|
|
 أيام القيامة السبعة فى السودان
|
المثل القائل {حزنانة وواعية} ينطبق على حالتى، فحين زرت السودان فى الاسبوع المنصرم وبقيت فيه فقط لمدة اسبوع كنت فى قمة حزنى، ذلك الحزن الذى لايماثلة الا عظمة الأم اذ الزيارة تعلقت بمرض أمى المفاجىء ومع ذلك فقد تحركت بوصلة التفكيك والتمحيص التى لاتهدأ فى عقلى، تمنيت كثيرا ان تصيب هذا الوعى جلطة التلبد والاستكانة حتى ارتاح ولكن لانى شقية فوعى بالاشياء يتقد مرات حد الانفجار.
حين بدأت الطائرة فى الهبوط بدأت الاضواء الخافتة تلوح من بعيد، كلما ارى هذه الاضواء أحس بان {الجمرة الخبيثة} مخنوقة من {زمارتها} وفى عدد ثوانى يمكن ان {تفطس}.
عندما بدأت الطائرة تفارق ارض فيينا وتصعد رويدا رويدا للسماء كنت اراقب الخضرة الكاسية المدينة، خضرة تشرق القلب بفرح غريب، كل مرة اتمنى ان تكسى هذه الخضرة {بلدنا} هناك، الطائرة تهبط وخضرة المدينة التى فارقتها قبل ساعات تنزاح قليلا قليلا لتهيئنى لقفل هذا الباب لادخل من بوابة بلد البترول اللذى حول السودان بين يوم ليلة الى دولة {ثرية}. العمارات تستطيل وتقل تلك الحيشان الحنينة، لا خضرة تبهر، حتى شجر النيم نائم نومة أهل الكهف. لعنت أبليس وحادثت نفسى {خلاص بدينا نبيشة الحال}.
دخلت الى صالة الوافدين وأشار لى الضابط الى صف الاجانب وقفت هناك وقلبى يقرصنى لشىء فى نفس تاريخى
{ سبحان ربى، انا المن كوستى، ذلك الحى الفقران فقر السنين بقيت أجنبية، أجانب هنا وهناك ايضا أجانب} غير مهم فالنفس احيانا ايضا تصبح غريبة عنى.
أثناء الانتظار كنت اتسآل لماذا لايبتسمون؟ لماذا هذا العبوس؟ اسئلة فى منتهى الغباء، وحاولت ابحث عن المبررات المقنعة، ربما الحياة القاسية سلبت ضمن من سلبتهم راحة البال والابتسامة، ربما الشمس الحارقة والجرى واللهث وراء المعايش الجبارة {كشطت} من وجوههم {الطيبانة} الفتها وسماحتها. السلام {يقلبوه فى تلتلة} والروح {تناهد من صبيحة الرحمن}.
فى طريقى الى المستشفى حيث ترقد أمى لاحظت امتداد المبانى، تغيرت كثير من ملامح المدينة، عمارات تنهض بلامقدمات ومساحات تتقلص خصما على الغطاء النباتى والتوازن البيئى، على جنبات الشوارع اوراق وبقايا طعام بائس لم تجد فيه الكلاب ضالتها والغنم تعبث بالاوراق فى محاولة لاكلها والثروة الحيوانية فى {كف عفريت} منذ ان استطال ذلك البرج الشاهق فى حديقة الحيوانات التى كانت ملاذا لاطفالنا وللعشاق فى زمن بعيد، مات الفيل والعشاق هجروا الديار والاطفال يحلمون {بعفراء} التى تلكف الاسرة الفقيرة مرتب شهر كامل. رغم انى كنت فى اغسطس الماضى فى السودان الا ان الاشياء هناك تتغير بسرعة خرافية، شىء واحد لم يتغير هو الفقر.
أمام المستشفى جلسن نساء منهكات تبدو آثار الحزن مرسومة على جبينهن يبعن الشاى، الزلابية والقهوة
سرقت بضعة سويعات لاحادثهن و {نتشايل} مع بعض الهموم، حكت لى سكينة بانها كانت تعمل فى احدى المستشفيات الخاصة وبالاصح المخصخصة، كان مرتبها فقط 120.000 الف جنية واضطرت مرة للغياب لملازمة ابنتها التى انجبت طفلها الاول قيصريا، تم خصم الثلاثة أيام من مرتبها وحين اضطرت ان تغيب للمرة الثانية تم فصلها ولم يكن هناك بد من المجازفة ببيع الشاى والقهوة. تيقنت ان الفقراء يجب ان يموتون وهذا موضوع آخر اعد خيول قلمى لتركض على فضائه.
سكينة لم تتضايق من اسئلتى وسألتنى عن حالى وعيالى وحكيت لها ماجاد به القلب حين يعرف ناسه. كانت كل صباح تعد لى قهوتى {المزبوطة} وترفض ان تأخذ حقها، فقيرة وذات نفس كريمة.
وعدتها بزيارة فى يوم ما فى بيتها فى اطراف المدينة حيث الفقر والظلام المحكم ليست لهم مقدرة لبيع {الجمرة الخبيثة/الكهرباء} ودموعهم المتحجرة فى مآقى امانيهم البسيطة تضىء لياليهم وتفضح دولة البترول.
سكينةحكت احتياجها ل {موبايل ماركة نوكيا} ولم استطيع أن اسالها عن ضرورة ذلك وكنت احمل جهازا يقوم بدوره فى تواصلى مع العالم وحين رأته قالت لى {ده اسمه حشرة حشرتين موديل انتهى}. حسيت بانها تنوى ان تسألنى ان كنت فعلا اعيش فى فيينا ولكنها صمتت. ليس هناك من لايحمل او لاتحمل {جوالا} ولاتصمت ولا لحظة واحدة، الرنين والكلام الهامس وتقلصات الوجوه بين الانفراجة و {الصرة}، والنغمات المختلفة بدء من سودانى بريدو، ليه بنهرب من مصيرنا، الشجن، سنتر الخرطوم الخ... يستخدمه السائق وسرعته تحرق بنزين العمر دون مراعاة لارواح المواطنين، بعضهم مشغول ايضا بالرد على مكالمة او اللعب، تذكرت طفولتنا و{الاتارى} التى لايعرفها الا اطفال الاثرياء، اذن انها حالة تعويض لحرمان الطفولة.
اصريت مرة ان اتحرك بالمواصلات العادية، الكمسارى ذو العشرة اعوام يستلم اجرة الرحلة بيد وبالاخرى يتحدث فى تلفونه، اكثر من سبعة فى المركبة يتحدثون وبصوت عالى جدا لان المرجح ان الصوت غير مسموع فى الجانب الآخر.
الشابة التى جلست جوارها {زهجانة} للحد الذى {انصرت فيه اخلاقى وروحى معاها} كدت ان اقول لها { ياختى فكيها شوية} خفت من {شيل الحال} حيث حدث مرة فى احدى زياراتى ان ترحلت بحافلة وحين سألت الكمسارى عن سعر التذكرة وقبل ان يجيب ردت امرأة ستينة العمر ومشلخة {مطارق} وصوتها {تريان بشيل الحال} واصبت بالصمت المبين وهى تقول بعلو صوتها { مسخرة والله، شوف بالله فلهمة بنات الزمن ده مالك بتسألى من سعر المواصلات ماتراك سودانية وديامية كمان، مش انتى ركبتى من محطة الشدرات} رديتى فى سرى { عشان برد ليك، ويحلنى الله الليلة}، وتناول الحديث رجل مسن وانحاز لصفى حين قال { ياولية الزولة دى اظنها عايشة برة وبتجى اجازات ماتظلميها} و{لفحت } الحديث أخرى {تراها دمها رايق}. لا ادرى الى متى استمر النقاش حول سؤالى ولكنى غادرت الحافلة دون ان اعرف السعر الحقيقى للتذكرة.
تذكرت هذه الحكاية والشابة تنوى ان ترمى قشر التسالى الذى أكلتة بشهية من يأكل وجبة فراخ او لحم ضان، رمته من النافذة، هكذا ببساطة، كدت ان اقول لها ان حماية البيئة ايضا مسئولية الافراد، فكرت اكثر من مرة قبل ان ادخل معها فى حوار حزر قلت لها ان مافعلتة {يؤذى المشاعر} نظرت لى ولسان حالها يقول {بالله لفى كده، مشاعر شنو كمان} فوجئت بها وهى تصقعنى بكلمتين انجليزتين من نوع {الايشن} وردها كان ان {البروتكشن} للبيئة لاتؤثر عليه قشرات التسالى التى رمتها بالشباك دون أن تنتبه ان {حباية} واحدة تضل طريقها الى عين راكب آخر كافية الى تصيب بالاذى.
العولمة وسياسة الانفتاح، فى الشارع العام وفى ساعات قيلولة الاوجاع والاحزان البشرية يتراص اطفال فى اعمار تتراوح بين الثامنة والعاشرة يبيعون اى شىء بدء من مناديل الورق، المفارم، المفارش ذات النقشات الصينية، المقصات، الساعات، الكباباى، ملحاحون لدرجة يمكن ان تغيير كل الانظمة الفاسدة ان وجدوا التوجيه المعارض المؤسس.
اكثر ما احزننى بنت صغيرة لايتجاوز عمرها اربعة عشرة عاما، نحيفة كفروع الشجر العطشان، ملابسها مهترئية تحمل لفة فيها مولودا غضا عمره لايتجاوز بضعة اشهر، كان ذلك امام احدى المطاعم التى تتراص ومنتشرة فى كل مكان، مطاعم شامية، صينية، مخابز تركية، المانية .... الخ.
استفزنى لدرجة البكاء طفولتها الضائعة، قال مرافقى {دى مافيا بتاعة شحادين} وهذا التبرير كان اشد قسوة ، ليته صمت فقد كان ظنى الأول ارحم كثيرا رغم قسوته. كانت برفقتها طفلة أخرى تحمل جهاز راديو وتعبث به وقد نجحت فى ان يعلو صوت {هنا ام درمان جمهورية السودان {اللانسانية} أكملت الجملة خطواتها التائهة.
ترحلت ايضا مرة بحافلة بشارع العمارات وفى لمحة بصر {نطت} عربة بوكس {الترتوار} وانحرفت الى الشارع الموازى، دخلت فى عربة التى دخلت بدورها فى شجرة، خلت نفسى للحظة أشاهد فى فلم {كابوى}. دهشت حين مال سائق الحافلة على جانب الشارع ومد رأسه ليرى ماحدث ونتيجة للجموع التى اتت من كل صوب اوقف العربة ونزل ونزل معه بعض الركاب وشابة ثلاثنية تقول {ده شمار مابتفوت}، كنت مهتمة بان اسمع صفارة عربة النجدة والاسعاف ونتيجة {للشمارات} وتراص عشرات العربات لذات السبب اضطرينا الانتظار ساعة كاملة لحين وجدنا مخرجا وحتى ذلك الحين لم تأتى النجدة ولا الاسعاف رغم ان هناك طفلة مصابة اصابة خطرة وتنزف بغزارة قالت محدثتى، تيقنت ان أرخص مافى السودان هم فقرائه.
