علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة وتغي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة دارفور
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2004, 10:52 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة وتغي


    الزملاء الأعضاء والمتصفحون..

    هذه مساهمة من المستشار علي التوم كان من المفترض انزالها في وقت سابق..

    تحركات الجامعة العربية علي الساحة السودانية بين النوايا الحسنة
    وتغييب الواقع..

    بقلم: علي التوم
    مستشار التنمية والسياسات الاقتصادية

    مقدمة:

    تناقلت وسائل الاعلام خبر زيارة وفد الجامعة العربية لاقليم دارفور بغرب السودان بهدف تقصّـي الحقائق حول ابعاد الصراع المسلـّح هناك . وبعد عودة الوفد أدلي رئيسه بتصريح ذي دلالة هامة فحواه ان في دارفور مأساة إنسانية ذات أبعاد خطيرة ومؤسفة. وهو انطباع من الأرض والواقع كما تعـّرف عليه الوفد، ولا يقلّ وضوحاً ووصفاً للحال من تقارير وفود الاتحاد الأوروبي ومنظمات المجتمع المدني. ويزيد تقييم كل تلك الجهات للوضع في دارفور وضوحاً ومصداقية عندما تضاف اليه التهمة التي وجهتها حكومة تشاد الجارة الغربية لدارفور والمتعاونة مع حكومة السودان، التهمة التي مفادها بأن المليشيات السودانية الحكومية أغارت علي كتيبة للجيش التشادي تـُرابط داخل الحدود التشادية. وتناقلت وسائل الاعلام العالمية أيضاً تصريحاً للجامعة العربية متزامناً مع عودة وفدها من دارفور مفاده أن الجامعة تدعو العرب المانحين والمستثمرين الي إجتماع يهدف الي إعمار وتنمية دارفور.

    عدم جدوي العطاء والدعم المزيّن بالعواطف والنوايا الحسنة:

    وهكذا وللمرة الثانية خلال بضعة اسابيع تحاول إدارة الجامعة العربية تنشيط دورها في السودان المنكوب بالمصائب والأزمات بصورة ودرجة أميل الي مساندة الحكومة، حكومة السودان في موقفها الدفاعي وفي نكرانها للحقائق التي تكشّـفت عناصرها وأسبابها ودوافعها وآلياتها وأصبحت واضحة بالأدلة والبراهين وبشهود العيان من كل العالم.

    ففي المّـرة الاولي دعت الجامعة العربية زُمرة من المستثمرين العرب بهدف دعم جهود الحكومة من أجل إعمار جنوب السودان بعد التوقيع علي اتفاق السلام بينها وبين الحركة الشعبية، وهو ما يدعم زعم الحكومة بأن الإعمار والتنمية سيقضيان علي المشكلة من جذورها. وفي سياق تلك الدعوة من الجامعة العربية وصفنا المبادرة بها بالهرولة برغم ما اقترن بها من نوايا حسنة نحو الجنوب والشعب السوداني. وتجدر الاشارة هنا الي أن إجتماع المستثمرين العرب الذي دعت له الجامعة لاعمار وتنمية الجنوب، والذي حضرته مجموعة كبيرة وذات وزن مالي واقتصادي من الأخوة العرب، لم يحضره الجنوبيون السودانيون ولا أيّ ممثل للمعارضة السودانية بأحزابها وفعالياتها المدنية ذات الوزن السياسي والاجتماعي، وعلمنا بأن تلك كانت رغبة الحكومة التي استجابت لها إدارة الجامعة، وهو أمرمفهوم بالطبع في ظل التركيبة الهيكلية والقانونية والسياسية الحالية للجامعة العربية والتي نأمل بأن يتناولها الاصلاح المرتقب مستفيداً من خبرة المنظمات الاقليمية في العالم الديموقراطي.

    وتجدر الاشارة الي اننا كنا من بين الاوائل بين النخبة العربية التي نادت بضرورة الاصلاح في الجامعة العربية "راجع مقالاتنا السبعة بجريدة الشرق الاوسط في الفترة ما بين يونية ويولية عام 1985م".

