|
قولي هو (Re: Maysoon Nigoumi)
|
تحياتي للجميع دوما اي شيئ يأخذ مني وقتا خرافيا فالمعذرة مشتاقوووون أو مشتاقين يا عشة و مريم كالعادة its apleasure to see you here هوبفول...ما عارفة أقول شنو؟ المهم ده قولي:
ما زالت تشريعات المرأة في الدين الإسلامي تؤخذ بداهة دون علل...علل التنزيل، أو الربط بوقائع وفق ظروفها التاريخية و الاجتماعية...بالتأكيد لا اقصد بهذا الحديث أن الدين محدود زمانيا و مكانيا (بافتراض الدين ذلك لنفسه) "إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون" .....لكن أقصد بذلك الآتي : أنه يفترض أن يربط علة النزول بالظروف الاجتماعية التي نزلت فيها الآية، لاستخلاص الحكمة العامة من التشريع.
بدأت الحكاية كما قلت بتساؤل حول تسمية تشريع زي المرأة ، و هو الحجاب..., سؤالي عن دلالة المصطلح...هل هو حجب المرأة عن المجتمع؟ أم حجب المجتمع عن المرأة؟ و المصطلح ورد في سورة الأحزاب حول تشريع زي نساء النبي....و للعامة كان التشريع دنو الجلابيب: "يدنين عليهن من جلابيبهن"(هذا في سورة الأحزاب و في سورة النور هو ضرب الخمار).....و يتبع تشريع نساء النبي تحذير شديد للمؤمنين بألا يؤذوا النبي في نسائه...و أنا صغيرة كان دوما هذا و أشياء أخرى موضع استفهام...لما يكون تنزيل الآيات في أمور بديهية؟!...أو هذا ما ظننته في الأول...أنها أمور بداهة!!!
هل كان مجتمع المدينة و مكة مجتمع فضيلة قبل الإسلام؟ لا....و ذلك لأسبابه....و هل تحول تحولا دراماتيكيا إلى مجتمع يوتوبي كما في المسلسلات الإسلام بعد الإسلام مباشرة؟ لا أظن أيضا و ذلك بدلالاته أيضا. إن قول النبي أني ما بعثت إلا لأتمم مكارم الأخلاق...هو قول ذو دلالة عظيمة....إذ أنه إذا بعث في مجتمع النخوة العربية، و مجتمع محافظ يكون بعث النبي عبثي و Futile . حقيقة الوضع الأخلاقي في الجزيرة العربية كان متدنيا جدا....و حوادث الوأد و توريث النساء في الأسر و الجمع بين الأخوات و زواج الأقارب، و المشاعة الجنسية. و كما قلت من قبل مجتمع التدابر عند الجماع. و الوقفة عند المشاعة الجنسية...لها حوادث قبل و بعد الإسلام: الأولى حادثة هند بنت عتبة...إن غياب زوجها الأول قليلا، ثم رؤيته لخروج رجل من بيتها كافي لاتهامها بالزنى مباشرة....و الضحاك أظن هذا اسمه رجل كريم الأصل و النسب و معروف بمروءته ، يبدو رد فعله مبالغا فيه، ما لم يكن هذا السلوك شائع في مكة (لاحظ قول عتبة لأبنته أن ينهوا الموضوع خفية إن كانت فعلا واقعت ذاك الرجل)، و لم لا؟ خاصة أن الغيرة على المرأة...تلك الغيرة الغريزية كما يقولون، هي غيرة على الملكية، و اتهام في فحولة الزوج.....فقط!!و ليس غيرة المحبة و رغبة أن تكون subject أو Object لحب ما. حادثة ما بعد الإسلام، هو اتهام السيدة عائشة، لمجرد تواجدها مع رجل في مكان ما في الخلاء حتى الصباح كافي لاتهامها بالزنى، لأن الأمر محتمل و معقول...و الاتهام ليس دلالة الحادثة بل ترجيح الرسول (ص) لهذا الاحتمال، و كذلك أبو بكر الصديق أبو عائشة، و رد علي ابن أبي طالب الذي يرى حدوث أمر كهذا طبيعي. ما أريد قوله خلاصة، أن التطور الأخلاقي الإنساني للمرأة في المجتمع الذكوري متأخر جدا، و ذلك لكونها في السلب من المجتمع، و عدم تحريك ضميرها و عقلها و تاريخها في الحياة، لا مجرد تلقين الأخلاق لا يكفي. و التدرج نحو الفضيلة هو أمر اقتناع و ليس اتباع فحسب....و إلا فإنه يبدو مجرد عبث فحسب. المرأة كانت تقع في مرتبة ما بعد العبيد، و الإماء حسب معايير المجتمع المادي في ذلك الوقت...و كان للرجل سيادة عليها. سيادة خضعت بطول الممارسة لها نفسيا، و يصبح إرضاء السيد إنجازها...