قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الطهور"

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 06:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2012, 08:57 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الطهور"



    قراءة في مقال البروفيسور عبد الله علي إبراهيم " نقد بولتيكا اليد الطهور"
    (1)
    أدناه نص مقال البروفيسور عبد الله ومن بعد ذلك ، نتناول نصوص قراءتنا للمقال المنقول عن سودانيزأونلاين :

    نقد: بولتيكا اليد الطهور . بقلم: أ.د. عبد الله علي إبراهيم.

    الأربعاء, 27 آذار/مارس 2012

    لأن الناس يبكون على الحي في بكائهم على الميت رغبت أن يعتبر الشيوعيون بمغازي المأتم الوطني العام على نقد. فدماثته هي أكثر ما أبكى الناس على الفقيد. وهذا باب في التربية عز عند كثير من شيعته والقياديين فيهم بالذات. وقد توقف فيه الاجتهاد منذ صدور كتاب أستاذنا عبد الخالق محجوب "إصلاح الخطأ في العمل الجماهيري" (1961). وعن دماثة نقد كتب الأستاذ عبد الله عبيد، الصحفي المخضرم والشيوعي المحترف السابق، أن الراحل، المختفي عن أنظار دولة نميري، كان يزوره في داره بالثورة. لم يمنعه من ذلك لا خروج عبد الله على الحزب في 1970 ولا ما ذاع من أنه يخدم في قسم الصحافة بالأمن القومي. وقد اكتنفني نقد بهذه الدماثة أيضاً . فمع أنني تركت الحزب في 1978 عاص بـ "صلايب" لقيادته إلا أنه كان يسعى للقائي عن طريق الصديق كمال الجزولي كلما جئت في الإجازة للبلد. كنا نسهر الليل نأنس ونقلب الأمور التي جمعتنا يوماً وما تزال. وأهديه كتاباً أو آخر في شأننا. لم يسمع لشيعته من قالوا بخيانتي للقضية لأنني داخلت الإنقاذ في مؤتمر الحوار الوطني لأجل السلام في شتاء 1989. بل من طردوني من اجتماع انعقد بطرف من مؤتمر لجمعية الدراسات السودانية الأمريكية في نحو 1994.

    فمن بؤس هذه التربية ما عُرف عن شيوعي قائد لا يمد يده الطهور لخارج على الحزب أبداً في المناسبات الاجتماعية. وقد فعلها معي ولم أصدق أن تلك بعض سياسته من فرط هيافتها. وظننته نسي أو أزعجه آخر عني. وما أفقت لبولتيكا اليد الطهور إلا بعد ما حكاه المرحوم الخاتم عدلان عن نفس الرفيق وحشمته البسارية. وأسعدني أن أسمع أنه اعتذر لصديق عن تلك الفعلة لاحقاً. رحمه الله ورحمنا.

    ولكن من أبشع صور خلو الرفاق من الدماثة ما حدث لي مع رفيق كنت أكن له إعجابا على عهد الصبا الشيوعي المشبوب. فقد كان مسئولاً متفرغاً عن مدينتنا. وكنا قادة الطلبة الشيوعيين نلقاه في هدأة الليل بجلبابه الأبيض. كان أهدأ من الليل الذي يكتنفنا وهو يصرف أمورنا. ثم يبتلعه الليل كالنجم ونحار أين سيضيء في مرته القادمة. وأتصل فيّ صديق وشيوعي سابق (وما أكثرهم!) تقاسمنا الإعجاب بالرجل بعد خروج الحزب الشيوعي للعلن يقترح عليّ أن نلتقي به نجدد الذكرى. ولما كنت أعرف بولتيكا اليد الطهور حيال الخوارج قلت له قم بالأمر وتحدث إلى الرفيق فإن وافق فحباً وكرامة. وعاد صديقي من رحلته مع الرفيق صفر اليدين. فبولتيكا اليد الطهور تمنع هذا الرجل الذي أحتسب عمره للقضية من التعاطي مع المخالفين. ضعف الطالب والمطلوب.

    أخشي أن يكون اجتماع الخلق على الحزن على نقد سبباً ليعتقد الشيوعيون أنهم على الجادة. لا. فحتى التشييع أفسدوه حين لم يلتزموا ب "تقاليد الرحيل المسلمة". فالناظر لشريط التشييع ليس يفرق إن كان الرفاق في مؤتمرهم الخامس ماشين في الدرب يمدون: الرايات الحمراء والشعارات البراقة والهتاف للحزب وللطبقة العاملة. كأنه لا وقت لديهم للحزن. وكأن الحزن عيب والموت ارتجال. واستعد الفقيد لما لم يستعد له رفاقه حين وصى أن يصلي عليه شيخه زعيم الطريقة الإدريسية.
    لقد جعل الشيوعيون "البكا" على زعيمهم لمن هرعوا للعزاء مستحيلاً حين انتبذوا مكاناً قصياً بقضيتهم الطهور ويدهم كذلك.

    *
    ونواصل
    *
                  

03-31-2012, 09:00 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)



    (2)
    نبدأ القراءة :

    لما يزل البروفيسور عبد الله علي إبراهيم ينكأ حزناً قديماً ، ونحاول قراءة بواطنه بما يتيسر لنا . ربما صار يلاحقه أن أيادي بعض المنتمين للحزب الشيوعي بَخلت بمصافحة يده . ووصف هو هذا المسلك " باليد الطهور " . ونحاول قراءة ما بين السطور أن الأيادي في امتناعها ذاك يراها البروفيسور تؤسس لنقائها بالامتناع عن ملامسة يدِه بالمُصافحة . وتحول المسلك إلى طقس في الجفاء .

    *
    ونواصل
    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 03-31-2012, 10:07 PM)

                  

03-31-2012, 09:02 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)



    (3)
    اختار البروفيسور عبد الله مصطلح " الطهور " وفي اللغة " هو الطاهر في نفسه والمُطهِر لغيره "، فكل طهور طاهر وليس العكس كذلك وفق المعجم الوسيط . وهو مصطلح استخدمه فقهاء الدين في تبيان أنواع ماء الوضوء متقلباً في المصطلحات بين الطهور والطاهر والنَّجِس . وهو إمعان في توصيف نقاء اليد وخلوها من الشوائب وامتناعها عن الدنس!. وهو تعبير يتسم في باطن معانيه بأن البروفيسور صاحب يد لا تليق بالمصافحة .ربما يقودنا ذلك الدخول لسرائر النفس من باب اللغة ، ونرى لدى البروفيسور أن هنالك التباس أو شبهة في نقاء يده في نظر الممتنعين عن مصافحته ، أو أن يده بالفعل دون مرتبة نقاء " الأيادي الطهور " . والاحتمال الثالث وفق تحليلنا ، ربما أن البروفيسور يَسْخَر سُخرية مُبطنة من أصحاب الأيادي التي امتنعت عن مصافحته .

    تلك الأخلاط الماكرة المُتعددة المعاني لا تصدر إلا عن يدٍ تدربت على الكتابة ، والتدقيق اللغوي والمسح الشامل للمعاني ، وهي مدرسة أصحابها لا يلقون بالكلمات ورصفها سعياً وراء المعاني فحسب ، بل إن اللغة المكتوبة يتمّ اختيارها بعناية ، وهي مصداقية أن اللغة عند المتمرِّسين على الكتابة ، كائن حي بلحم ودمٍ ، وله ملامح محددة .

    لم نهدف كما قد يظن البعض أنا نقوم بإلباس لغة البروفسور أو مقاله ما ليس فيهما من رؤى ، أو أن نمدهما بأسباب القداسة بتضخيم شأنهما ، ولكنّا نقرأ لكاتب يكتب ما يعني بدقة ، وهو من قبل باحث وكاتب أكاديمي ، وقاص ومدرس جامعي لمناهج الثقافة و الفلكلور ولديه خبرة في الكتابة عن التاريخ والقدرة على الدراسة والتحقيق منذ عقود خلت ، و إضافة لما سبق فهو كاتب صحافي له مدرسته الخاصة . و قراءتنا هنا وجهٌ آخر من أوجه نقد الخطاب اللغوي وتحليله . إذ يتعين النظر بعمق لمقالة تُكشف الكثير المختبئ في بطن حيوات الأحزاب و مناهج المسلكْ وطقوس التعامل مع الخوارج ، والحزب الشيوعي أنموذجاً ، وليس الوحيد في جفوة الخارجين عليه والبروفيسور عبد الله كان قيادياً كان لديه ملف ثقافة الحزب " كاتب الشونة " . وهو كاتب متمرِّس من الصعب المرور على مقاله و المكنوز بالمستور من ثقافة الخصومة مرور الكرام .

    *
    ونواصل
    *
                  

03-31-2012, 09:06 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)



    (4)
    كتب البروفيسور عبد الله عن ظاهرة أسماها " اليد الطهور " . ونذكِّر بأن للبروفيسور مقالات و كتب منشورة و منثورة تناول في بعضها الكثير من مواقف الحزب الشيوعي بالنقد وبالتحليل ،موضحاً السلبيات والإيجابيات وفق رؤاه ، وهنالك قضايا بعينها تكاد تجحظ عيونها وتنتظر أن نوردها كأسباب محتملة ، ربما تكون سبباً لتلك الجفوة عدة قضايا منها :

    (4-1)

    القضية الأولى : مقالات البروفيسور واتهامه الحزب و بعض عضويته بالتسبب عن طريق المحاصرة والملاحقة والمقاطعة للشاعر " شيبون " العضو السابق للحزب بعد خروجه منه، الأمر الذي أدى لانتحاره في أوائل ستينات القرن الماضي ، وأنا لا أتفق معه في ذلك، إذ يقتضي الاتهام المعرفة والتحقق من ممارسة الضغط الجنائي الدافع للانتحار . وهو رصد دقيق لحالة الشاعر " شيبون " النفسية ، والذي يتطلب فحص طبي مختص يقوده التحليل النفسي لمعرفة خارطة الجناية التي ارتكبها هؤلاء ضد " شيبون "قبل الهجوم الصحافي الذي نراه زعماً ليست له أدلّة . ونضيف عليه غياب الرصد لأحداث وتفاصيل مضى عليها أكثر من خمسين عاماً ، في ظل ضعف المعرفة بالعلاج النفسي لدى أفراد مجتمع ذلك الزمان وعدم توفر وثائق دقيقة لهذا الزعم . وتصور ملاحقة " شيبون"لخروجه من الحزب أمر لا يمكن إثباته ، بل نراه من مكر الخصومة أكثر من أنها إماطة لثام عن الظروف التي أحاطت بالشاعر " شيبون " . وربما لتلك المقالات يدٌ في قضية " اليد الطهور " ، وأن تلك اليد ربما لها تاريخ . وقضية الجفاء ضد الخارجين عن الأحزاب أمر طبيعي في مسلك البشر ، أما الملاحقة والحصار والتضييق فهو أمر لا تقبله الإنسانية .
    ربما يرى البروفيسور أن " أيادٍ طهور " قد نهجت ذات النهج الذي واجهه " شيبون " ، ولديه خبرة سابقة إذ أنه كان يعمل داخل ذات المطبخ الحزبي زماناً ليس بالقليل ، ويعرف طرق جفاء الخارجين عن الحزب . ولكنها ليست كافية لإصدار تهمة الدفع إلى الانتحار .

    (4-2)

    القضية الثانية : التفاصيل التي أوردها البروفيسور عبد الله عن رغبة" عبد الخالق في دراسة الدين الإسلامي وعلاقته بالمجتمع السوداني وتحدث أن " عبد الخالق " قد طلب من الحزب حينها التفرغ للدراسة ولكن طلبه قد تمّ رفضه ، مما تصور البعض مقال البروفيسور و منهم" الخاتم عدلان" بأنه يسوّق لاتجاه إسلامي خفي لسكرتير الحزب " عبد الخالق " مما يلحق مؤسسة قيادة الحزب بأنها في ذات كفة أعدائها التاريخيين وتشاركهم الرؤى . وقد ردّ" الخاتم عدلان" بعدد من المقالات تعضد ذلك التصور وتحاول نفي اتجاهات الإسلام السياسي لدى " عبد الخالق " ، في حين أن الأمر برمته لم يكن إلا سوء فهم لمقال البروفيسور عبد الله. وقد ظل ذات سوء الفهم لمقال البروفيسور واتهامه بإلصاق تهم إسلامية النزعة لدى " عبد الخالق " تدور حول أفكار الكثيرين وهذا التراث مكتوب و مبذول في مدونة سودانيزأونلاين وغيرها ، والذي أراه إجحافاً في تناول مقالات البروفيسور عبد الله . و أن بعض الكتُّاب والمعلِّقين في بعض مدونات الإنترنيت يرون أن مقالات البروفيسور تصب في تشويه تاريخ الحزب .

    إن أزمة حقيقية قد نشبت في الستينات من جدوى منهج الحزب وأطروحاته في مواجهة مجتمع تم دفعه طوفاناً ليُكفِّر الحزب الشيوعي . وكان الحوار بشأن دراسة العقيدة وأثرها في حياة المجتمع ، لمد الجسور بين حزب برنامجه الاشتراكي الذي يؤسس لرؤى جديدة للعمل السياسي والثقافي داخل المجتمع السوداني . و يرغب أن يصبح رافداً متقدماً في بيئة ترزح في أمية شبه شاملة في ذلك التاريخ البعيد. وكان الأثر هو استقطاب حاد لتكفير الحزب والمنتمين له وتجمعت معظم الأحزاب وحرَّضت جماهيرها للدفع بكنس الحزب من الحياة السياسية ، وخالفت بذلك أحكام الديمقراطية وأحكام القضاء بطرد نواب الحزب من البرلمان دون مشروعية قانونية . وهو تاريخ يحسب سلباً في حق تلك الأحزاب ، وكان على رأسها جبهة الميثاق " الإخوان المسلمين " التي استنسخت نفسها إلى القلب الذي يدور في فلكه " المؤتمر الوطني " الآن ، وكذلك الأمة والاتحادي وحزب الشعب .
    ولكن ربما احتفظت النفوس بالجفوة من تصور غير دقيق من أن البروفيسور قد وَصَمَ سكرتير الحزب وتاريخه بحمل بذور جرثومة الإسلام السياسي ، وهو هرم في التشويه لتاريخ الحزب و ينحر تراثه الثقافي والتنويري .

    (4-3)

    القضية الثالثة :إن مشاركة البروفيسور" عبد الله "بحضوره مؤتمر الحوار الوطني من أجل السلام الخاص بالإنقاذ الذي عقد شتاء 1989 . وهو حق له كباحث غير منتمٍ لحزب من الأحزاب السودانية ، ويمكنه أن يدافع عن نفسه . والحوار حول آرائه مبذول ، ولديه رؤى مختلفة عن الآخرين ، ولا أعتقد أنها من أسباب الجفوة . أما أن يكون نشاط البروفيسور عبد الله الذي يزعم البعض أنه صاحب الوجه الثقافي للإسلام السياسي ، وأنه يسهم بمدّ شرايينه المتهرئة بالدم الثقافي والرصيد المعرفي ليصبح له رصيد من أذنٍ تَسْمَعْ ، وأيادٍ تبطُّش. وهي تتكئ على ظهر ثقافي مسنود ، في زمن يشكو أصحاب السلطة من أهل الإسلام السياسي من ضعف ذخيرتهم المعرفية وانخفاض سقفهم الثقافي.
    مثل تلك الرؤى نقرأها كثيراً ، وهي محلّ خلاف والحوار يتسع من أثر تطوير الخطاب اللغوي للبروفيسور عبد الله في مقالاته .ولكن ربما هي من أسباب تلك الجفوة .

    *
    ونواصل
    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 03-31-2012, 10:19 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 03-31-2012, 10:30 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 03-31-2012, 10:31 PM)

                  

03-31-2012, 09:09 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)




    (5)
    أما سخرية البروفيسور عبد الله من الشعارات والأعلام الحمراء التي شيع بها الشيوعيون سكرتير حزبهم إلى مثواه الأخير ، فإني أراها جاءت في غير محلها . فحزن الغياب ، عاطفة نبيلة لن تنتقص منها الشعارات الحمراء و تنظيم المسير و الهتاف . ولا تُناقِض وصية السكرتير العام من صلاة شيخ الطريقة الإدريسي على جنازته . أن يُعلي الحزب المبادئ التي آمن بها سكرتيره العام طوال حياته الممتدة ليست تطفيفاً من قدر الحزن وليست حرباً على العاطفة الإنسانية ، ولكن للحزب وهو يودّع قائده الحق في أن يطِّوع تلك العاطفة ، لا أن يتركها للعادات تسير سيرها، خاصة وأنهم من كان لهم قصب السبق في الحداثة الحزبية والثقافية .أما تجمُع الجماهير المتعددة المشارب والملل عند التشييع فهو حق يضاف للراحل وترجمة تراثه من نُبل الخصومة السياسية عنده ، ولا ننكر وزن الحزب وجماهيره ومواقفه أيضاً . إن الجسور قد مدّها الحزب للمجتمع ، وليس دقيقاً أن الأمر كله في صلاح الرجل حسب رؤى المتدينين أو صوفيته وحدها. وتلك نراها تصبّ في أن الحزب الشيوعي وفي أعلى هرم قيادته له علاقة وثيقة بالمكون الثقافي لمجتمعهم الذي يعيشون . لا ينفصلون عن حياة شعبهم الوجدانية والثقافية مثل الذي يدعي أعداؤه . وخير دليل هو هذا هو التآلف بين كافة الفعاليات السودانية ، حتى التي يختلف معها الحزب وكانت كلمات التأبين أصدق راوية .

