|
sorry i'm late (Re: Maysoon Nigoumi)
|
تحياتي للجميع، و عذرا كثييييييرا للتأخير. الأخ عدلان، التنبيه منك هام جدا، و السؤال مشروع، لكن شفتك تحسست منه، مافي داعي لذلك! .بالنسبة للمراجع ، لا أقول أني استندت على مراجع معينة في بدء هذا الحوار، و الذي سيكن بإذن الله مدخلا لمبحث موسع. هي نتيجة قراءات تراكمية. و المبحث استنباطي deductive يعبر عن آرائي و أكيد تأثيرات من مباحث أخرى الشكر لكل المشاركين و تحديدا أبو مرام لمداخلاته الهامة، كنداكة شكرا جزيلا سؤال،لم كانت كل اجتماعات البيعة بين النبي و المؤمنات، هو عدم الإتيان ببهتان يفترينه بين أبيديهن و أرجلهن؟ اليوم التنبيه لمثل هذا الشي غير مقبول. و ما كان هذا من النبي إلا لأن الواقع الأخلاقي، كان loose دون ضوابط. لم تكن مكة مدينة بأي حال من الأحوال. رغم البنيان العمراني فيه إلا أنها كانت ما زالت تتعامل بمفهوم الخيمة، و اختلاط الحابل بالنابل. تم التنبيه للاستئذان عند نزول القران.
النقلة العظيمة كما قلت في الدين الإسلامي هو توجيه خطاب الرقابة إلى النساء مباشرة. أو seconded من النبي. و النبي للمعلومة ليس ممثل للسلطة الذكورية على المجتمع. بل هو الوساطة بين الإله و الإنسان. هل وضح المعنى الهام جدا لهذه النقطة؟! كي تذهب كل جماعات الأمر بالمعروف(المعروف المرادف لوضعيات الجلوس و القيام و الطعام و التغوط. و النهي عن المنكر (المنكر الذي هو مرادف للمرأة و كل ما يصدر أو يبرز منها) إلى الجحيم غير مأسوف عليها. شيء آخر علي أن أضيفه. رغم المعيار الأخلاقي الفضفاض في الجزيرة العربية. لكن المرأة فيه في السلب. أي أنها لا تقيمه لا تضعه و لا تحاكم وفقه(باستثناء بعض المفاهيم المجتمعية البسيطة في إطار العادات و التقاليد) . ففي الثقافة الجنسية(حتى الآن) دور المرأة في السلب، متلقي و ليس متفاعل. حتى استثناءات النساء المستنيرات في ذلك الوقت (السيدة خديجة مثلا) لم يكن متوقع منهن تقييم الوضع الأخلاقي أو التعليق عليه. ما أريد أن أقوله أن المرأة التي كانت في مرتبة دون العبودية لم تكن تملك حق تقييم الأخلاق. و مخاطبة القران لها نقلة عظيمة. أعلم أن هناك نساء برزن كقائدات في الحياة الاجتماعية في شبه الجزيرة العربية، من شاعرات و قائدات رأي. لا ينفي هذا الواقع العام. الإشارات المجتمعية للمرأة الstereotype في مكة، كما قلنا الوأد ظاهرة فظيعة تعكس قهر المرأة في ذلك الوقت، توريث المرأة( توريثها شخصيا، كزوجة الأب مثلا) أقول هذا حتى لا يكون قولي عن حديثي في مرة لأبو امنة عن حديث النبي متناقضا حول لعن المرأة التي لا تلبي نداء زوجها لا يمكن أن يكون هذا الفصل الحاد بين الشريعة و الحقيقة، أو الناسخ و المنسوخ في القران، فأنا أرى أن حتى الشريعة في مفهومها تتطور، كما إدراكنا للحقيقة يتطور . قبل أن ندلف لموضوع حقوق الزوجة و الزوج، علينا أن نعرف عن أي مؤسسة زوجية نتحدث؟ أعني ما شكلها؟ على طرفي النقاش أرى أن النموذج المقدم متشابه، و هو التقاء شريكين على عقد الزواج، و يحدهما شروط و حقوق زوجية، يتفقان أو يفترقان عليها فتسير حياتهما بتواز، دون لقاء و التحام، و الفعل الجنسي بينهما في هذه الحال ، قد يكون مجرد نشاط.......أما المفهوم الأرقى للمؤسسة الزواجية فإن فعل ممارسة الجنس بين الزوج و زوجته ، هو علاقة اخذ و إعطاء، علاقة تناغمية، حيث لا جسد المرأة جسدها و لا جسد الرجل جسده، ولكنها يشكلان وحدة، إذا كان غير ذلك، فأنا أفضل كلام رودا أن يلتزم الشريكان بعدم اعتداء أحد على الآخر. What is this poetry? No و لكن إذا كان يجب، أحب أن أرى حديث الرسول(حول مناداة الزوج لزوجته) كشريعة أولية في مستواها الأول الآتي، لاحظ أن المجتمع كان في مرحلة متخلفة....فهو مجتمع التدابر عند الجماع، و ينبه تنبيها للاغتسال بعده، و لا يدرك أن الجماع عند الحيض أذى....و لا تستثنى المرأة، فنحن إن كنا نرى وأد البنات مذله، فقد كن يرونه بديهة و حتم. المرأة أيضا كان وضعها متخلف، فهي كانت تنبه تنبيها للالتزام ببيتها و زوجها"آية المرأة الناشز". ...يوجد سلوك كان متبع حتى وقت جداتنا في السودان ليس بعيدا تماما.....و هو أن تمنع المرأة نفسها من التمتع بفعل الجماع مع زوجها....