|
الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950
|
قام باعداد هذه الورقة, الباحث جي سبولدنج, الاستاذ بقسم التاريخ بكلية كين بنيوجيرسي, بالاشتراك مع الباحثة ستيفاني بيسويك الاستاذة بقسم التاريخ بجامعة ميتشجان ستيت. والتي نشرت في{Journal of the History of Sexuality,1995,vol.5, no 4}. وهنا سوف اقوم بمحاولة لنقل بعض الافكار التي وردت في الورقة من الانجليزية الى العربية,"أو عرضهافي بعض الاحيان", كاجتهاد خجول مني, وبما اني أنقل من مصدر واحد, وهو الذي اشرت اليه بعاليه, فلا جناح علي ان لم التزم بالتنصيص في احيان كثيرة.
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 08-04-2009, 08:58 PM) (عدل بواسطة Marouf Sanad on 08-18-2009, 04:18 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
تعرضت الورقة في مقدمتها الى العبء الذي وقع على شعوب العالم اللاغربي, جراء السيطرة الاوربية الامبريالية بوجهيها الرسمي والشعبي والتي بنيت على المصالح الرأسمالية, التي احدثت تغييرات درامية في حياة تلك الشعوب التي كانت تقوم على مبادئ ماقبل رأسمالية, نتيجة لتطفل قوى السوق العالمي عليها. وكمثال, يشير المقال الى الدراسة التي أعدتها شارون هوتشيبسون عن التأثيرات التي أحدثها دخول الاقتصاد النقدي على تقاليد الزواج بين مجتمعات النوير.هكذا, فقد جاء صعود البغاء كنتيجة محتملة لأسلعة العلاقات الانسانية الحميمة, والذي يفهم هنا كتبادل للخدمات الجنسية مقابل المال بين أشخاص أحرار. تقدم الورقة خلفية تاريخية لوادي النيل الجنوبي والنظم المحلية والاستعمارية التي حكمته, منذ مصر الفرعونية, مرورا بالدويلات المحلية المستقلة, ثم حقبة سنار التي انهارت بفعل الاستعمار التركي, انتهاء بدولة المهدية التي انهارت على يد الاستعمار الانجلومصري. تشير الورقة الى ان المجتمعات التي مثلت قواما لتلك الممالك قد ظلت متماسكة الى حد كبير, رغم التبدلات العرضية في الحدود السياسية والسلالات الحاكمة, وتشير هنا الى احد اعمال ويليام ادامز" تاريخ الاقليم" والذي ذكر فيه (ان نوبيا يمكن تلخيصها كسرد متواصل للتطور الثقافي لشعب موحد). تقر الورقة, أن المراجع التي وصلت عن تلك الحقبة لم تتعرض لظاهرة البغاء في نوبيا القديمة, ولكن نسبة للتداخل بينها وبين الجوار المتوسطي ودول المحيط الهندي, فانه ليس من المستبعد وجود حالات عرضية للبغاء التقليدي في سودان تلك الفترة. ولكن بنهاية القرن الثامن عشر وما صاحب ذلك من انتشار لتداول العملات وظهور المدن وصعود الطبقة الوسطى, فان المصادر التاريخية لسودان تلك الفترة قد عكست الكثير من التغيرات الكبيرة التي طرأت على المعاملات الجنسية , حيث ظهر البغاء, والذي جاء نتاجا للتحولات السلوكية الكبيرة التي اصابت تلك المجتمعات التقليدية تحت تأثير الرأسمالية الطفيلية.
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-20-2009, 06:03 AM) (عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-20-2009, 06:03 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
كما تعرضت الورقة لفترة حكم النخبة الفونجاوية في سنار وعلاقاتها مع الطبقات الدنيا من العامة والرقيق, والدور الذي لعبه الرقيق كقوى بشرية عملت على خدمة الدولة السنارية, او كسلع تجارية تثري خزينتها. وعن المصادر التي كانت ترفد دولة سنار بالرقيق, حسب الورقة, فانها كانت تتمثل في الغارات الخارجية,الهبات من الممالك المجاورة,أو التبادل التجاري. كما ان هنالك قسم منهم تشكل من عامة الناس الذين حكم عليهم بالعبودية من قبل محاكم النبلاء لجرم اقترفوه. وبما ان هؤلاء الارقاء قد كانوا يصنفون كحيوانات ناطقة, فقد كان السادة يعملون على اكثارهم عن طريق التناسل,حيث تجبر المرأة المسترقة على الحمل من أي رجل, أيا كانت طبقته وما ينتج عن ذلك فهو ملكا للسيد. كما يسمح للارقاء من الرجال باتخاذ خليلات من المسترقات, ولكن هذه العلاقة لم يكن يعترف بها كزواج, حيث يمكن انتهاكها أو انهائها في اي لحظة حسب اهواء السيد. تناولت الورقة ايضا القوانين التي كانت تنظم مجتمعات سنار وتحكم سلوكها, حيث تعتبر كل مجموعة مسؤولة بشكل جماعي عن سلوك افرادها, فاذا ما حدثت مخالفة من احد الافراد, فان هنالك عقاب فردي يلحق بالجاني, وآخر جماعي يلحق بالمجموعة ككل وذلك لتقصيرها في منع الجرم. لذلك فقد كانت المجموعات تحرص على معاقبة افرادها المخالفين, ففي حالة الزنا مثلا, فقد كانت المجموعات تنزل عقوبة القتل على الجاني-خاصة النساء- منعا للفضيحة, واذا ما فشلت المجموعة في تنفيذ العقوبة, فانها تنفذ عن طريق حكم قضائي في قمة البشاعة, بينما يصبح الطفل الغير شرعي عبدا رقيقا للحاكم. هذه القوانين, والتي اقتصر تطبيقها على العامة, حسب الورقة,قد ولدت روحا سائدة من الكبت البيوريتاني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
تعرضت الورقة ايضا للقوانين التي تم وضعها لحفظ مظاهر التراتب الاجتماعي في سنار, حيث يعتبر اي انتهاك لتلك القوانين جريمة عرفت بال (سبلا). وبما ان مهور الزواج كانت تمثل واحدا من اهم المصادر الاقتصادية في فضاء التبادل المحلي, لذا فقد خضعت لمراقبة لصيقة من قبل السلطات, حيث تم وضع حد اقصى للمهور التي تؤدي لبنات العامة لا يسمح بتجاوزها, حفظا للفوارق بين العامة والنخبة. واذا ما حدث انتهاك لتلك القوانين, فان جنود الحاكم كانوا يقومون بتطبيق ممارسة عرفت بال (كورا) حيث يقوم الجنود بالسيطرة على المجموعة (المتطاولة اجتماعيا) واجبار جميع النساء الغير متزوجات على الزواج في لحظتها وبلا مهر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
الاخ معروف .. فى مذكرات لرحاله ايطالى (مجهول الهويه) كتبها بالايطاليه قام بترجمتها الى الانجليزيه الراحل بروفسير رتشارد هل استاذ التاريخ المشهور بجامعة الخرطوم ومؤسس قسمها بكلية الآداب..ورد حديث مكثف عن قرية السوريبه غرب مدنى..باعتبارها مؤسسه متكامله للدعاره تديرها نصره بنت عدلان شقيقة محمد ود عدلان الوزير.. هل هناك اى اشاره للسوريبه او نصره بت عدلان فى هذه الدراسه باعتبار انها من رواد هذه التجاره القذره..؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Adam Mousa)
|
الاخ معروف ..
