الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2012, 00:17 AM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! (Re: محمد جمال الدين)


    النزعات الوطنية في السودان الحديث في مئة عام "بين حادثي المهدية 1885 و الإنقاذ " 1989

    (سأنحو إلى الإختصار بقدر ما أمكنني في تغطية مئة عام من الأحداث في طريق هدفي المعلن في محاولة إضاءة القضية الشائكة "الوطن، الوطنية والمواطنة" في السودان).
    "آيدولوجيا" المهدية ... رؤية من الزمن البعيد:

    تتمحور رؤية "آيدولوجيا" المهدية حول فكرة المهدي المنتظر. ذاك المهدي المنتظر الذي حفل به تراث الفكر الشيعي الإسلامي كونه الإمام المعصوم الذي يأتي آخر الزمان ليملأ الارض عدلآ بعد أن ملأت جورآ وظلمآ، برغم ان المهدي لم يكن شيعيآ وانما كان متصوفآ سنيآ لكنه أخذ بجسد فكرة المهدي المنتظر وعبأه بمحتويات جديدة، روح جديدة.

    أقر المهدي الجهاد "إستخدام القوة" كأداة للتحرر من الأجنبي كما إقامة الدين الصحيح، أوقف العمل بالمذاهب الفقهية المختلفة ودعا الى الرجوع مباشرة إلى الكتاب والسنة دون غيرهما من الكتب التي يرى أنها خلافية. ألغى جميع الطرق الصوفية وأبطل جميع الأوراد داعيا الجميع إلى نبذ الخلافات والالتفاف حول طريقته المهدية وحدها دون غيرها وألف ورداً خاصآ بطريقته "الراتب". حرم كل أشكال الأحتفالات البذخية. منع البكاء على الأموات وخفف مهور الزواج وبسط الولائم وحرم الرقص والغناء والموسيقى. حارب الخمر والتبغ والتنباك. صك العملة بإسمه وأقام الإقتصاد وفق ما فهمه من مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان المهدي يعتقد بعالمية دعوته ولهذا دخل في حروب جهادية مع الدول المجاورة مثل أثيوبيا ومصر وراسل ملكة بريطانيا وسلطان تركيا وكان يطمع في نشر دعوته في كل أرجاء الأرض كتكليف رباني.

    وفي جملة قصيرة أستطيع أن أقول لدى هذا السرد المقتضب أن أهم سمات الثورة المهدية أنها فرضت إيدولوجيا جماعة مدنية بعينها على مجمل إتحاد البنيات المدنية المشكلة لموزايك الرقعة الجغرافية المساة بالسودان، فكانت الرؤية الموحدة للعيش المشترك "الدولة" هي نفسها رؤية المهدية دون إعتبار لأي آخر من كان. فلم تقم المهدية ضد تنوع البنى الفوقية وحدها "الآيدولوجيات الأخرى الممكنة" بل قامت ضد مجمل "المنظومات القيمية" لتلك البنيات المدنية الأصيلة مما شكل تهديدآ جديآ بفناء أو زعزعة بقاء بنيات مدنية أصيلة وراسخة مثل الطرق الصوفية وبعض القبائل والعشائر إضافة إلى كيانات مؤثرة كتجمعات تجار المدن ومزارعي ورعاة مناطق الوسط النيلي. مما قاد في نهاية المطاف إلى فوضى عارمة إنتهت بفناء المهدية كدولة وصحب ذلك تشوه هيكلي وقيمي ورؤيوي لمجمل البنيات المدنية الأصيلة في السودان إستمر لعشرات السنين التالية وما تزال بعض آثاره قائمة حتى الآن.

