ردود الافعال المتباينة لايام القيامة السبعة فى النت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 10:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2007, 11:32 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ردود الافعال المتباينة لايام القيامة السبعة فى النت

    أثار موضوعى الذى كتبته بعد عودتى من السودان أيام القيامة السبعة بالسودان ردود فعل متباينة فى الرفض والقبول وان غلب القبول على الرفض فيما نشر وفيما وصلنى عبر بريدى اللكترونى.
    خلاصة ذلك هو محاولتنا للحوار الايجابى وحتى {الشطحات} التى تناولت ذاتى ولم تتناول الموضوع اجد فيها ماده خصبة للتفكيك والتحليل فى كيفية تفكيرناومدى قبولنا للآخر. سابدأ بمقالين نشرا قى سودانايل يختلفان فى تناول الموضوع. أنقلهما هنا لمزيدا من النقاش فى كيفية تناولنا للاشياء

    أيام القيامة السبعة فى السودان

    Quote:
    أيام القيامة السبعــــة في السودان

    وأيام (صـوت الموسيقى) في سالزبورج

    سودانايل 20 مايو 2007

    التجاني إبراهيم حمد
    [email protected]

    يا دكتورة اشراقــة، تفتكري اذا كان كل واحد اتعلم وعمل شهادات عليا على حساب هذا الشعب المطحون وساب البلد وراح يطلب الراحات والبيئة الطيبة وبلاد بلا جمرة خبيثة ومفروشة بالعشب الأخضر وبعدين يقوم يرجع البلد في زيارة خاطفة لمدة أسبوع عشان يلقى نفسه واقف في صف الأجانب في المطار، منو طيب المجبور المطلوب منه يغير وجه البلد للأحسن؟ وقديما قيل: خادم الفكي مجبورة على الصلاة، وما حك ظهرك مثل ظفرك. ثم لماذا الأحباط والأستياء من ضابط الجوازات لأنه بيؤدي واجبه زي ما بحصل في كل مطارات وموانئ العالم طالما أنه القادم أجنبي بالميلاد أو بالأختيار ما بيفرق، والأخير بالذات بعد أن استغل طيبة الناس الغلابة ترعرع وتعلم على حسابهم واختار التخلي عن الجنسية التي أعطته كل شئ ثم في زيارة خاطفة لمدة أسبوع يرجع ينكت ويبحت في مساويهم ومنقصات حياتهم، تفتكري - وأنا برضه زيّ زيّك من كوستي _ وين راحت الزراعات والخضرة الكانت موجودة في الخمسينات والستينات في منطقة النيل الأبيض من جودة للجبلين للرنك وحتى ملكال؟؟ أنا أقول ليك يا دكتورة: المزارعين علّموا أولادهم ودخلوهم جامعة الخرطوم كلية الزراعة وكليات أخرى، استكتروا لقمة الكسرة على خشومم والدلقانة على أجسامهم عشان يعلموهم المراحل كلها، ورعت الدولة المبرزين منهم وودتهم في بعثات صرفت عليهم من دم محمد أحمد الغلبان:- } كانت المنح (الدراسية) تفي بحاجيات الدارس، بل كانت من أسخى المنح التي يتلقاها الدارسون من كافة بلدان العالم{ (الطيب صالح - وطني السودان ص 98) والعشم انهم يرجعوا ذات يوم مدججين بسلاح العلم والمعرفة، يشيلوا الشيلة ويحملوا الهم الكبير ويطوروا قديم الأجداد الموروث الى عمل قايم على العلم والتقانة الحديثة، ومات الأباء كلهم أو جلهم رحمهم الله، وأولادهم مارجعوا البلد فضلوا الغربة وجواز السفر الأجنبي وخلوا وراهم أرض الأجداد بين خيارين: اما أهملت وصارت بور أو استولى عليها بعض من جيراننا من تشاد أو نيجيريا أو افريقيا الوسطى ليس للتطوير - ففاقد الشئ لا يعطيه - ولكن لسد الرمق ورمق من يعولون من الزوجات والأبناء ثم الوافدين القادمين على خطاهم من العقاب، وبعد داك بعض الفتات نظير استغلال الأرض لمن بقي حيا من الأباء أصحاب الأرض الأصليين وقد فعل الدهر بهم ما استعصى حتى على العطار اصلاحه، ونحنا يانا نحنا في كل صباح نسير لا ورا أو في أحسن الأحوال محلك سير ، لا غزينا ولا شفنا الغزو، والماتو ماتو قهرا ومغصة غرباء على أرضهم ووسط أهلهم يتحسروا على الزمن الضاع في أحلام اليقظة وانتظار عودة فلذة الكبد ليستر المكشوف ويجير الملهوف ويغطي الماعون، والحمد لله الماحضرو زمن الشوم العلينا دا عشان ما يشوفوا ويسمعوا أولادهم الكانو متعشمين فيهم يرجعوا في زيارة خاطفة لمدة أسبوع (ونعلها كتيرة على الحفرة دي) عشان يشتموا سنسفيل البلد والأجداد والأباء على رؤوس الأشهاد منشورا على مرأى ومسمع من العالم كله على الشبكة العنكبوتية يعني بالعربي الدارجي (ميتة وخراب ديار) و..جبتك فزعة بقيت لي وجعة، طيب ورونا انتو يا المتعلمين ويا الفاهمين يا حاملين الشهادات العليا والجوازات ذات العيون الزرق عملتوا شنو علشان تلقو لينا حل غير نشركم لغسيلنا الوسخ على اليسوى والمايسوى ولو أنه في الزمن العلينا دا نحنا برانا في الدنيا البقينا ما بنسوى، وبيد منو؟ بيد أبنائنا الكرام تحقيقا للمقولة الشهيرة (بيدي لا بيد عمرو). حالنا يادكتورة وحال البلد ناس البلد المكتوين بناره أعلم بيه منكم وغلبتهم الحيلة وقالو الروب ألحقونا يا أمة محمد، تعالوا أنتو صادين وشرّطوا هوياتكم المكتسبة (أو على الأقل دسوها وما تباهو بيها) وارجعوا لأصلكم بالميلاد في 1/1/--19 وساعدوا أهلكم – فللأوطان يد سلفت ودين مستحق - يطلعو من المحنة اللقو نفسهم فيها، أما الكلام على الشبكة عنكبوتية كانت أو أم شبتو أو أم قيردون فـ "جحا أولى بلحم تورو"، جفت الأقلام وطويت الصحف ......

