شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الدراسات الجندرية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2003, 10:29 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر (Re: ABU QUSAI)

    الأخوات والاخوة المشاركين / ات

    سلام لكم جميعاً

    في البداية أعتذرً لتأخري في الرد فكثير من الواجبات الاجتماعية حالت دون ذلك .. لدي عزائين في صنعاء .. احدهما عزاء جارة وصديقة عزيزة توفت فجأة فلها الرحمة
    وزوج مريض من ايام شفاه الله
    واطفال يستعدون للامتحان الشهري يوم السبت القادم
    ارجو أن تجد اعذاري قبولاً و أن لا تكون باب اخر للحط من قدر هموم النساء

    ****

    يبدأ المقال بفرضية امتلاكه لمعنى حقيقي لمصطلح جندر مخالف للمعنى الذي استخدمه من اسماهم بدعاة الجندر .. مفترضاً ان المعنى الذي يفهمه هو المعنى الحقيقي .. ومتهماً الآخرين /ات بناء على ذلك بالتزييف ، ثم تساءل عن دوافع هذا التزييف مقدماً إجاباته لسؤاله في صيغة أسئلة . فهم / ن إما يمررون أجندة مشبوهة.. أو محبي / ات ظهور .. وانهم / ن في النهاية يعملون على تقويض أساس المجتمع أدركوا ذلك أم جهلوه على حد تعبير المقال .

    تبدو إدانة الآخر واتهامه بل وإقامة الحكم عليه ، جليه في مقدمة المقال المذكور مما يجعل من محاورة من يتهمك ناسفاً أي إمكانية لحسن النية وإقامة حوار علاقني وموضوعي وهادي .. مهمة صعبة جداً وملغومة وإن لم تكن مستحيلة .. أسأل الله ان يلهمني من سعة الصدر وطول البال ما يجعلني أتخطى هذه الألغام ..

    أولا:
    يهتم د . نزار الآخرين / ات ( دعاة الجندر ) بالتزييف منطلقاً ـ فيما يبدو لي ـ من اعتقاده بأن فهمه وتعريفه لمصلح جندر هو الصحيح، وان ما سواه ليس إلا محاولة للتزييف و التضليل لتمرير الأجندة المشبوهة المتلخصة في العنوان وفي ثنايا المقال أي انتزاع اعتراف بالمثلية وهدم أساس المجتمـــع ( الأسرة ) .
    ومن نافلة القول أن أساس المجتمع هذا أي ـ الأسرة ـ هو أساس المجتمع في الشرق والغرب .. وان المثلية لم تحقق الاعتراف بها في الغرب حتى الآن ، لذا نرى منظماتهم التي تصارع بشدة من اجل انتزاع الاعتراف بهم /ن وهو ما اتفق مع د . بيان فيما أوردته حول استنكار أغلبية المجتمع لهذا الأمر هناك ..فمن هم إذن أصحاب الأجندة المشبوهة الذين يحاولون تمريرها عبر المستخدمين /ات لمصلح جندر هل هم المثليين /ات ؟ أم الغرب برمته بما فيه منكرو و معارضو المثلية ؟ ويبدو لي ان أن فكرة التعامل مع الغرب ككتلة فيها كثير من اللبس .. فمعادو مصطلح جندر وقضايا إعادة توزيع الأدوار الاجتماعية وتحقيق العدالة موجودين هناك أيضا .. ونساء الغرب ورجاله المنصفون حالهم كحالنا ولا زالوا يناضلون من اجل انتزاع حقوقهم / ن.
    هذه التهم بمحاولات هدم المجتمع ومولاة الغرب والاستعمار بل والتشكيك في وطنية ودين دعاة التغيير ليست جديدة .. فقد تعرضوا لها من رفاعة رافع الطهطاوي وقاسم أمين وبابكر بدري وحتى محمود محمد طه و د . نصر حامد أبو زيد و د. رؤوفة حسن إلى آخر القائمة التي تزداد يوماً بعد يوم بل وصل الأمر إلى هدر دمهم / ن ووضعهم / ن في القوائم السوداء بل ودفعوا حياتهم ثمن لذلك كحال الشهيد محمود محمد طه .( راجع / ي أعداد صحيفة الحضارة السودانية الصادرة في العقد الأول من القرن الماضي ..ملامح من المجتمع السوداني لحسن نجيلة ، مذكرات بابكر بدري مثلاً لمعرفة حجم وشكل هذه الهجمة على دعاة التنوير ) .
    أما الاتهام الثاني بأن مستخدمو / ات مصلح الجندر محبي / ات ظهور في المقاعد الأمامية للنظام العالمي الجديد .. فمردود عليه بأن الربط بين مصطلح جندر والنظام العالمي الجديد ربط في غير محله . تاريخياً بدأ الاستخدام لمصطلح جندر في سبعينيات القرن المنصرم .. أي والحرب الباردة ما زالت في اوجها ، ولم يظهر بعد مصطلح النظام العالمي الجديد ، الذي تبلور بعد سقوط المعسكر الاشتراكي كما هو معروف ..