    للمقال الكثير المدفون بين لغة السرد الموجزة والمكثفة ، والتي ربما يتسع لنا فيما بعد مداخِل تلحقْ بالملف.

    *
                  

03-31-2012, 10:10 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)

    شكراً لك وهكذا يكون نقد الخطاب
    امتعتني ايما إمتاع متعك الله بالعافية
    او قل العافي ...........مودتي ياانيق.










    .................................................................حجر.
                  

04-01-2012, 06:20 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)



    الأكرم : الرفاعي عبد العاطي حجر

    تحية طيبة وود كثير
    لم يكن المقال عادياً ، ضمن سلسلة مقالات البروفيسور عبد الله ، ولكنها مست طقساً قديماً ، يبين طرفاً من العلاقة بين الأحزاب وبين الخارجين عليها . والمسلك تجاه كل ذلك وفق ما رآه البروفيسور عبد الله .
    لك الشكر الجزيل
    *
                  

03-31-2012, 10:39 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20358

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)

    وبهت الذى كتب ..
    فى الواقع ..
    كان المشهد عظيما ..
    و سيذهبون في تأويله مذاهب شتى وشديدة الالتواء..




                  

04-01-2012, 00:09 AM

عبد الخالق امن الله
<aعبد الخالق امن الله
تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 1132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: محمد حيدر المشرف)

                  

04-01-2012, 01:53 AM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبد الخالق امن الله)

    اخى عبدالله

    سلامات


    Quote: وعن دماثة نقد كتب الأستاذ عبد الله عبيد، الصحفي المخضرم والشيوعي المحترف السابق، أن الراحل، المختفي عن أنظار دولة نميري، كان يزوره في داره بالثورة. لم يمنعه من ذلك لا خروج عبد الله على الحزب في 1970 ولا ما ذاع من أنه يخدم في قسم الصحافة بالأمن القومي. وقد اكتنفني نقد بهذه الدماثة أيضاً .


    اعتقد ان الاستاذ عبدالله عبيد قد خرج من الحزب الشيوعى عام 1968 واسس حزب
    العمال والمزارعين مع الصحفى حتيكابى واخرين.


    .
    Quote: بل من طردوني من اجتماع انعقد بطرف من مؤتمر لجمعية الدراسات السودانية الأمريكية في نحو 1994.


    كنت مشارك فى الاجتماع العالمى لجمعية الدراسات السودانيه والذى انعقد فى
    مدينتى انذاك Boston . حدثت اجتماعات جانبيه على هامش المؤتمر للتحاور حول الوضع السياسى فى السودان وكرد فعل لخطاب من الاستاذ بونا ملوال طالب
    فيه بوضوح بحق تقرير المصير. لم يقم اي من الشيوعيين المتواجدين بالمطالبه بطرد عبدالله على ابراهيم من هذه الجلسات التى اذكر جيدا انه ذكر انه يشارك فيها بصفته " خريج' وإن هذه هى الصفه التى تجمعنا نحن المشاركين فى الحوار. حدثت ملاسنه بينه وبين احد الحضور وهو ليس شيوعى وعندما خرج عبدالله من جلسة الحوار طالبه أخرين ومنهم شيوعيين بالرجوع للمشاركه. عموما فى النهايه ان جلسات الحوار هذه فشلت فى الوصول لاتفاق الحد الادنى, بل ان الشخص الداعى لها وهو صديق وابن مدينة عبدالله, د. احمد
    الامين البشير خرج مباشرة بعد خروج عبدالله على ابراهيم.
    مع ودى وتقديرى
                  

04-01-2012, 02:20 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: Elmoiz Abunura)

    النسوان في البكا ... بيقولوا "الليلة يا جمل الشيل" و "الليلة يا ضو القبيلة" و "يا الخليت البلد بعدك خراب" ... وهكذا ...

    لامن قلنا "يا البشتنت الحزب بى وراك" .... ما معروف بعد دا يعملوهو بقالة ولاّ مطعم ...

    قامت الدنيا ولم تقعد ... طاب لكل من دب ولم يهبّ ... أن يفسّر شماتتنا (بى مزاااااج) في الحزب ... على أنها شماتة في موت الأستاذ محمد ابراهيم نقد (اللهم لا شماتة!) .... وهو الدمث المعطاء المختلف ... تكفي كتاباته لتشهد له بأن موته خسارة مني بها الشعب السوداني ...


    ... المهم ....
                  

04-01-2012, 07:01 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)


    كتب الأكرم :تبارك شيخ الدين :
    Quote: لامن قلنا "يا البشتنت الحزب بى وراك" .... ما معروف بعد دا يعملوهو بقالة ولاّ مطعم ...


    الأكرم تبارك
    لك الشكر على المشاركة .

    ملاحظة :
    لماذا اخترت الاستثمار في زاد البطون دون غيره بديلاً ؟!
    *
    تقبل شكري والتقدير
    *
                  

04-01-2012, 02:43 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: Elmoiz Abunura)


    عزيزي الباشمهندس عبدالله اتفق معك في هذا الراي تماماً.
    Quote: أما سخرية البروفيسور عبد الله من الشعارات والأعلام الحمراء التي شيع بها الشيوعيون سكرتير حزبهم إلى مثواه الأخير ، فإني أراها جاءت في غير محلها . فحزن الغياب ، عاطفة نبيلة لن تنتقص منها الشعارات الحمراء و تنظيم المسير و الهتاف . ولا تُناقِض وصية السكرتير العام من صلاة شيخ الطريقة الإدريسي على جنازته . أن يُعلي الحزب المبادئ التي آمن بها سكرتيره العام طوال حياته الممتدة ليست تطفيفاً من قدر الحزن وليست حرباً على العاطفة الإنسانية ، ولكن للحزب وهو يودّع قائده الحق في أن يطِّوع تلك العاطفة ، لا أن يتركها للعادات تسير سيرها، خاصة وأنهم من كان لهم قصب السبق في الحداثة الحزبية والثقافية .أما تجمُع الجماهير المتعددة المشارب والملل عند التشييع فهو حق يضاف للراحل وترجمة تراثه من نُبل الخصومة السياسية عنده ، ولا ننكر وزن الحزب وجماهيره ومواقفه أيضاً . إن الجسور قد مدّها الحزب للمجتمع ، وليس دقيقاً أن الأمر كله في صلاح الرجل حسب رؤى المتدينين أو صوفيته وحدها. وتلك نراها تصبّ في أن الحزب الشيوعي وفي أعلى هرم قيادته له علاقة وثيقة بالمكون الثقافي لمجتمعهم الذي يعيشون . لا ينفصلون عن حياة شعبهم الوجدانية والثقافية مثل الذي يدعي أعداؤه . وخير دليل هو هذا هو التآلف بين كافة الفعاليات السودانية ، حتى التي يختلف معها الحزب وكانت كلمات التأبين أصدق راوية .

    الرايات الحمر بعد عقد من الإنقاذ اندغمت في النسيج الحي للمعارضات كلها .لقد اوشك السودانيون أن يصنفوا الناس تصنيفاً جديداً منذ أن كان الطلاب قرب البركس يستفسرون المارة حذر أن يكون بينهم رجال أمن :
    - إنت زول واللا جبهة؟
    وهذا التصنيف يدخل عبدالله في خانة زول وإن كره البعض.
    شهادة المعز ابو نورة تستوجب أن يرد عليها عبدالله حتى لا يحمل فصيلاً إن صحت رواية معز جريرة لم يقم بها.
                  

04-01-2012, 03:34 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: Bushra Elfadil)

    العزيز الأديب الأستاذ عبالله الشقليني
    تحية طيبة

    شكراً لهذا المكتوب الرزين الذى يختلف تماماً عن هوجة بعض
    الذين أساءهم هذا التشييع الضخم لقامة من قامات البلاد ولصفته
    المعنوية أيضاً.

    ......

    الصديق العزيز المعز أبو نورة
    لك التحايا

    شهادتك هذه :
    Quote:
    كنت مشارك فى الاجتماع العالمى لجمعية الدراسات السودانيه والذى انعقد فى
    مدينتى انذاك Boston . حدثت اجتماعات جانبيه على هامش المؤتمر للتحاور حول الوضع السياسى فى السودان وكرد فعل لخطاب من الاستاذ بونا ملوال طالب
    فيه بوضوح بحق تقرير المصير. لم يقم اي من الشيوعيين المتواجدين بالمطالبه بطرد عبدالله على ابراهيم من هذه الجلسات التى اذكر جيدا انه ذكر انه يشارك فيها بصفته "
    خريج' وإن هذه هى الصفه التى تجمعنا نحن المشاركين فى الحوار. حدثت ملاسنه بينه وبين احد الحضور وهو ليس شيوعى وعندما خرج عبدالله من جلسة الحوار طالبه
    أخرين ومنهم شيوعيين بالرجوع للمشاركه. عموما فى النهايه ان جلسات الحوار هذه فشلت فى الوصول لاتفاق الحد الادنى, بل ان الشخص الداعى لها وهو صديق وابن مدينة عبدالله, د. احمد
    الامين البشير خرج مباشرة بعد خروج عبدالله على ابراهيم.
    مع ودى وتقديرى


    ذكرتني بحكاية عن المرحوم الأستاذ أحمد سليمان المحامي
    قيل أنه وبعد أن إنتمي للجبهة الإسلامية .. وفي فترة ما بعد
    الإنتفاضة كان دائم التوجس من أن الشيوعيين يُمكن أن يغتالوه
    في أى لحظة .... وكان كثير الترديد لهذا القول ... والذى حدث
    عكس ذلك تماماً ..... فقط الإهمال... أما دكتور عبدالله علي إبراهيم
    وإن كان ولا يزال مختلفاً عن المرحوم أحمد سليمان فما كنا نتوقع أن
    نقرأ له مثل مقالاته الآخيرة عن الحزب الذى وضع فيه بصمته في يوم من الأيام
    كما نطالبه بأن لا يختذل مشروع الحزب الشيوعي في شخص الشهيد
    عبدالخالق محجوب مع إحترامنا الأكيد له ولكل الذى قدمه .



    -

    (عدل بواسطة عاطف مكاوى on 04-01-2012, 07:32 AM)

                  

04-01-2012, 05:41 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عاطف مكاوى)

                  

04-01-2012, 07:54 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عاطف مكاوى)



    الأكرم : الأستاذ / عاطف مكاوي
    تحية طيبة وود كثير ،،
    ولك الشكر أن أثريت الملف ، وأوضحت الكثير من رؤاك . لقد اتخذت أنا المقال خامة لتجريب طريق جديد في الحفر عما سكت عنه نص البروفيسور المكتوب . لقد كان مقاله السابق عن رحيل سكرتير الحزب نبيل في مراميه ومقصده ، وأوفاه حقه ، ومقاله المذكور في الملف يحمل خبايا جفاء بينه وبين بعض أعضاء في الحزب . وهنالك تصور تقليدي له في المأتم والتشييع ، ترضى بكل طقوس الرحيل السوداني ، وأن أي شكل من أشكال الحضور الحزبي يراه يجفف الحزن ، وتلك الرؤية تحتاج الحفر أيضاً . ومن مناهج نقد النص ، ليس نقد المكتوب ، بل قراءة المسكوت عنه في النص .
    لك من الشكر أجزله
    *
                  

04-01-2012, 07:17 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: Elmoiz Abunura)




    الأكرم : المعز أبو نورا
    تحية طيبة والشكر الجزيل على المداخلة الثرية والمفصلة ، وهي إضافة تحتاج النظر والفحص .
    و تحمل رواية مختلفة عما أوضح البروفيسور عبد الله .
    تقبل التحية والاحترام
    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 04-01-2012, 07:18 AM)

                  

04-01-2012, 11:24 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبد الخالق امن الله)


    تحية لك أخي الأكرم : عبد الخالق أمن الله
    والشكر للمشاركة بالملف
    وهو ثري .. يلتف حول فضاء الملف

    *
                  

04-01-2012, 06:25 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: محمد حيدر المشرف)




    الأكرم : محمد حيدر المشرّف
    تحيات زاكيات
    إن مقال البروفيسور عبد الله ، على قصر النص ، فهو يكتنز الكثير من العالم الخفي ،
    وأن الجفوة ربما تكون حارقة ، وتترك اثراً ولو بعد حين . وقد يستمر هذا الجفاف عقوداً . وإن أثر تلك الجفوة لولا ثقلها على النفس ، ما كانت لمقاله أن يرى النور . نعم هنالك الكثير الذي يتعين قوله ,,

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 04-01-2012, 07:29 AM)

                  

04-01-2012, 08:52 AM

azhary awad elkareem

تاريخ التسجيل: 09-26-2007
مجموع المشاركات: 1336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)

    الأخ ألأسنتاذ الشقلينى
    لك تحياتى ومحبتى
    والأخيرة أعنيها بحذافيرها...
    أسعد كثيراً فى أن أتداخل معك للمرة الأولى وأتمنى أن لا تكون الأخيرة..
    أسمح لى أن أختلف معك فى فهم ما رمى إليه البروف من معنى اليد الطهور..
    فأنا فهمت من حديثه أن هذه سياسة البعض الذين لا يصافحون الأيادى التى يعتقدون أنها قد تلوثت بطريق أو بآخر..
    بمعنى المخالفة أنهم لا يصافحون إلا اليد الطاهرة ..
    وبالتالى لم يقصد الدكتور أن يده هو الطاهرة أو الطهور كما فهمت من حديثك..

    فى صحيفة الأحداث عدد اليوم عمود للدكتور قريب من هذا المعنى
    يدور يتعلق بالأخ عادل عبد العاطى
    سأحاول إن تمكنت ،وبعد إذنكم طبعاً، أن آتى به هنا إثراءً للحوار

    لك محبتى مرة أخرى وتحياتى
    أزهرى
                  

04-01-2012, 09:44 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: azhary awad elkareem)

    .عزيزي الباشمهندس عبدالله أتفق معك نعم هناك تصور تقليدي لدى البروفيسور حول مواكب التشييع.
    وقد كسر الصورة التقليدية لمهابة مراسم الدفن كثيرون لعل اشهرهم المغني صديق الكحلاوي لدى دفن الفنان ابراهيم الكاشف
    في منتصف الستينات حيث فوجيء المشيعون به يغني بحرقة أغنية الكاشف من كلمات حميدة أبوعشر : وداعاً روضتي الغنا ،
    وداعاً معبدي القدسي.كان يغني باكياً لكنه كان إنشاداً فيما رووا عنه وغناءً.
    م يستهجن المشبعون ذلك الغناء ولعله جاء بفعل التداعي من كلمة "وداعاً".
    وفي تشييع وردي وحميد جرت أحداث مماثلة فالناس موجوعون
    والجديد في مراسم الالفية الجديدة هو ظهور المرأة السودانية في مراسم التشييع وإن كره المتشددون.
                  

04-01-2012, 12:08 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: Bushra Elfadil)



    أخي الأكرم : دكتور بشرى الفاضل
    تحية طيبة وود كثير
    نتفق معاً أن طقس الرحيل الذي يسود حياتنا السودانية ، يكتسب مسحة حُزن كبير. و قد كسر العادة بالفعل المطرب " صديق الكحلاوي " كما تفضلت وهي يتغنى عند تشييع " إبراهيم الكاشف " :
    وداعاً روضتي الغناء
    وداعاً معبدي القدسي .

    وهي مصاحبة لمجده الفني عند رحيله ، وتلك مأثرة أن المبدعون دائماً يُكسرون الطقوس .
    أذكر آخر حفل حضرته ، كان الفنان المطرب " إبراهيم الكاشف " يقيم حفلاً عند الغروب إحياء لعيد الآباء ، وكان يرتدي لباساً كاملاً ، بدلة بكامل أناقتها ، وبرباط العنق . وكان الغناء مجانياً كما هو معلوم في ذلك الزمان . وكان الاحتفال في مدرسة بيت الأمانة بأم درمان ، والتي تحولت مبانيها لجامعة الأزهري !
    *
                  

04-01-2012, 11:12 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: azhary awad elkareem)



    كتب الأكرم : الأستاذ أزهري عوض الكريم :
    Quote: الأخ ألأستاذ الشقلينى
    لك تحياتى ومحبتى
    والأخيرة أعنيها بحذافيرها...
    أسعد كثيراً فى أن أتداخل معك للمرة الأولى وأتمنى أن لا تكون الأخيرة..
    أسمح لى أن أختلف معك فى فهم ما رمى إليه البروف من معنى اليد الطهور..
    فأنا فهمت من حديثه أن هذه سياسة البعض الذين لا يصافحون الأيادى التى يعتقدون أنها قد تلوثت بطريق أو بآخر..
    بمعنى المخالفة أنهم لا يصافحون إلا اليد الطاهرة ..
    وبالتالى لم يقصد الدكتور أن يده هو الطاهرة أو الطهور كما فهمت من حديثك..
    نقتبس مما كتبنا :
    Quote: اختار البروفيسور عبد الله مصطلح " الطهور " وفي اللغة " هو الطاهر في نفسه والمُطهِر لغيره "، فكل طهور طاهر وليس العكس كذلك وفق المعجم الوسيط . وهو مصطلح استخدمه فقهاء الدين في تبيان أنواع ماء الوضوء متقلباً في المصطلحات بين الطهور والطاهر والنَّجِس . وهو إمعان في توصيف نقاء اليد وخلوها من الشوائب وامتناعها عن الدنس!. وهو تعبير يتسم في باطن معانيه بأن البروفيسور صاحب يد لا تليق بالمصافحة .ربما يقودنا ذلك الدخول لسرائر النفس من باب اللغة ، ونرى لدى البروفيسور أن هنالك التباس أو شبهة في نقاء يده في نظر الممتنعين عن مصافحته ، أو أن يده بالفعل دون مرتبة نقاء " الأيادي الطهور " . والاحتمال الثالث وفق تحليلنا ، ربما أن البروفيسور يَسْخَر سُخرية مُبطنة من أصحاب الأيادي التي امتنعت عن مصافحته




    أخي الأكرم : الأستاذ / أزهري عوض الكريم
    تحية طيبة وود كثير،
    ومحبة مبذولة من صدق الحوار وكلماتك الطيبات في حقنا ، وإنها تقف أعلى مما نحسب لأنفسنا من مكانة في خواطر وقلوب شركائنا في المنبر والوعي ، وكم أسعدتني مداخلتك الثرية ، والإضافات المأمول استحضارها .
    لعلي لا أذكر إلا المعلوم من أن الحوار الثري في كتاب لهو أكثر وقعاً في النفس القارئة من القراءة . والقراءة النقدية هي التي تخصِّب الرؤى ، وتُجلي إمكانات القفز بالحوار لمناطق تساعد كل أصحاب الحوار في الإفادة منه . وللحوار فوائد مثلما تتحدث الأمثال عن فوائد السفر . وأحسب أن حوارنا يصب في ذات الهدف النبيل من إثراء وعينا بالكتابة وبالرؤى عند الآخرين ، ويفتح بطون اللغة التي يكتب بها المتمرسون في الكتابة .