من زمن بعيد خطيت مخطوطة عن { أكاديميات ومجتمع} باعتبارى انتمى لهذه الشريحة، بعد زيارتى الأخيرة للسودان قررت ان أنفض عنها غبار التكاسل واواصل فيها الحفر، كنت مؤمنة واصبحت اليوم أكثر ايمانا بالفرضية التى مفادها ان الفجوة بين الاكاديمين/ت والمجتمع عميقة جدا، شهادات نحملها وبعضنا {يتفلقص} ويبنى له موطنا من العاج يفصله عن مجتمعه، فماقيمة العلم والشهادات ان لم توظف لخدمة الانسان وبالطريقة التى تلامس وجدانه. تذكرت كل ذلك وطبيبة يبدو انها خريجة جديدة لانها صغيرة السن، كنت لتوى افتح باب الغرفة التى ترقد فى أمى ووجدتها تحادث بنت خالتى و {تحشر} كلمات ومصطلحات انجليزية فى حديثها حول التغذية التى تعطى لامى عن طريق جهاز مركب فى أنفها، سمعتها تقول لها عن كيفية استخدام { الفيتينق}، امتلكنى الغيظ اذ ان بنت خالتى لاتعرف عن اللغة الانجليزية شئيا ولم استطيع الصمت هذه المرة، قلت لها {الفيتينق ده اسمه بالسودانى الاكل} نظرت لى نظرة لاتخلو من غيظ ايضا ولم تستطيع ان تبرر ووجدت ضآلتى فى الحوار معها وهى {مخلوعة من بجاحتى} كيف وهى {الدكتوره}، اثناء حديثى معها جاءنا زائرا وحيانى بلقبى الأكاديمى {اوه دكتورة حمد الله على السلامة متين الجية} فجأة جادت الشابة بالكلام { انت طبيبة؟} قلت لها {لا انا بى اتش دى هولدر} وذادت دهشتها حين عرفت ان دراستى انجزتها فى علوم {النقة} اى فى الصحافة والعلوم السياسية وكلاهما لا يؤتى ثماره فى بلد مازالت تصادر فيه الكلمة و {هواء الله}.
يبدو ان البنية الدكتوره سردت لزملائها وزميلاتها بانى {دكتورة} وتغيير التعامل من بعضهم وبعضهن فاصبحت التحية لطيفة لا لشىء الا لورقه اكاديمية ما فصلتها يوما عن انسانيتى ولاجلها انجزتها، لم استطيع بالطبع التعامل بعدها لانى احب ان يعاملنى الآخرين لاجل انسانى، قالت صديقتى { يازولة البلد بقت بريستيج}. ربما تناست ان {بريستيجى فى الدنيا دى } هم الفقراء اللذين أنتمى لهم ولقلوبهم الطيبة.
لفت انتباهتى ايضا لون بشرة {البنات} يبدو جليا استخدام الكريمات. فى دكان فى الديم يوجد فيه كل شىء بدء من تركيب العطور، البهارات، الموبايلات ونغماتها المختلفه وفقا لحالة القلب، صبغة الشعر وانتهاء بالكريمات التى تباع بالمعلقة، كل هذه الصفوف تنتظر دورها فى المقسوم من الملاعق وفقا للحالة المادية. قلت لأختى {منو القال اللون الفاتح هو الأحلى؟} فى تلك الاثناء مرت شابة اصابنى لون بشرتها بالفرح، حسيت ان الابنوس الناعم يكسينى. فكرت للحظة ان تسارع الملاحظات بالامكان توسيعها لتصير كل ملاحظة كتابا بذاته.
سألتنى قريبتنا عن {مشاط شعرى ومن التى مشطته لانه يبدو متناسقا على حد قولها} لم اقل لها الحقيقة بانى التى مشطته وانها لو دققت قليلا لاكتشفت الضفائر {المكعوجة} ولكنى ولشىء فى نفسى قلت لها {مشطتنى بت خالتى النيجيرية} فتحت قريبتى فمهما بدهشة وهى تقول {سجمى كمان عندنا عرق؟}، كنت أعرف انها ستقول ذلك خاصة وان بنت الجيران التى دخلت لتوها الجامعة علقت على {الغويشة الجلدية السوداء} التى ارتديتها فى معصمى {انتى جنيتى... شنو حركات الجانقى اللابساه دى؟}. { شيل الحال} والعين التى تفحصك وتشرحك بمشارطها قد طالتنى ايضا، {مالك جاية ضعفانة كدة؟} وقبل ان أجيب {الشيبات الظهرن ديل مالك ماكان تصبغيهن؟} والمدهش ان المشارط تتناولتنى بزوايا مختلفة، قالت جارتنا التى جاءت من كوستى لزيارة أمى { الدور ده صحتك احسن من جيتك الفاتت لكن لونك مالو غمض كده؟ يابتى مسحيهو بديانا كان يلمع شوية} قبل ان افكر فى الرد تأتى الاسئلة متلاحقة { أها عيالك ماشحموا شويه؟ انتى ماتجىء راجعة خلى العيال ديل يعرفو العربى والدين} وهناك نوع من الأسئلة التى تغظينى حد الموت من نوع { ماعملتى ليك دهب؟ مااشتريتى ليك بيت؟}. لامست حلمى بالعودة التى نويتها من أول سنه غربة ومازلت أحلم واحزم كل ليلة {هديماتى} التى طالها ايضا النقد، {حسع دى هدوم تلبسيها؟} المدهش فى الامر انى عدت فقط بلبسة واحدة هى التى كنت البسها فى طريق عودتى لفيينا حيث تم تجريدى من كل اشيائى واحتفظت باصرار { بغويشة الجانقى فى معصمى} والتى علقت عليها شابة التقيتها صدفة ودهشت وهى تقول لى {انتى انيقة والفى يدك دى لو خليتيها لى بيكون كويس؟} وعدتها ان ارسل لها كميات وبالالوان وبالفعل اول شىء فعلته ان اشتريت حتى الآن اثنين بالاسود والبنى وحافزى ان ازيد عدد اللأتى يعدن الى الجزور.
فى حى المعمورة التى أجرنا فيها {شقة} ارضية لامى قبل ان تسفيرها الى القاهرة للعلاج اكتشفت أختى ان الجانب الآخر يسكنه رجال من الوحده الافريقية، سمعت جارتنا هذا الحكى وقالت {عاد اعملن حسابكن يقوموا العبّادة ديل عليكن} كانوا مهذبين جدا وقاموا بتحيتنا كلما وقعت عيونهم علينا وخلق بعضهم علاقة مع أخى الصغير الذى حادثهم بالعربى وحادثوه بالانجليزى ومع ذلك فهموا بعض لان اللغة المشتركة كانت لغة الانسانية. الغريب ان لا احد يمكن ملاحظة ان هؤلاء الوافدين من بلاد افريقية مختلفة يختلفون عن غيرهم من السودانيين. مازال بعضنا يغرق فى الوهم العظيم { بدمنا النقى وعرقنا المحصن} جال فى خاطرى سؤال المصرية التى سألتنا له فى يوم بعيد وكنت برفقة سودانية كانت دائما ماتعلق حين ترى بعض الأفارقه فى احدى شوارع فيينا المرتبة { والله الافارقة ديل بقوا كتار خلاص، كرهونا ذاتو البلد} وكنت ارد وهى تغتاظ منى { انتى قايلاه نفسك مفروزه منهم، تعالى اسألى اى نمساوية او نمساوى ممكن جدا يقول لك انك من مالى ولا الكمرون وبعدين انتى قايله دى الخرطوم؟}. وقبل ان ينفجر غيظها سألتنا مهاجرة مصرية {بتتكلموا عربى كويس فين اتعلمتوا العربى؟} وفجرت مرافقتى غيظها عليها بالرد الذى فجرنى بالضحك { اتعلمناه من افلام محمود يسن وفاتن حمامة} ولم انتبه والضحك {يشرطنى} ان المصرية تعتزر وتقسم بالنيل ابينا وحلايب أمنا.
وأنا فى الطائرة خطيت خطوطى العريضه للنحت فى موضوعين يرتبطان ارتباطا لصيقا ببعضهما {العنصرية} و {نحن والآخر}. تذكرت عفيف اسماعيل الذى هاتفنى قبل سفرى للسودان وهو يحرضنى لكتابة مشاعرى وملاحظاتى وقد ظل يفعل منذ ان فرهد وعى بالاشياء التى حولى وتذكرت تخوفه بانى اذا استمريت فى الكتابة هكذا ساتسبب فى ازمة ورقية، اما ياصديقى والورق صار اليوم ابن العولمة وتبخر فى الفضاء {يعنى كلامى شايلاه الهواء} تماما كااحلام الفقراء.
انتهت الأيام السبعة والقيامة التى قامت منذ ان خلق الله السودان.
حين ودعتنى أختى وانا أسالها ان عن {رقم القيد} وكانت مغتاظة منى { قيد شنو انتى كمان، عندنا قيد واحد، ماتتفلهمى علينا} وكظمت الضحك والغيظ وكان على ان أطوى تجربتى قرابة الخمسة عشر عاما فى بلد يختلف فى كل شىء وان اخرج حياتى من النظام الاجتماعى للنمسا التى كل شىء فيها مرتبا، تذكرت بيتنا فى فيينا الذى تحتفل به بلدية المدينة كل عام باعتباره اول بيوت الدولة التى تم بنائها بعد الحرب العالمية الاولى وظل صامداا مثله مثل بيوت عتيقة بنيت فى القرن السادس عشر، النمسا التى دمرتها الحربين العالمتين وعاث هتلر فيها دمارا نهضت بعزيمة أهلها وبالمهاجرين اللذين بنوها وقبل ذلك بالخطط الواضحة.
أخذت مكانى فى انتظار الزمن المحدد، والدقائق سلحفائية، بعد ساعتين رأيت الصفوف، سألت أحد الموظفين ما اذا كانت احدى الصفوف للطائرة التركية، أشار بيده وهمهم بكلمات لم افهمها جيدا وتبعت اشارة اصبعه، كان فعلا ما توقعت، وقفت فى الصف الى ان جاء دورى وقلت للمسئول ماحسيت بانى يجب ان يقال بانه لم يتم التنبيه بمكبر الصوت كما يحدث دائما فى المطارات الدولية واردفت بانى اقول ذلك حرصا على البلد التى أنجبتنى، نظر الى نظرة لاتخلو من الغيظ وهو يقول {نحنا حريصين وقد تم التنبيه بس انتى ماسمعتى} قبل ان ارد جاء صوت رجل فى سن أبى من خلفى {لا ابدا ماسمعنا لانو ماحصل}، هزيت رأسى وبى مابى من حسرة وامامى كم هائل من السنوات الضوئية لنصل مصاف امانينا بان يكون مطار الخرطوم مثل مطار فرانكفورت ولا فيينا {انشاءالله مطار تركيا ولا الاردن}، حيث اهتمت خاصة الدول الاولى بمواطنيها وموظفيهيا ووفرت لهم سبل الراحة ربما حين يأتى صغارنا بعد عشرات السنين الى بلاد ذويهم للبحث عن الجزور يستقبلون بالابتسامة ويفسحون لهم الطريق ممهدا لبلاد تحترم انسانية مواطنيها. لحين ذلك يبقى الناس { وسواس المحبة الساكنة روحى}.
فييينا فى يوم تقمصتنى فيه الامانى ان ارى الفقراء ينهضون كالطوفان....
إشراقه مصطفى حامد
*نقلا عن سودنايل بتاريخ 18 مايو 2007
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقة ( لا اطيق الالقاب ..سامحيني)...
