|
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن (Re: kamalabas)
|
الاخت هالة قوته
خالص تحاياي و شنو يعنى سحبت الصورة اول معرفنا انها فى استديو الجامعة, لرجو ان تنقلى تحاياي للاخت هادية على هذا المجهود الكبير فى البحث والتمحيص فى اصول التشريع من اجل ايقاد شمعة تضىء الطريق للنساء اللائى كبلن لا لشى الا لجهل اصحاب المصالح قصار النظر عديمى الانسانية, قرات الورقة قراءة اولية وهى كعادتى -التى ربما تكون غير جيدة- الا اننى اسجل هذه الملا حظات الاولية التى ارجو ان تتمكن الاخت هالة من الاطلاع عليها فى هذا المنبر او من خلالك. * وضعت الدراسة نفسها فى موقع الدفاع عن قيم انسانية تتمثل فى التحرير الكامل للمراءة كانسان والذى يعنى ضمنيا تحقق متدا المساواة بين افراد المجتع على اسس انسانية باعتبار ان هنالك قوى الفكر السلفى التقليدى التى تمثل منهج وطرائق التفكير التى تعمل عمليا على سلب حق المراءة فى الحياة, قد يرجع ذلك للفضاء النفسى الذى تخلقت فيه افكار الكاتبة المجتهدة هادية ولكن حتما هذا الفضاء النفسى اوقع الكاتبة فى اشكالات منهجية فى منهج الدراسة و مداخل التناول ويمكن ان الخصها فى الاتى
ان الدراسة نفذت الى لب النصوص الدينية( قران, سنة واقوال ماثورة) و عملت على تفنيدها و مخاطبتها بالاسترسال فى فى الطعن فى اسانيد بعضها و فى تفاسير بعضهاعلى امل ان تشيد صرحا مفهوميا جديدا توقف به زحف الفهم التقليدى الذى ايضا تم تشيده من خلال تاويل نفس النصوص التى اوردتها الباحثة- الجدير بالذكر هنا ان اورد ان اي عملية تفسير تمت للنصوص الدينية هى بشكل او باخر شكل من اشكال التاويل وان حاول البعض دحض هذا المبدا حتى يتثنى لهم اعطاء صفة القدسية على تاويلهم_ وهذا المبدا يمكن ان يدخل الكاتبة فى جدل لا نهائى مع اصحاب المناهج السلفية من النوع الذى يجعل ان كل جماعة دينية تعتفد مطلقا صحة فهمها وفى ذلك مرجعها الكتاب و السنة, و كمثال من قلب الدراسة طعن فاطمة المنيسى الكاتبة الحصيفة فى نزاهة ابابكرة الذى هو احد متن الحديث المستخدم لامتهان كرامة المراءة يمكن ان يبطل برواية اخرى من مصدر اخر وهكذا, وعليه تكون الدراسة قد قذفت بنفسها الى اتون ووحل الصراع حول مدى صحة و كيف يفسر والتى حتما ستقود الى سجال جديد و يمكن ان تنتهى بان تصنف الكاتبة على راس مجموعة دينية جديدة يمكن ان نسمها احياء فكر بن رشد, ومحى الدين بن عربى الذى احتفت به الكاتبة- يعتبر فى نظر كثير من الجماعات التى هى تعمل على تكبيل المراءة طبعا_ من الفجرة ويمكن الرجوع الى بوست الفرق الضالة _ لسناء صابر التى تمثل افكارها نموذجا حيا للفكر التقليدى. * الاشراق المنهجى فى الدراسة تمثل فى الدعوة الى الانتقال من الوعى الاسطوري الى التاريخي فى قراءة النصوص الدينية وكان يكفى الكاتبة ان تجعل هذا المدخل بمثابة التاسيس المنهجى او المقدمات النظرية لما تود طرحه و كان حينها تكون قد عفت نفسها شر الخوض فى منهج السلفيين انفسهم بالاستناد الى العقل البيانى فى ان واحد لتبرير ماتصبو الوصول اليه من خلال الدراسة وهذا قاد ايضا الى الاتى:- الخلط المنهجى الذى اصبح اشبه بالكوكتيل ويمكن لاخر ان يصفه بالتلفيق اذا اراد القسوة و الصرامة المنهجية, و النتائج المنطقية لهذا الخلط تتمثل فى انها استخدمت نفس الادوات التى تعيبها على الاخر اي قوى الاتهام او السلفيين و التقليدين, فالكاتبة تستخدم نفس معاولهم و ادواتهم الحفرية التى قادتهم الى نفس السجن الكبير الذى ارادوا ان يدخلوا فيه المراءة والمجتمع و الدولة * المنهج