في الواجهة وقائدة الرأي
    وكاشفة الطريق والحارس على القيم...ألخ.
    ولو أردت أن تعرف حال البلد بأكمها قم بتحليل مضمون صحافتها ووسائل اعلامها ستعطيك صورة حقيقية لكل ما يدور فيها ابتداءً من النظام الحاكم(شكل الحكم) الى المستوى الاقتصادي، الى نظام التعليم وسبل اكتساب المعارف..الى سلوك الفرد العادي داخل بيته واسرته..
    وفي ظل أنظمة كهذه - انظمة الاستبداد والقمع - لن تجد صحافة أفضل من التي أمامنا، ولولا ما فتح الله علينا من وسائل اتصال خارج سيطرة الاجهزة القمعية، لوجدت الصحافة في أعلى أعلى قمم انحطاطها..
    نظام لا يريد لثغرة وعي ان تنفتح حتى لا تجره الى الجحيم فكيف يرضى للصحافة أن تلعب - ولو يسيراً- من دورها الأساسي المرسوم لها..الآن الصحف والصحافة جزء من منظومة نشر الجهل وتعتيم الوعي، تماماً كما تريد اجهزة النظام، لذا لابد ان يكون في قيادة هذه الصحف من هو أهل لهذا الدور ..لا اريد الاسهاب في هذا الجانب ولكن اجهزة النظام بذكائها فهمت لعبة (الحرية) فسمحت بهامش من المشاغبة لبعض كتبة الأعمدة
    وجرت الصحف الى هذه الاستراتيجية بسلاسة شديدة فظهرت نجومية بعض الكتاب وصارت اعمدتهم هي محور اهتمام الكثير من القراء والمتابعين غض النظر عما تحتويه من سطحية وعدم دقة معلومات أو آراء حصيفة، وزادت في الأمر بظهور (شريحة) من المحللين السياسيين ذوي الرؤى البائسة والمضللة، كل ذلك لصرف القارىء عن مبتغاه الأساسي في الصحف وأجهزة الإعلام ..الا وهو المعلومات..ولا شيء أقوى وأجدر من المعلومات الصحيحة والدقيقة، في بناء راي عام مستنير..ولما كان الأمر كذلك فلا غرو أن تأتي الصحف بخبر مقتل الشهيدة عوضية على النحو سالف الذكر.. وليست هذه هي القضية وحدها بل كل القضايا المؤثرة على الرأي العام يتم تخريجها على النحو واسوأ منه..
    الصحافة المنشودة لا تريد كثير عناء في البحث عن رؤوساء تحرير (مصادمين أو استثنائيين) بل تريد من يعيد البصر مرة أو مرتين ويستطيع ان يخط لصحيفته طريقاً جديداً لا يصادم الأجهزة وفي الوقت نفسه يلبي حاجة القراء في المعرفة والتنوير وما يعينهم على فهم ما يجري من حولهم..على الأقل.
    تحياتي يا حبيب
                  

03-11-2012, 11:16 AM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: عادل فضل المولى)

    عادل
    فعلاً الأزمة "شاملة" وكلية، لكن من حقنا في ظل هذا الشمول البحث عن زوايا مضيئة..!
    كنت من الأوائل الذين كشفوا وحزموا أمورهم وقرروا ترك "السخافة السودانية"، كنت أظنني قادراً على الصمود أكثر، لكني أنهرت أمام "المستجدات" التي أعقبت "موقفك"، فحين أخذته كان الوضع أحسن بكثير..!
    يدك معانا لنتناول "الجرح" بالملح والديتول عله يكف عن "الألم"، أو نكون عملنا العلينا ـ جهد المقل ـ
    تصوري للتعامل مع الملف هو تناول "الصحيفة" كوحدة إجتماعية وتشريحها، ومن ثم الإنتقال لمضمونها وناسها، في المرحلة الأولى لن أذكر أسماء، لكن قد أفعلها لاحقاً..!
    يلا يا أبو محمد
                  

03-11-2012, 10:34 AM

عادل فضل المولى
<aعادل فضل المولى
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 2165

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: عبد القادر محمد)
                  

03-11-2012, 10:48 AM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: عبد القادر محمد)

    عبد القادر
    "أسوار الصمت" جملة حق قيلت في وقتها ومكانها وفي وجه سلطان جائر.. وظل الصمت..!
    هنا أحاول استدراج الزملاء لكسر "حاجز الصمت"، أحاول فتح "القمقم" داخل الصحيفة، عل الشياطين "الزميلة" تمسك يدها وتكف عن ألاعيبها في تكميم الأفواه خدمة مجانية أو مدفوعة لسادة السلطة والمال..
    تشكر فقد كنت السباق..!
                  