    وكما قلت في البداية يؤسس المقال اتهاماته انطلاقاً من تعريفه الخاص لمصطلح جندر .. هو ما سوف افصله في ثانياً .

    ثانياً :
    يبدأ المقال تحت عنوان ( المصطلح والمعنى ) في إعادة المصطلح إلى الكلمة الإنجليزية ( Gender ) باعتبارها اصله ... ثم يقفز إلى تعريف الموسوعة البريطانية للهوية الجندرية .. دون ان يضع أو ينقل تعريف للمصطلح جندر أو حتى الكلمة جندر

    فالكلمة جندر( Gender ) تعني في قاموس اكسفورد ( انجليزي / انجليزي ) ( 1) ما يأتي :
    1. Kind : Sort : Class .
    2. The state of being male or female or neuter #######.
    3. ####### as expressed by social or cultural .

    وهي تعنى كما هو معروف :
    1. النوع ، الصنف ، الطبقة ,
    2. حالة الذكورة أو الأنوثة أو اللا جنس .
    3. الجنس كما يعبر عنه التمايز الاجتماعي أو الثقافي .
    ومن المعروف الاختلافات بين التعريفات القاموسية أو المعجمية والتعريفات المصطلحية لأي مصطلح . وقد أوردت من قبل تعريف لمصطلح جندر في بوست الجندر وما ادراك ما الجندر وأشرت للتضليل الذي قد يؤدي إليه المعنى القاموسي .. وكنت من باب تحاشي التكرار قد نصحت العودة إليه إلا ان بعض المشاركين قالوا بأنهم لم يجدوا في ثنياها ما يفيد الحوار فلم أجد مناصاً من إدراجه هنا مره أخرى فعذراً باندوث بكري :

    " والمعني القاموسي لكلمة جندر مضلل ويشتت المتلقي / ية ويذهب به / ها بعيداً عن المعنى الاصطلاحي ، ففي القاموس يعنى النوع أو الجنس أما المعنى الاصطلاحي فهو المفهوم الذي ينظر إلى العلاقات التي ينسجها المجتمع والثقافة من خلال البُنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي تعمل على تحديد الأدوار والسلوكيات والعلاقات والخاصيات لكل من الجنسين مما يجعلها متغيرة ومختلفة من حيث الزمان والمكان و الطبقة والعرق .. وبذلك يختلف مفهوم الجندر عن مفهوم الجنس أو النوع الذي يتعلق بالخصائص البيولوجية والفسيولوجية لكل من الذكر والأنثى والتي تتمتع بثبات نسبى أكبر . أي ان الجندر هو البنية الثقافية السائدة في مجتمع ما ومكان ما وزمن ما القائمة على العادات والتقاليد والأعراف والقوانين التي تحدد مفاهيم الأنوثة والذكورة المقبولة والمرفوضة تبعاً للطبقة والشريحة الاجتماعية والسلالة أو العرق كواقع مجتمعي ." (2)

    ينقل المقال تعريف الموسوعة البريطانية للهوية الجندرية ( Gender Identity) وهو تعريف لم أجد فيه إشارة واحدة للمثلية وإن كان المقال قد قام بتفسير التعريف تفسيرا يقول بإقرار المثلية وتكوين الأسرة غير النمطية فهذا التفسير ليس ملزم لأحد .. فتعريف الموسوعة هو :
    شعور الإنسان بنفسه كذكر أو أنثى، وفي الأعم الأغلب فإن الهوية الجندرية تطابق الخصائص العضوية، لكن هناك حالات لا يرتبط فيها شعور الإنسان بخصائصه العضوية، ولا يكون هناك توافق بين الصفات العضوية وهويته الجندرية ( أي شعوره الشخصي بالذكورة أو الأنوثة ( .