    وخلاصة الأمر فالمهدية لم يرد لها أن تكون دولة وإنما كانت ثورة وما تراء منها من سلطة مركزية ودواوين حكومية وكأنه جهاز رسمي "نهائي" جاء بمقتضى المرحلة هدفه الأساس كان "الجهاد" أي الفتوحات في دفقات متتالية إلى الأمام. وإن كانت الدولة ليست بشيء غير ثورة، فإن المجتمع المدني في كلياته أريد له أن يكون مجرد خادم خانع لآيدولوجي الامر الواقع و يكون الفرد لا شيء غير "أنصاري" للآيدولوجي. وبالتالي يقوم المجتمع المدني في مقابل أمر الله.
    ومادام الأمر كذلك فعند المهدي لا حوجة لأي هيكل مدنى آخر سوى "المهدية كطريقة" أي كهيكل وفكرة لكن في تجليهما كفعل أي "ثورة" من أجل إعلاء قيم الحق التي جاء بها المهدي المنتظر. وعليه عمل المهدي وخليفته كلما بوسعهما من أجل إفناء أو تحجيم التمظهرات المدنية الفاعلة سواءآ كانت هيكلية أو لا هيكلية، مثل الطرق الصوفية حيث تعامل معها بعنف شديد والقبيلة ولو بقدر أقل حدة. فألغى جميع الطرق الصوفية وأبطل جميع الأوراد داعيآ الجميع إلى نبذ الخلافات والالتفاف حول طريقته المهدية وحدها دون غيرها وألف ورداً خاصآ بطريقته "الراتب". ومعروف أن الطريقة الصوفية تعتبر تمظهر مدني هيكلي ذا فاعلية خطيرة في حياة الناس آنذاك. كما انه من الناحية الأخرى حرم كل أشكال الأحتفالات الكبيرة "البذخية" و منع البكاء على الأموات وخفف مهور الزواج وبسط الولائم وحرم الرقص والغناء والموسيقى.
    وكل تلك أواني قيمية تعتمل إمكانية تمظهرات مدنية لا هيكلية لا حصر لها. ولو بدا لنا أن الدواعي من وراء تلك الأفعال دينية، فلا نقل شيء، غير أنها أيضآ تحقق الهدف الذي نتحدث عنه هنا بفاعلية تامة، إنه لأمر يبدو عندي من الناحية الفنية في غاية الدهاء الفطري ولو كانت خاتمة الأمر في منتهى السوء. ذاك الدهاء يتجلى في أنه لم يكتفي بوضع ضوابط صارمة لتحجيم التمظهرات المدنية الهيكلية وحدها بل عمل بذات الصرامة إلى الإلتفات للتمظهرات المدنية غير الهيكلية مثل تجمهرات الأفراح والأتراح. وقد ورد في خلاصاتنا هنا حول تمظهرات المجتمع المدني الهيكلية وغير الهيكلية: (- يتمظهر المجتمع المدني أفقيآ كما رأسيآ: أفقيآ في صورة أحداث وهياكل (هيكليآ ولا هيكليآ). كما يتمظهر رأسيآ (في نسخته الهيكلية) في صورتين 1- "أصيلة" = "تحتية" و2- فوقية (مولدة عن الأصيلة). النسخة المدنية الأصلية تستند على منظومة قيم إجتماعية تنقسم الى ثلاثة أنماط (1- جسدانية "فروسية" 2- روحانية "غيبية" و 3- عقلانية "موضوعية"). بينما يستند التمظهر الفوقي "المولد" إلى منظومة آيدولوجية.

    يتمظهر المجتمع المدني لا هيكليآ في شكل أحداث متكررة وراتبة من خلفها قيم وعندها أهداف وأعراف وسوابق راسخة في العقل الجمعي. مثال ذلك الألعاب الشعبية ومراسم الزواج وشعائر الجنازة والفذعة والنفير و"الزار" و"المبارزة" و "البطان" والحكاوي الشعبية و"القعدات" بأشكالها المختلفة كجلسات القهوة "الجبنة" و الشاي والخمر والكتشينة). (لطفآ، راجع الخلاصات في نهاية الصفحة رقم 4 من هذا الخيط).

    وبذاك هدفت قيادة المهدية من حيث المبدأ إلى سد الطريق أمام جميع سلاسل المنظومات القيمية الإجتماعية الأخرى ما دون الطريقة المهدية من أن تتجسد أو تتمظهر بأي شكل من الاشكال "هيكليآ أو لا هيكليآ" والقصد النهائي هو إفناء تلك القيم السائدة في سبيل نصر نهائي وحاسم وأبدي للمهدية كطريقة دينية "منظومة قيمية مقدسة" وثورة وخلافة على وجه الأرض، وهذا الفهم يكون منسجمآ تمامآ مع جوهر المهدية كأمر إلاهي!.

    في ختام هذا المشهد أنظر على سبيل المثال كيف كانت حالة القانون وطريقة الحكم بقراءة مقطع من منشور المهدي بتاريخ 27 يناير سنة 1883 يعلن في جزء منه حق الخليفة عبد الله التعايشي في قتل النفس البشرية ومصادرة الأموال والممتلكات متى شاء وكيف أراد، إذ قال: (واعلموا أن "عبد الله التعايشي" جميع أفعاله وأحكامه محمولة على الصواب لأنه أوتي الحكمة وفصل الخطاب ولو كان حكمه على قتل نفس منكم أو سلب أموالكم، فلا تتعرضوا عليه فقد حكمه عليكم بذلك ليطهركم ويزكيكم من خبائث الدنيا.. ومن تكلم في حقه.. فقد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ويخش عليه من الموت على سوء الخاتمة.... وهو المذكور خليفتنا في الدين وخلافته بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم. فمن كان منكم مؤمناً بالله واليوم الآخر ومصدقا بمهديتي فليسلم للخليفة عبد الله ظاهراً وباطناً. وإذا رأيتم منه أمراً مخالفا في الظاهر فاحملوه على التفويض بعلم اله والتأويل الحسن).