03-11-2012, 10:55 AM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: معتصم ود الجمام)

    الجمام
    آسف على عدم الرد وقتها، خانني البصر، فقد بلغت العينين حد الزغللة، بسبب الكبر و"حاجات تانية حامياني" فأنت لست ممن يمكن تجاهلهم..!
    أنا هنا لا أدعو لـ"مقاطعة"، بل أدعو لمواجهة ما يحدث في "الصحيفة" لمواجهته..!
    شكراً فقد كنت سباقاً لفكرة موازية..!
                  

03-11-2012, 07:30 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: أحمد يونس مكنات)

    تحية وود كثير أخي الأكرم : أحمـــــــــد
    وتثمين لما تفضلت به من كتاب عن مأساة العمل الصحافي في السودان .
    وقد أوضحت وأبنت الحزن الذي يخيم على المطابع الالكترونية للصحف .
    ونجونا نحن في السماء لحين أن يترصدنا المخربون الذين تدربوا على ضرب المدونات في الصين حتى لا يقرأ البشر الحق .
    لك شكري وجزيل التقدير فقد أوفيت .


                  

03-11-2012, 09:25 PM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: عبدالله الشقليني)

    الشقليني
    تباً للذين يحاولون إطفاء نور المعرفة بـ"أمنهم"، وتباً للذين يروجون الأكاذيب، وتباً لمعاونيهم على تزوير الحقائق محاولين إخفاء نور الشمس بأكف الوهم..!
    ضرب "المدونات" والقرصنة عليها لن يمنع الحقائق من الوصول..!
    الله يكون في العون
    شكراً لإفادتك..!
                  

03-12-2012, 06:34 AM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: أحمد يونس مكنات)

    قصص وحكايات من صالة التحرير


    حكاية رئيس التحرير الجاهل

    حدث في صحيفة سودانية "مرموغة" أن استدعى رئيس "التهرير" أحد المحررين لمكتبه وانتهره قائلاً:
    ـ إنت قاعد اليوم كلوا تلعب في الكمبيوتر، يبدو إنك تعد تكليفك في نصف ساعة وتقضي الوقت كله في اللعب..!
    ـ سأله المحرر الغلبان، ماذا إذن..؟
    ـ سأنقلك إلى قسم آخر
    تم النقل وقبل المحرر به، وفجأة تذكر رئيس التحرير "الهمام" أن القسم الجديد تنحصر تكليفاته في ملف أسبوعي واحد ما يعني أنه أتاح له المزيد من زمن "اللعب" في الكمبيوتر، فجاء مزمجراً:
    ـ يا أستاذ القسم دا شغلوا شوية، سأنقلك لقسم آخر..
    قبل المحرر "الغلبان" النقلية الجديدة، وانتقل للقسم الثالث، وفجأة جاء رئيس التحرير مرة أخرى، فوجده يدير حواراً مع "رئيسة" القسم الجديد "الحسناء" حول المطلوب منه، ولأن السيد "الرئيس" يظن أن رئاسته لـ"التهرير" تعطيه الحق في الحصول على "حب" كل الزميلات، أصابته الغيرة من "ونسة" صحافينا مع زميلته رئيسة القسم، فهاج قائلاً:
    ـ قلت ليك اشتغل معاها، ما قلت ليك أتونس معاها..
    ـ يا أستاذ من حقك أن تنقلني إلى أي قسم، لكن ليس من حقك تحديد مع من "أتونس" من الزملاء والزميلات..
    ـ عليك العمل في قسم الأخبار وقسم المنوعات وقسم الثقافة معاً..!
    ـ ما بشتغل في أكثر من قسم يا أستاذ..
    ـ إذن سأعيدك إلى قسمك القديم
    ـ دي آخر نقلية أنفذها ليك يا أستاذ، ولو داير تنقلني تاني أرجو إصدار قرار بفصلي عن العمل..!
    وهكذا تم نقل الزميل الغلبان إلى أربعة أقسام خلال نصف ساعة تنفيذا لـ"لوثة" أصابت رئيس التحرير فجأة..!
    في اليوم التالي وبعد أن هدأ صاحبنا سأله المحرر:
    ـ إيا أستاذ ليه عملت معاي كده أمس..؟
    ـ عشان إنت قاعد تلعب في الكمبيوتر
    ـ ما كنت قاعد ألعب، لما تلقاني قاعد في الكومبيوتر بكون شغال يا أستاذ أصلاً أنا قاعد أكتب مادتي على الكمبيوتر مباشرة، وبذلك أوفر على الصحيفة "الجمع" وفي أحيان كثيرة "التصحيح"..
    ـ والله ما كنت عارف..
    ـ طيب لماذا لم تسألني ماذا أفعل في الكمبيوتر، لكنت جاوبت سؤالك دون تحسس، ولو كنت أنفذ تكليفي في نصف ساعة، هل هذا يحسب علي أم لي..! وهب إني كنت أجلس على الكمبيوتر، أليس أفضل من أن أعطل عمل الآخرين بالونسة والحديث الجانبي..
    وانتهت الحكاية "المثيرة" لأن السيد رئيس التحرير كان حتى ذلك الوقت يظن أن جهاز الكمبيوتر مجرد لعبه، لأنه لا يعرف منه إلاّ "الكوتشينة"، ولأنه يقضي سحابة نهارة يلعبها..!
                  