    ولم أفهم البتة من هذا الكلام أي شي يشير للمثلية ..ما افهمه هو ان الهوية الجندرية تعني شعور الفرد بنفسه كذكر أو أنثى وان هذا الأمر يمكن ان يكون في بعض الحالات غير متوافقاً مع الخصائص العضوية أي الهوية الفسيولوجية والتشريح العضوي للفرد ..وهو ما فسره تعريف الموسوعة نفسها عند القول بأن : " الهوية الجندرية ليست ثابتة بالولادة ـ ذكر أو أنثى ـ بل تؤثر فيها العوامل النفسية والاجتماعية بتشكيل نواة الهوية الجندرية وهي تتغير وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية كلما نما الطفل." ، فالهوية الفسيولوجية أي نوع الفرد تتحكم فيه الخواص الجينية ( XX و XY) كما تفضلت الأخت ندى أمين .. وهو أمر يتمتع بثبات نسبي كبير بعكس الهوية الجندرية التي تتحكم بها عملية التنميط الجندري والعوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية الأخرى كما ذكرت الموسوعة ، وهو أمر متغير بسرعة جد كبير بالمقارنة مع ثبات العناصر البيولوجية أو الفسيولوجية ...
    فمثلاً : طفل ما نشأ وتربي باعتباره طفلة وتمت معاملته على هذا الأساس ستكون طريقة كلامه وحركاته وردود أفعاله وربما مشاعره فيها كثير من الارتباك ..أو تلك السيدة التي كانت تعمل بمنطقتنا في وسط الســـــودان كراعية .. فسميت ( خديجة الضكرية) وكانت تتصرف على هذا الأساس فتضخم صوتها عند الحديث وتدخل في صراعات مع الرجال غالباً ما تتفوق فيها إلى آخر الممارسات التي كانت تصنف باعتبارها من تصرفات الرجال في تلك المنطقة، بالرغم من ان هويتها الفسيولوجية محددة فهي امرأة .. فهنا يدخل عامل الدور الجندري في رسم الهوية أو تأثير الهوية في اختيار الدور فالعلاقة بينهما ذات سهمين في اتجاهين واسمحوا /ن لي مرة أخرى بإيراد ما جاء في بوست سابق عن الهوية الجندرية .

    " يمكن أن نعـرف الهوية الجندرية بأنها مجموع الصفات والسلوك والأدوار والمظاهر التي يعرف الفرد بنفسه من خلالها ؛ ويصنفه المجتمع عبرها ، بما في ذلك : طريقة الحديث والإيماءات ، الزي والدور الاج/ اقتصادي ... الخ . وعرفتها الباحــثة زليخة أبو ريشة بأنها " ما (نحسُّ ) أنه ( جنسنا ) بغض النظر عن جنسنا الفسيولوجي والبيولوجي ". ( زليخة أبو ريشة ، ورقة عمل مقدمة لندوة المصطلحات في الدراسات النسوية بمركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية بجامعة صنعاء 23ـ 27/12/1998م بعنوان أزمة المصطلح ودور المعجم ، غير منشورة(
    والعلاقة بين الدور الجندري والهوية الجندرية علاقة جدلية ، فبينما يسهم الدور في تحديد الهوية ، تسهم الهوية في توزيع الأدوار ، وهما يخضعان لعدة متغيرات : ( المكان ، التاريخ ، العرق ، والاختلاف الإثني ، الطبقة ، التعدد والتنوع الثقافي ، وغيره ) ؛ وكمثال لخضوع الهوية والدور لمتغير المكان : الدور الذي تلعبه النساء في الهند وبعض بلدان وسط أفريقيا كعاملات بناء ، وهو دور مُقر اجتماعياً ضمن تقسيم العمل في تلك المناطق ، ولا يشكل أي إرباك على مستوى الهوية الجندرية ، ولكن إن قامت إحدى النساء في وسط صنعاء مثلاً بالعمل كعاملة بناء ، فإن ذلك سيكون مدعاة للتشكيك في هويتها الجندرية واتهامها بالإسترجال ، وإن كانت هذه السيدة طبيعية وسبق لها الزواج والإنجاب ، أي أن هويتها البيولوجية محددة ، بل أن هذين المفهومين ( الهوية الجندرية ، والدور الجندري ) يخضعان لمتغير المكان حتى في المكان المؤطر ضمن مفاهيم الجغرافيا السياسية كمكان واحد ، فالدور الذي تلعبه الريفيات في بعض مناطق غرب السودان كمزاعات غالباً ، وراعيات مواشي أحياناً ، يعد دوراً من أدوار الرجل في مناطق وسط السودان ، لذا نجد مظاهر بالإسترجال تبدو جليه على العاملات في هذا الحقل ، وهذا الكلام ينسحب معكوساً على الطباخين ومصففي الشعر وغيرهم . وكما سبق القول فإن مفهومي الهوية الجندرية والدور الجندري ، يخضعان لمتغير العرق والاختلاف الإثني ، فالعمل في مهنة التمريض بالنسبة للنساء في السودان مثلاً كان مصنفاً ضمن الأعمال المسموح بها لعرق معين ، أي القبائل غير العربية وخاصة المنحدرة من أصول زنجية ، ولذا تجد النساء العربيات صعوبة كبيرة في الانخراط في هذا المجال ، ولكن هذا الأمر لا يسري على الرجال ، فالرجال من جميع الأعراق مسموح لهم بالعمل في مهنة التمريض .