    نعود لموضوعنا ، فقد ذكر البروفيسور أن أصحاب " اليد الطهور " همُ الذين امتنعوا عن مصافحته ، ونحن تحدثنا عن ذات المعنى ونتفق نحن معاً و بمثل الذي قلت به أنت وقال به البروفيسور . ولكن في استنطاق رؤانا حول ما خفي عن أسباب امتناع أعضاء من الحزب الذين وصفهم بأصحاب "اليد الطهور " ، أي التي امتنعت عن تنديس اياديهم بمصافحة البروفيسور . ربما غاب المعنى في كثافة وكثرة الإشارات والجُمَل الممتدة . ولكن قصدنا أصحاب اليد الطهور حسب مصطلح البروفيسور :هم من أعضاء الحزب الذين امتنعوا عن مصافحته . واستخدم المصطلح في وصفهم بأصحاب اليد الطهور .

    تحية لك مجدداً ، وتحية لكل القراء والقارئات والمشاركين في الملف والمشاركات . وهو مدخل دون شك فيه كثير من الخلاف حول الموضوع والأطراف والمقال الدسم للبروفيسور ، فهو كثيف في لغته ، عظيم الدلالة رغم قصره . والباب مفتوح على الخلاف ، لأن صراع الآراء من صحة الحوار .

    لك من الشكر أجزله على المشاركة والحوار ونأمل المزيد ، و تقبل عظيم محبة من القلب دون شك

    *
                  

04-01-2012, 03:55 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)



    (6)
    أصحاب" اليد الطهور" كما وصفهم البروفيسور و وصف مسلكهم في الجفاء وعدم المصافحة ببؤس التربية " حيناً و" من أبشع صور خلو الرفاق من الدماثة" في أحياناً أخرى . فهو بذلك يفصح أن هؤلاء قد تبوءوا في الجفاء درجة تستحق هذه الأوصاف كما رآها البروفيسور ، وخاصة حين ملاحظة هذا المسلك وسط جمع من السودانيين . فإن الامتناع عن المصافحة أمام جمع من السودانيين تكشف ليس الخلاف وحده في الخيارات ، بل تنمُ عن عداء سافر في نظر مجتمعنا . لأن نقض التسامح الذي طبع أهل السودان من أقصى البلاد إلى أدناه ، ليس بالأمر الذي يمرّ مرور الكرام ، وأن المصافحة باليد يراها الكثيرون درجة من درجات الجفوة ، فكيف بالامتناع عنها ؟، لأنهم تعودوا على " حُضن الوِلِف " وأن يربت الواحد منهم على كَتِف الآخر . فكيف يا تُرى يكون الحال في أوطانٍ نشترك معها اللغة الفصحى وتكون التحية " بتقبيل الخدود وملامسة الأنوف !

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 04-01-2012, 05:15 PM)

                  

04-01-2012, 11:15 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)

    الاعزاء بشرى, عاطف, وعبدالله الشقلينى

    سلامات
    Quote: شهادة المعز ابو نورة تستوجب أن يرد عليها عبدالله حتى لا يحمل فصيلاً إن صحت رواية معز جريرة لم يقم بها.



    نتفق أو نختلف معه ,الا إن الاستاذ عبدالله على ابراهيم يظل احد الكتاب المؤثرين فى زمننا الحالى ولذلك اسعى لتصحيح معلومه غير صحيحه له رغم
    عدم انتمائى للحزب الشيوعى او حتى مناصرتى له فى الوقت الراهن من ناحيه.
    ومن ناحيه أخرى, تربطنى معرفه وثيقه بالاستاذ عبدالله على ابراهيم منذ طفولتى فى منزل ابوى د. مكى شبيكه فى مطلع الستينات بالحى الشرقى فى الخرطوم, وعرفته اكثر عندما شاركت كممثل لاسرة د. مكى شبيكه معه ومع المرحوم د. ابوسليم و د. حسن احمد أبراهيم وأخرين فى لجنة لتأبين استاذ
    الاجيال مكى شبيكه عام 1980 .
    كما ذكرت سابقا, على أثر كلمة للاستاذ بونا ملوال الذى كان Keynote Speaker للمؤتمر العالمى للدراسات السودانيه الذى أقيم فى Boston فى مطلع ابريل 1994, دعا فيها لحق تقرير المصير لجنوب السودان بما فى ذلك
    الانفصال, اقترح د. احمد الامين البشير عقد اجتماع على جانب المؤتمر للحوار حول الوضع السياسى فى السودان.
    حضر العديد من السودانيين جلسة الحوار الاولى والتى ترأسها د. احمد الامين
    البشير ولم يتم اتفاق على ماهية الاجتماع, والغرض منه. فى اثناء تلك المداولات دخلت بعد فترة من بدء الاجتماع الاستاذه فاطمه أحمد ابراهيم واعترضت على مشاركة السيده ناديه محمد خير عثمان السكرتير الثالث بسفارة
    السودان بالولايات المتحده وطالبت بإن يكون اجتماع للمعارضه. برغم اننى كنت رئيس التجمع الديمقراطى فى نيوانجلاند آنذاك, الا اننى قمت بالاعتراض على مقترح الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم على اساس ان الاجتماع غير
    سياسى وان هناك اجسام سياسيه لاجتماعات المعارضه
    السودانيه و إن جمعية الدراسات السودانيه ليست احدى هذه الاجسام.الجدير بالذكر إن د. عبدالله على ابراهيم لم يبد اى موقف مؤيد لفكرة شمول الاجتماع لكل السودانيين المتواجدين فى المؤتمر أو يعترض حتى على اقتراح الاستاذ فاطمه بطرد ناديه محمد خير عثمان, وسيدات سودانيات مشاركات فى المؤتمر اعترضن على طرد ناديه ومنهن
    زميلة البورد د. ندى مصطفى.
    انفض الاجتماع من القاعه الكبيره وتحول لقاعه اصغر واثناء ذلك التحول فقد
    الاجتماع زخمه, وإنفض غالبية المشاركين. تحدث د. عبدالله على ابراهيم فى بدء الاجتماع الثانى عن نفسه كخريج ودعا لتعريف الاجتماع كأجتماع لخريجين
    للتحاور حول الوضع فى السودان. تحدثت انا ايضا فى جلسة الحوار وابديت ملاحظتى لغياب الجنوبيين عن الاجتماع وابدى زميل البورد محمد عباس محمد على نفس الملاحظه. لم ينجح رئيس الجلسه د. احمد الامين البشير فى ظبط الجلسه, ودارت نقاشات جانبيه, وجدال, ومن بينها الملاسنه بين د. عبدالله على ابراهيم وشخص لاينتمى للحزب الشيوعى بل كان ينتمى لحركة القوى الحديثه فى D.C.خرج د. عبدالله على ابراهيم وزوجته انذاك د. امال من الاجتماع بعد ذلك وانفض الاجتماع بخروج رئيس الجلسه د. احمد الامين البشير. تحدث عدد مع الاشخاص مع د. عبدالله من بينهم شخصى مطالبين برجوعه للاجتماع الا انه اعتذر عن ذلك. حاولنا مواصلة الاجتماع بعدد قليل بسبب سؤ التحضير, والهزات التى حدثت واذكر من الحضور فى أخر جلسه عضو البورد خالد كودى, عضو البورد محمد عباس" نصر", د. حيدر ابراهيم, فاطمه السمهنى, و د. راشد دياب وأخرين, و انفض الاجتماع بدون نتائج ملموسه.
    ارجو ان يصحح د. عبدالله معلوماته عن حادثة طرد الشيوعيين المزعومه هذه وأنا على استعداد لتقديم المزيد من المعلومات اذا رغب فى ذلك.
    مع ودى وتقديرى.

                  

04-02-2012, 02:57 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: Elmoiz Abunura)

    الاخ الاكبر و الاستاذ شقليني
    اعجبتني الكتابة و التحليل و أفدت منها كثيرا

    و في موضوع البوست
    الحملات الناقدة او قل الشامتة و الهاجمة علي الحزب الشيوعي السوداني في الاسافير واضحة، تعدد منابر الشتم و التجريح لا تدل علي شيءالا علي دماثة اخلاق الشيوعيين السودانيين و أدبهم و صبرهم علي الفكر المناويء و ابتذاله
    هذه الاقلام التي تسنن رؤوسها للنيل من الحزب الشيوعي في الغالب الاعم هي اقلام صامتة عن منابذة و شتم الاحزاب الاخري او عن انتقاد سياستها و اظن ان ذلك يعود الي الخوف من عنف البادية المتفلت او الخوف الذي تتركه بهرجة الثروة في نفوس الخصوم المتلمظين
    ان يصافح احدهم الاخر او يمتنع فهذا امر خاص يرجع بالاساس الي تفاصيل العلاقة بين الشخصين موضوع المصافحة و انا اقصد هذه الثنائيات

    الاستاذ تجاني الطيب و الاستاذ الخاتم عدلان
    الاستاذ التجاني الطيب و الدكتور عبدالله علي ابراهيم
    الدكتور عبد الله علي ابراهيم و عضو الحزب الشيوعي المجهول

    لماذا لم يأخذ الدكتور عبد الله فكرة مصافحة الاستاذ نقد له كدليل علي فكرة عامة عند الشيوعيين كما حاول ان يسقط أمره مع الاستاذ التجاني علي الاخرين كمشروع ادانة شامل لعضوية الحزب الشيوعي السوداني
    جميعنا لا يعرف ماذا حدث بالضبط بين الاطراف الموصوفين اعلاه لنقيم الموقف و مبدأ المصافحة من عدمه.

    تتطاول الالسن علي الحزب الشيوعي و تتقاصر الهامات عند منازلة اعداءالشعب السوداني الحقيقيين اليس هذا دليل واضح علي فقر الخطاب المناويء للحزب الشيوعي السوداني.
    ما كان لهذه الحملات ان تتم لال في زمن كهذا، زمن تحكمنا فيه عقلية الهوس الديني و العقليات العنصرية زمن بهذه الملامح لابد ان يكون كتابه من شاتمي الحزب الشيوعي و ناقديه من اهل الصولة و الحس العالي.

    اقرأ احيانا كتابات هنا و في منابر أخري فأشعر بان كتابها يعتقدون ان الحزب الشيوعي السوداني هو ليس اكثر من عضويته في المنابر و القيادات التي يعرفها الجميع. الحزب الشيوعي ليس هو هؤلاء فقط! هو العديد من الرفاق الذين لا وقت لهم حتي لمتابعة الاسافير لضيق ذات يد او انشغال هو ذلك النفر من الرفاق الشجعان في اقاليم السودان البعيدة اولئك الذين تعرفهم مناطقهم و يتقاصر عن معرفتهم عقل الشاتمين من دهماء المتعلمين.



    طه جعفر
                  

04-02-2012, 03:10 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: طه جعفر)

    سلامات يا شقيلني عامل كيف؟؟
    بوست جميل جدا التحية لك وللدكتور عبد الله..

    Quote: الحملات الناقدة او قل الشامتة و الهاجمة علي الحزب الشيوعي السوداني في الاسافير واضحة، تعدد منابر الشتم و التجريح لا تدل علي شيءالا علي دماثة اخلاق الشيوعيين السودانيين و أدبهم و صبرهم علي الفكر المناويء و ابتذاله
    هذه الاقلام التي تسنن رؤوسها للنيل من الحزب الشيوعي في الغالب الاعم هي اقلام صامتة عن منابذة و شتم الاحزاب الاخري او عن انتقاد سياستها و اظن ان ذلك يعود الي الخوف من عنف البادية المتفلت او الخوف الذي تتركه بهرجة الثروة في نفوس الخصوم المتلمظين
    ان يصافح احدهم الاخر او يمتنع فهذا امر خاص يرجع بالاساس الي تفاصيل العلاقة بين الشخصين موضوع المصافحة و انا اقصد هذه الثنائيات


    معقولة بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


    اكثر من شتم الناس وكذب فيهم في الاسافيرهو انت شخصيا وممكن نجيب ليك نماذج من شتمك للناس هنا فقط لانهم مختلفين عنك
    "انسانيا" شتمك للرجال والنساء لم يسبقك له ابدا اي سوداني في الشاشة الغشاشة دي ولا في الحياة العامة.


    لا احد يشتم الشيوعين بل الشيوعيون من يشتمون الناس في الاسافير وضحايا شتمهم يدافعون عن انفسهم.
    هذا هو الحوار الوحيد الذي يعرفونه الشتم ونشر الاكاذيبفي هذه البوردات




    Quote: دماثة اخلاق الشيوعيين السودانيين و أدبهم و صبرهم علي الفكر المناويء و ابتذاله


    ودي مبالغة المبالغات..
    بالجد ما عارفة اقول شنو؟

    حالة انفصام واضحة جدا جدا.
                  

04-02-2012, 03:39 AM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: د.نجاة محمود)

    Quote: لا احد يشتم الشيوعين بل الشيوعيون من يشتمون الناس في الاسافير وضحايا شتمهم يدافعون عن انفسهم.
    هذا هو الحوار الوحيد الذي يعرفونه الشتم ونشر الاكاذيبفي هذه البوردات


    All Communists ? how did you reach this conclusion and based on what? how large was your sample, percentage wise?

    unbelievable ya Doctora...!


    mohamed elgadi
                  

04-02-2012, 03:59 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: Mohamed Elgadi)

    اوكي يا دكتور عشان خاطرك بعضهم يقوم به والبعض الارخ يباركه بالصمت وربما بالتشجيع

    دي كيف موضوعية؟


    اها شوف دي مالك ما علقتا عليها؟

    Quote: ة، تعدد منابر الشتم و التجريح لا تدل علي شيءالا علي دماثة اخلاق الشيوعيين السودانيين و أدبهم و صبرهم علي الفكر المناويء و ابتذاله


    believable دي ولا كيف يا دكتور؟
                  

04-02-2012, 04:18 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: Mohamed Elgadi)

    Quote: لا احد يشتم الشيوعين بل الشيوعيون من يشتمون الناس في الاسافير وضحايا شتمهم يدافعون عن انفسهم.
    هذا هو الحوار الوحيد الذي يعرفونه الشتم ونشر الاكاذيبفي هذه البوردات

    دكتورة نجاة محمود



    Quote: تلقى الاسرة كلها سكارى حيارى وعاملين شيوعين التقول من شروط الدخول..
    الشيوعين نماذج اجتماعية مرفوضة.

    دكتورة نجاة محمود
                  

04-02-2012, 08:34 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: خالد العبيد)

    الاخ الشقلينى

    شكر لك على هذا النقد الهادف باسلوب هادىء وذكى


    لقد لمس الاخ الاديب الشقلينى مكمن الجرح وبنى عليه معالجته بذكاء واسلوب ادبى راق ..
    اليد الطهور والايادى المتوضئة معروف مثل هذه الكلمات ومعروف من يرددها والى ماذا يذهب ويريد ..


    الاستاذ عبد الله على ابراهيم ومنذ مدة يحاول التقرب الى خطاب اهل الحكم السياسى وينتقد من ينتقدون النظام الذى يتحاشى مواجهته حتى بعد الانتخابات والتى منع خلالها اكثر من مرة من ممارسة ما يقول انه حقه لم ينتقد حتى الطريقة ولا الاسلوب ولا اولئك الذينقاموا بمضايقته وهو يحلم برئاسة الجمهورية ..