    وبهكذا فهم لم يكن الفرد والمجتمع المدني والدولة سوى وسائل رخيصة لغاية نبيلة لا يفهما أحد غير "المهدي المنتظر" وخلفاءه.

    وإذ تلاشت المهدية كثورة بفعل تناقضاتها الذاتية وماتت كدولة على يد الغزو الإنجليزي فأن المهدية ظلت واحدة من أهم تجليات المجتمع المدني "الأصيلة والفوقية على حد سواء" في السودان منذ نشأتها وحتى اليوم، ممثلة في الطريقة المهدية "الأنصارية" التي تمخضت في بداية الخمسينات عن بنية مدنية فوقية "آيدولوجي" هو حزب الأمة (الأمة وكيان الأنصار). فالمهدية كثورة ودولة إنطلقت في الأساس من الطريقة الصوفية القادرية "السمانية" عند بداياتها وإنتهت كطريقة صوفية جديدة هي المهدية "الأنصارية" في خاتمة المطاف.

    ذاك من ناحية كما أن من الناحية الأخرى فإن المهدية بفعلها كثورة ودولة ومن ثمة مجتمع مدني ظلت على الدوام حاضرة في سلوك الفرد وقيم المجتمع المدني العريض على مستوى بنيتها المدنية الأصيلة وحاضرة على مستوى الدولة على مر السنين في مستوى بنيتها المدنية الفوقية، فعلى سبيل المثال الحي فالمهدية كبنية مدنية فوقية ممثلة في حزب الأمة كانت على الدوام تكون الكيان الأول أو الثاني المشكل لجهاز الدولة التنفيذي منذ العام 1953 وحتى الآن أو تكون في مكان الممثل الفعلي الأول أو الثاني على مستوى الفعل المعارض للجهاز التنفيذي.

    وخلاصة الأمر فالمهدية بغض النظر عن كل شيء ما تزال مجتمع مدني فاعل على مستوى بنيتيها الأصيلة + الفوقية أي "الأنصارية + الأمة" وعلى الدوام.

    هام جدآ: المجتمع المدني أعني به "المجتمع" في كلياته قديمه وحديثه في الريف وفي

    المدينة في مقابل "الدولة" قديمها وحديثها وبغض النظر عن طبيعة محتواها أو/و هياكلها.

    راجع إن لزم الأمر بوست خاصتي متعلق بالشأن يشمل شرح تفصيلي للأمر:
    الانسان والمجتمع والدولة في السودان - نحو أفق جديد
    http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t...12b10be7a3a21514a3e8

    يتواصل... "الوطن والوطنية والمواطنة"

    محمد جمال
                  

العنوان الكاتب Date
الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-16-12, 07:43 PM
  Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-16-12, 07:51 PM
    Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-16-12, 07:58 PM
      Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-16-12, 08:12 PM
        Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-16-12, 08:29 PM
          Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-16-12, 09:05 PM
            Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-17-12, 00:17 AM
              Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-17-12, 00:44 AM
                Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-17-12, 01:29 AM
                Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! هيثم طه04-17-12, 01:49 AM
                  Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-17-12, 04:38 AM
                    Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! aydaroos04-17-12, 06:16 AM
                      Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! أحمد ابن عوف04-17-12, 07:12 AM
                        Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-17-12, 08:52 AM
                          Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-17-12, 09:04 AM
                            Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! Abdel Aati04-17-12, 10:06 AM
                              Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-17-12, 04:41 PM
                                Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-17-12, 05:38 PM
                                  Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-18-12, 00:04 AM
                                    Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-18-12, 01:18 AM
                                      Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-18-12, 01:39 PM
                                        Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-18-12, 09:02 PM
                                          Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-19-12, 01:06 AM
                                            Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-19-12, 02:44 PM
                                              Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-19-12, 04:04 PM
                                                Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-19-12, 05:53 PM
                                                  Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-19-12, 06:12 PM
                                                    Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-19-12, 11:38 PM
                                                      Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-20-12, 07:08 PM
                                                        Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-22-12, 03:01 AM
                                                          Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-23-12, 01:53 AM
                                                            Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-24-12, 00:29 AM
                                                              Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! Khalid Kodi04-24-12, 04:04 AM
                                                                Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-24-12, 09:44 PM
                                                                  Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-25-12, 01:09 AM
                                                                    Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين04-28-12, 10:31 PM
                                                                      Re: الوطن والوطنية والمواطنة متلازمات لا تنفك عن بعضها البعض! محمد جمال الدين06-17-12, 04:28 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de