قبل ثلاث ايام كان ما يوافق يوم ميلادي التاسع والخمسيين وقبل اقل من ثلاث اشهر اكملت ثلاثيين عامامنذ ان خرجت لاعود حالا بعد ان يذهب طاغوت كتم انفاسنا حيمئذ وكنا في اول سنوات تخرجنا مهندسيين مبسوطيين مزغططيين مفتكريين البلد بلدنا وعلي ايدينا سيحصل التغيير الي شئ من بعض ما رايناه في رحلاتنا الطلابية التي تلك البلاد الباردة -اوروبا ...كنا جاديين والله!! .. المهم لا راح الطاغوت كما توقعت بسرعة وحين راح كنت قد تزوجت توا واها كويس نرجع بعد قول اربع سنوات بالكتير واهو نكمل المشروع الفي يدنا واكتمل في 89 واستقلت فعلا من الشركة المعروفة - مين يازول(سوداني يعني وانا اصر بربري يعني ) بيستقيل من اتكنز ؟ - ياخي خلاص نرجع ؟؟ ولكن 89 !! كان ميعادا اخر لبقاء طال و لرحلة اكلت العمر ....
كبرت البنات وذهبن بعيدا ولهن احلامهن وامالهن وطموحهن وحتي لا يردن العودة الي حيث اعيش فهنالك بلد يسع طموحهن وهن لم يعشن في البلد بعد ولكنه احد طموحاتهن يوما حيث "يتراءي" لهن انهن قادرات علي التغيير بالاكاديميا والشهادات والخبرة وو وللا اقول لهن "ما كنا احنا اشطر ؟ ما انتي برضو اشطر ؟ اقول لهن اشراقة اشطر واللا اسكت ؟ ؟ " واتركهن وانا يقتلني الخوف ..علي ابواب الستيين يقتلني الخوف علي بلدي واهلي وبناتي وولدي ؟؟ لابد ان اعمل بطاقة شاب في العشريين لابقي حيث انا ؟؟
رغم رحلتك في ظرف قاس كما قراءت لك قبل سفرك وبعده ( الله الشافي يشفي الوالدة ) فلقد نقلتي الينا بصدق في اسطر قليلة ما يكفي لان نعرف الحقيقة الموجعة ...
ويبقي الامل في شباب "اشطر منا حين كنا شباب" ياتي بتغيير لا يفرض علي سكينة اخري بيع الشاي لتعيش لانها فقدت وظيفتها كونها لازمت بنتها المريضة ؟؟
مودتي ومعذرة مرة اخري لرفع الكلفة
ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: abubakr)
|
مدرستنا العريقة هو اللقب الذى احب ان أناديك به، فحين تسمح ظروفى مرات بالقراءة والمتابعة لما يكتب هنا لا افوت قراءة تعليقاتك العميقة وجيلكم وجيلنا كان يعول عليهم كثيرا فى التغيير رغم اننا ما انفكيينا نمارس سياسة التحرير وليس التعمير. وإيمانى عميق بان كل منا له طاقة كامنة فى مكان ما وقادرة على الفعل فقط مرات بتحتاج لاشعال فتيلها. هذا الاشعال ينبغى ان يبدأ من سن مبكرة جدا، من الطفولة والمدرسة وغرس الثقة فى الاجيال الجديدة ربما نستطيع ان ننسى احباطاتنا وانكساراتنا.وواحدة من ايجابيات هجرتنا انها تفتح مجالات مختلفة للحراك الاجتماعى وللنفض عنا ماعلق ونكف قليلا عن اجترار عذاباتنا وهزيمتنا، نعم انكسرنا وانهزمنا وماذا بعد؟ هل علينا الخنوع والاستسلام ام ان نحاول النهوض ولو بقى آخر {كشحة} هواء تدخل رئة حياتنا؟
Quote: اقول لهن اشراقة اشطر واللا اسكت ؟ ؟ " واتركهن وانا يقتلني الخوف ..علي ابواب الستيين يقتلني الخوف علي بلدي واهلي وبناتي وولدي ؟؟ لابد ان اعمل بطاقة شاب في العشريين لابقي حيث انا ؟؟
|
الخوف... الخوف فاتك الامنيات فى مهدها، كثيرا مايقتلنى الخوف وكم من جدار بنيته لاقى نفسى المواجهة الشىء الذى دفعنى ومنذ مدة للكتابة عن الحيطة، والحيطان انواع ومسبباتها تختلف والخوف واحد من الاسباب الرئيسية لبنايتنا للحيط المختلفة، فكرت كثيرا فى مثلنا القائل الخواف ربى عيالو! مثل جدير بالتحليل والقراءة المتأنينة. حتى أمثالنا تغرس فيينا الخوف والتردد والتراجع وعدم المواجهة.
انا مثلك أعول كثيرا على الجيل الجديد رغم اننا كاجيال سابقة لم نحاول ان نتحاور معهم/ن ان نفتح نهرا للحديث وترسانة ثقة وتبادل خبرات. لماذا لم نفعل؟ هل لاننا نحس بالخجل وبعض أطفالنا ولدوا وعاشوا فى بلاد أخرى؟ كثيرا ما يحس بعضنا بانها كارثة ان يتربى عيالنا بالخارج وانهم بعيدين عن الجزور ولكنا نادرا مانفكر فى الوجه الايجابى ان ذلك يفتح مدى مختلف لرؤى مختلفة من جيل مختلف، مجرد ملاحظاتهم/ن تجعلنا نفكر مليون مرة فى ذاتنا لان هذه الملاحظات ان اخذناها مأخذ الجد ستكون احدى مفاتيح الاجابة على أسئلة كثيرة.
من حقنا ان نخاف على عيالنا فهم امتدادنا الذى يتجاوزنا بالرؤية المختلفة ولكن من حقهم ان نسند امانينهم، نتحاور معهم ونمهد معهم الدرب المشوك. اخيرا لاخوف على بناتك وابنك طالما هم من صلب مدرستك العريقة، مدرسة الحياة.. لهم محبتى ومثلها لك ولامهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
السودان العجيب يا إشراقة !!
بلد لا ناقة لنا فيه ولا جمل .. ولا اي حاجة ..
لا العمارات على حواف الطريق تشبهنا ولا الأحلام ..
كل حاجة فيه اليوم تخليك تستغرق في غربتك
ومحنتك اكتر ؛
وبعد ده ، كان ينفع !
لمن أجوب في المدينة البائسة دي ، بحس إنها ما اصلية ،
حاجه زي ما تقولي : كده وكده ..
حظ الواحد فينا منها شوية صداقات وجلسات أنس مهددة ..
وتاني شنو ؟؟
بما فينا اليوم من طاقة ، لن نستطيع المكابسة في مستقبل
هذه البلاد ، لن نستطيع باخي وأخيك معافرة فسادها وهزيمتها
الداخلية وحكامها البطالين ..
غايتو بلد !!
العندو فيها حبيب يمسك قوي ، والعندو أهل يمسك قوي ،
والعندو شوية ذكريات وحنين يمسك قوي ..
البلد دي مفارقانا يا ناس ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: طلال عفيفي)
|
Quote: كل حاجة فيه اليوم تخليك تستغرق في غربتك
ومحنتك اكتر ؛ |
كنت على حق: الغربة فينا، فى ذاتنا
انت ياطلال وجيلك اكثر شجاعة منا بمليون خطوة تجاه الفعل ونحن اكثر جبنا بعدد سنوات عمركم، هربنا كما تهرب ظلال الشجر فى شتاءات فيينا، يغطيها شجن الجليد وتغيب الشمس فينا ونحن بنات واولاد الشموس ماعدنا قادرين وقادرات على فعل اى فعل يمكن ان تحرضنا عليه الشموس.
نفعل فعل الكتابة وتصيب بعضنا بلعنتها كما فعلت معى ونحاول نخدر نفسنا ييضعة أمنيات
خدرتنا السياسة المصنوعة فى تلك البلاد وروحنا السلبة طالت فقرنا وتعاستنا ومازلنا نشكى ونبكى ونسب اليوم الجابونا فيهو... فى أغلب الاحوال بتصيبنى حالات اليأس من حالات النحيب الشابكين فيها دى واستكنا الى ماضينا وتمسكنا بجذوة الانتفاضات، كان عمرك كم ياطلال لمن جات الانتفاضة؟ أعنى عمر الحلم بنسمة رطبة يتفمص نداها فى حوش الحرية.
شاركت فى الانتفاضة وبح صوتى من الهتاف ولم تنمو بعد شجرات الفرحة فى الروح وزالت الدبابات اللعينة غطاءها النياتى وتصحرت وتصحرت اكتر لمن فتها اى البلد...
العمر يجرى، اكتر حاجة بتجرى هى الايام وتكتشف فجأة ان الباقى بسط جدا، بسيط لاى فعل
قدرك ياطلال ردى جاء وانا فى واحدة من حالات اليأس التى تنتابنى من حين لآخر، فترت من المقاومة ورفع الرأس وحيلى انهد من الاعتصام بحبل الامل، الحبل ده بتلف مرات حول رقبة اغنيات بعيدة ماطالها الصدأ.
ماعلينا...
لك ولجيلك كل التفاؤل
ولى ولجيلى كل الاحباطات
ممكن نستفيد منكم
ممكن نتعلم منكم مالم نتعلمه حين كنا فى عمركم
ممكن زى ماقلت لميرفت نصرالدين... بتتذكرها؟ قلت ليها تعالى نشوف طريقة {نمصر بيها وجع الروح} أها ياطلال لو لقيت طريقة بتمصر الوجع ده من جزوره كلمناربما اعيد كتابتى ليها...
محبة لك ولجيلك من البنات النيرات والالولاد النضرين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
سلامة أمنا يااشراقة
وسلامة الجية
الـ(وطن) بقى افتراضي
والحنين إليه أحلى ونحن بعاد
أول مصادمة مع الواقع مع أول (مشرط) بتخليني أرجع ملايين السنين الضوئية
برجع أول السطر
وبدل ما اكتب (مشتاقة ليك يا بلد)
بلاقيني بكتب (لمتين يا وانحنا كده؟)
شعور بغيض ان تكون يد (الخيبة) هي العليا
وتمسح يد (الحنين) دموع شوق يفقد وهجه في أول لقاء مع الحقيقة!!!
واصلي يا شجرة أصولها في الأرض و رأسها عال بين السحاب ...
واتم الله نعمة الصحة على امنا ...
كل الود،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: عصام عبد الحفيظ)
|
سلامات اشراقة .. شفاء الله الوالدة ...
احتمال اتعودنا ..واحتمال لانو ما شفنا غيرها..واحتمال لانو مافي سكة تانية..
عموما كلما داهمتني هموم هذا الوطن تملكتني روح حماسية مستندة علي التبرير ...
نحن كده لاننا ..
ومابقينا كده لانو...
وبعداك ببقي ياهو المصير ولا حل سوي الامل..والا فالتهلكة...
| Quote: واصبحت اليوم أكثر ايمانا بالفرضية التى مفادها ان الفجوة بين الاكاديمين/ت والمجتمع عميقة جدا، شهادات نحملها وبعضنا {يتفلقص} ويبنى له موطنا من العاج يفصله عن مجتمعه، فماقيمة العلم والشهادات ان لم توظف لخدمة الانسان وبالطريقة التى تلامس وجدانه. |
كلام في محلو...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
سلامات يا اشراقة وسلامات للخالة العزيزة التى لم يبارحنى وجههاالحبوب والصارم فى ذات الوقت وكذلك طعامها الشهى وانا ازور منزلكم بكوستى منذ نحو مايزيد عن عمر هذا النظام الفاجر.
السودان لم ازوره منذ اكثر من تسع سنوات ولكن تصاورك بعاليه جعلت الصورة اكثر حرقة الان وسوف اتشبس بتلك التى فى ذهنى وانا اقطع شوارع امدرمان لزيارات الاصدقاء والزملاء من ودنوباوى للعمدة وبت المال وابروف.
