|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> رسالة من تحت الماء
رسالة من تحت الماء
إن كنتَ صديقي.. ساعِدني كَي أرحَلَ عَنك.. أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني كَي أُشفى منك لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً ما أحببت لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً ما أبحرت.. لو أنِّي أعرفُ خاتمتي ما كنتُ بَدأت... إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني أن لا أشتاق علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني من هذا اليَمّ.. فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق وأنا ما عندي تجربةٌ في الحُبِّ .. ولا عندي زَورَق إن كُنتُ أعزُّ عليكَ فَخُذ بيديّ فأنا عاشِقَةٌ من رأسي حتَّى قَدَمَيّ إني أتنفَّسُ تحتَ الماء.. إنّي أغرق.. أغرق.. أغرق..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> فم
فم
في وجهها يدور .. كالبرعم بمثله الأحلام لم تحلم كلوحة ناجحة .. لونها أثار حتى حائط المرسم كفكرة .. جناحها أحمر كجملة قيلت ولم تفهم كنجمة قد ضعيت دربها في خصلات الأسود المعتم زجاجة للطيب مختومة ليت أواني الطيب لم تختم من أين يا ربي عصرت الجنى؟ وكيف فكرت بهذا الفم وكيف بالغت بتدويره؟ وكيف وزعت نقاط الدم؟ وكيف بالتوليب سورته بالورد، بالعناب، بالعندم؟ وكيف ركزت إلى جنبه غمارة .. تهزأ بالأنجم.. كم سنة .. ضيعت في نحته ؟ قل لي .. ألم تتعب .. ألم تسأم؟ منضمة الشفاه .. لا تفصحي أريدُ أن أبقى بوهمِ الفمٍ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> القبلة الأولى
القبلة الأولى
عامان .. مرا عليها يا مقبلتي وعطرها لم يزل يجري على شفتي كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها ولا يزال شذاها ملء صومعتي إذ كان شعرك في كفي زوبعة وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل من الهوى أن تكوني أنت محرقتي لما تصالب ثغرانا بدافئة لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية حمراء .. إنك قد حببت معصيتي ويزعم الناس أن الثغر ملعبها فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟ يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا ذكرته غرقت بالماء حنجرتي.. ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟ لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت تركتني جائع الأعصاب .. منفردا أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> سُلالات
سُلالات
مِنْ سُلالاتِ العَصَافِيرِ .. أنا لا سُلالاتِ الشَجَرْ وشَرَاييني امتدادٌ لشَرَايينِ القَمَرْ إنَّني أخزِنُ كالأسماكِ في عَيْنَيَّ ألوانَ الصواري ، ومواقيتَ السَفَرْ . أنا لا أُشْبِهُ إلا صُورَتي فلماذا شَبَّهُوني بعُمَرْ ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> الدفاتر القديمة
الدفاتر القديمة
أيتها الرفيعة التهذيب، والرجعية الآراء يا امرأةً تصرُّ أن تكون بين الأرضِ والسماءْ.. لربما كانَ من الغباءْ أن نفتح الدفاترَ القديمهْ ونرجع الساعةَ للوراءْ.. وربما كان من الغفلةِ والغرورْ.. أن يدَّعي الإنسانُ أنَّ الأرض لا تدورْ والحب لا يدورْ.. والغرفَ الزرقاءَ بالعشاقِ لا تدور.. وربما كان من الغباءْ.. أن نتحدى دورةَ الفصول.. ومنطق الأشياءْ ونخرج الأزاهرَ الحمراءَ من عباءةِ الشتاءْ.. وربما كان من الغباءْ أيتها الرفيعة التهذيب، والرجعيةُ الآراءْ بعد ثلاثينَ سنهْْ.. أن نبدأ الحديثَ من أوَّلِهِ.. فالطائر الذكيُّ لا يكررُ الغناءْ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
المحضر الكامل لحادثة اغتصاب سياسية by nazzar gabbani to all the people of the Sudan who were raped sexually or politically by the islamist ingaz gang mafia
1
سامحُونا ..