    في معرض تناولنا لدعوة الجامعة العربية لاعمار وتنمية الجنوب، شكّـكنا في مصداقية حكومة السودان في استلام أيّ موارد لتحقيق تلك الاهداف ، بل وشكّـكنا في مقدرتها الادارية علي تنفيذ مثل تلك البرامج في شمال السودان ناهيك عن جنوبه "مقالاتنا بجريدة الأيام السودانية في الفترة ما بين يوليو وأكتوبر 2003م". ومن الحُجج التي اوردناها لتأكيد شكوكنا ومزاعمنا توقيع الحكومة لجولة إقتسام الثروة مع الحركة الشعبية والتي شملت فيما شملت نصاً واضحاً بأن تتولي حكومة الاقليم الجنوبي الفيدرالية مسئولية تخطيط وتنفيذ برامج ومشروعات التنمية في الجنوب وأن تنشئ لذلك مفوضية متخصصة للتنمية في إطار خطط وبرامج ومشروعات التنمية الاتحادية . إن ذلك يعني فيما يعني أن تذهب الموارد والاستثمارات التي تخصص لتلك الاغراض من الداخل أو الخارج، ان تذهب الي الاقاليم المعنية مباشرة .

    أهل مكة أدري بشعابها: دارفور وكلّ اقاليم السودان لن يقبلوا الوصاية بعد اليوم..........:

    ويختلط حُسن النوايا مرة أخري بالواقع بدعوة الجامعة العربية المستثمرين العرب في إعمار وتنمية إقليم دارفور التي مزّقتها الصراعات والحروب الاثنية والجهوية. ومن الواضح أيضاً أن إدارة الجامعة تفترض بأن مثل ذلك الجهد والدعم في كنف حكومة السودان بوضعها وصفتها الحالية والتي تحتلّ بحكم السودان في الجامعة. مقعد (defacto) سلطتها الواقعية..

    والجامعة بنهجها هذا تختصر هول وعمق مشكلة دارفور، كما يبدو أن الجامعة بتوجهها هذا ، والذي وصفناه بحُسن النوايا، لا تـُبدي الاهتمام الكافي لحقائق الصراع الاثني بين المليشيات المحسوبة بصفة مطلقة علي القبائل العربية. وبهذه المناسبة لابدّ من توضيح حقيقة هامة وهي ان المليشيات الموالية للحكومة في دارفور وإن كانت أغلبيتها من العنصر العربي ، لا ينتمي إليها ولا يتعاطف معها كلّ القبائل العربية. والعكس أيضاً صحيح، وهو أن جيوش المقاومة التي يغلب عليها العنصر السوداني الافريقي تضم بين صفوفها أعداداً(Afro sudanic) كبيرة من العناصر العربية .

    وبرغم أن جبهة الانقاذ الحاكمة قد جنّدت لصفوفها في دارفور كثيراً من الشباب الافروسوداني ، إلاّ أنها اعتمدت أكثر علي دعم ومساندة العنصر العربي وحاربت به العنصر الآخر المسلم بأسم الأسلام. وبما أن الجامعة تعمل بأسم العرب والعروبة فإنها تضع كيانها بل وكيانات العرب أجمع في موقف انحيازي حرج برغم تقييمها المعمّم للمأساة بدون تحديد التفاصيل وبدون التمييز بين الأسباب والآثار والمعتدي والمعتدي عليه، وهو الأمر الذي كشفته جهات أخري كشفاً مثبتاً بالحقائق والبيّنات.

    ومهما أتصفت تحركات الجامعة العربية بحُسن النوايا، فإن دعوتها لدعم العرب للاستثمار في اعمار وتنمية دارفور في ظلّ الوضع الراهن لن تفسره الأغلبية من القبائل العربية الرافعة لراية التعايش الاثني والمصلحة المشتركة بين جميع أهالي دارفور ، لن تفسره الا بالدعم للحكومة ومليشياتها ولأصحاب المصالح الموالين لها.

    لا إصلاح ولا تنمية ولا تقدم مع غياب الفهم لجذور وأسباب القضية:

    إن الأمر الأهم من كلّ ما تقدم ذكره والغائب بكلّ أسف من خطاب الجامعة العربية المستمد بدوره من الخطاب السياسي والثقافي العربي المتميز بالسطحية والتمويه والاهتمام بفروع الظواهر لا بجذورها، وهو أن أساس مشكلة دارفور هو الاستغلال الاقتصادي من جانب القيادات القبلية والعشائرية العربية لموارد القبائل الافروسودانية وخاصة الأراضي والمراعي. فقد كان الترحال في الماضي وحتي الثلاثة أو الأربعة عقود الأخيرة هو السمة المميزة للانتاج الحيواني والزراعة الموسمية بالنسبة للقبائل العربية التي تسكن اواسط وجنوب دارفور. أما القبائل الأخري فكانت مستقرة نسبياً وتعمل في الزراعة "الفول السوداني وحبّ البطيخ وصمغ الهشاب" وتربية الأغنام. وبعد دورات متقاربة من الجفاف والتصحّر بدأت في حزام السافانا منذ اوائل السبعينيات ، ومع الزيادة المضطردة في تعداد السكان والحيوانات الاقتصادية "الابقار والاغنام والماعز والابل" ضعُفت إنتاجية الأرض، وأضطرت اعداد كبيرة من الفقراء وذوي الدخل المحدود في شمالي وغرب دارفور ممن فقدوا كلّ أو أغلب مقومات حياتهم أن يتحّولوا إلي رعاه بالأجر مع العرب والسياسين الوافدين للمنطقة من جهات أخري في وسط السودان والمدعومة مادياً وسياسياً من جانب الحكومة الذين تمركزت الثروة في أيديهم فأسسوا مزارع رعوية ومزارع كبيرة بصفة عشوائية جنوبي خط السكك الحديدية الواصل من الشرق الي مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وشمل تعّدي الطبقة المتسلطة الجديدة المدعومة بالسلطة الاستحواذ علي مواقع المياه الجوفية النادرة والحيوية بالنسبة لحياة الناس.

    وتعاظم النفوذ الاقتصادي والسياسي لطبقة من القيادات العربية التي تحالف جزء كبير منها مع حكومة الانقاذ بأسم الدعوة الاسلامية واحتموا بسلطتها واستفادوا من دعمها لهم في الهجوم والانقضاض علي المزيد من اراضي ومزارع القبائل الأخري "المسلمة" فأصبحت المشكلة في حقيقتها مشكلة أستغلال اقتصادي وإن إتّخذ مظهراً وطابعاً إثنياً .

    نعم، لقد ركـّز وفد الجامعة العربية علي آثار القضية عندما وصفها رئيس الوفد بصدق بأنها أوضاع مأساوية . والدعم المرتبط بأستبيان الآثار يتطلب الدعم الاغاثي بعد التأكد أنه، او علي الأقل الجزء الأكبر منه سيصل لضحايا المأساة. أما إعادة الإعمار والتنمية فلن تكون ذات جدوي وفائدة وتساهم في حلّ القضية من جذورها إلا بتوفر الشروط الآتية:

    أولاً:
    وجود حكومة ديموقراطية تأتي باختيار الشعب وتعمل وفق إرادته ومصلحته المباشرة.

    ثانياً:
    إجراء إصلاح زراعي واقتصادي واسع وشامل يعيد لكل ذي حق حقه ويحاسب الجناة علي ما ارتكبوه وما نهبوه ،

    ثالثاً:
    إشراك أبناء وبنات الاقليم عبر تنوّعهم الاثني والاجتماعي والنوعي "الرجال والنساء" في تخطيط وإعادة إعمار وتنمية وطنهم الصغير كجزء من نظام فيدرالي يحّدد حقوق وواجبات المركز والتخوم في تناغم وإنسجام من الوحدة الوطنية وبالتركيز علي إزالة أسباب ومظاهر التهميش والتقزيم التي لحقت بتلك التخوم.

    إصلاح الجامعة العربية.. من هنا نبدأ:

    نعم، إن الهرولة لا تجدي مهما حسنت وخلُصت النوايا. إن علي الجامعة العربية وعلي أمينها العام الذي نشهد له بانه ديبلوماسي مقتدر ورجل دولة من طراز نادر في بلادنا ، أن ينظروا لحالة السودان ليس في إطار حكومة جاءت وبقيت محمية بالسلاح وبالاجهزة الأمنية، وإنما بالموازنة الموضوعية بين أفعال تلك الحكومة ونتائج تلك الافعال وبين الاجماع الشعبي ضدّها والذي تجّلي بصورة شهدها مندوب الجامعة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحزب الاتحادي الديموقراطي بفندق ماريوت بطريق السويس بالقاهرة يوم الثلاثاء الموافق الرابع من شهر مايو الحالي. فلقد تجسدت إرادة ووحدة الشعب السوداني في ذلك الاجتماع الذي حضرته وأسهمت في إنجاحه جميع فصائل الشعب السوداني الجهوية والاجتماعية والنوعية والسياسية، وتوحدت كلمتها وعاهدت نفسها وشعبها علي السعي قُدماً وحتي النصر من أجل السلام والديموقراطية العادلة والتقدم.

    ليست الجامعة العربية بكلّ ما أنجزت وحققت خلال عمرها الطويل إلا ظلّ للنظم السياسية العربية وكياناتها الاقتصادية والعربية. فالحديث عن إصلاح الجامعة بمعزل عن الاصلاح السياسي والاقتصادي والمؤسسي الجزري للدول العربية يصبح مجرد أماني عذبة مغلفة بمحسنات الخطاب الثقافي العربي المفرغ من الواقع والمتستر علي العيوب والنواقص.