الدعاء للخالة بكامل الشفاء والتحايا لنجوى ومنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Afifi Mahamed)
|
وصلتنى هذه الرسالة من اخت سودانية تخت الرحمان فرق شطرى الامل
Quote: (من خلالك يا مرام)
لم أسمع قصتك..
تتحفر جواي حاجة..
كلما أغمض جفوني ..
تترسم في حلمي الحكاية..
بالرغم من أني ماعرفتك..
لكن وجعك من غير نهاية..
كنت تايهة عن الكتابة..
إلا صرختك فضلت وراي..
وكأني شايفة خطوتك.. ديك أمك راجية طلتك
وببراءة طفلة داخلة.. خاتة للعيدية بالا ..
غابت أحلامك في لحظة..
.. عيدك اتحول رواية
من خلالك يا مرام ..
وقفت الغيمة حزينة ..
شايلة هم يوم الهطول
داسة شمس الحرقة فينا
فارشة ليك درب الرحيل
زغردت ليك الملايكة
وخلدت إسمك قوافي..
.. في حنايا الباقي فينا
.. من خلالك يا مرام..
خفنا من باكر يجينا..
شلنا هم الدنيا بعدك..
غابة فيها الأقوى غالب..
والضعيف حارقاه نارك..
من خلالك يا مرام..
رجفت دموع الحسرة فينا..
كلما ننسى ونكابر..
لمحتك في الكون تلالي..
قمرة الليلة الأليمة..
طافية نور كل الكواكب..
سطرت وجعة حروفك..
قصةً ما ليهاآخر..
أ. رانية فضل الله عبد الله
ماليزيا
|
العزيزة رانية
لاتتخيلى وقع رسالتك فى نفسى فى هذا الصباح وكم اسعدتنى كلماتك، اجمل مافى ايامى حين تصل كتاباتى للناس، الناس نهر محبتى ووجودى.
انت اكثر شجاعة منا يا رانية بقرارك بالعودة وقد حاولت ومازلت احاول رغم كل الصعوبات الا انى احس بان وجودى افيد هناك خاصة فى المرحلة الراهنة فى بلادنا اضافة الى وجودى بجوار امى ولكن كل شىء يبدو غائما ومدبرسا.
دعينا نتمسك بالامل يابنية ولاتترددى فى العودة متسلحة بالعلم ومحبة الناس لانى كما قلت لافايدة من شهاداتنا ان لم نربطها بمشاعرنا ومحبتنا لاهلنا.
لك محبتى العظيمة يارانية وسعيدة بيك جدا
وخلى بالك من نفسك ومن كنوز محبتك للانسانية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
يا شوشو
فليكن
احب اناديك كما اشتهي
انا هنا مصلوب على غيابي عن الوطن الان تتجاوز سنين الغياب أكثر من اربعة عشر وهي حشر في ما لا اطيق
اخاف كثيراً ان تغزلني امي مع القطن في حكايتها اليومية فلا ذال مغزلها يؤلم فخذها حين تدودره على اللحم المشتكي اصلاً من الحوجة
هل اؤلم امي بغيابي وهل يؤلمني غيابي بفقدها
هو زمن نفتقد فيه ظل شجر النيم
وطعم زيت السمسم في وجبة المساء الفولية
قلبي معك
والواحد هناك يترجاك أن تغفري له سنين العذاب التي تبني نفسها في عنكبوت السنين
ليس في الوجع غير الانين
وكل الصباحات عندي تتنفس الحلم
توقعيني في الضحكة القادمة وأنا اكثر حرية
وأكبر من العشم
صبري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Afifi Mahamed)
|
سلامات ياعفيف...
ان كنت قد رأيت وجهها الآن... ربما ستبكى
حين انحيت على وجهها فتحت عينيها... منكسرة وقوية
زالت صرامتها وبقى فقط وجهها الحبوب... نظرت حولهاوسالت دمعة قاومت كثيرا ان تنحدر..
عليك ياصديقنا ان تتسلح بما خزنته فى سنام ذلك التاريخ البعيد وان تغمض عينيك حتى لاترى القبح، الشوارع تغيرت كثيرا..وكذلك الناس الا انى اؤكد ان وجه خالتى مريم الطيب لم ينغير، سيكون حميما وضاحكا وهكذا بقيت فى ذاكرتى..
محبتى لك ولاسرتك
فى بوست بعنوان بكائيات.. تاريخ وحكايات الجامعة الاسلامية، بكل المحبة والاعزاز جاءت سيرتك وسيرة أسرتك التى منحت الحركة الديمقراطية الكثير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
Quote:
وبعداك ببقي ياهو المصير ولا حل سوي الامل..والا فالتهلكة... |
الامل ياريهان هو ترياقنا ضد الاحباط
ضد قسوة الحياة
الامل هو السفينة التى نمتطيها فى عباب الخسارة
كلما ارى جيلكم ياريهان بيملانى هواء طيب
وسلاما لقلبك الطيب ليوم تقوم بلدنا مهرجانا للفقراء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقة
شكرا
| Quote: من حقنا ان نخاف على عيالنا فهم امتدادنا الذى يتجاوزنا بالرؤية المختلفة ولكن من حقهم ان نسند امانينهم، نتحاور معهم ونمهد معهم الدرب المشوك. اخيرا لاخوف على بناتك وابنك طالما هم من صلب مدرستك العريقة، مدرسة الحياة.. لهم محبتى ومثلها لك ولامهم |
خوفي علي عيالي ليس شخصيا فقط انا اقصد كل عيالنا اجيالنا الصغيرة التي فرضنا عليها وجودا في بلاد غير بلادهم ومجتمعات غير مجتمعات اهلهم .. لا اريد صفوية بين جيل واحد بعض منه في الداخل وبعض في الخارج ...ربما تعينهم معينات العصر من تقنية في تقريب الشقة بينهم الا ان هنالك اختلاف لا اريده جذريا وان لا يتجاوز اختلاف مئات من ابناء اسر سودانية عاشت في الخارج ( ابناء دبلوماسيين ومبعوثيين وموسريين) في زماننا .اختلافات شكلية فقط تذهب مع الزمن ...
ربما لا يكون هنالك مبرر لخوفي الا انها طبيعة البشر .. لم تصدق زوجتي انني وبما عرف عني من التصاق شديد الحميمية باولادي بانني ساترك ابنتي الكبري وهي لم تتجاوز السادسة عشر في شقة استاجرتها لها مع صديقة اصغر منهايوغندية بالمكان( المانية افريقية بلجيكية (خلطة) ) في بلد فقط كنا نزوره في اجازاتنا وهي التي اختارت المكان ونوع الدراسة ..لا اعرف كيف فعلت ذلك والمسافة بين مكان عملي وحيث تدرس 7 ساعات طيران ولا لي اصدقاء هناك الا قليل لا تسمح حياتهم بكثير من وقت لرعاية غيرهم ...ولكن حدث وعانيت وعانت هي بصمت ولكن المحصلة انها صارت اقوي ..واكيد هذه الاجيال لها قوتها الكامنة فيها ولكن ربما تختلف ردة فعلهم تجاه احداث كثيرة عن ردة فعلنا نحن ...
ما يهم الان هو وجود نظام لادارة البلاد بكفاءة وليس منظومة سياسية عقائدية جهوية تتفق حول اجندة تخصها هي اولا وربما اخرا ... هذه المنظومة السياسة ليست جديدة لقد لبست اشكالا كثيرة منذ الاستقلال ولكن شكلها الحالي هو الاكثر ضررا ففترة نموها -اي المنظومة الحالية- اخذت عقودا من قبل الاستقلال وحتي الان .. لا يمكن ان تكون هذه المنظومة التي رمت باجيال من شبابنا الي محرقة ما اسمته جهادا ( ثم قال شيخهم "دييل راحو فطايس" ) فليرحمهم العزيز القوي - لا يمكن ان تخلق مناخا عدلا ونظاما اداريا كفؤا يوفر لشبابنا فرص ان يمارسو فيه تغييرا يلائمهم وزمنهم ...شباب غض قوي الايمان بارضه واهله وربه لكن غرير صدق ما قيل له عن وطنية وجهاد فقتل اخاه و قتل وحرقة اهلهم فيهم ما زالت تشعل في قلوبهم نارا ...
لا اريد مثالا اخرا باي صورة يذهب باجيالنا القادمة الي محارق مشابهة اما للموت او الجهل المقنع بشهادات علمية ضعيفة ...
لا اعرف انا كان خوفي مبررا او انه العمر يذهب اكثره ويبقي القليل فنزداد توجسا
لك مودتي
ويا ايها الشافي اشفي والدتك
ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: abubakr)
|
| Quote: انا اقصد كل عيالنا اجيالنا الصغيرة التي فرضنا عليها وجودا في بلاد غير بلادهم ومجتمعات غير مجتمعات اهلهم |
مدرستنا العريقة ابوبكر
اعرف انك تعنى اجيالنا كلها التى قدرها وظروفها تختلف، علينا ان نتعامل مع تجاربهم بايجابية وهذا لن يكون مالم نستند على نظام سياسى تفضلت به واضحا وهو نظام لادارة البلاد بكفاءة هو مايشجع أجيالنا للارتباط بالجزور. كنت فى البداية اغضب واحزن فى نفس الوقت وواصل ولدى ذو الثمانية أعوام يعلن تضجره كلما ننوى الزيارة للسودان
حدد اسبابة التى استمعت لها بجدية رغم حنقى ولكنى نجحت ان لا انوى عنق الحقيقة
الملاريا
الذباب
السخانة
والكلام بصوت عالى وفى وقت واحد
كل هذا سيتحل لو فعلا عندنا نظام سياسى ادارى..
رؤيتك تعمق هذا الوضوع فشكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: abubakr)
|
Quote: مني وصلتي
اها قعدة هنا
مش..! |
ايوه ابو بكر..
أنا كنت بلقط قشر التسالي من الزوله القزقازه ديك..
واتذكرت في زيارتي الأخـيره للخرطوم كيف كنت ماليه ايدي وجوبي كلبنكس ..
لأني غالبا مابشيل شنط يد ..
تلقاني أمسح العرق وما أعرف ارميهم وين علي الرغم من القاذورات الماليه الشوارع..
وكل السبب تعلمنا علي النظام الشدبد والمحافظه علي نظافة الشوارع في الغرب..
يكون طبعنا باظ?
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Muna Khugali)
|
| Quote: وكل السبب تعلمنا علي النظام الشدبد والمحافظه علي نظافة الشوارع في الغرب.. |
مشكلة يامنى
عشان كده لمن سألت من رقم القيد اخدت لى نهرة فى صمة خشمى
ولمن امسك قزازة العصير بحثا عن مكان القمامة الذى لا اجده تقوم قيامة حزنى ولاتهدأ
دى مشكلة كبيرة يامنو
مشكلة اننا مطالبين فى بلادنا الجديدة بال Integration
ولما نرجع بلادنا الاولى مطالبين بال Reintegration
وبينهما تبكى نصوصنا الكتبناها بمنتهى الشجن للوطن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
مني
| Quote: لأني غالبا مابشيل شنط يد .. |
ايديني ا تكون فاضية دي اهم حاجة بتخلينيا اشعر بحريتي لما امشي اي بكان والكمبيوتر والكتاب بس من البيت الي العربية وبالعكس اما ايدينا تكون شايلة حاجة او ماسكة ( الا البحبهم وهم كتار لكن خطواتي سريعة فبخلوني او بخليهم )فما بقدر .. اها خليت ليك تقزقزي تسالي بس مش لما تكوني قاعدة جنب اشراقة ؟ اصلو انتي حتتونسي معاها كيف وتقزقزي تسالي في وكت واحد ...؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
سلام يا اشراقة والف سلام..