03-12-2012, 09:21 AM

محمد النذير الوراق

تاريخ التسجيل: 12-08-2006
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: أحمد يونس مكنات)

    تحياتي يا أحمد
    قرأت بتأنِ ما كتبت وما كتب الزميلات والزملاء في هذا المنبر، ومع إتفاقي مع الكثير من النقاط المُثارة هنا إلا أنني كنت مُصرّاً على التداخل ببعض الكليمات ومنها:
    1- أولاً إن التعويل على الصحف وحدها –كمُنتج- في صنع التغيير لغيرها ولنفسها هو أمر يحتاج إلى مراجعة، فالعمل الصحفي به عناصر تُكمل بعضها بعضاً، وتحتاج لتكون متجانسة لتؤدي مهنة الصحافة دورها الكامل، من هذا الأدوار على سبيل المثال وليس الحصر:
    أ- القارئ/ة الجيد الناقد والحصيف الذي لا يرفع أسهم كاتب أو صحفي لمجرد أنه يكتب في القضايا المُثيرة وتصله معلومات دون غيره إستناداً على علاقات مشبوهة. القارئ الذي لا يزيد من توزيع صحيفة لمُجرد أنها تضع صورة لفتاة جميلة على الصفحة الأولى مصحوبة بحوار هزيل لا يضيف جديداً. هذا القارئ الذي يُحدد للصحف معيار وجودها من عدمه بما تقدمه من مواد تتلاءم ودور الصحافة في التنوير وبسط المعرفة، أصبح غير مُكترث لما يدور حوله( وربما هو غير موجود أصلاً)، بل أصبح في كثير من الأحيان نفس هذا القارئ "سابقاً" ضمن المتفرجين عند خروج طلاب الجامعات في المظاهرات، وضمن المتشافهين بإشاعات الأجهزة الأمنية، عند سقوط ضحية مثل عوضية او شهداء كجبار وبورتسودان.
    ب- الناشر الذي يتعامل مع الصحيفة ككنتين يدرّ الأموال، وليصل إلى أرباح يستخدم كل الأساليب القذرة في التجارة كإبتزاز العاملين بالصحيفة أو الإذعان للسلطة وسياساتها مهما كانت، أو الموافقة على جعل الصحيفة سبورة للإعلانات لا غير طالما أنها تجلب المال. الناشر أصبح يدخل من باب السوق إلى سرادق الصحافة رافعاً الفاتحة بيد، وقابضاً دفتر مُساهمات المُعزين باليد الأخرى.
    ج- الصحفي/ة الذي يقبل بان يعمل كيفما اتفق، رغم رفض ضميره ومهنيته لما يدور في صحيفته أيضاً مُساءل، فهو رضي لنفسه أن يستسلم لقوانين السوق على حساب مهنيته، وأصبح عبداً للمأمور الذي يوقّع على دفتر الراتب الشهري حتى وإن أمره هذا المأمور بكتابة خبر عن وكيل وزارة في رحلة سياحية. ضريبة المبادئ لابد من دفعها، وإن عجز أحدهم عن ذلك فليس من حقه علينا أن نجد له العذر، ولا يمكن مساواته بمن يدفعها في إباء وتضحية، أما من ارتضى بأن يقبل بالمرتب المُجزي في مقابل أن يتنازل عن مهنيته، فهذا شأنه، على أن يتحمل هذا الوزر مع رئيس تحريره أو ربيب عمله.