الفتره التاريخيه المعنيه هى 1821_1842 أى نهاية الدوله السناريه وبدايات الحكم التركى المصري والرحاله صاحب المذكرات قدم مع الحمله وقضى سبعه اعوام متصله بالسودان طاف خلالها معظم اواسط واطراف اواسط السودان تقريبا ثم زار الحجاز لنحو خمسه سنوات وبعدها قفل راجعا الى السودان..وقضى عشره سنوات اخرى .. ومذكراته غايه فى الدقه لوصف الاحوال الاجتماعيه ووصف العادات والتقاليد الاجتماعيه كالزواج وختان الاناث وبتفاصيل مذهله...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Rihab Khalifa)
|
الاخ ادم موسى
نعم اشارت الورقة للاميرة نصرة بت عدلان, في اطار الحديث عن ان الاصل النبيل في عرف الفونج كان ينتقل عن طريق المرأة, ولهذا وفي فترة الاستعمار التركي, استغلت الاميرة نصرة اصلها النبيل ودخلت في زيجات متعددة, حتى اصبح مكان اقامتها في السوريبة قبلة للسياح, وهنا تحاول الورقة ان تبين كيف كان يتم استخدام المرأة من اجل خدمة غايات سياسية.
اشارت الورقة الى تلاتة مصادر في شان نصرة بت عدلان: ( bayard taylor,a journy to cenral africa (new york 1854 (richard lepsius,letters from egypt,ethiopia and peninsula of siani (london 1853 richard hill,on the fornties of islam
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-12-2009, 09:37 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
Quote: نعم اشارت الورقة للاميرة نصرة بت عدلان, في اطار الحديث عن ان الاصل النبيل في عرف الفونج كان ينتقل عن طريق المرأة, ولهذا وفي فترة الاستعمار التركي, استغلت الاميرة نصرة اصلها النبيل ودخلت في زيجات متعددة, حتى اصبح مكان اقامتها في السوريبة قبلة للسياح, |
This is a very interesting post,thank you Ya Sand.X Can you please add the original paper (as a photocopy, PDF picture or a direct link).X That will be great.X As Adam Mousa mentioned, in The book (on the fornties of islam) (على تخوم العالم الإسلامي) There was a talk about some slave/sex trade and profiteering by princess Nasra Bit Adlan.X
(عدل بواسطة هاشم الحسن on 01-13-2009, 00:51 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: هاشم الحسن)
|
تناولت الورقة ايضا التبدلات التي طرأت على النظام الماقبل رأسمالي لسنار في بدايات القرن الثامن عشر والذي كان معرضا بشدة للوقوع تحت براثن قوى سوق جديدة اكثر شراهة تمت صياغتها وفقا لقوانين الاسلام الارثوذيسكي, والتي تم ادخالها الى السلطنة بواسطة مجموعة مثلت قواما للطبقة الوسطى الصاعدة المغامرة والتي نسبت نفسها للعروبة. حسب الورقة فان الطبقة الوسطى الصاعدة , ومع ازدياد عدد المدن في شمال السودان خلال القرن التاسع عشر, قد شرعت في استثمار بعضا من ثرواتها المكتسبة حديثا في مجالات متعددة ,كان من ضمنها امتلاك الرقيق لاستخدامهم في تجارة الجنس. حسب الورقة, فان البرجوازية والملاك قد عملوا على انشاء مؤسساتهم الخاصة من اجل أسلعة الخدمات الجنسية لمسترقاتهم, هذه المؤسسة عرفت ببيت المريسة (الانداية), وهي عبارة عن بيت عمومي تستخدمه عجائز المسترقات لصناعة وتسويق الخمور البلدية, بينما تقوم الصبايا المسترقات بخدمة الزبائن, واثناء ذلك يقمن باستعراض مفاتنهن الجسدية, وهنالك غرف خلفية جاهزة لتقديم الخدمات الجنسية, وما ينتج عن تلك الخدمات من مال, فقد كان يتم جمعه على فترات معلومة عن طريق الملاك من التجار أو من ينوب عنهم.ووفقا للتمدد الاستعماري التدريجي من الشمال الى الجنوب, فقد تمددت مؤسسة الانداية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: هاشم الحسن)
|
سلام معروف سند ازيك
مازلنا متابعين الورقة او الدراسة وهى فعلا كما ذكرت مهمة جدا
خاصة الاسئلة التى تدور فى الدراسات الميدانية.. والفرق بين التاريخ الكلاسيكى والتاريخ الاجتماعى المصادر البحثية,, المقروءة او المصادر الشفهية او الاستنتاج او التحليل من الناحية التاريخية والاجتماعية والدينية والاقتصادية والثقافية ...................... علما ان انسان وادى النيل انتقل من الوثنية الى المسيحية بوسائل سلمية حكم فيها العقل قبل السيف وانتقل بعدها من المسيحية الى الاسلام حكم فيها العقل قبل السيف وهذا يعنى الانفتاح والتطور فى العقلية السودانية النيلية وشكرا معروف ونواصل معك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Rihab Khalifa)
|
Quote: لذا فان اى دراسه او ورقه عن التاريخ الاجتماعى فهى هامه للغايه لقلة المصادر والدراسات المتخصصه |
الأخ معروف .. شكرا على هذه المسألة.. لفائدة الجميع .. احب أشير إلى كتاب/دراسة مغمورة ومهمة للغاية عن ممالك جنوب كردفان وعلاقتها بممالك النيل بالتركيز على مملكة تقلي .. الكتاب إسمه Soldiers, Traders and Slaves State Formation and Economic Transformation in the Greater Nile Valley 1885 - 1700
المؤلفة Janet J. Ewald أستاذة تاريخ ب Duke University والكتاب صادر عن University of Wisconsin Press عام 1990..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
كما تشير الورقة انه, وعلى الرغم من ارتباط البغاء في شمال السودان بممارسات الرق , ولكن في بعض الفترات فان بعضا من النساء الغير مسترقات قد مارسن البغاء, فمن المثبت ان بعض الراقصات المحترفات اللائي تم استجلابهنّ مع جيوش محمد علي (كنساء معسكرات) قد خدمن رغبات النخبة الاجنبية والمحلية على السواء.كما مارست بعض الحرائر من السودانيات البغاء خلال السنوات الاولى الصعبة من الحكم التركي, وما بعدها, فقد مارست الجيوش الغازية أعمال سبي واسعة ضد النساء ساكنات القرى المتاخمة للنيل , الى ان يتم افتدائهن عن طريق الاقارب من الرجال و الذين كانوا يضعون انفسهم تحت اعمال السخرة التي تتمثل في جر المراكب الحكومية الصاعدة مع النيل جنوبا. ونسبة للاعراف السائدة حينها, فقد كان البعض من تلك النسوة,ضحايا الاغتصاب, يجدن صعوبة في استئناف حياة طبيعية, لذلك فربما لجأ البعض منهنّ لممارسة البغاء, والذي مثل لهن ولغيرهن من النساء اللائي واجهن شبح الجوع, سبيلا لكسب العيش.وهنا اشارت الورقة الى احد المراجع التاريخية , وهي عبارة عن مذكرات شخصية, والتي وردت فيها قصة لامرأة من المتمة اسمها ع, حيث تم اسرها عندما سيطر الترك على المدينة, والذين قاموا بارسالها الى مصر , وهناك انجبت بنتا أ سمتها أ , والتي تدربت ايضا على سلوك المحظيات, وعندما عادتا الى المتمة بعد ان تم اعتاقهما, انشأت البنت ماخورا كان يغشاه الاعيان. وهكذا, حسب الورقة, فان عواملا مثل العنف, الاسترقاق, التشرد, او قلة الفرص هي التي شكلت مصير الكثير من السودانيات مثال ع وابنتها.