وحديثك اعتقلني خلف الحروف وتلاحقت انفاسي ركضت معك في كل تفاصيل التفاصيل
فوجدت انفسي راكبا للحافلة وجالسا ايضا بالقرب من ست الشاي ذات القلب الطيب والحلم المشروع
بالنوكيا..ولكن اين لها بنوكيا في زمان الطفابيع والوطن الذي ذهب فقرائه مع الريح والشراء
يتتطاير كما الرزار من الكافتيرات وعدة الشاي التي لو جمعت لولدت اكبر طاقة حرارية في العالم..
طنقعة الطببة ذات الايشن المزيف وعدم مبالاة موظف المطار..
انه يا اشراقة حديث الوعي والافق العالي وحوار الوطن في داخلنا ووطن جديد منحناه سنين عمرنا
وجهدنا فابهرنا تقدمه ولكن تخلف السودان دمي قلوبنا..
وشكرا يا اشراقة علي اتاحة السفر لنا من فيينا الي الخرطوم والعودة ونحن نحمل كل التفاصيل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
سلام إشراقة..
والف سلامة لوالدتك..
كلامك موجع..
يرجع مدهوش .. كل من زار بلده بعد غيبة..
إلا نحن.. نرجع مدهوشين ومصدومين..
والأسوأ .. ما يحدث لتلك الذكريات الحلوة التي عشنا عليها طيلة سنوات الغربة..
فلا القديم عاد كما هو..
و لا الجديد كان أحسن..
___
طلال..
Quote: والعندو شوية ذكريات وحنين يمسك قوي ..
البلد دي مفارقانا يا ناس ..
|
عبارتك هذه أشد فتكا من عشرات المقالات والصور..
وللأسف.. صادقة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Emad Abdulla)
|
تبرى ياعماد من فصدة الكبد
انشاء الله يتفصد كبد فقرنا وصمتنا ربما ينهمر دم هزائمنا فيغسلنا بماء الروح المشتهية عافية البلد
ومع ذلك تمسك بشوق العمر فهو {بنزين} القلب ليشعل تلك البلاد بفرح استراتيجى يهدهد أجنة الكلام السمح والفعل الاكثر سماحة...
وسلامات...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Tariq Mohamed Osman)
|
الأخت إشراقة
في يدك المقلام
وكلامك ينحت
وجوانا بازلت يصد الرياح
ومن يتمعن في شكلنا بعدك..
لا نحكي له غير الصمت
طلال
Quote: غايتو بلد !!
العندو فيها حبيب يمسك قوي ، والعندو أهل يمسك قوي ،
والعندو شوية ذكريات وحنين يمسك قوي ..
البلد دي مفارقانا يا ناس ..
|
جيتني عند الذكريات..
تقابلنا أنا وصديق من زمن الدراسة.. بعد ربع قرن من التخرج..
وفي عمق الحديث سألني.. هل نحن كنا في دفعة واحدة..
أحسست بتآكل ذكرياته..
قلت له لا كنت أنت تتقدمني بدفعة.. ولكننا كنا أصدقاء طوال تلك المدة..
سألني من معكم هنا من الزملاء ( فهو جاء من السودان في زيارة)..
توقفت قبل أن أرجع إليه بنفس السؤال .. وهناك الفي منو؟؟
نظر إلي وكانه لم يجد في الذاكرة أحد..
تيقت إننا في لحظة من لحظات التجارة البكماء
غير إنه لا توجد بضاعة حجرية بين راحتينا عدا الذكريات التي ليست لديها عرى تمسكها بها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: المسافر)
|
المسافر سلامات...
Quote: توقفت قبل أن أرجع إليه بنفس السؤال .. وهناك الفي منو؟؟
نظر إلي وكانه لم يجد في الذاكرة أحد..
|
هناك الفى منو؟
حتى لو فى... اختلفت اللغة وتناقص الفعل، ناس لاحولة لهم ولاقوة، اليوم بيمر زى الثانية، الفطور بيكون الساعة اتنين والوجبة التانية لو فى المساء، ترددم البطن ويصاب العقل بالتخمة والقلب بالاغفاءة التعيسة..
الذاكرة..
ذاكرتنا.. الله ...
نا اشقاها، نحملها جوانا وندسها من سحائى الفجوات الغذائية ونغمض عيونا ولسه بنغنى
الفينا مشهودة...
ونحنا اولاد بلد نقعد نقوم على كيفنا...
ونحا أحسن ناس فى العالم
ونحنا....
لو نحنا دى حولناها لفعل ممنهج لتغيير الحال ولكن... خلينا فى سفرنا يا المسافر
تحيتى لك وللاسرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Tariq Mohamed Osman)
|
Quote: دى مشكلة كبيرة يامنو
مشكلة اننا مطالبين فى بلادنا الجديدة بال Integration
ولما نرجع بلادنا الاولى مطالبين بال Reintegration
وبينهما تبكى نصوصنا الكتبناها بمنتهى الشجن للوطن |
صحيح يا شرقه...
وبينما تتطور وتزداد خبراتنا علي مستويات مختلفه..يضيع شـيء منا..
شـيء ما غير محدد وغير ثابت مع تجربة كل منا..مثل حضورنا القوي في الغرب م ناحية نشاط وعمل ودراسه ومسئوليات مع احساس بغربه بعض الأحيان..غربه ليست علي المستوي الرسمي..غربه علي مستوي الطين ورائحته..والناس التي تدخل بيوتنا كما دخلت قلولنا دون استئذان في حب طبيعي وتلقائي..
ومثل خوفنا في شوارع الخرطوم ..خوف بحتاج الي زمن ليهدأ ويطمئن..كيف يمكن لأنسان ان يخاف السير بمفرده
في وطنه الذي ترعرع فبه?
هذا الشيء الذي يسمي الفوضي والذي ضاع من ممارساتنا وتبدل الي نظام مؤسس..
كيف نستطيع التوافق بسهوله او حتي بدون نرفزه داخل الوطن مع مايسوده من مظاهر قاهره للإنسانيه
ونتمسك بما يراه البعض رفاهيه..في وقت ينشغلون هم بلملمة بقايا الأكل من القمامه لتصير وجباتهم?
كيف بمكننا علي المستوي العملي ان نتوافق مع هذا التناقض وهذه الزعزعه ..
كيف يمكننا ان ندخل في مركبات المواصلات .. ونستخدم كلمة لو سمحت دون ان ينظر لنا الآخرين بسخريه تظهر
في تعليقات جارحه مثل 'فلهمه'..فنشعر بالضيق لتهذيبنا الذي يبدو لهم في زهجهم وضغوطهم وفقرهم العرقان
بملح شديد الحموضه انه دلع وتكبر وانسلاخ منهم?
كيف نتكامل وننصهر في مجتمع كل مافيه اصبح متناقضا لدرجة الموت قهرا?
فيموت الناس دون مرض سابق..أو تشخيص طبي يعرف القهر بأنه مرض قاتل مثل السرطان الخبيث لا يظهر
الا في آخر مراحله!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Muna Khugali)
|
عارفة يامنى انو الموضوع الرميتو على بركة عقلك القاعدة على الهبشة بخلى موجها يناطح اعتى البحار.. الموضوع ده مشربك زى الطحالب فى روحنا ومع ذلك فهو موضوع المفضل الحفرت فيهو من سنين وانا بدرس الماده دى فى كلية العلوم السياسية، موضوع شيق وموجع
وبجيك لكل التفاصيل اللى اتناولتيها برواقة لكن حا ابدأ ليك بقولك...
Quote: غربه ليست علي المستوي الرسمي..غربه علي مستوي الطين ورائحته..والناس التي تدخل بيوتنا كما دخلت قلولنا دون استئذان في حب طبيعي وتلقائي..
|
الكلام ده عارفة يامنى ممكن ينقع فرضية بحث لنيل شهادة علمية {الشهادة عند الله}
المستوى الرسمى فيهو جانبين، جانب يرتبط بحقوقنا كمهاجرين ومهاجرات وتمتعنا بالحقوق التى خولها لنا القانون الا اننا يجب ان لانغفل خاصة فى البلاد التى لم يسن فيها حتى الآن قانون ضد التمييز كما فى النمسا وبالتالى صعب تحسى التنوع البيتحس عندكم فى بريطانبا رغم ان التجربتين مختلفات ورغم انو النمسا عرفت الهجرة من سنين طويلة الا ان التمييز وفى كتير من دول الوحدة الاوربية ملموس فى سوق العمل والسكن والصحة {هو مالو الكلام بقى ناشف كده ياكافى البلاء؟}
المحور التانى هو مستوى ونسبة حراكنا الاجتماعى، فى ناس من عندينا بيكونا لحدى الليلة ما حاولوا يدخلوا فى مجتمعاتهم الجديدة ولا تعلم لغتها وفضلوا متقوقعين داخل ذاتهم وده بيخلييهم يعيشوا الغربة غربتين.
معرفتنا لانظمة البلاد اللى هاجرنا ليها بيدينا احساس بآدميتنا ولمن نرجع ولو اجازات بنحس بالغربة لعدم وجود نظام ادراى فى بلدنا، ترمى الزبالة فى اى مكان، تتكلمى بصوت عالى وفى اى زمن والآخر ملقى تماما ومع ذلك الوجوه البتلاقيك بفرح بتحسسك انك فى وطنك
جاك كلامى يامنو...
المنفى فى الذات
الوطن فى الناس
وبجيك راجعة الموضوع شيق وبفتح الشهية المعادية...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
صباحات الخير يامنى
قلت كل مرة ارد على فقرات ردك، اللى عاوز ليهو زمن معتبر
لكن ياصاحبتى جرى الدنيا والمعايش، كل مالقى يدى برد ليك شوية فى مداخلتك الكثيفة
Quote: ومثل خوفنا في شوارع الخرطوم ..خوف بحتاج الي زمن ليهدأ ويطمئن..كيف يمكن لأنسان ان يخاف السير بمفرده
في وطنه الذي ترعرع فبه? |
الخوف يامنى فظيع
بينتابنى كتير وانا الكنت بقهر ليك ابوه ذاتو
كل ماسافر السودان خاصة لو معاى الصغار بكون خائفة شديد عليهم
الخوف من ان لايفهمك من بنيت معاهم جسور للحوار
مرات كتيرة بحس بانى غريبة هناك حتى لو حاولت اهزم الخوف
الخوف فييا وكلما توغلت الغربة فى داخلنا توغل هو وتمدد
بس فى وسائل كتيرة لقهره.. نكتبها المرة الجاية
وسلام وياشقا جاك بلى انا جارية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Tariq Mohamed Osman)
|
طارق يازمان....