    2- ثانياً: لقد رأينا كيف أن الإعلام الرسمي في مصر وفي تونس واجه أقسى أنواع الإهانة بعد نجاح الثورات، وذلك لتواطئه مع السلطة ضد الشعوب، ولكن بالمقابل كانت هناك اجهزة إعلامية قاومت الضغوط السياسية والأمنية وواجهت الصعاب في سبيل الوقوف على خط النار مع الثوار ووجدت بع نجاح الثورات التبجيل والإحترام. هنا في السودان لا نجد صحافة رسمية بالمعنى المعروف بل بالعكس، إختلط حابل الرسمي بنابل غير الرسمي، فأصبحت الصحف في تابوت واحد صنعه النظام، أرادت ذلك أم لم ترد، بل إن هناك بعض الصحف تساعد في جلب المحافير بما تنشره من مواد تؤكد السقوط المهني المريع لسلطة الصحافة.
    3- ثالثاً: غياب الصحافة الحزبية التي كان من الممكن أن تكون بديلاً مناسباً في مثل هذه الظروف. هذا الغياب الذي يرتبط وثيقاً بضعف الأحزاب وهرولتها وراء السلطة من جهة، أو غرقها في أزماتها الداخلية التي تراكمت بسبب قياداتها وضعفها الفكري وضمور أدواتها السياسية من جهة أخرى. الصحافة الحزبية في السودان أصبحت ناقلة للكفر بمراوحتها للخط السياسي لقيادات الأحزاب وتباطؤها في التثوير وشحذ الهمة الثورية للجماهير، وإعتمادها على أسلوب أركان النقاش في إثارة القضايا ذات الحساسية الأمر الذي يجعلها تفقد مضمونها الحقيقي.
    ضع ورقة وقلم يا أحمد وحاول أن تحسب عدد الكتاب والصحفيين المميزين الذي تركوا المهنة في الفترة الماضية، ستمتلئ ورقتك بالتأكيد، وبالمقابل أحسب عدد الكتاب والصحفيين المرتزقين، ستجدهم- وأنت الأعرف- لا يحصون. فهذا وزير سابق، وهذا وكيل وزارة طُرد من كرسيه، وهنا برلماني ما قبل إتفاقية السلام أو بعدها شاءت الأقدار أن يغادر المنصب، وغيرهم وغيرهم، كل هؤلاء أصبحوا كتبة على الصحف، بعضهم يلعن سنسفيل الحكومة ويتشفى فيها بقلمه الملوث بتاريخه في الحكومة، وبعضهم يعتبر الكتابة ونسة أو نزهة قلم، لا تسمن ولا تغني من جوع، وبعضهم تغطي الأخطاء الإملائية والنحوية على مايكتبه فلا يفهم منه شروى نقير.
    لي عودة إن وجدت ما أكتبه، ولك مودتي التي تعرف
    البراق النذير الوراق
                  

03-12-2012, 10:07 PM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: محمد النذير الوراق)

