رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الاديب محسن خالد(محسن خالد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2006, 10:48 AM

نهال كرار

تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء (Re: نهال كرار)

    الحلقة الثانية


    بعد انهيار نظام "الأبارتايد" العنصري في إفريقيا
    ارض العجائب ... "روبن أيلاند".. سجن أسطوري يحرسه البحر


    في إطار البعثات التي يسيّرها “المركز العربي للأدب الجغرافي ارتياد الآفاق” تجول الكاتب الروائي السوداني محسن خالد في جنوب إفريقيا، رحلته شملت ثلاث مدن أساسية: جوهانسبرج، بريتوريا، وكيب تاون، حيث زار معالم أساسية في هذه المدن، وكتب يومياته وانطباعاته عما رآه هناك في أمكان طالما قرأ عنها وظواهر سمع بها، لاسيما في الحقبة السابقة على انهيار “الأبارتايد”، أو نظام الفصل العصري.

    نص الرحلة سيصدر عن “دار السويدي” في أبو ظبي في عداد سلسلة “سندباد الجديد”. هنا قطوف من رحلة الكاتب محسن خالد إلى جنوب إفريقيا التي تعتبر الأولى لكاتب عربي منذ زمن طويل، ربما هي الأول بعد أن زارها الأمير محمد علي باشا في 1924 ووضع كتاباً عنها تحت عنوان “رحلة إلى جنوب إفريقيا”. قدمنا في الأسبوع الماضي جوهانسبرج، واليوم يواصل الكاتب جولته في مدينة الكاب، يقول محسن في يومياته التي سجلها:

    في مطار كاب تاون، بينما المسافرون يعبرون في عجلة، من مختلف اللغات والألوان، مزعزعين بين تاريخهم المُرّ، وجنوب إفريقيا اليوم، صاحبة أنزه وأقيم دستور ونظام برلماني، كنتُ أعبر بينهم وأنا المذهول، وقلبي يعدو متعثراً فوق ذكرياتٍ كثيرة، الحزن الوجودي الفاتر يُلَفّعني كالنار، لأول مرّة أحسست بتلك العبارة الساذجة التي تقول: “يُمَزِّق نياط القلب”، التي كانت تضحكني فيما مضى، وحين أقرأها تمتلئ أشداقي بالضحك، وقلبي بالمرح، من حالها وحال لغتها الهشَّة، مباشرة الاستجداء للرحمة. رحمتك يا رب، ثم رحمتك يا صباح “سندي وودز مان”.



    نحو قمة الأسود:

    هذا كان حين مغادرتي لمدينة الكاب يوم السبت 7 يناير، وكنتُ قد هبطتُ في مطارها ببداية الشهر نفسه، حللتُها في ضحى غائم، وقلبي ينكت كأنّه على موعد عشق، ومن ورائه خلفية خافتة وجارية مثل نهر، نحو سمو مرتقب. لم أكن أعرف بأنني سأصعد مع المتسلقين إلى قمة جبال المائدة التي تُحاصر “كاب تاون” كمائدة مستديرة، والمدينة تتفَلَّت منها هنا وهناك، لتوجد منافذ وألسنة لاعقة للمحيط الأطلسي، من أعلى تلوح تلك المائدة ملعوقة لدى جانبين بألسنة من المحيط. أعلى القمة يُسَمَّى “قمة رأس الأُسود”، من هناك رأيتُ السحاب يمور في مرمى كَفّي، وبين قدميّ، والبعيد مني أراه فوّاراً يتماوج وينكب أمام الجبال مثل شلال وهمي، أو كفتاة فاقعة البياض سندت ظهرها إلى المخفي من الصخور، وتركت شعرها تتلاعب به ريح الجبال. شوارع المدينة البعيدة من ذلك العلو تلوح كأزقة صغيرة تتعرّج هنا وهناك في الأسفل، بين المنازل البيضاء والطوبية القانية. وأثناء نزولي من قمة الأسود بعدة أمتار، وتسلّق المتر هنا يساوي الكثير من الرعب والحذر والزمن، اجتياز المتر في عرض هذه السماء الرحبة والسحاب، لا يساوي مسافة المتر فوق الأرض، وجدتُ شجرة جميلة وظليلة، اختارت لنفسها كل تلك الرفعة والخيلاء، جلستُ تحت ظلها لأرى المدينة من زاوية محيطة ومهيمنة، ولأكتب وصفي هذا، سميتُها شجرة السمو العاطفي، فقد حملت من جميع جوانبها نقوشاً لمحبين كُثر رسموا بأعينهم وكاميراتهم مشهد مدينة الكاب من هنا، كما سجّلوا أسماءهم في ارتباط الحب بالحفر على جذعها، نقش ليليان لجانب ستيوارت، وبيتر مع حبيبته لورا، قمتُ بنقش محسن خالد بجانب سندي وودز مان، الصبيّة البحّارة، من باب المرح والاحتفاظ بالمكان وروح اللحظة، فقد شعرتُ بوخز مجهولها الدافئ في قلبي، بينما أنا أنزل مطار مدينة الكاب، وحين كانت هي في تلك الساعة لدى المنطقة المعروفة بالوتر فرونت Water front “الواجهة البحرية” تُعِدُّ الزوارق التي تحمل الناس من لدى بوابة مانديلا الشهيرة، من حيث يعبرون إلى جزيرة روبن، التي احتُبِس فيها مانديلا مع معظم مشاهير النضال الوطني في جنوب إفريقيا.

