حكم الديش: فيل في غرفة السياسية السودانية بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 07:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2015, 00:34 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1935

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكم الديش: فيل في غرفة السياسية السودانية بقلم عبد الله علي إبراهيم

    11:34 PM Jun, 30 2015
    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    القوات المسلحة هي الفيل في غرفة السياسة السودانية. والعبارة من مجاز إنجليزي عن المسألة أو الحقيقة العظيمة التي يجري تجاهلها أو يقل النظر فيها. فلا زلنا بعد 49 عاماً من حكم الجيش منذ استقلالنا قبل 59 عاماً نسمي الفترات الثلاث التي استولى الجيش فيها على زمام الأمور بألوانها السياسة، بل الحزبية. فحزب الأمة من وراء انقلاب 1958، والشيوعيون رتبوا انقلاب 1969، والإسلاميون قاموا بانقلاب 1989. وتمر في 30 القادم الذكرى السادسة والعشرين للانقلاب الأخير وقد غلبت هويته المدنية الإيدلوجية على هويته العسكرية المهنية. ونريد في هذه الكلمة رده إلى أصله النظامي طلباً لفهم أفضل للمؤسسة العسكرية التي خرج منها.
    . ولعل أكثر ما حجب السياسة عندنا من فهم المؤسسة العسكرية اعتقاد شائع بأنها خلو من السياسة. فمتى استولت على الحكم كان ذلك وحياً من السياسيين. ولا أدري كيف ساغ تجريد هذه المؤسسة من السياسة وهي التي ظلت تحت أمر أزلي لضبط رقاع "متمردة" مختلفة من البلاد في اطار الوطن منذ عصيان الفرقة الجنوبية في 1955. فالحرب، السياسة بطريق آخر كما يقولون، كانت وما تزال استثمارنا الوطني الأعظم. وتخرج قادة السودان المستقل الأطول مكثا في الحكم من هذه الحرب. فانقلاب 1958 كان من كبار الضباط الذين أخمدوا لتوهم "تمرداً" في الجنوب ورأوا التفرق الحزبي وخشوا أن يسبقهم صغار الضباط إلى استثماره متأسين بجمال عبد الناصر. وكانت بعض الرتب الصغرى قد بدأت بالفعل بانقلاب في 1957 لم ينجح. كما التمع نجم رواد (من رائد) انقلاب 1969 قبل قيامهم به لاحتجاجهم على بؤس إعداد القوات المسلحة للحرب فأعتقلوا القائد العام في الجنوب. كما صعد نجم العميد الرئيس البشير وجيله محتجين على نقص رباط الخيل في شعاب الغاب الجنوبي.
    سبق انقلاب 1989 إلى الحكم وأبطل سيناريوهات انقلابية لقوى مختلفة. ووجدت "حمى" الانقلابات تلك شرعيتها، لو صح التعبير، في مذكرة هيئة القيادة العامة للقوات المسلحة لرئيس الوزراء الصادق المهدي في فبراير 1989. وهي عريضة "نقابية" في المعني الدقيق للفظة كشفت بؤس إعداد الجيش لحرب الجنوب وما يستوجب عمله لتلافي النقص. وقال العقيد محمد الأمين خليفة، عضو مجلس انقلاب 1989، إن المذكرة كشفت كم هي ضعيفة السلطة المدنية بينما يخوضون هم حرباً مخجلة في وجه تساقط المدن بيد حركة قرنق:" كنا نقف خجلين أمام جنود عرايا أو شبه عرايا وليس لهم زي وليست لديهم مواد تموين القتال وليست لديهم أحذية "البوت".
    ومذكرة القيادة العامة للقوات المسلحة للحكومة قبل أربعة شهور من انقلاب البشير، شاهد على عارضة تلك القوات السياسة. واتسمت المذكرة بتحليل دقيق للوضع العالمي في نهايات الحرب الباردة لا أحسب أياً من قاداتنا المدنيين شرع فيه حتى يومنا هذا. فقد قالت القيادة، ومن واقع اهتمامها بسلعة السلاح العالمية، إن حكومة السودان لم تعد ذات شأن في معيار العالم الذي تصالحت أقطابه الأيدلوجية. وقالت، إنه بينما جفت موارد الدولة من السلاح، نجد إنتعاشاً لتلك الموارد في الحركة الشعبية للعقيد قرنق في ظل ملابسات إقليمية وأفريقية. ونبهت المذكرة بقوة وأدب إلى أن القوات المسلحة تخوض حرب الجنوب بلا رباط خيل أو سند معنوي من جبهة داخلية محتربة.