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-13-2009, 09:06 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Rihab Khalifa)
|
معروف
Quote: الباحث جي سباولدنج, الاستاذ بقسم التاريخ بكلية كين بنيوجيرسي, بالاشتراك مع الباحثة ستيفاني بيسويك الاستاذة بقسم التاريخ بجامعة ميتشجان ستيت |
سباو وستيفانى ما بسالهم ! يعنى خلاااااص بتاعين امريكا خلصو قبلو على ديل ؟؟
Quote: , فلا جناح علي ان لم التزم بالتنصيص في احيان كثيرة |
عليك جناح ونص ,, هو دخول الامكنه الوصفتها فوق دى ذى خروجها .. التزم بالتنصيص تنجو
و كان رحاب جابت ليك الاذن ... غايتو اخفى الاسماء لانو سنة 1950 دى قريييبة خلاص برااااااحة يامعروف ممكن تلقى اسمك .
انا غايتو متابعة شدييد .
ــــــــــــــــــ صورتك دى ذى الشايل ليك عكازات .. كل ما اشوفها بشوف العكازين ! بسسسسسسسسم الله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: محمد مكى محمد)
|
معروف سند
Quote: كما تشير الورقة انه, وعلى الرغم من ارتباط البغاء في شمال السودان بممارسات الرق , ولكن في بعض الفترات فان بعضا من النساء الغير مسترقات قد مارسن البغاء, فمن المثبت ان بعض الراقصات المحترفات اللائي تم استجلابهنّ مع جيوش محمد علي (كنساء معسكرات) قد خدمن رغبات النخبة الاجنبية والمحلية على السواء.كما مارست بعض الحرائر من السودانيات البغاء خلال السنوات الاولى الصعبة من الحكم التركي, وما بعدها, فقد مارست الجيوش الغازية أعمال سبي واسعة ضد النساء ساكنات القرى المتاخمة للنيل , الى ان يتم افتدائهن عن طريق الاقارب من الرجال و الذين كانوا يضعون انفسهم تحت اعمال السخرة التي تتمثل في جر المراكب الحكومية الصاعدة مع النيل جنوبا. ونسبة للاعراف السائدة حينها, فقد كان البعض من تلك النسوة,ضحايا الاغتصاب, يجدن صعوبة في استئناف حياة طبيعية, لذلك فربما لجأ البعض منهنّ لممارسة البغاء, والذي مثل لهن ولغيرهن من النساء اللائي واجهن شبح الجوع, سبيلا لكسب العيش.وهنا اشارت الورقة الى احد المراجع التاريخية , وهي عبارة عن مذكرات شخصية, والتي وردت فيها قصة لامرأة من المتمة اسمها عائشة, حيث تم اسرها عندما سيطر الترك على المدينة, والذين قاموا بارسالها الى مصر , وهناك انجبت بنتا أ سمتها آمنة , والتي تدربت ايضا على سلوك المحظيات, وعندما عادتا الى المتمة بعد ان تم اعتاقهما, انشأت البنت ماخورا كان يغشاه الاعيان. وهكذا, حسب الورقة, فان عواملا مثل العنف, الاسترقاق, التشرد, او قلة الفرص هي التي شكلت مصير الكثير من السودانيات مثال عائشة وابنتها. |
أوعى الزول إسبولدنج يفتح خشمو فى الغرابيات .. صديقته عجوز أعرفها معرفة شخصية .. والله يا معروف .. وحكت لى كل شيئ عن إسبولدنج .. أنا ح إنتحر فيها قبل ما يجئ ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: عمر ادريس محمد)
|
تتعرض الورقة ايضا للحديث عن فئة من النساء شكلت وجودا ملموسا بعد مضي عدة عقود على الحكم التركي في السودان, تلك الفئة التي استفادت من الوضع الذي وفره ظهور نظام اقتصاد السوق, والذي وفر لهن وضعا يؤهلهن للعيش خارج مؤسسة الاسرة, متحررات من الاعتماد التقليدي على الرجال. بعضا من هؤلاء النسوة ايضا مارسن البغاء كوسيلة لكسب العيش, على الرغم من محاولة السلطة الاستعمارية اللاحقة للحد من تلك الظاهرة والتي مثلت بالنسبة لها تهديدا متعاظما للنظام الاجتماعي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
On the frontiers of the Islamic Sudan . . .
In the Nuba Hills, on the frontiers of the Islamic Sudan, a dynasty of Muslim warrior kings arose in the eighteenth century. Their kingdom, Taqali, survived as an independent state, resisting conquest by larger empires, and coming under external control only during the twentieth century. Janet Ewald has written the first comprehensive account of the origins and development of the Taqali kingdom.
Ewald shows how events originating far beyond the Taqali massif allowed local Muslim soldiers to become kings of the Taqali in the eighteenth century and then to hold on to their power. But the nature of that power was shaped by the highland farmers who stubbornly and largely successfully resisted the efforts of the kings to parlay their control over the means of production. In this struggle religion became an ideological weapon on both sides, as the Taqali farmers asserted their local beliefs against their Muslim rulers. Political confrontations also bore unintended economic consequences. Ewald's account of Taqali challenges current views on the impact of Islam, merchant capitalism, and Egyptian military administration in nineteenth-century Sudan.