    أما الحديث عن باقي ما جاء في تعريف الموسوعة البريطانية عن تطور الهوية الجندرية وتغيرها أو حتى اكتساب هوية أخرى فهو أمر ممكن الحدوث وعلمي ولا غبار أخلاقي عليه .. فذاك الطفل الذي تلقى تنميطاً جندرياً محدداً أثر على هويته الجندرية في صغره فبات سلوكه يشبه سلوك النساء بتعريف منطقة ما وزمان ما وثقافة ما لسلوك النساء هويتهن يمكنه ان يكتسب هوية جندرية أخرى ويعاد مرة أخرى تصنيفه ضمن ذات الثقافة بأنه رجلاً ولا كل الرجال ..وفيما يتعلق باكتساب أنماط السلوك الجنسي في وقت لاحق من الحياة فهو أيضا أمر صحيح علمياً .. فكل أنماط السلوك الجنسي ( ما هو طبيعي أو شاذ ) تكتسب وتتطور في مراحل لاحقة لنشأة الطفل / الطفلة أي في مراحل المراهقة وما بعدها .. وإن كان هذا الأمر لا يعنينا كثيراً في ما يتعلق بدراسات الجندر في منطقتنا .. انطلاقاً من مفاهيم الجندر وأدواته التحليلية نفسها ـ كما ذكرنا سابقاً ـ التي تنهض على الاختلاف والتنوع داخل البينة الثقافية الواحدة والمكان الجغرافي الواحد ناهيك عن الأمكنة المختلفة والثقافات المتغيرة ..

    تعريف منظمة الصحة العالمية الذي أورده المقال : "المصطلح الذي يفيد استعماله وصف الخصائص التي يحملها الرجل والمرأة كصفات مركبة اجتماعية ، لا علاقة لها بالاختلافات العضوية " .. فالجندر لا يهتم كثيراً بالاختلافات العضوية أو الفسيولوجية .. فهي أمور ثابتة نسبياً كما ذكرنا .. أما الاجتماعي والثقافي القابل للتغير وفهو الذي يجب العمل عليه لإعادة تقسيم الأدوار وبناء المفاهيم التي تعزز من إنسانية الرجل والمرأة معاً، ليتم تحديث عالم جميل للجميع ، كما تقول الأخت هالة جودة في شعارها .. أما ما يتعلق باختيار النشاط الجنسي فهو تفسير المقال الخاص لهذا التعريف فلم افهم من تعريف منظمة الصحة إنها تشير إلى الاختيارات الجنسية بقدر ما فهمت أنها تتحدث عن الصفات الاجتماعية المكتسبة .

    ثم يأتي المقال على تحريف دعاة الجندرة لمصطلح جندر .. وقد بنى هذا الاتهام ايضا على أساس ان الجندر هو وسيلة لانتزاع الإقرار والاعتراف بالمثلية .. وهو ما لم أجده في التعريفات السابقة ..بل استنتجه المقال استنتاجاً يخصه ، وحتى إن كان الأمر كذلك فهذا الجانب لا يهمني كدراسة للجندر ومحللة للظواهر الاجتماعية والثقافية بأدواته ؛ فكما ذكرت هذه المفاهيم والأدوات تقوم أساسا على إقرار الاختلاف والتنوع والتمايز .. وبالتالي ما يعده البعض أولوية يمكن ان أسقطه تماماً من حساباتي كدارسة للجندر في منطقة معينة فهو لا يخصني من قريب أو بعيد .

    أتى المقال بالتعريف الذي يقول بأن دعاة الجندر يقدمونه ويطرحونه كبديل للتعريف الحقيقي الذي استنتجه .. وهو تعريف ليس فيه إشارة من بعيد أو قريب لإقرار المثلية أو الاعتراف بها في أي مكان في العالم ناهيك عن منطقتنا .. ثم قال ان المصطلح تختلف ترجمته من منطقة لأخرى .. وهذا الأمر لا يقتصر على مصطلح جندر فهو جزء من مشاكل التعريب والترجمة التي يعلمها الجميع والتي تطال الكثير من المصطلحات العلمية والأكاديمية فالكثير من محاولات المجمع العربي لترجمة بعض المصطلحات باءت بالفشل وتم استخدام الكلمة الأعجمية و قصة الشاطر والمشطور ليست ببعيدة عن أذهان الجميع .
    أما عن محاولة المنظمات الدولية ترجمة المصطلح وعجزها عن ذلك فليس في الأمر غموض متعمد بل أن المصطلح لحداثته وتعقيده ولكونه مرتبطاً أساسا بسلسة من المفاهيم الاجتماعية المركبة ولطول تعريفه باللغة العربية يفضل استخدام المفردة الإنجليزية لقصرها واختصارها ، كما حدث مع ديمقراطية وغيرها من المصطلحات .