إن شَتَمْنَاكُمْ قليلاً .. واسْتَرَحْنَا
سامحونا إنْ صَرْخْنا ..
كتبُ التاريخ لا تعني لنا شيئاً
وأخبارُ عَليٍّ .. ويزيدٍ .. أتْعَبَتنا ...
إنَّنا نبحثُ ..
عمّنْ لا يزالون يقولونَ كلاماً عربيّاً
فوجدنا دولاً من خَشَبٍ ..
ووجدنا لغةً من خَشَبْ ..
وكلاماً فارغاً من أيِّ معنى
سامحُونا ..
إنْ قطعنا صلةَ الرَحْم التي تربطُنا ..
سامحونا إن فَعَلْنا ..
2
سامحُونا
ـ أيُّها السادةُ ـ إن نحنُ جُنِنَّا
ألفُ دجَّالٍ على أكتافنا
إسْتَبَاحُوا دَمَنا منذ وُلِدْنَا
ألفُ بوليسٍ على أوراقنا ..
يُطلقُونَ النارَ .. لكنْ ما سَقَطْنَا ..
حاولوا أن يقطعوا أرجُلَنا
كي يُعيقوا الزَحْفَ .. لكنَّا وَقَفْنَا ..
قَطَعُوا الأيدي. لكي لا نُمْسِكَ الأقلامَ ،
لكنَّا كَتَبْنَا ..
حاولوا أن يُقنعونا..
أنَّ قولَ الشعر كفرٌ .. فكَفَرْنَا ..
3
سامحونا ..
إن قتلنا مرة آباءَنا ..
وشككنا في روايات أبي زيدِ الهلاليِّ
وفي شخصية الزِير .. وفي عَنْتَرةٍ ..
سامحُونا إن شككنا ..
في نُصُوص الشعر والنثر التي نحفظُها
وحديثِ السيفِ .. والرمحِ .. وفي (كانَ) و (كُنَّا)...
سامحُونا إنْ هربنا ..
من بني صخرٍ .. وأوْسٍ ..
ومَنَافٍ .. وكُلَيْبٍ ..
سامحُونا إن هربنا ..
ما شربنا مرةً قهوتَهُمْ
إلا اختَنقنا ..
ما طلبنا مرةً نَجدَتَهُمْ
إلا خُذِلنَا ..
إنَّ تاريخَ ابنِ خلدونَ اختلاقٌ
فاعذرُونا ..
إن نسينا ما قرأَنا ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
إن كنتَ صديقي.. ساعِدني
كَي أرحَلَ عَنك..
أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني
كَي أُشفى منك
لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً
ما أحببت
لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً
ما أبحرت..
لو أنِّي أعرفُ خاتمتي
ما كنتُ بَدأت...
إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني
أن لا أشتاق
علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق
علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق
علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> الى صديقة جديدة
الى صديقة جديدة
وَدَّعتُكِ الأمس ، و عدتُ وحدي مفكِّراً بنَوْحكِ الأخيرِ كتبتُ عن عينيكِ ألفَ شيءٍ كتبتُ بالضوءِ و بالعبيرِ كتبتُ أشياءَ بدون معنى جميعُها مكتوبة ٌ بنورِ مَنْ أنتِ . . مَنْ رماكِ في طريقي ؟ مَنْ حرَّكَ المياهَ في جذوري ؟ و كانَ قلبي قبل أن تلوحي مقبرةً ميِّتَةَ الزُهورِ مُشْكلتي . . أنّي لستُ أدري حدّاً لأفكاري و لا شعوري أضَعْتُ تاريخي ، و أنتِ مثلي بغير تاريخٍ و لا مصيرِ محبَّتي نار ٌ فلا تُجَنِّي لا تفتحي نوافذ َ السعيرِ أريدُ أن أقيكِ من ضلالي من عالمي المسمَّم ِ العطورِ هذا أنا بكلِّ سيئاتي بكلِّ ما في الأرضِ من غرورِ كشفتُ أوراقي فلا تُراعي لن تجدي أطهرَ من شروري للحسن ثوراتٌ فلا تهابي و جرِّبي أختاهُ أن تثوري و لتْشقي مهما يكنْ بحُبِّي فإنَّه أكبر ُ من كبيرِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
from nazzar to all of us
نزار قباني >> إلهٌ . إسمهُ الرجلُ
إلهٌ . إسمهُ الرجلُ
اليوميات
- - -
(30)
يعيشُ بداخلي وحشٌ
جميلٌ اسمه الرجُلُ
له عينانِ دافئتانِ ..
