قناة "القاعدة" الاخبارية على الانترنت

Quote: آخر تحديث: الخميس 06 أكتوبر 2005 19:51 GMT ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع بوش: التمرد بالعراق جزء من استراتيجية "القاعدة" قال الرئيس الاميركي جورج بوش ان حركة التمرد في العراق تشكل جزءا من استراتيجية اوسع لتنظيم القاعدة وناشطين اسلاميين اخرين. واضاف ان تلك الاستراتيجية تهدف الى انهاء التاثير الاميركي في الشرق الاوسط واستغلال الفراغ الناجم عن ذلك في الاطاحة بانظمة للحكم في المنطقة. واوضح بوش ان مصر والاردن وباكستان هي من الدول التي يعتقد المسلحون انهم قد يتمكنوا من الاستيلاء على الحكم فيها. وقال ان المخطط الاكبر للارهابيين هو اقامة امبراطورية اسلامية متطرفة من اسبانيا وحتى اندونيسيا. وحذر المنتقدين من خطر وهم التفكير ان الولايات المتحدة قد تهجر العراق لتقليص حجم خسائرها. واضاف بوش انه بعد الاطاحة بديكتاتور واحد مثل صدام حسين لن تقف الولايات المتحدة لتراقب القتلة وهم يستولون على السلطة في العراق. واوضح ان تنظيم القاعدة حاول شن عشرة هجمات منذ الهجوم على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001، ثلاثة منها على الاراضي الامريكية. ولم يقدم بوش تفاصيل حول تلك الهجمات. العراق جبهة محورية وفي كلمته امام الجمعية القومية لتعزيز الديمقراطية قال بوش ان تقدما يتحقق في العراق الذي صوره باعتباره جبهة محورية في الحرب الامريكية على الارهاب. وقال "النصر في الحروب لا يتحقق دون تضحيات وهذه الحرب ستتطلب مزيدا من التضحيات ومزيدا من الوقت ومزيدا من العزيمة. الارهابيون اكثر عدو واجهناه على الاطلاق وحشية." وقالت وكالة رويترز للانباء ان الرئيس الامريكي وجه ايضا تحذيرا ضمنيا الى سوريا وايران متهما اياهما بدعم الجماعات المتشددة. وقال بوش ان "دولا راعية للارهاب مثل سوريا وايران لها تاريخ طويل من التعاون مع الارهابيين ولا تستحق ان يصبر ضحايا الارهاب عليها. الولايات المتحدة لا تفرق بين اولئك الذين يرتكبون اعمال الارهاب واولئك الذين يدعمونهم ويأوونهم لانهم مذنبون في الجرم مثلهم تماما." ويسعى بوش لتعزيز تاييد امريكي يضعف للحرب في وقت حرج فيما يستعد العراق لاجراء استفتاء على الدستور في 15 اكتوبر تشرين الاول. ويحاول بوش ايضا استعادة ثقة الامريكيين في قيادته بعد الانتقادات الحادة لاسلوب تعامل الحكومة مع كارثة الاعصار كاترينا الشهر الماضي. واظهر استطلاع للراي اجرته محطة تلفزيون سي.ان.ان ومؤسسة جالوب وصحيفة يو.اس.ايه توداي الشهر الماضي ان 32 في المئة فقط من الشعب الامريكي يؤيد اسلوب تعامل بوش مع الحرب التي شنها عام 2003 متذرعا بتهديد اسلحة دمار شامل تملكها حكومة الرئيس المخلوع صدام حسين. ولم يعثر على هذه الاسلحة.