|
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود (Re: عبد الحفيظ مريود)
|
حكاية المك نمر و ما أدراك ما المك نمر، هي واحدة من القصص و الوقائع التأريخية التي تحور و يعاد صياغتها إجتماعيا لتحقيق مكاسب إجتماعية و ثقافية و حتى مادية و خلق مكانة مرموقة للبعض على حساب آخرين تماما مثل ما يفعل أهل الإسلام السياسي يعني أصنع من الفسيخ شربات!،،، و لعلها أي واقعة فرار المك نمر جبنا من المواجهة و ترك أهله و نسائه، واحدة من الشواهد الدامغة على أن الحال في السودان هو مقلوب رأسا على عقب تماما،،، و هي واقعة مؤلمة و لا تسر حتى عدو و لكن الجماعة يجيدون لوي عنق الحقائق و عكس الواقع تماما و ذلك للتخلص من وصمة العار و المهانة التأريخية التي لحقت بقبيلة بأكملها، و أنا متأكد لو كان قد حدث نفس الشيء مع اي واحدة من المجموعات الأخرى كالفور أو النوبة أو البجاء لكانت عبارة عن مسبة و وصمة عار تستخدم للإزدراء إلى يومنا هذا،،، فلا يعقل أن تصنع من جرية تأريخية كااااااربة و مدنكلة لن تنساها الأجيال شرفا تدعيه و تريد عبره منح نفسك صك إمتياز و تختار لنفسك مكانة وهمية و تدعي الشجاعة و الكرم و العفة و نقوم و نقعد على كيفنا،،، بل بلغ بالبعض الحال إلى تصديق كل ذاك الهراء و التصرف بسخف في حياتهم اليومية و تحين الفرص لإظهار أنه جعلي بمناسبة و بدون مناسبة،،، إن المجتمع السودان هو مجتمع مسكين و بائس و معظم المجتمعات من حوله قد تجاوزنه بسنوات ضوئية في مجال الكرامة و الإنسانية و فهم كنه الحياة و حتى في الشجاعة!، اي و الله حتى في الشجاعة،،، فإذا كان المجتمع في ليبيا و في سوريا و في غيرها من الدول الأفريقية و العربية قد ثاروا لمجرد نيل الحرية و أزاحوا ديكتاتوريات باطشة فما بال جبناء السودان لا يقولون بقم على ضياع رغيفة الخبز و الدواء و العرض و الشرف و الحرية!،،، ختاما إن الشجاعة و الإقدام و الرجولة هي حالة نفسية معقدة و خليط من الإنفعالات و الدوافع و المؤثرات و ليست مجرد حدث تأريخي مخزي و مجلل بالعار يتشدق به البعض لجعل الشجاعة هكذا بكل بساطة حكرا في جينات بعينها او يمكن تناولها هكذا ببساطة بإبتلاع كبسولة مغلفة!!!.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | عبد الحفيظ مريود | 03-22-18, 02:27 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | عليش الريدة | 03-22-18, 04:25 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | شطة خضراء | 03-22-18, 07:05 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | عليش الريدة | 03-22-18, 07:24 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | زنقد | 03-23-18, 08:28 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | عليش الريدة | 03-23-18, 09:20 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | الرزيقي | 03-24-18, 00:13 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | عليش الريدة | 03-24-18, 05:15 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | شمالى | 03-24-18, 07:57 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | عليش الريدة | 03-24-18, 09:26 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | الرزيقي | 03-24-18, 12:55 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | الرزيقي | 03-24-18, 01:02 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | الرزيقي | 03-24-18, 01:07 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | شمالى | 03-24-18, 03:10 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | عليش الريدة | 03-24-18, 03:29 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | الرزيقي | 03-24-18, 10:36 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | الرزيقي | 03-24-18, 10:42 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | عليش الريدة | 03-25-18, 05:23 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | شطة خضراء | 03-25-18, 05:47 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | عليش الريدة | 03-25-18, 06:06 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | عليش الريدة | 03-25-18, 06:29 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | شطة خضراء | 03-25-18, 07:09 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | شمالى | 03-25-18, 09:02 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | الفتاح | 03-25-18, 01:21 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | شطة خضراء | 03-25-18, 01:30 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | الرزيقي | 03-25-18, 09:03 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | الرزيقي | 03-25-18, 09:13 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | زنقد | 03-25-18, 10:16 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | عليش الريدة | 03-25-18, 09:52 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | عليش الريدة | 03-26-18, 05:16 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | الرزيقي | 03-26-18, 09:31 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | شمالى | 03-26-18, 09:57 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | صديق الشمالي | 03-26-18, 10:52 AM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | شمالى | 03-26-18, 03:35 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | شطة خضراء | 03-26-18, 04:14 PM |
Re: تكهُّنات بقلم عبد الحفيظ مريود | الرزيقي | 03-26-18, 09:36 PM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|