سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2005, 03:06 PM

Dr.Mohammed Ali Elmusharaf

تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 1992

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات (Re: Hassan Osman)

    ياحسن
    ده درس مجاني من الاخ الحاج وراق في المعارضة الواعية

    Quote: مسارب الضي
    أصابع الموساد!

    الحاج وراق




    * ذكرت عدة مرات ما رواه لي الأستاذ/ أشرف النور- سوداني يعمل في إحدى وكالات الأمم المتحدة، وقد قابل وسيط مجلس الكنائس العالمي في اتفاقية أديس أبابا1972م- وهو أفريقي من ليبريا- قال انه بعد التوصل إلى اتفاقية السلام، زار جوزيف لاقو في مقر إقامته، وكان حينها قائد حركة الأنيانيا، ليناقش معه مراسم التوقيع الاحتفالي، ولكنه فوجئ بجوزيف لاقو، وكان معه شخص أبيض اللون «خواجة»، فوجئ به يتنصل عن الاتفاقية، ويقول بأن هناك قضايا لابد من إعادة النظر وإعادة التفاوض حولها! فشك وسيط مجلس الكنائس بأن وراء هذا التحول المفاجئ ربما يكون ذاك «الخواجة»! فطلب من جوزيف لاقو الحديث على انفراد، وسأله عن ذاك الشخص، فأجابه لاقو بأنه من الأصدقاء الإسرائيليين! فاستنتج الوسيط بأن الإسرائيليين تدخلوا في اللحظات الأخيرة لتخريب اتفاقية السلام، فسعى بجهود مضنية مع مدير مكتب الإمبراطور هيلاسلاسي، ومع الأمبراطور نفسه، الذي مارس ضغوطاً شديدة على جوزيف لاقو، لإنقاذ الاتفاقية ، إلى حد التهديد بالطرد إذا لم يتم التوقيع على ما سبق وتم الاتفاق عليه!
    وقد ختم الوسيط روايته للصديق أشرف بالقول بأن معركتكم كسودانيين لأجل السلام والوحدة قد صارت أعقد الآن، لأنه إضافة إلى الدور الإسرائيلي برز عاملان جديدان، وهما النفط والدين، وكلاهما قابلان للاشتعال، ويمكن استخدامهما لصب المزيد من الزيت على نيران الحرب الأهلية!
    * هذه واقعة ملموسة شهودها أحياء، تؤكد ما تذهب إليه التحليلات والأدبيات النظرية التي كتبها العديد من الخبراء، بمن فيهم ضباط مخابرات في الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد»، وأشهرها كتاب العميد المتقاعد عن السودان، والذي يكشف استراتيجية إسرائيل المسماة «شد الأطراف كمقدمة لبترها» وتعني إلهاب الصراعات العرقية والدينية والطائفية والمذهبية بما يؤدي إلى تقسيم بلدان المنطقة على هذه الأسس، وذلك يهدف إلى اضعاف هذه الدول من جهة ، و«تطبيع» وجود إسرائيل في المنطقة وهي القائمة على أسس دينية وعرقية، من جهة أخرى.
    وهذا ما أكده كذلك تصريح مسؤول الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في تصريح واضح ومباشر عن خطتهم لتقسيم السودان، وقد أورده التقرير الاستراتيجي الأفريقي الصادر عن معهد البحوث والدراسات الأفريقية «الإصدار الثاني 2002 -2003»!.
    * إذن فالمخطط واضح، وما أشبه بارحة أديس أبابا بليلة نيفاشا!.
    المخطط واضح ومؤكد، ولكن العوائق عديدة، أهمها شخصية د. قرنق- فقدراته القيادية العالية، ورؤيته الفكرية والسياسية القائمة على أطروحة السودان الجديد والتي ألهمت الكثيرين من غير أبناء الجنوب، من أبناء مناطق البلاد الأخرى سواء في الغرب أو الشرق أو الوسط، هذين السببين جعلا قرنق يطمح في حكم السودان ككل، فصار أكثر تمسكاً بوحدة السودان على أسس جديدة.. وقد أكدت الأحداث مؤخراً بأن طموح قرنق له ما يبرره، فقد اختطف الشماليون اختطافاً أرانيك التسجيل لعضوية الحركة الشعبية إلى حد ان عدد المسجلين زاد عن المليون و 200 ألف من الشمال! ورغم ان هذا العدد لا يخلو من العناصر المندسة وبه العديدون من الانتهازيين والمتسلقين إلا أنه يؤكد حقيقة الانعطاف الواسع تجاه الحركة الشعبية في الشمال، وقد وجدت هذه الحقيقة برهانها الساطع وبلا جدال في استقبال 8 يوليو في الساحة الخضراء، ففي أدنى التقديرات استقبل د. قرنق ما يزيد عن المليون ونصف المليون، فيهم الكثيرون من الشماليين، وكلهم ممن يحق لهم التصويت!.
    وأجهزة الاستخبارات بالطبع ترصد مثل هذه المؤشرات، خصوصاً جهاز الموساد! ولذا من الطبيعي ان يستنتج بأن خطته لتمزيق السودان لابد وان تمر على جثمان الدكتور قرنق!
    * وبالأمس صرح الرئيس اليوغندي بأن لديه دلائل على ان تحطم طائرة قرنق ربما لا يكون نتيجة أسباب طبيعية! والواضح ان من مصلحة الرئيس اليوغندي الكشف عن نصف الحقيقة- أي أغتيال الشهيد قرنق- وذلك لكي يرمي المسؤولية على متمردي رواندا او جيش الرب بما يساعده في كسب معاركه الخاصة .
    ولكن المؤشرات الثابتة لا تسعف موسيفني في التغطية على الفاعل الحقيقي، حيث ان عملية اغتيال قرنق ، في طائرة رئاسية ، لايمكن تنفيذها بقدرات حركة متمردة لوحدها ، لأنه سواء تم الاغتيال باسقاط الطائرة أو تخريبها أو نسفها من داخلها، فإن هذه العملية تتطلب معلومات دقيقة وتأهيلاً تقنياً ومعدات لاتتوفر قطعاً إلا لدولة ! .
