إعادة التوازن بين المذكر والمؤنث

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الدراسات الجندرية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-23-2004, 02:35 AM

aboalkonfod
<aaboalkonfod
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعادة التوازن بين المذكر والمؤنث (Re: aboalkonfod)


    نواصل ،،،،

    1. تحرير المخيِّلة من طوق الأقلية المسيطِرة التي تستبعد غير العقلاني وتَحُوُل دوننا وضمِّه إلى فهمنا للحياة.
    2. صياغة صورة جديدة للروح، بوصفها كلِّية جميع ما هو موجود – المرئي.
    استرجاع المظاهر المؤنثة للروح، الضايعة والمبخوسة القيمة: إعادة الطبيعة والمادة والجسد (بما فيه الجنس) إلى عالم النفس.
    3. تخيُّل النَّفْس كإنترنت كوني. فنحن ننتمي إلى حقلِ أو حِواءِ شاسع للعلاقات. ففي وسعنا أن نتخيل النفس بهذه الطريقة الجديدة كشئ ننتمي إليه ويمكننا أن نقيم علاقة معه.
    4. الدين: التخلي عن الصياغات العقائدية للماضي: توحيد الإله بوصفه مؤَسْطرَا (رافي رافِندْار). تشخيص الآثار السلبية للمعتقدات العميقة الجذور – كالاعتقاد بالخطيئة الأصلية – على تأويلنا للحياة ومعناها. الترحيب بفكرة الاختيار الفردي المباشر للمقدّس والخشوعي.
    5. العِلم: استدماج مبدأ العلاقة المتعاطفة مع ما يُدرَس في التعليم والممارسة العلميين. وفي التربية تلقين الأطفال فهما تعاطفيَّاً لأجسامهم وللطبيعة بدلاً من صورة الجسم والكون بوصفهما آليتين. مساعدتهم على أن يصبحوا واعين لبيئتهم بصوفها سلسلة عظيمة من العلاقات التي تقوم عليها حياتهم. تغذية شعورهم بالدهشة.
    6. النَّفس: تنمية تبصُّر أنْفذ في النماذج الافتراسية والمَرَضية النفسية للسلوك. تعلُّم تشخيص نماذج اختلال التوازن وتحويلها. رأب الصَّدع بين الذهن والنَّفس. الاعتراف بالعاطفية كيفيةً صالحة لإدراك الواقع وضرورة مُكاملتها مع التفكير. فالمشكلة الرئيسية في مجتمعاتنا هي الفجاجة العاطفية.
    7. السياسة: إنشاء منبر حوار فيما يتعدى السياسات القومية والدولية، يمكن من خلاله التعبير عن مشكلات الكوكب الحقيقية والتصدِّي لها. تشخيص الاستعلاء، وتوحيد المقاييس، والنزوع إلى السيطرة، واستشراء البيروقراطية، بوصفها أعراضاً لداء مبدأٍ مذكَّر منتفخ وغير متواصل.
    8. الطب: مُكاملة المناهج الشفائية البديلة (المكمِّلة) مع المناهج الاتباعية، كسياسة مقصودة. التركيز على الطبّ الوقائي. فالطبيب العام العصري لا وقت لديه لعلاقة تعاطفية مع مريضه أو مريضته؛ إذ إن ضغط الأرقام بلغ ببساطة حدَّاً مفرطاً. غير أن بعض العيادات الجراحية والمستشفيات يقوم بمُكاملة الممارسات البديلة مع الممارسات الاتباعية. وهذا التكامُل قابل للتوسع.
    9. الزراعة: التركيز على زيادة إنتاج الطعام العضوي. إزالة المبيدات الحشرية والمضادات الحيوية والسُّموم من طعامنا ومائنا.
    10. العِناية بالأطفال: مستوى أعلى بكثير من العناية بالمولود. بالمقارنة مع بقية البلاد الأوربية نحن متخلفون جدّاً (السويد هي البلد الأكثر تقدُّماً). الانتباه إلى نوعية حِمْية الأطفال وإلى تغذية المخيَّلة بمقدار تغذية العقل.
    11. تربية النساء على وعي قيمتهن الخاصة وأهمية مساهمتهنَّ في الثقافة. الإفصاح عن قيم العاطفة بلا خوف أو خجل. إيلاء أهمية حيوية لاختيار الشريكين بعناية أكبر. الإعلاء من قيمة الأمومة والاستعداد لتحمُّل مسؤولياتها.
    12. تربية المراهقين على وعي مسؤوليات العلاقات وعلى وعي مسؤولية الوالد نحو الطفل. تعليمهم نفسانية الطفل، اتَّكاليته، حساسيته، قدرته الكامنة على النمو العاطفي. تعليمهم تعقيدات العلوم العصبية، بحيث يفهمون كيف تؤثر انفعالاتهم على أجسامهم، وبالعكس. سؤالهم ابتكار وسائل للعناية بالبيئة.
    13. السيطرة على العنف عبر سياسة مقررة مقصودة لجعل المدرسة حرَماً. وفي وسع الأطفال أن يساعدوا في جعل مدارسهم حُرُماً. إن لتعليم التأمل في المدارس منذ البداية تأثيرات إيجابية على تنمية المقدرة على التعلُّم والتوازن العاطفي.
    14. تعليم المناهج: مُكاملة وعي نصف الكرة {المخية} الأيمن مع وعي نصف الكرة الأيسر – الانفتاح على القدرة الخلاقة للتصور – الشِعر، الفن، المسرح، الموسيقى (بدون إجراء امتحانات لها).
    التوازن في المقرَّرات بين تنمية القدرة على التفكير المنطقي وبين التخيُّل الخلاق والمشاركة. وهذه القصيدة التي كتبها تلميذ مدرسة في سامثامبتون في الثانية عشرة من عمره تبيِّن كيف يمكن للمدرِّس أن يوفِّر البيئة التي يستطيع فيها الطفل أن يجرؤ على التعبير عن مشاعره الحقيقية:
    هذا ما سنحاول أن نعرفه في الحلقة القادمة ،،،
                  

العنوان الكاتب Date
إعادة التوازن بين المذكر والمؤنث aboalkonfod10-20-04, 10:56 PM
  Re: إعادة التوازن بين المذكر والمؤنث aboalkonfod10-22-04, 09:54 PM
  Re: إعادة التوازن بين المذكر والمؤنث aboalkonfod10-23-04, 02:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de