|
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! (Re: عبد الله إبراهيم الطاهر)
|
هذا هو المقال الذي كتبناه بعد حجب بوست رواية تيموليلت والرجل الكلوروفيل من قبل الهيئة السودانية للإتصالات ... ورابط المقال بمجلة أوراق جديدة كما بيناه أعلاه هو: http://www.awragjadida.net/view.asp?release=2&action=article&id=43
الوصاية على الكتابة ... صكوك المنع والمنح!!!
عبد الله إبراهيم الطاهر
(الكتاب ماعونٌ للمحو مثلما هو ماعونٌ للكتابة)
(الرواية عندي هي التعاطي مع/ وبـ/ وخَلَل مجمل الوجود)
محسن خالد
إن الوصاية على ما يكتب ترجع أصولها للقرن الرابع عشر أو ما قبله في بعض النظريات... وتأسس الصراع في أصله على أنه لا توجد جهة وصية تمنعني ما أكتب أو تمنعني ما أقرأ... فالأصل في الأشياء الحرية الكاملة ولك كامل القدرة القانونية في أن تدحض الحجة بالحجة من أجل التوازن الحر. سؤال قديم غير متجدد: الصراع الذي دار مؤخراً في الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت) حول بعض كتابات الأستاذ الروائي السوداني محسن خالد (32) عاماً والموجود في الإمارات العربية المتحدة عبر موقع (سودانيز أون لاين) (Sudanese on line) والذي تم بموجبه حذف عدد من أجزاء من روايات للكاتب من الموقع من قبل الهيئة القومية للإتصالات يعيد تأسيس السؤال القديم وغير المتجدد على مستوى العالم حول الرقابة ومعايير المنع والمنح لصكوك الكتابة من عدمها في بعض الموضوعات المُختلف حولها، وإن كان السؤال الحقيقي والحالي حول هذه السابقة الأولى من نوعها تقريباًً في السودان يتمركز حول الكيفية التي يتم بها تقييم عمل غير مكتمل ومنعه دون دراسة.. النص المعني هو رواية (إحداثيات الإنسان) والتي يقول عنها كاتبها: تتكون من ثلاثة كتب، أهم كتاب سوداني كُتب حول الفضيلة الفلسفية والأخلاقية، الرجل الكلوروفيل معنون ب: (التداعي الثاني) التداعي الأول هو (الرجل الأميبي)،.. (كمال جعفر) التداعي الثالث هو (الرجل البرمودي)،.. د. (بدوي خليل)،.. والتداعي الـ4 -5 – 6 -7،.. الرجل الكلوروفيل هو أقصر هذي التداعيات، ومنحاه المبتنى الجسدي، هناك المنحى الصوفي يمثله (مكاشفي النوراني)، وهناك منحى المعنى يمثله (بشرى محمود).. بمعنى أن الرواية لا تقرأ من سطحها، ولا تقرأ على أجزاء منفصلة تقرأ كنص متكامل ومترابط، ويقول عنها في حوار لنا معه لم ينشر: (إحداثيات الإنسان) كان عملاً يتقصّد الذهنية بأكثر من غيرها، وفي تقديري أنَّه عملٌ يؤسِّس لنوع مهم من الرواية تفتقر إليه الكتابة السودانية، وهي الكتابة المفكّرة، هذه مسألة مهمة لإنتاج آليات إنتاج الأدمغة نفسها. الحكم على نص غير مكتمل: لذلك جاء سؤالنا حول الحكم على نص أدبي لم يكتمل اللهم إلا إذا أردت أن تحاكم اللغة، التحرك من منطلق محاكمة استخدام الجنس في الرواية له أوجه، فمثلاً من القراءة الأولى ستعتبر أن قصة (ذهب بني شنقول) الواردة في مجموعة (كلب السجان) تقوم على الجنس ولا غيره ولكن في الحقيقة ينطلق القاص فيها على أسس مختلفة يقول عنها في حوار له مع الشاعر السوري نوري الجراح نشر في صحيفة (البيان الإماراتية): (ذهب بني شنقول) القصة التي تروي جسد الوطن من خلال جسد امرأة، فالأُسس التي تدفع الانسان للحصول على الذهب واللَّذة واحدة، ما يجعل شكل الأُسس الخارجي مجرد أقنعة لأساس واحد، منذ حملة اسماعيل بن محمد علي باشا على السودان، بهدف الذهب وجسد القيان والعبيد). رؤيته للكتابة الجديدة: الروائي محسن خالد يتحرك في كل ذلك من خلال رؤية تنظيرية للكتابة الجديدة للأدب إعتماداً على ما يُطلِق عليه (شكلانية الأسس) ويقول حولها: (لقد قمت باستقراء لكتابتي تحت مسمَّى (شكلانية الأُسس)، وهذه تأملات قمتُ بها ابتداءً من جوهر الكائن كتمثُّلات لأفكار، شكلانية الأسس، كاستقراء مني لصالح الكتابة، فهو الاستتباع الأُسسي وليس الشكلاني للالتفاف حول ملامح الناس، الدواب، شكل الرواية، القصيدة، مقامات الأغنية، أو يمكن تلخيص كل ذلك بـ (السلطة الناجمة عن الفكر)، بحيث يمكننا تقريب هذه