|
Re: أسلحة "الجنجويد" مصدرها لندن (Re: elsharief)
|
اخي الشريف اليك هذا الخبر ايضا
العفو الدولية تطلب من أسبانيا التوقف عن بيع أسلحة إلى السودان عام :أوروبا :الأربعاء 9 رجب 1425هـ - 25 أغسطس 2004 طلبت منظمة العفو الدولية من وزير الخارجية الأسباني، ميجيل أنخيل موراتينوس، أن تقوم أسبانيا بدور فعال لوقف الأزمة الإنسانية الخطيرة في دارفور، حيث نددت بأنه على الرغم مما وصفته 'بالأدلة الواضحة' على الاشتراك المباشر لقوات الأمن السودانية في انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في درافور لازالت الحكومة السودانية تتلقى أسلحة من بعض الدول مثل روسيا وأسبانيا. وبحسب ما ذكرته صحيفة 'آ بي سي' الأسبانية، أشارت منظمة العفو الدولية، في خطاب مفتوح تم نشره في موقع المنظمة على شبكة الإنترنت موجه لموراتينوس، إلى الأزمة الإنسانية التي تعيشها دارفور، كما طلبت من مستخدمي الإنترنت الانضمام من خلال توقيعهم على الخطاب المرسل لوزير الخارجية الأسباني. ونددت المنظمة بعدم وجود تطورات هامة بالنسبة للمجتمع المدني على الرغم من تعهدات الحكومة السودانية والموافقة على قرار 1556 لمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة فيما يتعلق بذلك الصدد، مشيرة إلى ضرورة أن 'يتولى المجتمع الدولي مسؤولياته للدفاع عن شعب دارفور'. وطلبت المنظمة في خطابها أن تنتهز أسبانيا فرصة كونها عضوًا في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة وعلى وشك تولي رئاستها لتلعب دورًا فعالاً للقضاء على الانتهاكات في دارفور وفي المساهمة في حماية حقوق الإنسان، حيث طلبت بالتحديد من أسبانيا أن تدعم إنشاء لجنة دولية للتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، فضلاً عن وقف تصدير أسلحة للسودان سواء للميليشيات أو للحكومة نفسها، كما حثت الحكومة الأسبانية على زيادة الضغط الدبلوماسي على السودان لكي تفي بتعهداتها بحماية حقوق الإنسان ونزع السلاح من الميليشيات وتيسير الدخول الحر للمراقبين الدوليين والصحفيين. وتعمل منظمات حقوق الإنسان، لاسيما منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش، كغطاء إنساني عادة للتدخل الأمريكي الإمبراطوري في شؤون الدول المسلمة مثلما حدث في أفغانستان وإندونيسيا والعراق والسودان والصومال..،
|
|
|
|
|
|