    بالنسبة لما أورده المقال عن مؤتمر روما والمحكمة الدولية عام 1998م فهو أيضا تعريف ليس فيه ما يدين .. فما هي المشكلة ان قلنا ان أي عقوبة أو تفرقه تتم للشخص ما بسبب الجندر .. أي بسبب مفاهيم الذكورة والأنوثة في منطقة ما وزمان ما وعرق ما وثقافة ما تشكل جريمة ضد الإنسانية .. فأمر المساواة أمام القانون بغض النظر عن كل الفرو قات العرقية أو الدينية أو الجنسية أو الاجتماعي تقره معظم الدساتير في العالم ؛ وأقره الدين الإسلامي منذ ظهور بقول رسوله الكريم عليه افضل الصلاة وأتم التسليم .. " لا فرق لعربي على عجمي ولا ابيض على اسود إلا بالتقوى .. وإن أكرمكم عند الله اتقاكم " .. فمعيار التفرقة الوحيد هو التقوى وهي أمر يقره ويحدده الله سبحانه وتعالى وحده لعلمه بسرائر الخلق وما تخفي الصدور ، وبالتالي لا يحق لأي مخلوق ان يفرق بين البشر تحت أي اسم من المسميات أو دعوة من الدعاوى .


    أما الدعوة لتعريف الجندر .. فقد أورد المقال نفسه بعض التعريفات التي قال بأنها لم تقنعه .. وهذه مشكلته هو .. قدمت الآن في هذه العجالة وقبلها في عدد من البوستات محاولات لتعريف المصطلح وتبسيط التعريفات التي درستها .

    أما الأفكار التي ادعى المقال بأن دعاة الجندر يروجون لها في محط استنتاج لم يقم عليه دليل .. ففي كل الدارسات التي اطلعت عليها لك أجد من يروج أو يتبنى فكرة رفض الاختلاف بين الذكر والأنثى .. فالاختلاف هو ما يستند عليه الجندر غير انه يفهم ان هذا الاختلاف بين الرجل والمرأة ليس معياراً قيمياً .. فكون الرجل مختلف لا يعني انه الأفضل أو العكس .. الاختلاف ليس معياراً قيمياً .. وبالتالي يكون التساوي في الحقوق والواجبات والفرص ، وهو أيضا أمر اقره دين الإسلام منذ زمن بعيد بكثير من الآيات والأحاديث .
    لا ادري من أين أتى المقال بأن دعاة الجندر (مع تحفظي على استخدام دعاة فما أفهمه ان الجندر مجموعة من المفاهيم وأدوات التحليل وليس دعوة ) يحاولون فرض فكرة حق الإنسان في تغيير هويته الجنسية وأدواره المترتبة عليه ؟ فالدعوة إن كان هناك ثمة دعاوى ، هي لإعادة النظر في مفاهيم الذكورة والأنوثة ، ومن ثم إعادة تقسيم الأدوار الاجتماعية .. فتصبح عاملة البناء ليست بمسترجلة في نظر مجتمعنا ولا الرجل الذي يقوم بالأعباء المنزلية كاملة بمخنث ( أو خيبان وباطل بأحسن الفروض ) .. وليس في هذا تناقض مع الدين الإسلامي فمحمد الحبيب عليه الصلاة وأتم التسليم كان يكنس بيته ويخيط ثوبه وله من النساء تسعة .

    ما جاء في المقال تحت البنود ثالثاً ورابعاً كلها محط استنتاجات ، تأسست على تعريف المقال الخاص للمصطلح وليس لها أي سند أو دليل مقنع .

    أما ورد في البند خامساً ، فمن محاسن الصدف ان كون شاهد عيان للمؤتمر الدولي لتحديات الدراسات النسوية في القرن الحادي والعشرين ، والذي نظمه مركز البحوث التطبيقية والدراسات النسوية بجامعة صنعاء ؛ حيث كنت اعمل وادرس ، وما أورده المقال هنا عن ما حدث في المؤتمر يمثل وجهة نظر الكاتبة صباح عبده ، وهي الصحفية التي مثلت صحيفة الصحوة لسان حال حزب التجمع اليمني للإصلاح في المؤتمر .. فموضوع صراع حزب الإصلاح من اجل السيطرة على مركز الدراسات النسوية بجامعة صنعاء موضوع آخر ، مع وجود بعض عضويته النشطة في هيئة التدريس بالمركز منذ إنشائه ، وقد درست شخصياً على يد كل من الدكتورة بلقيس الشرعي والدكتور حسن الاهدل ، إلى انتهى ذلك الصراع بإغلاق المركز ، واتهمت مديرته بالكفر ونشر الفسوق ، وتشردت عن بلدها لأكثر من ثلاثة سنوات ، حتى تم إغلاق ملف دعوى الحسبة التي رفعتها عليها مجموعة من أعضاء الحزب قبل اقل من عام ، وعادت الآن للتدريس بجامعة صنعاء في كلية الإعلام لها كل المحبة والاعتزاز والاحترام . على كل حال قدم المؤتمر 65 بحث تناولت ثلاثة منها موضوع المرأة واللغة هي كالتالي :
    1. اللغة المجندرة ، د . إلهام أبو غزالة .
    2. النساء وسلطة اللغة العربية ، د . رشيدة بن مسعود
    3. المأزق اللغوي وأسئلته الجوهرية د . زليخا ابو ريشا