Janet J. Ewald is Associate Professor of History at Duke University. Her articles on African history have appeared in a variety of scholarly journals
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Zomrawi Alweli)
|
معروف سند قبل ما تنقل لينا من خواجه ساكت .. لا بد أن تعرفنا بمن هو دكتور جيى أسبولدنج، أستاذ التأريخ وعلاقته بالسودان .. ولماذا يهتم جى إسبولدنج بالسودان المسلم وظهور الممالك الأسلامية ..؟
ثم ماهى جذوره وخلفيته التى تجعله يشهر بالجنس فى الشعب السودانى ؟ ثم الجنس فى ذات الفترة !!!!
أسئلة محتاجة لإجابة .. وسوف أتيك بها .. تلك الجوانب تأريخ دعائى لا يخلو من الغرض الدينى الذى يحمله جيى إسبولدنج .. لكن أيضاً أقر بأن جيى أسبولدنج كتب بصورة رأئعة وحقق تحقيق أروع لأعمال الرحالة الألمانى ثيودور كرومب الذى زار مملكة سنار فى بداية عام 1701م ونقل صورة حية تحس نبضها ويجعلك تعايش حركة مدينة سنار وتحس دبيب أنفاسها .. كما كتب بصورة ثرة عن النوبة .. وتمنيت لو نقلت لنا ما كتبه عن يأريخ السودان وليس الدعاية السالبة .. وأنت ذاتك عندك منها غرض ايضاً!
هنا وصلة الموقع الشخصى لإسبولدنج .. وكما قلت تعرفت عليه من خلال اليهودية العجوز صديقته التى خدمت معها فى شركة واحدة من قبل ولفترة عام كامل .. وهى حدثتنى عن كل أعماله وحكاويه التى يحكيها لها عن جنوب كردفان .. وهى ربما تسافر إلى هناك ..
http://www.kean.edu/~jspauldi/Welcome.html
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: حمور زيادة)
|
معروف سند.. حبابك يا زول..
Quote: وهنا تحاول الورقة ان تبين كيف كان يتم استخدام المرأة من اجل خدمة غايات سياسية. |
وبعدين زولك ده ما قرو ليهو نص خطاب محمد ود عدلان آخر وزراء حكام دولة الفونج الوجهو لقائد جيوش الغزو اسماعيل باشا، والتي تضمنت أقوى عبارات التحدي والصمود في وجه العدو، [لا يغرنك انتصارك على الجعليين والشايقية، فنحن الملوك وهم الرعية، أما بلغك أن سنار محروسة محمية بخيل جرد أدهمية ورجال صابرين على الموت بكرة وعشية].. تفتكر زول بالغشامة دي.. وعندو رواق في الأزهر الشريف كمان، ومعروف برواق السنارية بيرضى العار في أهلو..
وبعدين مالو قافز بالزانة حقبة البقط والعشرة الكرام مالو..
ولا ما درسوها ليهو..
زي الأوراق دي طوالي بنعلقها في باب الإسرائيليات..
عايز يعلقوك معاها يا معروف سند.. بالحق أخبار الباقر العفيف شنو..؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
وعن الحقبة المهدوية, تشير الورقة الى التمزق الذي لحق بالنسيج الاجتماعي لتلك المجتمعات التقليدية , نسبة للحروب التي كانت تخوضها الدولة, وايضا بسبب الهجرات الكبيرة نحو العاصمة الجديدة ام درمان, والتي تحولت في زمن وجيز الى حاضرة هائلة بلغ عدد سكانها الربع مليون نسمة, ثلاثة ارباعهم من النساء. ونسبة لعدم التناسب الكبير بين الجنسين في العاصمة الجديدة, بالاضافة للرخصة الشرعية, فان التعدد في الزيجات اضحى ظاهرة متكررة وسط النخبة العسكرية المتمركزة في العاصمة ام درمان.هذا الواقع الجديد كان له مردود سلبي على التجار اصحاب المواخير الذين تناقصت ارباحهم التي كانوا يجنونها من تجارة الجنس,نسبة لقلة الطلب, مما حدا بهم بالسماح لجواريهم بالخروج من (محميات) البغاء التي قاموا بتأسيسها من قبل, للبحث عن سبل كسب أكثر ملاءمة للوضع الجديد, ورغم الحرية التي تمتعت بها البغايا حينها, ولكن كان يتعين عليهن ان يؤدين نسبة من ارباحهنّ للسادة, رغم صعوبة ضبط ومراقبة تلك المكاسب كما في السابق. حسب الورقة, فان مدينة ام درمان لم تستطع الصمود طويلا امام الحمولة المتنامية لسكانها, ولا ان توفر لهم القوت اللازم, مع انشغال قادة الدولة بالحروبات. لذا فقد عانى المجتمع النسوي كثيرا بسبب الكوارث الطبيعية والمصطنعة, مثل المجاعة الكبرى (1888-89 – 1306 هجرية) وقد بلغت تلك الازمات زروتها بالغزو الانجلومصري للمدينة في 1898.
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-13-2009, 07:33 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
تبين الورقة ان تلك الفوضى والاضطرابات التي عانت منها امدرمان المهدوية في سنيها الاخيرة , قد مكنت مجموعة من النساء من تخليص مصائرهنّ من السلطة الذكورية, حيث استطعن الهرب من تلك المدينة الهالكة, ومن ثمّ شرعن في اعالة انفسهنّ كبغايا حرات أو دون سادة. هنا تستشهد الورقة بقصة سيدة تدعى ح, والتي جلبت الى امدرمان كجارية, حيث تم اجبارها فيما بعد على الزواج من التاجر الاوربي تشارلس نيوفيلد, والذي كان يعيش بشكل قسري في المدينة, وعندما تم سجن زوجها وسيدها لاحقا بواسطة الخليفة, تحولت ح الي سارقة, وقد قام نيوفيلد بتطليقها لاحقا. وبعد سنوات, وفي طريق مغادرته للبلاد, بعد ان اطلق سراحه, التقى نيوفيلد ح بالمصادفة, والتي كانت تعمل حينها كبغي في مدينة بربر الشمالية, حسب الورقة, فان امرأة مثل ح يمكن ان تجدها في امكنة عديدة في سودان مطلع القرن العشرين.
__________________________________________________
أشرت للسيدة المعنية بالحرف الاول من اسمها ح
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-13-2009, 09:25 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
العزيز معروف...أتابع بوستك منذ بدايته... وأعتقد أن الأمانة العلمية تقتضي منك : إمّا إنزال كل المعلومات كما هي... أو الإشارة إجمالاً لتلك المراجع والبحوث...