    ومن أكبر أسباب قصور المعارضين دون فهم سياسي ومؤسسي أميز للقوات المسلحة في أيامنا هذه هو تسليمهم بأن انقلاب 1989 هو عمل خالص للإسلاميين. لا غلاط كبير في ذلك. ولكن هذا غير أن نؤمن أن الانقلاب كان حكراً لهم على طول الخط أو في واعية من قاموا به معها. وغَلَب علينا رأي الإسلاميين في نسبة الانقلاب لهم حتى فاتت علينا إشارات خافتة من أن الانقلاب ربما كان حلفاً واسعاً لعسكريين بدأ التخلص من أطراف منه في أيامه الأولى. حدثني بهذا الحلف ضابط منه أحيل للمعاش، أو فُصل، مع جماعة من زملائه ل"تمردهم" في معسكرهم ببورتسودان على الانقلاب بعد سنة من قيامه لإنحرافه عن جادتهم. وتلقى بكري الصايغ، الذي يكتب عن الانقلاب في الأسافير، رسالة من ضابط معاشي بالخليج اتفق مع محدثي. ونشر ضابط في المعاش مجهول كلمة يستنكر غمطه دوره في تأمين موضع ما ليلة الانقلاب في رواية لعضو بمجلس انقلاب الإنقاذ. ووجدت في روايات هؤلاء الضباط المقتضبة بينة قوية بأننا لا نعرف بعض حقائق هذا الانقلاب. ولم يتوسع أحد منهم بعد في الحديث عنه حتى اعتقد المهتمون بالانقلاب إنهم ربما تواثقوا على الصمت عن حقائقه . بل لمّح ضابط إلى أن أكثر الضباط ممن نسميهم إسلاميين في الحكم لم يكونوا كذلك قبل الانقلاب بما فيهم المقدم عمر البشير الذي قال حسن الترابي نفسه إنه كان بعثياً. وأحصى فيصل أبو صالح، عضو مجلس الإنقاذ ووزير الداخلية، الأعضاء الملتزمين بخلية الإسلاميين بالجيش فإذا هم أربعة: هو وعبد القيوم محمد وكمال علي مختار والحاج يونس. ولم يدخل الأخيران مجلس الانقلاب ولكن لعبا أدواراً مركزية في الأمن والإعلام، على التوالي. ولكن محمد الأمين خليفة ذكر عدداً أكبر من أعضاء الخلية فيهم هو والبشير، والزبير محمد صالح، وشمس الدين، وصلاح كرار، وفيصل مدني. ولم يذكر فيصل أبو صالح مع ذلك. أما فيصل مدني فقد عده أبو صالح "من المؤلفة في قلوبهم". وهذا الخلط أدعي لمراجعة تراجم هؤلاء الانقلابيين بأفضل مما توافر لنا.
    كانت بيدنا منذ 25 يوليو 1992 مذكرة وافية عن الخلافات الباكرة في مجلس الانقلاب نشرها أبو صالح في مجلة "العالم اليوم" بعنوان "هذه هي القصة الحقيقية لانقلاب البشير". ووضح فيها تذمر العسكريين من تغول الإسلاميين على القرار الحكومي في النظام الجديد ومقاومتهم له، والاستقالة إحتجاجاً حين أعيتهم الحيلة. فضاق الضباط بذكر الترابي في الإعلام كصانع لانقلابهم مماجعلهم رجالاً تحته. وكان البشير أكثرهم حرجاً وصمتاً حتى استنكرهما عليه نائبه الزبير محمد صالح الذي عدّ الأمر إهانة متعمدة لهم. وقال أبو صالح أن نقاط الخلاف مع الإسلاميين كانت كما يلي:
    1-تهميش المجلس الذي ظل يجتمع ليلوك قرارات سبق تداولها واتخاذ قرارت فيها. بل بلغ تحقير المجلس لأعضائه أن بعض قراراته كانت تذاع قبل إنعقاده. فوجد البشير نفسه أمام الأمر الواقع حين جرى إعدام 28 ضابطاً في انقلاب محسوب على البعثيين في رمضان 90 بغير علمه. فأكتفى الرائد إبراهيم شمس الدين، وزير الدفاع، بتبليغه أنه قضى عليهم. وروى عميد (م) سجون موسى عيسى أن العميد التجاني آدم الطاهر لم يكن يعرف عن تطهير 17 ضابطاً في السجون والشرطة حين التقى به. وفصل شمس الدين عدداً من الضباط ينتمون لقبيلة بيو كوان، عضو المجلس، دون إخطار المجلس، فقاطع بيو جلسات المجلس.
    2-لم يوافق هؤلاء الضباط على خطة بناء الدفاع الشعبي لضعضعة منزلة الجيش التي احتذى الإسلاميون فيها التجربة الإيرانية في تهميش الجيش لصالح حرس ثوري عقائدي. وكان من رأيهم أن استدبار القوات المسلحة لا يناسب وضع السودان ولا تقاليد العسكرية فيه.
