البشير ... غردون اليوم بقلم شوقي بدرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 03:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2015, 07:18 PM

شوقي بدرى
<aشوقي بدرى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير ... غردون اليوم بقلم شوقي بدرى

    07:18 PM Aug, 24 2015
    سودانيز اون لاين
    شوقي بدرى-السويد
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين






    كل مكروبة بترخي وكل باركا بتقوم وبتمشي

    والبشير كان اتغابا كفاه الشافو فوق مرسي

    عندما ذهبنا الي تشيكوسلوفالكية كان هنالك عملتان . العملة العادية كانت الكرونة . والجنيه الاسترليني يساوي 40 كرونة رسميا . وكانت هنالك البونات ، وهي عبارة عن عملة تشبه اوراق اليانصيب . وهذه العملة صالحة لمدة 6 اشهر منذ صرفها وختمها في البنك وهذه العملة تتيح للانسان ان يشتري من متاجر خاصة تستورد البضائع الغربية ، لاستجلاب العملة الصعبة من المواطنين الذين فروا الي الغرب او من يعملون في الغرب او من الاجانب الذين يسكنون في الدولة بسبب الدراسة و البعثات الدبلوماسية والسياحة. وهذه البونات يمكن نغييرها في السوق الاسود . ويصير سعر الجنيه الاسترليني 100 كرونة .

    هذا يذكر الانسان اليوم بما يحدث في السودان . فللدولار عدة اسعار في السودان . والدولة تطارد مدخرات المغتربين بكل الوسائل وليس بينها وسائل شريفة ، لان الحكومة غير شريفة . عندما يكون هنالك اكثر من سعر صرف واحد لاي عملة فهذا يعني ان الاقتصاد يعاني من حمي شديدة . والجنيه السوداني صار مثل بونات الشيك ويسمونها ,, بوني ,, والمتاجر عرفت ب ,, توزكس ,, ولا يسمح للشيك بدخولها اذا لم يظهروا بعض البونات . والمتاجر مذدحمة . وهذا حال اغلب الشعب السوداني يكتفي بالفرجة والنظر عندما اهل الانقاذ يستمتعون .

    في ايام فوضي الصرف صار المسافر يتحصل علي الدولار بسعر متدني . وكان البعض يرسل البنات الي الامارات بالدولارات ويعودون بعد يوم او يومين . وتتكرر العملية . وبعد توقف لعبة الدولارات وانفتاح اعينهن علي امكانية التحصل علي المال بدأت تجارة اخري . .

    من المضحك ان الجائزة الادبية التي قدمتها شركة الاتصالات واعلن عنها بعشرة الف دولار وفاز بها الاخ الاديب الكبير بشري الفاضل سلمت بسعر متدني . وحتي شركات الاتصالات تمارس الخداع علي نفسها قبل الآخرين . لماذ الكلام عن الدولار والجائزة تقدم بالجنية السوداني . السبب هو ان الكذب والخداع صار من سمات النظام والناس علي دين ملوكها .

    لقد استهلك البشير كل الحيل ومارس كل انواع الكذب لكي يطيل حياة حكمه . فنهاية حكمه تعني ذهابه الي المحكمة الدولية . وسيهرب الآخرون الي قصورهم وثرواتهم التي كدسوها في خارج السودان . فالجاز ومصطفي عثمان شحادين وكرتي سيخ واسمنتي والكثيرون ، لن يذهبوا الي

    السجون في لاهاي . ولا يحتاجون حتي لاخذ غيار او فرشة اسنان .

    اقد حكم البشير بالاعدام علي الاخوة ياسر وعقار . والآن يريد الحوار وحتيوقف اطلاق النار . ولقد قال البشير ان الكل تحت جزمته حتي امريكا . وكانت ساحات الفداء ، وسمعنا ولتسل منهم دماء ولتسل منا دماء ولتسل كل الدماء ... الخ والحور العين والملائكة الذين يحاربون معهم والقرود والنحل . اين ذهبوا ؟ وسمعنا الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا . وانحنا جينا راكبين دبابة والعاوز يطلعنا يجينا راكب دبابة .