لكن جنس الشحتفة دي ياها زاتها البتخلي الناس كل زول ينظّر في تاريخ السودان... منذ أن دخل بريمة مكرفساً وجهة وبدأ في التصانيف الدينية "يهودية" والخ...وزادت طينة القصة بلة عزيزتنا دينا... قلتا خلاص المعلومات راحت في خبر كان...
وأراك الآن بدأت في الحجب والترميز... وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً لقارئ يفرفر البوستات الزي دي من الألف للياء...
ياخي تساءلت في غير موضع قبل الآن: يا أخوانا ما عيب يكون الزول مننا حفيد لجنجويد أو مسترق أو غيره...أبداً ما عيب... ده بالطبع لو كان البورد ده لا يملوءه المنافقين والمنافقات...الإنسانيين والإنسانيات...
فكلنا أولاد تسعة....المهم هو معرفة الحقائق... لماذا الإصرار على إخفاء الحقائق؟
كنت ومازلت معجباً بشجاعة العم شوقي بدري... والذي لا يلتفت يمين وشمال عند قول الحقيقة... وفي النهاية الحقيقة مؤلمة للبعض لكنها مطلوبة من أجل المستقبل...
واجه بلدنا الكثير من الحروب...وآخرها في دارفور الآن...وكل حرب لم تخلو من الفظائع الجنسية المنظمة...! فهل التطرق الى التاريخ سيظل نوع من التابو...خصوصاً عند الدارس والباحث السوداني الذي يقوم بحجب التاريخ؟؟؟؟
كان كدي ليهم حق السادة يحكموا...لأنهم سيجدوا من يجمل وجه تاريخ طغيان بعضهم!!!
أرجو أن تتقبل سخطي الشديد الآن... وأرجوك أن ترجع للبداية الممتازة البديت بيها...! والله من وراء القصد! أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Zakaria Joseph)
|
حسب الورقة فان سلطة الاستعمار الانجلومصري قد عملت على تأسيس نظما اجتماعية جديدة ,كان لها دور في صياغة سلوك واخلاق الطبقة الوسطى في الحواضر والمدن الصغرى, والتي استنت نظام الزواج عالي التكلفة وسط ابناء تلك الطبقة. حسب الورقة فانه يمكن قرآءة الطلب المتزايد للمارسات الجنسية خارج نطاق الزواج من منظور القيم البرجوازية الاسلاموعربية, والتي تفرض سيطرة راسخة على السلوك الجنسي للمرأة, حيث تنظر للشرف العائلي بوصفه يكمن في بعد المرأة عن العيب , وبالمقابل فان من المسلّم به, ان معظم الشباب يغشون بيوت البغاء, وهو نشاط لا تترتب عليه بالضرورة اي استحقاقات لاحقة أو زواج.تشير الورقة الى ان مجتمع الريف قد لا يتفق مع هذه الروح الثقافية فيما يتعلق بالسلوك الجنسي لافراده, ولكنهم-وكما سنرى في مواقع اخرى- سوف يتبعون الاتجاه السائد مع تقدم القرن. اشارت الورقة الى مصدر طلب آخر لتجارة الجنس يـتألف جمهوره من المثليين الذين تمردوا على أعراف الحقبة التركية المحافظة نسبيا. بالاضافة للجنود السودانيين والمصريين وموظفي الحكومة الاوربيين الذين شكلوا مصدرا آخر من مصادر الطلب للخدمات الجنسية.
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-14-2009, 11:36 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
الدكتور معروف سند
تحياتي لك وللضبابين ال معاك
دراسه جديره بالاهتمام ...........نماذج كثيره كانت ماثله الي وقت قريب خالص , وخاصة في بعض حلال الشمال حتي جيلنا هذا
فلاتزال هنالك أقليات تقطن تلك الديار الممتده من بلاد الجعليين وحتي حلفا شمالا تسكن اطراف القريه او المدينه وقد اشار اليها الطيب صالح في موسم الهجره الي الشمال ..
تلك البيوتات ادت الي اختلاط الانساب الغير معترف بها وابناء وبنات ( مسكوت عنهم ) اما الباغيات من الحرائر فينفين بعيدآ او تهرب وتهج الي مدن نائيه وتفتح بيتها
وتلم ليها أقليات وتكون هي المديره وغالبآ ما تتزوج زواج شكلي نظام under cover ولا يحظو بها الا وجهاء واعيان المنطقه .. هذا قبلما يختلط الحابل بالنابل
والبغاء ليس له وطن .. يوجد اينما وجد كلأ وماء ولا فرق بين باغية المتمه المذكوره أعلاه و باغيات الحجاز الا ,,,,, بالدكوه ,,,,,,
دكتور معروف كلما اشوف صورتك الفي البروفايل بجييني نفس احساس دينا خالد !!!!!!!! احساس انك متكئ علي عصايتين وخاصة انك مايل لليمين شويه دي بتكون من نقاشاتك مع ناجي حسن
الايام دي ولا شنو ..................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: محمد عبد الله شريف)
|
العزيز معروف شكرا على هذا الاجتهاد المقدر
Sex , Bondage , and the Market : The Emergence of Prostitution in Northern Sudan 1750-1950 JAY APAULDING Department of History Kean college STEPHANIE BESWICK Department of History Michigan State University
فهذة الورقة او الدراسة تطرقت الى مسالة مسكوتة عنها بشكل علمى جرئ فهى ممتلئة بالاسانيد التى تدعمها رغم قلة المراجع فى الفترة التى تطرقت اليها الدراسة فهى من الدراسات النادرة فى هذا المجال فاسلوب الترجمة الذى قدمة معروف سهل وواضح بعيدا عن التعقيدات اللغوية التى دائما ماتصاحب الترجمة ننتظر الى نهاية الترجمة والتقديم كم نتطالب معروف سند بانزال كل المراجع المصاحبة حتى تعم الفائدة اكثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: متوكل بحر)
|
في الانتظار يا دكتور و رغم بغضي الشديد للمستعمرين والمستشرقين لكني لا ارفض ابدا ما يكتبونه عن بلادنا لا استطيع ان اقول لاحد اكتب عني كما احب انا فليكتب ما يظنه و يعتقده .. لوجه الحق او لوجه الغرض فقوله ليس فصلا و لا منزلا قوله قابل للاخذ و الرد كتب ماكمايكل .. فاثبت حقائق و نشر اكاذيب .. فكان ماذا ؟ حتى الان لدي بعض اعتراضات بعضها وطني عاطفي و بعضها تاريخي .. لكن الرجل من حقه ان يخطئ و من حقه ان يكون مغرضا ليس عيبه ان بعض الناس يسلمون بكلامه من غير تمحيص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: محمد عمر الفكي)
|
أنواع الأنماط البحثية 1 ¬– البحوث الاستكشافية –Exploratory Research الاستطلاعية 2- البحوث الوصفية –Descriptive Research الهدف من البحث الوصفي هو وصف الظواهر لواقع اجتماعي معين في كل ظواهره الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية الهدف من البحث هو التوصل لتصور دقيق عن خصائص الظواهر الاجتماعية وفى جميع الحالات يتطلب البحث الوصفي توافر معلومات أكثر ومقاييس دقيقة للوصف مثل العادات والتقاليد والتوجهات الفكرية 3- البحوث التفسيرية –Explanatory Research تفسير الظواهر الاجتماعية من خلال الفرضيات السببية بين هذه الظواهر ويعتبر البحث التفسيري هو بحث تجريبي بمعنى دراسة الأسباب 4- البحوث التنبؤية –Prediction Research هي دراسة التوقعات المستقبلية لبعض مسارات الظواهر الاجتماعية . استشراف المستقبل هذه الأنماط تختلف في صيغها بين الباحثين بعض هذه الأنماط تندرج تحتها عدة نماذج منها النموذج السوسيولوجي .. هل هذه الورقة المقدمة تندرج تحت هذا النموذج
تناول تاريخ ظاهرة اجتماعية معينة و في مكان ما وفى وقت ما وتحليل هذه الظاهرة وفق معطيات ......