    تحياتى للاخ الشقلينى الذى اختار عباراته بعناية تامة
                  

04-02-2012, 10:55 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: الكيك)

    الأخ منصور: الرجاء نقل النصين المضمنيين إلى قراء بوست شقلني المفتوح باسمي. واحدة في التعليق عليه والرد والأخرى في كلمة ذات صلة أراد أزهري عوض الكريم نقلها وتعذر ذلك.
    مع المودة التي تعرف,

    عبد الله علي إبراهيم





    عزيزي شقليني:
    جاءت كلمتك كعهدي بك مستنيرة تضيء حالكات في النص. وقد أعان أزهري بخبرة محام ضليع في ضبط النص.
    ولا تعليق لي على كلمة شقليني سوى ما أوحته من أنها ربما من سقط"غبينة" الخارج على-من الحزب. وهي ليست كذلك لأنني منذ خرجت منه أو عليه لم أنقطع في التفكير، لا التنكد، في ما آل إليه حزب أعطيته صباي وشبابي بالكلية. ولهذا أروج منذ حين لأطروحة أن مصابه هو اختطاف البرجوازية الصغيرة له من أيدي الكادحين وضلوعها في الانقلابات لا تلوي على شيء حتى "برت" الحزب. فلم أكترث حتى لكتابة شكاوى الخاصة (الردوم) من الحزب وكادره القائد كما فعل من سبقوني حتى لا تفسد ذائقتي ولا نظري الفكري المنهجي لحزب راح بين أرجل البرجوازية الصغيرة الكؤود.
    ولست أحصر الحزب في أستاذنا عبد الخالق محجوب كما قال عاطف مكاوي. فقد تكرر قولي إنه بطلي ومشكلتي. ولم أكف عن نقده حتى بحياته. ومن آخر ما كتبت في نقده مؤاخذته لتقديره السالب لدور الاتحاد النسائي في قضايا الأحوال الشخصية والشريعة. ليس الذي بيني وبين الحزب الشيوعي غلاً ولكن نزاعاً حول الماركسية وطرائق بذلها لصالح الكادحين. فأقرأ "اصيل الماركسية" لترى بنفسك أن الحق حصحص والغل لجلج. لقد نذرت حياتي لحزب ممتثل للطبقة العاملة وسائر الكادحين. ولسنا بمعرض المجاملة أو التطييبات.
    ولم أبدأ نقد سياسة "اليد الطهور" بعد خروجي من الحزب. فقاريء وثيقة "نحو حساسية شيوعية مبتكرة تجاه الإبداع والمبدعين" (نحو 1977) سيرى أنني كتبتها لتربية الشيوعيين في الامتثال للإبداع والمبدعين. وقد أوحى لي بها تنمر الشيوعيين على محمد المكي إبراهيم لكتابته قصيدة "فرح في حديقة الشوك القديم" التي تفاءل فيها بإتفاقية أديس أبابا (1972) وقد ناصبها الشيوعيون العداء وقالوا إنها من صنع المخابرات الأمريكية ومجلس الكنائس العالمي وهيلاسيلاسي. وقد أشاد بالوثيقة الأستاذ هاشم صديق من قريب. فبولتيكا اليد الطهور قديمة. ناصبتها العداء وأنا حزبي وأصليها ناراً وقد خرجت عليهه في سياق مسعاى لتجذير العمل الجماهيري وإصلاح خطئه. وقد رأيتم كيف بانت أسنان تلك السياسة من قريب في زميلنا بشري الفاضل، الذي أشكره لعبارته عني في هذا البوست، حين استنكرت تلك البولتيكا في اليسار أن يمد يده الطهور ليد ملوثة في سلطة الإنقاذ. فلا غل با شقليني ولا يحزنون. أنحنا يانا نحنا كما قال نقد مرة في رواية لكمال الجزولي.
    ما أزعجني، بل ربما استفزني، مسارعة المعز أبو نوره لتكذيب حكايتي عن طردي من اجتماع الجمعية السودانية الأمريكية ببوسطن. وأبدأ بتوضيح خلط المعز لأوراق اجتماعين تما في إطار ذلك المؤتمر. فالاجتماع الأول، خلافاً لما قاله المعز، انعقد لكل السودانيين الأكاديميين المشاركين في المؤتمر لمناقشة ما يمكن لهم أن يفعلوه لبلدهم. وفي الفرصة التي أعطيت لي ناديت بتكوين اتحاد لنا غير سياسي يعنى بمسائل الفكر. ولو أذكر جيداً قلت إنه ربما لا جدوى من مراكمة استنكار ما يرتكبه الإنقاذ من اعتقالات وأن نتجه لدعم المتضررين من ذلك مادياً حتى لا يهنوا أو يضعفوا. أما الاجتماع الثاني فقد كان في وقت مائل إلى المساء جرت الدعوة له كلقاء لكل السودانيين الحضور بالمؤتمر. واتضح أنه كان للمعارضين للإنقاذ من الجماعات السياسة التي بدا لي أنها تنادت للمؤتمر الأكاديمي كبؤرة تجمع انتهزت سانحتها. وهو اجتماع لم يتح لي فيه الحديث كما صور ذلك المعز بسبب طردي منه "وش"كما سيتضح.
    واستغربت أن أرى لمن ترعرع في ظل أب التاريخ السوداني، مكي شبيكة، عاطلاً عن زينة التوخي والدقة في منبر عام. قال إن عبد الله عبيد خرج على الحزب في 1968 في حزب العمال والمزارعين وليس 1970 كما قلت. كذباً كاذب. فقد اختلط عليه "عبيداه". فالذي خرج على الحزب بحزب للعمال والمزارعين هو مختار عبيد. وخرج عبد الله عبيد أحمد في 1970 في الانقسام المشهور. وكنت أعمل معه خلال أكثر ذلك العام محرراً في "أخبار الأسبوع" التي حررها الحزب الشيوعي ولم يمتلكها.
    ثم ساق "لفا" المعز الاسماء إلى جهل بالحكاية. فقد قال إن أحمد الأمين البشير، العطبراوي الواشنطوناوي الذي ترأس اجتماع الطرد (وهو عند المعز مجرد ملاسنة)، خرج بعدي مباشرة. وربما أوحى المعز هنا أن طردي لم يكن مقبولاً لجماعة من الناس. لا أدري إن كان أحمد الأمين خرج بعدي مباشرة لأني لم أحضر الاجتماع. ولو كان أحمد أعتقد بفساد فكرة طردي لم يطلعني على سريرته حتى تاريخه. ولم استلطفها من رفيق صبا. أما الذي ترك الاجتماع قرفاً منه فهو محمد بشير حامد ، الأستاذ السابق بشعبة العلوم السياسية ووزير الإعلام في حكومة إنتفاضة إبريل. وجاء إلى غرفتي مباشرة بعد بلوغي إياها ليستهجن الطردة. وهذا يُكذب المعز في أن ثمة من حاولوا إثنائي عن ترك الاجتماع. فقد كان الطرد في بدء الاجتماع وتركتهم جلوساً منتشين بفتح عكا "وطَبَّقوا" بطرد نادية محمد خير كما سيرد. والعرض مستمر. وجاء المستهجن لغرفتي لأنه لم يكن ثمة موضع آخر غيرها لمراجعتي أو مواساتي.
    وساءني أن "يقطع" المعز سبباً لخروجي من الاجتماع من رأسه. فقال إن لا أحد طردني وإنما هي ملاسنة مع غير شيوعي (وهذا مربط الفرس!) غادرت بعدها الاجتماع بإختياري. والحقيقة إنني ما دخلت الصالة ختى سمعت تهامساً كثيفا ولم أعرف أنني المقصود به. ثم وقف أحدهم بين الهممات و"النجر" وتساءل عن سبب وجودي بينهم. وقلت لهم بخيتة وسعيدة وغادرت مصحوباً بزوجتي السابقة آمال حسان. وكان آخر ما رأيت الرفيقة فاطمة أحمد إبراهيم التي صدر لي كتاب حديث عنها عنوانه "فاطمة أحمد إبراهيم: عالم جميل" عن دار عزة. وهذه لمن احتاج لبرهان عن خلوي من الغل.
    وجاء المعز بفرية أخرى. قال إنني لم اعترض على اقتراح فاطمة احمد إبراهيم بطرد نادية محمد خير، الدبلوماسية بالسفارة بواشنطون. والحق أنني لم اكن اعرف أنها في الاجتماع. وجاءتني بعد طردها عملاً باقتراح المناضلة الكبيرة في الغرفة بالفندق لاحقاً لتحدثني عن ما جرى لها. ويوحي المعز هنا أنني كنت عضواً عادياً في الإجتماع الذي بدأ بالتخلص مني. ويوزرني بأنني لم أحتج على طرد نادية وهو مشهد تلى التخلص مني. وهذا تدليس.
    لا أدري لم احتاج المعز لهذه الحكاية الكاذبة ولم أسمع منه طوال هذه السنين كلمة بستهجن جلوسه في اجتماع مسموم طارد؟ وكما قال بوردابي نجيض: إذا لم تعتبر يا الممعز بلينين فخاف الله فينا، خاف.
    هامش: كتب بعضكم عن أن التشييع قد يستحدث فيه حتى الغناء. ولا غضاضة. سمعت وأنا في الغضارة الفنان العطبراوي يغني في حفل تأبين الشاعر المنبثق. وعلى الغرار اقترحت على لجنة تابين مكي شبيكة، جد المعز، في 1980 أن تغني فرقة معهد الموسيقى والمسرح "صه يا كنار" في تذكر رجل من بناة مؤتمر الخريجين. وجاءت وغنت ووقع لي من ذلك سوء تفاهم مع مدير جامعة الخرطوم، عمر بليل، شقيت منه. شقينا المقابر في هذا الموشوع. اعتراضاتي قائمة مع ذلك على الضوضاء التي اكتنفت موكب الفقيد. وبالمناسبة ما جاءنا من الحزب في خطة التشييع أنه سيكون موكباً صامتاً. فمن أين خرجت الرايات الحمر والشعارات العتيقة؟ ربما كان هناك من سيحاسب على مفارقة العمل للنية.




    عبد الله علي إبراهيم



    (عدل بواسطة munswor almophtah on 04-02-2012, 09:32 PM)

                  

04-02-2012, 11:01 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: munswor almophtah)





    حميد: أبو هاشم حوض العاشم
    عبد الله علي إبراهيم


    كاد الاستاذ عادل عبد العاطي أن يتورط في بولتيكا اليد الطهور (أن لا تمد يدك لمن بدا لك مخالطاً للمستبدين) في موسم التعازي الذي ضرب أطنابه في البلد. فقد أحزنه بالطبع فقد وردي وحميد ولكنه بخل بنعيهما فوق نظرية عن الموت والذكرى. وقال في البخل بالنعي إنه لا يستطيع تذكر وردي العظيم بدون أرقه من صورته يغني في حضرة البشير. وهو كذلك لا يذكر حميد الباسل إلا وقصيدته الضعيفة في مدح السيد محمد عثمان الميرغني تقف حائلاً دونه. فأكتفى من جهة نعي وردي بما خطه حزبه الليبرالي. وكتب إثر وفاة حميد يطالب بأن لا نقتصر على تذكر محاسن الميت وأن تخضع سيرته كلها للفحص. وفهمت أن هذا شرطه لينعي مثل حميد بغير تثريب.
    تصادف أن كان لي رأي آخر عن قصيدة حميد التي وصفها عادل بالضعف. فبقدر ماسمعت عن حميد، ولطول ماسمعت، لم أنتبه له إلا بعد قراءة تلك القصيدة. وكتبت في نعيه أميز هذه القصيدة على ما عداها. فقلت بالطبع حميد يساري. ولكنه يساري بلا ضفاف. فهو معطون في الشعب لم يجعل من مهمته رسالة "طليعية" متأففة من تلك الني تصفه ب"البدائية" أو "البله الريفي". فوجدتني لا أمل استعادة قصيدته في الختم. فمن الواضح أنه لا "يعتقد" فيه في المعنى المعروف ولكن من أجل وشيجة بيته بالمراغنه وكتل الختيمة تكرم كل عين. ربما عَدّ بعض الطليعيين "وجد" شعب الختمية بالمراغنة مجرد "وعي زائف" أي إيدلوجية ولكن ما أحلى الوعي الزائف ذاته عند الشعب. وذكرتني قصيدته هذه مرثيتي للسيد على الميرغني في 1968 التي عزيت فيها أمي واستعدت تاريخاً كاملاً من النذور والأتربة المقدسة التي انهالت عليّ من بركة السيد قبيل الامتحانات والمنعطفات. وأعجبني كيف تسللت إكلشيهات الختمية في القصيدة حتى "نحن نائد حزب السيد". فاقترابه من الختمية كان اعترافاً بأنه ربما لم يفهم حقيقتهم. وبتواضعه المعهود شملهم في شعره "البشارة". ألم يقل في جدل مشبوب بالصوفية:
    ولمّا لم أع الفَحوى وعيتُ
    نبهت في مرات عديدة إلى الكف عن استهلاك الشاعر في مقاومة للاستبداد لا نحسنها لو كنا نحبه بحق. ووصفت الحزب الشيوعي من فرط إدمانه العادة بأنه صار ظاهرة "محجوب شريفية". فمن المثير أن لم نسأل بجد عن لماذا كتب حميد هذه القصيدة المرغنية بعد أن عاد ليقيم بين أهله الغالبه فيهم الختمية. فلم أقرأ لمن سأل لماذا "قافى" حميد المدينة؟ ما دلالة ذلك؟ وظاهرة هجرة المبدع من المدن مدروسة عند غيرنا ولكن لا نقرأ. ففي دراسة للهندي أشيس ناندي عن غاندي قال إنه مثل أهل الرؤى قافى المدينة ليستحصل كدحاً على نظر للأشياء أكبر منه. ومثل هذه المقافاة هي بعض طلب الروائي النيجيري شنو أشيبي من الصفوة الأفريقية باسترداد الآصرة الحية بثقافة الشعب. وأن يعودوا من الاستلاب الاستعماري الذي تبنوا فيه القول (كأنه صادر منهم) بأن تقاليد شعبهم خاملة وأن طريقهم للحداثة يمر بشارع غيرها. لو قرأنا شعراءنا بهذه المعرفة الواجبة لما أعملنا فيهم قلم التصحيح بمزاج سياسي وحيد الجانب عن ضعيف شعرهم وحسنه.
    بدا لي أن حميداً كان مدركاً لماذا قافى المدينة في مقابلة غاضبة ذكية على الإنترنت. فقد وعد بأن يتكلم في وقت لاحق عن محنة الفنان مصطفى سيد أحمد بغير الرواية المتداولة. بل طلب طلباً سيخلده في أروقة الشعر أبداً: قال: "من جاء ليستمع لحميد الشيوعي فليبقى حيث هو ومن جاء ليستمع لحميد الشاعر فمرحبا". وواضح أن مثل عادل عبد العاطي يمتنعون.




    عبد الله علي إبراهيم

    (عدل بواسطة munswor almophtah on 04-02-2012, 09:25 PM)

                  

04-02-2012, 12:58 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: munswor almophtah)



    الأحباء الأفاضل / الفضليات:
    أ.د. عبد الله علي إبراهيم
    المعز أبو نورا
    عاطف مكاوي
    أزهري عوض الكريم
    د. نجاة محمود
    طه جعفر
    خالد العبيد
    الكيك
    منصور المفتاح
    د. بشرى الفاضل

    قلت لنفسي ، هذا اليوم مُبطن بوسائد الشوق ، أقرأ و" أمتِّع نفسي بالدهشة " وفرح كبير ألمّ بنا عندما غفت عنا الأحزان لوهلة . وإن للوعي لقضية ، قصية ، في أعماق دفينة . لا يقدر على وهجها إلا الحوار، حين يرمي شباكه ليصطاد النفائس من نظم الكتابة . عميق شكري لسيل المداخلات جميعاً ولأصحابها جميعاً ، ونخُص البروفيسور عبد الله بكثير امتنان على تلك الوثيقة الضافية التي خصنا وبعض الأحباب هنا وخص بها الملف، وفي الردود المفصلة ، مما كشف الكثير من الخبايا . وشاكرين النقل بواسطة صديقنا الصدوق في المدونة " منصور المفتاح " ولحين الفراغ من القراءة ...وسنعودكم بالردود المفصلة والعودُ أحمد.

    *


                  

04-02-2012, 05:57 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)

    ألاخوة الاعزاء المشاركين فى الخيط

    سلامات

    برغم تعمده الاساءه لشخصى لمجرد ذكرى لحقائق شاهدتها الا اننى لن اجاريه فى التجريح فقد تعلمت من والدى د. مكى شبيكه

    احترام الذين اختلف معهم فى الرأى.فالشتائم والاساءة للاخرين فى النقاش هى حيلة الشخص العاجز,والفجور فى

    الخلاف حول تفاصيل حدث مع شخص لم يبادرك بالعداء فى يوم من الايام تدل على معدنك .

    اعود والعود أحمد لتصحيح رواية د. عبدالله عن زعمه لطرد الشيوعيين له فى اجتماع جانبى تم اثناء انعقاد المؤتمر

    العالمى للدراسات السودانيه بمدينة بوسطن فى ابريل 1994.