    وقد كنت حاضرة حيثما ثار الحوار حول أبو الأسود الدوئلي ، وللأمانة فإن هذا الكلام قد ورد على لسان الدكتورة رشيدة بن مسعود من باب الدعابة حول ابنه أبى الأسود .
    أما موضوع لغتنا العربية وتحيزها ضد النساء ، فهو موضوع كتب فيه الكثيرون/ ات وأثيرت فيه الكثير من الأسئلة الجادة .. ولكنه موضوع آخر .. وعلي سبيل المثال: هناك كتاب الدكتورة زليخا أبو ريشا نحو لغة غير جنسوية ، وكتاب عبد الله الغذامي المرأة واللغة ، وكتاب د . رشيدة بن مسعود المرأة والكتابة ، وكتاب الدكتور محمد الجزار معجم الوأد ، وغيرها من الكتب التي ناقشت هذا الموضوع .
    لكن ورقة الدكتورة زليخة المفترى عليها رصدت " المأزق اللغوي باعتباره استمراراً للمأزق الثقافي الذي يُقصى المرأة ويغيبها .. وهو ما أسمته الورقة ( ذكورية الفكر وذكورية اللغة ) وعرضت عدد من الأسئلة التي يطرحها هذا المأزق تتناول: التاريخي ، والثقافي / السيوسيولوجي ، والتراثي ، والمعجمي ، والألسني ، فالسؤال التاريخي الميثولوجي يؤسس لإشكالية المرأة في عموم إطارها وفحواها ويُنير أصل هذه الإشكالية ومنبتها . أما السؤال الثقافي / السيوسيولوجي فيمنح لمأزق اللغة بنية في الواقع وتجلياته في اللغة . ويتخصص السؤال التراثي في الكشف عن التحيزات ضد والانحيازات إلى المرأة من خلال عناصر التراث . ويضيف السؤال المعجمي صورة للألفاظ والاستخدامات والمفردات والتعبيرات والمصطلحات المتعلقة بالمرأة والتي جالت في المعاجم وفي لسان العرب . أما السؤال الألسني ، فيفحص في بنية اللغة العربية وتكوينها الجندري ، وأبعاد هذا التكوين الجنسوية واللاجنسوية . وتقترح الورقة ـ كخاتمة ـ خطة إجرائية عملية لمراكز دراسات المرأة للنهوض بالشأن اللغوي ، وتنشيط النظر في اللغة والتعامل مع قضية المصطلح " (3) وسأحاول اخذ موافقة الدكتورة زليخا أبو ريشا لنشر هذه الورقة هنا كاملة لنرى بأم أعيننا الخلط الذي وقته فيه الأخت صباح عبده والذي نقل عنها المقال.