ونواصل بعد دارسة مملكة سنار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
Rebecca's response on Jan 14 09 -------------------------------------- Dear Rihab, Thank you for your inquiry. I'll be glad to process the permission contract for translation of this material. Please submit a request form here: http://www.utexas.edu This form is submitted directly to me electronically and will give me all the details I need to process the permission grant. Best regards, -- Rebecca Frazier-Smith Rights & Permissions Manager University of Texas Press Journals Divison P.O. Box 7819 Austin, TX 78713-7819 NEW email: [email protected] Tel: (512) 232-7621 Fax: (512) 232-7178 http://www.utexas.edu/utpress/journals/jperm.html ----------------------------- I have filled and sent the form, and now awaiting a response. I requested (1) a copy of the paper; (2) permission to publish in Sudaneseonline
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: AnwarKing)
|
العزيز زكريا جوزيف
سلام
شكرا على اهتمامك ودعمك المفيد
العزيزان
هشام ادم
عادل علي
ياخي دا من دواعي سروري , بس المشكلة انو النسخة التي تم ارسالها لي عبر الايميل قد ضاعت مع الايميل, وللاسف لم اقم بحفظها في مكان تاني, بس عندي الهارد كوبي وأعدكم ان اقوم بنسخها وارسالها لكم في اقرب وقت.
عزيزي انور
حنانيك يا صديق موضوع الاسماء دا ما اظن بفرق كتير
عموما ننتظر الاذن عشان تنزل الورقة الاصلية والعندو حديث اليمشي يسويهو مع الخواجة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
محمد عبدالله شريف
يا اخوي دكتور شنو ما تسوي لينا مشاكل ساكت
Quote: معروف كلما اشوف صورتك الفي البروفايل بجييني نفس احساس دينا خالد !!!!!!!! احساس انك متكئ علي عصايتين وخاصة انك مايل لليمين شويه دي بتكون من نقاشاتك مع ناجي حسن |
مميل يمين لأن الحسنات قد أثقلن كاهلي
بعدين النقاشات مع ناجي ميرغني بتميل بيك شمال ما يمين
عزيزي حمور
والله العظيم انا ما دكتور والزول المحسي الفوق دا بتاع مشاكل ساكت
داير يعمل لينا فتنة مع ناس معتصم صالح
شكرا ليك على اهتمامك وننتظر ان نسمع رايك في النهاية
الاخ محمد عمر
شكرا على اهتمامك
احيلك الى ردي لي حمور فيما يتعلق بالدكترة
وردي على هشام وعادل فيما يتعلق بالورقة
تسلم يا حبيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
Quote: بس عندي الهارد كوبي |
بس يا هودا الكلام! عليك الله لزها، مع عبد الرحمن، معاك، مع ناجي...مع البريد.. مع أي زول.. بعدين مخيّر في أكتافك، ميل مع ناجي يساراً أو مع غيرو يميناً، ميل محل ما تميل. ـــ لأجل المقارنة، يا ليت أن يكون هنا من معه نسخه من الكتاب ترجمة رتشارد هل(على تخوم العالم الإسلامي) ــ أشار له الأخ آدم موسى و كانت (قديماً) توزعه دار النشر بجامعة الخرطوم و لا أذكر إن كانت الدار هي الناشرة أو غيرها... من كان معه هذا الكتاب فليفدنا ببعض ما فيه مما يتعلق بهذا الموضوع. ينوبكم ثواب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: هاشم الحسن)
|
نتيجة لصعود الطبقة الوسطى المتمدنة في شمال السودان , كما تبين الورقة, فقد حدث حرمانا تدريجيا للنساء من دورهن التاريخي المنتج في المجال الزراعي, وبحلول العام 1900 اصبحت الاخلاق السائدة تفترض ان المرأة المحترمة يجب ان لا تعمل خارج البيت. من جهه اخرى فان نظام العائلات الممتدة التي كانت تشكل ما يعرف ب (خشم البيت) والذي كان سائدا في فترة ما قبل الاستعمار, قد تلاشى تحت ضغط الحداثة, وافسح المجال لنظام ابوي جديد اضيق نطاقا (آل), هكذا فقد فقدت المرأة المتزوجة الحماية والدعم الذي توفر لها في السابق باعتبارها تتمتع بانتساب ابدي لاسرة الميلاد. حسب الورقة فان وضع المرأة كزوجة لها مكانتها قد اضحى مهددا خلال القرن العشرين, فثلث الزيجات تقريبا كانت تنتهي بالطلاق, فأمر الطلاق حسب شريعة الاسلام هو مسألة متيسرة للرجل عبر اجراء شرعي مبسط للغاية, لهذا فقد كانت النساء الاقل حظوة في البيوت ذات النظام التعددي, هن الاكثر عرضة لخطر الطلاق, ولكن خلال فترات الصعوبات الاقتصادية , لم تكن هنالك من هي في مأمن من شبح الطلاق, وربما الاسواء من الطلاق هو ان يتم هجرهنّ ببساطة. تشير الورقة الى ان السودانيات اللائي تزوجن من اتراك في الحقبة الاستعمارية الاولى, هن اول من تعرض للهجر من قبل الازواج الذين كانوا كثيرا ما يرتحلون بحثا عن حياة افضل.
