واحد اسمو الدكتور صلاح الزين

Quote: الأخ محمد سلامٌ من الله عليك الأمانة العلمية لا تنفك من الشخوص طالما السلوك الشخصي هو المعبر الوحيد عن الشكل النفسي السوي او المرضيّ،وهذه الأمانة لها من المقتضيات ما لها من ظاهر وباطن ،أما الباطن فلا غوص فيه لأن ذلك من الغيبيات وهو علمٌ تجتنب نواهيه،وما سوف نسرج عليه هو الظاهر بكل العلل التي فيه، وبما أن تواصلنا بين بعضنا البعض هو المكاتبة ،فإن للكتابة سلوك يمكن قياس الأمانة من خلاله وبالتالي إستنباط الشكول الغير سوية او الممرضة من النفوس المحمولة،ومن الحواشي الأصيلة هو ما يبعد الظن فإن بعض الظن إثم،لذلك ما زلت ظاناً الخير بك أن تبعد نفسك من غياهب التحليل الغير سوي في تصنيف السلوك الشخصي ،وهو من أساسيات تحفيز الحوار. أن ما قام به الشيخ عبد الحي يوسف وجعله لقمة سائغة في يد الدكتور عمر القراي هو القطع دون تاسيس لمعنى النقد ،وجاء نقده فقط من اجل النقد لا من أجل إكساب الآخرين المعرفة ،وبحث في مسببات التنفير لا مسببات التفسير ،فقطع ما قطع عبد الحي،وابان ما أبان عمر،فبعد إنتقام النفس الحاقدة التي فسرها محمود واعطاها سياجها الكامل بأن الله تعالى علواً كبيرا،أبعد عبد الحي هذا السياج الواقي لمفهوم التفسير ووقف عند الإنتقام وصاح وجدتها ..وجدتها،فحلل ما حلل ،وكفر ما كفر.والأن تجدني اربأ بك من ذلك.فقد لنرى كتابك الذي بيسارك وما أتيت به وهوما دلل على الشكوك التي تحومني في التأني عند إطلاعك فيما ياتي من ردود وهوما ذكرته سلفاً: Quote: ،وإن كأن الشك يساورني في تمعن قرائتك لها وبدأ لي أن علوم اللغة العربية تصيب الفرد دوماً بالزغللة حالة البحث عن الخطأ قبل أريحية المعرفة التي يجب أن تكون جوهر الحوار.أن ما أتت به يسارك هو الأتي : Quote: وهذا الخيط الذي انشأته وبرغم بعض الموضوعية التي به خلافاً لعنوانه المقزز، واعيد لك أن هذا هو المقطوع المنقول وتشابه لى ذلك بما فعل عبد الحي ،وما كتبته أنا بيميني عنيته لفظاً ومن ثم معناً وهو الأتي: Quote: وهذا الخيط الذي انشأته وبرغم بعض الموضوعية التي به خلافاً لعنوانه المقزز، وهو ما لاحياء فيه من باب العلم وما تحته خط هو ما جعلني أري من باب الظنون أي الشكول تحمل النفسي السوى او المرضي ،وقبل هذا لابد لي من إستبعاد ظفران شكولكم بآخريات،وما فهمته أنت من التقزز بدأ لي أنه بنفس المستوى الدقيق الغير لطيف بمثل صاحب الخوابير ،وما عنيته عند العنوان من التقزز هو النفران من الخوض فيه،وذلك عندما يكتشف المطالع للأمر الهوة الواسعة بين البيان والوضوح في فكرة العلاقة الجنسية كما أتى بها محمود، وما حاولت أنت من النيل فيه،وأجد نفسي الأن أسالك أين التقزز من العنوان ام ذلك الذي أتيت به عن يسارك ومقطوعها المنقول. الإتفاق او الإختلاف هو سنة الحوار ولم يكن يوماً ما غصباً ،فإن شئت أم ابيت أنا او أنت فإن ذلك خلل ،لأن المشيئة في علم الغيب تتوافق مع ما يطرأ على الفكرة صاحبة الحوار نفسها ،والرفض هو التعنت المرفوض دوماً في الحوار ،لذلك أربأ بنفسي أن أختار أيهم فأوصم بمثل ما جاء به فقهاء حكم دولة بني أمية ،وآخر علماً هو ان الذي يحتم على أن شئت أنا ام ابيت هو الحقيقة التاريخية ليس إلأ ،وما نتناوله فكرة وإجتهاد تقبل الخطأ او الصواب وهذا إجتهادنا فيها ولأجيال آخري منازل من الإجتهاد لايمكن ألغاؤها حتى قيام الساعة.شيئ آخير وليس آخراً هو ما تبكي عليه دوماً عن سكب الحبر ،سكب الحبر أم سكب الرصاص وسفك الدماء وقتل أصحاب الراي دون حق كفله الخالق . وأين الإنسكاب وأنت تلغي لب المناقشة وتتمسك بقشور الحوار وتسكب فيه الحبر والدموع وتحاول الأمرين وتسبح بين شئت أم ابيت،أناشدك أن ترجع الى فوز وعصمت وما أتيا به عل حوارنا يستقيم له عود.