    في أوّل مرة قدمتُ فيها لبوابة مانديلا لم أكن أعرف أنّ متحف “الأكوريم” يجاور البوابة، فالناس يقصدون الوتر فرونت، لأسباب عديدة، أهمها بالطبع الذهاب لجزيرة روبن، وكذلك الخروج في رحلات الصيد، وأيضاً لمشاهدة سباقات الزوارق البحرية، أي كان بوسعي أن أتوقع وجود متحف التاريخ الملاحي لجنوب إفريقيا بالقرب من هنا، وبالفعل تأكدتُ من ذلك بالذهاب إليه، أما “الأكوريم” فقد توقعتُ أن يكون إلى داخل المرسى أكثر، وهو يُسَمَّى في دعاية تقديمه ب “Two Oceans Aquarium”، أي المتحف المخصّص لعرض طبيعية الحياة البحرية بالنسبة لمحيطين، المحيط الأطلسي والمحيط الهندي، هذا بالرغم من أنَّ المتحف يحتوي أيضاً على عرض دقيق لحياة الكائنات بداخل نهر لورينز Lourens River.



    جزيرة روبن:

    قلتُ عليّ الآن الذهاب لبوابة مانديلا ومنها إلى جزيرة روبن، وسأعود للاستمتاع بهذا المتحف مرة ثانية، كنتُ محظوظاً لكوني شهدتُ السباق العالمي للزوارق الذي نظمته شركتا سوني أريكسون وفولفو، ثم تحركنا بعد ذلك ناحية الجزيرة في الساعة الواحدة من يوم الجمعة. الجانب الأسفل من القارب مُهَيكل بطريقة تشبه مقهى متحركاً، قاعة كبيرة الحجم، وهناك تلفزيون يعرض حال المساجين أيام روبن أيلاند في فتوتها ودورها.

    اخترتُ أن أكون في الطابق الأعلى كي أرى جيداً، وأتمَكَّن من التصوير، وآخذ راحتي في تدوين ملاحظاتي، مكبرات الصوت كانت تزودنا بالمعلومات والسرد التاريخي، منذ أن كانت الجزيرة قرية عادية وإلى أن استحالت لسجن يضم المجرمين والسياسيين في بقعة واحدة. تذكرتُ سؤال ذلك الإنجليزي لي على قمة جبال المائدة، حين قال لي بأنَّ موقع الجزيرة واضح ومكشوف، فقلت له هذا الآن فقط، لأنه من المسموح لك النظر إلى الجزيرة من كل الزوايا، بل ومن قمة رأس الأُسود. وبالفعل في السابق كان هناك نوع من التعتيم الممارس على موقع الجزيرة. أما الآن فيكفيها أنها أصبحت مادة للدعاية والسياحة. هذه الجزيرة كانت في تاريخها القديم جداً مُجَرَّد منطقة وادعة بمساجدها وكنائسها وتجارها وسُكَّانها من كل شاكلة ولون وصقع، وإن كانت المياه العذبة تُجلب لها من الخارج. الكنيسة التي بداخلها بناها الكابتن ريتشارد وولف Captain Richard Wolfe في عام 1841م، وهناك مستوصف طبي ومدرسة ابتدائية ومسجد وسوبر ماركت كبير، أي أنها في السابق كانت تعيش حياةً مستقرة وطبيعية إبّان عام 1657م قبل أن تُحَوّل إلى سجن لم تنقضِ عجائبه إلا في سنة 1996م. أثناء تجوالنا كانت هناك الكثير من الغزلان البرية تتجول في انسراح وحرية تامة، المقبرة أجمل ما أثارني، لأنها تحتفظ بمدافن قديمة جداً، لبحارين وقناصين وقراصنة ورهبان ومساجين وقتلة ومناضلين، قساوسة وأئمة مساجد من جميع الجنسيات.



    السجين المعمر:

    كانت إجراءات الأبارتيد تعمل مع مانديلا دائماً بسياسة العزل، كما تُحَرِّم عليهم الحديث مع بعضهم بعضاً، كي لا يكون هنالك تنوير، أو تنظيم وتخطيط لأي فعل جماعي. كنا محظوظين لأنَّ السجين السياسي السابق فينسنت ديبا Vincent Diba كان دليلنا، هم يتعاقدون مع من بقي حياً من السجناء السابقين كي يشرحوا للزوار والمبعوثين الصحفيين والسياسيين ما كان يجري في روبن أيلاند، وفنسنت لا تبدو عليه الشيخوخة أبداً، يلوح كرجل في بداية العقد الخامس وإن كان مسجوناً منذ عام 1923م وقضى 18 عاماً بداخل روبن أيلاند.