    ما جاء في المقال تحت البند سادساً، لا ينجو أيضاً من انتزاع الكلام من سياقه وبتره ، ومن ثم عرضه بطريقة شائه ، ومع ذلك فإن ما أورده المقال لا يمثل رأي الباحثة د . زليخا أبو ريشا أو إقرارها بأن الله أو فكرة الله مذكرة ؛ إنما قالت بأن التوراة يقول بذلك ، والتوراة كتاب تم تحريفه كما هو معلوم ويقول بذلك اغلب المسلمين ، و لا تحاكم الديانة اليهودية بموجبه بعد التحريف الذي تعرض له .. وفي كل الأحوال معلوم موقف اليهودية من المرأة وحتى في المسيحية.. إلا ان اكمل الله علينا نعمته بالإسلام وانصفها بشكل لم تعرفه البشرية قبله .. ولا بأس هنا من إيراد بعض من أحوال المرأة في الديانة اليهودية .
    فللرجل حق بيع ابنته كأمة جاء في سفر الخروج " إذا باع رجل ابنته أمة لا تخرج كما يخرج العبيد " ( 21 : 7 ) ، وله حرق زوجة ابنه المتوفى إذا زنت نحو ما فعل يهوذا في ثامارا " فها هي حبلى من الزنى ، فقال يهوذا أخرجوها فتحرق " سفر التكوين ( 38 : 23 ) . وصلاة الرجل اليهودي كالتالي " أحمدك يا رب انك لم تخلقني امرأة " أما المرأة اليهودية فتصلي كالتالي " أحمدك يا رب لأنك خلقتني كما تريد " ، وهي مقول ضاربة في القدم حتى ان سقراط كان يرددها ويشكر الله لأنه لم يخلقه أنثى . وجاء في الإصحاح السابع من سفر الجامعة " وجدت أمر من الموت : المرأة التي هي الشباك وقلبها شراك ، ويداها قيود . الصالح قدام الله ينجو منها ، أما الخاطئ فيؤخذ بها " . أما في الوصايا العشر فيتم تشيئ النساء والتعامل معهن مثلما يتم التعامل مع الثور والحمار والمنزل باعتبارها ملكية خالصة للرجل " لا تشته بيت قريبك ، ولا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا أمته ، ولا ثوره ، ولا حماره ، ولا شيئاً مما لقريبك " ( سفر الخروج : 117 ) (4) . ويحمل سفر التكوين الذي يحكي قصة الخلق وخروج آدم من الجنة مسئولية سقوط آدم في الخطيئة إلى حواء وهي الفكرة التي تأثر بها بعض مفسري القرآن الكريم مثل الإمام الطبري (5) . ولم تجيز اليهودية للمرأة ان تعلم غيرها ( 6) . وهذا موضوع آخر يطول الحديث حوله .. أرجو ان أوفق في كتابة بوست منفصل بهذا الشأن .

    أما البند سابعاً في المقال فهو أيضا لا يعدو ان يكون استنتاجاً وفرضية لم يقدم المقال ما يثبتها على ( دعاة الجندر ) . أما خاتمة المقال التي قضت بحكم يدين الجندر ويعتبره شر بادئ على البلاد ، فهو أيضا حكم لا أساس له نهض على استنتاجات المقال وتفسيراته الخاصة لمفهوم الجندر ، والتي حاولنا في ما سبق توضيح اختلافانا معها .

    في الختام أرجو ان يتسع صدرنا جميعاً لتقبل وجهات نظر بعضنا البعض وان تكون الموضوعية واحترام الاختلاف ما يحدونا هنا وفي كل حوار قادم .

    محبتي واحترامي للجميع ،،،،

    مراجع :
    (1) The New Shorter Oxford Dictionary- Volume- p 1072,
    (2) بوست الجندر وما ادراك ما الجندر ، المنتدى الحر ، موقع سودانيز اون لاين .
    (3) نقل بتصرف من العدد الثاني من النشرة اليومية للمؤتمر الدولي لتحديات الدراسات النسوية في القرن الحادي والعشرين .
    (4) الفيلسوف المسيحي والمرأة ، إمام عبد الفتاح إمام ، مكتبة مدبولي ، 1996م ، الطبعة الأولى ، ص 33- 39 .
    (5) انظر / ي ، نصر حامد أبو زيد ، دوائر الخوف ـ قراءة في خطاب المرأة ـ ، المركز الثقافي العربي ، بيروت ، الطبعة الأولى ، 1999 م .
    (6) إنجيل مرقص الإصحاح الخامس : 25 وكذلك إنجيل متى الإصحاح التاسع 20 ـ 23 ، نقلاً عن إمام عبد الفتاح إمام ، الفيلسوف المسيحي ، مرجع سابق .