    يا براق
    ما قلته صحيح، أطراف العملية "الوطنية" كلها متهرئة، وهذا ينعكس بقوة على أداء الصحف والصحافيين.. لكن..!
    هل ننتظر "الحل الجذري" أم نحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه كل في مجاله، فالأطباء مثلا يحاولون، والمحامون، المهندسون، الكل يحاول، وللصحافة باعتبارها سلطة، قدح معلى في تلك الإصلاحات، ومن باب أولى أن تحاول إصلاح نفسها، لأن في صلاحها مساعدة كبيرة للصلاح العام، ولأنها ـ وأنا موقن بذلك ـ أسهمت بما لم تسهم به السياسة في "توسيع" مساحة الحريات، للدرجة التي فرضت على نظام الحكم إعمال الفكر لكيفية تكميم "أفواه الأقلام"، فجهدت في مجالات إفساد الصحافيين، الضغط على الناشرين وفرض رؤوساء تحرير بعينهم، وإبعاد صحافيين، وإشغالهم باللهاث اليومي لإيصال الصحيفة للمطبعة، تحويل الإعلان إلى فن للترويض، وغيره كثير، وحين لم تجدي كل هذه الوسائل تدخلت السلطة مباشرة في ملكية هذه الصحف، ولم تعد تكتف بـ"الوكلاء" القدامي، فاشترت الصحف وفرضت عليها القيادات والمحررين، بعد أن كانت تطالبها بـ"إدماج" بعضها البعض لتحصل على "عون حكومي"..! وبجرد سريع يمكنك حصر كم من الصحف "ركعت أو تم تركيعها" خلال العام الماضي وربع العام الحالي..!
    أظن أن هذه رواية لما حدث فعلاً..!
    فعلاً أصبح الجو طارداً، وللأسف طردت المياه الآسنة المياه النظيفة في مخالفة لقوانين الطبيعة لا تحدث إلاّ في السودان، فخرج كثيرون، وعاف المهنة كثيرون، و"تمحن" آخرون، وأسهم ضيق الحال في قبول آخرين لهذا الحال المايل..!
    همتك ومعك زملاء آخرين لنفقأ "دمل الصحافة" كما سميته، ولنضع عليه الملح، وبعدها فليصرخ من الألم السابق للشفاء..!
                  

03-13-2012, 06:09 AM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: أحمد يونس مكنات)

    حتى نعود مساء..!
                  

03-13-2012, 06:32 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: أحمد يونس مكنات)
                  

03-13-2012, 09:03 AM

محمد النذير الوراق

تاريخ التسجيل: 12-08-2006
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: عاطف مكاوى)

    يا عاطف مكاوي ازيك
    بمناسبة الميدان دي، هل تعلم أنو اليوم الثلاثاء 13 مارس 2012 مُنع توزيع صحيفة الميدان بعد طبعها... ناس الأمن ديل عارفين الكتف دة بتكدّ من وين بعد ما أكلوهو!
    ناس الميدان قالو حيعملوا تعميم حول المنع الذي تم اليوم، لكل الصحف والمنظمات وفي الانترنت، لكن من ناحية أخرى يجب البحث عن حلول أخرى لمواجهة هذه الأزمات وابتكار وسائل جديدة فهؤلاء لم يعودوا يأبهون لمثل هذه الإجراءات.
                  

03-13-2012, 10:17 PM

عبد القادر محمد
<aعبد القادر محمد
تاريخ التسجيل: 05-06-2009
مجموع المشاركات: 779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: محمد النذير الوراق)

    تعميم صحفي



    صادر جهاز الأمن فجر اليوم الثلاثاء 13 مارس العدد رقم 2487 من الصحيفة بعد الطباعة ، وهو العدد الثالث الذي يمنع من التوزيع خلال ثلاثة أسابيع . ففي 21 فبراير 2012 صادر جهاز الأمن العدد رقم 2480 بعد طباعته ، وفي 11 مارس الجاري امتنعت المطبعة عن طباعة العدد 2487 بحجة نفاد الورق دون إخطارنا مسبقاً ، واليوم 13 مارس تكررت نفس المصادرة بعد الطباعة .

    وخلال عام واحد فقط بلغت الأعداد التي صادرها جهاز الأمن أحد عشر عدداً دون أي مسوغ أو حق يبيح له ذلك وبرغم الأهداف المعلنة والخفية لهذه المصادرة المتكررة ، فإننا لن نحيد شبراً واحداً عن خطنا وسياستنا التحريرية المعلنة وانحيازنا إلي قضايا الشعب والوطن بما يمليه علينا شرف المهنة وواجب الصحافة الملتزمة .