    3-ارتباك الضبط والربط وصعود رتب صغرى مثل الرائد شمس الدين وزيراً للدفاع يعنو له رؤوساوه بالتحية.
    4-إجراءات تطهير الخدمة المدنية التي قام بها المقدم (طبيب) الطيب سيخة من موقعه كوزير لشؤون الرئاسة على أسس سياسية حزبية بحتة. وكان ذلك جزءاً من صراع عريض حول نهج الحكم: هل نقضي على الخصم مثل قولهم لنقتل نصف الشعب فيخلص لنا النصف الآخر، أم نستألفه؟ واختلفوا حول مغبة إخفاقهم هنا أو هناك في الحكم:هل هو ما يصحح بالنقد والعزيمة أم أنه "اختبار رباني" يتجاوزونه بالصبر والعقيدة إلى غيره.
    5-أزعج أولئك الضباط تفاقم الأجهزة الأمنية التي داخلها الأمن الشعبي الحزبي. وسنرى كيف تعبأ هؤلاء الضباط حين بلغتهم أنباء مؤكدة بوقوع تعذيب على المعتقلين بواسطة الأمن القومي الذي كان يشرف عليه نافع على نافع من الإسلاميين صاحب السمعة في أنه تدرب على السافاك.
    6-واختلفوا حول نطاق ثورتهم: هل هي سودانية كما يرى أولئك الضباط أم للتصدير. فمثلاً أنشأ الإسلاميون ما عرف ب"الدولية"، المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي، الذي جمع القوميين والإسلاميين، في 1990 على محجة الثورة.
    وسيذكر التاريخ لهؤلاء الضباط تصديهم لدولة الإنقاذ وبعضهم إسلامي أحق من سائرهم بها. فاستقال العميد عثمان أحمد حسن، رئيس الدائرة السياسية بمجلس الانقلاب، في 1992. وقيل وقتها إن من أكبر أسباب خلافه هو وقوف السودان مع العراق ضد سائر العرب الآخرين. واستقال أبو صالح من المجلس في 1992 في خاتمة احتجاجاته على التدخلات السافرة في شغل وزارته، الداخلية من الرائد وزير الدفاع، الذي أخذ تأمين الانقلاب خلال فترة الطواريء الطويلة على عاتقه واستخدم قوات الجيش لبسطه بما شمل ضباط الشرطة بحظر التجوال. وفي الحالين لم يأخذ البشير بالاستقالة كحق، بل وواجب أحياناَ، وصدر الأمر بإعفائهم كسراً لعينهم.
    حالت الغيرة السياسة على الإسلاميين في الحكم من خصمائهم المدنيين دون أن ننمي معرفة مستقلة لمواقف أولئك الضباط الذين التزموا بعسكرية انقلابهم للإنقاذ الوطني وحياده. فأدب المعارضين للإسلاميين لا يذكرهم إلا كضحايا أو مُستَغفَلين باكرين. أما أمثالي من عملوا عن كثب معهم في مؤتمر الحوار الوطني (1989) فقد رأينا منهم مروءة مشرفة للعسكرية السودانية. فكنا نطلعهم أول بأول ما يبلغنا من خروق لحقوق الأنسان للنظام الجديد من تعذيب وبيوت أشباح. وأشهد أنهم استمعوا بنبل وأماطوا الأذى ما وسعهم. ولن يتسع المقال لعرض كل جوانب هذه المروءة ولكن نأتي بوقائع لقاء تم بين أبو صالح، وزير الداخلية، والدكتور مامون أحمد حسين، نقيب الأطباء، الذي حكمت الإنقاذ عليه بالإعدام لقيادته إضراباً لنقابته. وذاع أمر تعذيبه في سجن كوبر. والرواية عن مامون:
    . سأل الوزير النقيب:
    -عذبوك؟ أريد ان أرى آثار التعذيب.
    -لم اعذب. ضربوني فقط. من يقول بأن الضرب تعذيب جبان. ثم لماذا تريد أن ترى آثار التعذيب؟
    -أعفو عنا.
    -أنا زول موت. عفيت عنكم.
    ثم أصر الوزير على رؤية آثار التعذيب فرآها على قدم مامون وظهره. فقال بتأثر شديد:
    -أعفو عنا.
    -أريد أن أقول لك شيئاً لا أريد من ورائه تبرئتي. انا كنت ضد الإضراب. وأنا من غزية. . ولم يكن من الرجولة أو الشهامة أن أخذل رفاقي حتى لو دفعت حياتي ثمناً.