    Quote: ماأزعجني، بل ربما استفزني، مسارعة المعز ابو نور لتكذيب حكايتي عن طردي من اجتماع الجمعية السودانية

    الأمريكية ببوسطن.وأبدأ بتوضيح خلط المعز لأوراق اجتماعين تما في إطار ذلك المؤتمر. فالاجتماع الأول، خلافاً لما قاله

    المعز، انعقد لكل السودانيين الأكاديميين المشاركين في المؤتمر لمناقشة ما يمكن لهم أن يفعلوه لبلدهم. وفي الفرصة

    التي أعطيت لي ناديت بتكوين اتحاد لنا غير سياسي يعنى بمسائل الفكر. ولو أذكر جيداً قلت إنه ربما لا جدوى من مراكمة

    استنكار ما يرتكبه الإنقاذ من اعتقالات وأن نتجه لدعم المتضررين من ذلك مادياً حتى لا يهنوا أو يضعفوا


    اولا لم اخلط اي أوراق, وربما لاتعلم اننى كنت من اعضاء لجنة تنظيم هذا الاجتماع الاكاديمى مع أخرين متواجدين بنيو

    انجلاند وقد ترأس هذا الجهد اصدقاء السودان, والباحثان فى الدراسات السودانيه د. رتشارد لوبان" عبد الفضيل", وكارولين

    لوبان" مهيره". الاجتماع العالمى لم يك اجتماع عادى لاعضاء الجمعيه فى اميركا فقط بل شمل اعضاء جمعيات الدراسات

    السودانيه فى انجلترا, والباحثين المهتمين بالدراسات السودانيه فى كل انحاء العالم. استمر هذا الاجتماع لثلاثه ايام,

    وشمل العديد من الجلسات فى كل ايام المؤتمر.

    اما الاجتماع الذى زعم د. عبدالله ان الشيوعيين قد طردوه منه, فقد كان اجتماع على هامش المؤتمر تم بمبادره من د. احمد

    الامين البشير واكرر" كرد فعل لمطالبة بونا ملوال بمنح تقرير المصير لجنوب السودان' وللتحاور حول

    الوضع السياسي فى السودان.

    Quote: أما الاجتماع الثاني فقد كان في وقت مائل إلى المساء جرت الدعوة له كلقاء لكل السودانيين الحضور بالمؤتمرين.

    واتضح أنه كان للمعارضين للإنقاذ من الجماعات السياسة التي بدا لي أنها تنادت للمؤتمر الأكاديمي كبؤرة تجمع انتهزت

    سانحتها. وهو اجتماع لم يتح لي فيه الحديث كما صور ذلك المعز بسبب طردي منه "وش"كما سيتضح.


    هذه المعلومه غير صحيحة, ولم يتم اى نشاط سياسي لمجموعات معارضه خلال المؤتمر. حدثت جلسه اولى فى قاعه كبيره

    للمؤتمرات وترأسها د. احمد الامين البشير, وهى الجلسة التى طالبت الاستاذه فاطمه أحمد ابراهيم فيها بطرد الدبلوماسيه ناديه محمد خير,زميلة البورد د. ندى مصطفى, و ابنة د. احمد حسن أدم' نسيت الاسم الاول وكانت تقيم فى نيوهامشير" وقد اعترضت انا بوضوح على طردهم من الاجتماع ولم نسمع اي صوت لعبدالله على ابراهيم يسجل فيه اعتراضه على مطالبة الاستاذه فاطمه بطرد ناديه وندى. بعدها انفضت الجلسه لبدء اعمال جلسة من جلسات المؤتمر الاكاديمىه. وتحول الحضور لقاعة اخرى اصغر, لم يتم طرد عبدالله " وش" كما زعم, بل انه تحدث من ضمن المتحدثين الساعيين لوضع قواعد, ومرتكزات لاجتماع السودانيين ذوى الاتجاهات المختلفه وتحدث عن اننا نجتمع "كخريجين". لااذكر ان رئيس الاجتماع,د. احمد الامين البشير, وقد كان صديق لعبدالله على ابراهيم فى ذلك الوقت قد امر بطرده وكيف يطرده والاجتماع لم يتفق على قواعد للاجتماع. حدثت فوضى وخلافات جانبيه وأوكد مره أخرى ان من قام بمطالبة عبدالله بالخروج لم يك شيوعى,ولا يملك سلطة لطرد الاحرين ولم يوافق على فعلته غالبية الحضور, واعتقد ان عبدالله يعرف أسم الشخص جيدا,ويعرف ايضا انه كان من اعضاء حركة القوى الحديثه فى D.C . والسؤال لماذا يسعى عبدالله سعيا حثيثا لربط فعل شخص غير شيوعى للشيوعيين?

    هل هى لوثة العداء للشيوعيين السودانيين الذين يطردون عبدالله من الاجتماع

    ويقفلون " بلوفات' المياه فى الخرطوم?


    اؤكد مرة اخرى ان عديد من الاشخاص طالبوا عبدالله وزوجته السابقه د. امال بالرجوع للاجتماع وكنت انا واحد منهم وقد تعمد

    د. عبدالله اغفال هذه الحقيقه وهو مؤرح لحادثه يتهم فيها اعضاء حزب بالترصد له وطرده.


    Quote: واستغربت أن أرى لمن ترعرع في ظل أب التاريخ السوداني، مكي شبيكة، عاطلاً عن زينة التوخي والدقة في منبر عام.

    قال إن عبد الله عبيد خرج على الحزب في 1968 في حزب العمال والمزارعين وليس 1970 كما قلت. كذباً كاذب. فقد اختلط

    عليه "عبيداه". فالذي خرج على الحزب بحزب للعمال والمزارعين هو مختار عبيد. وخرج عبد الله عبيد أحمد في 1970 في

    الانقسام المشهور. وكنت أعمل معه خلال أكثر ذلك العام محرراً في "أخبار الأسبوع" التي حررها الحزب الشيوعي ولم يمتلكها.



    شكرا لتصحيح المعلومه, نعم خلطت بين الاستاذ عبدالله عبيد'.صاحب عمود طرف الشارع' وابن مدينتى رفاعه الاستاذ مختار عبيد القطر' . الحمد لله فقد
    تعلمت ايضا من والدى د. مكى شبيكه صفة التواضع وعدم المكابرة اذا ابرز لى الاخرين حقائق ومعطيات لم اتعرف عليها عند كتابتى لمقالة او دراسة.


    Quote: ثم ساق "لفا" المعز الاسماء إلى جهل بالحكاية. فقد قال إن أحمد الأمين البشير، العطبراوي الواشنطوناوي الذي ترأس اجتماع الطرد (وهو عند المعز مجرد ملاسنة)، خرج بعدي مباشرة. وربما أوحى المعز هنا أن طردي لم يكن مقبولاً لجماعة من الناس. لا أدري إن كان أحمد الأمين خرج بعدي مباشرة لأني لم أحضر الاجتماع. ولو كان أحمد أعتقد بفساد فكرة طردي لم يطلعني على سريرته حتى تاريخه. ولم استلطفها من رفيق صبا. أما الذي ترك الاجتماع قرفاً منه فهو محمد بشير حامد ، الأستاذ السابق بشعبة العلوم السياسية ووزير الإعلام في حكومة إنتفاضة إبريل. وجاء إلى غرفتي مباشرة بعد بلوغي إياها ليستهجن الطردة. وهذا يُكذب المعز في أن ثمة من حاولوا إثنائي عن ترك الاجتماع. فقد كان الطرد في بدء الاجتماع وتركتهم جلوساً منتشين بفتح عكا. وجاء المستهجن لغرفتي لأنه لم يكن ثمة موضع آخر غيرها لمراجعتي أو مواساتي.


    وساءني أن "يقطع" المعز سبباً لخروجي من الاجتماع من رأسه. فقال إن لا أحد طردني وإنما هي ملاسنة مع غير شيوعي (وهذا مربط الفرس!) غادرت بعدها الاجتماع بإختياري. والحقيقة إنني ما دخلت الصالة ختى سمعت تهامساً كثيفا ولم أعرف أنني المقصود به. ثم وقف أحدهم بين الهممات و"النجر" وتساءل عن سبب وجودي بينهم. وقلت لهم بخيتة وسعيدة وغادرت مصحوباً بزوجتي السابقة آمال حسان. وكان آخر ما رأيت الرفيقة فاطمة أحمد إبراهيم التي صدر لي كتاب حديث عنها عنوانه "فاطمة أحمد غبراهيم: عالم جميل" عن دار عزة. وهذه لمن احتاج لبرهان عن خلوي من الغل.
    وجاء المعز بفرية أخرى. قال إنني لم اعترض على اقتراح فاطمة احمد إبراهيم بطرد نادية محمد خير، الدبلوماسية بالسفارة بواشنطون. والحق أنني لم اكن اعرف أنها في الاجتماع. وجاءتني بعد طردها عملاً باقتراح المناضلة الكبيرة في الغرفة بالفندق لاحقاً لتحدثني عن ما جرى لها. ويوحي المعز هنا أنني كنت عضواً عادياً في الإجتماع الذي بدأ بالتخلص مني. ويوزرني بأنني لم احتج على طرد نادية وهو مشهد تلى التخلص مني. ووهذا تدليس.


    بل ان حادثة طرد ناديه تمت فى الجلسه الاولى وقد اعترضت انا عليها وناديه محمد خير , و د. ندى مصطفى موجودتان ولم نسمع صوتك معارضا للمطالبه بطرهن. لا اتهمك بالكذب والتدليس كما اتهمتنى ولكن يبدو انك تعانى من ضعف فى الذاكرة ولوثة الخصام مع الشيوعيين ونسب كل موقف معادى لك لهم وهذا لم يحدت فى حادثة الطرد التى نسبتها للشيوعيين وهى ' فريه' منك عليك تصحيحها


    Quote: لا أدري لم احتاج المعز لهذه الحكاية الكاذبة ولم أسمع منه طوال هذه السنين كلمة بستهجن جلوسه في اجتماع مسموم طارد؟ وكما قال بوردابي نجيض: إذا لم تعتبر يا الممعز بلينين فخاف الله فينا، خاف.


    افتخر بمواقفى المعارضه للفاشيين الكيزان منذ انقلابهم فى السودان, وبمشاركتى فى العديد من المساعى والجهود لتوحيد والتنسيق بين اطراف المعارضه الوطنيه داخل وخارج السودان, وفى حركة حقوق الانسان العالميه. ولست نادم على مشاركتى الاكاديميه والوطنيه فى المؤتمر العالمى للدراسات
    السودانيه عام 94 وقد كانت كل مواقفى فيه واضحه للشمس.
    ختاما يااستاذ عبدالله, لينين لايمثل مرجعيه لى , كان الصدق حادبى لذكر الحقيقه وهى انك " بهت" الشيوعيين فهم لم يطردوك فى بوسطن, واتمنى ان
    تبتعد من اختلاقك لمعارك " دون كيشوتيه" مثل هذا الاتهام الجائر
    برغم معرفتك الشخصيه بهوية, وعدم شيوعية من طالب بطردك من الاجتماع.

    (عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 04-02-2012, 10:11 PM)

                  

04-03-2012, 12:19 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: Elmoiz Abunura)



    (7)
    الأكرم : بروفيسور عبد الله علي إبراهيم
    تحية طيبة وود كثير .
    يجد المرء في نفسه مغالبة لشهوة الكتابة عن مقالك في نقد " اليد الطهور " حتى انتصرت الرغبة. رغم أن المقال نسبياً شديد القِصر ، ولكنه كثيف المعاني . ما ظهر منها وما بطن .تحت جسر الكتابة أنهارٌ ومياهها تصطخب منذ ماضٍ بعيد . لن يكون بأي حال وجودك داخل الحزب أو خروجك منه بلا أثر. فقد قضيت كما تفضلت زهرة شبابك هناك . حيث المستور عنا والمحجوب . فنحن نقف عند شاطئ البحر ، ولم نكُن مُبحرين في " تيتانك" الحزبية . وأجد في نفسي متعة الحوار معك . فالقامة التي نُخاطب بمثل الذي وصفنا في مطلع قراءتي لمقالك . وللحوار فُسحة من لقاح أفكار أو حتى عصفها .

    في مقالك برز مصطلح " اليد الطهور " ، وقد أسس للمصطلح الذيوع والثبات . ونستعفي أنفسنا من الحديث عن " أصيل الماركسية " ، فتلك دراسة عميقة تحتاج التفصيل ، وبها ما بها من عصف ذهني ، ولا شك أن خلف تلك الدراسة صبر وجَلَد ، ويحتاج للحوار بشأنها وتدارسها أكثر من ملف . وعلى ضخامة الجهد المبذول فإن قراءتنا هنا تتخذ مقالك مادة للمبحث في نقد مسلك " اليد الطهور " ، ما ظهر من أسبابه ، وما خفي. وأن ما ورد في صلب المقال و وصفك أصحاب " اليد الطهور " ببؤس التربية" حيناً أو أنها ظاهرة "من أبشع صور خلو الرفاق من الدماثة " ،لن يكون وصفاً عابراً ، أو تقرير حقيقة حيادية خالية من العواطف أو بدون أثر في النفس ، وكلنا أجساد كثيفة وأرواح شفيفة ، وأنت وهمُّ أيضاً شركاء في هزّات النفس وتقلبات العواطف . و تكشف ذلك بعض التفاصيل التي لم يذكرها المقال ، ولم يفصِّل فيها . وأن الوصف الذي ورد في " نقد اليد الطهور " فتح كوة للإطلال على علاقتك ببعض قيادات الحزب الشيوعي . ونستثني هنا كما أسلفنا الحوارات والخلاف الثقافي في منظور مناهج الماركسية وتطبيقاتها في السودان وغيره من بلدان العالم و فيما وراء " بحر الظلمات " تجديد ليس بالقليل .والإضاءة على أمر خلافك مع رؤية الحزب الشيوعي حول نسيان مناهج الماركسية في خضّم الحراك المُعارِض للدكتاتوريات كما رأيت أنت . فهو أمر فيه خلاف ثقافي عميق ، ولن يكون بحالٍ سبباً في قسوة مسلك " اليد الطهور " ....

    وتقبل التحية والاحترام

    *
                  

04-04-2012, 09:16 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: خالد العبيد)


    الأكرم : خالد العبيد
    تحية طيبة ...
    وننتظر مشاركتكم الراي في الموضوع
    مع شكري

    *
                  

04-04-2012, 11:06 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: Mohamed Elgadi)


    الأكرم : محمد القاضي
    تحية طيبة ،
    شكراً لك على المشاركة في الملف

    *
                  

04-03-2012, 12:32 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: د.نجاة محمود)


    كتبت دكتورة نجاة :
    Quote: سلامات يا شقيلني عامل كيف؟؟
    بوست جميل جدا التحية لك وللدكتور عبد الله..


    الفاضلة الدكتورة نجاة محمود
    تحية لكِ ونشكر إطلالتكِ علينا هنا ...
    ونأمل مساهمتك مع شكري الجزيل

    *
                  

04-03-2012, 04:33 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)



    (8)
    كتب طه جعفر :
    Quote: ان يصافح احدهم الاخر او يمتنع فهذا امر خاص يرجع بالاساس الي تفاصيل العلاقة بين الشخصين موضوع المصافحة و انا اقصد هذه الثنائيات

    الاستاذ تجاني الطيب و الاستاذ الخاتم عدلان
    الاستاذ التجاني الطيب و الدكتور عبدالله علي ابراهيم
    الدكتور عبد الله علي ابراهيم و عضو الحزب الشيوعي المجهول

    لماذا لم يأخذ الدكتور عبد الله فكرة مصافحة الاستاذ نقد له كدليل علي فكرة عامة عند الشيوعيين كما حاول ان يسقط أمره مع الاستاذ التجاني علي الاخرين كمشروع ادانة شامل لعضوية الحزب الشيوعي السوداني
    جميعنا لا يعرف ماذا حدث بالضبط بين الاطراف الموصوفين اعلاه لنقيم الموقف و مبدأ المصافحة من عدمه.

    الأكرم : طه جعفر
    تحية طيبة وود كثير ،،
    لك جزيل الشكر على الثناء على الملف ، ونرغب دوماً أن نكون عند حسن الظن ، كما نأمل الصبر على قراءة رؤى الآخرين ، والشكر لك مُجدداً على المشاركة بالرأي والتفصيل . وهو يصب في ثراء الآراء المتعددة المشارب لنص مقال البروفيسور ومحاولتنا قراءة خفاياه ، وإنها لسانحة لنتعرف على الملف برؤى الأفاضل المشاركين والفضليات المشاركات . فلقراءتهم مرآة ربما هي الوجه الآخر لقراءة المقال . وأيضاً تكشف العلاقة بين القراء وكاتب المقال الأصل . وتكشف علاقة أخرى للنص في أذهان القُراء عامة ، ومن يمسهم الأمر خاصة . وتلك فضيلة معرفة كيف يتعامل النص مع القراء المميزين بفكرهم وما هو المردود الذي ينثره الحوار .

    لقد أوضح النص الذي بين أيدينا بأن هنالك أكثر من نموذج ، ولست أدري هل يمكننا التأكُد من أن المقصود بذات الاسم الذي كتبته أنت في المداخلة . ورأيت أن البروفيسور تحاشا ذكر الأسماء ، وذكر أيضا أنه انتبه للمسلك عندما ذكره " الخاتم عدلان " . وبناء عليه فأن البروفيسور في مقاله قد أوضح مصطلح " اليد الطهور " ، وذكر أنه يمارسه بعض قادة الحزب . وكتب مقاله على هذا التأسيس . وتلك أيضاً قراءتي للنص ، وليست وضعاً للخُف مكان الخُف .
    تقبل شكري الجزيل
    *
                  

04-03-2012, 05:27 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)



    (9)

    نثر الثلج على الجراح .