يقطر منهما العَسَلُ
ألامسُ صدرَهُ العاري
أُلامِسُهُ . وأختجِلُ ..
قروناً .. وهوَ مخبوءٌ
بصدري .. ليس يرتحلُ
ينامُ وراءَ أثوابي ..
ينامُ كأنهُ الأجلً
أخاف. أخافُ أوقظهُ
فيشعلني .. ويشتعلُ
كمخلوقٍ خرافيٍّ
يعيشُ بذهننا الرجل
تصوّرناه تنيناً ..
له تسعون إصبعةً
وشِدْقٌ أحمرٌ ثَمِلُ ..
تصورناه خفَّاشاً ..
مع الظلمات ينتقلُ
تخيلناه ثعباناً
أمد يدي لأقتلهُ
أمدُّ يدي.. ولا أصِلُ
إلهٌ في معابدنا
نصلّيهِ ونبتهلُ
يغازلنا ..
وحين يجوعُ يأكلنا
ويملأ الكأسَ من دمنا ..
ويغتسلُ ..
إلهٌ لا نقاومهُ
يعذّبنا ونحتملُ ..
ويجذبنا نعاجاً من ضفائرنا
ونحتملُ
ويلهو في مشاعرنا
ويلهو في مصائرنا
ونحتمل
ويدمينا .. ويؤذينا
ويقتلنا .. ويحيينا
ويأمرنا فنمتثلُ
إلهٌ ما له عمرٌ
إلهٌ . إسمهُ الرجلُ ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
القبلة الأولى
عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفي زوبعة
وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي
قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> أبي. صنفٌ من البَشَرِ ..
أبي. صنفٌ من البَشَرِ ..
ليوميات (15) أبي. صنفٌ من البَشَرِ .. مزيج من غباء التُرْكِ .. من عصبيَّةِ التَتَرِ .. أبي .. أثرٌ من الآثارِ .. تابوتٌ من الحجرِ تهرَّأ كلُّ ما فيه .. كبابِ كنيسةٍ نَخِرِ .. كهارون الرشيدِ أبي .. جواريه ، مواليهِ ، تمطّيهِ على تَخْتٍ من الطُرَرِ ونحن هنا .. سباياهُ ، ضحاياهُ مماسحُ قصرهِ القذِرِ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
والشام >> نزار قباني >> إلى نصف عاشقة
إلى نصف عاشقة
تحركي خطوةً.. يا نصفَ عاشقةٍ فلا أريدُ أنا أنصافَ عشاقٍ إن الزلازلَ طولَ الليل تضربني وأنت واضعةٌ ساقاً على ساق وأنت آخر من تعنيه مشكلتي ومن يشاركني حزني وإرهاقي تبلّّلي مرةً بالماء .. أو بدمي وجرِّبي الموتَ يوماً فوق أحداقي أنا غريبٌ.. ومنفيٌ.. ومستَلَبُ وثلج نهديكِ غطّى كل أعماقي أمن سوابقِ شعري أنت خائفة أمن تطرُّفِ أفكاري، وأشواقي لا تحسبي أنّ أشعاري تناقضني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
>> نزار قباني >> في مدينتنا
في مدينتنا
اليوميات - - - (17) لماذا .. في مدينتنا؟ نعيشُ الحبَّ تهريباً .. وتزويراً ؟ ونسرقُ من شقوقِ الباب موعدنا .. ونستعطي الرسائل .. والمشاويرا .. لماذا في مدينتنا؟ يصيدون العواطفَ والعصافيرا ... لماذا نحن قصدير ؟ وما يبقى من الانسان .. حين يصيرُ قصديرا ؟ لماذا نحن مزدوجونَ إحساساً .. وتفكيرا ؟ لماذا نحن أرضيُّونَ .. تَحْتيّونَ .. نخشى الشمسَ والنورا ؟ لماذا أهل بلدتنا ؟. يمزّقهم تناقُضُهُمْ .. ففي ساعاتِ يقظتهمْ يسبّونَ الضفائرَ والتنانيرا .. وحين الليلُ يطويهمْ يضمّونَ التصاويرا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> أغط الحرف
