الرجال الذين يصبغون شعورهم!

Quote: أخونا حسين ملاسي .. سلام .. رغم أنني لست معنياً كثيراً بموضوع الصبغة ، كما أنني لست بصدد الدفاع عن جمهور (المصبغين) ، لكن (الفداحة) و (حلكة سواد الشعر) و التي صورتها على أنها أصبحت احدى مشاكلنا (الكبيرة) والتي نتناولهاعلى صفحات الجرايد، هي التي دفعتي لكتابة ما كتبته أدناه ، لكن بالله يا حسين كدي أقنعني أنك ما لقيت حاجة تكتب فيها غير الصبغة ، وحلكة سوادها ورمادها ، وفداحة مصيبتها!!! Quote: معليش يا هشام .. بس الحكاية أفدح من ان يسكت عليها! ليه فادحة ؟؟؟ وبما انك متهم بانك صحفي منتمٍ لتيار (اليمين) فكان لزاماً عليك أرجاع البصر كرتين قبل أن (تكر) قلمك في الجرايد ، وهنا ، عشان كده أنا بديك حصة الفقه دي (مجاناً) والاجر على الله، كما يقول الدكتورالأشهر أدهم (عليه الرحمة) عشان تستفيد إنت وغيرك ... ورد في فقه السنة للشيخ سيد سابق -الجزء الأول - العبادات - الطبعة الثانية 1998م -1419هـ, وفي باب الطهارة (سنن الفطرة) صفحة 27 ورد الآتي : قد اختار الله سنناً للانبياء عليهم السلام ، وأمرنا بالاقتداء بهم فيها ، وجعلها من قبيل (الشعائر) التي يكثر وقوعها ليعرف بها اتباعهم ، ويتميزوا بها عن غيرهم ،وهذه الخصال تسمى سنن الفطرة . نجي بقى للشيب والصبغة ، والتي ورد في شأنها : ترك الشيب وابقاؤه سواء كان في اللحية أو في الرأس ، والمرأة والرجل في ذلك سواء ، لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن النبي (ص) قال ( لا تنتف الشيب فانه نور المسلم ، ما من مسلم يشيب شيبة في الاسلام الا كتب الله له بها حسنة ، ورفعه بها درجة ، وحطّ عنه بها خطيئة ) رواه أحمد وأبوداؤود والترمذي والنسائي وابن ماجه ، وعن أنس رضي الله عنه قال ( كنا نكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته) رواه مسلم. تغيير الشيب بالحناء والحمرة والصفرة ونحوها ، لحديث أبى هريرة رضي الله عنهقال ، قال رسول الله (ص) (إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم) رواه الجماعة، ولحديث أبي ذر رضى الله عنه قال ، قال رسول الله (ص) (إن أحسن ما غيرتم به هذا الشيب الحناء والكتم ) رواه الخمسة ، والكتم ده يا حسين هو نبات يخرج الصبغة أسود مائل الى الحمرة، يعني (بني غامق ، يعني Dark Brown) يعني أقرب صيدلية منك بتلقاهو متوفر .. وقد ورد ما يفيد كراهة الخضاب ، ويظهر ان هذا مما يختلف باختلاف السن والعرف والعادة . فقد روي عن بعض الصحابة أن ترك الخضاب أفضل ، وروي عن بعضهم أن فعله أفضل ، وكان بعضهم يخضب بالصفرة ، وبعضهم بالحناء والكتم وبعضهم بالزعفران ، وخضب جماعة منهم بالسواد . ذكر الجاجظ في الفتح عن ابن شهاب الزهري أنه قال : كنا نخضب بالسواد إذا كان الوجه حديداً (يعني وش شاب وقوي يا عم حسين) فلما نفض الوجه والاسنان تركناه (يعني يكنكشوا في الصبغة دي لمن يعجزو ويكرمشوا حتى يخلوها) . وأما حديث جابر رضي الله عنه قال : (جئ بأبي قحافة (والد أبي بكر) يوم الفتح الى رسول الله (ص) وكان رأسه ثغامة( وقالوا ثغامة دي يا ملاسي هي نبات يشبه بياضه بياض الشعر) فقال رسول الله (ص) (اذهبوا به الى بعض نسائه فلتغيره بشئ وجنبوه السواد) رواه الجماعة الا البخاري والترمذي ، فانه واقعة عين ،ة ووقائع الاعيان لا عموم لها ، ثم أنه لا يستحسن لرجل كأبي قحافة ، وقد اشتعل راسه شيباً ، أن يصبغ بالسواد فهذا مما لا يليق بمثله ( يعني الراجل كان كبير جداً في السن) .. أها يا حسين ، هسي ده موضوع تعمل منو موضوع ؟؟ كان في داعي للكتابة في الجرايد ؟؟ هسي الناس يقولوا عليك شنو؟؟ ما عارف أمور دينك ؟؟ امشي صبغ لي شعرك راسك ودقنك ، وبعدين نزل اعتذار لجمهور(قراءك) في الجريدة .. ان شاء الله تكون الفايدة ( عمّت) .. والحفلة الجاية ح نعزمك ونجيب صورك هنا ، بس ما تجينا بي شعرك الابيض واسود ، العامل زي ( الترتوار) ده ..

(عدل بواسطة Salah Abdulla on 05-07-2007, 04:58 AM)