|
Re: بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة.. بلا مسخرة! ب (Re: Osman Hassan)
|
أخي العزيز عثمان مصر ليست شقيقة، لا بالدم كما ذكرت الأخت خالدة (لأن السودان أساساً نوبه، والصريون نازحون من أوروبا القديمة والشام، جنوب مصر فقط هم الذين يشتركون مع السودان في الدم)، ولا أشقاء بالنشاط التأريحي، فحيوية نشاط مصر مع السودان كان في إستغلاله. إلا أن كلا منكما ركز على واحدة من المشكلتين الكبيرتين اللتين تلامسان عافية السودان، ركزت الأخت خالدة على مفاعل الإستقطاب لمناورات الإخوان المسلمين لزرع الإسلام السياسي عميقاً في السودان، بينما كان تركيزك على عمق الآثار النوبية في عمق هوية السودان. كلا الأمران كما ذكرت يمسان عمق عافية السودان. أقول للأخت خالدة أن خطر زرع نبت شيطاني بالإسلام المحرف أمرٌ جلل فعلاً، ولكن هذا النظام الذي نقاوم أحفظ له فضلاً كبيراً في تفعيل نظام ال BOOT الذي شرحه الأخ عثمان، فباع أراضي شرق السودان للدول الخليجية لاستثمارها ونفع السودان بها، وكذلك استثمارهم في الاثار التي تفيدهم في تقليص جبروت مصر بإرجاع الحق لأصحابه، وبذا يكون السودان قد استفاد من صيانة الهوية لقاء مصلحة الإخوان، والإخوان فكر يمكن محاربته بالفكر والثبات مصر فعلاً اتخذت من السودان إسطبل خلفي لتسوم فيه الحيوانات والرقيق للثروات السهلة السريعة، ولمخزون المياه، ولم تتورع حكومة مرسي ولا حكومة السيسي، ولا الإعلام المصري، من التهديد بضرب خزان النهضة الإثيوبي عبر الأجواء السودانية باستهتار مزري فضح في الأجتماع السري "المذاع" في حكومة مرسي، وفي مناكفاتهم مع دول حوض النيل، بالإصرار على التمسك بإتفاقية مياه النيل المجحفة في مواجهة مطالبهم بإعادة تقسيم الحق في مياه النيل والتي تسمح لهم بمقايضة أيٍ من أنصبتهم مع مصر بما ينفعهم من مقابل
|
|
|
|
|
|