المفاهيم بمثال المؤسسات الفكرية كـ (ناسا) و(مير)، أو حتى مجالس الأساتذة في الجامعات (السينيت) فهي أشكال لأُسس غير مرئية هي أفكار ما، اجتماع (السينيت -مجلس الأساتذة) بوسط الجامعة مثلاً لا يشابه اجتماع اتحاد اللواري، التي تكركر بالخارج، أثناء حديث المجتمعين. ويضيف على ذلك في تفسيره لـ (شكلانية الأسس): (أنّ الاستيعاب الإنساني شكلاني في مظهره وتجلياته، إذ ينبني على الحواس الخمس والتي هي عبارة عن أجهزة تحسس وإدراك واختبار شكلاني بحت، الروائح، الألوان، والملمس، المشهد، الطُّعوم، (الغَواية)، ومن الغَواية هذه تبدأ سلالم جديدة، للنزول بالأشياء نحو الأُسس، نحو جذورها، للرسم، والحكي، والشعر، والنغم،··إلخ، فهي سلالم الأُسس الماسحة للرحم الأوّلي، للفراغ، فالواقع الشكلاني لا بد له من أسس باطنية صادمة وجارحة ينبني عليها، أو ما يمكن تسميته بالمُحَدِّد الإقليدي، نسبة لإقليدس، فبمجرد قولنا إن للمثلث ثلاثة أضلاع، أو مربع، دائرة، مستطيل، وهكذا تسميات··· فقد شرعنا في اغتصاب الفراغ). تاريخ الرقابة: حينما حصل الانسان على حق جديد هو حق الإتصال لجأت السلطات الحاكمة والمتحكمة إلى فرض قيد جديد، ذلك إن السلطات الحاكمة إن كانت سياسية أو اقتصادية أو دينية حينما اكتشفت أهمية عنصر الإتصال ودوره في المجتمع بدأت تتحكم فيه وتقبض بكل طاقة على وسائله حتى تتمكن هي من فرض نفوذها وبسط قوانينها وأحكامها، وبالتالي إخضاع مواطنيها. وقد نشأت الرقابة على المطبوعات حينما أصدر رئيس الأساقفة برتولد فون هنبرغ مرسوماً في سنة 1485م في ميتز بألمانيا، وهو أول من طبّق الرقابة الوقائية أي ممارسة الرقابة على الكتب قبل أن تطبع، وفي عهد البابا الكسندر السادس صدر فرمان في عام 1501م منع طبع الكتب قبل تصديق سلطات الكنيسة، وفي النصف الأول من القرن السادس عشر كانت توجد في الدول الأوروبية قائمة بالكتب الممنوعة، وكان ملك إنجلترا هنري الثامن أول من أصدر قائمة رسمية بالكتب الممنوعة، وقد أحرق هنري العديد من الكتب، وشهد القرن السابع عشر حرق العديد من كتب الليبراليين. من ذلك نلاحظ أن الرقابة في بدايتها كانت على الكتب بشكلين: الأول قبل الطبع، والثاني: بعد الطبع، ويتم بحرق الكتب أو منع تداولها، والهدف الرئيسي للرقابة هو دائماً حجب المعلومات عن الجماهير وحظر نشر أي نقد للسلطة. وحينما تأسست الصحافة كإحدى مؤسسات المجتمع المدني والتزمت بمهمة نقل الأخبار والمعلومات والآراء نُظر إليها كوسيلة من وسائل التعبير التي ينبغي مراقبتها وتقييدها وفقاً للقيم والضوابط والتقاليد السائدة في المجتمع. وتضع الحكومات الكثير من القيود على حرية الصحافة وتبرر ذلك بحجة حماية الأمن والنظام، وفي الأساس هي تسعى إلى تحقيق أهداف سياسية ولكن أخطر أنواع الرقابة تلك التي تنشأ من الصحافيين والكتاب أنفسهم حين يلجؤون إلى (فرض الرقابة الذاتية على ما يكتبونه خوفاً من العقوبات التي تتضمنها القوانين المقيدة التي تحظر نشر الكثير من الموضوعات والمواد الصحافية والادبية. التطورات التي شهدتها تكنولوجيا الإتصال وطريق المعلومات فائق السرعة عبر تقنيات البث المباشر وشبكات الإنترنت جعلت أمر الرقابة غير ممكن خاصة مع التدفق المعلوماتي الكبير الذي يشهده العالم، وبالرغم من ذلك فإن بعض الدول خاصةً في العالم الثالث لا تزال تمارس الرقابة على الصحف. سؤال أخير: هل يجدي حجب مواقع أو صفحات في مواقع من عدم معرفة الناس بالمحجوب؟ خاصةً مع كثير من السبل عبر تقنية الإنترنت التي لا يمكن منع تداول أي نص عبرها، إذا كانت الأجواء مفتوحة والفضاء منفلتاً فما هي الجدوى من كل ذلك؟، لسنا في عصر رئيس الأساقفة برتولد فون هنبرغ، بكامل نظرته المنتمية لأفكاره وعصره، نحن في عصر أسهل شئ فيه الإتصال وأسرع شئ فيه توصيل معلومة والحصول عليها. وما هي فائدة الوصاية على الكتابة وعمليات المنع والمنح لصكوك الكتابة؟.