| 
  
  | 
  
  
     قصيدة في تمجيد جبروت سعادة سيدتي الناها منت مكناس 
   | 
   
   
   شعر: موسى أحمد مروح      واشنطن، ١١ يناير ٢٠١١ 
 
  يا مِنْتَ مِكْناسَ عُذْراً إنْ تأخّرَ بي ++ داعي الهوى، واقْعْدَتْ نفسي خطاياها
  ومثلُ حُسْنِكِ أَحْرَى أنْ تَدِيْنَ له ++  كلُّ الأسَافِيْرَِ، أقْصَاها وأدناها
  يَرْتَدُّ طَرْفِي كَليلًا حين تُشْرِقُ في ++  قلبي وعقلي شُموسٌ مِن ثناياها
  أثوابُها رَوْضَةٌ، أزهارُها ازْدَحَمَتْ ++ مَنْ كلِّ لَوْنٍ بَهِيٍّ مثل مَرْآها   كَأنّها كَرْمَةٌ، مَسَّ الرحيقُ بها ++  صَخْرَ العِلاقاتِ حتى لَانَ أَقْسَاها*
  دَكّتْ خُيولُك قصراً طالما سَقَطَتْ ++ في بَهْوِهِ رأسُ غُرْدُونٍ بِيُسراها
  لكنّ سحْرَكِ لا يُقْوَى عليهِ، ولا ++  يَهْتَمّ بالعُرْفِ*، مَهْمَا كان مجْرَاها
  هذي خزائنُ أسْرَارِي، سَأَبْذُلُهَا ++ مِثْلَ القَرَابِين، حتى أُسْعِدَ اَلناها
  أُطَوِّعُ الشِّعْرَ ترحيباً يُلِيْقُ، كما ++  أُطَوِّعُ السَوْطَ ترهيباً وإكراها
  ولا أرى بين ذِي أوْ تِلْكَ مُعْضِلَةً ++ فِكْرِيّةً، أو ضَمْيراً ليْسَ يَرْعَاها
  فإنني لا أُبَالي أَنّها لَبِسَتْ ++ كما تشاءُ، وأهْلِي كُنْتُ أَنْهَاها
  أُفْتِي بِحَقّكِ في حُرّيَةٍ جُلِدَتْ ++  و"عَزّةٌ" تَتَلَوّىَ تَحْتَ فَتْوَاها
  يا لَيْتَ قَوْمِي يَرُوْنَ الحُسْنَ مُرْتَبِطَاً ++ بالحَقّ والعَدْلِ يَمْشِي في رَعَايَاها
  وَلَيْتَهٌمْ قَدّرُوا فِيْكِ الرَّجَاحَةَ، أَوْ ++ عَقْلاً جَمِيْلاً أَضاءَتْ مِنْهُ عَيْنَاها 
  سَتٌ وَعَشْرُ تَوَاقِيْعاً مُبَارَكَةً ++ تَلَطّفَتْ بَي عَلَيْهَا كَفُّ يُمْنَاها
  وآخِرُ القَوْلِ إنّ اللّهَ مَكّنَهَا ++ وَمَا لَنَا غَيْرَ مَا أَنْ نَحْمُدَ اللّهَ   ومُجْمَلُ القَوْلِ إنَّ الشِّعْرَ "أَنْقَذَنِي" ++ وَدَوْلَةُ القَوْمِ صَارَتْ مِنْ ضَحَايَاها
  --------------------------------- *في إشارة إلى قول سيدي أبي نواس: "لَوْ مَسَّهَا حَجَرٌ، مَسَّتْهُ سَرّاءُ" *أى العُرْف الدِبلوماسيّ
   
   | 
 |  
  
  
  
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: قصيدة في تمجيد جبروت سعادة سيدتي الناها منت مكناس (Re: موسى أحمد مروح)
   | 
   
   
  الاخ موسي احمد مروح سلام
 
 Quote: أُفْتِي بِحَقّكِ في حُرّيَةٍ جُلِدَتْ ++ و"عَزّةٌ" تَتَلَوّىَ تَحْتَ فَتْوَاها
  يا لَيْتَ قَوْمِي يَرُوْنَ الحُسْنَ مُرْتَبِطَاً ++ بالحَقّ والعَدْلِ يَمْشِي في رَعَايَاها |  
 
 
  ان كان للحق مدركا وللعدل سالكا لماافتي بالكذب وبالظلم رماها .
  بوح جميل في وسط نعيق الاسفاف .
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
                
                
                    
                 
            
            
 
 
 
 
         
  
  
 | 
 
 
 |