الديوم الشرقية :{ مهبط الوعي والفن وقلعة نضال ومرتع جمال }

Quote: العزيز/ مدثر التحية والسلام والتقدير.. فأنا من عاشقي الموقع .. ولكن قدرة بكري ابو بكر نافذه. لذلك عبرك أدلف للمنبر بدافع غريزي من حجم العنوان (اليوم الشرقية). ذلك العلم الذي يظل في تاريخ السودان يشار إليه دوما ببنان الفخر والإعجاب .. الديم .... الديم. ومما إستوقفني (ناس علي آدم)... علم من أعلام الديم ... إذ بعد إنفاذ قرار الترحيل من الديوم القديمة (حيث كان موقع بيت ناس علي آدم) هو في أمية الكهرباء جنوب الحديقة التي تقع شمال مقابر فاروق حاليا. كان علي آدم قد إستبق الجميع فبدأ في حفر بئر في الموقع الذي حدد له (بيت ناس علي أدم حاليا). ولامن جابت المويه، ضرب الطوب. وبعد الساعة ثلاثة كان مع إخوانه وجيرانه يبنو طوبه طوبه .. وحينما حانت ساعة إنفاذ القرار كان البيت قد إكتمل كأول بيت في المنطقه. وكطيبة ناس ذلك الزمن، دفع وتنازل عن القطعة التانية – لأنو كل ناصية في الديم بي نمرتين .. آآآآآآآخ. شكرا مدثر ... أنا ما قدرت أجمع .. عايز أعرفك. لامن جو ناس الديوم القديمة في ديم تقلي والجوامعه، طلبوا منه عدم سقف البئر لتحويلها مرحاض حتى ناس الحكومه يوصلوا المويه. فإستجاب لهم فكانت هي مورد الماء إلى أن تم تركيب الماسورة في محطة التعاون والشروع في حفر بئر الديم بسوق القنا. شكرا .... شكرا .... شكرا مدثر، ولا تنسى من ناس الديم: ناس علي قيلاب، ناس باسبار، ناس علي بوب، خديجه الدايه، عم إبراهيم بلال، ناس جرقندي .... وبرجع ليك بعد ما أنشط الذاكره. تخريمه: على أحمد رجب (خلوة الفكي محمد أحمد ثم مدرسة النور خضر ثم الخرطوم جنوب الأميرية ثم الخرطوم الجديده ثم الفرع) قانوني فذ، جار عليه الزمن وضاع ... هل لك أن تتبنى حمله عبر المنبر للأخذ بيده وإنتشاله من وهدة الإدمان التي تردى فيها ؟ ... أرجو ذلك أخي مدثر، فالأستاذ علي رجب يستحق أن نأخذ بيده! وعبرك التحية والتجلة لأبو ساندرا لإتاحته هذه الفرصة النادرة. ولمولانا عادل سمير توفيق .. مع كل الود... أخوك/ عثمان علي آدم