    * وقد تتجه أصابع الاتهام نحو الإنقاذ، خصوصاً من القوى السياسية المحلية والقوى الدولية التي تكن العداء للإنقاذ، وإنني شخصياً من معارضي الإنقاذ، وأرى بأنها غير جديرة بالثقة، إلا ان العدالة تقتضي: «الما بتريدو خاف فيهو الله..»! ولذا فإنني وبمقتضى العدالة استبعد بصورة كاملة ونهائية ضلوع الإنقاذ في اغتيال قرنق، وذلك لثلاثة أسباب رئيسية: أولها ان قرنق في المدى القصير يمثل حليفاً للإنقاذ ويقدم لها مكسباً سياسياً واضحاً، ورغم أنها تستشعر بتهديده السياسي لها، إلا أن مثل هذا التهديد لن يتحقق عملياً إلا في الانتخابات بعد اربع سنوات ، والى حين ذلك فان اي نفوذ سياسي لقرنق، وان كان خصما على الانقاذ ، إلا أنه يصب لصالح استقرار سلطة الشريكين في السلام، الانقاذ والحركة. ولذا فليس من مصلحة الانقاذ تغييب قرنق في هذا الوقت بالذات.
    والسبب الثاني ان الانقاذ حتى لو رغبت في اغتياله فليس لديها القدرة على اغتياله من يوغندا وفي طائرة رئاسية، وذلك لأننا نعلم بالعداء المستحكم بين يوغندا والانقاذ لأكثر من عقدين من الزمان، وقطعا ان تنفيذ عملية بهذا الحجم يتطلب وجود ركائز استخبارية داخل يوغندا تعمل بصورة مرتاحة، وهذا ما لا يتوفر للإنقاذ في يوغندا يقينا !.
    والسبب الثالث ان الانقاذ، (مزرورة) في ركن الطاحونة الدولية، مسلط على رقبتها القرار 1593، وتضمر لها قوى دولية نافذة العداء، ولذا فلا يمكنها عقلا ان تغامر بعملية كهذه تكلفها اثماناً اعلى وبكثير من فوائدها!
    * وهكذا فإن المؤشرات تشير الى دولة لها مصلحة في تغييب قرنق، ولديها القدرات التقنية من جانب ، ومن الجانب الآخر لديها الاختراق الاستخباري المناسب في يوغندا.
    واذا كانت مصلحة اسرائيل في تقسيم السودان واضحة ومؤكدة ، فإن اختراقها ليوغندا مما يشير اليه التقرير الاستراتيجي الافريقي والذي نشر في عام 2003م، اي قبل سنتين من حادثة د. قرنق، مما ينفي احتمال اي مصلحة.
    يورد التقرير: (في 13 يناير 2003م، زار الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني اسرائيل، وذلك في زيارة استغرقت اسبوعا اجتمع خلالها مع الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف ورئيس الوزراء اريل شارون، وغيرهما من المسؤولين وذلك من اجل بحث قضايا العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وقد زار هضبة الجولان، وعددا من المصانع العسكرية والمزارع الاسرائيلية ، ووجه رسالة الى الشعب الاسرائيلي ابرز فيها المزايا التي تجعل من اوغندا مركزا لجذب الاستثمارات الاسرائيلية، وفي مقدمتها : الامن، وتوفر الاراضي، والمراكز التجارية والمناخ والطبيعة الخلابة.
    ومن جهة اخرى ، اشار موقع معهد الصادرات الاسرائيلية على الانترنت ان شركة اسرائيلية فازت بمناقصة لتخطيط وانشاء طرق في يوغندا...)!!!.
    ü وهكذا فاذا كانت وفاة الشهيد د. قرنق نتيجة عملية اغتيال فإنني على يقين بأن وراءها الموساد.
    وواضعين في الاعتبار العلاقة الوثيقة بين اسرائيل ، وبين يوغندا من جهة ، وبين القوى الدولية المؤثرة كالولايات المتحدة الامريكية من الجهة الاخرى، فان الدعوة الي تشكيل لجنة تحقيق دولية انما تعادل الدعوة الى ان تحقق الذئاب في مقتل الحملان!
    وأما لجنة تحقيق حكومية من الانقاذ فلن يأخذها احد مأخذ الجدية.
    ولذا فإنني ادعو منظمات المجتمع المدني السودانية، جنوبية وشمالية، الى ان تتصل بمنظمات حقوقية دولية، كمنظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الانسان - وكلاهما من المنظمات الغربية ولكن لديهما المصداقية والاتساق الاخلاقي مما يجعلهما فوق الاحابيل الاستخبارية - تتصل بها وتشكل لجنة تحقيق مستقلة من شخصيات محلية وعالمية محترمة، فتنظر هذه اللجنة في الوقائع وتقارن وتحقق ومن ثم تنشر حيثياتها واستنتاجاتها على الرأي العام السوداني والعالمي.
    وان لجنة تحقيق كهذه هي وحدها المؤتمنة على كشف الحقيقة.
    ü وعلى كل فان خطة تمزيق السودان لن تكتفي بتغييب قرنق ، وانما ستستخدم ادواتها في الجنوب والشمال كي تحصد ثمار تغييبه !
    ومنذ تصدير الفلاشا من السودان فإن الغافل وحده من يتصور بأننا بعيدون عن اصابعهم !
    واذا كانت الانقاذ جادة حقا في تأمين البلاد، فلتؤمنها اولاً بالاجماع الوطني، وثانياً بسد الثغرات الاجتماعية والسياسية التي يتسرب منها اعداء الوحدة الوطنية، وثالثاً باجتثاث بؤر الاختراق الاستخباري الاجنبي. كيف تعرفهم؟ بسيماهم تعرفونهم، بؤر الفساد ، كما علمتنا التجربة ، هي نفسها بؤر الاختراق الاستخباري المعادي !
    وليحفظ الله السودان !
    * غمزة ختامية:
    الى متى تهرع الانقاذ نحو القوى السياسية كلما ألمت بالبلاد الملمات، فتستجيب القوى السياسية متجاوزة مزاراتها واعتراضاتها وتحفظاتها ، ولكن ما ان تنقشع المحنة إلا وتواصل الانقاذ نهجها المعتاد في الاحتكار والاقصاء ؟! الى متى التعامل مع الآخرين بهذه الانتهازية ؟! ألم يحن بعد آوان تجاوز الألاعيب الصغيرة حول الكراسي ووضع مصالح الوطن في بؤرة الاهتمام وفي حدقات العيون ؟! .. إلى متى ..؟!