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-06-05, 07:56 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | محسن خالد | 12-06-05, 11:03 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | Eng. Mohammed al sayed | 12-06-05, 02:14 PM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | محمد عيد الله | 12-07-05, 00:01 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عاطف عبدالله | 12-07-05, 00:17 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-07-05, 01:01 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | nadus2000 | 12-07-05, 02:04 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عادل ابراهيم عبدالله | 12-07-05, 02:43 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-07-05, 02:09 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | خدر | 12-07-05, 04:46 AM |
فليسهر القوم جراها!! | عبدالغني كرم الله بشير | 12-07-05, 05:06 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | esam gabralla | 12-07-05, 05:15 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | الصادق اسماعيل | 12-07-05, 06:43 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | بدري الياس | 12-07-05, 08:00 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | خدر | 12-08-05, 03:21 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | خدر | 12-08-05, 03:29 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | nashaat elemam | 12-08-05, 03:55 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | محسن خالد | 12-08-05, 05:21 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | محسن خالد | 12-08-05, 05:40 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-08-05, 05:29 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | خضر حسين خليل | 12-08-05, 06:19 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-08-05, 06:47 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-08-05, 06:32 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | محسن خالد | 12-08-05, 09:29 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | محسن خالد | 12-08-05, 10:00 AM |
لم أغرق، في التفاصيل أعلاه، كثيرا.... | عبدالغني كرم الله بشير | 12-09-05, 02:17 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-10-05, 02:18 AM |
محسن خالد الكاتب الغول: الكلمات هي حربنا ضد الحرب، وهل ينجح في التحدي حتى النهاية؟!!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-10-05, 03:04 AM |
Re: محسن خالد الكاتب الغول: الكلمات هي حربنا ضد الحرب، وهل ينجح في التحدي حتى النهاية؟!!! | خالد عويس | 12-10-05, 09:08 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-11-05, 01:47 AM |
أخوي عبد الله.. | عبدالغني كرم الله بشير | 12-11-05, 02:59 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-11-05, 04:21 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | محسن خالد | 12-11-05, 03:37 PM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | Tumadir | 12-12-05, 05:47 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | محسن خالد | 12-12-05, 08:10 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | محسن خالد | 12-12-05, 09:14 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-13-05, 03:30 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-13-05, 03:55 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | هميمة | 12-14-05, 01:30 AM |
شنو السادية بتاعتكم دي... | عبدالغني كرم الله بشير | 12-14-05, 02:09 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-14-05, 02:59 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-15-05, 06:45 AM |
Re: مقال لطيف مع (قناع) في شتم محسن خالد !!! | عبد الله إبراهيم الطاهر | 12-17-05, 01:54 AM |
|
|
|