    وشرح لنا كيف كان يقوم السجناء بتدريس بعضهم بعضاً، ثم قادنا لقوائم الطعام التي كانت تقدم للسجناء، ما تزال بطاقة فنسنت كسجين موجودة، وهي مكبّرة بحجم واضح ليتم قراءة البيانات من عليها، والجزيرة كانت مخصصة للسجناء السود والهنود ومن الأجناس الأخرى غير الأوروبية فحسب، الأوروبيون لم يكن يتم سجنهم هنا على الإطلاق، الأكل موضوعٌ كبير بالنسبة للسجناء طبعاً، وكانت تمرر أجندة السيطرة من خلاله فهم لا يعطونهم ما يكفيهم ليكون التفكير فيه دوماً، والصراع حوله، ومع الحرمان من الدخان يتم تشتيت قدرات السجين الذهنية تماماً بجعله بهيمة ينحصر تفكيرها في متطلبات غرائزها اليومية فحسب، ومع الحرمان من الصحف والتلفاز والراديو لأجل العزل المعرفي، يكتمل لهم إزالة السجين من الوجود.



    زنزانة مانديلا:

    ذهب بنا فنسنت بعد ذلك في جولة حول السجن، كنتُ متشوقاً لأرى زنزانة مانديلا، يسمونها الخلية رقم 5 وفيها تُوجد متعلقاته، ذكروا بأنَّ الملعقة التي كان يستخدمها قد سُرقت بواسطة أحد السياح، ولذلك أُغلقت “الخلية” وأصبحت متحفاً للحفاظ على ما تبقى من متعلقات مانديلا. هناك البطانية التي كانت له، وهي تشبه البطاطين العسكرية، كوز للشراب ومسند مُغَبَّر، الزنزانة تبدو مترين في مترين. تدافع الناس هنا لأخذ الصور، فالوقت المسموح به يشارف على الانتهاء، أخذتُ الكثير من الصور بتلكئي المعهود، الدليل ينبهني لكوني لا أُراعي القوانين، قلت له، جئت من بلاد بعيدة لكي تترسخ الأشياء في رأسي، ولكي أؤرّخ لها في سجل مذكراتي بكاميرتي، إنني كاتب وما أنا بسائح، أخذنا فنسنت بعدها إلى الفصل الدراسي الذي كان في السابق ملجأ للسجناء، يتدارسون فيه ما سمح السجّان بذلك؟

    هواء صافٍ كان يلفح وجوهنا بينما نحن نخرج إلى فسحة العنابر الكبرى، كانت هنالك منارة عالية للجزيرة، لا تضاهيها في الارتفاع إلا تلك الأبراج المخصصة للدرك والحُرَّاس، الساحة العامة ينتصب فيها بفخار “كولينالي” أصيل مدفعٌ كبير كان يستخدم في الحراسة، فلم يكونوا يستبعدون أن يتم الهجوم على الجزيرة، فمعظم قادة النضال في جنوب إفريقيا كانوا بداخلها، وربما يصدرون تعليماتهم لخلاياهم السريّة بمهاجمتها، لذا فالحراسة على الجزيرة لم يكن يقوم بها مجرّد طاقم حُرّاس، أبداً، بل مليشيا عسكرية كاملة وبكامل عتادها.


                  

العنوان الكاتب Date
رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-10-06, 06:39 AM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-10-06, 06:40 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء Tragie Mustafa02-10-06, 07:35 AM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عاطف عبدالله02-10-06, 12:26 PM
        Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عبد الحميد البرنس02-10-06, 01:43 PM
          Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محمدين محمد اسحق02-10-06, 03:18 PM
            Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء القلب النابض02-10-06, 09:33 PM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عمر الفاروق02-11-06, 00:50 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-11-06, 03:06 AM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء bayan02-11-06, 04:06 AM
        Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-11-06, 07:02 AM
          Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-11-06, 07:11 AM
            Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء alin02-18-06, 06:52 AM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء ahmed haneen02-11-06, 08:15 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-11-06, 08:31 AM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-11-06, 01:07 PM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عبد الحميد البرنس02-11-06, 01:44 PM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عبد الحميد البرنس02-11-06, 01:51 PM
        Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-12-06, 06:46 AM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-12-06, 07:26 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-12-06, 07:37 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نادية عثمان02-12-06, 07:39 AM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-12-06, 08:04 AM
        Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نادية عثمان02-12-06, 09:04 AM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-12-06, 08:24 AM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عبد الله عقيد02-12-06, 07:58 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عبد الحميد البرنس02-12-06, 01:09 PM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء طارق جبريل02-12-06, 03:45 PM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-14-06, 03:38 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-14-06, 03:41 AM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-14-06, 03:45 AM
        Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-14-06, 03:58 AM
          Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء انور الطيب02-14-06, 09:28 AM
          Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء انور الطيب02-14-06, 09:29 AM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-17-06, 10:48 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-17-06, 10:51 AM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-17-06, 11:18 AM
        Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-17-06, 11:23 AM
          Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-17-06, 11:25 AM
            Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-18-06, 09:15 AM
              Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء انور الطيب02-18-06, 10:04 AM
                Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-19-06, 09:31 AM
                  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-19-06, 09:53 AM
                    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-24-06, 10:25 AM
                      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-27-06, 09:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de