الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2007, 09:08 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى

    دة كلام زول بياخد من الله بلا واسطة!!!
    دة كلام زول بياخد من الله بلا واسطة!!!
    دة كلام زول بياخد من الله بلا واسطة!!!
    دة كلام زول بياخد من الله بلا واسطة!!!

    نواصل من صفحة 3 إن شاء الله
    hh1.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    كل الشكر للأخ الباشمهندس بكري ابوبكر لرفعه لهذا الخيط .. صلواتكم لأحاول المواصلة فيه
    الأستاذ محمود "أعظم ما فى الوجود العاطفة الإنسانية"

    الأبيض : شيخ محمد سعيد حارس المقامات وكرشهلى
    نيالا: رآه الموسيقار بها ثم أيقظه بعد أربعين عاما بأيوا
    كوستى: شيخ مكاوى حامد الركابى يستحق سفرا وكذلك يونس الدسوقى، ود أبزنتر وخليفة النعمة
    كوستى: ود جاد الرب وشلة الدروايش "هو الرادى بشحدوه"؟؟؟
    كوستى: د. دسوقى، د. جرجس ود. شلقامى : أطباء تعلفوا بـ "النور"
    الماحى أبو الدخيرة: كسوة الحيران
    سنار: المهندس حسن بابكر و"ثانى المرتدين"
    ود مدنى: حسن السجمان ومرمّد ختّ حملو فوقك وغمّد
    كسلا: محمد سيداحمد و"ألتقت الشكول بالشكول"
    القضارف: عوض الله الحباك والشيخ أمان و"المؤمن القوى"
    بورتسودان: الهدندوى: أكان تسلى أكان ما تسلى : راجل!!
    عطيرة: عندما هتفت عطبرة كلنا محمود
    -------
    بيت المال: حسن خشم الموس "دواكم بجى معاكم"
    ود نوباوى: أبوطراف النميرى – "لاحت له الأنوار"
    ودنوباوى: الهادي نصر الدين فضل الجليل – رجل ودنوباوى الظريف "شافا برضو"!!
    ----------
    الشيخ المكاشفى: الأفندى دة شيخنا كلنا
    الشيخ العركى: بعرف أبواتنا أحسن مننا
    الشيخ الحسن الأدريسى: "طبخت ليك بنفسى يا أستاذ"
    السادة العجيمية: غرزت الأبقار!! فجآءوا لـ "الدنقلاوى حلاّب التيس"
    آل أبوقرجة، آل الحلو وآل المليح: "فقرا عبيدالله" عاشوا فى حضرته
    -------
    تكتوك، كنون، السيمت، شكاك، حجاز غرفوا من يحر المحبة
    ومنه غرف الدخيرى، المطبعجى، برسى، قبانى، عشيرى، محيسى وعبادى
    صابون، والملح والمليح، عيشة وشيخ الكسرة وبليلة تعلقوا به
    أدروب وأوشيك وقسم وقسمة والقسيمة!!!
    بلتنا وبلول وبلالة وبلال وبليلة وبلو وبلة
    ---------------
    الشريف البيتى - محمد المهدى المجذوب - منير صالح عبدالقادر - التوم ابراهيم وعزيز التوم شعراء فى رحابه
    --------------
    يوسف بلو، جمعة الكارورى وأبوضرس: مداح فى حضرة الأستاذ
    -------------- -----------
    زين العابدين محمد أحمد عبدالقادر: هربت من الأستاذ محمود، خفت أن يجذبنى
    أحمد سليمان المحامى: على الطلاق تانى مقنّعة بتلد متلو مافى!!
    محمد يوسف محمد: سعينا للأستاذ ليرأس الحركة الإسلامية!!
    -------
    التوم عبد الجليل: غنى "يا آمنة" وتعلق بأحبابها
    رمضان حسن: "شوفو الراجل العظيم دة كتب عنى شنو"؟؟
    عبدالرحمن بلاص: عندما غنيت فى "حضرة" الأستاذ محمود محمد طه
    --------
    د. خليل عثمان بكى مثل طفل
    فعل مثله د. محمد عمر بشير
    وكذلك: الطيب محمد الطيب
    ------------
    مصطفى دهشة، شداد وبولا: فنانين فى حضرة الـ .....
    كريشينقا: لاعب الدويم الدولى وخطة 4 – 2 – 4
    الرحالة خالد عشرية: أحطط رحالك بباب الدير ملتمسا ..
    ---------------
    الباكستان: لدكتورة تهمينا ثمة قصة
    السنغال: وكذلك لشيخ سعيد السنغالى
    تشاد: ومن يحدثنى عن سليمان عبدو
    استراليا: هو شيخ عمر..
    أمريكا: هوارد وجون .. أسود وأبيض سعيا للنور معا
    مصر: آل بحر والبحر
    ليبيا: حمد الليبى.... من يكون؟؟؟
    وليوسف جورج قصة
    -----------
    الغردونى والكسرة
    الغردونى "التربال" وجائزة الفلاحة

    ---------
    التجانى عامر: شهادة بماء الذهب
    بروفسير عبدالله الطيب: والأصل فى الكونكان الاّ تنزلا وجوزوا النزول إذ لا أمل – ولكن!!!
    منصور خالد وصلاح منديل: لا بروتكولات فى حضرة الأستاذ
    He is a good thinker!! عون الشريف قاسم:

    قلوب العارفين لها عيون ترى ما لايراه الناظرون
    وأجنحة تطير بغير ريش الى ملكوت رب العالمين
    ---------
    ونواصل
    ----------

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-14-2007, 09:10 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-14-2007, 10:39 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-14-2007, 10:41 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-14-2007, 10:48 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-14-2007, 10:58 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-14-2007, 11:01 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-14-2007, 11:04 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 12-15-2014, 07:48 AM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 12-15-2014, 11:43 AM)

                  

01-14-2007, 10:30 PM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: قلوب العارفين لها عيون ترى ما لايراه الناظرون
    وأجنحة تطير بغير ريش الى ملكوت رب العالمين

    ياإلهى ! أخى الفاضل عبدالله عثمان, وكنز المحبه المفقود!
    ألف تحيه ليك وللأخت نزيهه ود. أسماء والأخ العزيز فائز وجميع
    الأخوه والأخوات , أشواق ما ليها حد .

    فوق ..... فوق

    مامون والأسره
                  

01-14-2007, 10:55 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    الأخ عبد الله
    يبدو أننا موعودون بخيط دسم يحكي تفصيلات تلك السيرة الفخمة المعطرة ..
    فليبدأ الحكي حتى يعرف السودانيون أي الرجال عاش بينهم .. واي جرم (في حق أنفسهم) ارتكبه أولئك الذين حاولوا إطفاء ذلك النور الإلهي بأقوالهم وبأفعالهم .. (يريدون ليطفؤوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) ..
    عمر
                  

06-18-2007, 11:16 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Omer Abdalla)


    الأخ الكريم دكتور حيدر
    كلا, فالفكر الجمهورى باق ما بقى السودان وكلما يمر يوم فهو يوم ناقص فى أساليب القمع الغاشم الذى يدل على إفلاس المنطق ولجاجة الحجة وكلما تشرق شمس جديد تتفتح فيه أزاهير المحبة والوعى المستنير, ولذلك فإن عهد الفكرة الجمهورية ودور الإخوة الجمهوريين قادم لا محالة, ومهما حاول المهووسون وتهامس المرجفون فأن الحق أبلج والحجة بائنة والعقل والمنطق سيسودا منبر الحكمة وساحة الرأى.

    كنا طلاباً فى جامعة الخرطوم وجاء عبدالجبار المبارك (المتخصص فى الفكر الجمهورى!!! أين هذا الرجل بالمناسبة؟؟) يلف المنطق ويدور حول نفسه, بعد فتح باب الأسئلة وجدت فرصة وسألته: طالما أن باب الإجتهاد مفتوح إلى يوم الدين هل يمكننا إعتبار الأستاذ محمود محمد طه مجتهداً؟؟ فأربد الرجل وأزبد وتساءل كيف يمكن لطالب جامعى أن يسأل مثل ذلك السؤال؟ ناسياً أن منابر النقاش الجامعى, مثلها مثل قاعات المحاضرات ومعامل البحوث, ما هى ساحات مرادفة للمعرفة والتثقيف ثم نفى نقياً قاطعاً أن يكون محموداً مجتهداً بل وصفه بأفظع ما تتصورون. نقاشاً مثل ذلك لا يفيد وقد أكون وغيرى قد إقتنعوا بحديث الرجل فى تلك الأمسية لكن الحياة ليست كلها ساحات جامعية فقد تجد الحكمة عند مجنون وقد تجدها فى جريدة أو كتاباً تقرأه لكن تبقى العبرة بمعرفة الحقيقة. وقد بدأ السودانيون عامة والمثقفون خاصة يتعرفون ويعرفون حقيقة الفكرة وجوهرها, عندما يدفع رجلاً حياته لفكرة آمن بها تتحول فكرته إلى مبدأ, يجب على الواعين فى المجتمع أن يتعرفوا على حقيقته وحقيقة فكرته.

    فبل مدة قرأت البيان الشهير الذى أصدره الأستاذ بعنوان "هذا أو الطوفان" ينتقد فيه النميرى لتطبيقه قوانين سبتمبر الشهيرة المسماة بقوانين الشريعة الإسلامية, وقفت على كل كلمة فيه وقارنته بما آل إليه الحال بعد 18 عاماً ولم أجد إلا تطابقاً ووقع حافر على حافر خاصة فيما يتعلق بالحرب فى الجنوب والفتنة التى أحدثتها حكومة الإنقاذ بإعلانها حرباً جهادية. لو قامت جهة ما بإجراء إستفتاء للمفكرين السودانيين فى ذلك الوقت عن إمكانية أن يصل الحرب إلى ما هو عليه الآن من تفكيك للدولة وتعريضها لخطر الإنفصال لما تمكن أحد منهم تنبؤ المآلات الحالية, وهنا تظهر حكمة الأستاذ, ولذلك سيعرف السودانيون حقيقة أمره وجوهر فكرته وليس ذلك اليوم ببعيد

    ونواصل


    http://www.sudanaforum.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&...ard=2&msg=1050738588
                  

01-14-2007, 11:10 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    الاخ عبد الله عثمان
    تحياتى
    انا لست جمهوريآ ولكننى اعتقد ان الاستاذ محمود محمد طه كان، وربما لا يزال، موصولا باسباب وقوى لا علم لنا نحن البشر بها.
    فيه شئ لله. انسان خارق؟ ربما.
    انسان كامل؟ ربما.. كيف لى ان اعلم.
                  

01-15-2007, 01:13 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    عزيزي عبد الله، تحية وشكرا لهذا البوست الذي قد يبدو للبعض وكأنه كلام الطير في الباقير.. والباقير يا سيدي الآن هي هذه الأسافير..
    سلامي لك ولزوار بوستك مامون وعمر هواري وعادل عثمان.. الأسافير هي التي وصلتنا مع أناس ما كنا لنستطيع أن نتواصل معهم لولاها.. قبل عدة أشهر كتبت بوستا دخله بعدي مباشرة الأخ الفنان عمر دفع الله وكتب فيه رؤيا منامية "إسفيرية" عجيبة..
    هنا:
    Re: مجلة نيويوركر تكتب عن الأستاذ محمود محمد طه..
    ..
    Quote: رحم الله الأستاذ
    لقد عاش إنسانا
    ورحل عملاقا

    أول مرة رأيته في حياتي
    في مدينة الحصاحيصا

    فهمت منه القليل
    و فاتني الكثير

    ولكن بعد إنتهاء المحاضرة
    إعتراني إحساس غريب
    هذا الشيخ ليس من عالمنا
    إنه من مكان آخر
    لا يوجد فيه أمثالنا

    وأذكر أنه قبل الإنتفاضة
    نحو شهر أو يزيد -كنت حينها
    في السنة النهائية بكلية الفنون-
    وأذكر أنني كنت مرهقا وكان الوقت عصرا
    فذهبت إلى صديقي عبدالحمن شنقل في قسم النحت
    وبينما نحن نتبادل الحديث
    أخذتني سنة من النوم
    فرأيت فيها الأستاذ واقفا
    أمام داخلية أنور المقابلة لمؤسسة البترول
    فأصابتني حالة من الإرباك الشديد
    ذهبت إليه وسألته
    مالذي جاء بك يا أستاذ ?
    سمعت أنهم قتلوك
    لكنه لم يرد على سؤالي
    فقط إبتسم في وجهي إبتسامته المعهودة
    وحياني بيده وذهب لحاله
    في إتجاه الحديقة النباتية

    إنتظرته في منامي ليالي طويله
    لكنه لم يأتي

    روى لي بعدها صديقنا عبدالواحد وراق
    - وهو من الذين كانوا في كوبر صباح
    ذالك اليوم الأغر -انه شاهد وجه الأستاذ
    ومن يومها تحول منامه إلى ساحة من الجحيم

    نصحه بعض الأصدقاء بمقابلة الأخوان الجمهوريين
    فهم وحدهم من يستطيع مساعدته

    الأخ ياسر
    فقط أردت أن أسجل هذه الخاطرة

    ولكم جزيل الشكر

    مودتي
    عمر


    ثم جاء الأخ أبو بكر حسن خليفة وحكى حكاية أخرى فيها رؤيا أيضا..

    Quote: الأخ الفاضل دكتور ياسرالشريف..
    الصديق المحبوب الفنان أبو إلياذة عمر دفع الله
    ولكل من تداخل أو قرأ هذا البوست ..
    تحية شوقنا الممدود....

    المشهد الذي ذكره أبو إلياذة قد أعاد لي مشهد قديم كنت قد ألمحت إليه من قبل .. وهو ما كان في عالم الحقيقة والجوهر , فـ لم أر الأستاذ في حياتي غير مرة واحدة وكانت في عالم الرؤى العجيب .. وقتها كان بصحبته آخر ينازعونه الناس في معارفه بنفس طريقة الإنكار للأستاذ الأكبر محمود ! والغريب أيضا أنني لم ألتق بهما مطلقا حسيا ..وقد كان يشير هذا العارف لكلمة التوحيد على سبورة الوجود والأستاذ الأكبر محمود على جواره يقول : هو قديم ظاهر ! والعارف يقول : أنا من كتبته !! والأستاذ الأكبر يبتسم تلك الابتسامة المضيئة !!
    فعندما يسألونني عن التنفيذ والجمعة العظيمة وتلك الابتسامة ؟ أقول أنني قد شاهدتها وإن لم أكن يومها من الحضور !!
    ثم..., أكاد أجزم أن كل منافذ الوجود تودي إلى الله غير أنه ما ترك الحبة من سلك مسالك المحبة كما أشار الأستاذ الأكبر محمود .

    جعلنا الله وإياكم من أهل المحبة... فالأرض اليوم جرداء تتشوق لنموذج الإنسان الحر الشريف ..
    واسمح لي أخي العزيز ياسر أن أكرر سلامي لك ولصديقي الفنان أبو إلياذة عمر دفع الله الذي جمعتني به أيام بيروت ذات النكهة الخاصة في السير ... فهو فنان محب يفيض قلبه بحب الجمال وتؤرقه المظالم التي تقع على الإنسان العادي البسيط ...

    ملاحظة:
    لم أتمكن من فتح الرابط لأسباب تقنية وجهلي الشديد في التعامل مع هذه التكنولوجيا..

    ولكم كامل الحب والشوق الذي لا يحد...

    أبوبكر



    "وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها".. صدق الله العظيم.. والحمد لله الذي سخَّر لنا هذه الأسافير..

    التحية للأخ أحمد المصطفى دالي فقد كان رائد حلقة النقاش هذه في قلب الخرطوم شارع البلدية وكان يرد على أسئلة تتراوح بين موقف الجمهوريين من مايو، وموقفهم من مشكلة الشرق الأوسط، ثم الحديث عن الإنسان الكامل ووحدة الوجود.. وأطلق الجمهوريون على ركن النقاش إسم الشجرة التي كان يعقد تحتها الركن "العرديبة"..
    وحسن السجمان ومرمد ختَّ حملو فوقك وغمد كما قال ذلك الرجل..


                  

01-15-2007, 02:57 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Yasir Elsharif)

    عزيز عبد الله،
    كم أنت جميل! وكم أحبك وأحب كلام الطير في الباقير!
    وكفى! حيث لا كفاية، ولا ارتواء من سقاية.


    أعزائي عمر وياسر وعادل ومأمون،

    "حكروني" في قلوبكم، حيث الأمن والأمان، حيث الحي، الشهيد، مصدر ومصب الأمان، الأستاذ محمود محمد طه!

    معكم أنتظر من حبيبنا عبد الله أن يحكي لنا حكي الدراويش، كلام الطير في الباقير، ولنسمع بأعيينا ونرى بآذاننا، ونتذوق بأيدينا.

    ولنقل مع الشيخ عبد الغني النابلسي:

    قيل عني جن وجداً***ليتهم ذاقوا جنوني
    صار مني الفتق رتقاً***والتقت يائي بسيني
                  

01-15-2007, 04:11 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    وجاء الشريف المعمر من المغرب
    وحكى له الشيخ عبداللطيف الدباغ
    وماهو تجسيد القانون
    ورحل دكتور محمد يحيى حسين الشرفى بعد ان نعى نفسه
    وقال لحفيده انت اسمك رضا بهلوى
    وسعى الخواجة لحفل عرس سودانى فى يوتا وقال لهم انا اعرف الجمهوريين
    هل لايزال دكتور احمد عبدالعال منتظرا من يملأ له فراغات وعل يجوس خلال الديار
    جاء من افغانستان وقال لابناءه هذه البلاد احرسوها بجوع البطن
    محمد محمود محمد طه كان بدري عليك وعلى وداعك
    قال له الشايقى - بعد ما دفرت طفر لحق - تسحره اللهجة ويسحرنا التعلق
    ولدكتور عبدالفتاح حاج ابراهيم فى مستشفى الابيض قصة
    من جاء من داخلة عطبرة او امبكولها حرى به
    يا جبت مالا فرح ام سوميت يا فى جبال تقلى انجدع ما جيت
    جنازة السيد على ولماذا لم ينهار كبرى شمبات
    ومع شيخ عبدالماجد على البوب لنا وقفة
    وشيخ سليمان حمد عنان يترجم انا احمدى ادريسى انصارى جمهورى ابن كلب
    وفى الحصاحيصا تسمع شيخ خوجلى دودح دودح دل - محمود تاها
    الكاركيتيرست عزالدين عثمان وخواجة مهموت تاها
    آل ابوالعلا ومحمود افندى
    If reincarnation would be true I would rather be a WOMAN
    STAY TUNED

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 04:13 AM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 03:27 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 09:33 PM)

                  

01-15-2007, 05:47 AM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    من حوالى سنتين وانا جاى من القاهرة هده داتها
    كنت وصديقى الفنان الشاعر خطاب حسن احمد نحسن الجلوس صباحا
    امام منزله بفرجينيا بالاسكندرية..
    استعنت باخى محمد عثمان احد تلاميد الاستاد محمود محمد طه العظيم
    والدين عرف عنهم بانهم( قضايين)..
    يومهاقال خطاب بكل المحبه لمحمد عثمان اتا يامحمد سكرك كعب )
    انا ليس فى جعبتى الآن الا ان اقول لعبد الله عثمان :
    (اتا سكرك أكعب)
    واريييييتنا بيسكرك
                  

01-15-2007, 06:19 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: على عمر على)

    عزيزي عبد الله،

    والله مشتاق ليكم شوق ما عندو حدود... كيفنكم، وكم اطربني هذا العشق، وهذا الوداد الإنساني النبيل، تسمو الحياة حين يذكر، وتفرح القلوب، وتبتسم النفس، وتسعد العين، تراه ماثلا، رغم حضوره، الكثيف، وان غيبت ذاتها، فلي بصر يرى محاسنها (في كل إنسان)، فالإنسان الحادث (هذا الطين، وهذا النهر، وهذا البسيطة المليئة بالدموع والتطلع)، كما طربني حادث العاطفة، ومعنى العاطفة، وتلهف العاطفة، في الروح، وهي الاصل والفصل، ستعود لا شك للقلوب الصدئة الخائفة، سنفر به، في العرس الاجمل والابهى، والاقرب......

    يادو ريا....

    الجيلاني السابق اليا.... (جاءنا اليوم الشيخ ابوشر، واخد واعطى معنا للصبح)، (السيد علي كان صاحب الوقت)، ملك السماء، (كتبي تلاميذي)، بلغ السيد الحسن هذا المقام بزيارة الاولياء، وعلى حماره، لابد من صنعاء وإن طال الزمن.... خلقت الارجل كي تركض نحوه، والعين كي ترنو له، والقلب كي يسكنه، اختار العبيد ام ضبان، بعيدا عن ضجيج المدن، وهدير الموج... احتشد اديم بلدي بالأولياء، كي يطلع الفجر الأبهى، واليوم الأسمى، والنبأ الأحلى...

    طوبى لمن راه، أو رأى من راه، أو خاصمة، أو حاربه، او عشقه (إن لا إله إلا الله من السعة، بحيث يتجند في خدمتها خصومها وانصارها)، كل الخنادق تقاتل وتبارز بالمحبة من أجلها...

    حنون.. حنون.. حنون، صدر ملئ بالمحبة والمعرفة..
    مأوى لعقول ذكية، تعبة، ومحزونة...

    (كتاب استاذ سعيد)، وكتاب استاذ عبد اللطيف، وكتاب.... وكتاب... كتب في الدم والعظم..

    صوت إخلاص، وتغريد محاسن، وحكي عثمان الجعلي، وملاحة امين لطفى، وبراءة، وعمق احمدجون، وسلاسة ابراهيم يوسف، (أي مدرسة هذه)، أي جمال هذا، أي كمال هذا...

    افترشوا الثرى، وحصى كوبر، ومع هذا تواضع مذهل، بلا أ دعاء ، بل محبة...

    جوعى، وبسطاء، ونحاف، يتجولون في شوارع الخرطوم، وبأيديهم كتب بسيطة، وقلوب مفعة، ومعارف مذهلة، للإنسان، كي يخرج من قوقعته، ويمس جوهره المغيب..

    طوبى للاشجار، لعرديبة، لساحات جامعة الخرطوم، لسجن كوبر، للابيض، للخرطوم، لبارا، لمدني..

    فرحي يافرحي خمرة المحبوب ملء القدحي...

    سعيد بمشهدكم، غريق في بحركم، والمنى مني تهم، (والمابفهم بالتلاويح، لا بريح بلا بستريح)، ظاهر ظاهر ظاهر...

    باطن باطن باطن... العصافر تغرد في كتبه، والحروف تتداعى لحروف فكرية، وحروف الملكوت، المكتوبة في سويدا القلب، هناك ترتل النفس حقيقتها، هناك القرآن المكي الاصيل (يا له عرس يلاقي كل مثل فيه مثلا)....

    أي طرب هذا، عم حسن عبد الكريم، شبه امي، يزخرف اديم امبده، بمعارف تستعصى على عقول الاكاديمية الصدئة بعقل المعاش، عقل الثنائيات المبتور..

    بساطة، كالماء، كالهواء....

    كم سحرني حديثك الملئ بالمحبة، بالمحبة، بالحنان....

    الأم الكبرى، هي الارض، أم حنون، تشد بالجاذبية ابنائها لها، فرحة بهم..

    كم سعيد، وسعيد
                  

01-15-2007, 07:47 AM

Masoud

تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    الأخ عبد الله تحياتي.
    خطر لي و انا أطالع على عجل رسالة الصلاة أن أسألك عن صلاتك الوسطى كيف حالها؟
    أما (انا) ففي كليهما أسال الله المغفرة لتقصيري المشين في حق نفسي.
                  

01-15-2007, 01:37 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
                  

01-15-2007, 03:31 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    كل الشكر للمتداخلين، مامون أبو منى – ونحن أكثر شوقا – عمر، عادل عثمان، د. ياسر ود. حيدر وبقية العقد الفريد:
    هو الأمر عندى أيضا يا عادل عثمان لا يختلف كثيرا عما ذكرت، سمعت أن الشيخ غريب الله سمع سرورا، أو كرومة يردد فى هدأة الليل: يا ليل أبقالى شاهد على نار شوقى وجنونى!! فدخل فى أحوال – والحال هى لحظات تواجد عند الصوفية يجدون أنفسهم لفرط النشوى وكأنها ليست أنفسهم – والحال كذلك طلب الشيخ من حوارييه أن يأتوه بالفنان والفنان يغتى ويروح الشيخ فى إغماءة!! والقصة لطيفة عند "حسن نجيلة" العركيون يقولون أن جدهم الشيخ العليش كان يكتب الـ "محايات" بـ "حجبوه من عينى الاّ من قلبى ما قدروا حجبوه" ثم يختمها بشخطة طويلة ومعها: صلي الله عليه وسلم..
    عالم الأستاذ محمود عالم (غريب) يرى فيه كل أحد منا ما قد يليه وما قد لا يعجب زيدا قد يكون ذات ما يعجب عمروا، يحكى أحد أخواننا عن صداقة له، نمت، مع رجل سلفى كث اللحية، قال أنه حدّثه كثيرا عن الأستاذ محمود حتى طلب ذلك الرجل رؤية الأستاذ ولكن الأخ كان تقييمه الشخصى أن الرجل لا تزال به بعض سلفية، وقد ينفّره تواجد الأخوات الجمهوريات فى الحركة، ولكن مع الحاح الرجل ذهب معه للأستاذ، وبعدما خرجا علق الأخ "السلفى" (الرجل الصالح بآلفنو إتنين: الصيد والبنوت)!! فكان ذات ما خاف منه الأخ هو ما شدّ الرجل للأستاذ!!
    أقول دائما أنه هو (الفيل) ونحن "عميان" الهنود، من وجد منا الساق ظنه شجرة!! ومن وجد منا الأذن ظنها درقة!! وهكذا!! شاعر مثلا محى الين فارس يرىأن لغة الأستاذ "شاعرية" هذا كل ما طالعه، ووالدة أحد الأخوان زارت الأستاذ فأستشهدت على صلاحه بتماسك أسنانه!! الهدندوى البسيط، فيما حكىّ لنا، راى الأستاذ محمود، وتحت تهديد السكين يسأله أحدهم (بتصلى ولا ما بتصلّى؟؟) فلا يأبه الأستاذ محمود لتهديد السلاح وتنتهى القصة باستحوال الهدندوى لما رأى من فروسية تعجب فيعبّر فى أحوال (أكان تسلى أكان ما تسلى ، راجل!!) ثم يهيم بسطاء الناس فى ذلك الثغر بالأستاذ حتى ينشئون فى ذلك القصص (القاضى سألو: إسم الكريم؟ فيجيب الأستاذ: إسم الكريم الله، أما إذا سألت عن إسمى فمحمود محمد طه) ويظلون ينسجون على ذات المنوال قصصا تنم عن إعجابهم بالرجل الذى مس شغاف القلوب التى لم يخامرها زغل التحصيل!! ذات الرجولة هى التى جعلت نساء رفاعة يرددن إبان محنة الخفاض الفرعونى (محمودجنا ود طه!! ولّع نارو وأدّفاها)!! تفصيلة عن "كوز موية" قذف به خليل عثمان فى سلة المهملات فبحث عنه الأستاذ محمود وغسله وعلقه فى إعتداد إعزازا لخدمته لهم، مثل هذه التفصيلة تأسر مفكرا فى قامة قصى همرور!! محمد أخى، الذي حكى عن سكره الاخ على عمر على، أديب مثل محى الدين فارس، أعجبته "شاعرية" الأستاذ محمود، قال لى أنه يقودك من فصيح شعر العرب (أسكين ما ماء الفرات وريقه على ظمأ وبعد شراب * بألذ منك وإن نأيت وقلما ترعى النساء أمانة الغيّاب) الى قح دارجية أهل السودان (صار عينو بلا وقيعة وجار حقو بلا شريعة أخوى روحو مسبلا) فى سلاسة لا تجد معها ما يربكك ، ولكن محمدا لم تحجبه تلك "الشاعرية" عن أنه ما بـ "قول شاعر"، فدلف الى باحة الرجل!! والدة بعض الأخوان يأتى بها لعالم الأستاذ محمود "حلة أرز" تأخذ منها لتطعم أبناءه فتزيد!!
    سنواصل

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 03:41 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 09:34 PM)

                  

01-15-2007, 03:53 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)



                  

01-15-2007, 05:58 PM

omer almahi
<aomer almahi
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Omer Abdalla)




    أعلن للملأ تنازلي عن خيطي الرهيف وتعلقي بهذا البوست وأعلن إقامتي ورباطي فيه

    التحية والحب للجميع

    قيلي
                  

01-15-2007, 06:13 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    بمناسبة الغناء والشيخ قريب الله والشيخ العليش قفزت إلى خاطري أغنية من أغاني الحقيبة التي كانت تستهوينا في زمن الشباب الأول: "أنا بيك سعادتي مؤكدة وبلاك حياتي منكدة.. دا حرام عليك يا جميل ما بصح ليك تعمل كده"

    ووقفت فيها عند البيت الذي يقول:

    "أنا بي محاسنك بفتخر وإنت المحاسن سيدا
    يومي الأشوفك يبقى عيد والدنيا تبقى معيده

    ونقرأ زيادة.. يا عبد الله..
                  

01-15-2007, 06:26 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    كل الشكر الأستاذ مسعود محمد على على الإطلالة والسؤال الصعب عن "الصلاة الوسطى" وهى عند الأستاذ محمود محمد طه الصلاة بين الصلاتين وهى الصلة بالناس، كان ذلك وكده، ومحاولتنا التشبه به "والتشبه بالكرام فلاح" – نحبو نحن فى أول السلم وننتظر المدد – حكى الأستاذ خالد الحاج أنهم كانوا عندما يذهبون من رفاعة للحرطوم (تقريبا الخميس من كل أسبوع) يسألهم الأستاذ عن أناس فى رفاعة، أناس لا يخطرون على البال، فلانة عندها شنو من الأولاد؟ فلان وفلان وفلان؟؟ كثيرا لا يجدون إجابات فأصبح بعضهم يزور بعض الأسر ليكون جاهزا لسؤال الخميس: فلانة كيف؟ فلا يسأل ذلك الخميس عن فلانة هذه ويسأل عن أخرى أو آخر غيرها، فعلموا أن الأستاذ إنما يريد لهم ليوثقوا صلتهم بالناس "من جم"!! كل الناس!!
    قال عنه شاعرنا العوض مصطقى:
    وترفقى بالناس إذنى للقريب وللبعيد!!
    حكى لى عبدالحكم آدم الحسن من أبناء المرابيع – كوستى وليس ود لبيحكم يا مسعود – أنهم كانوا جيرة للأستاذ، كانوا يلعبون الدافورى وكان الأستاذ يحضر ذلك الدافورى أحيانا – يشجع الفريقين ويقسم الحلاوة للغالب وللمغلوب – هل تذكرت أم على قاقرين؟؟ - قال عبدالحكم أن الأستاذ محمود محمد طه غادر كوستى وتركهم أطفالا أيافعا – بعد مرور ربع قرن تقريبا على ذلك، ذهب عبد الحكم ليهنىء الأستاذ بالخروج من المعتقل – لعبدالحكم علاقة أسرية بالجمهورى الراحل – المهندس - أحمد عبدالفتاح – قال عبدالحكم أنه أول ما دخل على الأستاذ بادره الأستاذ: أهلا!! عبد الحكم!! كيف ناس كوستى وسأله من الأقباط جيرانه ناس متى وتكلا وأسعد يسى والهنود وغيرهم وغيرهم – يحكى لى عبدالحكم مذهولا وأنا مثله أستمع بذات الذهول!!
    عبدالقادر حسن – من كوستى – السكة حديد – لى به صلة قرابة ولكن قرابته أكبر بالأخ الجمهورى عيسى إبراهيم محمد صالح "عيسى تمساح" – قال لى أنه عمل صبى بناء فى سكة حديد عطبرة وهناك رأى الأستاذ محمود محمد طه، وكان مهندسا حينها فى عطبرة – زار الأستاذ بعد ذلك وهو جد، قال لى كان البيت زحمة شديييييدة ولكن الأستاذ ما أن رآنى حتى نادانى وسلم على بإسمى!! يا عبدالفادر حسن!! يحكى ذلك بكل الإستغراب وله أن يستغرب!!
    إلتقى أحد أخواننا شابا سودانيا فى السعودية، حكى له أنه، ولعله كان طالبا فى جامعة الخرطوم، زار الأستاذ محمود محمد طه فى منزله مرة واحدة فقط، قدموا له إكراما فأعتذر لأنه يعانى آلآما فى بطنه، قال مضى زمن طويل على ذلك، سمع الشاب بمحاكمة الأستاذ فذهب من ضمن الحضور ليشهد وقائع المحكمة، قال عندما تم النطق بالإعدام، وكان بعض الحضور فى حال وجل غريب، والشاب منهم – قال والحال كذلك، عندما خرج الحراس بالأستاذ من قاعة المحكمة، مروا على بعض الحضور يتوسطهم ذلك الشاب، وقعت عينا الأستاذ عليه ففاجأه بالسؤال: يا أخينا بطنك كيف؟؟
    لا يزال الشاب مذهولا "الناس فى شنو والـ ...... فى شنو؟؟" ولا نزال مذهولين معه
    يا مسعود !! على وزن "محمود"!!
    أدع لى لـ "يخدّر" الله صلاتى وصلاتى الوسطى وكل صلتى
    تحياتى لك ولطاهرة والأبناء

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 09:29 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 09:32 PM)

                  

01-15-2007, 07:01 PM

Masoud

تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    شكرا عبد الله..
    فعلا الأستاذ محمود هو تجسيد للصلاة الوسطى...كنت أقول لنفسي وأنا في حضرته يكفيني هذا ولن أصير جمهوريا حتى لا أخدش جمال ألأستاذ بافعالي المشينة....هذا وأني استغرب الان لمن يدعي أنه جمهوري ولا يجيد الا تنفير الناس من الفكرة...تحدي الاستاذ لمن يدعي الصلة به هو المعاملة للاخرين وليس تكديس كتبه و تكرار ما فيها و أقتباسها لنيل درجات علمية خاوية من الجامعات الغربية...

    كل من نقيسه على مقياس الأستاذ أو أفذاّّذ الجمهوريين يسقط بدرجة ممتاز...

    سبحان الله!!
    اللهم صلي على محمد و على اله و صحبه و سلم...
                  

01-15-2007, 07:04 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Masoud)

    اتصل بي قبل لحظات الأستاذ عبدالرحمن عبد المجيد طه، وهو من أصدقاء الجمهوريين، من سويسرا، لينقل لي رؤية منامية رآها يوم كان للجمهوريين نشاط عام في السودان. لم أكن قد تشرفت بلقاء الأستاذ عبد الرحمن قبل مهاتفته هذه، ولكني على صلة عميقة بإبن عمه الجمهوري الأستاذ طه عبدالعزيز طه، بحكم القربى الروحية، وصلة القربى المهنية بينه وبين والدي في السكة الحديد.

    وقد طلب مني الأستاذ عبد الرحمن أن أنزل رؤيته المنامية ههنا. فوعدته بأني سأفعل ذلك في التو.

    يقول عبد الرحمن بأنه رأي أنه في مهابة يوم الحشر وغلوائه، والناس في ذعر. ورأي الأستاذ محمود في ثوبه الأبيض المهيب، باثاً الطمأنية فيمن حوله> ثم رأي أخي الحبيب، الدكتور أحمد المصطفي دالي، يجلس الفائزين عن يمين الأستاذ. من ضمن من رأهم على يمين الأستاذ كانت الفنانة عائشة الفلاتية عليها شآبيب الرحمة. وهال الأخ عبد الرحمن أن أجلسه دالي على شمال الأستاذ. وكان الوحيد الذي أجلس على الشمال. فلما سأل عبد الرحمن العزيز دالي عن لماذا أجلس على شمال الاستاذ قال له دالي "إنت ما كنت جمهوري، كنت صديق ساكت وما التزمت."

    ذعر الأخ عبد الرحمن، فيما يروي، وذهب مهرولاً إلى الأستاذ محمود بالمواصلات العامة، ناسياً سيارته، وحكى له الرؤية. فطمأنه الأستاذ برأفته المألوفة، وقال له ما معناه "لا باس عليك، إنت قايل مرحلة الصداقة للجمهوريين دي هينة...نحن الناس بطقعونا بالحجار.." فأطمأن عبد الرحمن وسكنت هواجسه. وجرى الحديث أثناء لقائه بالأستاذً عن عائشة الفلاتية وعن صبرها، كونها كأنت إمراة مستضعفة فاشتقت طريقاً بكراً، فصعدت على كتفيها مبدعات كثيرات من مبدعات بلادي المحزونة. وقال له الأستاذ في معرض تعليقه على الرؤية "عشة الفلاتية صبرت، مو كدي؟" فاجابه عبد الرحمن بالإيجاب، فقال الأستاذ ما معناه "مادامت كانت "صابرة،" فإن الله قد وفاها أجرها بغير حساب، لأنه تعالى قطع على نفسه عهدا لا بد أن يوفيه حين قال "يوف الله الصابرين أجرهم بغير حساب."




    عدل بسبب تصحيح طفيف من الأخ عبد الرحمن عن مجريات رؤيته المنامية.

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 02-25-2007, 05:56 PM)

                  

01-15-2007, 09:18 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    يا حنونى وعليك بزيد فى جنونى الليلة!!
    ـ تصدق يا حيدر مرة قلت للاخ اسماعيل علم المهدى انى لمن جيت لامريكا اول عربية اقتنيتها ورثتها من الاخ دالى ووجدت بها شريطا يتيما للفلاتية لا ادرى من وضعه هناك!! ولكنى تعهدت ليمونه بالسقيا ـ والليمون سقايتو على ـ وكان اكرامه لضيوفه شراب الليمون وقد ابى محمد عثمان محجوب شرابها وقد حزن الاستاذ جلال الدين الهادى لصنيع محجوب ذاك
    ـ الفلاتية واخوها الكاشف ـ قال الاستاذ سعيد ان احدهم ابلغ الاستاذ ان الكاشف طريح الفراش بالمستشفى ـ قال الاستاذ قال ـ كدة !! الكاشف دة عندو حق على السودان كلو نزوروا ـ قال استاذ سعيد طوالى لبسنا عمننا وزرناه
    ـ تانى يا حبيبى وعليك بزيد فى جنونى!!
    تتذكر دروايش الشيخ السمانى الزارو الاستاذ لما يدخلوا فى الاحوال يقولو للاستاذ ـ الله منك يا حبيبى!!


    ـ سنواصل
    ومن يحدثنا عن كوستى: مصطفى صالح الفكى ومصطفى الزين العوضى عن القاضى وود القويضى
    ودمدنى: شراب عبدالرحمن الله جابو وعبدالرحيم مكنش ومبارك كدوية وخلف الله قرشى
    الشمالية: المنطقة دى كلها اولياء فخلعنا احذيتنا
    عطبرة: مقابرا ديل كلهم شهداء شهداء الرزق الحلال
    الجبلين: ودلالة البنك الزراعى
    ارتريا: مشروع على قدر وجبريل ـ وين جبرين دة???
    من منكم شاهد فيلم اريد حلا

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 09:20 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 09:55 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 11:48 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 11:49 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 11:51 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 11:52 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 11:55 PM)

                  

01-15-2007, 09:57 PM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    الله عليك يا عبدالله !
    أيوه طير بينا يا رجل !
    وإنشاله معاك أصلو ما نرك !
    وفى بساط ريحك حلق بينا, أها نحن
    فى طرفك .. أصلو ما تنزل من علاك !
    فوق , يا عبدالله !
    مامون
                  

01-15-2007, 10:19 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    شكرا يا ابومنى على رفع البوست ورفع الهمة ـ رفعنا الله جميعا فوق فوق الفوق ـ وفووووووق
    ----------------
    يا علوبة !! يا أخو بثينة – آمل أن آتى لى قدام لسيرة – عمر على أحمد المحامى = المهم يا سيدى زور لينا الحسين وآل البيت وعلى ذكر قاهرة الحسين و"السكر" الذى تحدثت عنه أذكر أننا زرنا مرة مصر، كنا عدد كبير من الأخوان وألتقى بعضنا فى شقة الأخ الليثى الحاج يوسف ، بعد زمن طويل من ذلك نشر الأخ عمر هوارى صورة فى الصالون علقت له على "السكر" الحاصل فى الصورة بـ :

    خمرنا خمر المعانى عتقت من قبل آدم
    ولها نحن القنانى من زمان قد تقادم
    من يذق بالسر يجهر بين ناء و"غريب"
    قال الأستاذ محمود، فيما نقلت بتول، لود أم البشير انت أصلك جيتنا سكران وواصل فى سكرتك دى!!) آه!! فـ "إن الهائم فيك يزاد"!!
    عذرا شيخى لإبدال القاف "غينا" لشىء فى نفس أبى يوسف "وقد رفع التكليف فى سكرنا عنا" وشكرا هوارى على هذه الصورة التى حملتنى لذكرى من لا يشقى جليسهم الأحباب بأجنحة من غير ريش، الصورة التقطت فى بدايات تسعينات القرن المنصرم، وإن شاءت بنت الحسين أن يكن غابرا، فليكن غابرا!! فأنا على "ركه" أيان "شلع" فأنا "شالع" يا عاصم حامد "إن بدا غربيا حنَ الى الغرب"!! كنا وقتها، فى قاهرة الحسين والسيدة زينب، فى شقة الأخ الليثى الحاج يوسف، على ما أعتقد، والحضور من اليمين، وحسب تدرج السن، و"السنة" بكسر السين وتشديد النون، عماد آدم بابكر وعبدالله عثمان بابكر "برضو"!! سفيان عبدالله الأمين أبوصالح ومحمود التجانى صديق. عماد، كما لاحظ عمر، كأنما يمسك كأسا حسية!! وقد أدلجنا الآن جميعنا فى "متاهات" الغياب!! وكأنى ":بها" قد جلست فى الطرقات تقول "ولا تمزج فان المزج شرك!! حرام!! فى طريق العاشقينا" وتسوقنا "هى" برسل العقول والقلوب للـ "مربوبة" اذ لم تعد "إبرتنا تشيل خيتين"، ربما وليس خيتا واحدا!!
    عبدالله، يا بثينة، عامل فيها "مدير الحان" ممسكا بزجاجته، تتذكرين عزيزتنا إخلاص كانت تقول لك "الما عندو شيخ، شيخو عبدالله عثمان"!! هل تتذكرين يوم أن ضحكت لما رأت لوريا مكتوبا عليه "يا وكيل الغافلين" قالت لنا دة وكيلكم إنتو!! "والله عبدالله الفكى بخنوا"!! "مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا"!! قال العارف "طوبى لهم"!! وقد يستحول الخواجة فيقول:

    Good Job!!

    إمساكى بالزجاجة ذكرنى لطيفة من لطائف أخونا تاج الدين عبدالرازق الحسين، حكى لى كثيرا من لطائف الهدندوة على أيام قضية بورتسودان، قال أن الأستاذ والأخوان كانوا قد "سألوا" الشيخ إبراهيم جادالله فى مسألة أخذه لأموال بفوائد ربوية، ولم يحر الشيخ جوابا!! قال: قابلهم بعدها هدندويا كان متعاطفا مع الشيخ ابراهيم جادالله، وكان وقتها، فى بورتسودان، يعمل الأخ خيرى أحمد خيرى مديرا لأحد البنوك وباشكاتبه الأخ بشارة مختار وصراف البنك الأخ يوسف نجم، إن لم تخنى الذاكرة، قال أن الهدندوى قال لهم: إنتو تقولوا لشيخ إبراهيم تأخد الربا؟ إنتو الربا خيرى دة ما ماسك خمارتو!! وبشارة تسوط ويوسف نجم توزع!! كم هى لطيفة بلسان الهدندوة خاصة "هيرى" و"الهمارة" و"تسوت" و"توزإ" وخاصة طريقة "تدوير" الهدندوى للكؤوس!! ولمصلحة مريم بنت الحسين فإن الخمارة هى الـ

    Fermentizer

    إناء من الفخار "بيبى زير" يوضع فيه العجين ليتخمر وقد حكى لى الأستاذ سعيد أن منزل عائلة الأخ أبوبكر على صالح به خمارة أخذوا "خمارَها" من "تكل" الشيخ عبدالباقى ومن يومها لم ينقطع ذلك "الخمار" عن ذلك البيت!! يا لعامر تلك الدور!! "أينحفنى دهرى بنظرة؟؟ إنى اذا لسعيد"!!
    أسقنى خمرا شعشعت فى الكاس لا تغادرنى أيها الشماس
    أسقنى صرفا وأسكر الجلاس كى بها عنى تذهب الوسواس
    إنحنا كنا واقفين وين؟ يا ودبت حبيب!! أقصد كنا "قاعدين" وين؟؟ إخلاص وصلاح كانا يضحكان لـ"متل دة!!"!! وكنت أقول لهما "دراويش لا قوا مداح" فـ: دحين يا أسماء "مجذوب" هى؟! بختك!! "مجذوب" نانى!! يضحك صلاح" الطيب" محمد "الطيب" عندما كان يقول لى أن إخلاص لها إسم لا يعرفه كثير من الناس، إسمها سلمى فأقول له: وأنت صلاح "مجذوب" محمد "مجذوب" فيضحك!! "هى!! دة ما جن وغبا ساكت"!! فيا أسماء ويا أميرة بت عمى خلف الله أنحنا كنا واقفين وين؟؟ ولا زى ما قالن سراتك الشايقيات يا أميرة: "نحنا ذاتنا يانا منن"؟؟؟؟!!
    أعيش عطلا أموت عطلا
    بلا صفات بلا أسامى
    جمعنا "حان" واحد فى "حان" واحد يوم جمعة وصله وقد تفرقت أحزاننا أيدى سبأ، فإن أبانا "أحنّ" أم إن جاز لى أن أحور عبارة الأستاذ خالد الحاج!!
    -------------
    اشرب لقهوتنا ان كنت تهوانا بفم قلب عشوق قد علا شانا
    واحذر مخالفة للشرع مانعة وقف ببابنا صاح وسكرانا
    عسى توافى امام الوقت طيبنا اوبازنا اومن كان سمانا
    ------------

    فرحي يا فرحي يا فرحي
    خمرة المحبوب ملء القدح
    قم بنا نشربها صافية
    يا نديمي واغتبق واصطبح
    خمرة الذات تجلت وعلت
    عن معاني الكون يوم الفرح


    "أنحنا ذاتنا يانا منن؟؟؟؟؟؟"

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 10:39 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 10:43 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-15-2007, 10:44 PM)

                  

01-15-2007, 11:16 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    يا عبد الغنى كرم البشير – يا زوج رحاب بت عديلى عثمان الجعلى "بخنتا" يا "أبو آمنة"!! نحن برضو مشتاقين ودائما "نرجمتك" بدخل الزول فى أحوال
    مجانين الاّ أن سرهم جنونهم عجيب على أعتابه يسجد العقل
    كان ثمة رجل "أبكم" لا نعرف له غير الإسم الأول "مصطفى"، كان كثيرا ما يزور الأستاذ، يدخل فى أحوال ويدّخل الناس فى أحوال ولما "نتقد الرهيفة" وتتهتك منه المواعين طربا بما يشم ويرى فى تلك الحضرة "أين هى شملة كنيزة"!! يهنف – وهو بعد أبكم – "كلبك"!! صارت "كلبك" هذه علامة تجارية له وصارت له إسما ثانيا فصار عند بعضنا "مصطفى كلبك" الأستاذ لا يناديه بغير مصطفى، لآنه مميز عند الأستاذ – ولكن لنميزه نحن من مصطفى أحمد العوض أو مصطفى الصادق أو مصطفى محمد صالح أو مصطفى كوكو أو غيرهم من "المصطفين الأخيار" نقول "مصطفى كلبك": سمعت أن الأستاذ قال عن مصطفى هذا إنو "بكمو" العلم – إتسعت الرؤيا فضاقت العبارة – لم تعد مواعين اللغة تعنى له شيئا فأستعان بغيرها " وقلوب العارفين لها ألسنة"
    جاء مصطفى هذا يوما للأستاذ و"بحرو محومر" فحضن الأستاذ بصورة غريبة ويشم ويشم ويشم وبشم – حاجة تدخل الزول فى أحوال يتمناها ويشتهيها تلك الضمة ولكن هل يقدر عليها حتى لو أتيحت له!! نشتهيها ولكن لا "يلقاها الا ذو حظ عظيم"
    لقياكم – يا غنى- الواحد بحس فيها حاجة من الصورة دى ونظل نحن للـ "المربوبة"
    فى هذه الصورة يبدو الشيخ مصطفى وهو مادا أصبعه بعلامة التوحيد "الله" وهو الذكر المفرد الذى يردده الجمهوريون

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-16-2007, 06:00 PM)

                  

01-16-2007, 07:40 AM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    أصلو ما ترك يا عبدالله !
    طير بينا فوق الفوق !
    فوووووووووووووووووق
    خالص ..
    مامون
                  

01-16-2007, 10:24 AM

عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
<aعبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Abu Eltayeb)

    أبي عبدالله عثمان

    شغلك نضيف الواحد يقراهو لمن شعرت جلدو تقيف ،، ماتنسى تورد ذكر سميك الشيخ عبدالله عثمان أبوشيبة

    C:\Documents and Settings\aabusheiba\My Documents\My Pictures\alustaz_abousheiba_s.jpg
                  

06-25-2007, 03:04 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Abu Eltayeb)


    زملاء وتلاميذ الأستاذ
    زامل الأستاذ أمين صديق الأستاذ محمود بكلية غردون.. ولعل تقارب المنبت وأصالة الخلق ووحدة الهدف كانت دائما تقارب بينهما فالتقيا لأول مرة بعد الكلية حيث كان الأستاذ يعمل بعطبرة والأستاذ أمين بالدامر كما ذكر سابقا.. لم يحضر الأستاذ أمين اجتماع الحزب الأول فى المقرن وعندما اطلع على تكوين الحزب على الجرائد سارع للقاء أعضاء الحزب وانضم إليه.. وقد تقلد الأستاذ أمين سكرتارية الحزب بعد أن انتقلت من عبد القادر المرضى إلى منصور عبد الحميد ثم مهدى أبوبكر ثم أمين صديق الذى ظل فى هذا الموقع زمنا طويلا حتى وفاته فى عام 1980. كان أمين صديق نسيج وحده فى الأمانة والشجاعة وفى تفانيه للحزب.. وكان أقرب للأستاذ فى الحركة دون الآخرين..فكان زميل الأستاذ فى توزيع المنشورات الثائرة على المسئولين الإنجليز فى مواقعهم ومكاتبهم وفى مخاطبة الجمهور ميدانيا من على ترابيز المقاهي بمدن الخرطوم الثلاث.. وعندما سجن الأستاذ كان أمين محرك العمل ضد الإنجليز.. وقد تريث الإنجليز كثيرا فى إعتقالات الجمهوريين لقلتهم وخشية أن يخلقوا منهم أبطالا ونماذج يحتذى بها الشعب فى مواجهة الإنجليز.. وقد كانت تلك المنشورات تلهب الحماس فى الشعب ذلك الحماس الذى كانت تفتقده الحركة الوطنية. وقد عمد الحزب الجمهورى إلى ملء ذلك الفراغ.. وعندما سجن الأستاذ لعامين فى قضية فتاة رفاعة ثم واصل اعتكافه فى خلوة بالديم رفاعة تجمدت حركة الحزب.. وقد وصفه بعض الصحفيين –منهم الأستاذ عبدالله رجب الذى قال بأن الحزب قد ذهب فى سبات عميق..نقل الأستاذ أمين إلى حسابات المديرية بودمدنى.. ثم انضم إليه محمد يوسف عبّادى ثم كانت بداية سعيد العملية بحسابات المديرية بودمدنى.. وكان سعيدا قد أثار تساؤلا فى صورة خطاب نشرته الصحف يسأل عن غياب الأستاذ عن الساحة السياسية والفكرية فرد عليه الأستاذ من معتكفه وقد نشر رد الأستاذ أخيرا فى كتاب (رسائل ومقالات-الكتاب الثانى).. ويعزى سعيد انتماءه للحزب لعلاقته بأمين صديق وعبّادى.. كان يسمع من أمين يحدثه عن الأستاذ محمود وعن حركة الحزب وقد رأى فى أمين نموذجا للسلوك يختلف عن عامة من رأى.. ثم وجد فى عبّادى حماسا وولاءا يصل حدود العقيدة.. وكان عبّادى يحفظ المنشورات العربية والإنجليزية التى كان يصدرها الحزب عن ظهر قلب. ومن قصص أمين صديق فى الشجاعة أن أخى عبد المحسن الهادى (وكان قد التقى بأمين صديق بحسابات المديرية لفترة قصيرة عمل فيها بودمدنى فى أوائل الخمسينات..)قد قال لى: فى يوم هجم على موظفى المديرية رجل مهووس يحمل سيفا مجردا يعلو رأسه ويلمع فى ضياء الشمس وهو يكبر: الله أكبر الله أكبر ولعله كان يطلب الشهادة بقتل مدير المديرية الإنجليزى.. وما أن شعر به الموظفون والعمال حتى غادروا المكتب يتسابقون جريا إلى الشبابيك والأبواب الجنوبية من مبنى المديرية.. قال عبد المحسن: لم يبق من الموظفين إلا شخص واحد..هو أمين صديق.. لم يتحرك من مكانه ولم يكلف نفسه لينظر من خلال الشباك إلى ذلك المهووس.. بل لم يضع القلم من يده..توفى أمين صديق فى عام 1978 بعد حياة عامرة وصفها الأستاذ بالخلق السودانى الأصيل وفى مأتمه قال الأستاذ عنه: ـ[أمين فى الشجاعة ما فى ليهو أخو..] ..
    كان عبّادى كتلة من النشاط والحركة.. يحفظ المنشورات عن ظهر قلب ويوزعها فى كل مكان.. ويتحدث فى قضايا الحزب فى كل منتدى وكل مكان وفى البصات وفى المقاهى وحيث وجد الناس.. وفى مرة قال الأستاذ – فى الفترة الثانية التى تلت فترة الحماس الوطنى :[ لم يجئ "عبّادي" الفترة الثانية] فقالت بتول مختار: ولا طلب!! رد الأستاذ: [ولا طلب!!]
    ومن أبرز زملاء الأستاذ منذ الأربعينات –الأستاذ ذا النون جبارة الطيب فقد كان فى مستوى حماس الحركة وقد اعتقل مرات وسجن وهو من القلائل الذين واصلوا التزامهم للحزب حتى فى فترة غياب الأستاذ حتى ولجوا الفترة الثانية للحزب..فترة المذهبية.. بعد أن خلف الحزب فترة الحماس الوطنى بعد أن خدمت أغراضها وأهدافها.. وعندما جاء للحزب بعض رموز الفترة الثانية وجدوا ذا النون وعبد اللطيف مع الأستاذ بمكتب الحزب بعمارة أبنعوف..كان ذا النون جمّ النشاط.. يكتب كثيرا.. ويتحدث، ولا يبالى مسئولا حتى تحول مكتبه الخاص –الوكالة العقارية- فى نفس العمارة التى يقوم فيها مكتب الحزب الجمهوري بعمارة أبنعوف..


    شذرات من حياة وأقوال الأستاذ بقلم جلال الدين الهادي
                  

01-16-2007, 06:02 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    سعيد وسعد وسعاد ومسعود وناس "سعادة" سعدوا به
    من جلال لى جلالة، ومن "بلاّل لى بلاّلة" رأوا الجلال و"إتبلوا"
    الشايب وأبوشيبة، أبو سن وأبوسنينة داروا فى الحضرات
    النعيم والناعمة، نعيمة ونعمات – ونعمّا هى المعية
    بكرى، أبكر، بابكر، أبوبكر، بكار وبدرى وبدور وبدرية "بكروا و....
    هدى ونورهدى، هادية وهدية، والهادى والمهدى وعلم المهدى "وقد هدوا الى نور
    نصّار، نصرّة ونصرالدين، منصور ومنصورى والنصيرى "نصروا فانتصروا"
    فايز وفوزية فوزى وفايزة، أمين ومامون ومنى وأمانى امهم أمنة
    الكرسنى والبارودى والسورى والدفارى والفادنى والحورى كانوا هناك
    صادق وصديق وصديقة، صالح وصلاح وصالحة وبشرى وبشارة وبشير وود أم البشير
    عبيد وعبود وعابدين وعبدو وعبادى وعابدة وعبيدة و"زين العابدين"!!

    شكرا للأخ عبدالرحمن عبدالله عثمان "أبو شيبة" ولكل المتداخلين ولن ننسى "ياهو!! ياهو!!" يا أبوشيبة. شكرا للأخ بابكر الطاهر ولكل الذين اتصلوا أو كتبوا رسائل خاصة ولكل منهم فصص تستحق التسجيل وبالمناسبة دى، إيميلى الخاص هو:
    [email protected]

    الحقيقة أن فكرة هذا الخيط الأساسية أن الناس عموما، وخصوصا الجيل الحالى، إعتادوا أن يسمعوا عن الأستاذ محمود محمد طه من طرف واحد غالبا، وذلك الطرف بالطبع هو قوى التخلف والتهوس الدينى التى بيدها السلطة الزمانية الآن، والأمر كذلك فهم يسمعون كل ما هو منّفر، للفطرة السوية، لذا فالأستاذ والفكرة الجمهورية إنما يحارب الناس فيهما أوهاما إفتعلتها عقول خربة، وليس قطعا ما يحاربونه من الأستاذ أو الفكرة فى شىء، رجل مثل عبدالجبار المبارك مثلا كان يشيع لطلاب الجامعات أنه كلما ذهب لمناظرة الأستاذ وجد عنده جنيان يلقنانه القول، لذا، كما كان يشيع، فإن هنالك كرسيان حول الأستاذ لا يجلس عليهما أحد!! الغريب أن بعضهم كانوا يصدقون مثل هذه الترهات!! وآخر مثل د. جعفر شيخ إدريس كان يقول للطلاب أن الجمهوريين لهم ألوان للأحاديث النبوية صفراء وخضراء الخ الخ - أو كما قال – يشير بذلك لحديث الأستاذ أن الحديث النبوى يعرف ضعفه من صحته من أنواره – ويصفق الطلاب لمثل تلك الأقاويل!! وللمرء أن يعجب من مثل تلك المستويات، باحث مثل د. حسن مكى تفتح له أجهزة الإعلام على مصراعيها يفتى فى الناس بأن الفكرة الجمهورية هى إمتداد للزبالعة – ولكن لحسن الحظ أن مثل قوله هذا لا يجوز على كثير من الناس لأن حسن مكى هذا بالذات له شقيق – إبراهيم مكى محمد أحمدد – التزم بالفكرة الجمهورية!!
    وبالطبع يسمع الناس كثيرا من ساقط القول مما يعف المرء عن إيراده هنا
    بعض ممن أتيحت لهم فرص للكتابة الموضوعية، وقليلا ما هم، مثل محجوب عمر باشرى الذى كنب "من رواد الفكر السودانى"، ذهب ليمجد الأستاذ محمود محمد طه بصورة كان فيها الكثير من الحقائق غير الموضوعية، وهذا بالطبع أيضا غير مطلوب رغم أنه كان محاولا "تمجيد" الأستاذ، ومثل ذلك يسهم فى تغذية "الخيال الشعبى" عند بعضهم والذى كان يذهب ليثير الكثير من "المبالغات" عن الأستاذ حتى فهم بعض الناس أن الفكرة الجمهورية فكرية صفوية، وما هى كذلك!!
    حديث مثل ذلك كان يقوله أيضا الشيخ عبدالجبار المبارك، أن هذه فكرة قائمة على الرياضيات والفيزياء لأن صاحبها مهندس ومعظم أتباعه مهندسين ومن كليات العلوم، وذلك قطعا ليس صحيحا- فى معظم فترة السبعينات كان أكبر قطاع فى الجمهوريين من معلمى المدارس – صحيح أن عدد من الجمهوريين تبأوا المراكز الأولى فى إمتحانات الشهادة السودانية وعدد كبير جدا منهم من حملة الشهادات العليا فى بلد نسبة التعليم فيه ضئيلة ولكن مع ذلك عدد من تلاميذ الأستاذ "لا يفكون الحرف" ولا يقدح ذلك فى شىء من ملكاتهم الطبيعية ومواهبهم، حتى أن أخت جمهورية من هذا النوع الذى ذكرت، لشدة ما كانت مالكة أمر الفكرة حسبها الناس فى كوستى أيام قضايا كوستى أنها "محامية الأستاذ"!!
    فى إتجاه "الخيال الشعبى" مثلا ما كان بنسبه طلاب جامعة الخرطوم للبروفسير الراحل عبدالله الطيب – إعجابا بالأستاذ وبالبروف برضو – أنه كان يقول "اللغة العربية تأبت علينا وأطاعت المهندس" أو "اللغة العربية واللغة الإنجليزية لا يعرفهما أح مثلى ومثل الأستاذ محمود محمد طه" الخ الخ الخ
    أحب فى هذا الخيط أن ننحى لتسجيل زوايا من فكر وسيرة الأستاذ محمود محمد طه، ما أعتاد الناس على سماعها، ويا حبذا لو حكى لنا الناس تجارب لهم مع الأستاذ، عاشوها أو سمعوها، مثل التجربة التى كتبها الأخ حيدر بدوى ويقينى أن كل من جلس مع الأستاذ ولو لدقائق فبالقطع له تجربة تستحق أن تروى وأن تسجل
    يا ريت لو يسلط لنا الناس الضوء على كثيرين من غمار الناس داروا فى فلك الأستاذ محمود محمد طه، رأوا "بقلوب العارفين" ما رأوا، فيا ليتنا لو نتحسس ما النور الذى رأوه فأنجذبوا لمثل تلك الحضرات وداروا فى فلكها
    جرعات مثل هذه كفيلة بإزالة التغبيش عن قطاع كبير من الناس لم تتح لهم فرصة "الرؤيا" فلنبلغ ولو بشق كلمة فـ "رب مبلغ أوعى من سامع" و"الناجى يأخذ بيد أخيه"
    ولما فاض به الكيل: قال، وبعجمة محببة: "آآآآو!! إلم تقيل!! لكن سيتان فى!!" علم تقيل لكن شيطان فى
    وآخر، بعجمة مختلفة قليلا، لم بستطع صبرا فطلب: "أقّبى كلام موسى دة"!!
    وسنعب ونرجو المدد

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-17-2007, 00:17 AM)

                  

01-16-2007, 07:23 PM

عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
<aعبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    عزيزي الاخ عبدالله

    التحية لك ولمن حولك من الاخوان والاخوات هذه الصورة تعود الى ستينيات القرن الماضي .

                  

01-16-2007, 10:42 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    الدكتور احمد بابكر صديقه واحد معاصريه ... ينتقل الى مرحلة اخرى هامة من حياة ا لمجذوب وهى علاقته الحقيقية بالاخوان الجمهوريين .....
    * .... وكان محمد المهدي جمهورياً سابقاً قبل ان يحول محمود محمد طه الحزب الجمهوري الى حركة دينية فقط .واذكر في يوم من الايام وكنت معه في بيته وهو بيت يفتح على محطة السكة الحديد، زاره اربعة اشخاص وقام المجذوب باكرام وفادتهم وكان بينهم محمود محمد طه وبدأ مهدي على طريقته يتحدث مايقارب ساعة كا ملة وكان يحكي لهم عندما كان الحزب الجمهوري يجتمع عنده في (الكراكسة) في بيت المال ويأتي المرحوم محمود ويصلي العشاء ثم اربع ركعات بعد العشاء و يتعبد حتى يضيع علينا وقت الاجتماع وفي نهاية الامر يتم تأجيل الاجتماع الى الغد ويأتي الغد والاستاذ بنفس طريقته ويضيع علينا الاجتماع وانتبه مهدي الى نفسه وقال انا بدأت اتحدث حتى الاخوان نفسهم لم اعرفهم وكان واحد منهم الطيب الشائب وقد قال لنا ان الاستاذ قال لهم عندما تذهبوا عند الشاعر استمعوا فقط فقد كان محمد المهدي المجذوب يتميز بأنه رجل حلو الحديث ....
    فقد بدأ يحدثنا وكان يتحدث بطريقة الجنوبيين وقد كان يحكي لنا حتى وصلنا للخرطوم وكان لديه قصائد كثيرة عن محمود محمد طه وكان يسميه (المنتظر) وعنده قصيدة بعنوان الى محمود محمد طه المنتظر على وزن المهدي ويقول مطلعها:
    بئس دعيت فلا تحين الهواري
    وطني استدع اني دعوته ولم تصفي
    وغيرها منها قصيدة المجاهد وقد قيلت هذه القصيدة بعد زيارة الى سجن كوبر وقد منعت السلطات زيارته وقال فيها:
    اطلقت بعدك لوعة وغليلاً
    وحملت قلبي بالشجون ثقيلاً
    يرنوا باعينه الغفاء فلا يرى

    وهى من اطول القصائد، ومحمد المهدي المجذوب تكلم عن المساكين كثيراً وكتب عن بائعة الكسرة وبائعة الفول، وماسح الاحذية
    http://alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147495332&bk=1
                  

01-16-2007, 11:32 PM

elsawi
<aelsawi
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 4340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    الأخ العزيز عبد الله عثمان
    حضرت متأخرا فوجدت المكان قد ضاق بعشاق الحرف الجميل والحكي الأخاذ، فابتعلت ما فاتني واقفا، ولكن طوبة امام الصف الأول تكفيني للجلوس في حضرة هذا المقام البهي لإرتشاف ما هو قادم من خمر قلمك المجنون .. اتابعك بمتعة بالغة .. واصل فلا جفف الله لك مدادا ..


    الصاوي
                  

01-16-2007, 11:53 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    داروا في فلكه
    العجب، عجبين، عجيب، عجب الدور وعجب الفيا
    ===
    كتب د. النور حمد
    Quote: آخر مرة رأيت فيها محجوب عباس كانت في عام 1985
    لقد كان محجوب عباس حاضرا لحظة الحكم بالإعدام على الأستاذ محمود محمد طه. فبعد أن تم أخذ الأستاذ محمود إلى سجن كوبر، انفض الجمع الذي تجمع في ذلك اليوم الكئيب مخليا ساحة مجمع محاكم القسم الأوسط غرب بلدية أمدرمان. وسط الحشود الراجلة اتي كانت متجهة من بلدية أمدرمان نحو المحطة الوسطى وجدت نفسي أسير بجوار محجوب عباس وكانت آخر مرة ألتقيه فيها في المسرح القومي قد مرت عليها سنوات. لحظتها كان كلانا يتمتم بكلام غير مفهوم، كنا حائرين وغير مصدقين. لم تكن هناك كلمات يمكن أن تعبر عن الحالة بعد رؤيتنا لتلك المهزلة التي لم تتعد نصف الساعة، وأيضا بعد الكلمة الصاعقة التي أربك بها الأستاذ محمود المحكمة وقضاتها. فجأة ونحن في تلك الحالة من الحيرة أخذ محجوب عباس يهتف وهو يلوح بقبضة يده: "ملعونةٌ المدينة التي ليس لها شهيد".



    شكرا جزيلا اخى الصاوى على التعليق وقد اعجبتنى الصور المتحركة والشعارات فى مكان صورتك ـ شكرا للمرور وطوبى لمن سعدوا به
    ------------
    المربي عبد الرحمن عبد الله يروي قصصاً من كفاح جيل

    اسمي عبد الرحمن عبد الله عبد العال، ولدت بمدينة دنقلا في 15/9 /1915، ودرست المرحة الأولية بدنقلا، والوسطى ببربر، ثم دخلت كلية غردون ....
    زاملت في الدراسة بكلية غردون جمال محمد أحمد وبابكر عوض الله وحسن الطاهر زروق وصلاح الدين عبد الله والدرديري عثمان ونصر الدين السيد ومحمود محمد طه.. والأخير كان أكثرنا طهراً وشجاعة وجدية، لدرجة أننا لم نكن نستطيع التفوه بأي عبارات غير لائقة في حضوره. .....
    -------------

    .... بعض طلابه مِنْ مَنْ برزوا في الحياة العامة بعد هذا العمر المديد في دروب التنوير، فقال لي انهم كثر من بينهم البروفيسور الراحل عبد الله الطيب والذي درسته بمدرسة بربر رغم اننا كنا متقاربين في العمر، والبروفيسور اسماعيل (الزعيم) مدير جامعة الجزيرة، والبروفيسور صلاح الدين أحمد محمد، وهو عالم رياضيات نال جائزة عالميه قريباً في أميركا، والبروفيسور علي محمد خير في كلية العلوم بجامعة الخرطوم، وبروفيسور جبارة في جامعة الخرطوم ايضا، والوزير الأسبق للزراعة بروفيسور أحمد علي قنيف، ووالى الجزيرة الحالي الفريق اول عبد الرحمن سر الختم، والوزير الحالي عبد الباسط سبدرات، والقيادي الاتحادي تاج السر محمد صالح.


    http://alsahafa.info/index.php؟type=3andid=2147508090andbk=1http://alsahafa.info/index.php؟type=3andid=2147508090andbk=1

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 09-08-2015, 09:16 AM)

                  

01-17-2007, 04:25 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    عزيزي عبد الله
    أهديك وضيوفك الكرام هذه القصة العجيبة التي حكاها لي الأخ محمد علي مالك فاستأذنته في نقلها لهذا الخيط المضوع بأريج المحبة الخصبة الخلاقة .. قال محمد علي:
    في يوم من أيام سنة سنة 1980 ودعت الأستاذ مستأذنا للذهاب للعمل فسحبني من يدي وجراني عليه وقال لي: الإذاعة جابت خبر أنه علي البنا اتوفى والدافنة في أحمد شرفي ونحن عايزين نحضر الدفن ونعزي .. .. طوالي قعدت في الكرسي (الحديث لمحمد على) .. وأعلن الأستاذ الأمر بعد كدة للحضور من الاخوان والاخوات وقال ليهم العندو عمل ممكن يمشي عمله .. لكن الاخوان كلهم قعدوا .. مشينا في مسيرة راجلة الى شرفي (من منزل الأستاذ بالحارة الأولى) .. الأستاذ بعمته وجلابيته .. لمن قربنا من الناس نشعر بأنو الناس بيأشروا ويتحدثوا عن الأستاذ وعند وصوله تدفق الناس عليه ليسلموا عليهو سلام شخصي ويعرفوه بأنفسهم وكان سلام جميل جدا وكأنما كل واحد يشعر بأنه عنده علاقة شخصية بالأستاذ .. بعد انتهاء السلام .. الأستاذ سحبني كدة وانتحى بي جانبا في محل به حائط صغير - زي طوله قدم - فوضع عليه رجله واتكل علي كتفي وقال لي: شايف الجثمان المسجى على العنقريب الطويل دا؟ دا علي البنا ! في سنة 24 حكموا عليه بالإعدام رميا بالرصاص .. وساقوه الدروة وعصبوا عيونه وختوا على قلبه علامة للتصويب .. بس شافوا ليهم هناااااك علما أبيض بلوح بيهو زول راكب ليهو فرسا أبيض .. ووقفوا التنفيذ .. لعله في إشارة .. وفعلا جاء مرسوم من الحاكم العام بإلغاء حكم الإعدام وتحويل الإعدام لتأبيدة .. ونُفي (على البنا) لمصر .. جاء بعد 56 سنة ليموت موت طبيعي في بيته ، في أمدرمان .. تاني الزول بخاف من شنو؟ إلا أوراقك تمشي بيغادي .. ما بتموت إلا أوراقك تمشي بيغادي !! الأجل!!

    (عدل بواسطة Omer Abdalla on 01-17-2007, 04:31 AM)

                  

01-17-2007, 05:22 AM

Masoud

تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    يا للسعادة...هنا مربط الوجود الايماني...هنا مصدر الابتسام على أعتاب المشنقة...بل هنا منتهى المسألة:سلم تسلم و تسعد..يا سلام!!
                  

01-17-2007, 05:32 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    الأخ عبدالله عثمان

    نُشارِككم ونَشُد من أزركم، بمناسبة
    هذه الذكري السنويه لإستشهاد المفكر
    الأستاذ محمود محمد طـه.
    Quote: بقي الخوف وحده وتوارت

    قيم أمس قد رعتها الجدود

    قد أسأنا للشريعة والإسلام

    ما هكذا تقام الحدود

    ما هكذا سنة النبي ولا الوحي

    الذي أنزله الحكيم الحميد

    رب إليك نجار بالشكوى

    أغث يالطيف أنت الودود

    طبقات من الزغانف في الضوء

    توارى وفي الظلام ترود

    دأبها المين والخيانة والغدر

    وليست غير الفساد تجيد

    قد شجاني مصابه محمود

    مارق قيل وهو عندي شهيد

    وطني مجاهد وأديب

    منشئ في بيانه تجويد

    لم يجرد سيفاً وأصدر منشوراً

    وهذا أسلوبه المعهود

    وهونهج من النضال حضاري

    بامثاله السراة تسود

    وأراهم من ثغره بسمة

    الساخر والحبل فوقه ممدود

    وعلى وجهه صفاء وإشراق

    أمام الردى وديع جليد

    يالها وصمة على جبين القطر

    ستبقى وعارها لايبيد

    أذعن الناس خاضعي أرؤس

    أذلة كل فواده مفؤود

    أذعنوا خاضعين للجور والقهر

    وكل لسانه معقود





    كل الودْ.
                  

01-17-2007, 05:41 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    شكرا استاذ مسعود وهوارى ومحمد آدم كل الشكر على القصيدة حياك الله
    ---------------
    ماذا قال لكبس الجبة فى خور أبوعنجة؟؟:
    كانت حبوبته بتسميه: درّاج!! ويقال أن "خال فاطمة البدّرج العاطلة" قيلت فيه
    وضريهم مالك أمين نابرى بالبمبان فى ودمدنى ورأى الدروايش أن يـــ ... ورأى غير ذلك!!
    إحترق نادى الخريجين بكل معرض الجمهوريين فسألهم" فيكم زول طلّع كراس الإنطباعات؟"!!
    حزنت "الطفلة وقتها" صفاء البوشى لرؤيته بدمورية السجن وقالت الدنيا ولا بتسوى لينا شىء بتقول لينا بس "هو!! هو"!!
    النور والنوّر "بتشديد الياء" ونورهدى ونورالدايم، نورالله ونورالدين
    نور ونور "رجل وإمرأة" ونورة ونورين ونوران "ما النور مثل النار للمستدل..."
    قالوا له : تدعمهم الكنيسة الغربية، فجاء الشاب، ثم قال: برشين وقلتين وأباريق ما دايرة كنبسة!!
    تدمع عيناه وهو يحكى عنها وقد رحل زوجها وهى "تمنّح" – يا ريتك كان غلطت علىّ يوم واحد!!
    قال لعبدالخالق محجوب: "سودنوا" الشيوعية!!
    الدالى، القبانى، الأبوابى والحباك والقاضى، الحكيم، القراى، الوراق، المطبعجى والحبر والراوى "أدوا العيش لخبازو"
    -------------
    لاحظ حامد درار – باحث سودانى فى شئوون الغذاء – أن الصفوة المتعلمة بعد خروج المستعمر قد نحت للتشبه بالمستعمر فيما يخص الطعام فأختفت "الكسرة" من موائدهم وحل محلها الخبز الأفرنجى.
    وتأسيسا على ذلك، فقد كان من الواضح أن تلك الصفوة "الغردونية" قد خلقت وقتها حاجزا بينها وبين السواد الأعظم من السودانيين، إذ يتأفف السودانيين بطبعهم من مخالطة "الما متلم" فى "البساط الأحمدى" ولكن يقول حسن مكى ويقول غير حسن مكى أنهم كانوا يجدون "لقمة الكسرة" عن الأستاذ محمود محمد طه، أى كان منزله مفتوحا ويجيئه كل الناس بلا موعد. كان الأستاذ يقول أن يوم الويكاب دة يوم عيدنا!! – والويكاب لمن لا يعرفه هو مادة شبه صمغية تصنع من تجفيف أعواد الذرة ونقعها وق تخلط بلوبياء أو لبن للموسرين - وقد ظلت اللحمة لاتدخل منزل الجالوص الذى يسكن مع قبيلة من الناس، لسنين عددا مشاركة لسواد الشعب الذى لا يجدها – دخلت اللحمة فى حالة إستثنائية، كان فيها درويش مريض فى منزل الأستاذ، رأى الأستاذ أن بذهبوا به للطبيب فلما عادوا سأل الأستاذ الأخ المرافق لذلك الدرويش: الدكتور أداه شنو؟ قال الأخ أدّاهو حبوب قال يبلعها مع شاى حار: قال الدرويش: لا!! قال شيّة حارة!! قال الأستاذ الشاى يجى والشية تجى!! وشووا للدرويش بالهنا والشفاء. سأل الأستاذ مرة بناته لعشاء لضيف هجوع فأعتذرن أن ليس بالبيت شىء!! فسألهن الأستاذ: كسرة مافى؟ فقالوا فى. قال العندو كسرة بقول ما فى عشاء؟؟ كان ائما يردد: أمى الرب جود بتقول "ملاح الكنتوش أحلى من ملاح الحلة"!! وفى كوستى عزم عليه أحدهم أن يأكل من عنب جائل به أحد السابلة، "أكل يا أستاذ!! لذيذ بشكل"!! تأبى الأستاذ وقال له "بكون لذيذ لمن كل الشعب السودانى يأكل عنب"!! ذلك إتساقه مع شعاره الذى رفعه أن "ساووا السودانيين فى الفقر الى أن يتساووا فى الغنى"!! وقد ذهب مرة بعض زملائه من الصفوة لمقابلته فى محطة القطار، بحثوا عن "المهندس الغردونى" فى الصوالين ودرجات النوم ولما لم يجدوه ظنوا أنه قد تأخر، فجآءهم من الدرجة الرابعة وأستغربوا لذلك: ليه بتركب درجة رابعة قال لأنو خامسة مافى!!
    حكى لى أحد الأخوان أنهم ذهبوا مرة مع الأستاذ بالقطار لغرب السودان، وكان الأستاذ يقف فى قمرة القطار قرب الباب على رجليه وكان معظم الطريق يحمل على كتفيه طفلا لإمرأة – لعله ذكر أنها من قبائل غرب أفريقيا- قال لى أن نفس المشهد تكرر وهم يذهبون لزيارة قباب أحد الصالحين خارج تندلنى أو الرهد لا أذكر، كان الطريق رمليا شاقا وهم يسيرون على الأقام وألتقتهم إمرأة تحمل طفلا فحمله عنها الأستاذ، وبع حين أصر الأخ على حمله قأعطاه له الأستاذ، قال لى الأخ "لقيت الطفل تقيل بشكل!! غلبنى!!" فأرجعته للأستاذ.
    إبراهبم المفتى كان زميلا للأستاذ بغردون وكان إتحاديا بارزا وعضوا فى حكومات ما بعد الإستقلال، زاره مرة بعض الجمهوريين فقال لهم دعونى أحكى لكم عن الأستاذ: قال لهم أنا لمن كنت وزير كان لى عدد كبير من البدل "لعله قال ثمانين" من الصوف الإنجليزى الأصلى ولغاية الدمور ولكن اليوم أهو أنا بالعراقى الساكوبيس!! الحاجة الوصلت ليها هسع دى وصل ليها الأستاذ من غردون، كان بقول لينا لو عنقريب واحد بكفيك ليه عنقريبين؟ ولو قميص واحد بكفيك ليه قميصين؟؟
    سنواصل
    ----
    قال لى عم ميرغنى حمزة: كان شعاره: وأغض طرفى إذا ما بدت لى جارتى حتى يوارى جارتى مأوأها
    كان ضد الخفاض وبدأت ثورته بحادثة الخفاض فى رفاعة ولكنه مع ذلك مع عفاف المرأة السودانية
    قال: إذا كان منع الخفاض يؤدى لإبتذال المرأة السودانية فليبق الخفاض
    كانت تطربه ويرددها رائعة الخليل: نحن سوجو عروضن ونحن يوم المحشر
    رغم خوض الإسلاميين فى عرضه الاّ أنه قال: نحن عرض الأخوات المسلمات عندنا زى عرض الجمهوريات واحد
    تقول الحكومة أننا قتلنا سبعة من المتمردين وقتل لنا جنديان ونحن نقول خسر السودان تسعة أنفس!!
    أخرج كتبا فى نقد زعيم طائفى كبير وحاول أحد "الشمات" أن ينال من عرض ذلك الزعيم فى حضرته فقال له: نحن مجلسنا دة ما بنسمح فيهو بكلام زى دة!! إذا داير تقول كدة نانى ما تجينا!!
    قتل أحد تلميذه نملة فى مجلسه فسأله "كتلتها ليه"؟؟ فقال عضتنى!! قال ليهو عضيها!!
    إستعملت إحدى بناته الباف باف فقال ليها هسع دة فرقو شنو من المدفع الرشاش؟؟؟

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-17-2007, 06:49 PM)

                  

01-17-2007, 06:00 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    هذه زيارة في سبيل التبرك، مجدداً، بهذا الخيط. وستليها آخر!
    Stay tuned
                  

01-17-2007, 06:49 PM

malik_aljack
<amalik_aljack
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Haydar Badawi Sadig)

    عبدالله عثمان و الجميع

    كان جدنا عثمان أبوبكر كثير الذكر للمصطفى صلوات الله عليه و الشيخ الإدريسي و الأستاذ محمود

    و قد كنا نجلس على الأقل مرتين في الإسبوع أمام المنزل نتحدث فيها عن كل أوجه الحقيقة التي نعلمها ثم ينتهي بنا المطاف للذهاب (مرتان أو ثلاث) لنلتقي بالأستاذ سعيد عليه الرحمة

    علامة التوحيد المفرد لم تفارقه إلى أن غادرت السودان بل لم نلتقي إلى أن لحق بربه

    (الشاهد)

    أحتاج زمنا جيدا لتدوين لقائي بالأستاذ في يوم من أيام يناير 1981 بعد يوم 13 و أرجو أن يساعدني العارفين أي يوم بالتحديد كان لأنه سيصبح ذا دلالة قوية

    نلتقي لاحقا إن شاء الله و

    دخلونا الحضرة مرات و مرات
                  

01-17-2007, 10:36 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    شكرا جزيلا حيدرا وشكرا مالك الجاك واحب ان اقرأ تسجيلا للقياك للاستاذ واحب لو تحدثنا ايضا عن العم الراحل عثمان ابوبكر رجب - ان قد شاقه رجب ياليت عدة ايامى كلها رجب
    ''''''''''
    -------

    المدنى والحضرى والبدوى.المكى وبت المكى وقرشى والبوشى و الشعرانى والشبلى والليثى والدروبى والجزولى
    السدرانى والبطحانى والشايقى والجعلى والهوارى والتهامى ومحيسي
    الكنزى والكباشى والشرفى واليمانى والسورى والعراقى "أعيش عطلا أموت عطلا بلا صفات بلا أسامى"!!

    '''''''''''
    في ذكرى كبير الشهداء محمود محمد طه
    بقلم حمور
    الصحافة

    اعرف العالم الاستاذ محمود محمد طه عن كثب لأنه كان يجاورني بالمكتب بعمارة ابن عوف سليمان الشايقي بالسوق العربي الخرطوم لعقد من الزمان في اواخر الستينات من القرن الماضي..
    كان محمود جم التواضع.. عزيز النفس.. يحفظ القرآن عن ظهر قلب، ويحفظ معظم الاحاديث القدسية.. لا يتكبر ولا يتعالى.. بل يأكل الفول في الصباح مع مراسلة المكتب على الارض.. ويركب المواصلات العامة الى منزله بأم درمان الثورة الحارة الرابعة بالقرب من السينما في منزل متواضع من الدرجة الثالثة بجوار ابن عمنا المرحوم الفاضل حسين حمور..
    .............
    ولقد نفذ فيه حكم الشنق.. وذكر الشناق انه نفذ اكثر من 25 حكماً بالاعدام قبل محمود.. لكنه لم يجد محكوماً مثله في ثباته ورباطة جأشه وهدوئه.. وانه قد صعد الى حبل المشنقة بمفرده غير مساعدة من احد.. وهو يرتدي جلباباً وطاقية وسروالاً.. وقد عبر باحة السجن الى حيث المقصلة.. كأنه ذاهب الى بيته.. وكان قبلها في غرفة تحوي سريراً وفراشاً.. ومن مستلزماته التي كان يحرص عليها مصلاته ومسبحته.. وكان يتناول غذاءه ويصحو وينام بصورة عادية.. وشنق وهو يبتسم لتلك المهزلة التاريخية ولم يضعف او يرتجف ووقف كالطود الاشم ليلقى مصيره.. ومن الغريب في الامر ان جثمانه لم يسلم الى ذويه.. ولم يدفن في مقابر المسلمين بعد أداء الفروض الشرعية نحوه.. بوصفه مرتداً بل اخذته طائرة بإمرة احد الضباط.. والقت جثمانه للصقور والاسماك الكواسر في عرض البحر الاحمر.
    وطُلِّقت عليه امرأته.. وصودر منزله.. وحرقت كتبه ونشراته
    ................
    لقد ولد الشهيد محمود في رفاعة العام 1909م في اسرة دينية يرجع نسبها الى الشيخ محمد الهميم الصوفي السوداني الشهير.. احد ابرز تلاميذ تاج الدين البهاري اول من ادخل الطريقة القادرية للسودان بعد قدومه من بغداد في القرن السابع عشر.
    http://alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147501131&bk=1

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-17-2007, 10:37 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-17-2007, 10:39 PM)

                  

01-18-2007, 06:12 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)



    عبدالله الدابى، آمنة بت الفيل، حسن نمر، جربوع، أحمد أسيد والسر بعشوم وبت الغول "كانوا هناك"
    فضل والفاضل وفضيل وفضل الله والفاضلابى "والفضل لا يحصى إذ عدلهم ميل"!!!
    -------
    يسرنى أن هذا الحيط لقد لقى إحسان الكثيرين، فقد إتصل بى عدد من الناس مبدين شديد إعجابهم ويطلبون المزيد، حقيقة أنا أحب أن أسمع تجارب الناس مع الأستاذ محمود محمد طه أكثر مما أريد أن أكتب ولذا تعمدت أن أملأ الخيط بهذه البدايات "الطلسم" كما ذهب د. ياسر الشريف ليصف.
    أعلم أن كثيرا من الناس قد جاءوا لتلك "الحضرة" تشدهم أشواق غريبة مثل أشواق الذى حكى عنه النور حمد – "ناداهمو فصفوا له .... " ... يحكى د. النور حمد "بتصرف منى" عن
    ("شيخ الكسرة" شيخ الدراويش، محب الأستاذ والجمهوريين. وأحب هنا أن أحكي، أو أن أعيد حكاية قصة، يبدو لي أنني حكيتها من قبل. ذات صباح أغر في مطلع السبعينات كنت على متن بص متجه من منطقة ودالترابي تجاه الخرطوم. خرجت من حلة حمد قاصدا الأستاذ، وكان ذلك قبل إلتزامي. خرجت قاصدا الأستاذ كمن أتاه أمر عاجل بالقدوم. ضاقت بي حلة حمد بما رحبت، وكان كل شيء فيها يدفعني دفعا للذهاب إلى الخرطوم ورؤية الأستاذ. فقد أذن في مؤذن بالحج العاجل، وكان أمرا لا يقبل التسويف.

    قال شاعرهم الذي افتتحت به خيطك هذا:

    قالوا الحجيج قطع
    قاصد نور البقع
    أنا قلبي زاد وجع
    حماني القيد منع

    أما شاعرنا نحن فيقول:

    أهيم بهائم بي قد دعاني، فكيف يصح يا قوم اصطباري
    وفي الأنفاس لي منه حديثٌ، بأسباب الرضا والوصل جاري
    رعيتك لم يكن لك ثمَّ ذكرٌ، فكيف وأنت مذكورٌ تماري!؟

    كانت بداية السبعينات فترة عصيبة في فترات حياتي. فقد جري سوقي فيها بالجلال في غالب الحال. والجلال ونار بداياته المحرقة هما مفتاح أودية الجمال والكمال الوريفة الوريقة. قال الشيخ الأكبر:

    وببهجة وجه جلال، جمال، كمال صفاتك، أبتهجُ
    ما القوم سوى قوم عرفوك، وغيرهم، همجٌ، همجُ
    شربوا بكؤوس تفكرهم، من صرف هواك، وما مزجوا
    يا مدعيا لطريقهم، قوِّمْ نظراً، بك ينعوجُ

    سار بي البص صوب الخرطوم، وظللت كحالي في تلكم الأيام، مستغرقا وغارقا في دواخلي. تصلني أصوات الخارج، من فرط انحصاري، وكأنها تأتيني من مكان سحيق. وعند قرية النوبة أو المسعودية، ركب معنا شيخ منور الوجه صبيحه. له لحية بيضا تحيط بوجهه المنور. وقد كان ذلك الشيخ حاسر الرأس، وذلك على خلاف الرجال المسافرين ممن هم في سنه. دخل ذلك الرجل إلى البص فجلس عن يساري، ثم حدجني بنظرة سريعة، استبشرت بها خيرا، ثم انصرف ليقرأ في كتيب أصفر صغير كان يحمله معه، ولعله كان كتاب أدعية. أعجبني حال الرجل، لحظة أن رأيته، فتمنيت حاله ذاك. وتفاءلت بركوبه للبص معي، خاصة وأنا في طريقي إلى الأستاذ مصفدا و"مشعبا". في تلك الأيام كنت أقرأ كل حدث قراءة روحية، وقد قرأت ركوب ذلك الرجل معي في البص وأنا في إحرامي في تلك الحجة قراءة روحية. ومن غرابة تلك التجربة العابرة أن صورة ذلك الرجل قد انطبعت في ذهني بوضوح مدهش، وظلت عالقة به حتى هذا اليوم.

    مرت السنوات ووردت سيرة شيخ الكسرة في أحاديث قدامى الإخوان. ثم كان أن رأيت صورة للأستاذ مع بعض الإخوان، فدهشت لوجود الشيخ ذي اللحية البيضاء والرأس الحاسر ضمن من كانوا فيها. ثم جاءت قرينة أخرى لتؤكد لي أن رجل البص هو ذات الرجل الذي رايته في الصورة مع الأستاذ والإخوان. فقد عرفت من الإخوان أن شيخ الكسرة من قرية النوبة، أو المسعودية، لا أذكر بالضبط، أو لعله متزوج من قرية النوبة أو المسعودية. أيضا عرفت أنه من أبكار الخليفة حسب الرسول خليفة الشيخ محمد ود بدر، وأنه على صلة بالأستاذ والجمهوريين.

    الذي أتى بذكر شيخ الكسرة هنا، قصة طريفة، أظنني رويتها قبل فترة هنا في الصالون. وقد سمعت أحد الإخوان يرويها ضمن المروي من طرائفه. ومفاد تلك القصة أن زوجة شيخ الكسرة أرسلته ذات مرة إلى الدكان ليحضر ربع رطل سكر، بعد أن وضعت إناء الشاي على النار، واكتشفت أنه لا يوجد في البيت سكر. وحين خرج إلى الدكان وجد لوريا واقفا ومساعده يصيح، سنار، سنار، أو مكوار، مكوار. فما كان من شيخ الكسرة إلا أن صعد على ذلك اللوري. وغاب أشهرا تجول فيها في بقاع صوفية مختلفة، وحين عاد إلى القرية تذكر أن زوجته قد أرسلته لإحضار ربع رطل سكر، فغشي دكان القرية وأخذ ربع رطل السكر وتوجه إلى داره. وحين فتح الباب تلقته زوجته فقدم لها ربع رطل السكر. فقالت له: (مالك جيت قوَّام كدي؟).


    فيا ريت الناس لو يكتبوا لينا عن "أشواقهم" التى جذبتهم لذلك "الجناب العامر" ويا مالك الجاك منتظرين
    حكى لى الأخ عوض الهادى النور = من أبناء الهجليج = أن الجمهوريين زاروا قريتهم يوما، كان هو كصبى صغير مشغول بجلب الإكرام لهم، كانوا هم يتحدثون وهو فى ذهول – ظنهم أن سبيقون معهم أبد الدهر!! بعد شوية قالوا ماشين!! ماشين وين؟؟ قالوا راجعين رفاعة!! قال لى كنت شايل صينية فيها كبابى ولا حاجات، شفت أقرب زول جنبى أديتو الصينية وركبت معاهم و"من ديك وعيك"!!
    قال السيد المسيح لأحد تلاميذه "دع الموتى يدفنون موتاهم وأتبعنى"!!
    يا ريت لو نسمع زيادة!!

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 06-18-2007, 11:46 PM)

                  

01-18-2007, 06:55 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    عبد الله، سلام سلام أهيل المدام***خذوووووووني إليكم فأنتم كراأأأأأأأأأأأأم! ـ يا درويش الله المابترفع، ودوام بنتفع!!

    يا حنووووووووني وعليك تزيد في جنووووووني الللليييييييلة!

    أكتب إليكم من كاليفورنيا. ونترقبكم بشدة، وسديري وسيف، ومركوب، وسكين! نزلي وأميرة هواري مع د.مصطفي الجيلي ونجاة وإبراهيم في دارهم العامرة بالأستاذ أينما حللت. لا تخلو غرفة في دار ريا هذه من صور الأستاذ، هذا غير أن القلوب تحبه وتهتف باسمه، ويطالعاك وجه أبيك من جبهة مصطفي الجيلي القومية الإسلامية. هذا عدا الجباه الأخرى المنيرة، والاصوات الذاكرة، المذكرة، التي تحتويك أينما اتجهت أو لا اتجهت. غرفة استقبال هؤلاء القوم فيها أضخم صورة للاستاذ رأيتها في حائط.Period. ثم تترآى لك أخرى تبعد منها حوالي قدمين في نفس الغرفة، يكاد نورها يخطف الابصاز.

    تحدث عن الهيام!!!! هيام أبي تمام أو موتزارت، باخ، النابلسي، أو ابن عربي وابن الفارض، ومن رسم الجبوكاندا، أو نسج من حرف كلاماً ذا معنى أ أي كلام!! وسيتقاصر الحديث عن أن يبلغ شأؤاً يذكر إن لم يشمل هيام مصطفى الجيلي وهيام إبراهيم مصطفي الجيلي، وهيام نجاة عثمان، حتى خلت أن لهم بناً تسمى هيام!!

    قدمك شنو في الهيام، يا همام! يا حليل قدم الطاهر!! الله يجمعنا بيها، وبي قدمكم الطاهرة هنا في كاليفورنا، أو في "أم ريكة" ألتي يمكن أن تقرأ "أمريكا" وهي قرية في كردفا (حسب ما أذكر فأنني سمعت بهذه القرية من أستاذنا الجليل الأمين محمد نور، وهو يقولها بطريقته اللذيذة تلك التي تعرف، ويختمها بنفثة ضاحكة تسر الناظرين السامعين!)

    ********************

    يا خي، ما تحكي لينا قصة "عجبوووووووه من عينيييييييييييي إلا من قلبي مأأأأأأأأأأأأأأأ قدر....حجبوووووووووووه!!!!!!!!!!!

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 01-19-2007, 05:40 AM)

                  

01-19-2007, 02:59 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)





    يا ناس الأبيض منو بالله الراجل العحيب دة؟؟
    ---------------
    جاينكم يا حيدر ودراويش لاقوا مداح ويا حليل قدمو وكفى وابوكليوة وابوسن فى محاضرة للاستاذ بالابيض ارتجل الاستاذ هذه المقدمة التى تخلى جلد الزول يقوم شوك شوك اهديها لك يا حيدر وبالله منو الزول العجيب دة يا دكتور ياسر ويا ناس الابيض

    ----------------------
    نادى الأعمال الحرة بالأبيض 1971
    "{يسرنى كثيرا أن تكون لى عودة الى هذا النادى فإنى ما زرت مدينة الأبيض قط الاّ ورحب بى، ويسر الإنسان أن يسمع كلمات التواضع فى بداية جلسات العلم فإن للعلم سطوة تسوق الى الإستعلاء والتكبر، والتواضع هو أصل الخلق الرصين الذى يسوق اليه العلم الصحيح، السيد رئيس لبجلسة وسكرتير النادى تحدث بكلمات أرجو أن يكون لى نصيب منها}"
    وحاثا الناس على الأخذ بما يكفيهم والنأى بأنفسهم عن الإدخار على سنة الأنبياء "نحن معاشر الأنبياء أمرنا الاّ نعّلّق"، علق على أن النبتة التى فى سفح الجبل تكون رائحتها دائما زكية لأنها تأخذ من الماء بقدر حاجتها فقط
    سأل الصوفية العود: لماذا يا عود صوتك جميل؟ قال لأن بطتى فاضيةّّّ!! وعند الطيب صالح "أن شجرة السيال لا تخشى الموت لأنها لا تسرف فى الحياة"
    ------------
    وفى تولهات جلال الدين الرومى يا حيدر سألوا الناي لماذا تئن هكذا؟ قال: لأني قصبة كنت مع ذويي من القصب في غدير وقطعوني وجاءوا بي إلى هنا.
    ------
    لن ننشد اناشيد الرب فى ارض غريبة ودعوا على انفسهم ان يلتصق لسانهم بحكنهم ان هم نسوا اورشليم
    stay tuned

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-19-2007, 03:07 AM)
    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-19-2007, 03:15 AM)

                  

01-19-2007, 03:05 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: نادى الأعمال الحرة بالأبيض 1971
    "{يسرنى كثيرا أن تكون لى عودة الى هذا الناى فإنى ما زرت مدينة الأبيض قط الاّ ورحب بى، ويسر الإنسان أن يسمع كلمات التواضع فى بداية جلسات العلم فإن للعلم سطوة تسوق الى الإستعلاء والتكبر، والتواضع هو أصل لاخلق الرصين الذى يسوق اليه العلم الصحيح، السيد رئيس لبجلسة وسكرتير النادى تحدث بكلمات أرجو أن يكون لى نصيب منها}"
    وحاثا الناس على الأخذ بما يكفيهم والنأى بأنفسهم عن الإدخار على سنة الأنبياء "نحن معاشر الأنبياء أمرنا الاّ نعّلّق"، علق على أن النبتة التى فى سفح الجبل تكون رائحتها دائما زكية لأنها تأخذ من الماء بقدر حاجتها فقط
    سأل الصوفية العود: لماذا يا عود صوتك جميل؟ قال لأن بطتى فاضيةّّّ!! وعند الطيب صالح "أن شجرة السيال لا تخشى الموت لأنها لا تسرف فى الحياة"
    stay tuned


    اللــــــــه اللــه، ألله
    اللــــــــه اللــه، الله

    دودح دودح، دل
                  

01-19-2007, 03:19 AM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    صديقى

    مواقف علامات
    ذكرى

    اشارات
    عناوين


    واشياء اخر


    موت معلن
    لانسان نبيل

    رسالة

    احيانا
    رمز
    موغل لاحساس

    انسانية ترسم معنى الكمال

    استاذ بقامة
    محمود

    احساس مهزوم
    ضد ان لا تكون
    عزف مرسوم بوتر
    انسانى

    التسامى
    كانت لحظة
    كبت شمعةمضيئة

    يا سلام
    من انسان مشلخ

    يلبس جلابية
    وعمامة
    انسان فيه كل المعنى

    حاول غدرا من يحمل زورا معنى ان يقرر

    من من تلك الزهرات اليانعة ان تواصل

    كان محمودا
    ومعصوما

    بحق
    الطهر والصدق

    اماما
                  

01-19-2007, 03:26 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: sharnobi)

    شرنوبي، مسكاآآقنا.
    أتصلت بك قبل أيام، وتركت رسالة صوتية، ولم أحظ بالسماع منك. أرجو أن تكون وإبتك الكريمة بخير.
                  

01-19-2007, 04:31 AM

sharnobi
<asharnobi
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4414

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    العزيز حيدر


    اسم ابنتى شيراز مستلف لرقم يعنى انا

    بس كنت مسافر لوطن

    وقررت ان ارحل جزئيا من مواطن الجليد
    لكى استجم شتاءا ببعض الدفء

    انا هنا
    احلم ببعض من السكون
    عنوانى محطات مترحلة ولكنها تصوب لذات ساكنة
    فلك
    العزاء الجميل
    وحق التواصل بلا تصاريح
    ما زالت ارقام هواتفى عناوين تواصل رغم المسافات

    اتصل بى فى نفس الرقم ستجدنى كالصدى ارد عليك
                  

01-19-2007, 05:28 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: sharnobi)

    لن أفسد عليك استجمامك، يا صلاح.
    أكتب إليك من كاليفورنيا حيث نقيم ذكرى استشهاد الأستاذ محمود محمد طه في معهد اللغات بمونيري. وسيكون مشهوداً هذا العام، لأسباب كثيرة منها حاجة هذه البلاد والعالم كله في أزمة مع الهوس الديني لفهم الفكرة الجمهورية للإسلام، ومنها أن تحضيرنا هذه المرة تفوق على كل المرات السابقة، التي كانت موفقاً جداً. وهناك جملة أسباب أخرى تجعل المناسبة هذه المرة ذات طابع خاص.

    يمكنك الاتصال بي في بافالو الأسبوع القادم، إن فرغت من الاستجمام. نعم، الاستجمام للمفكرين عمل، وليس مجرد تزجية وقت. ولذلك قلت لك حين تفرغ من الاستجمام.
                  

01-19-2007, 08:40 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Haydar Badawi Sadig)

    Quote: سأل الصوفية العود: لماذا يا عود صوتك جميل؟ قال لأن بطتى فاضيةّّّ!! وعند الطيب صالح "أن شجرة السيال لا تخشى الموت لأنها لا تسرف فى الحياة"
                  

01-19-2007, 02:55 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Haydar Badawi Sadig)

    فوق الفوق، وأحس بالجوة، جو الجوة، زغرد فيها صوت الناي!
                  

01-19-2007, 03:48 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    سلام سلام يا اهل المدام


    دخلنا للبركه والتبرك في حضرت هذا المقام يطيب الجلوس

    وهبت سحرا يا عبدالله كل الحكاوي ومن جاهك نتمعن

    اقرا ولا اريد اكثر من ذلك بطلت كل شي وساتابع هذا الخيط

    والشكر لحماد وحماد هنا بكري ابوبكر
                  

01-19-2007, 04:14 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Sabri Elshareef)

    في سبيل الاحتفال بذكرى استشهاد الأستاذ محمود محمد طه، أرجو نشر الرسالة التالية في كل أرجاء هذا المنبر الحر، وفي كل منبر يتيسر لكم


    لا لبيع السودان لجهاز المخابرات الأمريكي، يا مطرف صديق. ولا لبيعه للإمبريالية والمصالح الرأسمالية ومصالح أهل الهوس، أينما ثقفوا!
                  

01-20-2007, 01:32 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    حسب علمي ان ما قدم الاستاذ في تلك الجلسة هو الحاج الطاهر المحامي وهو ممثل الحزب الشيوعي

    بمدينة الابيض وهو رجل يحب الاستاذ جدا لا اعرف التوقيت في الندوة الاولي او الثانية هل التاريخ 1971 او 1969


    اتمني التعريج علي استاذ عمر وله مقال دايما ما يقوله

    عمر علي احمد المحامي


    وهو يحب الاستاذ ولا ييصمت عن الحديث عن الاستاذ

    وكل ما نذهب الي ندوة يقول لي

    والله الاستاذ محمود مسخ لي الرجال كلهم



    وكانت الوالدة كلتوم محمد طه تحب الاستاذ جدا جدا ولم يطيب لها الحياة بعده


    وهي كانت تحضر الندوات وتحبه ويحبها

    وعندما يتصدي في تفنيد مذهل لمحاوريه كانت تقول كدي كدي كدي

    اعجابا باخوها اخو البنات والرجال والفارس الذي وضع اسمه في اسطير القلوب

    واحد الشيوعيين في تلك الندوة عقب علي تعقيب الاستاذ

    وقال رغم انف التي تقول كدي كدي وووووووو

    سيرة الاستاذ عظيمة وتدهش الغاشي والماشي واهل المهدية يدرون بذلك وناس رفاعة ايضا

    حلالي واحلالي من يوم وقف فيه الفارس الصنديد دفاعا عنا في سوداننا واسلامنا وتصدي للكهنوت


    والكهنوت مصيرو الموت
                  

01-20-2007, 03:23 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    لسياسي المخضرم أحمد سليمان المحامي يقلّب صفحات الماضي والحال والمآل «2-2»


    * محمود محمد طه؟
    = «صمت برهة» يا سلام.. رجل عالم ما في كلام واعدامه كان خطأً كبيراً.. وبالمناسبة هو قريبي لأمي، واقرأ باهتمام لاحد تلاميذه الشطار جداً وهو عبد الله النعيم.

    * قيل انه ارسل اليك تلاميذه ابان فصلك من الحزب الشيوعي ليبلغوك انه لم يكن يخشى عليك عندما كنت شيوعياً ولكن بدأ يخشى عليك لانه يرى ان هناك غزلاً بينك والا خوان المسلمين، فرديت عليهم مستنكراً
    يجيب ضاحكاً: نعم هذا صحيح


    http://alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147484912&bk=1
    _________________

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 01-20-2007, 03:58 AM)

                  

01-21-2007, 01:06 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    نادر طبع البوست كامل بطلب منّي لأنه عاوز قعده بمزاج...
    اجتمعنا حول الدفّايه في شتاء الدمام غير المعتاد.. وبدأت أقرأ بصوت عالي...

    كثير مما كتبته يداعب قصة طويله..كنت أتوقف كثيراً وأحكي تلك القصة ثم اواصل القراءة...

    كان هذا احتفالنا بيوم 18/1 هذا العام.. وبين يدي كان يجلس محمود نادر عباس.. وأمام عيني كانت صورة الأستاذ محمود محمد طه...


    سيدي كورتي


    بنت الحسين
                  

01-21-2007, 04:01 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    عبدالله ازيك بالإضافة لقصة كوز الموية التي ذكرتها د. خليل عثمان قال خينما دخلت المعتقل وعرفت أت الأستاذ محمود سيكون جيتو وأنا خليل عثمان العندو قصر قي كل بلد ورائد الصناعة في السودان وهو رائد الفكر بعدين الأستاذ محمود خت لي نخرتي في ا( ثم يرفع صوته الجهوري) وأنا والله فرحان وكنت أتمنى الأستاذ يقول لي يا خليل أعصر برتكانة لكن مابقول لي....... أما برفيشور عبد الله الظيب فقد قال أمامي وامام حمع من اساتذة جامعة الخرطوم مقارنا بينه وبين فيليب عباس غبوش ( يكتلو محمود الشريفي الركابي ....)هذا والله حسن الخاتمة....وقد تاكدت من مقارنة عبدالله الطيب بعد أن قرأت كلام لفيليب عباس غبوش قال فيهو أنه نصح الاستاذ بأن يربي دقنو ويكلم اهلهو يجيبوا ليهو سبحة عشان ينجي نفسه من الاعدام عحبي
                  

01-22-2007, 10:39 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    الأستاذ عبدالله, أعزائى تلاميذ الأستاذ,
    حكى لى عمى المرحوم عثمان الحويرص عن الأستاذ محمود محمد طه والذى زامله بكلية غردون وقد سبق الأستاذ الشهيد عمى فى الدراسة. قال لى لم ار فى حياتى شخصا بذكاء وسماحة وجمال محمود. ولو كان محمودا يريد أن يكون وزيرا أو يصير رأسماليا لفتحت الأبواب له على مصراعيها, لعلمه ومقدراته ونضجه.
    لكنه ذهب مذهبا وركب مركبا صعبا, وأتى للناس بفكر لم يقدروا على فهمه واستيعابه فى زمان الغلو والتطرف والا معقول.
    وواصل عمى بأن محمود الذى يعرف لو خير بين الحياة والتنازل عن ما يعتقد ويؤمن أو الموت, لضحى بالحياة دون تردد.
    هذا السرد كان فى بداية العام 1985 والهوس الدينى فى قمته والقطع والجلد والتشهير ديدن محاكم العدالة الناجزة!!!! بقيادة فؤاد الأمين, والمكاشفى طه الكباشى, والمهلاوى وغيرهم من قضاة السلطان. ومحاكمة الأستاذ المهزلة قائمة, يزكيها ويصفق لها أناس لم يقدروا على مجادلته فكرا فقرروا أن يهزموه قتلا. لكن ما دروا أنه باق بفكره ومواقفه وثباته, وانهم صاروا الى نسيان.
    رحمك الله استاذ محمود يا من سبقت الناس بثاقب فكرك, ووهبت حياتك فى سبيل ما آمنت به, وعزاء موصولا أحبائى تلاميذ الأستاذ محمود.
    عبدالمنعم الحويرص
    محمود محمد طه في رؤى الأحلام .
                  

01-22-2007, 11:06 PM

زياد جعفر عبدالله
<aزياد جعفر عبدالله
تاريخ التسجيل: 11-15-2005
مجموع المشاركات: 2348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: عجيب حقا امر هذا الشعب...
    حريمة اغتيال مع سبق الاصرار و الترصد!..و نكتفي بعد الانتفاضة بمحكمة تلغي الحكم الياطل..ماذا عن الجناة!!..
    لست من المؤمنين بالفكر الجمهوري و لكني اعتقد ان اغتيال محمود محمد طه مأساة انسانية ووصمة عار في جبين السودان الحديث لا تمحوها الا محاكمة القتلة!...
    بل انظر لبعض الغوغاء الذين لا يزالوا يمجدون قتل شيخ مفكر اعزل..لم يحمل سلاحا و لم يؤذ انسانا..فقط قال للطاغية لا..و لم ينحني بعدها..
    يعلم هؤلاء الغوغاء ان محمود محمد طه (ارجل) منهم جميعا و ارجل من جلاديه الجبناء...
    يمكنك ان تقول على الفكر الجمهوري او اي فكر انه كلام فارغ اما ان تمجد جريمة اغتيال!!...مثل هؤلاء لا يمكن التداخل او الحوار معهم اصلا....
    يا احبابي في بلد الاشياء
    في بلد المشي على اربع
    هذا اخر عهدي بوجوهكم السمحة
    بعقولكم العطشى للانجاب الفكري الممنوع
    فالحكم الصادر من قضاة مدينتكم في مجلسه المرموق
    عالجني بالموت..
    ابيات للشاعر ابودومة
                  

01-22-2007, 11:50 PM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: زياد جعفر عبدالله)

    خلى الحب يسرح بينا
    يبقى جناحين
    ويطير بينا.
    رحله فوق
    طيات السحاب !

    مامون

    (عدل بواسطة Abu Eltayeb on 01-22-2007, 11:51 PM)

                  

01-22-2007, 11:52 PM

Marouf Sanad
<aMarouf Sanad
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 4835

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: زياد جعفر عبدالله)

    up
                  

06-19-2007, 08:32 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: زياد جعفر عبدالله)


    محمد الحسن محمد عثمان
    الولايات المتحدة الأمريكية

    =======
    فى يوم 18/1/85 اتجهت صباحا الى سجن كوبر وفى بحرى كانت الشرطة تمنع تجاوز العربات لخط السكة الحديد وكان الناس يمشون راجلين نحو كوبر وينتشر الجنود حول السجن .

    دخلت ساحة الاعدام .. كانت هناك مجموعة من الجمهور تجلس بعيدا عن المنصة .. بجوار المنصة كان عدد من كبار المسئولين يجلسون على كراسى بينهم فؤاد الامين رئيس القضاء والنيل أبو قرون وعوض الجيد مستشارا رئيس الجمهورية , والمكاشفى رئيس محكمة الاستئناف ومحمد الحافظ قاضى مديرية بحرى .

    جاء الاستاذ يحيط به جنديان وهويرتدى ملابس السجن البيضاء وعلى وجهه غطاء احمر يوضع فى لحظات التنفيذ .. طلب منه ان يصعد السلم المؤدى للمنصة .. صعد فى خطوات ثابتة بدون مساعدة من احد .. كان يتحسس برجله الدرجة الاعلى ويصعد عليها حتى وقف منتصبا فوق المنصة رغم سنواته ال(76).. الحبل يتدلى على جانبه .. مدير السجن يتلو امر تنفيذ الاعدام, وللغرابة طلب المكاشفى ان يلقى كلمته فأمسك الميكرفون وبدأ يسئ للآستاذ وافكاره واصفا له بهذا المرتد .. محمود يقف فى شموخ لم يهتز ولم يتزحزح .. ورفع الغطاء الاحمر عن رأس محمود والتفت الرجل نحو فؤاد الامين وابتسم .. وتصيب الربكة المجموعة .. فؤاد يتزحزح فى كرسيه وكاد يسقط .. عوض الجيد يكتب فوق قلبه (ن) عدة مرات وبسرعة .. النيل يخرج سبحته ويحتمى بها والمكاشفى يضحك فى عصبية .. يلتف الحبل حول رقبة محمود ومازالت على فمه بقايا ابتسامة .. يصيح رجل ذو لحية ( سقط هبل ) .. ويردد الهتاف بعض المحشورين .. يتدلى جسم الاستاذ بعد ان اسلم الروح .. وجهه مازال يتميز بذلك الهدوء العميق .. يعترض احد الجمهور على هذه المهزلة .. يسرع اليه رجال الامن ويقبضون عليه ويبدأون فى ضربه امام رئيس القضاء ويوقف الضرب القاضى محمد الحافظ ( عرفت فيما بعد ان الذى اعترض هو الاستاذ بشير بكار الدبلوماسى السابق واللآجئ السياسي حاليا بالولايات المتحدة ) .. يتحرك فؤاد الامين ومجموعته عبر سجن كوبر للخارج .. يمرون بزنزانات المعتقلين سياسيا الذين يتصاعد هتافهم ( محمود شهيد لعهد جديد ) (لن ترتاح يا سفاح ) ( مليون شهيد لعهد جديد ) ولم يغطى على هذه الهتافات حتى أزيز الطائرة الهيلكوبتر التى حملت جثمان الاستاذ محمود الى جهة غير معروفة حتى اليوم{2} .. وغابت شمس ذلك اليوم وغاب معها للأبد ذلك الزعيم الوطنى الذى كان كل مايملكه فى هذه الحياة بيت من الطين فى الحارة الرابعة فى المهدية بامدرمان صادره منه النميرى .

    ________________________________

    {1} نشرتها صحيفة الفجر اللندنية فى 17 يناير 1999 فى باب ( من ذاكرة الشعوب .{المحرر}

    {2} القيت الجثة من طائرة الهليوكوبتر فى وادى الحمار {الفجر }

    أدق تفاصيل اعدام الشهيد محمود
                  

01-23-2007, 06:32 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    صحارى النسيان!!
    عادل الباز
    [email protected]
    كنّا على مقهى النشاط بجامعة الخرطوم نمارس هوايتنا الىومية في سلخ النملة السياسية. وكان ذلك المساء متوتراً توتراً استثنائياً، كنّا في انتظار ما سيفعله النميري بالأستاذ محمود محمد طه. كان القرار متوقعاً، وكان الجميع بلا حيلة ينتظرون حلاً إلهياً. كنت شخصياً حتى قبل صدور القرار بوقت قليل أقول إن النميري ليس غبياً بهذا القدر ليرتكب تلك الحماقة. حين أطل من تلفزيون كافتيريا النشاط ذلك المذيع وهو يتمظى ليتلو بياناً هزيلاً مرتجفاً يعلن المصادقة على قرار إعدام الأستاذ محمود، أطبق الصمت على النشاط. صمت مذهل، الجميع صمتوا. لم تغب تيكم اللحظة عن ذاكرتي ماحييت. أشد معارضي الأستاذ محمود لم يقوَ أحدهم على الكلام. بعد النبأ لم نصدق أن الأستاذ سيُعدم غداً. كان الجمهوريون أكثر الناس إيماناً باستحالة إعدام الأستاذ، وكنت أميل لرأيهم وفقا لتحليلاتي الخاصة، وليس لرؤاهم الغيبية.
    في ذلك المساء، دعا الجهموريون لركن نقاش عاجل في الميدان الغربي، وهنالك أعلن المتحدثون انه لا يمكن لبشر أن يمس شعرة من الأستاذ. ازددت قناعة أن شيئا ما سيحدث خلال الليل ليوقف تلك المهزلة. لم أنم، ظللت أجول ما بين الغرف في البركس وداخليات الوسط حتى صلاة الصبح. بعد أن صلينا الصبح في مسجد الجامعة، لاحظت ان جموعا من الطلاب تتحرك صوب كبري كوبر لمشاهدة لحظات الإعدام. ما المتعة في مشاهدة شيخ على حبل المشنقة.!!.عدت لغرفتي يحدوني أمل ضئيل ان معجزة ما لا بد من حدوثها في اللحظات الأخيرة، فينجو الأستاذ. أغلقت باب الغرفة على نفسي، لم أك مستعداً لحديث مع أي شخص. لم أسمع بما جرى إلا في مساء يوم الإعدام. بكيت الاستاذ كما لم ابك زعيماً من قبل ، ولا أظنني سأبكي آخر من بعد.
    كانت حلقات النقاش التي أسسها الجمهوريون في الجامعة هي الحاضنة الأساسية التي تربت فيها ثلة من أجيال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. كانت أركان النقاش حلقات للحوار الثر، وفضاءات لتعلم آداب الحوار، والتعرف على الأفكار التي كانت تصطرع في الجامعة ، خاصة لمن وفدوا من الاقالىم من أمثالنا. هنالك تعرفنا على الفكر الجمهوري، ومن حلقات النقاش انطلقنا نبحث وننقب في فكر الأستاذ محمود. كانت الكتب متاحة، وكان تلاميذ الأستاذ الذين تأدبوا بأدبه متاحين في أية لحظة للحوار والرد. بل كان الاستاذ نفسه متاحاً. كنت في ذلك الوقت أسكن الثورة الحارة الخامسة ، وكان منزل الاستاذ في الحارة الاولي ، فكنت كل خميس اقصد منزله لاسمع منه حول الفكر الجمهوري . وكانت له طريقة مدهشة في تربية تلاميذه. كان التلاميذ يأتون بحصاد الأسبوع من الأسئلة التي سألوها، ولم يعرفوا إجاباتها في مختلف اركان النقاش، سواء أكان ذلك في الجامعات او في الطرقات حيث توزع الكتب. وكان الاستاذ يسمع ويبتسم. وحين يبدأ الرد على التساؤلات لا يأتي بشئ جديد ، انما يذكر تلاميذه بما جاء في كتبه ويحيلهم الى ماجاء في كتب ، اشار علىهم بها من قبل. نادراً ما يورد نصاً او فكرة جديدة. كنت اتعجب من تلك الطريقة، ولكن يبدو انه يحاول ان يذكرهم بشكل دائم بما بين ايديهم من علم كافٍ مبثوث في كتبه.
    كنت وصديقي الحاج وراق ، قبل ان ينخرط في الحزب الشيوعي، من الزبائن الدائمين لاركان نقاش الجمهوريين. وكنا يومها من مواقعنا المستقلة نحاور نجوم الاركان في تلك الايام ( دالى - القراي - الله يطراهم بالخير) حول الفكر الجمهوري.لم نك مقتنعين بكثير من الافكار التي يطرحها الاستاذ محمود ، ولم نتوصل الى اي فهم مشترك رغم احترامنا لاشخاصهم. بعد ان طال جدالنا وامتد نحو عامين ، اقترح علىنا دالي مقابلة الاستاذ محمود في منزله لمزيد من الحوار حول بعض الافكار الملتبسة علىنا.وافقنا بلاتردد فتلك بالنسبة لنا فرصة لملاقاة الاستاذ وادارة حوار مباشر معه . واذكر انني في صحيفتي ، التي كنت اصدرها على ايام الجامعة ( الرأي ) ، نشرت وقائع ماجري في اللقاء ، فأثار اللقاء ضجة في النشاط. استمع لكلانا مطولا وهو مطرق حتى ظننا انه انصرف عنّا ، ولكن حين تحدث لم يترك فكرة او عبارة لم يرد علىها. اقتنعنا ببعض الافكار ، وصعب علىنا هضم الاخرى ، وكان يقرأ في متابعتنا لردوده ، اننا لم نصل لقناعة كاملة بمايطرح ، فقال لنا (ادراك الحقائق كلها في بداية الطريق ليس ممكنا)، ودعانا لنسلك وستتكشف لنا الحقائق من بعد. لم ترق لنا الفكرة إذ انه في مجال الافكار ليس ممكنا كتابة شيك على بياض.
    على ان مارسخ في ذهني هي الطريقة التي عاملنا بها الاستاذ.تواضع لا حدود له، خرج لملاقتنا خارج عتبة الغرفة وانتهي بوداعنا خارج المنزل( بيت الجالوص).
    سالمنا كأننا اخلص واحب تلامذته، وودعنا كأننا اصدقاء مقربين.على كثرة ما التقيت في عمري من بشر ، ما عرفت شخصا اجتمع له العلم والتواضع ونظافة الىد وعفة اللسان كالاستاذ محمود. خرجنا منه كما دخلنا علىه مختلفين معه فكريا ، منبهرين بشخصه.الآن تمر ذكراه فيحتفل به ، فأين الذين نصبوا له المشانق ، دفنوا في صحارى النسيان أحياءً ، والشيخ الذي قبروه في صحراء العتمور لايزال حياً يوقد فكره المنابر.

    المصدر
    http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147509488&bk=1
    ..
                  

01-24-2007, 05:41 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    فضل والفاضل وفضيل وفضل الله والفاضلابى "والفضل لا يحصى إذ عدلهم ميل"!!!
    العركى والترابى والتجانى والجيلى والعشماوى والجنيد والهميم والخوّاض كانوا هناك

    -------
    كما قلت سابقا فأن كل من قابل الأستاذ يرى فيه وجها قد لايراه غيره، الشيخ أمان كان كهلا مغرما بالرياضة وبكمال الأجسام بصورة خاصة، ذهب الأستاذ محمود مرة لإلقاء محاضرة بأحد أندية القضارف وكان الشيخ إمام يمارس رياضة كمال الأجسام بذلك النادى، رحب بالأستاذ وقال له يا أستاذ: "المؤمن القوى خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف" وأشار للأستاذ ليحمل "الحديد" قال الراوى أن الأستاذ عدّل من وضع كم الجلابية ثم حمل "الثقل" ورفعه ثم وضعه والدهشة عامة!!
    كان كثيرا من طلاب الجامعات يترددون على الأستاذ وكثيرا منهم يظن أنه سيقنع الأستاذ محمود ببطلان أمره!! أحدهم جاء بمسألة غريبة، ويبدو أنه كانت تعجبه "فتوته" فسلم، وهو بعد شاب، على الأستاذ وضغط بيده، بشدة، على يد الأستاذ يريد أن يجلسه كما يفعل الشباب مع بعضهم، الشاهد أن يد الأستاذ لم تتحرك قيد أنملة، وفهم الأستاذ ما كان يرمى له الشاب، فقال له إذن نجرب، فقال له واحد، إثنين، تلاتة، فضغط على يد الشاب حتى جلس!!
    كتب شوقى بدرى عن "الفتوة" كبس الجبة:
    -----
    فتوات أم درمان الظرفاء:
    قدوم زعلان وكبس الجبة وراس الميت..!

    شوقي بدري *.
    (كبس) عُرف بـ (كبس الجبة) لأنهم عندما كانوا صبيان في الجيش (نُص تعيين) كانت له شهية مفتوحة لآخرها وساعدت التمارين العسكرية في جعله قويا ممتلئاً وعندما عينوه جندياً كاملاً صرفوا له (الجبة) التي كانت الزي الرسمي للجنود وتصرف في العادة، واسعة، ويقوم الجندي بـ (تضييقها) عند الخياط، ولكن (كبس)، كبس الجبة ولم تحتاج الى تضييق..!
    (2)
    أثناء تمارين الملاكمة في الجيش قديماً، كان المدرب شاويشاً انجليزياً ضخماً، وبضربة واحدة من (كبس الجبة) اغمي على الشاويش البريطاني..!
    (كبس) والمجموعة شاركوا في الحرب العالمية الثانية وحاربوا في فلسطين حتى قتل في حفل عرس لآل خاطر رمياً بالرصاص، فقد كان من العادة ان يفركش الفتوات الحفلات ولهذا كان كل حي (يربي فتواته) للدفاع عن شرف الحي الرفيع..!
    (3)السويد

    ـ نقلاً عن ملحق حكايات الرأي العام ـ
    ------
    ولكبس الجبة قصة مع الأستاذ محمود محمد طه، يقال أنه أستوقفه مرة فى خور أبى عنجة على طريقة "الرباطين" ولكن الأستاذ حدثه بنوع القوة التى تلغى العنف وأوضح له أن ذلك ليس شأن الرجال ودعاه إن كان يريد عملا أن يأتيه بعمارة أبنعوف وسيبحث له عن عمل، علمت أن الرجل إعتذر وأذعن ولكنه لم يستطع المواصلة فقتل كما حكى شوقى بدرى
    ممن إستلفت إنتباهى ممن دار فى فلك الأستاذ شخصيات مثل الفنان مصطفى دهشة، وهو الذى خطّ اللوحات التى كانت معلقة فى صالون الأستاذ "وعنت الوجوه للحى القيوم" وغيرها، عرف بإسم دهشة لأنه كان يردد هذه الكلمة كما عرفت، حكى لى عنه الأخ العوض مصطفى أن الفنان دهشة ظل يوما يخط فى آية من القرآن الكريم، فحملها فجرا وعنّ له أن يهديها للشيخ غريب الله أبى صالح، قال أنه ذهب لدار الشيخ وقرع الباب ففتحه أحدهم: قال له مضطفى: يا دهشة أنا داير الدهشة الكبير!! ولما أستوضحه من فتح الباب وعلم أنه يريد الشيخ غريب الله، قال له أنا غريب الله "فدهش" الرجل ثم عرض عليه الآية التى يريد إهدائها له. قال أن الشيخ غريب الله "إندهش" حسب عبارة الفنان مصطفى – أى بقصد أغمى عليه – فلما أفاق من إغماءته نلك – قال له أن رآى فى الليلة السابقة رؤيا أنه ظلّ طوال الليل يخط فى تلك الآية فى ساق العرش!!
    يا ريت لو يحكى لنا بعض من يعرف عن الفنان مصطفى دهشة ما يشفى غليلنا عن ذلكم الرجل وما الذى رآه لـ "يندهش" فى فلك الأستاذ محمود محمد طه ....
    قالت أقمار الدياجى قل لأرباب الغرام
    كل من يعشق محمد ينبغى الاّ ينام
    سنواصل ..... ونواصل ونواصل ...
                  

01-25-2007, 09:43 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    منك وإليك.. يا عزيزي عبد الله، وأرجو أن تذكر مصدر الكلمة التي ألقاها السيد نائب أمين عام اتحاد الكتاب السودانيين..


    Quote: اتحاد الكتاب السودانيين

    كلمة نائب الأمين العام مجدي الجزولي في احتفال الاتحاد بالذكرى الثانية والعشرين

    لاستشهاد الأستاذ محمود محمد طه، 21 يناير 2007م

    مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي – أم درمان

    الزملاء والزميلات،

    السيدات والسادة،

    الضيوف الكرام،

    يسرني ويشرفني أن أخاطبكم هذا المساء، باسم اتحاد الكتاب السودانيين، في جمعكم الكريم هذا، أتلو بضع كلمات تتقاصر ولا شك عن ادراك عظمة الحدث الذي نحن بصدده، تأبين شهيد فكره وصدقه وشدة عزمه وحقيقة ذاته الأستاذ محمود محمد طه. الشيخ السبعيني الذي فارق العالم الذي نعرف إلى عالم يعرفه هو في يوم كهذا، في طقس مشهدي قاس، لا لجريرة جناها، ولا لجريمة، وإنما لأنه جنح وعقله إلى مدارات حرية ضاق بها أعداؤه فأنكبوا عليه بالسكاكين الطوال. ما فارق عالمنا عندما أنهكت قواه، وخار البدن عن احتمال الروح، فانتزع البارئ سره من بين الجوانح، لكن أخذ السفاحون أمره بيدهم، فاصطفوا الخوف ملء نفوسهم والفزع سيدهم، يفزعهم روح الشيخ الوثاب الطليق. اصطفوا فأداروا كؤوس القتل بينهم، واحتفلو بنخب الموت، طوقوا عنقه المجيد بحبل مشنقة ارتجف لا بد من هول ما هو مقبل عليه وضاق، لكن ما لجماد صنعة بازاء إرادة الانسان وفعله، إن الانسان كان ظلوماً جهولاً. احتفلوا بجريمتهم وعلت أصواتهم بصرخات الفساد، بينما الكون اقشعر لا غرو من هول ما شهد. والحق أنهم قتلوا أنفسهم و صرعوا انسانيتهم ومرغوا بآدميتهم التراب عندما قتلوه، أما هو فخلد وخلد وانتصب شامخاً بالحياة في جبين الموت. إن مثال الأستاذ محمود محمد طه يرفدنا بالالهام والثقة أن للفكر قوة تضاهي قوى الجيوش المدججة والسلطات المستبدة وتتفوق. هزم الأستاذ وحيداً الطاغوت في جمعه، فأستقر أبدياً في ألبابنا وضمائرنا، وأفسح لنفسه في صفحات التاريخ، أما قاتله فقد انتحر بشين أفعاله وإن أراد الحياة، تضيق به حتى مزابل الديكتاتوريات، فهو حتى بين السفاحين وضيع.

    اسمحوا لي سيداتي وسادتي أن أجهر ضمن هذه الكلمة بحسرتين شخصيتين: الأولى أن لم أشهد عصر عبد الخالق محجوب فقد قضى معلقاً من علياء مشنقة سجن كوبر وأنا في الغيب لم أك شيئاً، لكني عرفت من رفاقه بعضاً فأدركت من اشراقه ونورهم بصيصاً؛ والثانية أن لم اشهد عصر محمود محمد طه، فقد علق أيضاً من علياء مشتقة سجن كوبر وأنا طفل غرير، لكني أقف اليوم ناظراً إلى ثلة من صحبه وتلاميذه مستلهماً سيرته الوضاءة. بالعودة إلى أيام الطفولة تلك، أذكر جيداً كيف سقط اعدام الأستاذ محمود في امتحان فطرة العدالة الطفولية لدي، إذ لم أجد جوابا يعتد به على سؤالي: لماذا أعدم أبونا نميري، فهكذا لقنتنا المدارس، شيخاً في السبعين؟ كل ما فهمته حينها من حوار منزلي دار بين والدي وابن خالتي أن الشيخ قد قال بأمور لم يقبلها منه أولياء الأمور، لذا حصد الويل والثبور؛ فعرفت بحاسة سادسة أن القول قد يقود إلى القبر، وأن الحق قد يكون صنو الحتف، لكني لم أجد باب عدل يكون فيه جزاء الكلمة اعدام صاحب الكلام. لاحقاً قرأت أن الرجل الشريف يحارب الكلمة بالكلمة، فأدركت من الخسيس ومن الشريف، وشتان.

    لعل من شؤم الزمان أن لم تواتينا الأيام لاجتماع جهير كهذا نستلهم فيه ذكرى الأستاذ وتضحياته الجسام، فقد حالت النوائب دون ذلك لسبعة عشر عام مضت، وقضت بأن نصمت عن ذكره إلا ما كان من قبيل التسامر، أو في خفاء السرائر، حيث دكت سطوة السلطان كل مبادرة لشأن كهذا رفيع، ورمت بسهام ظلمها ظلماً آخر في قبو الظلمات. هذا على خلفية أن اتحاد الكتاب السودانيين في ميلاده الأول، بعيد الانتفاضة الشعبية ضد الطاغية نميري، كان مبادراً إلى تطويق الجريمة التي راح ضحيتها الأستاذ محمود، وأهدرت في غشامة مؤامرتها مصداقية واستقلالية نظامنا القضائي، حيث نظم الاتحاد احتفالية كبرى بمناسبة قرار المحكمة العليا التاريخي القاضي ببطلان محاكمة الأستاذ، شارك فيها من ضمن آخرين إثنان من رموز التيار الاسلامي المستنير: خليل عبد الكريم ومحمد نور فرحات، وذلك بدعوة من الاتحاد في داره، السليب ما زال، بالمقرن.

    أما وقد حقق شعبنا بعض مراده بانفتاح باب الحرية ولو موارباً، فالواجب أن نصدق النفس مطلوبها، ونصابر كما صابر السابقون فنعزز حريتنا بمزيد من الحرية. سبيل ذلك كما أثبتت تجربة شعبنا، وكما بين لنا شهيدنا، أن نمارس هذه الحرية قولاً وفعلاً. لنا الدرس في جهاده واستشهاده، وما أبهاه، فقد صدق فعله قوله، ووافق عمله فكره، ووحد ما بين ذاته وعالمه، لا حاد عن طريق افترعه، ولا تلكأ عن حق أدركه، له الخلود. إذا كنا أهل عزم في أمرنا فلنضع مثاله نصب أعيننا نستدرك ما فرطنا فيه، ونراجع مواقع زللنا. هو أدى ما عليه وزاد، نبهنا إذا كنا ندرك، إلى خطر داهمنا والليل غشيم حتى جاء الطوفان الذي به تنبأ، فأشتد علينا الضيق قمعاً وحروباً ومفاسد في الأرض وتحتها وفوقها. وبلغنا منزلاً من الشطط ليس مثله، بلادنا تفتك بها الخطوب، وحياتنا الجماعية عامل منهك في معادلات القسمة والضرب. بهذه الروح، وامتداداً لعملنا السابق، أردنا أن يكون احتفالنا بذكرى الاستشهاد الثانية والعشرين اتصالاً لما انقطع، وليس بكاءاً على ما انسكب، خاصة وقد استشرى الفتك البدني والتهديد به جزاءاً للفكر الحر، كان ذلك من جانب الدولة، أو من جانب تيارات التطرف الديني، حيث اصطدمت حياتنا الفكرية والثقافية سنين طوال بمتاريس من القمع والعنف كبلت ابداعنا الفردي وعملنا الجماعي، وبلغت ذروات في الاعتقال التعسفي والتعذيب الذي طال أعداداً من مثقفي البلاد ومفكريها وناشطيها، وعامة مواطنيها حتى تفرقت جماعات منهم في المهاجر والملاجئ عبر البحار، ولاقى آخرون ربهم في قيد السجون، وفقد فريق كل أمل في اصلاح الحياة. تذكرون جميعكم ولا شك مصرع المصلين في جامع الجرافة بسلاح التطرف وبتهمة الكفر أو شبهته، وتذكرون التهديدات بالقتل التي شهرها نفر من التكفيريين قضاة التفتيش الجدد في وجه بعض من مثقفي بلادنا ومفكريها، ومنهم من يجلس بيننا اليوم، علهم يرعوون عن خدمة الحرية، وهيهات. تنسل هذه الأحداث المروعة، وأمها اعدام الأستاذ محمود ظلماً وبهتاناً على رؤوس الأشهاد وبحبل الدولة، تنسل من رحم فسق واحد. علينا إذن، واعين بهذه الحقيقة، أن نستل سيوفنا نحن: الكلمة التي من أجلها مضى شهداؤنا، والتضامن والعمل الجماعي الذي يصون لحمتنا، لرد الصاع الذي يستهدفنا صاعين، وتغيير الوعي الكاذب الذي ترسخ عقيدة شاذة في أذهان فئات من مجتمعنا، لا سيما الشباب. بالذات وقد تضاعفت امتحانات السلام الاجتماعي في بلادنا باستعار النعرات العرقية والشوفينية في مخاض سياسات الهوية وعلى أرضية انقسامات طبقية شديدة التفاوت تتعزز وتتصلب بانحراف الدولة عن خدمة شعبها إلى خدمة بقائها ليس إلا. ما يدعونا إلى مثل هذا الجهد ليس نداء الواجب والزام الوطنية فقط، لكن في مقام مقدم غريزة البقاء الأولية، ما دام التهديد يطال أفراداً منا، وكذلك جماعات.

    اليوم ونحن نستذكر مثال حرية الأستاذ محمود محمد طه الأبدية هلا تواصينا على حقائق أولية بذل حياته من أجلها علها تتضح لمن تذكر: أولها الحرية، والحرية، والحرية: حرية الفكر والضمير والمعتقد: هلا عرفنا أننا على اختلاف مشاربنا الفكرية والعقدية لا سبيل لبقائنا سوى القبول المستبشر بهذا التعدد، أو هلاكنا الجماعي. ثانيها أننا أقوام من الناس متعددة الثقافات والأديان والأجناس والسحن أعملت فينا جرثومة الرق والاستعلاء سمها حتى فاضت دمامل ذاك قيحاً، تفتك بالمستبد وبضحيته. وألا سبيل لدرء هذا السم وعلاج ضره إلا باشاعة الحرية بيننا قبل كل شئ، والنضال المتفاني من أجل ديموقراطية تستحق اسمها، تكون شريعتنا إلى المستقبل، نتحرر بها من سجن الظالم، ومن سجن المظلوم. ثالثها، أننا بقهر نصف مجتمعنا عسفاً واستغلالاً وانتهاكاً يومياً إنما نحكم على مستقبلنا بالفشل، إذ نؤبد شر ما في ثقافاتنا وبه نستعصم، لا بتعليم انتفعنا، ولا بآخرين اعتبرنا. عليه فإن دربنا الواصل إلى الحاضر وإلى المستقبل هو العمل الدؤوب على تحرير النساء اللواتي استضعفنا قروناً من الزمان، وأول ذلك استبدال ما في أنفسنا من تقاليد ظلم واستبداد نوعي بمثل أخرى جديدة عادلة نجعلها ديدننا في السلوك والممارسة. رابعها، ألا حرية مع العوز، ولا ديموقراطية مع الاستغلال، ولا حياة مع الحاجة. لذا فإن الحرية التي ننشد لا بد أن تتضمن أساساً لها التحرر من الاستغلال والحاجة والمرض والجهل باشاعة العدالة الاجتماعية وديمقراطية التعليم والعلاج.

    إذا تواصينا على ما فات فإن جانباً من نضالات الأستاذ يوضح الطريق الواصل إلى المطلوب، فقد دشن بفكره وممارسته سابقات في العمل بين الجماهير، وبذل الوعي على قارعة الطريق، ما اعتصم بصفوية حاجبة ولا ترفع عن غمار الناس، وإنما كان واحداً منهم وبينهم، استشعر حوجاتهم الروحية والفكرية والمادية، وبذل قصارى ما ملك لاشراك أهله في معارفه بالتوضيح والشرح متوسلاً بسيط اللغة وواضحها، جاعلاً كراساته جزءاً من المنافع اليومية لكل من يقرأ، وناهضاً للحديث في منابر الشعب وساحاته ومنتدياته حتى برزت في البلاد أغلبها ثمار جهده نشاطاً فكرياً وثقافياً اغتنت به حياة شعبنا وتميزت في ماض من الزمان.

    واجه الأستاذ محمود تابوهاتنا الكبرى: الدين والسياسة والجنس بمضاء الفكر وشجاعة الابداع، فكشف جوانب وأضاء أخريات، واستل حساماً من الادراك محارباً مظان عدة للظلم والقهر والتخلف، فأحسن وأرضى، وما تردد. أسئلة عصية لا شك، خطرة لا شك، لكنها ضرورية وواجبة السؤال. اجتهد اجاباته وأخلص. الواقع اليوم أننا ما زلنا في العتبات الأولى لمقارعة هذه الأسئلة. هو دفع حياته ثمناً لأسئلته، وإذا كنا نقدر فعلاً تضحيته فلا بد من ضمان ألا يدفع سواه الحياة ثمناً للسؤال. ومن ذلك أن نشد أزر بعضنا البعض لاسقاط التشريعات التي يتسلل عبرها الاعدام عقوبة على الفكر، بل يكون فيها الفكر جريمة يعاقب عليها القانون، وإلا فما نفع احتفائنا، وما عبرة فدائه.

    السيدات والسادة،

    إني أتطلع إلى يوم تكون فيه تضحيات شهداء الفكر والحرية في بلادنا، وفي مقدمتهم الأستاذ محمود محمد طه، نفعاً مبذولاً للناشئة من بنات وأبناء بلادي في كتاب المدرسة وكراسة المطالعة، إلى زمان تتسع فيه الصدور ترحابا وسعداً باجتهاد العقل الذي كرم الله به الانسان، إلى زمان نعرف فيه العبقرية فنقدرها حق قدرها، ولا نعلقها من فوق أعواد المشانق. ألا شاركتموني هذا الأمل.
                  

01-25-2007, 05:08 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    The speech that you posted Dr. Yassir was published on Sudanile on Jan 23rd

    وعن التعلّق العفيف، حكت له إحدى تلميذاته مرة أنها رأت زوجها فى رؤيا وقد توفى وأخذت هى فى الرؤيا "تمنّح" كما تفعل السوانيات عند فقد عزيز: أخذت تحكى له كيف بكت زوجها فى الرؤيا: الليلة يا مرق بيتى الإنكسر الليلة يا!! الليلة يا .. والأستاذ ينظر لها فى سرور بالغ وأبتسامة رضا وأخذ يطلب منها كلما دخل عليه زائر أن تحكى له كيف بكت زوجها .. وقد حكى لتلاميذه مرة والدموع تسيل على خدّيه عن سيدة فى بحرى سمعها تبكى زوجها وتقول: أريتك كان غلّطت على يوم واحد!! يحكى ذلك ودموعه تسيل وقد سأله أحد زواره عن علاج للبكاء، قال الزائر أنا أدخل الأفلام الهندية دى أبكى!! فرد عليه الأستاذ: عاد كيفن!! بتشكيلك لى زولا بكاّى!!
    حكى مرة لأحد تلاميذه عن فيلم عاطفى شاهده، أعجب الأستاذ بتعلق البطلة بالبطل، قال أنهما كانا فى مشهد رومانسى لطيف، أخذت البطلة بلطف الحال فقالت للبطل:
    If reincarnation would be true, I would rather be a woman because you made it beautiful for me to be a woman!!
    ويترنم بأبيات "مجنون ليلى":
    كأن القلب ليلة قيل يغدى بليلى العامرية أو يراح
    قطاة عزّها شرك فباتت تعالجه وقد علق الجناح
                  

01-28-2007, 07:23 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    فى كلمة مسجلة على الفيديو للشاعر محمد المكى إبراهيم – شاعر الإكتوبريات – إبان إحتفال الذكرى الثانية والعشرين بمونترى – كالفورنيا ذكر الشاعر أنه كان يسمع الكثير عن الأستاذ من صديقه محمد المهدى المجذوب وقال أنه تشرف برؤياه ومبايعته مرة واحدة فى العمر، كان ذلك عقب حادثة عضو الحزب الشيوعى الأستاذ شوقى فى معهد المعلمين العالى.
    قال كان هناك إجتماع فى إحدى القاعات الواسعة فى جامعة الخرطوم لمناقشة ذلك الأمر فدخل الشاعر ليستمع وتحدث الأستاذ محمود محمد طه، قال ود المكى أن كل الناس كانوا منفعلين، وكان إتجاه الأستاذ فى الحديث الاّ يضغطوا كثيرا على الطالب شوقى وأن يضعوا فى إعتبارهم أنه إنسان الخ الخ قال ود المكى فى تلك اللحظة أدركت أن هذا هو الإنسان الحقيقى، ذهبت له وقلت له: أعجبنى كلامك وأنا أحب أن أبايعك!! ثم ختم كلمته الضافية بـ "أحىّ رجلا عظيما وأرفع يدى محييا".
    ----------
    محمود محمد طه ليس شهيدا فقط
                  

01-29-2007, 04:52 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: اللــــــــه اللــه، ألله
    اللــــــــه اللــه، الله

    دودح دودح، دل
                  

01-29-2007, 05:11 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    عمر الطاهر، لن أنساه ما حييت، فزعت أمى لكونى أصبحت جمهوريا، فدخل علينا، وهو جار قديم: قال لى لأمى: حقو تفرحى!! ولدك بارى أرجل زول: حكى لها قال: كنا صبية من تمبول نعمل فى سوق كوستى، كان هناك رجل به "كرو" فى كرعينو – جروح متقيحة – شديدة العفونة!! قال لها: كان لمن يجينا بنطردو ما بنديهو الكرامة عشان ريحتو عفنة شديد – نقفل نخرينا ونطردو بعيد ولا نجدع ليهو الكرامة ما يخش علينا!! قال لها فى رمضان كان الأستاذ محمود محمد طه يحوم علينا كلنا، كل يوم بنفطر معاهو فى المرابيع، عندو برش كبير، ناكل ونشرب ونرجع لتجارتنا.... يوم دخلت عليهو أودعو بعد الفطور ... لقيتو قاعد فى الواطه وخاتى ليهو كورة كبيرة فيها موية وبنضف للزول داك فى الكرو بتاعو!! قال لأمى: خرجت وقبلت على الحيطة وطرشت الأكلتو داك كلو ومشيت!! تقولى لى ولدك ما يبارى الزول دة!! على الطلاق دة بارى أرجل راجل!!
                  

01-29-2007, 10:09 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    من قصيدة الصوفى المعذب للتجانى يوسف بشير

    الوجود الحق ماأوسع فى النفس مداه

    والسكون المحض ما اوثق بالروح عراه

    كل مافى الكون يمشى فى حناياه الاله

    هذه النملة فى رقتها رجع صداه

    هو يحيا فى حواشيها وهى تحيا فى ثراه

    وهى ان اسلمت الروح تلقتها يداه

    لم تمت فيها حياة الله ان كنت تراه


    شكرا عبدالله عثمان ومدان ليك بان نبهتى لهذا الخيط الرفيع من المعرفة لمن يريد ان يعرف

    بل ويغرف
                  

01-29-2007, 11:13 PM

نجوان
<aنجوان
تاريخ التسجيل: 04-01-2006
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: بدر الدين الأمير)

    أستاذ عبدالله عثمان..
    شكرا جزيلا..
                  

01-30-2007, 04:12 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    شكرا أستاذ بدرالدين الأمير على الإطلالة وعلى رصين أبيات الشاعر المرهف التجانى يوسف بشير، وكان الأستاذ محمود محمد طه من المعجبين بالتجانى وبمعاوية نور وكان يقول عنها أنهما "جمهوريان سبقانا" وقد قال عن معاوية(أ وعن كلاهما)، أنه أحترق يقصد لفرط الذكاء!!
    معروف كذلك أن للأستاذ مساجلات أدبية مع الشاعر محمد محمد على – وعرفت مؤخرا أنه إبن خالة للتجانى يوسف بشير – هذه المساجلات جزء من موجود فى موقع الفكرة
    شكرا أستاذة نجوان على المرور والشكر لكل المتداخلين
    www.alfikra.org
    --------------

    فى رسائل خاصة من د. جرجس عياد إسكندر – وهو زميل غردونى للأستاذ محمود، عملا معا لسنين طويلة بمدينة كوستى - لإيدى ثوماس، وهو باحث أسكتلندى أعد رسالة دكتوارة عن سيرة الأستاذ محمود، يقول جرجس أن الأستاذ كان يكسب حوالى ستة أضعاف ما يكسب الطبيب ولكنه كان يعيش فى بساطة متناهية وينفق كل ذلك فى عمل الخير.
    فى واحد من خطاباته، إن جازلى أن أترجمه بتصرف، يقول د.جرجس:
    عندما فاتحنى، الرجل، بآرائه فى السياسة العالمية، صنفته، طبقا لخلفيتى الطبية، كشخص مصاب بالفصام ولكن عندما تمعنت فيما يقول راجعت أفكارى تلك!! يا للهول!! لقد تملكنى الرجل!! فتصرفت، لكونى إنسانا، كما تصرف الجنود الكنغوليون. عندما كان البلجيك بالكنغو كان هنالك جيش كنغولى من الأفراد بلا جنرالات وعندما رحل البلجيك، رقى كل فرد – كنغولى – نفسه لجنرال فأصبح الجيش بلا أفراد. وعليه، فعندما تملكنى الرجل رقيت نفسى لجنرال وأصبح هو نبيا لى!!


    when he informed me of his global politics, and being medically trained, I diagnosed him as suffering from paranoia. As we proceeded to argue and discuss, I quickly revised my views, nay! I was infected with his 'BUG'. And being only human, I behaved like the privates in the Congolese army. When the Belgians were there, there was a Congolese army of privates and no generals. As the colonialists left, every individual in that army promoted himself into a general and there were no privates. So when I caught his bug, I made myself the General and Mahmoud became my prophet!!

    =======
                  

01-31-2007, 05:22 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    كما ذكرت سابفا أن الناس لا تحارب الأستاذ محمود محمد طه، ولا فكره وإنما يحاربون شخصية "نمطية" وضعوها فى أذهانهم ويتصورنها أنها تحكى شخصية الأستاذ وما هى كذلك، قولا واحدا!! دائما أذكر قصة طريفة حكاها د. عبدالمنعم ساتى عن أحد كبار جنرالات الحكم العسكرى، دخل عليه الراحل الأستاذ عبدالخالق محجوب: قال لى داير أسافر؟ قال له ما تسافر ياولدى!! مالك ما عندك قروش نديك .. قال المرحوم شعرت أنه لم يعرفنى: قلت له أنا عبدالخالق!! قال له مالو عبدالخالق؟؟ ما يسافر ... قال شعرت أنه لم يعرفنى بعد!! قلت له أنا عبدالخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعى السودانى!! قال فأنتفض الرجل – غير مصدق – قال لى: إنت! عبدالخالق؟؟؟؟!!ّ! ما أهو إنت زول ودناس!! والله أنا قايلك شيطان بقرونو!!! وتنتهى القصة بأنهم سفروه
    يحكى العم خلف الله قرشى – من ودمدنى – أنه ذهب مرة لعزاء بالخرطوم – رافقه أحد معارفه لذلك العزاء .. قال خلف الله قلت للرجل أنا ح أمشى للأستاذ محمود أول بعدين بمشى بعزى – الرجل إعترض – قلت له يا أخ الناس ديل ما راجيننا بجنازة هو خبر!! وممكن أوصف ليك تمشى بيت البكا وأنا بلحقك – المهم أخيرا اتفقوا على إنو يرافقو لبيت الأستاذ لكن الراجل ما ح يخش لأنو معترض على موضوع الأستاذ. دخل العم خلف الله وجلس الرجل فى ظل بيت قريب، علم الأستاذ محمود بذلك فخرج للرجل، صافحه ووضع يده على كتفه وأخذه للمنزل، أكرموه لكن الرجل كان "صارى وشو وما رضيان" وكل شوية يقول للعم خلف الله: "خلاص!! نمشى"!! بدأ الأستاذ محمود فى الحديث مع الرجل عن أهله وأجداده وصلاحهم وقصصهم .... الخ الخ قال عم خلف الله شوية شوية الراجل جلدو إنطرح، بعد شوية زولى طلّع عمتو ختاها فى السرير!!! بقى تانى ما بقول نمشى!! بعد فترة قلت ليهو يا فلان نمشى!! قال لى نمشى وين؟؟؟ هو ذاتو خبر يا خلف الله ما لاحقين دافنة!!! قال بعدها بفترة الأستاذ ودعنا خارج المنزل، زولى ودّع الأستاذ بإنطراح كبير وقال ليهو يا أستاذ بمشى بعزى وبكرة الصباح بدرى بجيك هنا!!!
                  

02-01-2007, 07:04 AM

eyes of liberty

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: ورأي الأستاذ محمود في ثوبه الأبيض المهيب، باثاً الطمأنية فيمن حوله، من جلس بيمينه سعيد، ومن جلس بيساره شقي
    وهل هذا جزء من الفكر يا اهل الفكرة!!!
    حتي الحساب يبذل علي نهجكم
    عجبي

    وهل هو مفكر ام متصوف !!
    فالتحجزوا له مكانا واضحا مميزا حتي لا تختلط المسميات و يتوه الناس و يعبدون
    وعوفكم لتداخل يرج من نرجسيتكم
    وله المغفرة و الرحمة ان كان ضالا و الجنة ان كان من المحسنين
                  

02-01-2007, 05:42 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    شمس، بدر، نجم، كوكب، زهراء، سناء، ضوّة، قمر، بدور، شهاب وطارق من تلاميذه
    ومن تلاميذه جمعة وأم جمعة، رمضان ورجب ومحرم، حجة وربيع
    حسّان، الفرزدق، المهلب والخنساء!!
    ---------
    والشريف البيتى!! ليت من يحدثنا عنه – كان حوارا فى مسيد الشيخ غريب الله إبوصالح، زار الأستاذ محمود محمد طه دار الشيخ وعرض عليهم الفكرة، كان الشريف يتصنّت ولما آذن الأستاذ برحيل من ذلك المجلس ودّع الشريف "شيخه" أنا لقيت زولى!! ثم دار فى هذا الفلك وقال فى حضرته:
    هذا الجمال لم يشاهده!!
    لم يعبأ بتخرّصات من لاموه، على شيبه، أن يتتلمذ على يد الأستاذ محمود محمد طه، فقال لهم:
    أنا لا أبالى فوّت نفسى فهو أضعف ما أكنه
    أو أن يقول العازلون نرى بهذا الشيخ جنّة
    يا منيتى يا نور قلبى يا منارى فى الدجّنة!!
    صيرتنى مثلا لعشاق الجمال وتلك سنة
    وطفق يدعو الناس للخير العميم الذى وجد:
    هلموا الينا وأستجيبوا لدعوة بها هام دعوات السلام تتوّج!!
    رحل عن هذه الدار وهو يدعو "هلموا" فأقبل على هذا الأمر طائفة من أهله رجالا ونساءا!!
    ----
    ذات المشهد تكرر فى معهد أم درمان العلمى، والشيخ محمد المبارك يحشد تلاميذه ليؤازروه وهو يزمع مناظرة الأستاذ محمود محمد طه، من جملة من حضر، حضر ثلاثة من تلاميذه تلك المناظرة وما أن إنتهت حتى وجدوا أنفسهم يدورون فى فلك ذلكم الرجل!!
                  

02-02-2007, 06:54 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    العم عبدالله عثمان أبوشيبة – والد الأخ عبد الرحمن عضو هذا البورد – جاء للأستاذ محمود كهلا – قال عنه الأستاذ محمود: (شيخ عبدالله عاش طول عمرو زول نصيحة وحقيقة)!! كتب عنه الأستاذ جلال الدين الهادى فى مذكراته: (أهل (سعادة العقليين وعلى كيفك) تأثروا بأبنائهم ابراهيم يوسف وأحمد عبد الرحمن وحامد مختار.. وكانوا جميعا على خط الصداقة للفكرة برز منهم الشيخ عبد الله أبو شيبة.. كان أنصاريا قحا.. ولعله رأى رؤية نبوية سابقة فلما اجتمع بالأستاذ فى إحدى زيارات الأستاذ إطمأن إلى رؤيته.. لعله الشيخ الوحيد الذى قوى على التخلص من عقابيل الماضى من عقائد ومن عادات.. ترك الأنصارية وتخلص من العزبة التى تتدلى من عمامة الأنصار، ثم ترك السبحة، لأنها ليست من عمل النبى صلى الله عليه وسلم.. كان أميا.. أهداه الأستاذ مصحفا مخطوطا باليد وقال له [إقرأ] وأصبح شيخ عبد الله يحفظ من مصحفه.. ولقد شهدته يقيم الليل بالسور الطوال.. وفى مرة غاب فترة عن زيارة الأستاذ فكتب له الأستاذ: [إنى أشتاق طلعتك التى تذكرنى بالله] ..إنتهت
    له قصة طريفة أول رؤياه للأستاذ: "أدنو الفانوس النشوفو"!! ثم طفق يترجم: "يا هو!! ياهو!!" ليت الأخ عبدالرحمن ألو يحكيها لنا بعاميتها، على السليقة، فهى لطيفة – وليته لو يزيدنا فى تلك السيرة العجيبة!!
                  

02-02-2007, 08:35 PM

عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
<aعبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    عزيزي وأخي عبدالله عثمان ،، أو كما يحلو لي عندما أناديك أبي لتطابق اسمك مع اسم الوالد فوالدي عبدالله عثمان أبوشيبة تزوج أمي بعد وفاة زوجها لأنها بنت خالته وتزوجها وهي أصغر من أبنائه تزوجها بعد أن بلغ السعبين من عمره ،، ومنذ أن تفتحت أعيننا على الدنيا لم نراه يسير دون عصاته التي يتوكأ عليها ولا يهش بها على غنمه ،،، جئت أنا بعد شقيقتي خديجة وأسماني عبدالرحمن تيمناً بالسيد عبدالرحمن المهدي لأنه كان موغلاً في الأنصارية وكان الأنصاري الوحيد في سعادة وكان يصلي منفرداً تحت راية المهدي وكان يلبسني المقلوبة والعزبة بل وذهب بي ذات يوم إلى سراي المهدي عندما كان تاكسي الخرطوم بالأسود والأبيض وأدخلني على السيد الصديق والد الصادق المهدي وقال له لقد سميته عبدالرحمن وكنت أتمنى أن يراه السيد عبدالرحمن لكن البركة فيكم يا السيد الصديق فوضع الصديق يده على رأسي وأسقاني كوباً من عصير الليمون جرى ذلك وأنا لم أدخل المدرسة بعد.
    في بداية الستينات تحول والدي كلية إلى الفكر الجمهوري وفي العام 1964 زارنا الاستاذ محمود وبات معنا في منزلنا وفي الصباح الباكر أخذني باللاندروفر إلى مدرستي في قرية أفطس وكان معي صديق الطفولة عمر بابكر وأعطانا الاستاذ ريال ،، كان دخول والدي للفكرة الجمهورية بسبب ما أوردت يا عبدالله في بوستك أعلاه بأنها كانت تحقيقاً لرؤية في المنام رأى فيها شخصاً سيكون صاحب الوقت وعندما جاء الاستاذ إلى سعادة بدعوة من الاخوان حامد مختار وابراهيم يوسف واحمد عبدالرحمن العجب دنا والدي من الاستاذ ورفع الفانوس ليرى ملامحه وبمجرد أن وقع بصره عليه صاح كالمصقوع ( ياهو زاتو ياهو زاتو ) ومن وقتها أدار ظهره لكل عقيدة وفكر وتوجه بقلبه وعقله وصار من المداومين على زيارة الاستاذ في منزله كل اسبوع ويتجول معهم في مؤتمرات الأعياد والمناسبات وكان أكبرهم سنا وأقلهم علماً لكنه كان أقواهم عقيدة طبق كل الفكر الذي نادى به الواد الشهيد الاستاذ محمود في أقواله وأفعاله وصفاته فقد طبق مشروع خطوة نحو الزواج في الاسلام بتزويجه لشقيقتي خديجة على الأخ عبدالرحيم محمد أحمد من الأبيض وترك السبحة وحلق لحيته التي رباها لثمانين عاماًوكان يقول للناس ( الاستاذ محمود هو بن مريم فينا).
    واجه والدي الكثير من العداء من أقربائه وأنسبائه بسبب انتمائه للفكر الجمهوري لكنه لم يبالي ولم يقاطع لأنه كان على قناعة تامة إنه على طريق الحق طريق محمد الذي ينير البصيرة لينعكس على الأبصار يقيناً وصدقاً تسمو به الأرواح عن سرى الأشباح ، ظل على عهده وفياً للاستاذ ولاخوانه الجمهوريين وفي آخر أيامه وبعد أن أعياه المرض كانت وصيته لي ولمن حوله من الاخوان أن يتم تجهيز جثمانه على يد الاستاذ محمود وفي صبيحة يوم الجمعة 25/2/1983 زاره الاستاذ وبعض الاخوان وفي صبيحة السبت 26/2/1983 أسلم الروح لبارئها فأرسلت للاستاذ لتنفيذ الوصية وبما أن المسافة بعيدة مابين الثورة وأم عشر العقليين ولعدم توفر سبل المواصلات في تلك الفترة تأخر وصول الاستاذ والاخوان فتجمع حولي الأقارب من كل صوب يريدون تجهيز الجثمان للدفن ونزولاً عند رغبتهم قاموا بالتجهيز ولدى وصولنا للمقابر وخلال تجهيز القبر والجثمان مسجى على العنقريب فإذا بباصين يشق غبارهما عنان السماء وتتردد منهما كلمات التهليل ( لاإله إلا الله لا إله إلا الله ) فنزل الاستاذ من الباص الأول وتبعه الاخوان والباص الثاني كان به الاخوات فرفعوا معنا الفاتحة وسأل الاستاذ الحضور هل صليتم على الجثمان فقالوا لا فقال صلوا عليه ، وبعد الانتهاء من الصلاة ولدى إنزال الجثمان للقبر وقف الاستاذ بجانبي واضعاً يده اليسرى على كتفي الأيمن وقال للناس ( شيخ عبدالله رحمة الله عليه كانت وصيته أن يجهزه اخوانه الجمهوريين لكننا تأخرنا بسبب سوء المواصلات وبعد المسافة وبما أن إكرام الميت دفنه فجزاكم الله عنا خير الجزاء لما قمتم به فشيخ عبدالله أخوكم في الرحم وأخونا في الاسلام وعاش طوال عمره زول نصيحة وحقيقة ثم ترحم على روح الوالد وقال البركة فيكم وفي عبدالرحمن واخوانه ) وبعد انتهاء مراسم الدفن توجه الاستاذ والاخوان إلى بيت العزاء ولم يتناولوا شيئاً قبل قراءة القرآن كاملاً لروح الفقيد وعندما هم الاستاذ والاخوان بالانصراف ناداني وسلمني مبلغاً من المال أذكره حتى اللحظة وهو ثمانون جنيهاً قال لي هذه مساهمة اخوانك الجمهوريين لبيت العزاء .
    ألا رحم الله والدي الذي مات على عهد الاستاذ وأحمد له الله أنه لم يكن عائشاً وقت التنفيذ وأقل القليل فارق الفانية وهو على يقين بأن الحق من تركه خلفه في الحياة وذهب والأمل يظلله بلقاء من أحب ومن وضع يده في يده وعاهده على الوفاء وعند أبواب الجنان يكون لوالدي والاستاذ حسن اللقاء.

    أشكرك يا عبدالله لأنك أثرت فينا الشجون وأدمعت فينا العيون.
                  

02-02-2007, 09:43 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    انت ادمعت منا العيون يا عزيزى - هؤلاء الرجال - رجالا ونساء هم ملح الارض عرفوا او لم يعرفوا - نفعنا الله بجاه من صرت سمييه
    قلوب العارفين لها عيون ترى ما لايراه الناظرون
    وأجنحة تطير بغير ريش الى ملكوت رب العالمين
    ---------
    شكرا للصورة العجيبة التى نورت بها البوست وكتبت عنها
    Randa Hatim

    اقسم لك بالله العظيم الذى لا اله الا هو .... حينما رايت هذه الصوره وانا لم اره من قبل ... انهمرت دموعى لصدق وحرارة هذا العناق الابوى .......وظللت اتامل وجهه وانا اسال نفسى ... يا ترى احقا ما يقال عنه وهو يفيض بهذه الطيبه وابتسامه المحنه ....... هل هو كما تقول انت عنه!!!!!!

    -------------

    محمد عبدالرحمن

    ...بالله شوف الحنية الفى سلام الاستاذ محمود
    دا ..والله المشهد دا ذكرنى ابواتنا واعمامنا وخالاتنا ..ياهو
    دا سلامنا كدا ..واذا عايز تشكك فى الصورة دى .. الشك سيطال
    كل من ينتمى اليك والينا.. والا نكون ماسودانيين ..تعرف
    يامعتز الفكرة الجمهورية دى فيها ثغرات كتيرة يمكن تدخل منها
    ووممارسة الحزب الجمهورى فى زمنو داك فيها مداخل ايضا للدخول
    وبقوة لنقده ...لكن الناس ديل (مهذبين ) و(اولاد ناس ) ومحمود
    رغم اختلاقنا معاهو سودانى وودبلد
    -------------
    ودرملية

    هذه الصورة "فرح كوني" .. تلطف المكان والزمان .. ابتسامة كرائحة الامهات .. نبل وطهر وعفاف ..الرجل وجهه "نور" وابتسامته "حنو اطفال العالم" الله يشهد هذه الصورة "تعمل قشعريرة الجسد" من شدة ضياءها وجمالها ..
    الاستاذ يامعتز لا يفكر "كمثلي ومثلك" اطلاقا .. "الاستاذ" اب لبنتين هذا من باب الشريعة ولكنه اب لكل "بنت ام" مشت علي ارضنا الحبيبة هو اطهر بكثير من "لوث النوايا" واعف بكثير"من ان ندافع عنه بروث القول" ..
    بالله عليك يا معتز ماهذا "يعلم الله قد اذيتني شر الاذية" بهدفك من ايراد الصورة ..
    انا لست جمهوريا ولكن احبهم كل الحب "هم اهل الاخلاق والعلم والطيبة والعفاف والطهر والشرف " وكل صفة نبيلة وجميلة تجدها فيهم .. هؤلاء بشر ملائكة يامعتز .. ان اذيتهم لن تجد منهم اذية بالمقابل بل "سيوسعونك حبا" لا يملكون غير الحب والفكرة في هذه الارض ..
    لا اقول انني اختلف معهم لاني ادني بكثير من فلسفة الاختلاف مع فكر يحتاج من الفرد "الانقطاع" لمعرفته "وهذا الفرد بالضرورة ليس انا" كون ان الفرصة لهضم وقراءة الفكرة كاملة لم تتوفر لي .. ولكن ساحتفظ بكل استفهام يتعلق بالفكرة الي حين قراءتي الكاملة لها ومن ثم بعد ذلك ساناقشهم من منطلق ما وصلت اليه لا ما وصل اليه من سبقوني "بيني بينك انا اشك في كل من كفر الاستاذ الشهيد وليس بحاجة اطلاقا لفتاويهم كلها" .. "استفتي قلبك ولو افتوك" ..فياصاحبي في المحبة ارحمنا يرحمك رب السماء ..

    ------------
    ونواصل

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 02-02-2007, 10:06 PM)

                  

02-02-2007, 10:34 PM

عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
<aعبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    تعرف يا عبدالله أخوي
    أنا فرحان جداً جداً لأن الثلاثة الذين أوردت مداخلاتهم في بوست معتز القريش من الدوحة ،،، وأمثال القريش يسدون للفكرة خدمة جليلة تجلت في هذه الردود المتعقلة والدالة على وعي وإدراك الناس لأخلاق الجمهوريين التي تجبر عدوهم ومن يختلف معهم على احترامهم ،، ياريت كل يوم يطلع لينا واحد زي معتز عشان تزداد قناعة الناس بطهر ونبل الفكرة وترفعها عن الصغائر وتأسيسها لمبدأ الاختلاف مع المحبة وقبول الآخر ولوما عنده الحبة.
                  

02-03-2007, 11:55 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    والخيام قد تبرجن وأعلن الهيام
    عبداللطيف محمد نور
    الرأى العام
    بعض الذكريات وهى حبيبة الى نفسى عن قصيدة المولد لشاعرنا الفذ محمد المهدى المجذوب عليه رضوان الله
    الزمان: عام 1957
    المكان: ميدان عبدالمنعم محمد بالخرطوم جنوب
    المناسبة: ليلة من ليالى المولد الشريف.
    كانوا فى تلك الليلة رهط من الأخوان والأصدقاء أساتذة أجلاء جمعتهم آصرة الحب، والموّدة، والوفاء، أذكر منهم محمد المهدى المجذوب، ومحمود محمود طه، ومنير صالح عبدالقادر، ومحمد الفضل محمد أحمد، وذا النون جبارة الطيب، وعبداللطيف عمر حسب الله وشخصى عبداللطيف محمد نور، وكنت أصغر هؤلاء سنا جمعتنا تلك الليلة فى ميدان عبدالمنعم من ليالى المولد الشريف على موعد مضروب بيننا لزيارة ساحة المولد وفى تلك الليلة الليلاء كان ميلاد قصيدة المولد ..
    وللمقال بقية ..
    --------------
    وفى مقال بعنوان "ساعات مع الأستاذ محمود محمد طه، بقلم عباس إدريس، نشرته الدستور "إلكترونيا" فى 26 يناير 2001 كتب:
    "لقد سمعت بالأستاذ محمود محمد طه لأول مرة فى عام 1961 عندما جاء لمدينة عطبرة فى إطار جولة على الأقاليم أقام فيها عدة ندوات لتعريف الناس بدعوته .. وقد خرج الكثير من المستمعين وهم موقنون بأنه "ضال مضل" لأنه كان يأتى ببراهين وأدلة قوية ويدعم آراءه بالآيات القرآنية والأحاديث وله فيها تأويل وعندما عجزوا عن مجاراته زعموا أنه معه شيطان يلقنه الحجة، ويبدو أن ذلك كان رأى الكثيرين من رجال الدين والذين أفتوا فى عام 1965 بكفره.
    وللمقال بقية ....
                  

02-04-2007, 07:56 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    ومن مذكرات الأستاذ جلال الدين الهادى الطيب:
    كانت دراسة الأستاذ محمود فى مرحلتى الأولية والوسطى برفاعة وقد ذكر لى الأستاذ بابكر علي فى مناسبة جمعتنى به وهو من قرية "بانت" (تقع شرق رفاعة ومتاخمة لها) قال: [أنا زميل دراسة للأستاذ محمود محمد طه لفترة ثمانى سنوات فى المرحلتين الأولية والوسطى.. وكنت أجلس جواره فى الفصل طيلة هذه السنوات فكان هو النموذج المصغر للأستاذ محمود اليوم فى صدقه وشجاعته وتميزه على أقرانه، ذكاءا وشخصية].. وقد أطلعنى الأستاذ إبراهيم عبد الغفار (من الديم-رفاعة) على أوراق قديمة تحمل نتائج بعض المسابقات الرياضية.. فيها أسماء بعض الذين تعرفت عليهم.. وكان اسم الأستاذ محمود يتقدم هذه الأسماء.. كان هو (الأول) فى مسابقات الجري للمسافات الطويلة والقصيرة كذلك كما كان (الأول) فى مسابقات السباحة والعوم..
    كتب الأستاذ محمود، وهو طالب بكلية غردون بالصف الرابع، قسم الهندسة كلية غردون سنة 1935 مقالة بجريدة الكلية، يصف فيها رحلة مدرسية لمجموعة طلبة الهندسة فى رفقة الأستاذ الهمام إبراهيم أحمد وقد كانت الرحلة إلى جبل كررى لدراسة ميدانية.. وفى لحظة كان يشاهد فيها الأستاذ الجبل وقد امتدت أطرافه إلى مسافات بعيدة اعتملت فى جوانحه ذكرى أبطال كررى من السودانيين، وقد خرجوا لصد العدو الوافد على البلاد فانطلقوا من أسفل الجبل صوب العدو.. وكان الأستاذ يصور الجبل وقد امتدت أطرافه وكأنه فى محاولة لصد أبنائه من ملاقاة الموت.. [وما علم (الجبل) أن ذلك كان لأجل محتوم.. وأن لكل أجل كتاب].. وقد ظل الأستاذ يحفظ كثيرا من الود والوفاء لزملاء دراسته.. ومنهم الأستاذ أحمد حامد الفكى.. والأستاذ درديرى محمد عثمان وغيرهم وغيرهم.. ويحفظ كذلك الود الشديد لزملاء مهنته والذين رافقوه فى مواقع مختلفة للعمل..
    وفى دراسة أيدى سميث
    Mahmud worked the land with a saluka spade, raising fodder and sorghum. The sorghum would be harvested at the end of the rains, around October, milled and put into sacks . Mahmud enjoyed farming - he told Ibrahim Yusuf that it taught him self sufficiency, and he later won school prizes
    for it .

    وهو يتحدث بإختصار عن ممارسة الأستاذ محمود محمد طه للعمل الزراعى منذ صباه الباكر وقد فاز فى كلية غرون بجائزة للفلاحة حسبما أرودت تقارير الكلية فى العام 1935.
    ---
    أذكر، أنا كاتب هذه السطور، أنى كنت آكل مع الأستاذ كسرة بى ويكة، لاحظ الأستاذ أن الملاح لا يصل الىّ، قال لى: ياجنى سولك حقنة!! لم أفهم أنا – إبن المدينة – ما الحقنة المقصودة هنا، فشق الأستاذ بيده مجرى للملاح لينساب لجهتى وقال لى أهلك فى الضهارى بسمو دى الحقنة للموية تسيل من المكان العالى للمنخفض!!
                  

02-05-2007, 00:52 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    [B]في البدء كانت الكلمة وكانت الكلمة هي المحبه


    الله رمزها في السماء ورمزها فب الارض ام


    اهديها هذه التجربه اذ اهدتني اخوانا اقوياء


    وقفوا معي اوان الهزيمة التي تنسخ الانسان نسخا اخر

    يدافعون شرا وعلنا عن انسانيتي شكرا لكم

    اخص محمد سعيد قلب مؤمن وكنت به كفورا اساله صفحا


    اخص الاستاذ محمود محمد طه الذي افهمني ان الله هو الحرية

    فقلت بدوري للعالم سلاما




    هذه مقدمة ديوان السمؤال محمد الحسن وهو

    بعنوان هل
                  

06-18-2007, 11:54 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Sabri Elshareef)



    هذه أجزاء من المقالة التي كتبها الدكتور منصور خالد ونشرتها صحيفة الأيام في 21/4/1969م..وتم إعادة نشرها في كتابه حوار مع الصفوة..دار النشر جامعة الخرطوم ..طبعة 1974م...أتمنى أن أوفق مستقبلا في إنزالها كاملة.

    (رجل مسلم ملئ بلإيمان حتى المشاش ، ومفكر يشرف الفكر الإسلامي...رجل مثل محمود لم ينج من تهمة الزندقة لجسارته الفكرية ولمحاولته الرائدة وضع الدين في إطار العصر...والحرب ضده حرب غير أمينة وليست من أخلاق الإسلام في شئ...حرب تنقل القضايا الفلسفية الفكرية في أسلوب غير أمين الى الشارع ليتجادل فيها العامة الذين لا يملكون المواعين الفكرية لاستيعابها...بعبارة أخرى ينقل الحديث نقلا خاطئا إلى الأذن الخاطئة لتفهمه الفهم الخاطئ وتنفعل به الإنفعال الخاطئ. فمفاهيم الاستاذ محمود محمد طه الفلسفية مفاهيم يقبلها القابلون ويرفضها الرافضون، ولكن الحقيقة الهامة هي أن هذه المفاهيم هي امتداد للفكر الاسلامي ..بل أذهب لأقول ان الاستاذ محمود هو السياسي الوحيد من مواقع اليمين الذي يفكر برأسه ويأتم بعقله.)

    (فالرجل..وهو المفكر السياسي الوحيد بين ظهرانيكم ..لم يبتدع مبدأ إجتلاء الحقيقة بالتأمل ...ولم يبتدع مبدأ اتصال العقل الانساني بالعقل الفعال..ولم يبتدع مبدأ الأداء الباطني للفرائض...هذه جميعها مرتكزات أساسية للفلسفة الإسلامية..ومبادئ عامة نجد لها صدى عند كل قمم الفكر والفلسفة الإسلامية..إبتداء من الغزالي وابن رشد الى البسطامي والرومي...نجدها عند ابن سيناء في (مقامات العارفين) "ولكن جل جناب الحق عن ان يكون شريعة لكل وارد أو يطلع عليه الخلق الا واحدا بعد واحد".. وعند ابن القيم في (مدارج السالكين) "ان هذا العلم مبني على الارادة فهي أساسه ومجمع بنائه وهو يشتمل على تفاصيل أحكام الارادة وهي حركة القلب ولهذا سمي علم الباطن"..وعند ذي النون المصري "عرفت ربي بربي ولولا ربي ما عرفت ربي"..وليست هذه طلاسم بل تلخيص لفلسفة متكاملة تقوم على العلم والمعرفة...معرفة العامة ومعرفة الحكماء ومعرفة الأولياء..الاولى بالتقليد والثانية بالتعليم والثالثة بالإلهام.)

    (نريد -من قضاة الشرع- وقد خرجتم من اطار سلطانكم المشروع كقضاة أنكحة وميراث..نريد أن نسمع حكم الاسلام في الغي الموفي بأهله الناروالذي يعيشه أهل السودان كما سمعنا حكمكم بالأمس في ردة المستضعف محمود محمد طه...نريد أن نسمع رأي حكم الإسلام في الأمير الكاذب والوالي الظالم والوزير السفيه..وللاسلام حكم في كل هؤلاء" سيكون من بعدي أمراء تغشاهم غواش فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم واعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه"..وأنا اعيذكم بأن لا تكونوا من صحب محمد..نريد حكمه في السفاه السياسي الذي نعيشه اليوم وهو سفاه شيوخ لا حلم بعده...شيوخ يرتدي بعضهم قفطانا مثلكم..ويتمنطق بحزام مثلكم ..ويضع على رأسه عمامة كشأنكم..والسفاه يوجب الحجر في شرع الأئمة الأربعة...نريد حكمه في القاضي الماجن وهو منكم على مرمى حجر..والطبيب الجاهل وصفحات الصحف تنضح بالأنباء عن ضيعة الحياة في مسنوصفات السودان..والمكاري المفلس ودولتكم تكاري وهي لا تملك سداد التزامها اليومي..للاسلام حكمه في كل هؤلاء..ولست حاجة في أن أذكر فقهاء الحنفية بفقه الحنفية..فمحاكمكم تلتزم قضاء الصاحبين وتنهج نهج الشيخين..وتسير بهدى الطرفين...روى السرخسي في المبسوط عن أبي حنيفة " أن الحجر واجب على القاضي الماجن والطبيب الجاهل والمكاري المفلس..لأن الاول يفسد على الناس أجسامهم..والثاني يفسد عليه أديانهم..والثالث يفسد عليه أموالهم")

    مقال الدكتور منصور خالد عن الأستاذ محمود في ابريل 1969
                  

02-06-2007, 01:25 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    Quote: ناس الأبيض منو بالله الراجل العحيب دة؟؟
    ---------------
    جاينكم يا حيدر ودراويش لاقوا مداح ويا حليل قدمو وكفى وابوكليوة وابوسن فى محاضرة للاستاذ بالابيض ارتجل الاستاذ هذه المقدمة التى تخلى جلد الزول يقوم شوك شوك اهديها لك يا حيدر وبالله منو الزول العجيب دة يا دكتور ياسر ويا ناس الابيض



    الاخ عبد الله

    هذا هو الاستاذ الحاج الطاهر المحامي رجل شجاع وهو كان عضو الحزب الشيوعي بمدينة الابيض رحمه الله

    واولاده وبناته اصحاب لي ايمن وصافي ناز وسيزا وماجدولين التي وقفت بجامعة الخرطوم وقفه شجاعة وتم اعتقالها وصافيناز حاج الطاهر من الطلبة والطالبات الكان لهم/م هم التصدي لمشروع الدولة المهووسه في يونيو 1989

    وله ايضا خالد وبنتان اعتقد واحده اسمها ياسمين والاخري اعرف انها تسمي سكره

    وزوجه الاستاذ الحاج الطاهر هي امراة نخلة لقد ربت اولادها وبناتها عند فقد

    زوجها وهي المرحومه سعاد خليفة خوجلي لاسرة حاج الطاهر التحية اينما كانوا

    ولقراء البوست محبتي
                  

02-18-2007, 08:25 AM

عبد الحي علي موسى
<aعبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Sabri Elshareef)

    أخي عبد الله لك التحايا وجميع الأخوة ياسر وحيدر وعبد الغني وعمر وعادل وكل متداخل، لطيفا كان أم كثيفا والله إخدر صلواتكم وصلاتكم الوسطى وصلاتكم (بكسر الصاد).
    سألت الأخ عبد الوهاب السعران عن الأستاذ ما حقيقته؟
    فأجابني ببساطته تلك: (دا نبي).
    فهذا الخيط (الحبل الممدود) لا بد ألا (ينتهي) وكيف المنتهى مع الحضرة المطلقة، (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى) ولا منتهى.
    لذا فلا يسعني إلا أن أردد مع إمام المادحين البوصيري في حق الحلاج الثاني:

    نَبِيُّنَـا الآمِرُ النَّــاهِي فلا أَحَــدٌ
    أبَـرُّ في قَــولِ منـه ولا نَعَـمِ

    هُو الحبيبُ الــذي تُرجَى شـفاعَتُهُ
    لكُــلِّ هَوْلٍ مِن الأهـوالِ مُقتَحَمِ

    دَعَـا الى اللهِ فالمُسـتَمسِـكُون بِـهِ
    مُستَمسِـكُونَ بِحبـلٍ غيرِ مُنفَصِـمِ

    فــاقَ النَّبيينَ في خَلْـقٍ وفي خُلُـقٍ
    ولم يُـدَانُوهُ في عِلــمٍ ولا كَـرَمِ

    وكُــلُّهُم مِن رسـولِ اللهِ مُلتَمِـسٌ
    غَرْفَا مِنَ البحرِ أو رَشفَاً مِنَ الدِّيَـمِ
    (وهذا يذكرني بمقال لكمال شانتير: الأستاذ هو نهر النيل, إما تروى منه أو تغرق فيه.)

    وواقِفُـونَ لَدَيــهِ عنـدَ حَدِّهِــمِ
    مِن نُقطَةِ العلمِ أو مِن شَكْلَةِ الحِكَـمِ

    فَهْوَ الـــذي تَمَّ معنــاهُ وصورَتُهُ
    ثم اصطفـاهُ حبيباً بارِيءُ النَّسَــمِ

    مُنَـزَّهٌ عـن شـريكٍ في محاسِــنِهِ
    فجَـوهَرُ الحُسـنِ فيه غيرُ منقَسِـمِ

    وانسُبْ الى ذاتِهِ ما شـئتَ مِن شَـرَفٍ
    وانسُب الى قَدْرِهِ ما شئتَ مِن عِظَـمِ

    أعيـا الورى فَهْمُ معنــاهُ فليسَ يُرَى
    في القُرْبِ والبُعـدِ فيه غـيرُ مُنفَحِمِ

    وكيفَ يُــدرِكُ في الدنيــا حقيقَتَهُ
    قَــوْمٌ نِيَــامٌ تَسَلَّوا عنه بـالحُلُمِ

    أكــرِمْ بخَلْـقِ نبيٍّ زانَــهُ خُلُـقٌ
    بالحُسـنِ مشـتَمِلٌ بالبِشْـرِ مُتَّسِـمِ

    كالزَّهرِ في تَرَفٍ والبـدرِ في شَـرَفٍ
    والبحرِ في كَــرَمٍ والـدهرِ في هِمَمِ

    كــأنَّهُ وهْـوَ فَرْدٌ مِن جلالَتِــهِ
    في عسـكَرٍ حينَ تلقاهُ وفي حَشَــمِ

    أبــانَ مولِدُهُ عن طِيــبِ عنصُرِهِ
    يـــا طِيبَ مُبتَـدَاٍ منه ومُختَتَـمِ

    وبِتَّ ترقَى الى أن نِلـتَ مَنزِلَــةً
    مِن قابَ قوسَـيْنِ لم تُدرَكْ ولَم تُـرَمِ

    حتى اذا لم تدَعْ شَــأْوَاً لمُســتَبِقٍ
    مِنَ الـــدُّنُوِّ ولا مَرقَىً لمُســتَنِمِ

    خَفَضْتَ كُــلَّ مَقَامٍ بالاضـافَةِ اِذ
    نُودِيتَ بالـرَّفعِ مثلَ المُفرَدِ العَــلَمِ

    كيما تَفُوزَ بِوَصْــلٍ أيِّ مُســتَتِرِ
    عَنِ العُيــون وسِـــرٍّ أيِّ مُكتَتِمِ
    فَحُزتَ كُــلَّ فَخَارٍ غيرَ مُشـتَرَكٍ
    وجُزْتَ كُــلَّ مَقَــامٍ غيرَ مُزدَحَمِ

    وجَـلَّ مِقـدَارُ مـا وُلِّيتَ مِن رُتَبٍ
    وعَزَّ اِدراكُ مــا أُولِيتَ مِن نِعَــمِ


    ونفعنا الله ب:
    (الله منك...... يا حبيبي)
                  

02-18-2007, 10:00 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    اللجنة الأولى للجمهوريين
    في يوم 26 أكتوبر 1945 انعقد أول إجتماع للجمهوريين وقد حضره:
    محمود محمد طه، إسماعيل محمد بخيت، محمود الأزهري، عبد القادر المرضي ، أمين التني، حسن طه.
    وقد أجريت إنتخابات في يوم 31 أكتوبر 1945 تمخضت عنها اللجنة التنفيذية من: محمود محمد طه رئيساً، إبراهيم المغربي نائباً للرئيس، عبد القادر المرضي سكرتيراً، أمين التني نائباً للسكرتير، محمد خير علي أميناً للصندوق، وعضوية: إسماعيل محمد بخيت ، حسن طه، منصور عبد الحميد.
    وقد انتسب إلى الحزب الجمهوري في تلك الفترة، من الأربعينات: أمين محمد صديق، محمد فضل الصديق، ذا النون جبارة، عوض لطفي، مهدي أبوبكر، أحمد المبارك عيسى، محمد المهدي مجذوب، منير صالح، مكاوي المرضي، سعد صالح عبد القادر، عثمان عتباني، أحمد يوسف قِوَيْ، يحيى صالح عبد القادر، محمد صالح التوم..
    ---------------
    السكرتارية
    تولى السكرتارية في الفترة الأولى من تاريخ "الفكرة الجمهورية" كل من عبد القادر المرضي، أمين محمد صديق، منصور عبد الحميد، مهدي أبوبكر.. وفي المرحلة الثانية كان الأخ جعفر عمر السوري قائما بأعمال السكرتارية..

    أخوان لنا سبقونا إلى جوار ربهم
    من إخواننا الذين ظلوا على العهد حتى وافاهم الأجل، فانتقلوا إلى جوار ربهم، راضين مرضيين، إن شاء الله: جعفر عمر السوري، محمد أحمد البيتي، محمد يوسف عبادي، عبد الباقي إسماعيل، علي اللبني، محمد عثمان جكنون، ذا النون جبارة، الطالب: عمر مختار محمد، محمد صالح عطا الله، علي عوض الله.

    الأخوان الجمهوريون

    معالم على طريق تطور الفكرة الجمهورية
    خلال ثلاثين عاماً
    1945 ـ 1975

    الكتاب الثاني
                  

02-18-2007, 10:05 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    زيارة أبي حراز
    من البقع الكبيرة التي ترعرع في كنفها التصوف وازدهر، قرية ابي حراز معقل السادة العركيين.. وقد زار الجمهوريون هذه البقعة عدة مرات وكان آخر هذه الزيارات في عام 1970 في ليلة عيد الفطر المبارك من عام 1390هـ وقد كانت تلك الزيارة ذات مشهد كبير في الحس والمعنى.. وقد قام بها الجمهوريون في وفد ضم من الأخوان والأخوات نحو المائتين..
    ولقد كانت الزيارة بدعوة من الشيخ عبد الرحيم محمد يونس، خليفة المحل.. وعند انعقاد العزم على الزيارة بعث الجمهوريون بخطاب إليه هذا نصه:-
    (أم درمان في 12/11/1970
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله حمداً كثيراً.. وبعد
    فإلى أبي المكارم، سليل الأولياء، الشيخ عبد الرحيم محمد يونس أدام الله نصره، وتأييده ومدده.. ونفع به البلاد والعباد..
    السلام عليكم ورحمته تعالى بركاته.
    ثم إن دعوتكم الكريمة التي تفضلتم بتوجيهها، لي والأخوان إبان زيارتنا لكم الأخيرة، بأن نقضي ليلة في بقعتكم المباركة، التي مشى فيها الهدى، بك، وبآبائك الصالحين، الميامين، قد سرتنا، غاية السرور ورأينا أن تكون تلك الليلة هي ليلة عيد الفطر المبارك، في هذا العام، وإنا لنرجو، ببركتكم، وبركة آبائك، شآبيب الخيرات ونوامي البركات، وسوابغ الإمدادات.. سنكون عندكم، بعون الله تعالى، يوم وقفة العيد، في العصر.. وسيكون عددنا حوالي المائة.. من هذا العدد خمس عشرة امرأة.. ثم إنا لنرجو أن يكون الإذن معنا في البدء بزيارة آبائك الصالحين ابتداءً من الشيخ يوسف، قبل ان نصل إلى منازلكم العامرة.. هذا ودمتم في حفظ الله، وفي تمام عافية الدين والدنيا.
    المخلص
    محمود محمد طه)
                  

02-22-2007, 11:56 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)



    احد جلساء الاستاذ محمود محمد طه
    shawgi badri

    كمال ابراهيم بدري كان يحكي لنا عن الاستاذ محمود محمد طه ، و كان يكن اعجابا لا حد له للاستاذ و يدافع عنه بشده و يقول ان الاستاذ لم يطالب ابدا بترك الصلاه كما يدعي البعض .
    و الان عندما اعيد التفكير افهم لماذا كان الدكتور كمال بدري متأثرا بمحمود محمد طه . فلقد كانت له اخلاق الجمهوريين . كمال كان بسيطا حلو المعشر مات في اندونيسيا في نهايه الثمنينات عندما كان يحاضر في جامعة سومطرا . و درس قبلها في نيجريا و السعوديه .
    كمال كان يحب البسطاء و عندما عمل في الجزيره بعد تخرجه من الجامعه كان ينظم المهرجانات و الانشطه الاجتماعيه في تفتيش وادي شعير عندما عمل في العديت و سعد الله و شع الدين . ثم عمل كمدير لمشروع بركة العجب في النيل الابيض . و اضطر للاستقاله لاختلافه مع العم عبدالله ميرغني مدير عام المشروع . لوقوف كمال مع المزارعين ضد الاداره .
    و انتقل الي مشروع جوده و وقف مع المزارعين ضد ال ابو العلا و استقال مضحيا بمكافئته . مما جعل عمنا محمد صالح الشنقيطي يغضب لتفريطه في حقه لصالح المزارعين . و صار مديرا لمشروع شاشينا الذي يمتلك الشنقيطي بعض اسهمه . و كان يقف مع المزارعين في مشروع ام هاني الذي نمتلك نحن ربع اسهمه .
    عندما كان الدكتور عصام احمد البشير وزير الاوقاف و الارشاد الحالي في عداء مع النظام في منتصف التسعينات ، حورب في رزقه و كان علي وشك مغادرة السودان . فعرض منزله في الخرطوم 2 للبيع . و تصادف ان تطاول مالك البيت الذي تستاجره شقيقتي فاشترينا بيت دكتور عصام و هذا في 1998 فقال لي في التليفون ( انا يسعدني ان ابيع هذا المنزل لكم لانني قد عملت مع البروفيسر مالك بدري لسنين طويله كما عملت مع كمال بدري و هذا رجل لا يكذب ابدا ، و انا متاكد من انكم اهل ثقه مثل كمال . فعندما كنا نحضر في الاجازة من السعوديه كان كمال يصر علي ان يدفع جماركه بطريقه صحيحه و يعطي سعر كل غرض معه بامانه و لا يستمع الي لومنا ) .
    و الان انا افكر لماذا كان كمال رحمة الله عليه لصيقا بالاستاذ ، فكل الجمهورين الذين قابلتهم كانوا امينين محبين للاخرين غير متسلطين و لا يشتطون و لا يعادون . الا رحم الله الاستاذ .
    شوقي

    احد جلساء الاستاذ محمود محمد طه
                  

02-23-2007, 02:11 PM

مختار مختار محمد طه

تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    سلامى لك اخى عبدالله
    وتحيتى ومحبتى
    لكل المتداخلين
    والعابرين
    بهذه الحانة
    التى اسكرنى منها
    العرف ( الكنقولى)...


    http://alfikra.org/inshad/k001/song1.mp3

    ل
    قدام
    لم يروه وهو يسعى
    طالبا ذاك المقام
    لم يروه
    اذ بليل
    فيهم الامر استقام
    ----------------
    قل
                  

02-24-2007, 11:04 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: مختار مختار محمد طه)


    يوسف بوزية يكتب :

    المدهش في طريقة إكتشافي لفضائل هذا الرجل , أنها جاءت عن طريق ألد أعداءه , وكانت مفارقة مد


    هشة لا تسر السيد (الطقي ) أنه يعرفني على سمو وعمق أفكار الأستاذ محمود وهو آخر من يعلم في اللحظة

    التي يريد أن يلفت إنتباهي إلى شطط أفكار محمود محمد طه .


    والحكمة في هذه المفترقة أن المفكرين الأفذاذ حين يحلقون آلاف الأميال فوق مستوى العقول المسطحة


    فأنهم يبدون صغاراً في أعينهم , لأن الأفكار التي يطرحونها كبيرة جداً على مستوى مقياس عقول السيد

    الطقي وزملاءه وفي ذلك كل العزر للسيد الطقي .


    أنا أعزره لأن علو هامة وسمو أفكار الأستاذ محمود ترهق عقل السيد الطقي في إجتماه معانيها لأن

    بينهما واد سحيق من سوء الفهم... وحسن النوايا !!!

    عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزمي...زيه وعلمنة الفكرة .!
                  

02-25-2007, 05:23 AM

مختار مختار محمد طه

تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)
                  

02-25-2007, 08:39 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: مختار مختار محمد طه)

    عزيزي (نزيهة وعبدالله)....

    كيفنكم، سيأتي سيدي، ويلغي غول المسافات، فتلصق النغمات معا، فالموسيقى هي البدء والمنتهى..

    كانت الدوحة عامرة، بزيارة دألطيب النعيم، اتحفنا بذكريات ثمان عن ايام المحبة، ايام الفكر، ايام الصفاء...

    أسكرنا، حكى الحكايات الغريبة، تتداخل العوالم، حكى عن (تحية الاولياء له من مدنى حتى الخرطوم)، وقال لفت نظري (الشيخ ادريس ود الارباب)، خلف النهر، وهو يلوح له في طريق مدني، مادا يديه، وحكى عن (الشجيرات المخمورة بالذكر عند باب الاستاذ)،..

    وحكى، عن توغله في حلق الذكر، بالقرب من قلبها، اقترت من القلب، من الجسد المغيب في الحشايا، وهناك سمع (صلصلة، وجلجلة)، لم يقوى عليها جسده، وحواسه، (من فانون إلي سراج الشمس)، فكيف تبصر..

    حدثنا عنه (وبأنه ما بتخلع حتى!!!)، حكى حكاوي تسر القلب والعقل والجسد، معا، معا.. فاصتنت له الجميع، بذاك الماء الذي رش به اجسادنا(العقل والقلب والجسد، متسقات)..

    وقال بأنه (قد جافاهو النوم)، ا لسراي السراي، الجافو النوم، وعقدوا لراي...

    قالت، من ضمن ملح الحكي:

    بأن احد الاخوان اعطى الاستاذ (عنبة صغيرة)، وقال لها، مذاقها لذيذ:

    فقال الاستاذ:

    (بأن مذاق العنب يكون لذيذ لو كان بمقدور اي سوداني ان يشتريه)!!..
                  

02-25-2007, 05:59 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالغني كرم الله بشير)

    Quote: احد الاخوان اعطى الاستاذ (عنبة صغيرة)، وقال لها، مذاقها لذيذ:

    فقال الاستاذ:

    (بأن مذاق العنب يكون لذيذ لو كان بمقدور اي سوداني ان يشتريه)!!..



    شكراً، عزيزي عبد الغني، على هذه العنبة، حلوة المذاق، التي "تسمخ" على الإنسان كل عنب الأرض!
                  

02-25-2007, 06:06 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Haydar Badawi Sadig)

    العزيز عبد الرحمن عبد المجيد طه،
    التحية لك وللأسرة وأنت تقرأ هذا الخيط، بما فيه مساهمتك فيه بالرؤية المنامية، وقد عدلتها وفق طلبك. وتجدني شاكراً لك على التصحيح.
    فقدت رقم تلفونك، فأرجو الاتصال لمدي به، أو بالمراسلة عبر البريد الإلكتروني [email protected]


    ولك مني السلام، يا عبد الله عثمان، يا صاحب هذا الخيط الحريري الرفيع، في هذا الحرم الآمن.
                  

02-26-2007, 06:23 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    د. عمر القراي
    ---------
    ســــــلام على يونــــس الدســــــوقي قي العالمـــــــين!!
    رجل فقير، نزيه، عف اللسان، مستقيم الخلق، ينضح إباءً وشمما، مثقف يدمن الإطلاع، ويطرب للحوار، في عينيه حزن دفين، تراه فلا تخطئ في ملامحه هموم الوطن ومعاناته، إذا حدثك وددت لو انه لا يصمت، وإذا انصت إليك تمنيت لو انه ينطق بكلمة!! كان جلَّ وقته مقسماً بين الجلوس، في كرسي قديم، داخل كشك ملئ بالكتب والمجلات، في وسط سوق مدينة كوستي في الستينيات، وقد كتب عليه بطلاء باهت «مكتبة الفكر».. وبين المعتقل الذي ما يكاد يخرج منه، حتى يدخله من جديد، باعتباره من أهم قادة الحزب الشيوعي السوداني، في المدينة، بل وعلى نطاق السودان.. ثم الوقت الذي يقضيه في المحاضرات، والندوات، وجلسات الحوار، بمنزل صديقه الاستاذ محمود محمد طه بحي المرابيع.. تلك باختصار كانت الحياة الثرة، التي عاشها العم يونس الدسوقي، والتي لم يمل تكرار الحديث عنها، حتى آخر أيامه..
    لقد كان يونس الدسوقي مثقفاً عتيداً، تخرّج من مدرسة الكادر، يناقش في الديالكتيك، والمادية التاريخية، ويقرأ بنهم لكافة المدارس الفكرية والأدبية، ويحفظ نهج البلاغة، والمتنبي، وابوتمام والبحتري، ومقاطع من الأدب العالمي، عن ظهر قلب!! ويحاور زبائن مكتبته في ما يشترون من كتب ومجلات..
    أول مرة سمعت عن عم يونس الدسوقي، كانت من الاستاذ محمود.. قال: «لما كنا في كوستي كان من ضمن الناس البزورونا، شيخ فلان (ذكر الاستاذ الاسم ولكني لا اذكره الآن).. وكان القاضي الشرعي، وإمام الجامع الكبير، وبرضو اظنو المأذون.. يقعد معاي مرات ساعة أو ساعتين، ما يتكلم الا عن تأخر العلاوة، وكيف انو جماعتو في الشؤون الدينية، منعوا عنو الترقية.. بعدين تلقاه يتكلم عن الغلاء، وزيادة سعر اللحم، والسكر وكدا.. بعد شوية يجي صاحبنا يونس الدسوقي، راجل اغبش، وشيوعي معروف، ودائماً يعتقل، أول ما يقعد أسالو عن حالته، طوالي يبدأ يتكلم عن وضع البلد، واخطاء سياسات حكومة ناس عبود.. وكيف الناس تعبانة والوضع في الجنوب متأزم.. وتشعر انو يتحسر على الفقراء، ويتألم لحالة المعدمين، )ثم ابتسم وقال) رجل الدين مشغول بي علاوته، والشيوعي مشغول بحال الناس!!».
    قبل أن أقابل عم يونس في القاهرة، حيث استقر حين هجر السودان، حدثني الأخ د. صلاح الزين بأن عم يونس، قابل مجموعة من المثقفين السودانيين، فنقد لهم، موقف المثقفين من محاكمة الاستاذ محمود واغتياله.. وحدثهم كيف أن الاستاذ حين واجه المحكمة، كان يعبر عن ضمير الشعب السوداني، ولم يكن يعبر عن فكرته، التي يختلفون معه حولها.. ولهذا لم يكن يستحق منهم هذا الخزلان.. ثم أخذ يحدثهم عن سيرة الاستاذ محمود حتى بكوا جميعاً!!
    عندما زرت عم يونس الدسوقي، في الفندق الصغير، الذي كان يقيم فيه بالقرب من ميدان رمسيس، في وسط القاهرة، في منتصف التسعينيات، وعرفته بنفسي بادرني قائلاً: وين جمعة حسن؟! أخبرته أنه في أمدرمان. فقال: جمعة دا كان طالب في المدرسة الصناعية، في كوستي لما دخل معانا في الحزب الشيوعي.. وكان طاقة عجيبة، يمكن يساوي عشرة من زملاهو.. قام غاب عننا زي سنة كدا، لقيتو شايل كتب الجمهوريين يبيع فيها!! قلت ليهو: يا جمعة الحكاية شنو؟ مالك خليتنا وبقيت مع الجمهوريين؟! قال لي: يا عم يونس انا والله بحترمكم.. لكن اليقين الشفتو في عيون الاستاذ محمود، ما شوفتو في غيرو.. قلت ليهو: صدقت يا ولدي.. صدقت!!
    دعوت العم يونس في شقتنا بحي النصر، وحضر عدد من الاصدقاء، وطلبوا منه ان يحدثهم عن حركة النضال الوطني، حين كان ناشطاً فيها، في الخمسينيات والستينيات.. فتحدث قليلاً عن نشأة مؤتمر الخريجين، وبدايات الاحزاب السياسية، ومواجهة الحزب الشيوعي لنظام عبود.. ثم آثر ان يتحدث عن الموضوع، الذي يعشقه، ولا يمل الحديث فيه، وهو سيرة الاستاذ محمود فقال: «محمود كان شغال في المشاريع، بتاعة النيل الابيض، هو مساح شاطر، لكن أشتهر أكثر، بانو برضو أمين، ودقيق، بصورة ما طبيعية.. الملاك كانوا ما بدو غيرو شغل الا ما يلقوه.. كان يقضي ثلاثة، اربعة شهور، في المشاريع، وبعدين يجي كوستي، كان يجيب معاه حصيلة عمله حوالى خمسة آلاف جنيه!! ودا كان مبلغ خرافي.. اذا كان قاضي المديرية كانت ماهيته ثلاثين جنيها.. في غرفتو بتاعة بيتو الفي المرابيع، كان عندو تربيزة، بتاعة حديد يخت فيها القروش ديك كلها.. ومن الصباح للمسا الناس داخلين وما رقين.. نسوان ورجال ما عندهم شغلة بالندوة ولا النقاش البكون داير.. كل واحد منهم، يوسوس مع محمود، فيقوم يأشر ليهو على التربيزة، يمشي يشيل المبلغ الطلبو ويمرق!! المسألة دي تستمر لغاية ما القروش تكمل.. لا عندو خزنة ولا جزلان!! الناس ديل، فيهم واحدين بكفرو محمود، ويسبوه في غيابو ولما يجي، يجوا يشيلو منو قروش!! مرة واحد كان حاضر الحكاية دي، خلى الراجل شال الفي النصيب ومرق.. قام قال لي الاستاذ محمود، الزول دا بقول عنك كلام ما كويس.. وكان داير يشرح، محمود قام وقفو طوالي، وقال ليهو: أنا ما بهمني رأيو فيني شنو.. لكن بهمني رأيي أنا فيهو شنو.. ورأيي انو بستحق المساعدة!! يقولو ليك في كتب الادب، فلان كان كالريح المرسلة، عليّ الطلاق محمود محمد طه، أجود من الريح المرسلة.. والمشاكل الكان بحلها لي ناس كوستي، والقرى الحولها، يمين وزارة الشؤون الاجتماعية ما تحلها!!»
    لقد كنا نحاول أن يستريح عم يونس من الكلام قليلاً، فنعطيه ماء او شاي، ولكنه كان يرشف رشفة، ثم يواصل حديثه.. قال: مرة محمود جاني في المكتبة، وطلب مني كتاب ما بذّكر اسمو هسع.. لكن قال وهو دايرو، عشان يعرف منو اسم الفرعون، الكان مع سيدنا موسى.. اتصلت بي سودان بوكشوب في الخرطوم، ما وجدنا الكتاب.. قمت رسلت لي مكتبة في بيروت.. بعد أيام ارسلو الكتاب، عن طريق بنك باركليز، والجماعة اتصلو بي في المكتبة، عشان استلم الكتاب واسدد ثمنه، لكن التكلفة ما كانت عندي.. مر عليّ محمود كلمتو، برضو ما كان عندو.. وهي التكلفة كانت عشرة جنيه!! قلت لمحمود طيب نعمل كيف؟! قال: خلي البنك يرجعو!! بعد ما مشى، جاني القاضي المقيم، وكان الوقت داك عبد العزيز شدّو، حكيت ليهو القصة.. طوالي اتصل بمدير البنك، وقال ليهو من المبلغ العندكم باسم القاضي المقيم، اخصم عشرة جنيه، وارسل الكتاب لمكتبة الفكر.. بكرة لما محمود جا قلت ليهو: بالله دي حالة دي.. لا انا ولا انت عندنا عشرة جنيه، والمغفلين ديل عندهم مئات الجنيهات، واشرت الى بعض التجار. فقال: ما كفاية عليهم انهم مغفلين، كمان داير يكونوا فقرا!! مرة كنت مفلس حق قفة الملاح ما عندي، وقاعد في الكشك ما عارف اعمل شنو، قام جا محمود.. قلت ليهو: يا استاذ انا تعبت من الفقر أعمل شنو؟! قال لي: كلم الله. قلت ليهو أكلمو كيف، وأقول ليهو شنو؟ قال لي: اطلع برا الكشك وارفع بصرك للسماء وقول: «رب اني لما انزلت الى من خير فقير» وصمت عم يونس ثم أردف: يا سلام يا محمود!! وعاجل دمعة، طفرت رغماً عنه، من مؤخرة عينه، بمنديل كان يحمله في يده، ثم راح في صمت وقور. صمتنا كلنا لدقائق، حتى خرج عم يونس من حالة الحزن، التي احتلت مشاعره.. فسأله احد الحاضرين: وعملت كدا يا عم يونس؟! قال : والله يا ولدي عملتها ، وكان ما محمود ما بعملها .. وفعلاً في نفس اليوم، جاتني بيعة كتب، وكراسات للضهاري، يمكن حصَّلت قريب الثلاثين جنيها!!
    سأله أحد الحاضرين: انت يا عم يونس اكتر حاجة عجبتك في الاستاذ محمود شنو؟! صمت للحظة، وكأنه يفكر بعمق، ثم قال: الخلاني موله بحب محمود، مقدرته غير العادية على اشعار كل انسان بي قيمتو الانسانية.. بعاملك على اساس إنك حر، ويحترمك، مهما اختلفت معاه!! أنا ما كنت بفوت محاضرة، ولا ندوة، ولا حتى جلسة داخلية للجمهوريين.. وكان محمود يعرّفني، بقولو دا يونس الدسوقي صديقنا، وحتى مرة قالها في محاضرة عامة.. مع دا كلو، ما حصل محمود قال لي انت شيوعي ليه.. ولا حصل قال لي ابقى معانا جمهوري!! مرة واحد مولانا اسمو شيخ عبد الله، كان قاعد معانا، وقال لمحمود: يونس صاحبك دا ما عندو دين.. قام محمود قال لي: انت دينك شنو يا يونس؟! قلت ليهو: انا ديني حب البروليتاريا!! مولانا قال: اعوذ بالله، أعوذ بالله.. فقام محمود قال: الله دينو محبة الأحياء والأشياء.. الله خلق الوجود بالمحبة. مولانا قال: لا يا استاذ.. الله خلق الوجود بقوله كن فيكون!! محمود قال ليهو: يعني بالإرادة يا مولانا؟! شيخ عبد الله قال: ايوة. محمود قال ليهو: الشيخ العبيد ود بدر قال الارادة ريدة.. يعني محبة!! فسكت مولانا.
    وواصل عم يونس: في واحد من اصحاب المشاريع، بعرف الاستاذ محمود حق المعرفة، وتعامل معاه كتير.. وكان يجي يكلمني عن اخلاقو ومعاملتو بإعجاب شديد.. مشى الحج وجا بقى من جماعة الاخوان المسلمين!! يوم جاني في المكتبة قال لي: قالو صاحبك ما بصلي!! قلت ليهو: انت رايك شنو في اخلاق محمود؟ قال لي: ما فيها كلام.. قلت ليهو: ومعاملتو للناس؟ قال لي: اصلو ما شفنا زول زيو.. قلت ليهو: طيب ياخي اذا كان الزول، ممكن يكون زي محمود دا بدون صلاة، وبدون دين، الدين لزومو شنو؟! قال لي: انت بتقول كدا عشان شيوعي. قلت ليهو خليني انا، النبي ذاتو ما قال الدين المعاملة؟ فسكت. لما نقلت النقاش دا لي محمود، قال لي: هم الناس ديل ما عندهم حاجة.. لكن انتو المثقفين، انسحبتو من ميدان الدين، وتركتوه ليهم يتحكمو فيهو..
    وواصل عم يونس: انا مرة اعتقلت بواسطة البوليس السري، وختوني في سجن كوستي.. ونحنا معروف عندنا، لما واحد يعتقل، ما في زول بسأل عنو ولا يزورو، عشان ما ندي فرصة لاخذ معلومات.. يوم الشاويش قال لي عندك زيارة.. قلت يارب المغفل الزارني دا منو، يمكن يكون واحد من اهلنا الشايقية، جا من البلد، وما عارف الحاصل.. لما مشيت مكتب القمندان، لقيتو دا الاستاذ محمود!! قال لي: انا كنت في المشاريع، واول ما جيت كوستي، عرفت انك معتقل، قلت اشوفك . قلت ليهو: يا استاذ نحن ما دايرين زيارات، عشان البوليس السري، ما يقوم يدخلكم في مشكلة. ابتسم وقال: انت الخوف العندك دا، داير تنقلوا لي أنا؟! قلت ليهو: يا استاذ قالو من خاف سلم. ضحك وقال: هي سلم نفسها معناها شنو، غير السلامة من الخوف؟! ولما طلعت من المعتقل، بعد كم شهر، لقيت ناس البيت عاملين كرامة وضابحين، وعازمين الناس.. وانا عارف انهم ما عندهم حاجة.. قلت ليهم محمود محمد طه جاكم هنا؟! قالو: لا.. وانو القروش أداهم ليها واحد اسمو ابراهيم عبيد.. لما قابلتو بعد كم يوم في السوق، وسألتو، قال لي القروش، رسلها معاهو محمود من الرنك، وقال ليهو اديها أسرة يونس الدسوقي، ولما وصل صادف قبل يوم، من خروجي من المعتقل..
    قال لي عم يونس: ان شاء الله نرجع السودان، عشان اعرفك بي ناس، معرفتهم تطرب.. وذكر اسماء منها الاستاذ عبد الكريم ميرغني.. ورجع عم يونس الى السودان قبلي، وحين رجعت كان همي، ان اعرف مكان اقامته لازوره.. ولم يقدر الله لي لقاءه، فتوفي قبل ان اقابله.. لقد كان سر اعجابنا جميعاً، بالعم يونس الدسوقي، هو مقدرته الفائقة، على تحقيق قولة اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.. لقد كان باذلاً لنفسه من أجل الحزب، ومن اجل البلد، ولم يظفر بكلمة ثناء، او اعانة على مصائب الدهر من كليهما.. عاش حر الرأي، شجاع الكلمة، شديد الانضباط، متعلقاً بالقمم السوامق من مكارم الاخلاق.. لقد كان انموذجاً رائداً للسوداني الاصيل، الذي يملؤه الوفاء شعوراً بأقدار الرجال.. فسلام على يونس الدسوقي في العالمين..

    http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=31320

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 02-26-2007, 06:26 PM)

                  

02-27-2007, 09:37 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    الله، الله، اللــه
                  

03-01-2007, 01:01 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Haydar Badawi Sadig)


    " لم أكن أظن أنه سيأتى هلي حين من الدهر أقول فيه لا يشرفنى أن أكون سودانيا الا هذا اليوم "
    التجانى الكارب
    =============
    دهش كثيرون عندما كتب د.منصور عن الأخوان الجمهوريين أواخر مايو كيف بدات علاقتك بالجمهويين والى أين إنتهت ؟ ..
    الجمهويون قادتنى اليهم فحولة فكرية وخصائل شخصية كثيرون كانوا يقدرون فى الجمهوريين تلك الفحولة دون أن يشاركوهم الراى ناهيك عن الإنضواء تحت لواء تنظيمهم .
    من بين الخصال التى حببتهم الى نفسى , أدب الخطاب وتجويد الكتاب والتوافق المبهج بين السر والعلانية وربما كان مقتل محمود على يد نميرى هو أكبر حدث حملنى الى القطيعة البائنة معه .
    كنت فى دارى بلندن عشية إعدام الأستاذ أتابع ما يدور فى السودان برفقة الحبيب الراحل الدكتور خليل عثمان والذى تمت بينه وبين الأستاذ علاقة وارفة , وتداعى علينا كثر لا يصدقون ما يسمعون الأخ الراحل حسين بليل , الأستاذ التجانى الكارب الأخ الراحل أبوبكر البشير الوقيع . قضينا ليلة محلوكة نسعى فيها بكل ما فى وسعنا لحشد العالم لكى يقنع نميرى بالكف عن السير فى تنفيذ قراره , إتصلت بنائب الرئيس الأمريكى جوج بوش وسيمون تيل رئيسة البرلمان الأوروبى واحمد مختار أمبو مدير اليونسكو والأمير صدر الدين أغا خان فى جنيف والمستر رتشارد لوس فى البرلمان البيرطانى وكان لكل واحد من هؤلاء فضل على السودان وعلى النظام الذى يترأسه نميرى شخصيا , الإجابة على جميع هؤلاء كانت الرفض والتحايل , وضاعف من غضبى ما علمت به من إستهانة الرجل بكل الضغوط الأسرية عليه وفيما علمت أن رأس الرمح فى تلك الضغوط الأسرية – الدكتور عبدالسلام صالح – خرج غاضبا ومتوعدا أن لا يعود الى دار نميرى . وفى الصباح جاءنا الخبر الذى جعلنا جميعا نشرق بالدمع حتى تحولت دارى الى بيت بكاء , لا أدرى ما أصنع , أأهدى خليلا وهو يتشنج بالبكاء كالطفل أم أهدئ من روع أبى بكر صاحب القلب الذى قرضته الأمراض , أم أقول للتجانى حنانيك بعد فجعنى بقوله " لم أكن أظن أنه سيأتى هلي حين من الدهر أقول فيه لا يشرفنى أن أكون سودانيا الا هذا اليوم " أم أنصرف عنهم حميعا لأفعل ما أفعله دوما فى مثل هذه الحالات : أعتصر قلبى فى وريقة . هؤلاء رجال لم يكونوا فى يوم من الأيام جزا من منظومة الجمهوريين ما جمعهم بالأساذ الشهيد هو رابطة الإنسانية واحترام الفكر والمفكرين .
    كثيرون قد يقولن إن محمود لم يكن هو أول ضحية للنميرى فقد سبقته ضحايا لتحمل معه المسئولية عما لحق بهم بيد أن محمودا لم يكن هو الإمام الهادى الذى نازع نميرى السلطة , ولم يكن هو الشيوعيون الذين أتهموا – حقا أوباطلا – بالإنقلاب على حكمه وإذلاله بحمله على أن يخرج من داره خافر الرأس حافى القدمين , وليس هو قبادات اللإخوان التى كانت وراء محاولة شعبان للإستيلاء على الحكم ,وليس هو قيادات الجبهة التى جيشت الجيوش للإطاحة بالحكم , جرم الرجل الذى لم يكن يحمل عصاة يتوكأ عليها وهو الشيخ الذى أنهكته السنون إنه أبدى الراى فى وريقة واحدة إستنكر فيها ما يدور باسم الدين دون أن يصف السلطان بالبغى , وهو أقل ما كان يقتضيه المقام ذلك وحملتنى على أن أقول هذا جنون لا يستطيعه بشر الا بعون ربه , ولن يكون لى مع الرجل بعد اليوم لقاء حتى وإن كان هو الممسك بمفاتيح الجنان .
    =======
    منصور خالد لجريدة البيان
    July 2003


    http://www.albayan.ae

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 03-01-2007, 01:04 AM)

                  

03-02-2007, 03:11 PM

مختار مختار محمد طه

تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    سلامى مرة اخرى
    وتحيتى لك اخى عبدالله
    وللجيع حبى وتقديرى..
    روح فؤادى بذكر النازح الدانى
    فذكره, لم يزل روحى وريحانى



    كنت فى طريقى صباح يوم جمعة الى محطة بص اللبن الواقعة عند تقاطع خور الرابعة مع شارع الشنقيطى , عندما وقع فى اذنى موسسيقة مارش الجيش منبعثة غير العادة من راديو احد الجيران, فاحترت فى امر انقلاب عسكرى و اذدت حيرة حيث ان بص اللبن لم يصل فاسرعت عائدا الى المنزل لاخبر ابوى الاستاذ.

    و عند وصولى قصدت الحجرة حيث كان ابوى الاستاذ و ما ان سمعنا للمارش فى الراديو حتى امرنى بان اذهب و اخبر بيوت الاخوان.
    كان اخوان الاقاليم القريبة بالعاصمة ذلك اليوم , و ما هى الا دقائق حتى امتلاء الصالون و حوش الصالون بلاخوات و الاخوان الذين جلسوا يستمعون لبيان الرائد حسن حسين المشهور.. بعد سماع ذلك البيان وضح جليا ان الاخوان المسلمين وراء ذلك العمل و سارت احاديث الاخوان و الاخوات مؤكدة لذلك...

    بعد السماع لمشاركات الحضور , قال ابونا الاستاذ
    ( لو ديل الاخوان المسلمين وصلوا السلطه, حا يعلقوا ليكم المشانق !! نسمع رايكم...)

    حار الكثير و ثحدث البعض عن كيفية المقاومة و كلما تحدث متحدث لم يذيد سامعيه الا حيرة و ارتباكا...
    بعد ان اطبقت الحيرة حتى على حكمائنا واستقصى الحديث وصمت القوم لفترة طويلة ثحدث ابونا الاستاذ قائلا:


    ( انحنا دائما بنقول العمل دا داعيهو الله و هاديهو الله, دحين ان عاوزكم تسمعوا الموسيقى دي و تتصوروا انو الله ماشى قدامكم بي خطى حسية مع الموسيقة دى, اسمعوها و امشوا وراهو وسلموا امركم ليهو, شوفوا الامر دا هسع ما ينقشع ..)

    امرني ابوى الاستاذ بان افتح الرايو و قد فعلت .
    فدوت موسيقى الشولكاوى تهز القلوب والوجدان, فانكب القوم فى محاولتهم لتصور الله سائرا امامهم باقدامه الحسية و محاولة السير خلفه, واستمرت الموسيقى فى عزف مستمر و الحضرة فى تصاعد و القوم فى جمعية المعية فازعين الى هاديهم لفرج هذا الكرب العظيم ...,الموسيقى فى استمرار..و فجاءة هجم صوت ابو القاسم من اذاعة امدرمان معلنا بقاء مايو فى السلطه!!!

    حينها رائت الكؤوس كيف تدار....
                  

03-05-2007, 08:16 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    حينما دخلت بيت الأستاذ لأول مرة ، فى السبعينات ، أدهشنى شىء لاحظته فور دخولى ، وهو الروح السودانية البسيطة والمعاملة الكريمة الهادئة والصورة التى فقدناها فى متاهات الزمان ، وقد تغير السودانيون وتبدلوا وانتهجوا مسالكا وسلوكا مشوشا من نتاج فهم خاطىء للحضارة ... وتأثر الناس فى مدن السودان وقراه ، بها ... ولكنى وأنا أدخل إلى داخل صالون الأستاذ وتستقبلنى إبتسامته المرحبة التى إحتوتنى من قمة رأسى إلى إخمص قدمى ، بها استقر داخلى ... وكان حال الحضور ، معه ، بسبيل مما هو فيه ... وجاء العم نجم بصينيته الكبيرة من بيته المجاور ، وجاء مختار بصينية البيت من الداخل ، والكسرة والملاح الأخدر والملاح الأحمر ، وشربت من قلل الماء فى الصالون ... وجدت ما أعادنى لهدوء أهلى وكرمهم فى زمن مضى حينما كان أهلنا على سجيتهم ... وعلى دينهم ، دين الصوفية ... وكأنى أغتسل من أدران المجتمع الخارجى المشوه ... وأعود لأصلى ... ( هذا مغتسل بارد وشراب) وليس الأمر أمر صورة حسية فحسب ... ولكنى اكتشفت أن شيئا ما ، ، يضع الروح فى هذه الصورة ... ومن هناك ، إستعدت ماغاب عنى منذ فجر الطفولة .. ، ومنذ ذلك الوقت ظل عندى ، بيت الاستاذ واحة سودانية أصيلة وسط مجتمع مشوه مشوش .

    _________________
    خلف الله عبود الشريف
    ===
    كتب الأستاذ عوض لطفي عبدالله
    تم عقد الزواج بواسطة القاضي الشرعي عوض محمد أحمد الذي كان منتدبا للعمل بنيجيريا والشهود خالي محمد الحسن محجوب وعمي عمر عبدالمحسن وفي ثاني يوم ذهب الوالد لتكملة تفتيشه على المدارس ووقتها كنا متحمسين بالوطنية فأقترح عليّ الأستاذ/ محمود محمد طه بأن نترك تكاليف حفلة الزواج ونرسل قيمتها لمؤتمر الخريجين بالخرطوم مساهمة ليوم التعليم، وقد تم ذلك
    ====
    صفحات 51 - 52 من كتابه (زمان الوصل - محطات وسندات)
    شركة مطابع السودان للعملة المحدودة 2011

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 11-25-2015, 06:21 AM)

                  

03-07-2007, 01:38 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)

    لو تجلى عن ناظريك الغبار، لرأيت الكؤوس كيف تدار
    ولبانت نار لديك كما بانت لموسى من جانب الطور نار
                  

03-09-2007, 02:09 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: Haydar Badawi Sadig)

    Quote: يوسف بوزية يكتب :

    المدهش في طريقة إكتشافي لفضائل هذا الرجل , أنها جاءت عن طريق ألد أعداءه , وكانت مفارقة مد

    هشة لا تسر السيد (الطقي ) أنه يعرفني على سمو وعمق أفكار الأستاذ محمود وهو آخر من يعلم في اللحظة

    التي يريد أن يلفت إنتباهي إلى شطط أفكار محمود محمد طه .

    والحكمة في هذه المفترقة أن المفكرين الأفذاذ حين يحلقون آلاف الأميال فوق مستوى العقول المسطحة

    فأنهم يبدون صغاراً في أعينهم , لأن الأفكار التي يطرحونها كبيرة جداً على مستوى مقياس عقول السيد

    الطقي وزملاءه وفي ذلك كل العزر للسيد الطقي .

    أنا أعزره لأن علو هامة وسمو أفكار الأستاذ محمود ترهق عقل السيد الطقي في إجتماه معانيها لأن

    بينهما واد سحيق من سوء الفهم... وحسن النوايا !!!
                  

03-10-2007, 01:22 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)


    كان هناك موقفـا صـارمـا للأستاذ محمـود من أى دعـم خارجى لنشـاط الجمهـوريين، خاصـة الدعـم المادى.. وعندما أقول خارجى، فإنى أقصـد خارج نطاق الجمهـوريين وليس خارج الســودان فحسب.. والمواقف المرصـودة أدناه تلقى بعض الضـوء على ما أقول:

    1- فى بدايـة السبعنينات نشطت حركـة الطباعـة ونشـر الكتيبات التى كان يطبعهـا جمعـة حسن ومسـاعديه بمكنات الجستتنـر الألمانيـة.. وكان جمعـة يشترى الورق والاستنسـل الشمـع من سـودان بوكشـوب لصاحبهـا اسكنـدر.. وفى أثناء ذلك، مرت على الأخ جمعـة ظروف سيولـة.. فكان يستلف الورق من ســودان بوكشوب.. وكان اسكندر يسلفـه كل ما طلبه منه على أن يسـدد له من مبيعـات الكتب.. وعندمـا علم الأستـاذ محمـود بذلك، دعا الى جلسـة، وطرح فيهـا الموضـوع.. وسـأل عن رأى الناس فى لماذا يسلف أسكنـدر جمعـة كل هـذه المبالغ.. فكان ضمن المتحدثين الدكتـور عبدالرحيـم الريـح، وهى أقتصـادى، فقال أن هـذه ممارسـة عاديـة فى كل شـركـة، أن تعطى الزبائن هامش ائتمـان credit بنسبــة معينـة من مبيعاتهـا (حوالى 5 الى 10 فى المائـة) ولكن رد عليه الأستـاذ بأن هـذه الهامش والمخاطـرة لا تكون فى سلعـة حارة مثل الورق، ســوقهـا دائمـا متوفـر وليست كاسـدة أو بطيئة البيع..
    لا اعرف ماذا حدث بعد ذلك التحرى من الاستاذ ولكن اذكر عدم ارتياح الأستـاذ لأستدانـة جمعـة من بوكشـوب.

    2- احدى الامريكيات.. لا اذكر اسمها الان، عرضت على الاستاذ مبلغ 20 الف جنيه وكان هذا مبلغا كبيرا فى ذلك الوقت.. فاعتذر لها الاستاذ ولم بقبله.

    3- ايضـا أحدى الأمريكيـات، جاءت للاستـاذ لعلمهـا أن حركته مؤثـرة وفيها نسبـة كبيـرة من النسـاء الناشطـات.. وعرضت أستعدادهـا لدعـم الجمهـوريين لمحاربـة عادة الخفاض الفرعـونى.. فكان رد الأستـاذ عنيفـا معهـا.. حيث قال لهـا أن عليهـا مسـاعـدة بنات جنسهـا فى الغرب اللائى يستعملن فى الدعايـات.. فخرجت من الأستـاذ وهى فى أشـد الغضب الذى لم تستطـع أخفائـه.. (روى لى هـذه الأخ محمـد على مالك).

    ==========

    وبالرغم من هذا الموقف جاء الشيخ الدكتور الأمين داؤود وأخرج كتابا يعج بالإساءة إلى الأستاذ محمود والجمهوريين ويتهمهم بأفظع التهم في أعراضهم ويقول بأنهم يتلقون دعما أجنبيا وأن القسس والرهبان يدخلون ويخرجون من منزل الأستاذ محمود.. رفع الأستاذ محمود قضية ضده وكان محامي الأمين داوود هو علي عثمان محمد طه كما تعرف وقد قام باستغلال ساحة المحكمة في تشويه سمعة الجمهوريين وقد احتج الأستاذ على ذلك ولكن القاضي لم يستمع لإحتجاجه فقرر الأستاذ عدم التعاون مع تلك المحكمة وخرج منها.. وجاءت محكمة الإستئناف لتشطب القضية مما مثل أسوأ أنواع استغلال القضاء..
    المصدر الأكبر الذي كانت تعتمد عليه حركة الجمهوريين بجانب عائد توزيع الكتب كان هو مساهمات الجمهوريين والجمهوريات كل شهر

    موقف محمــود محمــد طــه من الدعــم الخارجى.
                  

03-10-2007, 02:18 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمود محمد طه: النبى والجنرال الكنغولى (Re: عبدالله عثمان)



    صحيفة الصحافة - الفكر الجمهورى على بساط بحث منهجية التـأويل


    الجمعة 9 مارس 2007م، 20 صفر 1428هـ العدد 4933
    رأي

    مفاكرة الجمعة
    الفكر الجمهورى على بساط بحث منهجية التـأويل
    أولاً : تاريخ وجغرافيا الدعوة الجمهورية
    لا أدعى الإحاطة بكل تاريخ حركة الأستاذ الشهيد محمود محمد طه و حزبه الجمهورى، لكن وبحكم نشأتى فى أصول ينتمى مؤسس الحزب اليها فقد كانت تلك نشأه فى بيئة تحوم حولها الدعوة الجمهورية. فقد تزوج الأستاذ الشهيد من ابنة عمه و كان ذاك داخل ( خشم بيتنا ) أى من خالتى ــ متعها الله بالصحة والعافية ــ الشريفة آمنة بت شيخ (أمحمد) بضمة على همزة الألف ــ ود عبدالله ود قوى الذى كان يشتهربلقب أطلقه عليه الشيخ بابكر بدرى حتى طغى على إسمه الحقيقى فصار يدعى بالشيخ ( لطفى ) و الذى هو إبن عم شقيق لجدى لوالدتى الشريفة زينب بت الشيخ على ود الشيخ أحمد ود قوى ــ يرحمهم الله أجمعين رحمة واسعة ويجعل الجنة متقلبهم ومثواهم ــ .
    و قد تفتحت عيناى فى تلك البيئة التى تمثل دوحة إيمانية وارفة الظلال تفيأتها على أيام التصاق و محبة طاغية بجدى لوالدتى (الشيخ على ) وجدتها منطبعة على ذاكرة طفولة باكرة استمرت حتى فترة بدايات المراهقة ، حين انتقاله للرفيق الأعلى فى خريف العام 1965 . فقد كنت حينها فى مطلع عامى الثالث عشر ، فأكملته فى السنة الثالثة الوسطى وحيداً لا أجد مؤانساً، ولا تالياً لقرآن الفجر أستمع إليه فأتحرق شوقاً كى يصبح عليه الصباح فأسمّعه ما حفظته استماعاً من تلاوته وما يأتى بعدها من أدعية وهو يحتسى قهوته الصباحية قبل أن أودعه ذاهباً الى مدرستى .
    ثم أكملت عامى الرابع عشر جهاداً للدخول الى المدارس الثانوية ، وعلى ترتيب المائة و العشرين فى امتحان الشهادة السودانية تم قبولى بمدرسة وادى سيدنا الثانوية، فكان ارتطامى بتياراتها السياسية الجامحة و بداية دورة للجموح السياسى فى حياتى، أظن أنه ما كبحها إلا نشأتى تلك التى تواصلت بعدها على ظلال حوارات ومناقشات بين إخوالى أشقاء والدتى مبارك ومختار ــ يرحمهما الله رحمة واسعة ــ وكانت تدور حول كتاب الرسالة الثانية من الإسلام الذى أكملت قراءته وأنا فى الأجازة الصيفية الأولى من المرحلة الثانوية فى شهر مايو من العام 1968 م و كتاب رسالة الصلاة الذى حملته معى بعد الإجازة الى مدرسة وادى سيدنا ، وناقشنى فيه من كان مكلفاً بتجنيدى لجماعة الأخوان المسلمين دون طائل أخاً أسمه محمد على واصل بعده دون طائل أيضاً الأخ بهاء الدين حنفى ، بعد أن أهدانى كتاباً للشيخ الأمين داؤود بعنوان : ( مع نبى آخر الزمان) فأرجعته إليه متأسفاً على مستوى الطرح، و أظن ذاك كان أكبر عاصم لى من الدخول فى حظيرة جماعة الأخوان المسلمين إثر ملاحظتى لضعف فى أطروحات ذلك الكتاب مما يعجب الأخوان المسلمون فى مقابل فكررصين كان يعجبنى فى أطروحات الأستاذ الشهيد.
    و قد شهدت تلك البيئة نشأة وترعرع ابنها بادى الذكاء حينها المهندس الناشئ شديد الحيوية السياسية محمود ، ذلك الذى استطاع أن يحول غضب أهالى مدينة رفاعة فى حادثة الختان الشهيرة الى ثورة عارمة إقتلعت مكاتب مركز رفاعة وطاردت عساكره الى الحصاحيصا وخاضوا معهم معركة اسفرت عن اعتقال معظمهم و على رأسهم الشيخ على و ابن أخيه محمود ، أفلح الشيخ لطفى فى احتواء آثارها وإطلاق سراحهم ما عدا محمود الذى تم تحويله لسجن مدينة ودمدنى.
    و قد حدثت نتيجة لقوة فى أصول تلك البيئة ما يمكننا أن نسميه ( حماية بيئوية طبيعية ) فهؤلاء الرجال الذين نما وترعرع محمود بين ظهرانينهم ثم استوى على سوقه كإبن و صهر لهم ، فلم يكن هنالك من يجرؤ علي الوقوف فى وجههم مواجهة، فالسادة الصادقاب كانوا ملاذاً لا يجرؤ كائن من كان أن يمس من يلوذ بهم . وفى السادة الصادقاب فالأمر هذه المرة فى حوش الشيخ لطفى ذاته فمن ذا الذى يقدر على الدخول الى عرين أسد الأسود.
    وتلك فترة لا ينظر إليها عادة كجزء من تاريخ الأستاذ محمود . استمعت إليها من أفواه ما زال بعض أصحابها ــ نساء ورجال ــ على قيد الحياة منهم والدى الشيخ الأمين ود أحمد الشهير بالأمين ود جربان و خالتى الشقيقة الصغرى لوالدتى الحاجة حرم وشقيقتها الحاجة شباك كريمتا جدى الشيخ على و هؤلاء يعضدون روايات معاصرين ومشاركين فى بواكير الدعوة مثل خالى مختار وخالى مبارك ــ يرحمهما الله رحمة واسعة ــ. وأظن أن تلك الفترة تحتوى أحداثاً يمكنها أن تضيف رؤى من زوايا مختلفة على قصة رجل بدأت من خلوة سجن حادثة الخفاض الفرعونى و انتهت بأحداث فى سجن كوبر يناير 1984 م حينما ساق جعفر النميرى الشهيد الى حبل المشنقة.
    و القصة من بدايتها تجرى كما يلى : استطالت خلوة كانت مواصلة لخلوة الشهيد إبان فترة سجنه وكان يتابع أخبارها بحكم وقوعها داخل ( حوشه ). الشيخ لطفى بواسطة أحد أبناء أخواته لخالاته من قبيلة الضباينة هو العم الأستاذ عبدالجليل محمد على ــ يرحمه الله رحمة واسعة ــ الذى رفض مواصلة ملازمة الشهيد وخدمته فى خلوته و قال بعدم استطاعته تحمل ما يبدر من الشهيد من حديث إضافة لاحتجاجات أخرى ذكرها أدت الى أن يلجأ الشيخ لطفى لأخيه ابن عمه و كبير مشايخ السادة الصادقاب حينها بمدينة رفاعة الشيخ على الشيخ أحمد ود قوى طالباً منه العون و المناصحة .
    ثم حدث أن كان والدى يومها فى معيه عمه الشيخ على فاصطحبه معه حيث تم إخطار الشهيد بزيارة عمه الشيخ فى خلوته ، وقيل أنه طلب مهلة لإصلاح حاله فتهيأ و أذن لعمه الشيخ بالدخول عليه فدخل الشيخ الخلوة ممسكاً بيد والدى فسلم عليهما الشهيد وأجلسهما على فراش قبالته و ظهرهما الى القبلة فى مواجهة الشهيد الجالس على فرش أمامهما ووجهه قبالة القبلة حسب رواية والدى.
    وقد بدأ اللقاء بتبادل التحايا الذى أخذ وقته على عادة أهلنا السادة الصادقاب. ثم سأل الشيخ على الشهيد سؤالاً مباشراً بعد أن اطمأن على أحواله وما لاقاه فى خلوته حسب ما رواه له عنها مما دعا الشيخ للقول : (و كت كدى أها شنو البخلى عمك شيخ لطفى ما مرتاح لغاية ما يرسل لى أجى من رفاعة لى الديم ) إذ أن شيخ على كان قد رحل من ديم رفاعة الذى يقع غربها بمسافة كيلومترالى داخل المدينة بعد أن تزوج من أحد بيوت العبابسة ممن هاجروا من منطقة الباوقة من توسم فيه التقوى و الصلاح وكان يعمل فى صناعة وقيادة المراكب الشراعية التى كانت تشكل حينها الناقل التجارى الرئيسى.
    فقال الشهيد ( والله يا عمى شيخ على أنا الله فتح على ، فقد عشت الحقيقة العيسوية و أرجو أن أعيش الحقيقة المحمدية.) أو كما قال مما رواه والدى من حديث. و كان حينها الشيخ على ينكت الأرض بعصاه التى كان يحملها فى يده موجهاً نظره اليها. وبعد أن انتهى الشهيد من حديثه رفع الشيخ وجهه ونظر إليه نظرة مباشرة قال لى والدى الذى قال أنه كان ينظراليه حينها : ( والله يا ولدى ديك كانت نظرة ، ما كان يستطيع أعتى الرجال أن يقابلها بنظرة مواجهة ) ثم قال أن الشيخ على قال للشهيد : ( و الله يا محمود يا ولدى إنت يا كا ولدنا . و أكان الله فتح عليك ، يا هو الفتح علينا كلنا . دحين نحن أبواتك و الشئ الطيب البحصل ليك نحنا نفرح بيهو كلنا ونهز فيهو . و نحن دايرين الله يفتح عليك بى أكتر من كدا. لكن يا محمود يا ولدى نحنا أبواتك وأعمامك ديل ناس طريق ، بنخبرو زين وبنعرف علاماتو والبحصل فيهو ، و أكان الله فتح عليك قدر كدى يا ولدى، دحين أدينا أمارة ولا علامة تخضع بيها رقابنا ديل . أكان قدرتا على كدى يا ولدى بنصدقك ، و أنا براى بسافر أجيب أبواتك الصادقاب كلهم يجدّعوا سبحهم ويتابعوك ويخضعوا لأمرك . لكن أكان دا ما عندك ، دحين مد أيدك النمرقك من الحفرة الوقعت فيها دى ) ثم قال والدى : ونهض الشيخ على بعد هذه العبارة مباشرة قائلاً ( أرح يا اللمين يا ولدى نحنا أتأخرنا كتير ).
    و كان أحب من أستمع منه الى هذه الرواية هى والدتى التى تواصلها قائلة : ( ومن صباحاً بدرى طلب محمود تجهيزالحمام و أدوات الحلاقة ، فأستحم و حلق ، ثم نهض خارجاً من خلوته مخطراً عمه الشيخ لطفى برغبته فى السفر الى الخرطوم بعد أن حكى له رؤيا رآها فى نفس تلك الليلة.و جاء فى ذلك الصباح الباكر لعمه الشيخ على يستسمحه و يحكى له ما رآه حيث قال أنه رأى نفسه غاطساً فى حفرة من الوحل الى نصفه. وكان يزداد غوصاً كلما ازداد حراكه لإخراج نفسه منها فصاح طالباً النجدة والمروة فظهر له عمه الشيخ على وقال له مد إيدك النمرقك فمدها و أخرجه منها ثم ودعه وانصرف. ) وقد قدرت تقديراً يقع فى مكانة تنتوشها الظنون أن الشهيد قد اعتبر نتائج تلك الرؤيا بمثابة مباركة من أبواته السادة الصادقاب وإذناً للجهر بالدعوة الجمهورية التى بدأها ببيانه الأول الموجه خاصة الى المتطرقين من أهل الصوفية .
    ثم وردت رواية أخرى تحتوى على إشارات من نفس الشاكلة ، تحدث فيها الشهيد عن نهايته التى قال إتها ستكون نهاية ( عيسوية ). قال هذا الحديث مباشرة لخالى مختار الذى رواه للشيخ على أكبر أبناء الشيخ لطفى من الأحياء ـ متعه الله بالصحة والعافية ــ والذى كان يفترض أن يجلسه السادة الصادقاب على خلافة والده عن أخيه الشيخ عبدالله لطفى لولا تفرغ الشيخ على حينها للدعوة الجمهورية. و قد استمعت لتأكيد رواية حديث الموتة العيسوية من فم الشيخ على الشيخ لطفى نفسه، ولا أملك مطلق الحق أن أقرر فى شأنها، أهى من رؤى ما بعد الحقيقة العيسوية أم تنتهى قبلها ولا تصلها فتجعل حديث الشهيد حول عيشه الحقيقة العيسوية التى ذكرناها آنفاً حديثاً يحتاج الى المزيد من المراجعة والتدقيق.
    و أظن أن مصادر تلك الأخبار كلها مشهود لها بالصدق والإستقامة، فقد سمعت أخبار تلك الوقائع من والدى . و كذلك من فم جدى الشيخ على وهو يرويها لأحد زواره من شيوخ السادة الصادقاب ما كنت أذكر شخصيته لأنى كنت حينها إبن ست سنوات. ثم تواترت قصة نهاية تلك الخلوة على فم خالتى حرم وشباك ــ متعهما الله بالصحة والعافية ــ و تطابقت مع الروايتين و مع رواية والدتى ، و خالتي ( الحرم ) حفظها الله ورعاها ومتعها بالصحة والعافية ــ و التى ما زالت بحمد الله تتمتع بصفاء ذهنى عجيب ، فهى إحدى تلميذات بقايا فصل الشيخ بابكر بدرى لتعليم النساء بمدينة رفاعة وتتمتع بقدر عال من الذكاء و الثقافة و القدرة على الإطلاع مما كان يدهشنا أيام شبابنا.
    و مما أراه من اصطراع السياسى مع الصوفى فى فكر الشهيد أن تلك الخلوة ما أخذت كفايتها ليجد ذلك الصراع مجراه الذى يفترض فيه أن يجرى فيه و لذلك سبب بلا شك. ولو تتبعنا فكر أستاذنا الشهيد إذاً لرأيناه على خطوط المواجهة ما بين الصوفى المتجافى الهارب من تقاتل القوم على جيفة الدنيا و بين السياسى الممسك بكل خيوط لعبة السلطة والسياسة. لذلك فرغم احتواء طريقته على قدر معتبر من سبل الخير و الحق والجمال ، لكن تنتوشه أسئلة محورية تمسك بزمامه و لا تنفك ، فتطالبه تلك بالإعتصام الى الصوفى فى حين تمسك به هذه مطالبة بضم السياسى الى الركب فلا نكاد نطال تلك و لا هذه.
    لكن الشاهد أن السادة الصادقاب كانوا يكتفون بالنظر الى إبنهم فلم يعادوه ، رغماً فلم ينقادوا له . وقد حكى لى الشيخ على الشيخ لطفى رواية للشيخ طه بن سيدى الشيخ الباقر أنه فى رؤيا له رأى الشهيد محمود وقد نزل له والده سيدى الشيخ الباقربن الشيخ الهميم فأجلسه فى مجلسه ونزل الشيخ الى الأرض تحته . والشيخ الباقر الشيخ بن الهميم ــ رضى الله عنه و أرضاه ــ كان ممن يعدهم السادةالصادقاب من الأولياء الكمل. وقد كان أن توجهت بسؤال مباشر للشيخ طه عن رؤيته تلك فى حضور سيدى الشيخ نورالدين الشيخ أحمد فأجاب بالإيجاب على هذه الرواية و صدق ما رواه عنه الشيخ على الشيخ لطفى.
    إضافة فقد حكى لى الخال عبدالعال الفكى خالد بن الشيخ أحمد ود قوى ــ متعه الله بالصحة والعافية ــ أن ابن أخ الشهيد مختار محمد طه ــ لا أذكر إسمه ــ كان على الطريقة العركية كما كان والده مختار. وكان على حالة عداء شديد للشهيد درجة احتفاله بيوم شنقه.هذا الشيخ الذى ظل بعد ذلك مجاوراً الى أن انتقل الى الرفيق الأعلى ، فقد صادفه الخال عبد العال فى إحدى زياراته للروضة الشريفة فسأله عن حال عمه الشهيد فقال له : ( والله يا عبد العال يا خوى محمود غشانا و فلت مننا . والله شفتو فى رؤيا واضحة و أنا على هذه الروضة الشريفة أنه يخدم الحضرة النبوية على لباس مكتمل الإخضرار.
    والآن ، كلما مر بى طيف ذكرى خروجى من فسيح حظيرة الإيمان ، الى ضيق براثن الإلحاد و الماركسية ، أرى فى ذلك تقلبات ليوم ظهور أمانة كانت مودعة عند السادة الصادقاب كانت تحتاج الى معرفة تصل الى نهاية هذه الماركسية بوصفها آخر ما يمكن التوصل إليه بواسطة منظومة الفكر المادى الأوروبى. و قد كان دخولى إليها لا يشبه خروجى عنها ، فالدخول كان سلساً و هادئاً ، لكن الخروج كان قهراً و أخذاً بيمين بالغة القوة لسيدى الشيخ الطيب الشيخ على المرين استسلمت لها بعد ملاواة وتفلت و حصار محكم ضرب على لم أجد بعده بد من التسليم ، فأتيت رافعاً يدى أرجو توبة نصوحة. رغماً فلم أجد غير مقود هين لين سلس لسيدى الشيخ وهو يقول بعد كمال الإستسلام : ( تعال يا ولدى أديك أمانة حافظنها ليك عندى أبواتك حقت ناس أولاد قوى و حقت المديناب) ثم حدث أن سألته عن هذه الأمانة قبل أن يجلسنى سيدى الشيخ على بن الشيخ محمد رأس السجادة القادرية السودانية على سجادة خلافة جدى لوالدتى الشيخ على الشيخ أحمد ود قوى بأمر سيدى الشيخ الطيب الذى أجابنى حينها عن ذالك السؤال القديم قائلاً : ( أها يا ولدى الأمانة بقت حقتك ، ختيناها فى إيدك فافعل بها ما تراه) ثم حدث أن جاء الى زيارته بعض الأخوة الجمهوريين فى إحدى الليالى التى كنا نحييها فى حضرته الشريفة ، فطلبنى وجئته كعادتى مهرولاً فقال لى : أها جماعتك جوك قوم عليهم. و ما كنت فى مكانة من يجرؤ على سؤال سيدى الشيخ عنهم و عن كيفية أنهم جماعتى ، وما كان سيدى الشيخ ينتظر سؤالى فقال : ( يا هم جماعتك أكان رضيت و أكان أبيت ، ما هم باقى أمانة ود قوى). ثم جلست إليه بعد ذلك مرات فحكى لى فيها آخر لحظات الشهيد قبيل ساعات من شنقه حيث قابله سيدى الشيخ بأمر من النميرى . و كان يرمس فى كل رواية من رواياته ــ غير حلاوتها وطلاوتها ــ بعداً لا نعرفه إلا بعد ذلك بأيام بعد أن نقلب الأمر و نقلته اجتراراً ، ثم نرى فيه بعد ذلك الحق أبلجاً فلا نملك إلا أن نزداد إيماناً والتصاقاً و تلمذة.
    و ملخص الحديث فتلك بيئة خلصت منها الى رؤى منهجية التأويل ، وهى منهجية بالغة القدم ، منظور إليه بعين جديدة ،سلكت بواسطتها مسالكاً فيها بمعاونة سادتى الصادقاب النظر فيما سبق من ملامسات و مقاربات منها هذا التنازع ما بين الصوفى والسياسى فى الفكرة الجمهورية. و الله أسأله التوبة و الهداية، وأن يجنبنا سبل الشك و الغواية ، بتمام الصلاة و كمال التسليم على حبيبه المصطفي ، و على صحابته الغر الميامين ، وعلى آل بيته دليل الصراط المستقيم بداية ونهاية.

    الشيخ عمر الأمين أحمد [email protected]




    http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=31818
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de