    *******
    الأخ سبيل :
    شكراً للطيف القول والكلمات التي قلتها بحقي ، فهي من كرم أصلك
    ودام الود آخى

    الأخت ندي
    دعيني أشد علي يدك اعجاباً

    اخي عجب الفيا
    احييك

    (عدل بواسطة الجندرية on 10-17-2003, 01:00 AM)
    (عدل بواسطة الجندرية on 10-17-2003, 02:27 AM)
    (عدل بواسطة الجندرية on 10-17-2003, 02:56 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر ABU QUSAI10-14-03, 07:50 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر عشة بت فاطنة10-14-03, 04:05 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر ABU QUSAI10-14-03, 09:57 PM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر ABU QUSAI10-15-03, 08:50 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر الجندرية10-15-03, 08:57 AM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر ABU QUSAI10-15-03, 09:54 AM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر عشة بت فاطنة10-15-03, 10:05 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر الجندرية10-15-03, 10:37 AM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر ABU QUSAI10-15-03, 11:02 AM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر nile110-15-03, 11:04 AM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر ABU QUSAI10-15-03, 11:29 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر mustadam10-15-03, 11:46 AM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Tumadir10-15-03, 12:04 PM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر محمد عبدالقادر سبيل10-15-03, 01:02 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر أبو ساندرا10-15-03, 12:39 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر الجندرية10-15-03, 01:04 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر bayan10-15-03, 02:35 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Nada Amin10-15-03, 05:43 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر محمد عبدالقادر سبيل10-15-03, 07:17 PM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر KANDAKE10-15-03, 09:46 PM
        Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر محمد عبدالقادر سبيل10-16-03, 05:21 AM
          Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر bayan10-16-03, 05:47 AM
            Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر نزار محمد عثمان10-16-03, 09:49 AM
              Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر مهيرة10-16-03, 12:55 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Nada Amin10-16-03, 02:49 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر KANDAKE10-16-03, 03:36 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر al7`rafi10-16-03, 03:54 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Agab Alfaya10-16-03, 04:05 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر doma10-16-03, 05:42 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر bayan10-16-03, 06:04 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Agab Alfaya10-16-03, 07:23 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Nada Amin10-16-03, 07:30 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر doma10-16-03, 08:44 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر نزار محمد عثمان10-16-03, 09:02 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر bayan10-16-03, 09:46 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Nada Amin10-16-03, 08:59 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر KANDAKE10-16-03, 10:08 PM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر kamalabas10-30-03, 09:03 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر الجندرية10-16-03, 10:29 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر نزار محمد عثمان10-17-03, 08:31 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Nada Amin10-17-03, 02:19 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر hala guta10-17-03, 03:05 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Nada Amin10-17-03, 05:20 AM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر bayan10-17-03, 07:01 AM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر doma10-17-03, 07:28 AM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر محمد عبدالقادر سبيل10-17-03, 07:56 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Agab Alfaya10-17-03, 07:19 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Agab Alfaya10-17-03, 07:40 AM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر bayan10-17-03, 10:46 AM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر الجندرية10-17-03, 11:35 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Nada Amin10-17-03, 01:44 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر bayan10-17-03, 01:53 PM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر ABU QUSAI10-17-03, 07:36 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Nada Amin10-17-03, 09:04 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر الجندرية10-17-03, 09:08 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر عشة بت فاطنة10-17-03, 11:42 PM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر نزار محمد عثمان10-18-03, 08:29 AM
        Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر محمد عبدالقادر سبيل10-18-03, 10:41 AM
        Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر محمد عبدالقادر سبيل10-18-03, 10:43 AM
          Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر نزار محمد عثمان10-18-03, 11:16 AM
            Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر مهيرة10-18-03, 09:36 PM
              Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر ABU QUSAI10-19-03, 11:36 AM
                Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر bayan10-20-03, 07:03 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر الجندرية10-19-03, 02:54 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر الجندرية10-19-03, 03:20 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر محمد عبدالقادر سبيل10-19-03, 07:02 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Nada Amin10-20-03, 06:40 AM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر banadieha10-20-03, 06:57 AM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر محمد عبدالقادر سبيل10-20-03, 07:44 AM
        Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر نزار محمد عثمان10-20-03, 09:55 AM
          Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Abureesh11-02-03, 05:18 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر مهيرة10-20-03, 01:44 PM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر الزومـــــــه10-22-03, 01:12 PM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر إيمان أحمد10-27-03, 06:27 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر الجندرية10-20-03, 09:38 AM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر bayan10-20-03, 11:13 AM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر ABU QUSAI10-20-03, 01:24 PM
        Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر bayan10-20-03, 02:13 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Nada Amin10-20-03, 02:26 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Nada Amin10-20-03, 02:28 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر tasneem10-20-03, 03:47 PM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر doma10-20-03, 04:20 PM
        Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر bayan10-20-03, 04:57 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Roada10-21-03, 05:11 AM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Roada10-21-03, 05:16 AM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Roada10-21-03, 05:20 AM
        Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Roada10-21-03, 05:22 AM
          Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Roada10-21-03, 05:42 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر awadnasa10-21-03, 09:17 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر الجندرية10-21-03, 12:17 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر ABU QUSAI10-21-03, 12:55 PM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Roada10-21-03, 02:16 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Roada10-21-03, 02:03 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Elwaid Osman10-21-03, 02:17 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Nada Amin10-21-03, 02:42 PM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر SalahDirar10-21-03, 08:12 PM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر murtada10-21-03, 09:56 PM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Roada10-22-03, 03:24 AM
    Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر نزار محمد عثمان10-22-03, 09:14 AM
      Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر ABU QUSAI10-22-03, 10:49 AM
  Re: شمار حااااااااااااااااار ماهو رأي الجندرية وجماعة الجندر Elwaid Osman10-22-03, 12:41 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de