الرشدى اذا تم التسليم لنا بتسميته بهذا الاسم ينطلق من قاعدة اساسية وهى تقديم العقل على النص اذا تعارض النص مع العقل _ الكارثة انه فى حالة الحقل الذى تخاطبه الدراسة اي مشكل المراءة و المجتمع_ هو كيف يتاتى اثبات ان وضع المراءة الحالى فى الراهن الذى تحاول الدراسة تغييره بانه يتعارض مع العقل مع العلم ان المبررات جاهزة بمنطوق الخطاب التقليدى بان هنالك حكمة الهية غير قابلة للتبرير فى ان يضع المراءة فى هذا الدرك الاجتماعى ودونك اراء الاخ سبيل والاخت مهيرة و السواد الاعظم من السلفيين, * الجمهوريين كفرضية علمية استفادو من كل التراكمات الكمية التى سبقت عهدهم بما فيها بن رشد ودعو الى رؤية اكثر نضجا وهى ايضا دعوة فى سبيل بناء الوعى التاريخى على حساب الوعى الاسطورى و فى قولهم ان هنالك فروع واصول فى القران وان تقديم الفروع فى عهد تمكين الدعوة و تعطيل الفروع كان ضرورة تاريخية و انه ان الاوان لتسود الاصول الت هى الحرية المطلقة للفكر ووصلوا الى نتيجة مفادها ان الشريعة هى تصلح لانسان القرن السابع الميلادى و لا يمكن ما صلح به حال انسان القرن السابع ان ينصلح به انسان الالفية الثالثة ومعينهم فى ذلك تطويرهم لمبدا الناسخ و المنسوخ الذى قادهم الى تطوير الشريعة الاسلامية ويمكن الاطلاع على كتاب للاستاذالشهيد محمود وهذه نقلة نوعية فى تاريخ الفكر الدينى والانسانى الا ان اكبر معوقات هذه الدعوة انها تستخدم نفس المعاول الحفرية للفكر السلفى فى اثبات مبدا الاصول و الفروع /الناسخ والمنسوخ, اي التفسير البيانى المدعوم بالاستدلال العقلانى مما يجنبهم النقل والعنعنة بمبا فيها من ملابسات التى هى اساس فكر السلفيين والتقليديين او اهل الظاهر او الاشاعرة او حركات الاسلام السياسى على مر العصور, مشكل الفكر الجمهورى برغم نصاعة حججه وبراهينه انه لابد له ان يخوض فى وحل صراع طويل لاقناع السلفيين والتقليديين بمبدا الاصول و الفروع/ الناسخ والمنسوخ, * اعتقد ان الفكر الجمهورى و منهج الباحثة هادية امامهما الفرصة التاريخية الكاملة للتطوير فى تاسياستهما المنهجية المتمثلة فى اتجاه التاريخية المطلقة دون الخوض فى وحل النقل وتقوية و اضعاف و ترجيح و تاويل تم ويتم من كافة الفرق عبر التاريخ بانتقائية تحددها رغبة صاحب الدعوة, وهنالك كوم كبير يسمى بالفكر الشيعى الذى هو ايضا اسلامى وهو ايضا له سلفييه و تقليدييه و فى حوجة الى خلخلة. * التاريخية التى تعنى قراءة كل النصوص الدينية و فى اطارها التاريخى ثقافة ومكانا تمكن من الفهم الصحيح للوقائع التاريخية و تقود الى فهم المقاصد الكلية للدين الاسلامى و العمل على تطويرها و روح العصر و الواقع مما يجعل الاسلام دينا عمليا وعلميا ودينا متحضرا و حضاريا يحترم خيارات الاخر و يحاوره لا يعمل على نفيه, يفك القيود المضروبة حول المراءة والتاريخية تجعلنا نتجاوز الكثير من الاشكالات المتعلقة بواقع الدولة الحديثة من ضرائب وزكاة و جزية و الرق الذى مازال الاسلام يعترف نصا بوجوده بل و يشجع عليه باستخدام طرائق تفكير السلفيين بل بالتاريخية يمكننا ان نفصل بين السلطة الزمنية و السلطة الروحية دون ان ندخل فى مغالطات ان العلمانية دعوة ضد الدين ام لصالحه. * الجانب الاخر من العملة المتمثل فى مناهج السلفيين و التقليديين التجديديين تبدو واضحة فى التناقض و التلفيق الذى تلجا اليه فى كثير من الاحيان لتعطى نصف حقوق للمراءة و تذبذبها تجاه قضايا الديمغراطية و حقوق الانسان و ذلك لا نها تجتهد باصدار تاويلات جديدة لتتماشى مع روح العصر الا انها تحاول ان تفعل ذلك باستخدام نفس الادوات التى يستحدمها السلفيين لابطال كل الدعاوى الاخرى و العمل على ارجاع المجتمع للقرن السابع الميلادى حتى تزيل التناقض بين فكرها والواقع وهذا ما حاولت ان تفعله الدراسة اذ انها تبدو رؤية اكثر اشراقا من رؤية اكثر الحركات الدينية تطورا.
