|
عادل عبد العاطي يجمع شظايا صورته عبر تمزيق سبيل
|
رغم اعجابي الشديد بروح عادل عبد العاطي القتالية ورغم احترامي الشديد لمنطقه وقوة مواقفه ورغم ايماني الكامل بشجاعته الامر الذي لم اخفيه رغم تقاطعي مع عادل عبد العاطي في الرؤي والمواقف الا اني اراه هذه الايام يحاول شمع بعض شظايا صورته التي تناثرت خلف جولاته الكثيرة وعدآته التي خلقتها له مواقفه ضد اخرين قاسموه بالامس نفس الفكرة والمواقف التي خلعها الان وهو الامر الذي من حقه وليس من حق الاخرين ان يرونه عدوا بقدر ما ان يرونه رجل صاحب مبدأ .. الا ان خلعه للعباءة افكاره القديمة التي ارتداها منذ نعومة اظفاره وجرت عليه ما جرت جعل الاخرون يستنكرون عليه هذا ويضعونه موضع الشبهات والتي تنسف كل مبادئه وقناعاته وتضرب في عمق نضاله طيلة السنوات السابقة والتي نال فيها ما نال ووجد ما وجد من النظام وغيره بسبب مبادئه وافكاره الا ان الامر كما اعتقد لم يستوعبه الاخ عادل والذي لا يتحمل بحسب شخصيته الصدامية التشكيك في افعاله وانتماءاته والتي يسهر عليها فعلا وقولا بكرة واصيلا ... كل هذا كما اعتقد جعله يبحث منذ فترة عن دحض تلك الفرايا والاقاويل عن انتماءاته ووقع في بعض الاشتباكات وتبادل التهم مع بعض اعضاء المنبر من الذين يشككون حوله .. الا انه معركته الاخيرة وتبنيه لهذا الموقف المناهض بتلك القوة والقسوة وجبروت الكلمة ضد قصيدة قالها سبيل والذي اظنه كان هائما في احد اودية الشعر الايدلوجي اثار في دهشة ان يكون رد الفعل من الاخ عادل غير المعني تماما بالموضوع اكبر بدرجات تجاه الفعل الاصلي وهو القصيدة السبيلية والتي هي مهما تجاوزت لا تعبر الا عن وجهة نظر قد تخيب او تصدق ولكنها تصب في خانة الشعر والذي هو في النهاية مهما سما او علا او تدنا قابل للنقد والتصويب ولم نسمع يوما ان الشعر قابلا للتبشيع والتشهير .. عادل في تلك المعركة كان واضحا جدا انه وجد ضالته التي يبحث عنها في ان كاتب القصيدة هو من اصحاب الايدلوجيات التي يشكك بانتماء عادل اليها وهي فرصة بمثابة فرصة مواتية لعادل لضحد كل تلك الافتراءات بتبني موقف واضح تجاه احد منسوبي تلك الايدلوجيات والتي يناهضها عادل في قرارة نفسه ولا يقبل التشكيك في انتمائه اليها وكانت (دقسة قصيدة) سبيل هي طوق النجاة الذي رماه الاخ سبيل دونما تحكيم نظره او ارسال نظرة ثاقبة قبل ارسال تلك القصيدة ونشرها مالبة عليه جمع الجندر والمتضامنين مع حركة (قدلة) الجندر لا اقول انها ورقة توت حاول عادل ان يستر بها الاقاويل التي تثار حوله وان لم تخلو ابدا بقدر ما هي قشة تعلق بها عادل ( لمكيجة) صورته المنثورة شظاياها ما بين اغتيال شخصيته والتجني علي مواقفه التي يراها واضحة ولا تقبل التشكيك ولكن السؤال هل يقتنع الديك الروسي بان مكياج عادل كافي كند مكافئ في الرؤي ومواجه في نفس الاتجاه والذي يقابله في الجانب الاخر اهل الهوس الديني او كما يطلق عليهم اهل الهوس الفوضوي..؟؟ للاجابة علي هذا السوال لابد لنا من الانتظار والتريث قليلا عما تكشفه منازلات قادمة لابد انها واقعة طالما استمر الكيزان في سدرة الحكم واستمر اعدائهم في الوادي يهيمون..
وفي النهاية هي محاولة لقراءة قد تصيب او تخطي ـــــــــــــ
|
|
|
|
|
|
|
|
|