|
Re: بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة.. بلا مسخرة! ب (Re: خالدة)
|
عويوتي الأستاذة خالدة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. أنت تقولين:- " ...... ولكن الجديد هو أن تقوم هذه الحملة الواسعة الممنهجة ضد مصر في هذا التوقيت والذي تقوم فيه الشيخة موزة بزيارة السودان وتكتب عنه بأنه ( أم الدنيا) في نفس الوقت الذي تنهار فيه بعض المؤسسات الإعلامية الاخونجية الموجودة في تركيا والتي كانت تدعمها قطر اذا هذه الحملة وزيارة موزة القطرية ليست من أجل سواد عيوننا نحن السودانيين ولكنها من أجل محاولة إعادة الإخوان إلى المشهد في مصر.........."
عزيزتي الأستاذة/ خالدة صديقة لي في الفيس بوك سألتني Rabab Taha هل تثق في الشراكه السودانيه القطريه لتطوير الاثار؟ علمتنا هذه العصابه الحاكمه الا نثق في كل ما تفعل.. هل تم بيع اثارنا للقطريين وذهب كالعاده الثمن لجيوبهم كما تم بيع اراضينا؟ فكان ردي " نعم أثق فيها.. لأن الآثار لا يمكن ترحيلها.. و لن تخرج من السودان مهما طال الزمن يا أستاذة رحاب.. و القطريون سوف يركزون للترويج لتاريخ السودان.. و هذا ما لا يروق للمصريين.... و بينما أؤيد استغلال القطريين للآثار على الأساس المعروف ب BOOT ( اشترِ و امتلك و شغِّل، ثم حوِّل ما اشتريت إلى أصحابه..) وضعية الآثار تختلف عن وضعية الأراضي من حيث ديمومة العطاء أثناء استغلالها.. لأن الآثار تزداد ألقاً بمرور الزمن.. و الأراضي تتقلص في عطائها...." و أورد لك معنى كلمة BOOT...من الويكبيديا:- Build–operate–transfer (BOT) or build–own–operate–transfer (BOOT) is a form of project financing, wherein a private entity receives a concession from the private or public sector to finance, design, construct, and operate a facility stated in the concession contract. This enables the project proponent to recover its investment, operating and maintenance expenses in the project. و أقول لك أنا أحد الذين لا يشاهدون قناة الجزيرة منذ محاباتها للإخوان المتأسلمين و التي تكشفت بفجاجة أثناء الثورة المصرية.. ..و أرفض بشدة بيع الأراضي السودانية أو رهنها بما ليس فيه مصلحة ( حقيقية) للسودان.. و ترويج الشيخة موزا للأهرامات السودانية إضافة لمصلحة السودان حتى و إن كانت عصابة .نظام ( الانقاذ) هي التي تحكمه.. فالنظام إلى زوال، قريباً ( بإذن الله).. و تاريخ السودان هو الذي يجب أن تُسلط عليه الأضواء، حتى و إن كان من يسلط تلك الأضواء يعمل لغرض آخر لا يضرنا في شيئ!
|
|
|
|
|
|