    يا عالم سيبوا الخلق لخالقا، فأنّ شرّ أنواع الظلم ظلم ذوي القربي، أي كلام مشابه لكلامك يادكتورة لو جا من الغرب أو الشرق أو من واق الواق أو حتى من أفريقيا البائسة المظلمة العدمانة حتى من الجمرة الخبيثة مقبول وعلى الرأس والعين أهو في الآخر المايعرفك يجهلك أما أن يأتي الكلام ممن رضع من ثدي هذه الأرض الطيبة وتشرّب من خيراتا وتشبّع بموروثاتا فهذا نوع من التباكي على لا شئ عدا اظهار مهارة رص الحروف وترتيب الكلمات بقلم فاخر ربما من ماركة شيفر أو دانهل أو باركر المطلي بماء الذهب أو ما شابه وبعض من دموع التماسيح لمجرد ملء الفراغ وادعاء البطولات، ودا ما بخدم غرض، ورونا شنو الحل؟؟!! فلو كان الكلام من فضـة - يا دكتورة صاحبة الجلالة الصحافة - فالسكوت من ذهب. مبروك عليك فيينا يادكتورة والأتحاد الأوروبي ومحمد البرادعي واستراوس والدانوب الأزرق وبنايتك المن القرن التاسع عشر وللأخرين البعيدين منك مبروك عليهم أوتاوا وأونتاريو وشلالات نياجرا والبحيرات الخمسة وجي. أف. كيندي وجراوند زيرو، وللقريبين منك مبروك عليهم قصر الأليزيه وقوس النصر والطرف الأغر وألبرت هول وشارع أكسفورد ومدام توسو والكوليزيوم ودافنشي ومايكل أنجلو والبابا بنيديكت وكل السلف من القسيسين والبابوات بما فيهم الأم تيريزا (حتى ما تقولوا علينا متخلفين بيطهدوا المراة كمان) وخلينا لكتاحتنا وجمرتنا الخبيثة ونيلنا وترابنا الذي نعشقه وقبة المهدي ومرفأ الطاهرة المبني بالجالوص وبيت الخليفة (وديل بالمناسبة من القرن التاسع عشر – للعلم فقط - ) والحلة الجديدة وحي الرديف والمرابيع وحي النصر ...