    إننا ندين هذه الممارسات الأمنية – كما ندين صمت مجلس الصحافة والجهات ذات الصلة وتجاهلهم لكل شكاوينا ضد المصادرة والمنع خلال الخمس سنوات الماضية - وندعو المجتمع الصحفي الحر وكافة القوي السياسية والمنظمات الجماهيرية والمدنية داخل وخارج السودان إلي إدانتها والوقوف بصلابة ضد محاولات تدجين الصحف وتركيعها وإفلاسها أو جعلها أبواقاً للسلطة .

    وستتخذ الميدان كل الخطوات الممكنة من أجل الحفاظ علي حقوقها الدستورية



    معاً من أجل حرية الصحافة

    معاً من أجل التنوير



    أسرة تحرير صحيفة الميدان

    13 مارس 2012
                  

03-13-2012, 11:59 PM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "سقوط" الصحافة السودانية في قبضة الأمن (Re: عبد القادر محمد)

    عدنا وعاد المساء فوجدنا "الميدان" مصادرة..!
    الأخوة المتداخلون بدون فرز سلام.
    لو كانت الصحف وناشريها ورؤوساء تحريرها يستطيعون أو فلنقل "راغبون" في مقاومة الرقابة لما استمرت طوال هذا التاريخ، يكفي غياب الصحف عن المكتبات ليوم واحد، فيدخل كل رقيب في "علبه"، ويكفي أن ترفض كلها بحس وطني واحد تنفيذ تعليمات الرقيب، فلا تستطيع سلطات الأمن مصادرتها جميعاً، يكفي أن تتجاهل جميعها أخبار "القصر" ليوم واحد فيصدر فرماناً رئاسياً بوقف الرقابة..!
    لكن "دكان اليماني" الذي نسميه "صحيفة" لا يستطيع إيقاف "تحمير الطعمية"، هناك "قروش" يجب جمعها بغض النظر عن "السلعة" التي تباع للزبائن، ومن أسف فإن الزبائن بلا خيارات، يعني "طعمية اليماني" ستستمر هي الوجبة المتاحة..!
    سأل متداخل لماذا تحذو "بغية" الجرايد حذو "الميدان" فلا يستطيع لها الرقيب مقصاً..!
    لكن هل كل السادة رؤوساء "التحرير" مثل مديحة، وهل كل "الناشرين" مثل الحزب الشيوعي، فلو كانوا مثلهما لما جرؤ رقيب على ممارسة مهنته وقصقصة فكر الناس..!
    وأظن أن ما فعلته "الميدان" وهي الصحيفة الحزبية الوحيدة الصامدة، ومعها "صحف المؤتمر الوطني" السرية والعلنية، قد أشار إليه الزميل "البراق" في مداخلته عن دور الصحافة الحزبية..! وقد جاء البيان أبلجاً على "الميدان"، لأن الصحافة الحزبية غير ربحية، ولا يمكن إملاء الشروط عليها..!
    مع المنددين أندد بمصادرة "الميدان"، وهي صوت الحزب الشيوعي وصحيفته، وهو حزب مصدق وله دار، ويعمل في العلن، فهل مطلوب منها كصحيفة حزبية أن تبني سياسات حزب الحكومة، وهل مواقف الحزب الشيوعي من "الإنقاذ" تحتاج لشرح..؟
    بالغتوا يا ناس الأمن حين صادرتم "رأي الشعب" ، حين أوقفتم توزيع الميدان مراراً..!
    يعني عليها تغيير جلدها وتناسي مواقف أحزابها كصحف لسواد عيون "الرئيس الفعلي"، أو أن حكومتنا دي "مجنونة" توافق على صدور صحيفة حزبية لحزب معارض، ثم "تخرخر" من مواقف الحزب حين تكتب في الجريدة..!
    بقرا في غيونك حياتي وانتي مشغولة بالجريدة..!

    (عدل بواسطة أحمد يونس مكنات on 03-14-2012, 00:02 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de