    الأكرم : المعز أبو نورا

    تحية طيبة وود كثير ، ونذكر بكثير من الامتنان مثابرة شخصكم الكريم للمشاركة في الملف والمشاركة في الحوار . وكلنا ينتظر التدقيق في المعلومات الخاصة بقصة " طرد البروفيسور من اجتماع واشنطون ونسبتها للشيوعيين " . وهو أمر مشترك في الحوار الذي انطلق بينك وبين البروفيسور عبد الله، على أمل أن يرفد هذا الحوار بما ينير الطريق للقراءة ، لأن هنالك نص في المقال الأصل له علاقة بحواركما . ونعتقد جميعاً أن الخلاف بين كتابكم وكتاب البروفيسور حول الموضوع سيُثمر ، والذي نأمل تناوله من الجميع بدرجة من الود ليصبح للحوار شرايين تمده بالحياة . و أن يسهم الملف ، ليس في فتح جروح جديدة ، بل نثراً للثلج على الجراح . وأن يكون المردود جمعاً لألفة. فالجميع أنَّا يقفون ، ينتظرهم شعبهم بالأمل بعد أن ران صمتٌ رهيب على ما يجري في الوطن، فالدم المسفوح يسد الأفق.

    عفواً... وأعتذر إن كان في لغتي شُبهة وصاية ، بل هو رأي في حواركما أنت والبروفيسور عبدالله
    ... ولكما من الشكر أجزله

    *
                  

04-03-2012, 07:03 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)

    المدهش يا بيكاسو إنه عبد الله علي إبراهيم بقدرة قادرة حول المناسبة (وكما عنوان مقاله) من الحديث عن نقد إلي الحديث عن نفسه، ويكفيه بذلك نرجسية و(لف حول الذات المتضخمة)

    المهم
    عن ما حدث في مؤتمر الدراسات الأفريقية في بوسطن في مطلع تسعينات القرن الماضي
    كان أحدهم قد دعي الشماليين المعارضين لإنقلاب الإنقاذ
    لإجتماع علي هامش المؤتمر
    (كما أورد المعز أبو نورة الخبر)
    في الإجتماع سأل أحدهم: مش دا مؤتمر بتاع معارضة؟؟؟
    فكانت الإجابة نعم وسكوت (رضاء)
    فقال أحدهم: طيب عبد الله علي إبراهيم قاعد هنا ليه
    وبذلك طلب منه الخروج

    ولنعطي عبد الله (منفعة الشك)
    ربما لم يكن يعلم أن الدعوة لمعارضين شماليين
    ظناها (والله أعلم) إجتماع لشماليين (ساكت)

    المهم أكتر
    لم يكن للشيوعيين يد في هذا علي الإطلاق
    كانو يجتمعون للتنسيق ولم يرد إطلاقا سيرة عبد الله علي إبراهيم
    لا من قريب أو بعيد
    (ثلاثة من شهود ذلك أعضاء في هذا المنبر)

    وعن علاقة الشيوعيين به
    في نهاية السبعيات او بداية الثمانينات
    من القرن الماضي
    نشر تعميم (تنوير) من قياد الحزب الشيوعي لأعضاءه
    أن عبد الله علي إبراهيم قد خرج عن الحزب
    وأنه قد تم مناقشات مستفيضة له لإثناه عن ذلك
    وهو مصر علي خروجه
    (الكلام الجاي دا مهم)
    وأنه يتوجب علي الشيوعيين إحترام قراره
    وعدم المساس به بأي صورة كانت
    وأعتقد جازما ان عبدالله ظل ينال إحترام الشيوعيين أينما ذهب
    (رغم أنهم زعموا أنه تمثل بأبيات المتنبي في مناسبة نقاشه لإثناءه عن الخروج
    والتي تقول:
    إذا رحلت عن قوم وقدروا أن لا أفارقهم فالراحلون هم)

    حكاية إنه كان من مؤيدي الحكومة حينها ما مسألة ظن سئ وبس
    كتاباته وحركاته كانت تشئ بذلك

    .
    .
    بالمناسبة دي المرة التانية أصحح أخطاء (توثيق وتأريخ) لبروفسير التاريخ هذا
    وبالطريقة دي حيكون دي معاه مشكلة بتاعة موثوقية
    ودي خطيرة للمؤرخين (أن يتسرب شك في مصداقية ما يكتبون)

    عدا عن ذلك
    فقد ظللت أقرأ لعبد الله طوال الخمسين سنة الماضية
    وتعجبني كتاباته وإن إختلفت معه كثيرا

    (عدل بواسطة Nasr on 04-03-2012, 07:14 PM)

                  

04-03-2012, 07:21 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)



    (10)
    هل استعدّ الفقيد ( السكرتير العام للحزب ) لما لم يستعد له رفاقه حين وصى أن يصلي عليه شيخه زعيم الطريقة الإدريسية ، كما كتب البروفيسور عبدالله ؟
    *
    نحاول أن نفك أيقونة مكثفة أسهمت في الحياة الثقافية السودانية في معظم أطرافه باستثناء مناطق نعرفها بتلونها الثقافي المتنوع الآخر . دخلت وطننا منذ أكثر من ستة قرونٍ خلت . وأسست جزاً من المكون الثقافي لشعوب السودان .

    *

    تصويب لما كتبنا أعلاه :

    بناء على ما ذكره البروفيسور لاحقاً من أن الأكرم : محمد نور موسى ، قد صحح أن وصية الراحل محمد إبراهيم نقد أن يصلي عليه ابن بلدته مولانا ( صبير مصطفى صبير ) عافاه الهف من مرضه ، وقد أشار عليهم بأن يصلي الشيخ الإدريسي بديلاً عنه . وليس في وسعنا ربط الشيخ الإدريسي بالنص أو بقراءته بسبب التصويب .

    ونعتذر بسحب مقالنا الخاص بالشيخ الراحل السيد محمد الإدريسي ، عظم المولى في قدره وأسكنه الجنان الوارفة التي اختارها لأحبائه .
    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 04-08-2012, 04:42 PM)

                  

04-04-2012, 04:24 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)


    تحية للأكرم : ناصر
    وجزيل الشكر للمداخلة في الحوار بشأن قصة " طرد البروفيسور "
    ونأمل أن يكون الحوار في مسيره بمثل الذي تأملنا في مداخلاتنا السابقة ،

    وسنعود للتعقيب ...

    لك شكرنا
                  

04-04-2012, 08:31 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)

    بين الدكتور عبد الله على إبراهيم،
    والأستاذ الشهيد عبد الخالق محجوب:
    التآمر والإعدام المعنوي والمزاوجة المستحيلة

    الخاتم عدلان

    لا يكتفي الدكتور عبد الله علي إبراهيم، بأقل من الإعدام المعنوي لليسار، ممثلا في واحد من أوضأ رموزه: الأستاذ الشهيد عبد الخالق محجوب. ومن خلال إشارات مبثوثة في عدد لا يحصى من المقالات، يحاول عبد الله على إبراهيم أن يمدح عبد الخالق محجوب بأن ينسب إليه قيما ومواقف لم تكن حياة الشهيد وموته، إلا نفيا ودحضا لها. وإذا كان ما حدث لعبد الخالق محجوب صبيحة الثامن والعشرين من يوليو 1971، إعداما جسديا إجراميا نفذه حاكم معتوه، فإن رد فعل عبد الخالق عليه، قد مثل الدرجة العليا من التسامي الفردي، والبطولة الإنسانية، والشجاعة العقلية، التي ألهمت أجيالا من الشعراء والرسامين والمبدعين، بقدر ما ألهمت المناضلين في كل الدروب.


    ومصدر الإلهام هنا لم بكن تلك الوقفة الأسطورية وحدها، بل كانت السيرة كلها، والقيم التي أضاءت تلك السيرة، والتي لم يزدها الإعدام الجسدي إلا جلاء. أي أن عبد الخالق محجوب، لم يعد منذ تلك المأثرة الباهرة التي خطها بموته، سوى تلك القيم التي عاش من أجلها، وجاد بروحه ودمائه لإضاءتها وسقياها. وهو قد قال لنا بفعله ذاك: جسدي فداء لفكري، دمي زيت لقيمي، عبوري ثمن لبقاء معناي. فإذا أتي من ينسب لعبد الخالق قيما ومواقف نقيضة لما كان يؤمن به، ويرفعها علما على ذكراه، مع كل آيات التمجيد الزائفة وحسرات الفراق المفتعلة، فإنه يحاول إتيان جريمة أفظع من القتل الجسدي، وهي قتل المعنى. وهذا هو ما ظل يمارسه عبد الله علي إبراهيم منذ أن زلزلته الإنقاذ بحضورها الرهيب، وخلعت فؤاده وكسرت جبارته.
    في كتابه عن الترابي كزعيم للتجديد الإسلامي في السودان، وعن إمكانية حكم البلاد بواسطة فئة القضاة الشرعيين، يورد عبد الله علي إبراهيم الإهداء التالي:


    " إلى أستاذنا المرحوم عبد الخالق محجوب
    كنا قد إئتمرنا أو " تآمرنا" على شيئ من هذا الكتاب في فترة من الزمان عند منتصف ستينات القرن الماضي. واستعجلت أنت تخطو وئيدا شجاعا في السكة الخطرة. أو أبطأت أنا. وهذا بعض كسبي من " المحضر السابق" صدقة جارية لروحك السمح العذب، يا أيها الرجل الوسيم."


    ألاحظ عرضا هنا إستخدام عبد الله على إبراهيم، في إهداء يوجهه إلى عبد الخالق محجوب، لمصطلحين أساسيين في فكر حسن عبد الله الترابي، هما مصطلح الإئتمار، الذي يفضله الترابي لمعناه المزدوج، الظاهر المتعلق بعقد المؤتمرات، والخفي الذي يعني التآمر، فالترابي يعشق مثل هذه المصطلحات ويهيم بها هياما لا فطام منه. ومصطلح "الكسب"، الذي يصور العمل السياسي والفكري، ليس كعطاء يجود به المرء طوعا على الآخرين، بل ككسب يأخذه الفرد عنوة من الجماعة، ويأخذه الحزب غصبا من المجتمع. وأتجاوز عن ظاهرة ذلك المستعجل الذي " يخطو وئيدا"، في مزاوجة مستحيلة بين نوعين من المشي، وأنفذ إلى جوهر فكرة عبد الله، وهي إشراك عبد الخالق في تأليف كتاب لم يكن ليتردد في إستنكار كل مقولة أساسية وردت فيه، ودحضها بحزم فكري عرفه عنه عبد الله قبل سواه. والدليل الذي يسوقه عبد الله على إشتراك عبد الخالق معه في فكرة هذا الكتاب، هو تآمر سري، بينه وبين عبد الخالق.


    وهي فكرة ليست كاذبة فحسب، بل هي غبية كذلك. لقد أتهم عبد الخالق محجوب بالتآمر في أشياء كثيرة، في مراحل مختلفة من حياته، من مؤامرة الشيوعية الكبرى، وحتى مؤامرة الإنقلاب العسكري. وكانت الإتهامات ذات طابع سياسي واضح، لأن عبد الخالق كان قائدا سياسيا فذا، من أخمص قدميه إلى شعر رأسه. ولكن أحدا لم يتهم عبد الخالق بمؤامرة فكرية. في مسائل الفكر كان عبد الخالق واضحا كالشمس. بل كان يوصي الشيوعيين بأن يكونوا واضحين فكريا مثله، وألا ينحشروا في مواقع الدفاع، حتى لا يتهموا بالإنتهازية. فكيف يمكن لرجل هذا شأنه أن يتآمر مع عبد الله على أفكار هابطة مثل تولية شؤون الدستور والحكم لفئة القضاة الشرعيين، إذا كان ذلك هو الجزء من الكتاب موضوع التآمر، أو تنصيب الترابي زعيما للتجديد الديني، إذا كان موضوع التآمر هو الجزء الثاني من الكتاب؟ وكيف يمكن لعبد الخالق أن يتآمر على كل تاريخه الفكري؟


    التآمر المشار إليه هنا، لا يعني سوى أن عبد الله، وقد سار في الدروب الموحشة، بدلا عن "السكة الخطرة"، يريد أن يدعي أنه يفعل ذلك وهو في صحبة رفيعة، كما يريد أن يتأبط ذراع عبد الخالق إلى قبره المعنوي، الذي أعده بدافع الكراهية العميقة التي تسمي نفسها حبا خالدا. وسأوضح ما أجملته هنا عندما أتناول في مقالات قادمة، كتاب عبد الله المدوّن بمداد التهافت المنطقي والمرجّب بعمد الحجج الخاوية.


    وما أجمله عبد الله هنا في كلمة إهدائه المسمومة، فصله شيئا ما في مقدمته لكتاب عبد الخالق: أفكار حول فلسفة الإخوان المسلمين الذي كتبه الشهيد أواخر الستينات. ولأن الرسالة التي حددها عبد الله علي إبراهيم لنفسه، إزاء عبد الخالق، لا يمكن أن تكون مستقيمة، وإلا كشفت نفسها للدحض المباشر، فإن إلتواءها قد ظهر هنا بأجلى ما يكون الظهور. إن عبد الله إذ يقدم لكتاب، ينتقد دون رحمة، وباستقامة فكرية عظيمة، عرفت عن الشهيد، أفكار الإخوان المسلمين، لا يورد حرفا واحدا، أو فكرة واحدة من الكتاب الذي بين يدي القاريئ، بل يلجأ إلى نسبة أفكار نقيضة لما ورد في الكتاب إلى مؤلفه، بإعتماد مراجع أخرى ليست بين يدي القارئ ولا يؤمل أن يحصل عليها حتى إذا شاء! والأخبار غير السارة بالنسبة لعبد الله، إننا حصلنا على بعضها، ونعمل على الحصول على الأخريات ولو طال السفر، فليكفهر وجهه ما شاء له الإكفهرار!


    يقول عبد الله علي إبراهيم أن عبد الخالق محجوب، لم يكن معترضا على دعوة الدستور الإسلامي، عند ظهورها، بل كان محبذا لتلك الفكرة، منشرحا إزاءها، ومحتفيا بها. وربما يكون رد فعل كثير من القراء، وهم يطالعون هذه الدعوة الغليظة، أنني أتجنى على الرجل، وأرجمه بالغيب، وأتهمه بما لا يمكن أن يكون قد صدر عنه. ولا أستطيع أن أرد على هؤلاء إلا بكلمات عبد الله علي إبراهيم نفسه الواردة في مقدمته تلك لكتاب عبد الخالق. يقول في صفحة 11 ما يلي:
    " ويذكر الشيء بالشيئ، فأريحية عبد الخالق الفكرية حيال مشروعية، بل وسداد الدعوة إلى الدستور الإسلامي قديمة. فقد تقبل هذه الدعوى بطيب خاطر في كتابات باكرة له بجريدة الميدان عام 1957، والدعوى إلى مثل هذا الدستور في طفولته بعد" (الدعوى بدلا عن الدعوة وطفولته بدلا عن طفولتها، نقلتها كما وردت في الأصل.)
    ولكن التأييد المزعوم للدستور الإسلامي، المنسوب لعبد الخالق محجوب، وإيمانه ليس فقط بمشروعية الدعوة، بل بسدادها، لا يتوقف على مقال نشر عام 1957 عندما كان عمر عبد الخالق 30 عاما، بل يمتد معه في دعوى عبد الله حتى مماته على ما يبدو، يقول على ص 13 من مقدمته:

    " وعليه لم يكن عبد الخالق في عام 1958م، كما لم يكن في عام 1965 م، ممن أستثقل أو إستفظع أو إسترجع –أي جعلها رجعية باطلاق- الدعوة إلى الدستور الإسلامي، بل كان أكبر همه فحص إن كانت الدعوة إليه قد جاءت من باب المواتاة السياسية أم أنها صدرت عن إنشغال سياسي محيط بالخطر الوطني والحضاري بالإستعمار، الخصم الأكبر، وعن عزيمة كتأمين السيادة الوطنية على أساس من العدل الإجتماعي. والدليل على رحابة صدر عبد الخالق لخطاب الدستور الإسلامي هو تنبيهه إلى أن المناقشات التي جرت حول وجوب تطبيقه في ما بعد ثورة أكتوبر 1964م " ولدت وعيا بين الناس لا سبيل إلى إنكاره ولفتت الإنتباه لأول مرة في بلدنا للنظر للدين من زاوية المؤثرات والتقدم الذي أصاب الإنسان في القرن العشرين."

    وربما يكون روع القاريئ قد هدأ حاليا، بعد أن وقف من عبارات عبد الله، على أنني لم أنسب إليه ما لم يقله. فالعبارات رغم حظها الضئيل من الإبانة، ورغم ما فيها من اللغو والعويش، إلا أنها توضح موقف صاحبها بصورة كافية. إذن كان عبد الخالق محجوب منشرحا لدعوة الدستور الإسلامي، محتفيا بها، غير منكر ولا "مسترجع" لها. كل إعتراضات عبد الخالق محجوب، إنطوت على اعتبارات ثانوية، مثل أنها طرحت في غير محلها، وأنها لم تتشرب بصورة كافية بعداء الإستعمار، كما أنه لم يكن واثقا من أنها "صدرت عن إنشغال سياسي محيط بالخطر الوطني والحضاري بالإستعمار، الخصم الأكبر" أو كما قال!

