أيمن الظواهرى يصف الأثيوبيين بالعبيد

Quote: دبي: تحدى الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري الرئيس الاميركي جورج بوش، بعد اعلانه في 11 كانون الثاني/يناير عن ارسال اكثر من 20 الف جندي اضافي الى العراق، طالبا منه في تسجيل بث على شبكة الانترنت اليوم الثلاثاء ارسال جيشه كله ليفنى على ايدي المجاهدين. كما أكد الظواهري ان المجاهدين "سيقصمون ظهر" الاثيوبيين الذين "دفعهم" الاميركيون الى "كارثة محققة" في الصومال العراق وتساءل الظواهري في التسجيل الذي يستغرق حوالى خمس عشرة دقيقة "هزا بوش في خطابه الاخير فقال انه سيرسل 20 الفا من جنوده الى العراق، وانا اسأله لماذا ترسل 20 الفا فقط؟ لماذا لا ترسل 50 او 100 الف؟". واضاف الظواهري "الم تعلم ان كلاب العراق متلهفة على جيف جنودك؟، بل ارسل جيشك كله ليفنى على ايدي المجاهدين حتى يريحوا الدنيا من شرك، فان ارض العراق عراق الخلافة والجهاد يمكن ان تقبر عشرة جيوش من جيوشك". وقال الظواهري ايضا ان "القاعدة وطالبان بقيادة امير المؤمنين الملا محمد عمر حفظه الله، هم الذين حرموا الاميركان من الملاذ الآمن في افغانستان". واضاف ان "الامن قسمة مشتركة ... اذا امنا فقد تأمنون، واذا سلمنا فقد تسلمون، واذا ضربنا وقتلنا فحتمنا باذن الله ستضربون وتقتلون. وواجب كل مسلم اليوم ان يحمل السلاح او ان يدعم ويخدم من يحمل السلاح". الصومال واضاف الظواهري "لا انسى ان ابشره (الرئيس الاميركي جورج بوش) بانه قد ورط عبيده الاثيوبيين في كارثة محققة في الصومال، وان المجاهدين سيقصمون ظهورهم". واكد ان "الاميركيين الذين دفعوهم للمهلكة لن يبقوا عليهم، وظلوا يأمرونهم من بعيد ليموتوا بدلا منهم". وكان الظواهري دعا في الخامس من كانون الثاني/يناير الاسلاميين الصوماليين الى الاستفادة من اسلوب المقاومة في العراق وافغانستان لمحارية القوات الاثيوبية في الصومال. واكدت وزارة الدفاع الاميركية هذا الاسبوع ان العمليات الاميركية في الصومال ستستمر حتى القضاء على عناصر القاعدة الملاحقين. وذكر مسؤولون اميركيون، ان غارة جوية اميركية الاسبوع الماضي اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص على الاقل وصفوا بأنهم متطرفون يوفرون الحماية لمسؤولين كبار في تنظيم القاعدة. وتعتقد الولايات المتحدة ان من بين عناصر القاعدة الموجودين في الصومال، عبد الله محمد (من جزر القمر) والكيني صالح علي صالح نبهان المشتركين في اعتداءات 1998 (224 قتيلا) على السفارتين الاميركيتين في كينيا وتنزانيا، والسوداني ابو طلحة السوداني المقرب من اسامة بن لادن والخبير في المتفجرات.