وقد اعود بالتفصيل و الاستشهادات من داخل نصوص الدراسة ان اسعفنى الوقت .
ارجو ان اكون قد اضفت بعد الزوايا وانرت بعض الشموع بهذا الجهد المتواضع الذى ارتايت ان اقدمه كتحليل اولى للدراسة الجريئة و القيمة بلا شك , عسى ان اكون قد افدت الكاتبة باظهار بعض النقاط, كما اعتقد انه يمكن ان نطالب الاخ بكرى باعطاء الاخت هادية عضوية و ارجو ان نجعل من هذه الورقة مدخلا لدراسات مقارنة اخرى عن الفكر الجمهورى و لا مانع من وجود افكار سلفية فالتاريخية التى حتما ستصطدم باشكالات واقعية وعملية كثيرة تحتاج الى فهم عميق وجهد كبير الى اضائتها بعيدا عن الاحكام القيمية التى تعودنا سماعها فى مثل هذه الاحوال. اختى هالة وهادية ارجو ان تجدا لى العذر ان جانبنى الصواب فقصدى هو تطريز هذه الرؤية لان تصبح اكثر نضجا ولكما حبى
بكرى الجاك
(عدل بواسطة Bakry Eljack on 11-13-2003, 07:42 PM)
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا النساء | hala guta | 11-10-03, 04:40 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | hala guta | 11-10-03, 04:42 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | hala guta | 11-10-03, 04:44 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | hala guta | 11-10-03, 04:45 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | hala guta | 11-10-03, 04:48 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | hala guta | 11-10-03, 04:49 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | الجندرية | 11-10-03, 11:32 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | Haydar Badawi Sadig | 11-11-03, 03:33 AM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | hala guta | 11-11-03, 08:26 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | hala guta | 11-11-03, 08:28 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | hala guta | 11-11-03, 08:32 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | Elwaid Osman | 11-11-03, 11:28 AM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | ABU QUSAI | 11-11-03, 01:40 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | hala guta | 11-11-03, 08:33 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | Elwaid Osman | 11-11-03, 02:53 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | Nada Amin | 11-11-03, 08:11 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | hala guta | 11-11-03, 08:39 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | kamalabas | 11-11-03, 08:34 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | Bakry Eljack | 11-12-03, 11:20 AM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | Elwaid Osman | 11-12-03, 10:59 AM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | Haydar Badawi Sadig | 11-12-03, 09:46 PM |
Re: هادية حسب الله مرة اخرى*المنظور التقليدى لفهم الدين الاسلامى لقضايا الن | hala guta | 11-13-03, 08:26 PM |
|
|
|