    أتمني ان تدخل التاريخ السياسي السوداني وتكون أول رئيس حزب سوداني يعترف بغلطه ويقدم اعتزار للشعب السوداني الفضل.......
    أشك انك تعرف ثقافة الاعتزار...ما انت رئيس حزب سوداني كيف تعتزر وتكون غلطان!!!
                  

العنوان الكاتب Date
سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Hassan Osman08-02-05, 06:59 AM
  Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Hassan Osman08-02-05, 07:15 AM
    Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Abureesh08-02-05, 09:33 AM
      Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Hassan Osman08-02-05, 10:22 AM
        Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Hassan Osman08-03-05, 06:07 AM
          Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Hassan Osman08-04-05, 02:25 AM
            Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Hassan Osman08-05-05, 07:55 AM
  Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Dr.Mohammed Ali Elmusharaf08-05-05, 10:12 AM
    Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Hassan Osman08-05-05, 10:32 AM
      Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Hassan Osman08-06-05, 04:10 AM
      Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Dr.Mohammed Ali Elmusharaf08-06-05, 05:11 AM
  Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Dr.Mohammed Ali Elmusharaf08-06-05, 03:06 PM
    Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Hassan Osman08-07-05, 04:20 AM
      Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات شدو08-07-05, 04:42 AM
        Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Hassan Osman08-07-05, 05:09 AM
      Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Dr.Mohammed Ali Elmusharaf08-16-05, 03:40 PM
        Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Hassan Osman08-17-05, 03:56 AM
          Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Dr.Mohammed Ali Elmusharaf08-18-05, 06:26 AM
            Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Hassan Osman08-21-05, 04:17 AM
              Re: سيناريو الاغتيالات يؤكد عدم جدوى المصالحات Dr.Mohammed Ali Elmusharaf08-21-05, 05:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de