يوم شفت عينيها كانت بتحكى معايا عن كل الناس العرفتهم
عن كل حاجة ماقلناها زمان لمن كانت بتتكلم
كل يوم برسل ليها طاقة الصبر المنحنى ليها الله فى الظروف الصعبة دى
وبحس برجلها اتحركت
وبصوتها بنهمر زى غنا البنات الطاعم
تحياتى ياطارق ومحبتى لك وللاسرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
العزيزة اشراقة
صباحاتك خير
عارفة يا اشراقة في سنوات الاغتراب لما كنت بجي الاجازات ، كانت للوهلة الاولى بتنتابني حالة من الصمت مختلطة بحالة شوق وحنين لكل شيء
بعالجها باني اتحرك بالمواصلات باكبر قدر ممكن ، واتونس مع الناس باكبر قدر ممكن برضو
يعني بحاول اعيش حالة من الانصهار مع كل شيء حولي
بلقا نفسي ذوبت في الوطن ، وبقيت اشوف الحاجات عادية جدا
والوطن جميل للغاية
واهم شيء تلك القبضة التي تلازم سنوات الاغتراب بتتلاشى جوه البلد
يمكن لانه اصلا قعادي في السودان كان اكبر من الاغتراب
بعد العودة والاستقرار ، لقيت انه السودان اذا تعاملتي معاهو بمنظور شباك بص سياحي
بتلقي نفسك مجهدة
عشان كدا حاولت جاهدة اني اشوف فيهو ملامح الوطن الذي لم تغيره عوامل التعرية
لقيت انه برضو فيهو جوانب مضيئة
بجيك تاني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: maia)
|
Quote: غايتو بلد !!
العندو فيها حبيب يمسك قوي ، والعندو أهل يمسك قوي ،
والعندو شوية ذكريات وحنين يمسك قوي ..
البلد دي مفارقانا يا ناس .. |
.
.
.
ياطلال ود عفيفي ... ويا اشراقة بت مصطفي ..
وصلتو الوجع حدو ... كان وجعنا على البلد ليهو حد!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: maia)
|
نهاراتك طيبة يا مايا
راجعى كلامى القلتو لمنى
Quote: معرفتنا لانظمة البلاد اللى هاجرنا ليها بيدينا احساس بآدميتنا ولمن نرجع ولو اجازات بنحس بالغربة لعدم وجود نظام ادراى فى بلدنا، ترمى الزبالة فى اى مكان، تتكلمى بصوت عالى وفى اى زمن والآخر ملقى تماما ومع ذلك الوجوه البتلاقيك بفرح بتحسسك انك فى وطنك
جاك كلامى يامنو...
المنفى فى الذات
الوطن فى الناس
|
تفتكرى يا مايا ممكن الواحدة مننا تتعامل مع البلد من شباك سياحى؟
صعب يامايا، المشكلة بتبقى فى غربتنا عن النظام الاساسى بتاع البلد والطريقة اللى بتدار بيها. فى المهجر بتكون الحياة مرتبطة بنظام واضح ومحدد خاصة فى اروبا يعنى لازم نضبط بوصلة حركتنا على اساس النطام ده، بتحسى رغم كل شىء انو حقوقك محفوظة لحد كبير وعندك مؤسسات المجتمع المدنى الممكن تقوميها زى قيامة ايامى السبعة دى لو فى حاجة حصلت وحسيتى انها انتهكت حقوقك والعجب كان وقعوا فى زول عارف نظام البلد كويس. بلد زى دى بتحسى انك مسئولة تجاهها ومفروض تقيفى قدام مثلنا العجيب {البلد المبلدك امسى فيها عريان}.
يعنى الحصل للطفلة اللى حكيت عنها فى النص اعلاه ماممكن يحصل عندنا هنا، قبل ما تتمى شهقتك بتلقى الاسعاف وقف، حاجة تحسسك بآدميتك، فى السودان الانسان مظلوم بالافقار اللى تم ليهو ومع ذلك بيبقى الانسان هناك فى السودان القادر يضحك رغم كل شىء والبقيف معاك ويسندك هو اجمل وطن
الوطن فى الناس يا مايا
فيك لانك انسانة
وبجيك صادة
ابقى بخير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Deng)
|
شوشو
سلام من العميق للعميق
اعلم تماماً أن المحن تجعل منك امراة قوية هذا هو استايلك الذي أعرف
انا هنا مصتك في شرك غريب واعاني من انثى الانفولاس وقطعاً سوف اتصل بك قريباً جداً
واصلي الكتابة
فهي صديق المحنة
الذي يفهم السؤال
وفهم السؤال يقولون أنه نصف الاجابة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
المشرقة اشراقة
| Quote: مدرستنا العريقة ابوبكر |
وددت ان اعرف ؟؟ انا جاهل بغدي والدقبقة والثانية التالية فكيف لي ان اكون مدرسة ؟
| Quote: وواصل ولدى ذو الثمانية أعوام يعلن تضجره كلما ننوى الزيارة للسودان |
"الان نحن نقف جميعا علي بركان الوطن الذي ينفجر ولم يعد في وسعنا الا ان نتوحد مع الجمر المتطاير من فوهته وننسي نارنا الصغيرة" احلام مستغانمي (ذاكرة الجسد)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: abubakr)
|
الأخت العزيزة اشراقة...
نحس بألمك، ودموع قلبك على الوطن المفجوع، على تهالك الوضع، وقهر الواقع، وقيامة الوطن الجلالية، نحن على نار قدر، خلقته السياسات العمياء، والانتهازية، نبكي معك، على كل حرف صورتي فيها حجم المأساة، وأنين المرضى والفقراء والمشردين، لم يعد لنا وطن، كي نرزع ونكتب ونصنع ونغني، ونغتال فرحا، وطربا، بل تم سجننا، ومواهبنا، وتطلعاتنا، بقوة الهوس والجهل والعسكر، والأمية، والحرص والتربص، والدغالة والتبلد..
لا فكر، في ايقاع الحياة، ولا فلسفة كبرى، تقود ميراث الشعب، وعبقريته، ولكن، وكما وصفت حروفك الداء، هوان، وضنك، افقد النفس حقيقتها، وشوه الفرد، واستشري المرض النفسي، والعقد، وصارت الوجوه الواجمة، الساهمة، تعبر عن واقع أليم يمر به المواطن البسيط، الحبوب...
قلبي على وطني...
اختي المحبوبة دوما، حفظ الله قلبك، وبدل وطنك المكلوم ببوطن آخر، نراه في الحلم، جميلا، كعادته، نبيلا، ويشقه النيل، كثوب مطرز بالبجة والفلاتة والدينكا والشلك، والمسيحين والمتصوفة وكل طيف ديني، أو عقدي، وبراح جميل... وطن حر، اشتراكي، نبيل، لا يجوع فرد، وآخر متخم، أو يتعلم وأخر أمي، أو يعبر، وأخر محروم، وطن يلقين بجبلتنا الفريدة الغائبة،والمترسبة في الاعماق..
قلبي على وطني..
لك المحبة، فما أصدق حروفك، وما أصدق معاناتك..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
أخى العزيز عبدالغنى
لفد عرفت يا اخى من أين نبدأ، طالما ان تلك البلاد وان ظلمتنا وظلمناها تبقى فى القلب وحين نحفظها فى قلبنا نستطيع ان نفكر مليون مرة عن كيفية الحل على ان لا نستسلم لليأس، فهو عدو الحياة واهلنا من حقهم ان يعيشوا بكرامة
تسلم من كل شر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: abubakr)
|
ستظل مدرسة عريقة وان لم:
| Quote: وددت ان اعرف ؟؟ انا جاهل بغدي والدقبقة والثانية التالية فكيف لي ان اكون مدرسة ؟ |
عارف جملتك دى ممكن الزول يضع منها خطة للبلد
لمن نعرف اننا ماعارفين ده ذاتها محمدة
لانو بعدها بنبدأ نبحث ليه نحن ماعارفين وكيف نكون عارفين ولية ولماذا وكيف ومتى؟
غايتو علماء علوم الاتصال ديل ماقصروا معانا لو مسكنا فى الاخوات الخمسة ديل بنعرف
وبأكد انك مدرسة عريقة
مدرسة بتزرع فى بناتها الثقة وتخليهم يبنن مستقبلهن
مدرسة واعية بحق اجيالنا فى الحياة
مدرسة بتحترم انسانيتنا
كدى كفاية ولا استمر؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: bent-elassied)
|
| Quote: هل هي قدرنا المحتوم |
هناك نوع من الاقدار مصنوع يامى
وعلينا ان لانستسلم وان كان الاستسلام سمةحياتنا
الحياة فعلا صعبة جدا لكن بيقى باب الامل مفتوح طالما فى شمس بتطلع كل يوم
لك مودتى وشكرا يامى على سندك ودعمك وسؤالك المستمر عن امى انشاءالله ماتشوفى شر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
اشراقةالمشرقة
| Quote: كدى كفاية ولا استمر؟ |
الله يخليكي كفاية حتي لا تصيبني سيئة الغرور وبعض من صنمية كثرت في بلادنا بين اجيالناو السابقة فعاقت تكاثر ابداعات اجيالنا الاصغر فاحبطت او انزوت ...
قامت "قيامة" بلدنا بفعلنا اجيال وراء اجيال ونال لهيبها من ملايين ابرياء احياء او اموات ..كل حساباتنا كانت خاطئة وساذجة ...مفهوم عن تمييز عن كل الاخريين دون ان نعرف ماعندالاخريين حولنا ..فشلنا- اقصد جيلي والسابقيين وجيل بعدنا - في تصنيف اشياؤنا ثم ترتيبها وفق اسبقيات وافضليات ...بفهم مغلوط في السيادة-مجملا- كتمنا صوت وحركة نصفنا -المراة- بحجج واهية من حماية وخوف عليها وما نحن الا خائفون من ان تشاركنا مقودا صار صدئيا في ايدي مجتمع ممعن في ذكوريته يخفيه بحديث كثير عن اننا اول من سمح!!!! للمراة بالعمل السياسي والوزاري ووو ( اول الطيشة فلسنا اول الاوائل ) وكاننا متفضليين عليها ..وبصنمية ضخمنا ادوار البعض منا حتي انتفخ وسد الدرب علي شباب كثير ..وبدرجات مختلفة من مفهوم مغلوط كذلك في التفاضل تغولت حكوماتنا وهي من صنعنا-سواء اتت من صناديق الاقتراع او راكبة علي مدرعة في ليل حالك كاللصوص- علي حقوق بشر سودانيين في الجنوب والان الغرب والشرق والشمال باسم نماء وحدة الامة ..فكيف تتوحد امة تنحر نفسها ...
انها" قيامتنا" صنع ايدينا والضحايا اهلنا كلهم دون فرز ونحن .. سذج نحن ان نظن ان تتحول قيامتنا الي جنات عدن بفعل ساحر فايدينا التي اشعلت نار قيامتنا هي التي فقط تطفيها -حتي لو حرقت كل اصابعنا-..
في مداخلة اخري كتب احد المنتديين عن كثرة المنعطفات السودانية وهي في نظري كساحات سباقات السيارات الفورميولا وون تحتاج الي قيادة "شوماخرية" وليس من يسوق وفي يده موبايل يعلي صوته ليسمع شمارات وسط ضجيج العالم حولنا يصنع ويزرع ويغني انتصارا بما انتج....
لك مودتي
وياربي الشافي اشفي الوالدة
ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: abubakr)
|
Quote: ياريت يا إشراقه لو كانوا خلونا على شوية المدنيه ديك الفتّحنا عليها , وشوية
العمار الخلوهو لينا الإنجليز ! ... لكن إتساع الفجوه الكانت بين الأكاديميين والناس ,
وبين زيف الأنظمه , ومؤسساتا الغبيه المفتعله , والأبراج العاجيه الختو فيها المسؤولين
نفسم ! ........ مع إنو الوقت داك كان الفرق بين فيينا والخرطوم شعره !!! وكان بشوية
بصر وبصيره ممكن نلحق , وكان على الأقل دخلنا المنظومه , أو على الأقل ختينا رجلنا فى
فى أول السلم !! لكن شنو الحكمه !! الشالت البصر وعمت البصيره !!! شنو الحكمه العملت فينا كده ؟! ..