    هنا أيضا، يريد عبد الله علي إبرهيم، في مسيرته الهابطة، أن يقنع الناس أنه يسير في صحبة راقية. وهنا أيضا يحاول أن يسوق عبد الخالق محجوب إلى قبره المعنوي، بعد أن تكفل الآخرون بقتله الجسدي. والواقع أن عبد الخالق لم يكن في أية لحظة من لحظات حياته المدونة، من دعاة الدستور الإسلامي، سواء بتوضيحاتها أو بدون توضيحاتها. بل كان خصما لدودا، ومجادلا عميقا عارفا، ضد ذلك الدستور وتلك الدولة،

    وما كتابه هذا الذي يقدم له عبد الله علي إبراهيم، ولا يذكره بكلمة واحدة، سوى شهادة دامغة على ما نقول. مواقف عبد الخالق محجوب في المعركة الممتدة ضد الدستور الإسلامي معروفة وموثقة، وخطبه داخل الجمعية التأسيسية عندما كان نائبا من نوابها معروفة للجميع، تسميته لتلك الدعوة بالمشبوهة والرجعية معروفة كذلك، ويعرفها عبد الله علي إبراهيم أكثر من سواه. وهذه كلها شواهد سنوردها ونفصل أمرها. ولكنا هنا نكتفي بالدحض المنطقي لمقولات عبد الله علي إبراهيم المتهافتة حول موقف عبد الخالق محجوب. فإذا كانت الرواية التي أعتمدها عبد الله لتلك المقالة التي نشرها عبد الخالق صحيحة، وليس لدي ذرة من الثقة في أمانة عبد الله، فإن جوهر حجة عبد الخالق هي أن المعركة في ذلك الوقت، كانت هي الوحدة ضد هجمة الإستعمار، وليست الفرقة حول الدساتير. هذا لا يعني أن عبد الخالق كان يؤيد الدستور الإسلامي، بل كان يرى أن من يطرحونه إنما يريدون خلط الأوراق، والهروب من المعركة الماثلة إلى معارك أخرى سيأتي أوانها. فلنحارب الإستعمار جميعا كسودانيين، ثم نتعارك بعد ذلك حول الدساتير.


    وهذا موقف لا أستبعد أن يكون عبد الخالق قد وقفه بناء على التحليل الماركسي في التناقضات الأساسية والثانوية، المعروفة لدى عبد الله دون ريب. وبمعنى أوضح إذا كان عبد الخالق يدعو إلى دستور علماني، وقد كان يدعو إليه حتى إستشهاده، وهو بعض من معانيه الباقية، فإنه يقول دعونا نعرض حاليا عن طرح الدساتير، ودعونا نتوحد ضد الإستعمار وأذناب الإستعمار، وبعد أن نزيح ذلك الخطر فليطرح كل منا دستوره، وفي هذه الحالة فإنني سأعترض على دستوركم الإسلامي، طارحا دستورا علمانيا مستقيما. هذا كل ما يمكن أن يستشفه المحلل الأمين من مواقف عبد الخالق محجوب.

    المهم أن عبد الخالق محجوب لو كان يدعو إلى الدستور الإسلامي، فإن معانيه كلها تكون قد جفت تقريبا، بقيام الدولة الإنقاذية الأصولية التي ألتحق عبد الله بخدمتها الفكرية، من مواقع الإلتواء والخفاء الشديد والنكران. وإذا كان ذلك مبتغى عبد الخالق، فإن إعدامه المعنوي يكون قد إكتمل. فكيف يمكن أن يكون عبد الخالق داعية للإشتراكية والعدالة والعلمانية والشيوعية، إذا كانت أحلامه تنتهي عند عتبة الدولة الدينية؟ ولست مندهشا لمحاولات عبد الله إعدام عبد الخالق معنويا، لأن ذلك يمثل بالنسبة إليه حاجة نفسية قاهرة. فهو لم يكن ليقدم على مثل تلك المحاولة لولا أنه اختار الإعدام المعنوي لذاته أولا، في مواجهته لأخطار لم يكن من ضمنها الموت. وذلك على النقيض تماما من عبد الخالق محجوب الذي اختار الفناء الجسدي، والبقاء المعنوي، وهو عارف تماما بتبعات خياره.
    ولا يكتفي عبد الله بمقالات مجهولة كتبت عام 1957، بل يورد وثيقة قضايا ما بعد المؤتمر كشاهد على أطروحته. وهذا ما سنعالجه في حلقة مقبلة
                  

04-04-2012, 01:08 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)



    (11)
    نعود لقراءة نص المقال :
    هل استعدّ الفقيد بالفعل ( السكرتير العام للحزب ) لما لم يستعد له رفاقه حين وصى أن يصلي عليه شيخه زعيم الطريقة الإدريسية ؟ كما كتب البروفيسور عبدالله ؟
    *


    تصويب وإعادة هيكلة للقراءة وتعديل لما ورد أعلاه

    *
    التصويب :

    بناء على ما ذكره البروفيسور من أن الأكرم : محمد نور موسى ، قد صحح أن وصية الراحل محمد إبراهيم نقد أن يصلي عليه ابن بلدته مولانا ( صبير مصطفى صبير ) عافاه الله من مرضه ، وقد أشار عليهم بأن يصلي الشيخ الإدريسي بديلاً عنه .وقد تحدثنا عن هذا التصويب في مداخلتي بالرقم (10) .

    إعادة هيكلة القراءة ::


    احترت في كيفية إعادة هيكلة القراءة وفق التسلسل ، فلا يسعني أن أقوم بالتعديل إنابة عن البروفيسور ، فلست مالكاً هذا الحق .
    النص السابق:
    ( هل استعدّ الفقيد بالفعل ( السكرتير العام للحزب ) لما لم يستعد له رفاقه حين وصى أن يصلي عليه شيخه زعيم الطريقة الإدريسية ؟ كما كتب البروفيسور عبدالله ؟
    النص المقترح من جانبنا حتى يوافق عليه البروفيسور أو يتفضل بتعديله ، أو استبدال الفقرة كلها بما يناسب.
    *
    ليس من حقي تعديل النص وفق التصويب ، وفي ذات الوقت كنتُ أرغب في الحفر وانتزاع العبارة ( لما لم يستعد له رفاقه حين وصى ... ) لأن من تحتها الكثير الخَطِر .
    على أن نُتمم قراءة المقال ونترك أمر الوصية لمولانا أو لشيخ الطريقة الإدريسية ، لأنها خارج نص المقال موضوع " القراءة " .
    لقد كنتُ راغباً في الأصل قراءة ما أغفله النص ، لأن ما ذكره النص هو وجه ظاهر للقراءة العادية التي لا تخرج عن النص ، وهي مدرسة في القراءة ، لما تزل حيّة تسعى ، لأن اللغة التقريرية ذات الدلالة الواضحة ، يتم قراءتها ومحاسبتها بالنص ، ولا شيء غيره . وتلك مسألة في النقد ربما فيها اختلاف ، ولا نرغب إلا أن ننقل تجربتنا في القراءة ، على علاتها إن كان فيها من علل .وقمنا بسحب مقالنا عن " الشيح الراحل محمد الإدريسي " عظّم المولى شأنه في آخرته ، لأن مقالي أصبح خارج الملف .فناب الشيخ الإدريسي عن مولانا " صبير " ، وليس هو من أوصى بأن يصلي عليه .
    أما قراءة النص :( ما لم يستعد له رفاقه حين وصى ... ) الذي ورد في مقال البروفيسور فسنتركه لسانحة أخرى . وليتقبل الجميع عُذرنا ، فقد كنا نعتمد صلابة النص ، ولكنه أمر التصويب . وورد في الأثر" جلّ الذي ليس من صفاته السهو ".
    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 04-08-2012, 04:51 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 04-08-2012, 04:57 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 04-08-2012, 06:22 PM)

                  

04-04-2012, 06:13 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)




    (12)
    الأكرم : الصحافي : الكيك
    تحية طيبة ، وود كثير ، لما تفضلت به سابقاً من رؤى مختلفة. ومن رفد ما له علاقة في الاحتمال الذي سقناه حول غضبة أصحاب " اليد الطهور " من تصور أن الدكتور عبد الله كان يكتب عن قناعة " عبد الخالق محجوب " بفكر مؤسسة الإسلام السياسي في السودان . فأنا أختلف مع دكتور الخاتم في رؤيته منذ زمان . وهو باب واسع ، ويحتاج لكدٍّ وعمل . وأنه ليس بين أيدينا نص مقال البروفيسور عبد الله حول الموضوع ، وذلك ليتوازن في كفة المقارنة مع رد دكتور الخاتم .وهو موضوع فيه آراء كثيرة ، لأننا اطلعنا على كل ذلك في حينه . وإن لم يؤدِ موضوع استنهاض الجماهير ضد الحزب في الستينات للدراسات الفكرية عن دور العقيدة في المكون الثقافي للجماهير، فسيكون الحزب قد أسس للتراجُع عن مسيرته الجماهيرية ... .وهذا باب واسع ...

    لك الشكر الجزيل
    *
                  

04-04-2012, 09:39 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)





    عزيزي شقليني ورفاقه:
    أعتقد أن تساؤلاتك عن منزلة الأدريسي من نقد قد وضع حداً لها تصحيح محمد نور موسي الذي خطه مشكوراً بعد نشر الكلمة على هذا المنبر. قال "الراحل وصي أن يصلي عليه ابن بلده القطينة مولانا صبير مصطفي صبير وذهبوا له في بيته بالثورة الحارة التاسعة ولكنهم وجدوه طريح الفراش وهو الذي أشار لهم بالشيخ الادريسى". وردني التصويب إلى أصل مقصودي وهو أنه ربما كان الإدريسي شيخ الأسرة الخاص (له صفة لا تحضرني وأنا أكتب). وهذا الشيخ الأسري مثل طبيب العائلة العقيدة فيه "محلية" ووظائفها معروفة. ثم اتضح أن الإدريسي بَدلٌ لمولانا صبير، عافاه الله. وسيبقى أن نعرف منزلة صبير عند نقد أو أسرته.
    عود إلى حديث الطرد والطاردين والمطرودين
    واضح من مداخلة نصر (غير الصديقة) أن رواية المعز عن حكاية طردي من الاجتماعات التي دارت حول مؤتمر الجمعية السودانية الأمريكية في بوسطن بدأت تنزف تناقضاتها من أول شاهد لها غيري وغيره. فقد أثبت نصر أن كان للمعارضة حول المؤتمر. ومن دلائل هذا النشاط أنهم تداعوا لاجتماع فوجئوا فيه بشخصي حاضراً. وشرعوا فوراً، وقبل البدء فيه ، بطردي. وواضح بطلان تحجج المعز بأنه كيف لي أن أطرد ولم يتفق المجتمعون على إجراءات الطرد. فقد جاء نصر بتلك الإجراءات:
    1- وقف أحدهم (بان عليك الأمان) وسأل إن لم يكن الاجتماع المنعقد هو لمعارضيّ الإنقاذ. قالوا: "بلى" وصمت آخرون دلالة الموافقة.
    2- فسأل البان عليك الأمان: فلماذا عبد الله علي إبراهيم بيننا؟
    3- فطلبوا منى ترك الاجتماع.
    ولم يكن قعادي بينهم مجدياً او شرعياً. وتركت الاجتماع. هل قلت غير هذا؟
    وودت لو حدثنا نصر، الحاضر الاجتماع، عن طرد نادية محمد خير. وأذمم نصر بشرفه الماركسي (وقد استنتجت حضانته له من ذكره بيان الشيوعيين في وجوب الإحسان إليّ بعد ترك الحزب): لماذا هذا الصمت أمام العدوان على عبد الله علي إبراهيم وقد ألزمهم مركز الحزب بوجوب احترام قرار خروجه على الحزب "وعدم المساس به بأي صورة كانت". كان ذلك توجيهاً لا يخر موية. ومستموني.
    وأخيراً: سأفترض جدلاً إنني كذاب أشر واختلقت قصة طردي اختلاقاً. ولكنكم ألا ترون ما تفعله فاطمة أحمد إبراهيم في رواية المعز نفسه. كنت ظننتها طردت نادية محمد خير الدبلوماسية. وهذا مفهوم فلو ساء ظن المرء ساءت فعاله. ولكنها، في قول المعز، طردت أيضاً ندى مصطفى وابنة د. أحمد حسن.
    تذكرون أن مقالي موضوع الحديث كان عن بولتيكا اليد الطهور الشيوعية. فأنظروها في الممارسة يداً طهوراً لعضو في قيادة الحزب التاريخية شمّت الدم وقالت حرّم.
    وكا قال الرباطابي" "أنا هين يا أسري أريت حلفاك بزمانو تقوملو عروق"
    I REST MY CASE!
                  

04-05-2012, 05:05 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: munswor almophtah)



    (13)

    تحية مجددة لك ، أخي البروفيسور عبد الله .

    كان النص مغرٍ للتناول ومحاولات الحفر ،و القراءة في باطنه والخوض في الاحتمالات ممكنة ، وهو باب في القراءة كما هو معلوم يتحدث عن ظاهر ما تحدث عنه النص وما سكت عنه . وسوف نقوم بما يلزم من تعديلات وفق الوقائع الجديدة .
    يبدو أن مصطلح " اليد الطهور " سيجد ما وجدته " الشفرة الثقافية " من قبل من ذيوع ، وهو نحت مُبدع في تجميع حدثٍ ضخم ووضعه في كبسولة مضيئة ، يكشف مقدرة اللغة والذين لهم القدرة في اللعب على أنغامها . ويمكن لمصطلح " اليد الطهور " أن يغتني بالصور المتعددة التي نشهدها في حياتنا الاجتماعية . والحياة السودانية غنية بالصراعات التي تستدعي تنوع في المسلك يكشف صوراً من صور الجفاء لا تناسب ما يحمله المتصارعون من وعي في فضاءات أخرى . ويقول المثل ( دخول الحمّام ليس كالخروج منه ) وذاك شكل من أشكال الحصاد.

    تقبل تحياتي ومحبتي لسعة صدركم ونفح شراكتكم ، وقد كنا نأمل أن نحمل شعلة نار ندخل بها كهفاً لأول مرة ،و لم نحسب للمفاجآت التي تختبئ في باطنه...

    أهو عصفٌ ذهني يا تُرى ؟ لستُ أدري....

    *
                  

04-07-2012, 00:29 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)

    بطلب من المعز أبو نورة
    أدليت بشهادتي في موضوع (طرد) عبدالله علي إبراهيم
    من إجتماع بوسطن الوارد ذكره في البوست
    وقلت شهادتي
    (والتي تركز علي أنه ليس للشيوعيين علاقة بذلك)
    وكنت أظن أن ذلك مما يثلج صدر عبد الله
    ولكن لسبب ما جاء رده غاضبا

    ما علينا
    قلنا ما سمعنا ورأينا
    (ولو كنت أنا شخصيا متورط في ما جري له لأعتذرت مجددا)


    بدا لي أن غضب عبد الله غير مبرر
    أولا دي شخصنة للموضوع
    وخلط للخاص مع العام (كبيرة وكثيرة) من مثقف بكسبه وعطاءه
    فعبد الله مثقف دخل بطوعه وإختياره في تنظيم سياسي
    (هذا التنظيم يقول عن نفسه أنه إتحاد حر لمناضلين أحرار)
    وخرج بطوعه وإختياره عن ذلك التنظيم
    وربما له من المبررات المقنعة جدا في الحالين
    الرفاق في تنظيمه القديم
    (أرادوا أن لا يفارقوهم، ولكنهم قدروا )
    وزعلة بعضهم (لا كلهم كما يقول هو)
    مبررة
    (قول زي زعلة الهلالاب إذا غادرهم جكسا ولعب مع المريخ)
    وثانيا أظن (وأنا أعلم أن بعض الظن إثم)
    أن سبب الغضب الرئيسي تعليقات قلتها علي مقالاته

    بيننا وعبد الله خلافات كبيرة وعميقة
    (أو قل دي الحتة العاوز يكون خلافي مع عبد الله فيها)
    (حاجة أكثر من عدم المصافحة ومن الطرد في إجتماع)
    تتعلق بهوية السودان
    عربي أم أفريقي
    وبهولوكست الأفارقة في السودان

    فقد قال عبد الله في موضوع نشره في الأيام الماضية الجزيرة الفضائية
    عن تدريس الهولوكوست
    في المدارس الخاصة السودانية
    أورد في مقاله هذه الجملة
    "أن ذلك يحدث في بلد غالبتها عرب ومسلمين"
    يقصد بذلك السودان
    وكما لاحظ بعض المعلقين
    طالما ان كل أهل السودان كانوا أفارقة
    وصاروا الآن غالبيتهم عرب
    فلازم في حاجة خطيرة حصلت لأهلنا الأفارقة في السودان
    هولوكوست عديل كدا
    لا يقل عن ذلك الذي (يعترف) أنه حدث لليهود في ألمانيا
    (وواضح جدا أنه عوضا عن ما جري للجنوبيين فإن هذا الهولوكوست مستمر حتي هذه اللحظة، في دارفور والنيل الأزرق وجبال وحتي في أمدرمان)
    وعبد الله لا يتغافل عن هذا الهولوكوست وحسب
    بل أعتقد جازما أنه بذلك
    (بمثل تلك الفقرة التي قالها في موضوعه ذاك)
    محرض حقيقي
    (حاجة أكثر من مجرد منظر لأولاد الجلابة)

    وبما أنني أفريقي يعتز بأفريقيته
    فإن موضوع الهولوكست هو ما يهمني تماما
    ولو أراد عبد الله أن يجر الخط في الرملة في هذا الموضوع فليفعل

    (كنت قد حاولت مناقشته في هذا الموضوع في مؤتمر الدراسات السودانية في البي أيريا قبل سنوات، فقال ما يضريكم أن أراد البعض أن يقولوا أنهم عرب، ولكنه هنا (يقول، بتشديد في الواو) غالب السودانيين أنهم عرب. وأعتقد أنه بذلك يخطأ خطأ كبيرا، وأتمني أن يكون ذلك قد حدث سهوا لا عن قصد)

    أها يا دكتور
    وعملت لينا شنو في موضوع لحس الأصابع في سجن دبك
    هل قبلت بتصحيحي إياك في ذلك أيضا؟؟؟؟
    (ما حاجة مهمة كثير بالنسبة لي علي الأقل)

    أتمني أن يتواصل الحوار

    (عدل بواسطة Nasr on 04-08-2012, 07:13 PM)

                  

04-07-2012, 07:33 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: Nasr)

    الاخ العزيز الشقلينى وزوار الخيط الكرام

    سلامات

    أعود لأختم ملاحظاتى على حادثة طرد الشيوعيين المزعومه للاستاذ عبدالله على
    ابراهيم من اجتماع للسودانيين على هامش المؤتمر العالمى للدراسات السودانيه فى بوسطن, فى ابريل 1994.
    وكما يقول اليانكز والربلز,Here are my 2 cents:

    1. اذا كانت كتابتى عن الواقعه بغرض" الكذب والتدليس", او التستر على
    فعل قام به الشيوعيين,فلماذا ذكرت ماقامت به المناضله المعروفه فاطمه أحمد ابراهيم مد الله فى عمرها وهى صديقه قديمه لأسرتى, وزميلة دراسه لوالدتى, المرحومه سعاد مكى شبيكه? الجدير بالذكر ان فاطمه كانت عضو اللجنه المركزيه للحزب الشيوعى الوحيد المتواجد فى المؤتمر وسط عدد قليل
    من الشيوعيين لايتجاوز السبعة أفراد, وسط بحر من مئات السودانيين المشاركين للمؤتمر والمتابعين لجلساته.اود ان اشير ايضا الى حقيقة ان عدد من هؤلاء النفر القليل من الشيوعيين لم يشارك حتى فى اجتماع السودانيين الطرفى .