________________________________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: A.Razek Althalib)
|
عبدالرازق اولا, لى عشرين سنة خارج السودان و لم امارس خلال هذه الفترة الكتابة بالعربية و كدت انساها لولا هذا المنبر, لذا ساعترف لك باننى اجد صعوبة شديدة فى فهم ما تكتبه او هضم ما يحملها عباراتك التى ترددها بين الحين و الاخر. اضيف الى ذلك, يا إبن خالتى, انا بوير (pure) جينق, او الجنقى او الدينكاوى- كلها مشتقات نفس الكلمة و لكن, قبائل البقارة فى كردفان و دارفور تنادى الينكا باسمها الصحيح - الجينقى. سارد على ما فهمته فى مجمل كلامك دون اقتباس معين:
يا ابورزقة
لا يمكن نكران العبودية و دورها فى تكوين الشخصية السودانية فى الشمال. يجب ان تعرف ان الذين مارسوها او ظلوا يمارسونها كانوا اناسا عاديا و لم ترى فى ذلك اى عبء اخلاقى. هذه المشكلة تعانى منها كثيرا من المجتمعات فى الغرب (اميركتين و اوروبا) و فى القارة الاسيوية (دون فى الكويت, اوضاع السود فى الاردن و فلسطين و بعض بلدان الخليج). فى افريقيا (مورتانيا, السودان, النيجر و حتى السنغال). نكرانها و دفن الرؤس فى الرمال لا تحل المشكلة. بامكانى اعطاك دروس مجانية عن التاريخ العبودية و اسبابها و دورها فى تكوين السايكلوجية النمطية التى يتمتع بها بعض الكيانات السودانية فى المجتمع الشمالى و التى عرفت بممارستها للرق.
Quote: إياك من زلل اللسان فإنما عقل الفتى في لفظه المسموع.. فكثيرون هم من ينتحلون الشخصيات في هذا المنبر وأنت أحدهم في إتهام مباشر لك.. |
و الله يا ابو رزقة يا ود اختى, النضم بتاع اهلك من القريش الجزيرة العربية ما بفهمها و لكن فاهم شكوكك فى شحصيتى دى. فى دى بامكانك مسالة الكثيرين فى المنبر, فبعضهم زاملونى فى المراحل التعلمية العامة فى الخرطوم و فى الملجآ. انا الخرطوم الكبرنا فيها دى ما انتحلنا شخصية اى شيطان و ما تزعزنا امام كوزا او عنصري- نجى فى كندا و نلبت!!! من من? و هل بامكان اى جنوبى انتحال شخصية مهما كان درجة استلابه. يا اخوى, سامح ضمير و انظر الى الاشياء من منظور نقدى.
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 01-19-2009, 07:18 PM) (عدل بواسطة Zakaria Joseph on 01-19-2009, 07:20 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Adil Ali)
|
اثناء التحرير التدريجي للرقيق في السودان خلال الاعوام 1900-1940,كما تشير الورقة, فقد تم استيعاب الرجال داخل سوق العمل الاستعماري, بينما زج بالنساء نحو" ليمبو" اجتماعي, وعلى الرغم من عدم تلقي تلك النساء من المطلقات والمنبوذات هن ورصيفاتهن من الجواري السابقات لتعليم نظامي, الا انهن استطعن ان ينشئن منظمات نسوية مستحدثة من اجل خدمة احتياجاتهن, والدفاع عن قضاياهن. ضمن نشاطات متعددة, قامت هذه المنظمات بتيسير الدخول لعالم البغاء, والذي كان يمثل لبعضهن واحدا من افضل الحلول المتاحة. حسب الورقة, فان السلطة الاستعمارية الانجلومصرية, كانت تنظر للبغاء بشكل اساسي , كمشكلة صحية تهدد جنودها, لذلك فقد قامت الحكومة بتوجيه سلطاتها الاقليمية من أجل ضمان حماية جنود الحاميات العسكرية, وذلك عن طريق استخراج الرخص والفحوصات الطبية للبغايا اللائي يتردد عليهن الجند. ولكن , وكما تشير الورقة, فان هذه التوجيهات قد قوبلت بتجاهل ظاهر ولم تأت بمردود يذكر. من القوانين الجادة التي اتخذتها السلطات ايضا في العام 1905, تلك المتعلقة بمكافحة التشرد والتي حرمت ايضا ارتداء ملابس الجنس الآخر ال (cross-dressing) , وقد جعلت هذه القوانين من التكسب عن طريق البغاء جريمة يحاكم عليها القانون, وقد عملت الحكومة على انشاء معسكرات في مقدور العاطلين دخولها اثناء بحثهم عن عمل, ولكن كما تبين الورقة, فان هذه الاجراءت لم يكن لها مردود يذكر في الحد من ظاهرة البغاء أو المظاهر الاخرى للعطالة. وفي هذا الصدد تتعرض الورقة الى بعض السجلات التي توفرت من تلك الفترة, فيما يختص بمكافحة التشرد في مدينة الخرطوم بحري في الفترة ما بين 1923-1925 والتي تظهر بجلاء انه, وبشكل عام, فان المادة الوحيدة التي وضعت موضع التنفيذ من ذلك التشريع , هي التي تتعلق بال (cross-dressing) , فمن 2714 من الذين قبض عليهم بتهم تتعلق بالدعارة, هنالك 2159 رجل قبض عليهم بتهمة الاشتباه في الشذوذ الجنسي.. ايضاو كما تشير الورقة, فان الحكومة الاستعمارية قد حاولت ضبط البيئات التي تعمل من خلالها البغايا وذلك من خلال سن القوانين التي تحكم الاتجار والاستهلاك للمشروبات الكحولية, والتي لم يكن لها اثر كبير ايضا, فتواصل انتشار البغاء والمواخير في جميع المدن والكثير من القرى السودانية.
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-19-2009, 09:01 PM) (عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-19-2009, 09:10 PM) (عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-19-2009, 09:50 PM) (عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-19-2009, 09:52 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
تبين الورقة ان فترة نضوج الاستعمار الثنائي, في أثناء, وعقب, الحرب العالمية الثانية, قد شهدت تحولات كبيرة في مؤسسة البغاء التقليدي لتتخذ معان ثقافية جديدة. فقد كانت النخبة الاستعمارية الحاكمة تقضي أوقات فراغها في الاندية الاجتماعية المختلفة, ونتيجة للتراتبية الوظيفية والعرقية الصارمة التي كانت تحكم الانتماء لتلك الاندية, فقد ظهرت اشكال جديدة من الملاهي الليلة, والتي جاءت كأمكنة بديلة يمكنها ان تكسر من حدة تلك التراتبية, وذلك باستقبالها لرواد من خلفيات اجتماعية وعرقية مختلفة, حيث تذوب الفوارق بصورة مؤقتة. واحدا من تلك الاماكن المهمة ,رغم صغرها, كما تبين الورقة, هو (كباريه غردون) وهي قاعة موسيقية متواضعة في الخرطوم, والتي تمثل انعكاسا محليا باهتا للنوادي الليلية القاهرية, حيث كانت تقدم عروضا موسيقية مختلفة, تتضمن في مواسمها الافضل عروضا للرقص تقدمها مجموعة من الراقصات المستقدمات من الخارج كل شهرين. هؤلاء الراقصات, واللائي كن يتجاوزن مرحلة الشباب احيانا, يمكن تعريفهنّ كمجريات أو يونانيات او رومانيات أو ارمنيات, وجميعهنّ بيضاوات بما لا يقبل الجدل. في ليالي افتتاح تلك العروض, حسب الورقة, يحتشد الزبائن الموسرين من جميع انحاء العاصمة, ويمكنك ان ترى الاغنياء من الرجال, السودانيين منهم والاجانب, وهم يساومون القادمات الجدد من اجل ان يصبحن خليلات لهم خلال فترة بقائهنّ في البلاد, لقد كان المكان الوحيد,كما تشير الورقة, في سودان حقبة الاستعمار الذي يمكن ان تتوفر فيه نساء بيضاوات لرجال سود مقابل المال.