    لا سلام ولا عدل بلا ديموقراطية:

    لقد أكدنا قولاً وكتابة خلال العامين الأخيرين بأن إتفاقية السلام بين الحكومة والجنوبيين ليست هي إلا بداية البداية، وعلي حكومة الانقاذ إن ارادت المشاركة بنسبة حجمها السياسي الحقيقي في حكم السودان أن تفسح المجال بلا صلف أو مواربة أو محاولات الأحتماء بالحركات والمنظمات العربية والأسلامية، للقوي السودانية ذات الوزن السياسي والاجتماعي للمشاركة في إرساء قواعد وطن ديموقراطي متوحد. ولتعلم حكومة الانقاذ وليعلم كلّ الذين يسعون لدعمها ولإعطائها شرعية أكبر من حجمها الحقيقي، بأن أيّ محاولات من جانبها لتعطيل مسيرة السلام والاستقرار والحكم الديموقراطي العادل والمتكافئ سيجعلها هي والداعمين لها بأي صفة أو حافز مسئولين مسئولية كاملة عن تفكك السودان وتمزقه وإضاعة فرصته في أن يرقي إلي دولة كبيرة ومتقدمة، دولة تصبح نموذجاً للتوحد مع التنوع الذي يتقدم بشعبها إلي آفاق مضيئة من الرقي والتفوق.

    نقول ذلك ونحن علي علم ويقين بأن نفراً غير قليل من قيادات حكم الانقاذ الحالي يسعون إلي إنفصال جنوب السودان حتي إن تبعته بعض التخوم المهمشة المطالبة بوضع خاص، علي أن ينفردوا هم بحكم ما تبقي من السودان بنهجهم الإسلامي الذي شهد القاصي والداني بفشله وبأثباته لكلمة الحق التي أريد بها الباطل.

    إن أملنا كبير في أن تندحر كلّ هذه الأراجيف التي ثبت بطلانها بالدليل القاطع وان تنتصر كلمة الحق وأن تُـردّ لشعب السودان حرّيته وكرامته وان يدرك العالم والاخوة العرب والجامعة العربية بأن السودان قطر افريقي أرضاً وتركيباً إجتماعياً، وأن الثقافة العربية والاسلامية فقدت فرصاً بلا حدود للانتشار والريادة ليس داخل السودان وحده وإنما عبره في كثير من بلاد الجوار التي تربطها به علاقات أساسية. وثقافة السودان المكتسبة والسائدة هي ثقافة متفرّدة تمثل هجيناً متجانساً ومتوافقاً من الثقافات الاسلامية والعربية والأفريقية، وأن علي الاخوة العرب ومؤسساتهم ان يدركوا هذه الحقائق جيداً وأن يدرسوها إذا أرادوا التعامل بصدق العزم والنوايا والمصالح المشتركة مع السودان الجديد. إن مئات من السودانيين من أصول عربية وسودانية أفريقية وما تهجّن من تلك الأصول عبر الزمن وأنعكس في الادب والفنون والموسيقي والعادات والتقاليد ، علي استعداد لمشاركة الجامعة العربية في إبتدار وتطوير بحوث هادفة في هذا السياق . "وأمّـا الزبد فيذهب جفاءً، وأمّـا ما ينفع الناس فيبقي في الأرض" صدق الله العظيم".

    القاهرة في - 5 يونيو 2004م
                  

العنوان الكاتب Date
علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة وتغي Raja06-21-04, 10:52 PM
  Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة Zoal Wahid06-22-04, 04:52 AM
  Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة Osama Mirghani06-22-04, 09:06 AM
    Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة Rawia06-26-04, 07:24 PM
  Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة Raja06-22-04, 01:13 PM
  Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة Raja06-23-04, 12:16 PM
    Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة Raja06-24-04, 10:32 PM
      Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة أحمد أمين06-24-04, 11:45 PM
        Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة Raja06-25-04, 00:26 AM
  Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة Mohamed Adam06-25-04, 01:58 AM
    Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة أحمد أمين06-25-04, 09:41 AM
    Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة Raja06-27-04, 04:09 PM
  Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة Yasir Elsharif06-25-04, 11:31 AM
  Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة Raja06-26-04, 03:39 PM
  Re: علي التوم يكتب عن: تحركات الجامعة العربية في دارفور بين النوايا الحسنة Osama Mirghani06-27-04, 08:06 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de