فتمنعها عنه، و تمنعها عن الاستمتاع بزوجها يؤكد على شرفها...يقال أن المرأة في البادية(السودانية) كانت تعد خارجة(outlaw) إذا ما شوهدت تخرج من بيت زوجها عند الفجر أو تدخل إليه في العشاء....فعليها أن تذهب إليه في ظلمة الليل الحالك، و أن تخرج قبل الخيط الأبيض من الفجر......و أيضا عند الزواج، كانت لا ترسل المرأة لبيت زوجها إلا بعد تمنع يطول و يطول...و أذكر انه يقال أن المرأة كانت تلف جسدها بأمتار من الحبال ، ليقضي الزوج ليله في محاولة فكها ، حتى إذا كان الفجر تساق إلى بيتها دون أن ينال الزوج منها شيئا......بيت القصيد أن تلبية المرأة لنداء زوجها كان يعد عيب! فكان تنبيه الرسول اللطيف، أن تلبي المرأة طلب زوجها(طبعا أن تطلب المرأة بنفسها كما يعلم الرسول ليس واردا و ما زال تابو حتى الآن، حتى في المجتمعات المتفتحة!) فلا بأس بذلك ، بل أنه أمر واجب و مستحب و لا يضير شرفها في شيء.....أكيد ليس المقصود فعل الاعتداء ففعل الاعتداء غير وارد غير وارد غير وارد...لكل ذي فطرة ، لماذا لأن الرسول قد قالها صريحة"رفقا بالقوارير" إن هذه الكلمة ذات دلالة في كل أنواع المعاملات مع الزوجة ،خاصة الحقوق الجنسية! وأقول نعم قد يعتدي الزوج على زوجته إذا حاول كسرها و العذر ليس المرض فقط، ممكن تكون ما دايرة ساي!!!و الرسول يعرف أن العلاقة الجبرية في الزواج تؤدي لهدم البيت و ما كان الرسول من الغافلين أبدا ، إطلاقا!، فكسر القارورة المرأة يؤدي إلى "إن القلوب إذا تنافر ودها** كالزجاجة كسرها لا يجبر" فالحديث تربية و تخفيف عن المرأة، و ليس تهديدا لها. هذا على مستوى الشريعة الأول....أما على المستوى الثاني و هو في مؤسسة الزواج الراقية، حيث يشكل المرأة و الرجل وحدة، تناغم...و هو ما يحثنا عليه الرسول فلا نشاز في العلاقة....حيث الرجل لا ينادي المرأة ما لم تناده هي أيضا (نوع من الـtelepathy) طبعا ما زالت العلاقة الجنسية بالنسبة للمرأة تعالج بنوع من الخزي...فهي عند المتشددين واجب يؤدى و يتم الاغتسال منه كنجس ...أو أنه عند متطرفي الليبراليين مذلة و إخضاع للمرأة ليس هذا في مجتمعنا الإسلامي بل في الغرب أيضا...وهذا المفهوم ضارب في القدم، ففي الميثولوجيا الإغريقية، عندما سئل تيريسياسTiresias ( وقد كان حول إلى امرأة لفترة...ثم إلى رجل) من هيرا Heraزوجة زيوسZeus ملك و ملكة الآلهة عن من يتمتع أكثر بالعلاقة الجنسية فرد أن المرأة تتمتع أكثر من الرجل بـ 9 مرات غضبت هيرا و عاقبته بأن أخذت بصره و أعمته.!!!!! التعليق أعلاه هذا ، هو استدراك أردت أن أضيفه. بعد كل إشادتي بإلغاء السند في الحديث و الإعتماد على المتن. هو أن نراعي ظروف ورود مثل هذه الأحاديث التي تبدو بداهة أحيانا أو منافية للتطور الأخلاقي للإنساني. بل هي تصب كلها في وضع higher standards للأخلاق
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
تااااااااااني الحجاب؟ | Maysoon Nigoumi | 05-10-04, 02:04 PM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | HOPEFUL | 05-10-04, 02:42 PM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | عشة بت فاطنة | 05-11-04, 00:44 AM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | مريم بنت الحسين | 05-11-04, 01:16 AM |
قولي هو | Maysoon Nigoumi | 05-14-04, 04:17 PM |
Re: قولي هو | هاشم نوريت | 05-14-04, 04:30 PM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | عدلان أحمد عبدالعزيز | 05-14-04, 04:37 PM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | KANDAKE | 05-14-04, 05:46 PM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | KANDAKE | 05-14-04, 05:49 PM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | abumoram22 | 05-17-04, 08:41 AM |
sorry i'm late | Maysoon Nigoumi | 05-25-04, 09:32 PM |
Re: sorry i'm late | Abo Amna | 05-26-04, 10:08 AM |
Re: sorry i'm late | mutwakil toum | 05-26-04, 02:15 PM |
Re: sorry i'm late | mutwakil toum | 05-27-04, 02:21 AM |
Re: sorry i'm late | بكرى ابوبكر | 06-03-04, 06:21 AM |
Re: تااااااااااني الحجاب؟ | كبسيبة | 06-03-04, 06:49 AM |
|
|
|