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-20-2009, 05:56 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
تشير الورقة الى ان فترة نهوض الاقتصاد الاستعماري الذي اعقب مرحلة الكساد الكبرى قد شهدت ازدهارا ملحوظا لتجارة المواخير , امتدت آثاره حتى الاقاليم القصية, ففي البلدات الصغيرة على النيل الازرق, والتي تحازي مزارع القطن الضخمة في الجزيرة, قد تم تحويل بيوت المريسة التقليدية الى أكواخ من طراز حديث, والتي لقبها المستعمرون, بال,"cat houses" وعلى الرغم من ان غالبية رواد تلك البيوت كانوا من السودانيين, ولكنها أيضا اجتذبت أعدادا مقدرة من الموظفين الاجانب الذين ارتبطوا بمشروع الجزيرة , نسبة لالمامهم باللغة العربية بسبب طبيعة عملهم وسط المواطنين المحليين, ولأنهم كانوا محرومين من الاندية المخصصة للموظفين البيض, أما بسبب تدني درجتهم الوظيفية, أو لبعدهم عن المدن الكبيرة حيث توجد تلك الاندية, فقد كانوا يرتادون بيوت القطط من أجل التواصل الانساني البسيط, كما عبرت الورقة على لسان واحد من اولئك الاجانب " بيوت القطط هذه تعتبر أندية في الحقيقة , ومن المتاح ان يلتقي فيها الانجليز والسودانيون, فقط من اجل أن يتناولوا البيرة, يأكلوا الجبن, أو يتسامروا...." باختصار , كما تعبر الورقة, فان مواخير تلك الفترة من العهد الاستعماري قد وفرت قدرا من المساواة والتواصل المفتوح ما بين المتسعمَرين والمستعمِرين, مكنهم من تبادل وجهات النظر تحت رعاية السلطة "الاستعمارية" الرقيقة لشيخة الانداية.
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-20-2009, 05:44 AM) (عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-20-2009, 05:46 AM) (عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-20-2009, 05:50 AM) (عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-20-2009, 07:50 PM) (عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-20-2009, 07:58 PM) (عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-21-2009, 07:51 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: مدحت عفيفي)
|
كما تعبّر الورقة, فان من أوائل المستفيدين من تلك الافكار الجديدة والمتقدمة, والتي تخلقت داخل تلك المواخير, هن البغايا أنفسهن. فما ان عرفن أن من الممكن للمرأة, نظريا, ان تتقدم بدعوى ضد الرجل, حتى ولو كان اوربيا, أمام المحاكم الاستعمارية, حتى شرعن في ممارسة ذلك الحق. وهنا أوردت الورقة حادثة رجل انجليزي قام بسرقة أشياء من أحد المواخير , والذي تمت ادانته بسبب شهادة البغايا ضده, حيث فصل من عمله وتم ترحيله الى بلاده.بينما اجبر آخر, والذي قام بهجر خليلته الافريقية التي رافقها لثلاث سنوات, بسبب الحضور المفاجئ لزوجته الانجليزية, اجبر على دفع اثنتا عشر جنيها كتعويض على كل شهر قضاه بصحبتها. وهنا تعلق الورقة, بأن هذه السوابق القانونية المهمة, يجب ان تقرأ بشكل مقابل للحال الاجتماعي السائد حينها, والذي يقول بأن المرأة السودانية "المحترمة" قد كانت من النادر, ان لم يكن من المستحيل, ان تبادر بخطوة مماثلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
تسلم يا انور
----
سلام يا معروف
انا برضه وقفت في الحته دي، ورسلت ليها تاني استفسر بعد مليت الفورم مباشره، والاذن بالنشر، سواء للترجمه ام بدونها، يخيل لي هي دخلت الترجمه دي من عندها بعد رسلت ليها عنوان سودانيز اونلاين و شافت انه بالعربي
بكره باذن الله حاستخلص منها ردها النهائي بخصوص النشر، النشر حاصل حاصل ان شاء الله، بس الكيفيه لازم الاتفاق عليها حسب قوانين حقوق الطبع تبعتهم
اسفه للتاخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
أيضا, وكما تشير الورقة, فان التواصل ما بين المستعمرين والمحليين داخل تلك الحانات, كان من شأنه ان يفتح خيارات وفرص عمل جديدة ومهمة بالنسبة لصاحبات تلك الحانات, فمع التوسع في المؤسسات الطبية خلال نهايات حقبة الحكم الثنائي, فان الطلب قد اضحى ملحا بالنسبة لخدمات التمريض, ولما كانت النظرة الغالبة لسودانيي تلك الفترة تجاه خدمة التمريض, انها ان لم تكن خرقا للشرع الاسلامي فيما يختص باختلاط النساء بالرجال, فانها بالتأكيد لا تناسب المرأة المحترمة (بنت الناس) لهذا فان السلطات الطبية سرعان ما وجدت ضالتها في البغايا السابقات, واللائي كثيرا ماتحولن الى ممرضات جيدات.
(عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-21-2009, 08:44 AM) (عدل بواسطة Marouf Sanad on 01-21-2009, 09:04 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجنس,الرق, والسوق: نشؤ البغاء في شمال السودان, 1750-1950 (Re: Marouf Sanad)
|
سلام معروف والرفاق بعد نقاش طويل مع Rebecca، تم الاتفاق علي الاتي: UTP does not need to generate a permission grant contract for us To adhere to UTP's copyright laws (and save Rebecca and us some unnecessary paper work) we can publish portions of the article at a time, which will fall under their "fair use" rule
وعليه، حانزل كل يوم صفحات و امسحهم، البيفوتو شي يقول عوك و بنزله تاني ان شاء الله
لو في زول عنده فكره احسن من دي، يكون اريح لانه ethically شويه ما مريحه القصه دي، مع انه ده اقتراحهم وقانونيا في السليم حكايه الفير يوز دي معقده حبه و بتلف الراس: Fair usetest
| |
|
|
|
|
|
|