    يقول أحمد شوقي رحمه الله:

    وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه في الخلد نفسي

    وأحمد المصطفى ينشد في الزمن الجميل : نحنا في السودان نهوى أوطانا، وان رحلنا بعيد نطرا خلانا

    وشتان بين من يطرا ويطرا، فالبعض منا يطراه بـ أيام القيامة السبعة !! يا سبحان الله!!!!!!!!!!!!!!!



    يقول الفيتوري الله يطراه بالخير:

    دنيا يملكها من لا يملكها،

    أغنى أغنياءها سادتها الفقراء،

    العاقل من أخذ منها ما تعطيه على استحياء،

    والغافل من ظنّ الأشياء هي الأشياء



    حقيقة أنّ الأشياء ليست هي الأشياء يا دكتورة، دا زمن خان فيه الأبناء أمانة الوطن يلاحقون هناته ومساوئه ويبحتون عن عثراته وزلاته ويشرّوها على حبل غسيل الشبكات العالمية دونما وازع من ضمير أو احساس بالذنب ولا حتى من باب التشبه بأخلاقيات وموروثات السلف : أذكروا محاسن موتاكم، وما يذكر حسنات هذا البلد الميت الحيّ سوى قلة كرست نفسها وقلمها الـ (بيك) لأبراز محاسنه وأفضاله وميزاته النادرة الوجود، منهم الطيب صالح – أمد الله في أيامه - والطيب محمد الطيب (رحمه الله) وعلي المك وعشقه الخرافي لأم درمان وناس أم درمان وتراب أم درمان (رحمهما الله هو ومدينته التي من تراب) وصلاح أحمد ابراهيم وحربه المستعرة الأوار ضد من أساءوا للبلد وأهل البلد وما هدأت ولا انطفأت حتى ووري جثمانه الثرى ـ رحمه الله ـ وآخرون لا يحضرونني الآن منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر

    يقول الطيب صالح وهو من هو:

    "وما كان أهون أن أطرح عني هذا العبء، وأقطع الحبل السرّي الذي يربطني الى هذا الوطن المستحيل. ما كان أسهل أن أبدل تابعية بتابعية، وجواز بجواز، لكن حاشا والله لا أفعل، سوف أظلّ أتشبث بهذا الجواز كالذي يقبض على الجمر، أمشي به في مناكب الأرض بأصرار فيه معنى التحدي والغيظ والحسرة .." (الطيب صالح: للمدن تفرد وحديث ـ الشرق – ص 109) ومن يده في الماء ليس كمن يده على الجمر، وما تحدث - حاشا لله - عن الوطن وأهله بسوء قط (أطال الله بقاءه ومتعه بالصحة والعافية) وان كانت له مآخذ عدة على أولئك الذين استهانوا بالوطن ومقدراته ونهبوا خيراته وطمسوا هويته وأضاعوا مكتسباته وتسببوا آخر المطاف أن جعلونا من الذين يحتلون ذيل قائمة الدول المتخلفة .. يقول المصطفى (ص) "فمن لم يستطع فبلسانه.." وليس ذاك بأضعف الأيمان

    ويقول صلاح أحمد ابراهيم:

    سلام على موطني في البلاد، على أهله الخيرة الطيبين

    ملاذ الغريب، سياج الضعيف، الحماة الأباة ليوث العرين

    ذوي الأنفس الرائقات العذاب، عليها من الحق نور مبين

    فضائلهم دون شحّ تجمّ، بلا ضجّـة أو أذى أو ظنـون

    من الروح، من فلذات اللسان، من القسمات من الراحتين

    كلفت بهم وأنا بينهم، وزدت هدى بالنّوى ويقين

    بذورا حملت أنا سّرها، وجذورا غذتني جنين

    فمنها الشذى والجنى والمفئ المفيد ومنها الأذى والمنون

    وكم مرة قلت فيها لنفسي وأفشيت ما قلت للعالمين:

    أنا منهم وبهم ولهم، وخدّامهم لو هم يأمرون

    يعذبني أنهم في العذاب ويؤرّقني أنهم نائمون

    فهم في قيامي، وهم في منامي وهم في اضطرابي وهم في السكون

    وهم في دمي، في رؤى ألمي، في شبا قلمي، في الفينا، في اللحون

    (الطيب صالح: وطني السودان – ص 97)

    هكذا كانت رؤاهم وهكذا صرنا والى ذلك آل مآلنا، فأينا أنصف الوطن وأينا ظلمه

    نحنا جيل - يا دكتورة - باع القدامه والوراه بحفنة أوراق ملونة ما بفرق اذا كانت أوراق دولارات أو أوراق يورو أو أوراق جوازات (أعرف طبيبة حديثة التخرج قالت بالحرف الواحد وباستنكار "أنا أعيش في السودان؟ ودا بلد دا؟" تقول ذلك وهي ما زالت تحمل جواز ذلك البلد وتتحدث العربية بلكنة الزول المميزة)

    أيها الناس ألا تستحــون؟؟؟؟

    والحديث ذو شجون .... وربما لنا عودة!!!!!

    ونأسف للأزعاج ان زاد التخريف عن الحد


    --------------------------------------------------------------------------------

    (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 05-28-2007, 11:43 AM)

                  

05-28-2007, 11:34 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود الافعال المتباينة لايام القيامة السبعة فى النت (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote:
    أيام القيامة السبعــــة في السودان

    ردا على التجاني إبراهيم حمد

    اُ. رانية فضل الله
    [email protected]

    لا اعلم عنك اخي شيئا الا مقالتك ردا على الدكتورة اشراقة ولااعلم عنها سوى مقالتها ايام القيامة السبعة ولكني اجدك اخي متحاملا عليها نوع ما ولم تقراُ كلماتها سوى بصورة لا مبالية تنظر الا الموضوع من جهة واحدة فقولك ( وراح يطلب الراحات والبيئة الطيبة وبلاد بلا جمرة خبيثة.... ثم لماذا الأحباط والأستياء من ضابط الجوازات لأنه بيؤدي واجبه زي ما بحصل في كل مطارات وموانئ العالم طالما أنه القادم أجنبي بالميلاد أو بالأختيار ما بيفرق،.) فعندما ذكرت الدكتورة اشراقة انها نوديت في صف الاجانب كان ذلك استنكارا لا اعجابا والدليل على ذلك تذكيرها للقارئ باصلها ثم الاستياء من ضابط الجوازت ليس لانه بيؤدي واجبه زي ما بحصل في كل مطارات..لكن النادر ما بحصل برا وبحصل عندنا طوالي هو العبوس.. فتبسمك في و جه اخيك صدقة والله انقذ من اللاٌمة الكانت حتتعرض ليها لو الجواز سوداني.. وبلاد الجمرة الخبيثة عكست بيها معاناة الغلابة الغالبن الدفع وبي حسن النية حاولت تكتب معاناة نماذج زي ست الشاي والناس البشحتو فهول المعاناة لكل الاطراف نسج عنوان المقالة أيام القيامة السبعــــة في السودان وبرضك قلت (اذا كان كل واحد اتعلم وعمل شهادات عليا على حساب هذا الشعب المطحون وساب البلد )

    واُستعحب جدا عدم تريثك في قولها :

    (لافايدة من شهاداتنا ان لم نربطها بمشاعرنا ومحبتنا لاهلنا) فهذا دليل على تفهم المسؤؤلية التام حتى وان كانت قيد التنفيذ ... فلماذا لا نتاُمل ما بين الحروف ونبحث اسباب عدم التنفيذ فيا ترا اهي المادة ... ام مصاريف والدتها المريضة ... ربما هناك اسباب ولكن لك الحق فقط في العتاب دون ان تنكر انسانيتها