وطلال قال: العندو شوية ذكرى يمسك قوى ,, والعندو شوية حنين يمسك قوى,, والعندو أهل
يمسك قوى ..أها ونحن ماسكين فى شوية الحبل القرب إتقطع .. وفى حبل الله المتين القوى. |
من بوست غاده وطلال عفيفى , ورساله أخرى مع الأهميه .
(عدل بواسطة مامون أحمد إبراهيم on 05-21-2007, 08:19 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Hussein Mallasi)
|
الاخ حسين
Quote:
أول ما رجعت – و قبال ما ارجع - كنت بقول:
كل زول يقعد ليهو كم سنة برا السودان؛
يرجع إجازة يومين تلاتة .. ما يعجبو العجب؛
يرجع و يتحفنا بكلام زي دا!! |
هلكتونا
اها كنت هلكت منو؟
بعدين ليه انت افترضت انى غبت سنة سنتين؟
لو قريت الموضوع كلو كنت بتوقع حاجتين
اولها/ تقول لى سلامة الحجة وربنا يشفيها
وثانيا/ كنت عرفت انى كنت فى اغسطس 2006 وبالمناسبة ماقاعدة أغيب كتير
ومع ذلك ربنا يديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
سلامات يامامون
ياقولك.. بس يرجعونا لسنة 89 ويرجعوا لينا حالنا للزمن داك
ونقلع حريتنا {ونبنىبلدنا}، لكن المشكلة الكل مشغول بالكلام، زينا كدة برضو
من صغار علمونا على الكلام لكن ماعلمونا على الفعل، امرنا عجيب
وشكرا على المداخلة البتحك العقل وتخليهو يفكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: abubakr)
|
ألم اقل انك مدرسة....
| Quote: انها" قيامتنا" صنع ايدينا والضحايا اهلنا كلهم دون فرز ونحن .. سذج نحن ان نظن ان تتحول قيامتنا الي جنات عدن بفعل ساحر فايدينا التي اشعلت نار قيامتنا هي التي فقط تطفيها -حتي لو حرقت كل اصابعنا-.. |
اتفق معك تماما ان هذه القيامة من صنعنا
وتحويلها الى {جنة} ايضا مسئوليتنا
ولو حرقتنا نار التحول... انه الثمن لابد من فعل لنجنى ثماره
واحتراماتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
إشراقة...
تمنياتي لوالدتك بسريع التشافي وأكمله بإذن الله
أدامها الله فوقكم بعافية
ودمتم لها وافري البر والمحبة
عزيزتي
مكلوم كل من إتسعت رقعة أمانيه
وتجاوزت الحد المسموح به للتفاؤل
كل من لا تجرؤ غصات حلقه
أو قرصات قلبه
على فعل مهادنة ما
مكلوم
وعلى ما يبدو ملام
من لم
يكتشف طريقة ما لوقف مشروع الأحلام الجميلة للوطن..
...
..
.
لك أن تحزني
وتتساءلي
كلما تعثرت عينيك
بقبح
يلطخ
جلباب الوطن اللذي يلمنا
ويلملمنا
لك أن تحزني
من باب الحرقة
والإحتراق
على الفقراء
وحال النساء
على كل شيء قد باء بالفشل
أمام
مد الفوضى
والفقر
والعنصرية
والبغاء
....
..
نشترك جميعا
في أننا نعد العدة
ليغدو ما سيأتي أجمل
وإن كان أضعف الإيمان قلم ... جمييل كقلمك
يا إشراقة
مجهر
على التفاصيل
وبعض حرقة
وأمنية بالسلام
إن كنا
على غبار الوطن
أو
على سفر
.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: REEL)
|
Quote: نشترك جميعا
في أننا نعد العدة
ليغدو ما سيأتي أجمل |
قلتها لك ياريل.. تعجبنى كتابتك وتشجينى
ووعيك المتفائل الريشة التى اغمص فيها حلمى ببكرة الاجمل
لنكن متفائلين ولنعمل لاجل ذلك
محبتى ياعزيزتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
كيفك يابن استاذي المغفور له ابراهيم ملاسي
Quote: كل زول يقعد ليهو كم سنة برا السودان؛
يرجع إجازة يومين تلاتة .. ما يعجبو العجب؛ |
انا غايتوبالثلاثين سنة وكام شهر باقي لي حاكتب بلغة "الاشارة" لانو يمكن ما القي "العجب" ذاتو
مودتي
ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
الأخت إشراقة :
ربنا يشفي الوالدة إن شاء الله ..
ما سطرتيه يا إشراقة لو حاولنا النظر إليه من نواحي أدبية ونواحي مثقفاتية فهو حديث جميل فيه فن الرواية وروعة الأسلوب ..
ولكن لو ركزّنا في فحوى الموضوع والغرض منه لوجدناه خارج الشبكة حالياً ..
لماذا تكتبون وكأن السودان من دول العالم الأول ..
لا تقولوا كم نتمنى أن يكون السودان من دول العالم الأول وما المانع ؟؟؟
السودان لا يمكل عصا موسى والسودان الذي خرجتي منه قبل 15 عاماً أو قبل عشرين عاماً أو قولي قبل 50 عاماً هو نفسه السودان الذي تأتين إليه اليوم ..
لو أتيت قبل عشرين عاماً كنتي ستجدين بائعات الشاي !!
لو أتيت قبل خمسين عاماً كنت ستجدين النساء في المستشفى يعانين ..
لو أتيتي قبل ثلاثين عاماًلا أتوقع أن تجدي مواصلات حتى لتركبيها ناهيك أن تجلسي بجوار فتاة تتجاذبين اطراف الحديث معها..
ظاهرة التسوول ليست حكراً على هذا الزمان ولا هذا الوقت فالصور التي شاهدتيه لا تقنعيني أنك لم تريها قبل ان تهاجري ..
عجيب أمركم ياأهل بلادي !!!!
لو عدتم ووجدتم بيوت الطين كما هي لقلتم نحن في العصر الحجري حتى الان وتسألون أين المعمار وأين ناطحات السحاب وأين فن العمارة ..
وها انتم حين وجدتموها أنكرتموها وتسألتم أين البيئة وأين الغطاء النباتي وأين وأين ..
نعم السودان بلد غني بالموراد سواء المائية أو الزراعية ولكن هذا هو حال السودان منذ الإستقلال!!!
تعجبت من روايات كثيرة كانت تحكى هنا عن سودان الخمسينيات وعن روعته وروعة شوارعه ولكني تعجبت حين حضرت سهرة الأسبوع الماضي التي تم إستضافة رجل فيها كان قد غادر لسودان لجنوب افريقيا منذ العام 1957 وحين سألته المزيعة ما لفت نظرك في السودان اليوم وبعد خمسين عاماً ؟
كان أن أجاب أكثر ما لفت نظري هو الشوارع والطرقات المنظمة والمسفلتة والمزروعة بصورة جميلة ولم تكن كذلك حين غادرت!!!!!!
عجبي هذا شاهد بين عصرين شاهد السودان عام1957 وهاهو يقول رأيه في عام 2007 فمن نصدق من يحكون أم شاهد من العصر !!!!!
أختي إشراقة كتباتك عن ايامك السبعة جميلة ولكني أشعر فيها بأنك تحملين وزرها للحكومة والاواضاع السياسية أكثر من كونها إنطباعات شخصية ربما كنت ستكتبينها لو كانت عام 1987 مثلاً ..
ما تكتبينه نسخة بالكربون حين غادرت أول مرة مفكرة في الهجرة مثلاً ..
فقطع شك أنك حين غادرت منها وسألك الناس هناك كيف هو السودان ربما كانت إجاباتك والله السودان بقا كعب الشحادين كتار والمستشفيات ما فيها علاج والمواصلات صعبة و و و و
فلماذا الإندهاش عند العودة وكأنك حين خرجت من السودان كانت المستشفيات متوفرة العلاج ورائعة الخدمات والخضرة تكسو بلادي!!!!!!!
الحال في السودان ان لم يتحسن للأحسن فهو في حاله منذ الإستقلال !!!
تحياتي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: عمر الفاروق)
|
المشكله انه العالم المتقدم وصل لما وصل اليه لأنه يعمل علي تقدم الأنسانيه..
أما نحن فاننا نخسر في كل يوم الأساسيات التي كانت عندنا..
وبدلا من أن نتحسن ونتعلم فاننا نسير الي الخلف في اشياء كثيره للغايه..
النظام والنظافه في الشوارع..هل هي شيء صعب التحقيق؟
أبدا..لكن مادام النظام المؤسس في كل الأمكنه وعلي كل المستويات يتعامل معها كرفاهيه غير
واجبه الا اما شوارع العاصمه الرئيسيه..فان النظام والنظافه هنا لا يمكن ان تصبح القاعده
السائده..
لماذا نشعر ان الشارع لا يهمنا كما تهمنا بيوتنا؟
ننظف منازلنا ونحتفظ به في أنظف حال وبأستمرار..ولا نتعمل بهدذه الجديه مع الشارع؟
لماذا لا يتبني القائمين علي الأمر سياسة نظافه مستمره علي القل يحللوا بيها دخولهم؟
عمال نفايات..وآخرين يمرون كل شهر لأخذ رسوم ثابته..وبعد كده مايقوموا بواجبهم..
ولما يحصل في مرات نادره..تجد نصف القمامه قد تشتت وملأت الشوارع..
عامل النظافه نفسه يحتاج أن يتعلم وظيفته بشكل أحسن..
ولكن قبل عامل النظافه الذي لايكفيه مرتبه ويتعبه لملمة القمامه..
هناك من يجمع الرسوم والأموال الطائله من السكان..اين تذهب هذه الأموال؟
مش المفروض هي مدفوعه قدام الخدمه؟
علي كل حال الحديث في هذا يطول ليصل للنظام وما يفرزه واحوال الناس واحباطاتهم والتربيه
والمفهوم عن النظام والخ...
والي أن يتغير مفهوم الحقوق..واولويات واحتياجات المواطن وترتفع قيمته كأنسان..فان الحال
سيكون هو الحال!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: عمر الفاروق)
|
أخى الكريم عمر
بدءا تشكر على دعواتك لامى وانشاءالله تصلها لانه دعوة أبن صادقة
ندخل فى {النفة}
Quote: لماذا تكتبون وكأن السودان من دول العالم الأول ..
لا تقولوا كم نتمنى أن يكون السودان من دول العالم الأول وما المانع ؟؟؟ |
عن نفسى لم اكتب على ان السودان من دول العالم {الاول} اضع الاول بين قوسين لان لى رأى فى هذه التسميات، فمن سماهم الاول ومن سمانا {الثالث} ولماذ نحن ثالث؟ ده موضوع كبير شغالة فيهو الآن ضمن حفرياتى النقدية للمركزية الاروبية.
لكن لو المقصود هو انى تعاملت مع السودان باعتباره زى دولة اروبية مثلا، طبعا لايمكن ان اقع فى خلط زى ده لانو السودان بكل تعقيداته ماممكن اقارنه باى دولة اروبية لان لكل تاريخة وخلفيته الاقتصادية والسياسية وتشريعاته المختلفة التى استند عليها البلد المعنى.
أتفق لحد ما معك ان حالنا مائل من الاستقلال، من البداية كانت خططنا غلط وماممكن نمر مرور الكرام على سياسة التحرير التى نادت به اول حكومة بعد الاستقلال وتلك المقولة الشهيرة {هذا أوان التحرير وليس التعمير } ولو فهم قادتنا حينها وبعدها ان التحرير والتعمير وجهين لعملة واحدة هى التنمية البشرية لما كانت حايتنا بهذا الشكل وكان ممكن يكون عندنا نظام سياسى واضح يراعى تنوعنا ويثرية ولكن....