و كذلك إرضاء عدة أسياد! ده عامل تاني! تربية المرأة كمنحلة أخلاقيا و جالبة عار بالطبيعة، أيضا يدفع المرأة نفسيا إلى اتباع الافتراض الذي وضعه فيها المجتمع.....فما فتح لها بابا إلا و وولجت فيه. ما أردت قوله أن الثقافة الجنسية في مجتمع مكة و المدينة كانت بهيمية و مشاعية . و الحوادث كثيرة . (و عند الاعتراض لي عودة في هذا الحديث) إن تفسير "ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" في تفسير الجلالين، حقيقة مضحك هذا إن لم يكن مخزي، فلنتناول جزء منه، أن ذلك أدنى أن يعرفن أنهن أحرار ، لأن الأمر مباح للإماء.....هل يمكن تقديم دين بهذا الشكل؟ دين هو للناس كافة؟ دين رحمة للحر و العبد؟ هل يبيح الدين التعرض للإماء.....ماذا عن و لا تكرهوا فتياتكم على البغاء؟ هل كان يبيح الدين تجارة الدعارة؟ ليس الأمر كذلك و يحتاج إعادة تفسير ( و قصة فتيات عبد الله بن سلول الموردة لهذه الآية ليست مجزية). طيب! ما قولي أنا؟ أبدأ أن إيراد اية الحجاب الأساسية في سورة الأحزاب هو ذو دلالة عظيمة. إن أكثر الأوقات التي تغفل فيها عين الرقابة الأخلاقية كان في فترة الحروب، إن الغياب الطويل للرجال في المعارك و الحروب و خلف النساء في البيوت( و الذي بسببه تم فرض قفل الفضيلة الروماني، و الختان الفرعوني...الخ) لم يأتي بسبب شك مريض من قبل الرجل، و لكن بقايا تطور المجتمع من زمن المشاعية الجنسية، نحو تكوين الأسرة و خصوصيتها، و لا يحدث هذا بين ليلة و ضحاها. و كان هذا أيضا في المدينة و مكة. يدنين عليهن من جلابيبهن، إشارة لطيفة، إلى انتظار عودة الزوج من المعركة، التزام العفة.(و تطور الخطاب المجتمعي في الإسلام هو جعل المرأة الوصية على سلوكها دون أن يفرض الرجل ذلك عليها بختانه و أقفاله). ذلك أدنى أن يعرف أنهن لسن حقا مشاعا...لأن هذا ما كان يفترض في المجتمع الجاهلي عند الحروب. أكيد النقاش سيفتح لي باب العودة و المواصلة. أول رد فعل عندما سمعت قصة مقاطعة هند بنت عتبة لقول النبي، بمقولتها "و هل تزني الحرة" أنه ربما كان ذلك تحسسا منها من واقعتها تلك.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
تااااااااااني الحجاب؟ | Maysoon Nigoumi | 05-10-04, 02:04 PM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | HOPEFUL | 05-10-04, 02:42 PM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | عشة بت فاطنة | 05-11-04, 00:44 AM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | مريم بنت الحسين | 05-11-04, 01:16 AM |
قولي هو | Maysoon Nigoumi | 05-14-04, 04:17 PM |
Re: قولي هو | هاشم نوريت | 05-14-04, 04:30 PM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | عدلان أحمد عبدالعزيز | 05-14-04, 04:37 PM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | KANDAKE | 05-14-04, 05:46 PM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | KANDAKE | 05-14-04, 05:49 PM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | abumoram22 | 05-17-04, 08:41 AM |
sorry i'm late | Maysoon Nigoumi | 05-25-04, 09:32 PM |
Re: sorry i'm late | Abo Amna | 05-26-04, 10:08 AM |
Re: sorry i'm late | mutwakil toum | 05-26-04, 02:15 PM |
Re: sorry i'm late | mutwakil toum | 05-27-04, 02:21 AM |
Re: sorry i'm late | بكرى ابوبكر | 06-03-04, 06:21 AM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | كبسيبة | 06-03-04, 06:49 AM |
|
|
|