    2. اذا كانت رواية الاخ نصر تختلف فى بعض التفاصيل عن روايتى, فإن رواية
    نصر "نسفت" ودحضت الفكره الاساسيه لعبدالله وهى ان الشيوعيين قاموا بطرده من الاجتماع.

    3. الشخص الداعى لعقد الاجتماع الطرفى هو د. احمد الامين البشير, نديد وصديق آنذاك لعبدالله, وهو ليس شيوعى, والدعوه شملت جميع السودانيين المشاركين فى المؤتمر.

    4.لم تتم تعبئة لقوى المعارضه المنظمه حسب علمى, وكنت اتولى حينها رئاسة
    التجمع الوطنى الديمقراطى- فرع نيوانجلاند. شارك أفراد من هذه القوى فى
    المؤتمر بصفتهم الفرديه كأكاديميين, وطلاب, وشارك البعض فى الاجتماع الطرفى بصفتهم الفرديه وكانت مواقفهم مختلفه حول قواعد الاجتماع, ومن يشمل, الخ..ومن ضمنهاموقف الاستاذه فاطمه أحمد مد الله عمرها فى المطالبه بطرد ناديه محمد خير وموقفى المعارض لذلك.

    5. الداعى للاجتماع الطرفى, ورئيس الجلسه كان شخص غير شيوعى, وهو د. احمد
    الامين البشير, والشخص الذى طالب بطرد د. عبدالله على أبراهيم من الجلسه كان الاخ نصرالدين هجام وهو ليس شيوعى وإعتقد ان عبدالله يعرفه جيدا فلماذا
    لايصحح عبدالله واقعة طرده من الاجتماع الطرفى?
    ولماذا يستمر فى نسبها للشيوعيين!!!!!...

    6. ليس الغرض من مداخلاتى حول " حادثة الطرد" التجنى على د. عبدالله او
    تبرير مواقف للشيوعيين, بل تصحيح واقعة شاهدتها بنفسى. والحمدلله, لايوجد أى عداءأو خلاف شخصى بينى وبين عبدالله على أبراهيم, بل كنت اثمن دائما كتاباته عن والدى, واستاذه د. مكى شبيكه, ووفائه العميق له. وكان
    والدى مكى شبيكه يبادله نفس الود.
    اذكر ان الوالد مكى شبيكه صرح لى مره وعقب ندوة التاريخ والتى شرع فى عقدها فى منزله بإمدرمان قبل شهر من وفاته" إن الطلاب الماركسيين كانوا من اميز طلابه فى قسم التاريخ".
    وفى المرات القليله التى جمعتنى بعبدالله فى اميركا منذ عام 89,قبل وبعد
    حادثة الطرد, كنا نتحاور كمعارف.

    ختاما: شغل فكرى, وكدر مزاجى الاتهام لى " بالكذب والتدليس" لقولى الصدق
    لواقعة شاهدتها بنفسى.
    كنت اعيد قراءة كتاب جدنا, استاذ الاجيال بابكر بدرى " حياتى" ووجدت اشاره له عن الايام السابقه لمعركة كررى وكان منزعج من تقدم القوات الغازيه فقام بتخميس لبيتى ابن عطاء الله اللذين أولهما " لاتدبر لك أمرا",وكتب الابيات الآتيه:


    أيهاالمبلو صبرا لاتضق للكرب صدرا
    لم تحط بالغيب خبرا لا تدبر لك أمرا
    فأولى التدبير هلكى وأرض كلا ماأردنا
    وإستفدمماأفدنا للنوائب أن تردنا
    سلم الأمرتجدنا نحن أولى بك منكا


    " ص.302,الجزء الاول,تحقيق د.بابكر على بدرى"

    ومثل شيخ بابكر بدرى, اطمأن قلبى و انشرح صدرى بعد ان قرأت الابيات.

    ويبقى الود بيننا
    المعز ابونوره
    7/4/ 2012

    (عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 04-07-2012, 10:05 PM)

                  

04-08-2012, 05:37 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: Elmoiz Abunura)



    (14)

    ( الفسخُو الحردلّو)

    الأحباء :
    نصر
    المعز أبو نورا
    البروفيسور عبد اللهَ

    تحية لكم جميعاً أن منحتمونا من وقتكم الثمين للمشاركة ، وللحوار ، بل ومشاركتي القراءة ، وتصحيح مسار الملف . كثيرون يقولون لا يفسد الخلاف وداً ، وهذا ما نتمناه . وأرجو السماح في إيراد قصة المثل الذي يقول " الفَسَخو الحردلّو " نكسر بها الجفاء إن وُجد :

    ومما أورده الشاعر " إبراهيم العبادي " وقد ذكر حين قدِم محمد أحمد أبوسن " الحاردلو" مستشفعاً في مسألة سجن "الخليفة شريف " فيما يسمى بثورة الأشراف ، فأنشد أمام الخليفة عبد الله :
    ما يطلقون عليه (الفسخو الحردلوا ) كما يقول المثل ( الفَسَخو بلّه )، أي ما تم قوله ونقضه .
    النص الأول :

    فوقْ لقى فوق مَحَنْ في الجَّاية ما بتتمَحَّنْ
    وفرَّاج كُربة الهمَّ القَبايلُو يزحَّنْ
    وَكِتْ حَسَانتك أسّيتن قِبيل ما صَحَّن
    صَبر أيوب بتتقلبُو الليالي إن شَحَّنْ

    فغضب الخليفة عبد الله وتجنب النظر إليه، ومرّ الحاردلو أمامه مرة أخرى لينقض ما قاله سابقاً :

    عِجل البُرْبُرْ الوقَّف قُرُونو شَرَاتي
    نَطَح الصومَعة ولأماتُو جَايي يِتاتي
    وَقتْ الطار مَرَقْ رِكبَ السَّديس العَّاتي
    واللهِ البِوَاردَك في مَشارعَكْ رَاتي




    نص إبراهيم العبادي حول " الفسخو الحردلو

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 04-11-2012, 10:36 AM)

                  

04-09-2012, 09:46 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)



    (15)
    كتب البروفيسور في مقاله موضوع قراءتنا :
    Quote:
    وقد اكتنفني نقد بهذه الدماثة أيضاً . فمع أنني تركت الحزب في 1978 عاص بـ "صلايب" لقيادته إلا أنه كان يسعى للقائي عن طريق الصديق كمال الجزولي كلما جئت في الإجازة للبلد. كنا نسهر الليل نأنس ونقلب الأمور التي جمعتنا يوماً وما تزال. وأهديه كتاباً أو آخر في شأننا.
    *

    ونحن في ذكرى هذا العملاق الذي رحل و الذي بسببه تفجرت كل تلك المقالات ، يعز علينا ألا نتحدث عن شمائله . وقد اقتبسنا من وصف الحردلو شطراً من بيت شِعره ، وعززنا به عنوان مقالنا عنه. وقد شهدت بعيني كيف حضر يرتدي لباس أعراب البادية ، متخفياً ، في أوائل السبعينات ليهنئ سيدة من الاتحاد النسائي يوم حفل زفافها على رجل من عِلية أهل التنوير . وكان مطلوب القبض عليه أثناء ملاحقات ما بعد 19 يوليو 1971 . فكان أكبر من كل الشجاعة الموسوم بها القادة ، وأظلل محبته أن يكون في أفراح زملائه والزميلات . ليضع مبضع الجرّاح مكان العافية :

    في وداع فَرَّاج كُربَة الهمّ القَّبايلو يزِحَّنْ


    إلى محمد إبراهيم نُقُد في عليائه :
    (1)
    نُمت غريراً ومسحت أدمع الباكيات .و في أحلك حلقات الخناق التي كانت تحاصرك وتطلب رأسكْ ، كنت تُطيب أفراح أبناء وبنات حزبك . تأتي لأفراحهم وأتراحهم مُتخفياً ترتدي لباس العامة ، وتلعب الصقرية عند غناء أفراح الزواج وتُبارك وتتمنى النبات بالبنين والبنات والسّعد. عشتَ متخفياً ومتنقلاً بين بيوت العامة من أبناء وبنات شعبك ، لا بيت مملوك لك ولا حرزاً تخاف عليه، ولكنك قبّلتَ أرض موطنك وملكت قلوب الأوفياء . سيرتك مداد من نور يسطع خير سيرة لأنقي الذين وهبوا حياتهم لشعبهم ، وذهبت مرضياً عليك من كل الذين يحبون السودان الواحد .حياتك صفحة مورقة . بوجودك ثبَّتَ حزبك الديمقراطية نهجاً استراتيجياً منذ سبع وعشرين عاماً خلت. كنت ولما تزل رفيقاً بالجميع . سندَ ظهرُك أحمال التاريخ كلها ، ورضيت أن تكون سكرتيراً عاماً منتخباً عندما تهيب المقام الشباب . فكنت سفينة عبرت على ظهرها الصافنات تسبح في الريح بلباس التجديد والحداثة والفن والثقافة ، قلباً وقالباً ، مبنى ومعنى . وعرفت المدخل الحق ليكن منهاج الحزب الثابت هو نهج المصالحة مع المجتمع ومكوناته الثقافية المتنوعة ، و المحبة لأهله الذين زرعوا الخير ولا شك سيحصدون .
    (2)
    كان الراحل أيقونة جيل الحركة الوطنية ، وهب حياته الخاصة والعامة لخدمة شعبه من خلال العمل في مسيرة حزبه ، وسيرته الشخصية كقائد لحزب حمل شعلة الحداثة منذ بواكير الأربعينات من القرن الماضي . واجه وحزبه عنت الحكم الدكتاتوري الأول والثاني والثالث و تحمل ورفاقه مكر الإسلام السياسي الذي تآمر أصحابه على إقصاء حزبه من الحياة السياسية في الستينات وخالفوا أحكام القضاء المستقل . ونحر نظام مايو قيادات من حزبه ، فقاد الراحل الأستاذ " محمد إبراهيم نقد " حزبه في أحلك ظلمات الحياة السياسية صيف العام 1971م، بعد أن تم ذبح قادة من الحزب الشيوعي بدعوى تنفيذ مذبحة بيت الضيافة التي قادتها الاستخبارات الأجنبية ،المعروفة الأصل والنسب وبأيدٍ سودانية ولاذت بالفرار . وفضحت نفسها حين أعلن الرئيس السادات أن الوحدة الثلاثية الفوقية التي ضمت دكتاتوريات مصر وليبيا والسودان قد ولدت بأسنانها في الخرطوم . فاكتملت الحلقة الثانية من التطهير والسحق لأهم قادة الحداثة الثقافية في السودان .
    قدم الراحل حياته الخاصة قرباناً لهدف نبيل ،وحرم نفسه من الحياة الطبيعية ومهر سنوات عمره للهدف ، وصار قائداً لحزبٍ عُرف عند الناس بعفة اليد ، رغم ملاحقة الإسلام السياسي له ولحزبه بتُهم الكفر والخروج عن الملّة ، آملين قتل الحياة الإنسانية والثقافية والفنية التي لما يزل يبشر بها ولبثّ الكراهية لدى عامة الشعب والبسطاء ، وفشلوا.
    (3)
    الأرض تغتني بكَ كنزاً ، ربما تعود للحياة سُنبلةً بلون فرح الشعب بمستقبله زهوراً ناصعة في الوجدان .حياتك وارفة ، وخيل ريحك خاضت معارك الوطنية واحدة إثر أخرى . فيموت الجسد الناحل وتبقى الفكرة . كَنَسَت سيرتكَ كل سير الذين وقفوا بكروشهم ليغطوا الشمس وبريقها فخسروا . للشعب موعدٌ لا يشبه مواعيد الثورات الفطيرة ، وربيع وطننا لن يقهره جيش الدكتاتورية الإسفيري أو شرطته أوعساكر جيشه أو أمنه المسيّس . بدأت الدنيا بكلمة ، وتنبت الكلمة فكرة ، وتأتي الفكرة بالريح تقصف كل مرابع الخزي والعار التي يحاول أصحاب السلطان أن يمسخوا بها أبناء وبنات الشعب السوداني النبيل وتحويلهم إلى سارقين ومرتشين ومغتصبي أطفال وضعيفين مولولين أمام فجرهم الكاذب . ألف تحية لأبناء وبنات الشعب السوداني ، فهو أبيّ بهيّ ، تلد نيرانه جمراً ، كما تلد نيران أعدائه الرماد .
    للراحل من الدراسات والأسفار : قضايا الديمقراطية في السودان - حوار حول النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية - علاقات الأرض في السودان: هوامش على وثائق تمليك الأرض - علاقات الرق في المجتمع السوداني - حوار حول الدولة المدنية. ودراسات تخص حزبه .
    ألف وردة تتفتح في ذكراه العطرة ، التي تقف شامخة بين الذين حملوا أوطانهم في صدورهم . ألف سلام عليه حين وُلد وحين رحل وهو مقيم في قلوب الأوفياء لأوطانهم . قدّم ما استطاع لخدمة الوعي ودخل وحزبه وجدان شعوب أهل السودان وأسهموا في تفجير طاقات الشباب الفنية والثقافية والاجتماعية بالقدر الذي أصبحت تحمل شعلة الفكر والتجديد والحداثة .
    أللهم اسكنه مسكن الصديقين وأدخله الجنان الباسقة التي وعدت الذين أحببتهُم بالنعيم الذي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر .
    {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156

    عبد الله الشقليني
    25/3/ 2012 م
    *
                  

05-05-2012, 04:54 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: عبدالله الشقليني)

    أما أن يكون نشاط البروفيسور عبد الله الذي يزعم البعض أنه صاحب الوجه الثقافي للإسلام السياسي ، وأنه يسهم بمدّ شرايينه المتهرئة بالدم الثقافي والرصيد المعرفي ليصبح له رصيد من أذنٍ تَسْمَعْ ، وأيادٍ تبطُّش. وهي تتكئ على ظهر ثقافي مسنود ، في زمن يشكو أصحاب السلطة من أهل الإسلام السياسي من ضعف ذخيرتهم المعرفية وانخفاض سقفهم الثقافي.
    مثل تلك الرؤى نقرأها كثيراً ، وهي محلّ خلاف والحوار يتسع من أثر تطوير الخطاب اللغوي للبروفيسور عبد الله في مقالاته .ولكن ربما هي من أسباب تلك الجفوة .


    الاكرم شقلينى

    انا مع هذا الزعم الذى يرى
    ان عبد الله يقدم الرؤى الثقافية والفكرية لمشروع سياسى تفرع اصحابه للتمرغ فى نعيم السلطة والمال

    خلافنا مع الحركة الاسلامية ليس خلافا شخصيا بل حول الفكر الذى يختصر الوطن والبشر

    كذا نحن خصم لكل من يروج لافكار جربت فى السودان والحقت بنا الضرر ومزقت الوطن
                  

05-28-2012, 05:26 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في مقال (عبد الله علي إبراهيم ) " نقد بولتيكا اليد الط (Re: mohmmed said ahmed)

    الأكرم الأستاذ / محمد
    سيد أحمد
    تحية طيبة

    ودي التفضل برأيك حول الملف ومحتواه وقضية " اليد الطهور " ،
    وهل هي حقيقة أم مخض خيال .

    تقبل يحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de