أغط الحرف
اليوميات - - - (16) من الكبريتِ والملْحِ .. وأبصقُ فوقَ أوثانٍ .. عواطفُها من الملحِ .. وأعيُنُُها ومَنْطِقُها من المِلْحِ .. وأعيُنُُها ومَنْطِقُها من المِلْحِ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
والشام >> نزار قباني >> إكتئاب
إكتئاب
ليسَ في ذِهْني جوابٌ واضحٌ لسؤالاتِكِ ، يا سيِّدتي .. كلُّ ما أعرفُهُ . أَنَّني أَزْدَادُ حُزْْناً حينَ عَيْنَاكِ تزيدانِ اتّساعاً وسَوَادا .. ما الذي من لُغَةِ الشاعِرِ يَبْقَى ؟ عندما يستعملُ اللونَ الرَمَادِيَّ مِدَادا . ما الذي من عُنْفُوانِ الشِعْرِ يبقى .. عندما يُصْبحُ الكُرْسِيُّ في المَقْهى .. بلادَا ؟ يُصْبحُ الكُرْسِيُّ في المَقْهى .. بلادَا ؟ يُصْبحُ الكُرْسِيُّ في المَقْهى .. بلادَا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
عندما تبكينَ
إني أُحبكِ عندما تبكينَ
وأحبُّ وجهكِ غائماً وحزينا
الحزن يصهُرنا معاً ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلةٌ
وتصيرُ أجملَ عندما يبكين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نهدان
للمرأة التي أُحِبُّها
نهدانِ عجيبانْ
واحدٌ من بلاد النبيذْ
وواحدٌ من بلاد الحنطَهْ
واحدٌ مجنونٌ كرامبو
وواحدٌ مغرورٌ كالمتنبّي
واحدٌ من شمال أوروبا
وواحدٌ من صعيد مصرْ
وبينهما...
دارتْ كلُّ الحروب الصليبيَّهْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
أحمد مطر >> دمعة على جثمان الحرية
دمعة على جثمان الحرية
أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ، أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ، ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ، أأكتب أنني حي على كفني ؟ أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟ لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ، وإرهابا وطعنا في القوانين الإلهية ، ولكن اسمها والله ... ، لكن اسمها في الأصل حرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نزار قباني 2007 (Re: Mustafa Mahmoud)
|
present to all who knows how to lie and knows how to delete my posts in which i attacked the Jewish fascist racist mafia Zionist gang state
قال الشاعر الكبير نزار قباني حينَ يصيرُ الناسُ في مدينةٍ ضفادعاً مفقوءةَ العيونْ فلا يثورونَ ولا يشكونْ ولا يغنّونَ ولا يبكونْ ولا يموتونَ ولا يحيونْ تحترقُ الغاباتُ ، والأطفالُ ، والأزهارْ تحترقُ الثمارْ ويصبحُ الإنسانُ في موطنِه أذلَّ من صرصارْ
| |
|
|
|
|
|
|
|