    لقد قلت قديما

    الحموها الكلوميت ما بتشد العرقي

    الخواف بيحسب كل المرض بعدي

    وحتي الكلس ما بتقصد الجدري

    وعيب الفحل بعد الهدر يرغي

    الجمل عندما يكون مستعدا للعراك يهدر بصوت عالي تتقدمة بالونة ضخمة خارج فمه وردية اللون وحجمها يبين قوته وبأسه . وقد يقتل حتي الانقيب او الراعي الذي يتعرض له . ويشتبك في قتال مع فحل في قوته . وقد ينتهي القتال بموت احد الفحلين فبعد ان يطوح به خصمه علي الرض يبرك علي عنقه ولا يتركه والا قد مات وتدلي لسانه .

    لماذا يرغي البشير . والرغاء علامة الخضوع والتزلل ؟ هل عرف البشير الآن بضعفه وقلة حيلته ؟ ام ان الامر خطة خبيثة لفركشة المعارضة وكسر الصف ؟ وبالرغم من غياب الشيخ النجدي وبعده عن موقع القرار فليس من مصلحة الترابي او اي اسلامي سقوط النطام فهذه المرة ليس هنالك يمة ارحميني . والشيخ النجدي الذي اقترح جمع فتي من كل قبيلة لضرب النبي صلي الله عليه وسلم حتي يتفرغ دمه علي كل القبائل . ولن يستطع بنو هاشم من مقاتلة الجميع . هذا الشيخ النجدي يمكنه ان يأتي الي السودان لتكبير رخصته عند الترابي وتلاميذ ابليس .

    عندما احس معاوية بقرب الهزيمة رفعوا المصاحف علي اسنة الرماح وكان التحكيم. وكانت الخدع . وانقسم اتباع الامام علي رضي الله عنه الي مجموعات . والغرض الآن كسب الوقت وتقسيم المعارضة . حقن الدماءمطلوب لان اهلنا في جبال النوبة والنيل الازرق وكردفان يذوقون الويل . ولكن يجب ان نكون علي وعي كبير ، وان لا يجزأ الحوار وان يتعامل الجميع مع البشير كمهزوم . والبشير لم يكن ليفكر في وقف اطلاق النار اذا لم يكن قد عرف انه لن يبتصر او يصلي في كاودة . الشعب لا يريده . والانتخابات قد اثبتت بالرغم من الدعاية والتطبيل انها فاشلة .

    صار الناس تفر من اسلام الانقاذ الي اليهود في اسرائيل ويعرضون انفسهم للموت . والشاب الذي عبر المانش مشيا هو احسن دليل . المهندس حسام الزبير طيب الله ثراه وجد مهشم الرأس في قطار بضائع في بريطانيا وهو في عمر الزهور . كان مثل مئات الآلاف يفر من الانقاذ . ولم يبق من البروفسيرات والاطباء والمهنسين الا من ارتبط بالنظام ومن اجبرته الظروف علي البقاء ولن ينفع ينفع الكذب والمكابرة . قالوا اذا انحنا ما جينا الدولار ده كان وصل عشرين جنيه . اهو الدولار ماشي علي عشرين الف جنيه . قالوا مافي خلافات في الانقاذ وكل شي عال العال وتلك ادعائات مقرضة من المعارضة والموتورين والخونة والعملاء . وبعدها قبضوا الترابي وحكموا علي جماعته بالسجن وحاج سلطورالهارب كان مطلوبا باعلانات الصحف . وبقي نائب رئيس وولده بشتن البوليس. وقال البلد دي انحنا الحاكمنها .

    قالو انفصال الجنوب نعمة يطلبون من السماء ان تحققها . وان الانفصال سيعني الرخاء والاستقرار والشريعة الغير مدغمسة . وستخرج الي العالم هوية السودان الاسلامية والعروبية . والعرب ما هببوا ليهم . وبعد الانفصال وذبح الثور الاسود والتهليل والتكبير ،كان البكاء علي الاطلال والتمسح بانابيب البترول الجنوبي . وقالوا ان الازمة الاقتصادية العالمية لن تؤثر عليهم . والازمة قد هزت اكبر اقتصاد في العالم ... الاقتصاد الامريكي وثاني اكبر اقتصاد ... الصيني . ونحنا اقتصادنا طلس مطرقع . واليونان البلد الاوربي واسبانيا قد انهار اقتصادهم ، واهتز اقتصاد كل العالم . وقالوا الربيع العربي لن يغشي السودتان ولو للتحية . وعندما خرج الناس اتو بالمرتزقة لقنصهم . والآن يتراجع التظام ويريد ان يدفع الثمن ببونات غردون . ويفتحون التحقيقات في مذابح الشرق . والاقتتال صار داخل العاصمة . واسرائيل صارت تعلن عن غاراتها علي السودان مثل رحلات الشارتر السياحية . والبشير قاشر ايران وايران صالحت امريكا . اتلبب السعودية ووقف ضد اليمن . وكل ما ادوه ليه وديعة . الرباطابي في السيرة طار فوق ودق الارض بي المركوب ، ولمن طار قبل ما يضرب الارض صاحبو قال ليه قطعو .. قطعو .. ما حق اخوك . الرباطابي قلع المركوب وجدعو ليه وقال ,, انعل ابو حاجتن سيدا حي ,, العارية ماها دايمة . الودايع دي شن طعما . انتو ما ضيعتوا عشرات الملياردات بتاعة البترول . وملياردات الدهب . وضيعتوا مشروع الجزيرة الذي قدرت قيمته ب 150 الي 200 مليارد دولار .

    وبكل بجاحة وقوة عين البشير كان يقول مافي فساد والعندو دليل يجيبو ؟ الحلفاوي مش اتضايق في السنطور ,, المطعهم في القطار والباخرة ,, بعد السودنة ...جيب عيش ... جيب عيش جيب سكر جيب سكر تاني .. ما شايف شغلك جيب موية موية ... موية ما شايف شغلك . وبعد كبار الافتدية ما اترعوا سالوه وين القبلة ؟ قال ليهم القبلة ده شغل مرطبات ؟ الدليل ده شغل المواطن ولا شغل الحكومة ؟ والظابط الكشف الفساد غطسوا حجره . والخواجية المسكينة الكانت متمحنة ذي ست الغنماية الولدت وغرزت ، كانت تناقش البشير وهو يقول لها انه لا يوجد فساد ولايمكن ان يقبضوا علي الناس بالشبهات . والبشير الواقف قداما اكبر مظهر للفساد . فلقد سرق السلطة بليل . ونهبت بطانته واهله لدرجة ان الاطرش سمع والعميان شاف. حتي انا في آخر الدنيا عرفت .

    قالو كان جاتك في زمبوك تنسيك امك وابوك . البشير اتلفت لقي نفسو المهدد الاول والباقين ممكن يتخارجو . زمان في بيوت اللعبة التي تنتهي بالعراك ، كانوا يقولون النسوان والافندية بي جاي . البشير عرف الافندية ديل ناس الجاز وكرتي والمتعافي و ومصطفي نار القصب ما حيثبتوا قام جاب العساكر . جنن تعرفو ولا جنا بيغباك . وبدأ في النضافة . ذي الزول الراكب البالون بيشيل معاهم اكياس رملة كل ما البالون ينزل بتخلصوا من كيس لكي يرتفع البالون . الاكياس كانت علي عثمان ونافع وحتي قوش ... الخ وهؤلاء طوحوا بهم الي الذئاب لارضاء الشعب او لكي ينشغل قليلا .وستتواصل مهرجانات التضحية لتخفيف البالون لان الهواء الساخن قد بدا في التسرب .

    لقد كتبت في اول ايام الانقاذ عندما ارهبوا الناس . وشاهدت الرجال المنكسرين من الذين تعرضوا للتعذين البشع . وشاهدت آثار التعذيب علي الدكتور حموده في القاهرة وآخرين . وكنت اقول ان الارهاب لا يمكن ان يستمر الي الابد ، لانه يفقد قدرته وفعاليته عندما يصير شيئا متواصلا . وان ما يجمع البعض حول الانقاذ هو الغنائم والاسلاب . ولكن ليس هنالك ما يكفي من الاسلاب لكي يرضي الجميع . ومن استلم المنصب والمال والجاه يريد اكثر . ومن لم يستلم سيعتبر نفسة احق من الآخرين . وسيضمر الشر لمن استلم . وسيستعين النظام بجهاز للقمع قويا ممثلا في الامن والجيش والمليشيات . ولقد شاهدنا هذا في شرق اوربا وهذه الانظمة ستصير دولة داخل الدولة وسيستحيل السيطرة عليها . وستمارس الفساد وستبطش بالشعب . والامن والجيش يسيطرون علي البشير وقراراته لا تنفذ . وحميدتي ورعاعة يعتدون علي عميد جيس بالجلد والاهانة والبشير لا يستطيع ان يحتج .

    النظام خاصة السلطة التفيذية والتشريعية قد ترهلت وصارت اكبر عبئ علي الدولة . سمعنا ان احد مصارعي جبال النوبة قد قابل مصارعين يحملون اسماء مثل اسد هيبان ونمر الجبال وبعد انتصاره ، اختار ما سمع انه غلب الحكومة وسمي نفسه ... البند الاول. والبند الاول هو المرتبات . فالآن عند الانقاذ ,, دبوكة ,, من الوزراء الاتحاديين او من في مصاف الوزير . وهناك اكثر من دبوكة من الوزراء الاقليميين . ويمكن دبوكتين تلاتا من الولاة والنواب والمهمين . وخمسة دبوكات في البرلمان . وعشران الآلاق من حمله الاباريق والصحفيين والمتعشمين والقاشين خشومهم وماسحين شنباتهم . والجيوش والامن والمليشيات .... ألخ الدبوكة هي المئة من الابل .

    والسد والرد والكباري والمطار الذي قالوا للناس انه سيكون تحفة طلع ظ.... علي البلاط . غردون عندما ضاق عليه الحصار في الخرطوم كان يطبع بونات . ولكن الاوراق من فئة الخمسة قروش كانت تصرف عند الشراء بقرشين وثم صارت قرشا . وكان يستلف المال من التجار ويعدهم بمضاعفة فلوسهم عند وصول النجدة التي في الطريق. وكان يجمع الناس وتعزف لهم الموسيقي ويقسم البسكمات ,, القرقوش ,, ويطلق الدعايات بتقدم الحملة . والآن تخرج الانقاذ باخبار مضحكة لتخدير الناس . ويتحدثون عن جبال الذهب وعندما يطالب الناس بكشف الحقيقة . يقول الوزير ان البشير قد منعه من الكلام المباح . وتشتمر شرهرزاد وتقول ان الاتفاقية مع الشركة الروسية لا تكشف الا للمراجع العام. ومش عارف ليه ما النقل الميكانيكي ولا مصلحة مصائد الاسماك ؟ ايه دخل المراجع العام في اتفاقية دولية ؟ المراجع اسموا المراجع يعني بيراجع حاجة موجودة . انه لا يخلق او يكون اي شئ . شغلوا جاهز يعني ما بيفصل ولا بيخيط عراوي .يكون الوزير ده يقصد المدعي العام ؟ مكتب المدعي العام بيشارك في الاتفاقيات وفتح العطاء . زمان في الكتاب في ناس فطورها مدنكل وناس ماعندها فطور بيشحدوا . تلقي زول مقبققب السندوتش وكاتب قداموا حالف . معناها حالف الله يكتل امو وابوه اذا ادا زول حاجة . وتلقي واحد يقول ليك محلفني . تقول ليه المحلفك منو ؟ يأشر للقاعد جمبو . ويطلع القاعد جمبوا محلفوا لاول . ده بس حالة شهرزاد ، محلفينا .

    الانقاذ طلعت بالناس الجو لانها اوقفت صفوف البنزين والعيش ووفرت كل شئ حتي الموبايلات ادخلتها هي . بالرغم من ان هذا التطور عم العالم .

    يتحدثون عن فك الاحتكار لتجارة القمح والدقيق . وهذا احتراف بأن الاحتكار كان موجودا . لماذا سمحوا به في المكان الاول ؟ وليس لكل تاجر الحق في استيراد ما يشاء . قانون الشركات1925 يحدد نوع التجارة في الرخصة التجارية. فلا يمكن الرخصة تشمل الدراجات والادوية ومعدات الصرف الصحي . اذا اردت ان تستورد سيارات يطالبونك بورش ومقدرة مالية وعقد مع الشركة المصنعة ومهندسين وشهادات صلاحية ومقدرة فنية ومقدرة مالية ... الخ . وشركات البناء هنالك من يبني المساكن وهنالك من يبني العمارات ومن يببني الجوامع والكنائس او المرافق العامة من جامعات ومعاهد ومطارات ومحطات سكك حديدية ومواني . لكل درجة ومواصفات انت في ام قحف عاوز نبني بيتك بالشرقاني ولا تعمل خص في ركن البيت مافي زول بيسألك .كان وقع انت مخير لكن ما ممكن تبني سينما بالجالوص تقع تكتل الناس .

    الدقيق يفقد كثير من قيمته الغذائية في التخزين كل حبة قمح عبارة عن كبسولة تحتفظ بالقيمة الغذائية . ولكنا تفقد بعض تلك القيمة الغذائية مع التخزين . والذرة في المطامير تفقد ما قد يصل الي 50 في المئة من قيمتها الغذائية .والطحين الطازج اجود من الطحين المخزن . وهذا نفس الشئ بالنسبة للاسمنت . اسألوا كرتي.

    لماذا يستورد الطحين . فالطحن في اوربا اغلي بسبب العمالة المكلفة ؟؟ والموضوع كله كركبة قيراوانات ، وصرف النظر عن المشاكل الاصلية . ومع تغيير الحرس تقطع بعض الرقاب . وكل زول في الانقاذ عندو ناسو يروح هو يجي واحد جديد . والميكانيكي ولا النجار في السودان اول حاجة يقول ليك مين الاسطي البليد العمل ليكم ده . الوزير الجديد لازم يغير كل حاجة . وابدا ما بيقول يا سلام القبلي ده ابدع .

    والآن الانقاذ تضحي ببعض الافراذ . هل تذكرون الضب عندما يطاردة الثعبان او الانسان يفصل ذيله الذي يتحرك بعنف لكي يشغل المطارد . وينموا الذيل بعد ايام . هذا هو حال الانقاذ .

    الخبز هو السبب في كثير من الثورات ، اشهرها الثورة الفرنسية .عندما قالت الملكة النمساوية ماري انطوانيت للشعب الفرنس لماذا لا تأكلوا الكيك اذا لم تجدوا الجبز ؟

    الشعب الجزائري شعب عنيف يقولون عن انفسهم انهم شعب ,, وعر ,, الوزيرة فاطمة عبد المحمود كانت في زيارة للجزائر في ايام نميري . واخذوها لمؤسسة ضخمة لصنع الخبز . وسالت المدير ببراءة عن ربحهم. فقال لها ,, انت مهبلة ؟ نربح من قوت الشعب ؟؟ ,, الرغيف يجب ان يكون مدعومات حتي يستطيع المواطن خاصة في الدول الفقير، ان يأكل . والا سيأكل الحكومة . ومصر تتسول حتي القمح من امريكا وتجتهد وتوفير الخبز للشعب المصري . وتنجح .

    من المحن الجزائرية وهم شعي يحير، قام مبعوث سعودي بمطالبة الجزائرين من تغيير اسم مدينة الاصنام التي ضربها الزلزال قبل حصولهم علي مساعدات سعودية . فقال له المسئول الجزائري . ,, انعل بباك هادا المسيحي اتبرعلنا بعشرين مليون دولار ... . الخ ,, وكان المندوب الفرنسي قد تبرع بعشرين مليون دولار ومعدت وخيام واطباء وكلاب للبحث عن البشر المطمورين ، وشاركت اغلب الدول الكبيرة . والسعودي ماسك في اسم المدينة والناس بين جرحي وقتلي ومشردين . الشعب السوداني جعان والانقاذ في نقاشات سفسطائية . الاحتكار والانفتاح والانطلاق والوثبة والرقدة والنومة .... الخ وكت الناس ما لقت الغموز ادوها القروض .

    البشير كان مغيبا عن كثير من الاحداث . وكان يتكلم عن الغرباوية وعن دخول قرنق الي شندي وشرب القهوة ، وعزة المرأة من وسط السودان . واليوم عرف البشير ان السودانيات بلغ بهن البؤس بسبب نظامة انهن صرن يعملن كخادمات عند العرب وغير العرب . ولربما هنالك صحوة ضمير . فعندما اشتد المرض علي البشير صرح بانهم قد سفكوا الدماء في دارفور وانهم يتوسلون الي الله سبحانه وتعالي . حالة البشير الصحية الآن اسوأ من ذي قبل بكثير. وسيذهب البشير ، لكنه يريد ان يؤمن اهله . والاتفاق مع بقية الاسلاميين ان تكون المعارضة دائما اسلامية . وحتي اذا ذهب البشير فقد يأتي تلاميد الترابي . والبشير كالغريق يتمسك بزبد البحر . ولقد بلع به الهوان ان صار يستعين باحزاب الفكة وبلة الغائب والحاضر والذي سيأتي . صارت الدولة يمثلها شيخ الجيكسي . محن .... انها محن .

    زرة جنوب افريقيا تركت آثارا ضخمة علي نفسية البشير . فالهروب من نايجيريا كان سريعا . ولكن الهروب من جنوب افريقيا كان مهينا ، فلقد قاموا بتهريب البشير من المؤتمر كلص . واخذ الي القاعدة الحربية متخفيا . وجلس في الطائرة التي هربت الي القاعدة الحربية ، لساعات طويلة , وحتي من تمتع ,, باتخن جلد ,, ستؤثر عليه تلك الساعات من الانتظار والاهانة . ولا بد انه شاهد الخوف والترقب والاعصاب المشدودة لمن هربوه . وهذة اول مرة يهرب رئيس زائر لبلدة كمهرب مخدرات . وبكي غندور لان الامر كان مخيفا. وبكاء غندور قد سبقه خوف ورعب .

    وبالكلام عن المخدرات . لقد عرف البشير انه قد استحمركل الوقت ، وان بلادة هي اكبر سوق لعبور المخدرات . بل لقد قبضوا علي مصنع في السودان يديرة بلغاري وسوريين وسوداني . وهذا يعني ان الخبرة التصنيعية قد وطنت في السودان . وبعد كده عينك ما تشوف الا النور . لم يعد في امكان البشير ان ينكر وجود الفساد . وسيضحي ببعض الفاسدين لكي يرقص الشعب حول جثثهم . ويتركونه لحين . عندما قبض علي الوزير البينو في حكومة مابعد الانتفاضة بشنطة من المخدرات في السعودية صدم كل السودان . وكانت مصيبة غير مصدقة . والان يقبضون علي حاويات . ويسألونك عن الفساد .

    البشير يصراحة ,, جر واطي ,, وعلي المعارضة ان لاتنخدع . . وبعض الثعابين عندما تحاصر تنقلب علي ظهرها وتتصنع الموت . وابو الحصين ينتفخ ويحسبه الانسان بالميت وما هو بميت . لكن اين العنتريات الزمان ؟ وبعدين ناس حميدتي حيطلبوا االله ؟ العرب الافغان لمن انتهت حصة الجهاد في افغانستان وقالوا ليهم انصراف ، مش كريت ابت الرجوع الي البيت الذي بناة بن لادن وكانت القاعدة والقمة والوسط . واليوم داعش وبكرة ناعس . في ناس عندها مصلحة ضخمة في استمرار الحرب . واغنياء الحرب ديل غنوا من بيع المراكيب ؟ ما من الحرب والصرف الغير مرشد . وعمولات الاسلحة والطيارت والدبابات الصفيح . الاموال ... غسيل فمين وظهرة .

    التحية

    ع . ش .شوقي

    كركاسة

    قالوا الرضاعة سهلة ، صعب الفطام

    الجماعة الكانوا بيحلوا ويربطو والانقاذ فكتهم عكس عكس الهواء . حيكونوا قاعدين مؤدبين ورضيانين ؟ حتشوفوا محن قبل فوتة البشير ولا بعد فوتة البشير .
    أحدث المقالات

  • مع الحسن الوزير..!! بقلم عبدالباقي الظافر 08-24-15, 07:14 PM, عبدالباقي الظافر
  • وطن يتلاشى و يضيع !! بقلم حامد عبداللطيف عثمان 08-24-15, 07:11 PM, حامد عبداللطيف عثمان
  • أشغلنا المجلس الوطني، وأشغلهم الاستيطان بقلم د. فايز أبو شمالة 08-24-15, 07:09 PM, فايز أبو شمالة
  • الحادى و العشرين من اغسطس اعادة ميلاد لحركة العدل و المساواة السودانية الجديده. بقلم امانى ابوريش 08-24-15, 07:08 PM, امانى ابوريش
  • ثورة ابو عاصي في قطاع غزة ضد الظلم .. بقلم سري القدوة 08-24-15, 06:16 PM, سري القدوة
  • حوار القوات الصديقة بقلم على حمد ابراهيم 08-24-15, 06:12 PM, على حمد إبراهيم
  • الهدنة بين إسرائيل وحماس: فرصة لا تعوّض بقلم أ.د. ألون بن مئيـــــــــــــــــــر 08-24-15, 06:10 PM, ألون بن مئير
  • الشاعرة ايفجنيا كراسنيواروفا جوهرة الأوديساIevgenia Krasnoyarova بقلم د.الهادى عجب الدور 08-24-15, 06:07 PM, الهادى عجب الدور
  • مطلوب تعميم إيصال الصرف إليكتروني فورا بقلم محمد عبد المجيد أمين (براق) 08-24-15, 06:05 PM, محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
  • الكارثة السوريّة وصمت العالم المطبق بقلم ألون بن مئير 08-24-15, 04:26 PM, ألون بن مئير
  • غرائب وعجائب ..... فقط في السودان بقلم هاشم محمد علي احمد 08-24-15, 04:21 PM, هاشم محمد علي احمد
  • هل (ترضى) أم (تقبل)..! بقلم عثمان ميرغني 08-24-15, 04:18 PM, عثمان ميرغني
  • التربينات الغازية .. ما لها و ما عليها بقلم د. عمر محمد صالح بادي 08-24-15, 04:15 PM, د. عمر بادي
  • أبوعبيدة حســـن ... دهشة الغناء الشعبي بقلم مصعب المشرّف 08-24-15, 04:12 PM, مصعب المشـرّف
  • لماذا التمييز ضد أبناء المغتربين؟..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-24-15, 02:36 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • كيف إنتشر الإسلام باليابان علي يد الشيخ الجرجاوي المصري؟؟ بقلم صلاح الباشا 08-24-15, 02:33 PM, صلاح الباشا
  • رمز الوسامة !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-24-15, 02:31 PM, صلاح الدين عووضة
  • ناقوس الخطر! بقلم الطيب مصطفى 08-24-15, 02:30 PM, الطيب مصطفى
  • هواة الرق ...!! بقلم الطاهر ساتي 08-24-15, 02:28 PM, الطاهر ساتي
  • صدقت سيادة الرئيس: نحن ننفجر!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-24-15, 06:41 AM, حيدر احمد خيرالله
  • ما كنه ( 7 +7 ) بقلم جبريل حسن احمد 08-24-15, 06:39 AM, جبريل حسن احمد
  • عفوا الرسالة وصلت عبر وسائطنا وﻻ داعي للتشويش بقلم حيدر محمد احمد النور 08-24-15, 06:37 AM, حيدر محمد احمد النور
  • حزب السيسي:السلاح في مواجهة الرفقاء ماذا بعد؟ بقلم آدم خاطر 08-24-15, 06:35 AM, آدم خاطر
  • الزول الوسيم: عبد الخالق محجوب في ربيعه الثامن والثمانين (2-4) بقلم عبدالله علي إبراهيم 08-24-15, 03:49 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • الوزير حسن والوزيرة إنعام.. عين السخط وعين الرضا بقلم البراق النذير الوراق 08-24-15, 03:45 AM, البراق النذير الوراق
  • كيف ضحك أمبيكي على قادة المعارضة ؟ الحلقة الثالثة ( 3-3 ) بقلم ثروت قاسم 08-24-15, 03:44 AM, ثروت قاسم
  • على ماذا تعتمد (داعش) في حروبها ضد المسلمين!؟ (الأخيرة) بقلم خالد الحاج عبد المحمود 08-24-15, 03:41 AM, خالد الحاج عبدالمحمود
  • إسرائيل تحضر الحفلة وتشارك في تقسيم الكعكة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-24-15, 01:15 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • الاختناقات سياسية والحل سياسي بقلم نورالدين مدني 08-24-15, 01:13 AM, نور الدين مدني
  • لم يعد في العمر بقية يا رئيس المجلس الوطني بقلم سميح خلف 08-24-15, 01:12 AM, سميح خلف
  • مبروك للسودان ، الهلال والمريخ يفوزان!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-24-15, 01:12 AM, فيصل الدابي المحامي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de