    -أبشر
    و"أبشر" معناها عندنا سلمت إن شاء الله. وسلم الرجل. ولكن تأمل أيضاً عزة النقابي. ودراما الوزير والنقابي مما نطلق عليه "سينما" في السودان. ولم يخالطني شك أن أولئك الضباط كانوا يرغبون في حلف مدني ليعززوا عسكرية الانقلاب. وقد نبهنا وقتها بعض المعارضين إلى هذه الإمكانية ولكنهم كانوا قد فرغوا من "تمدين"( اي جعله مدنياً) الانقلاب وهو واقعة عسكرية. وهنا صدق ضابط ممن احتج على التاريخ الرديء لانقلاب 1989 قائلاً إن المدنيين هم أسوأ المؤرخين للعسكرية. وسبق لسكوت فيتزجرالد، الروائي الأمريكي الشهير، أن نصح الكتاب الفقراء الامتناع عن كتابة قصص عن حياة الأغنياء.


    أحدث المقالات

  • دبجو جدول محاصصة جديده ام تمديد لشرعية الانتهاكات فى دارفور؟ بقلم امانى ابوريش 06-29-15, 05:10 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • الى أين ومتى يا وطنى ؟؟ بقلم عمر الشريف 06-29-15, 05:08 PM, عمر الشريف
  • المعارضة المسلحة شارفت نهاية الطريق !!! ام على وشك منه بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين 06-29-15, 05:04 PM, سليم عبد الرحمن دكين
  • القاعدة - داعش الاختلاف والتطابق ، البنية ، السلوك، الاهداف بقلم سميح خلف 06-29-15, 04:25 PM, سميح خلف
  • العالم يضيق ولا يتسع.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 06-29-15, 04:24 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • لماذا لم تعدم الحكومة المنسق العام لتيارالامة الواحدة الداعشي مثل ما تعدم طلاب دارفور بوسائل شتي؟ 06-29-15, 04:22 PM, محمد احمد كوستاوي
  • الى والي نهر النيل الجديد 06-29-15, 10:27 AM, جعفر حسين
  • دلالات إعتداء التمرد (الخرطوم) على ملكال فى هذا التوقيت بقلم شول كات ميول 06-29-15, 10:11 AM, شول كات ميول
  • محن الانقاذ ( الإمام المحترف) بقلم حيدر احمد خيرالله 06-29-15, 10:09 AM, حيدر احمد خيرالله
  • التاريخ الجهادي للشباب يعيد نفسه .. ولكن بثقافة مختلفة كتب صلاح الباشا 06-29-15, 10:07 AM, صلاح الباشا
  • نكتة جديدة لنج (دواعش سودانيين)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-29-15, 10:06 AM, فيصل الدابي المحامي
  • تشديد اجراءات الحرمان وسيلة فاشلة لتركيع سكان ليبرتي بقلم صافي الياسري 06-29-15, 10:04 AM, صافي الياسري
  • إنكــار المنكـر بقلم ماهر إبراهيم جعوان 06-29-15, 10:03 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • الكوشيون واللغة الكوشية: السودانيون ولغتهم القديمة 3 بقلم احمد الياس حسين 06-29-15, 09:40 AM, احمد الياس حسين
  • المحن الشيوعية ... ذبح الرسل 1 بقلم شوقي بدرى 06-29-15, 09:36 AM, شوقي بدرى
  • قريباً : الكلاكلة الخرطوم في خمسة دقائق!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-29-15, 09:33 AM, فيصل الدابي المحامي
  • سلموا أنفسكم بقلم عائشة حسين شريف 06-29-15, 09:32 AM, عائشة حسين شريف
  • تلك الترعة ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-29-15, 09:29 AM, الطاهر ساتي
  • لا يُشغلنا عنه (برادو)!! بقلم صلاح الدين عووضة 06-29-15, 01:48 AM, صلاح الدين عووضة
  • انبطاحة من أجل الوطن! بقلم الطيب مصطفى 06-29-15, 01:45 AM, الطيب مصطفى
  • مامون حميضة لإنتاج الإرهابيين المحدودة ! بقلم طارق اللمين 06-29-15, 00:17 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • هِجرَةُ الشيطآن بقلم محمد حسن مصطفى 06-29-15, 00:15 AM, محمد حسن مصطفى
  • حزب الزعيم الأزهرى،مولانا الميرغنى والشريف حسين الهندى:بالرُغم من أنَ غالبية قواعده من العلماء والمث 06-29-15, 00:11 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • معاً من اجل تعزيز قيم وممارسات التعايش والسلام بقلم نورالدين مدني 06-29-15, 00:08 AM, نور الدين مدني
  • تحليل مواد ونصوص دستور 2005 المؤقت ( المسلوك ) العقيم الذي يزهد من خلاله البشير السلطة 06-29-15, 00:06 AM, محمد القاضى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de