Quote: لو أتيت قبل عشرين عاماً كنتي ستجدين بائعات الشاي !!
لو أتيت قبل خمسين عاماً كنت ستجدين النساء في المستشفى يعانين ..
لو أتيتي قبل ثلاثين عاماًلا أتوقع أن تجدي مواصلات حتى لتركبيها ناهيك أن تجلسي بجوار فتاة تتجاذبين اطراف الحديث معها..
ظاهرة التسوول ليست حكراً على هذا الزمان ولا هذا الوقت فالصور التي شاهدتيه لا تقنعيني أنك لم تريها قبل ان تهاجري .. |
لو اعتمدنا فقط على الملاحظة كالتى اعتمدت عليها فى كتابتى اعلاه {متجاوزة فى ذلك مفردة مثقافاتية التى استخدمتها ولها دلالاتها} نجد ان التدهور طال السودان منذ زمن بعيد، ربما هناك بعض المحاولات ولكن القضية تكمن فى ان السياسة فى بلدنا تصنع من غير خطط واضحة. المشردين والغطاء النباتى المنحسر واشياء أخرى لم تكن بهذا التدهور الذى نراه الآن وقد كنت ناشطة فى الجمعية السودانية لحماية البيئة ومازلت على تواصل معهم وكتبت رسالة الماجستير عن الوعى البيئى واعرف تماما ان التدهور البيىء استنادا على المادة التى جمعتها وحللتها بدأت منذ طال البلاد الجفاف والتصحر فى 1983 ونتج عن ذلك التشرد الذى سببته ايضا الحرب التى دارت سنينا من عمرنا فى جنوبنا. مثلا فى ذلك الزمن الذى حكيت عنه وكنت حينها بنية بتخط حروف وجودها وذلك قبل ثلاثين عاما، حينها لم أسمع عن الايدز ولم يكن السودان واحدة من الدول التى ينتشر فيها، الآن وباعتراف وزراة الصحة ان الايدز منتشر لدرجة مفزعة. انفجرت مشاكل الهامش وترتب عليها حروب وتفشى للقبلية والجهوية وضاعت ملامح السودان، لان ملامح السودان الذى اتمنى تعتمد على التنمية المتوازنة والديمقراطية التى تعنى المسئولية العظيمة.
Quote: عجيب أمركم ياأهل بلادي !!!!
لو عدتم ووجدتم بيوت الطين كما هي لقلتم نحن في العصر الحجري حتى الان وتسألون أين المعمار وأين ناطحات السحاب وأين فن العمارة ..
وها انتم حين وجدتموها أنكرتموها وتسألتم أين البيئة وأين الغطاء النباتي وأين وأين ..
نعم |
بيوت الطين موجودة يا اخى عمر الفاروق، والفقر يتوغل بشكل بشع، اقول ذلك واعرف عن ماذا أتحدث
عن الفقراء الذين انتميت ومازلت لهم منذ زمن بعيد، المعمار الذى ظهر فجأة ايضا بلا خطط ولاشك انك تتابع العمارات التى تنهار بسبب الغش فى البناء، السودان ده ما بس الخرطوم، السودان منشر هناك، فى اقصى شمال السودان حيث بيوت الطين الجد جد، وبترميه الامطار فى النيل الابيض، والله انا شاهدت بيوت وانا فى طريقى لمسقط رأسى كوستى ظلت هى نفسها تحكى زوال الطبقة الوسطى، بمعنى ان بالسودان الآن فقراء اذدادوا فقرا واثرياء قلة اعتمد بعضهم على غسيل الاموال {الحمدلله وزير العدل ماحايشوت كتابتى دى زى ماعمل مع السودانى}،.
صحيح لمن كنت فى أغسطس السنة الفاتت عملت جولة فى العاصمة وصحيح فى محاولة لمجاراة العالم الناهض بانسانة لكن { الله يلعنها اللكن دى، اتحملها غايتو يا اخوى} لكن من الله خلقك شفت ليك أمنية كهرباء بتكون فى نص الشارع؟ ده بيعنى انو اغلب الحاجات بتقوم من غير خطط.
تقول لى البيئة يا اخى عمر، تعال شوف الموية، الملاريا والفقراء هم البدفعوا التمن ومرة بس ادى طلة وخت فى قلبك حجر لمن تمشى دار المايقوما { ولمن تمشى وانشاءالله امى تبقى كويسة اغشاها واشرب قوتهالانو بيتنا قريب من هناك} عشان تعدل رأسك من هول اللى حاتشوفو.
Quote:
ما تكتبينه نسخة بالكربون حين غادرت أول مرة مفكرة في الهجرة مثلاً ..
فقطع شك أنك حين غادرت منها وسألك الناس هناك كيف هو السودان ربما كانت إجاباتك والله السودان بقا كعب الشحادين كتار والمستشفيات ما فيها علاج والمواصلات صعبة و و و و
فلماذا الإندهاش عند العودة وكأنك حين خرجت من السودان كانت المستشفيات متوفرة العلاج ورائعة الخدمات والخضرة تكسو بلادي!!!!!!!
الحال في السودان ان لم يتحسن للأحسن فهو في حاله منذ الإستقلال !!!
|
لا ياعمر مانسخة بالكربون لانى لمن طلعت كان الوضع شوية افضل، وبالمناسبة لمن هاجرت ولفترة طويلة ماكنت بقبل مجرد الكلام عن افريقيا ولا السودان لكن بمرور الزمن فتحت عيونى وعقلى للنقد ومواجهة الذات والآخر، افريقيا كده لانو مش عشان ساستنا العظام، لانو العالم {الاول} ده عاوزها كده بيبقى فى ايدنا حاجة واحدة، نواجة الحقائق زى ماياها بهدف تعديلها واصلاحها وده مابيتم مالم نكون صادقين مع نفسنا، صاح العاطفة مهمة لكن فى حاجات كدة مفروض يصحى فيها صوت العقل
الفكرة مش انى احمل الحكومة مسئوليتها لانو هى اصلا مامتحملة هذه المسئولية لكن برضو نحنا كافراد مفروض نتحمل مسئوليتنا وده من خلال مؤسسات مجتمعنا المدنى وده بيحتاج لافق واسع من الحكومة وعليها ان تتقبل الآخر اللى هى مفروض تكون مسئولة عنو، وبرجع اقول المسئولية بتحتاج لحرية والحرية بتحتاج لمسئولين وديل الاتنين محتاجات لوقفة
عزرا للاطالة لكن ملاحظاتك وان لم اتفق مع بعضها الا انها كااضعف الايمان مفروض تحمس ذوى الشأن بالبحث، بمعنى كلامك وردى ما استندوا على احصائيات اللازمة لاقناع القارىء والقارئة
وده سببو غياب البحث العلمى والخطط الواضحة.
تشكر على التعليق الذى اثرى عقلى فجاد بما يستطيع
ولك احترامى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
الحبيبة اشراقة
صباحك جميل
اكيد يا اشراقة صعب الواحد بعد التعودعلى النظام والدقة واهم شيء انه الانسان بيتم التعامل معه كانسان
يجي يدخل في متاهات السودان المليان محن وقصص ويلقا انه فجأة نزل درجات
ورغم احساسي بالسودان كوطن جميل لكن ما زلت لسه بعاني من التعود على اشياء كتيرة لسه السودان بيخطو خطوات اوليه فيه وغيره سبقه بمراحله
لكن قصدي ليك انه في حتة كدا بتلقي روحك انك دخلتي في دائرة التعود
مش بفكرة الغاء الانسانية ، لكن بتحاولي جاهدة ان تعيشي في هذه الدائرة كانسانة
يمكن ان تتنفسي من خلالها نسيم عليل من اصل الوطن
دايما بقول السودان بتجربتي فيه هو عبارة عن حلومر
يعني ما كعب شديد
ممكن وسط الدوامة بتعت السوء الموجودة في كل مرافقه بتلقي برضو نقاط مضيئة
برجع ليك تاني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: maia)
|
| Quote: دايما بقول السودان بتجربتي فيه هو عبارة عن حلومر |
صباح الخير يامايتنا
عزرا لتأخر مداخلتى والى سؤجلها ايضا لحين انجز بعض الاشياء الضروية
ولحين ذلك حا امسك عشرة فى تعبيرك المقتبس اعلاه
ده تعبير قوى جدا يامايا
و,,,, ساعودانشاءالله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: Ishraga Mustafa)
|
إشراقة الحبيبة !!!
ليك وحشة ,,,
لقد عشت معك بعقلي وروحي وكياني هذه الأيام السبعة العجاف لدرجة تخيلت فيها أنك أنا وأنا أنت ,, شعرت بكم هائل من الحزن والبؤس على بلدا حالو مايل ولا أحد يدري بهذا الحال المايل سوى من عاش خارج السودان وشاهد بأم عينه الفرق بين هنا وهناك ,, بين الأنسان الذي يعامل كإنسان وبين الإنسان
الذي لم يرتق إلى مرتبة الحيوان بعد ,, ومع ذلك ستجدين من يتصدى ويقول عكس ذلك تماما ويصف من يتحدث عن الحال المايل في السودان بعدم الوطنيةعلى الرغم من الزخم الوطني الكبير الذي تتدثر به كتاباتك عموماحمدا لله على سلامة الوالدة وما تشوف شر وربنا يسعدك .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
عطوفة يا اختى الحلوة
تسلمى من كل شر
هى مشكلة فعلا ياعواطف حين لايستطيع بعضنا التمييز بين النقد البناء والهدام
ومحزن جدا التصنيفات زى عدم الوطنية وتلك الطوابير الخامسة التى سنتها السايسة السودانية لكل من يقول بغم.
نحنا لسة علينا بدرى عشان نشوف جوانا كويس وعشان نواجه اخطاءنا ونتفق على كلمة محبة حقيقية للناس المسحوقة هناك
تحياتى يا اختى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: نهال الطيب)
|
Quote: يانفس فجر القصايد يابلادي
ما ضهب في بعدي عنك
أصلي متغرب عشانك
راضي بالجايني منك
ما شكيت شح الليالي
وما بكيت نحت
شلتو حالي
رغم أنو الحال بيفضح
الا كت في الحارة بصرخ
يا وطن عز الشدايد |
نهال الجميلة...
صدفة ان اكون اقتبست ذات الكلمات اليوم فى مقال ارد فيه على قارء خارج المنبر يعتقد بانى شلت حال البلد..
تسلمى يانهال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيام القيامة السبعة فى السودان (Re: maia)
|
مستنياك يامايا ترجعى تانى
تصدفى موضوع القيامة دى فجر جنس مصائب فينى
خاصة بعد وصلتنى رسالة عن طريق بريدى الكترونى قال صاحبها انها فى الطريق الى النشر فى سودانايل.. سوف انتظر نشرها وبعدها بفككها صواميلها حتة حتة..
مرات مابنقدر نميز بين النقد والهدم
بين مواجهة الذات او الموارة خلف وطن طوباوى
عودى خاصة انو ليك تجربة فى الغربة وتجربة العودة
لحين ذلك مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Ishraga Mustafa
abubakr
طلال عفيفي
عصام عبد الحفيظ
ريهان الريح الشاذلي
Afifi Mahamed
Amin Mahmoud Zorba
Muna Khugali
مامون أحمد إبراهيم
عبدالكريم الامين احمد
نجوان
Emad Abdulla
المسافر
Deng
عبدالغني كرم الله بشير
bent-elassied
Hussein Mallasi
عمر الفاروق
عواطف ادريس اسماعيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست