خدوكَ فقالوا
د. عزّ الدّين هلالي
خدعوكَ فقالوا إرهابي
والقصدُ كتابُ الوهَّابِ
لا تأمنْ عذبَ حديثِهمُو
لا تأمنْ قطْ للكذّابِ
ما كان المعنيْ إرهاباً
وهُمُو أربابُ الإرهابِ
وهُمُو أحفادُ " الكاوبويز "
وهُمُو أجدادُ " المتصابي "
من روَّعَ أمنَ مدينَتِنَا
وتجرَّعَ نخبَ الأنخابِ
وهُمُو من مزَّقَ وحدتَنَا
من رقصَ على نارِ الغابِ
من شرَّدَ أطفالَ بلادي
واستنكرَ أنْ أحكي ما بي
من روَّعَ أمنَ هُويَّتنَا
من فرَّقَ بينَ الأصحابِ
لا تحفلْ بحديثٍ عذبٍ
لا تحفلْ بالقولِ النَّابي
من أشبعَ نجزاكي حرقاً ؟
هيروشيما ؟ يا أحبابي
من أشعلَ في الدُّنيا حرباً
عمداً بدليلٍ مُرتابِ ؟
من أوقدَ للفتنةِ ناراً
فحواها عند الَّتوَّابِ ؟
إنَّ المقصودَ شريعتُنا
ليس المقصود الإرهابي
قتلوكَ أيا هادي قهراً
وبقتلِكَ ظنُّوا إرهابي
قتلوكَ أيا مسلم جهراً
وبقتلِكَ قصدوا إرهابي
د. عز الدين هلالي
من ديوان بوح العاشقين
الصادر في ابوظبي 2002
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات ,الاخبار و البيانات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
أعلى الصفحة