حقائق جديدة عن الدكتور الداعر التجاني المشرف أمير كتيبة ( الخرساء )!!

Quote: واستطاع التيجاني المشرف ان يصبح رئيسا لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم للفترة بين 1989 الي 1990 وذلك بعد ان رفع الاتجاه الاسلامي انذاك شعار المطالبة بالحريات ونشر قيم الخير ودعم الطلاب الفقراء ، وعند حدوث انقلاب البشير نكث التيجاني المشرف ومن خلفه زمرة الاتجاه الاسلامي بالوعود الانتخابية وقاموا برفع مذكرة باسم الاتحاد تؤيد انقلاب الثلاثين من يونيو ، وكان هذا بداية الطلاق بين الجبهة الاسلامية والحركة الطلابية ، وتفاقمت هذه العلاقة وتعقدت عندما اقدم الارهابي فيصل حسن عمر باغتيال الشهيد بشير الطيب غدرا في ديسمبر عام 1989 ، وقام الاتجاه الاسلامي بتغطية هذه الجريمة ووفر مخبا للقاتل خلال فترة المحاكمة ، وانتهت القضية باطلاق سراح فيصل حسن عمر بعد دفعه الدية وقدرت آنذاك بخمسة الاف جنيه تبرع بنك فيصل بدفعها ، وتحولت القضية من قتل مع سبق الاصرار والترصد الي جريمة قتل من الدرجة الثانية وهي القتل الخطأ أو الغير مقصود وذلك علي الرغم ان القاتل كان يفتخر بجريمته ويعتبرها عملا مقدسا يتقرب به الي الجنة ، وعندها ثار طلاب جامعة الخرطوم وطالبوا اتحاد المشرف بادانة هذه الجريمة وطالبوا النظام باعادة المحاكمة ، وتطورت الامور لاحقا بعد ان اقتحم قناصة الجبهة الاسلامية حرم الجامعة وقاموا باغتيال كل من الشهداء التاية وسليم ، كما كانت القناصة تطلق النار علي من يحاول اسعاف الجرحي الامر الذي تسبب بموت الطالب سليم ابو بكر وهو ينزف داخل أروقة كلية الاداب ، وتسبب الهجوم في فقد الكثير من الطلاب بعض اطرافهم واذكر من بينهم الطالب عبد الملك بكلية الهندسة المدنية والذي فقد اطراف يده اليمني بسبب الرصاص ، ولقد سنحت للدكتور التيجاني الفرصة للنيل من زملائه فعمل ومعه علي عبد الفتاح كادلاء لرجال الامن ، وقاموا بتوفير كل البيانات عن المطلوبين من اعضاء الطيف السياسي المناهض لهم . وواصل دكتور التيجاني مشواره الاستخباراتي وذلك عندما اعلن الفريق الزبير ما سمي بثورة التعليم العالي هب التيجاني رافعا مذكرة تأييد لتلك السياسة ، وانتهت هذه السياسة بالغاء مجانية التعليم الي الابد ، وفارق الاتجاه الاسلامي مقاعد المجلس الاربعيني الي غير رجعة .