    ولا اُنكر عليك وطنيتك وحبك للبلد وتاُكد اًنك لو وجدت في يوم ما مقالة عنوانها يا سودان انا بكرهك فصاحبها ليس في حالة كراهية بل في حالة حب فلولا الاهتمام الزائد لما فار الدم هكذا..... فهنا الحب والكراهية واحد فكلاهما نار …وكلاهما يحرق صاحبه

                  

05-28-2007, 11:38 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردود الافعال المتباينة لايام القيامة السبعة فى النت (Re: Ishraga Mustafa)

    وهذا نموذج للرسائل التى وصلتنى عبر البريد الكترونى انقله دون ذكر الاسم
    فالمهم هو كيفية تناول الموضوع

    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الدكتور
    اشراقة
    السلام عليك ورحمة الله وبركاته وعفوا لانني اقتحمت بريدك ودخلت عليك دون استئذان وهذه من مساوئ ومحاسن العولمة
    التي يعج بها الشارع السوداني كما ذكرتي في مقالك فهذا جزء من التنافض في اقوالك وانت انسانة اعلامية ويجب ان يكون قلمك صادقا فهذه من الاساسيات في قلم الاعلامي , ومن التناقضات في مقالك ان الكل في الشارع السوداني يملك الموبايل كما ان الشوارع العامة تعج بالعديد من المطاعم , كما ان الاكل والاوساخ على الطريق , فاذن اين الفقر الذي تصفية كانه بعبع جاسم على كل صدر السودان , في هذا يتافض مع اقوالك , لانه اذا كان هناك فقرا بهذه الطريقة المريعة التي وصفتيها , وانت في الشارع الذي يضم كل فئات الشعب السودان
    وانت وصفت الشارع السوداني , ان الكل يملك الموبايل , والكل يستخدم العولمة , بقايا الاكل موجودة في الشوارع ولم يكلها المشردون او الجائعون الفقراء , وحتى الحيوانات الجائعة كانت اكلت هذةه البقايا , اليس هذا تناقضا
    ثانيا بصخوص الخضرة في مدينة الخرطوم هل لما غادرت السودان اول مرة كانت مخضرة وعندما عدت اليها اختفت خضرتها , كما ان المقارنة بين سلوك الشارع السوداني بالشارع النمساوي ومدينة فينا فليس هناك وجة للمقارنة , لاننا مازلنا دولة نامية , ومسالة البترول وانعكاسها على حياة الناس فهذه لن يحصل بين ليلة وضحها , اما سلوك المواطن فهذا هو سلوك السودانيين الذي عايشته قبل مغادرتك السودان
    وكفا ان البنت الصغيرة خاطبتك بكلمات إنجليزية فهذا دليك اخر على مواكبة الناس بالعلم , يبدو ان النمسا بهرتك ونسيتي واقعك وواقع بلدك وعاوزة تعملي من الحبة قبة والفلقصة باينة من كاباتك وانت الان على اعتاب الشيخوخة , وتسخرين من البنت الدكتورة التي تكلمت مع بتك خالتك بالاتجليزي ووصفتينها بالتي تحمل شهادة ومتفلصة , انت الان في العمر والفلقصة باينة عليك , فما بالك لما كنت في عمر الزهور والمني ذيها , فكيف كانت فلقصتك ؟؟ وانت التي عملت النمسا موطن عاجي ونسيتي واقعك .
    وكما تعلمين ان الوطن جريح تعج به العواصف , انت تثرين النعرات العنصرية مثل بنت خلتي النجيرية وقصدك الفلاتية والجنقاوية اليس هذا سخفا يا دكيورة وانت حملة مشعل حرية الكلمة تقولين هذه الاشياء التي تعمق النعرات !!
    وختاما اقولك من حيث بدأ مقالك , بان المسؤولين في المطار أوقفوك في صفوف الأجانب , من حقهم لانك تحملين جواز اجنيا نمساويا , وهذا يرجع إلى طبيعة عملهم , وللنواحي الامنية التي تساعد على حصر ودخول الاجانب مادام انت تحملين جوازا اجنبيا. فهذا هو رأي وانطباعي عن مقالك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de