|
السودان الانقاذى المغولى بقلم نور تاور
|
04:41 PM March, 04 2017 سودانيز اون لاين نور تاور- مكتبتى رابط مختصر
أول ظهور للدولة المغولية كان فى منغوليا شمال الصين عام 1206 ميلادية و 603 هجرية..و قد كان زعيمها جنكيزخان هولاكو ملك ملوك العالم أنذاك.. وقد بدأت دولته من كوريا شرقا حتى حدود الدولة الخوارزمية الاسلامية غربا.. وتضم كذلك سهول سيبيريا شمالا الى بحر الصين جنوبا..و كذلك تايلاند ونيبال و بوتان ومينامار و مملكة لاوس..ورغم أن الدولة المغولية كانت تضم التتار ايضا الا ان المغول فرضوا اسمهم... ما يهمنا فى الدولة المغولية التتارية هو التطابق بين قوانينها واسلوب حكمها مع حكومة الآنقاذ..فقد أختار جنكيزخان أجزاء من الكتب السماوية التى تتفق معه اضافة الى أجزاء من الاسلام..ثم اضاف قوانينه الخاصة التى سماها الياسة, أو الياسك, أو الياسق..و معناها تطبيق مبدأ القطب الواحد, وأنعدام القلب ,و أنتشار الحروب التخريبية.. وأستمر جنكيزخان فى تطبيق سياساته الرعناء حتى وصل الى العراق حيث كانت حدود دولته الجديدة التى ضمت أفغانستان , أوزبكستان, كازاخستان , باكستان..و أجزاء من ايران وكانت عاصمتها أورجندة فى اقليم تركمستان.. عمر البشير هو جنكيزخان القرنين الماضى و الحالى..و لقد غطت حروبه التخريبية أجزاء واسعة من السودان وّخلفت وراءها كوارث أنسانية ما أنز الله بها من سلطان..ولولا ظهور الآمم المتحدة و التغييرات الانسانية فى العالم لما أختلف عمر البشير عن جنكيزخان فى شئ.. بسط عمر البشير دولة سودانية لا تنتمى الى أى دين أو مذهب, وان كانت دولته مغلفة بالدين الاسلامى..دولة بنيت على الاستهتار بالبشر و بمصائرهم..دولة يسيطر عليها البطش و التعطش الى الدماء و الانتهازية وتحدى قوانين المولى عز وجل.. دولة تنبنى على الكذب ونقض العهود تماما كما فعل جنكيزخان هولاكو.. الشعب السودانى مسئول من استمرارية حكم البشير..و مسئول عن كل ما يحدث له تحت ظل الانقاذ المغولى لآنه لم ينتفض بما يكفى.. و كما راينا شاب يحرق نفسه فى تونس فتقوم الثورة ويتغير نظام الحكم.. أما فى السودان شباب يحرقون أنفسهم ويقف الشعب متفرجا ثم ينصرف لحياته و كأن شيئا لم يكن..شعب يضم ارتالا من معدومى الضمائر الذين يتأرجحون بين الانتماء للوطن وعمر البشير فى نفس الوقت حسب المصلحة..خصوصا طبقة صحفيين زمن الانقاذ..حتى ظهرت مصطلحات ولغة و ممارسات مخجلة و مهينة ولكن معمول بها فى السودان.. مثلا أطلاق اللحى وتسميتها دعنى أعيش..و الفخر بتغيير الاسم عدة مرات فى اليوم لزوم التنكر و التورية والهروب من المسئولية..دولة أنتشر فيها الاعتداء الجنسى وخاصة على الاطفال وكذلك اللواط و مختلف أشكال الشذوذ..دولة الانقاذ المغولية وجدت مرتعا فى السودان بما لم يسبق له مثيل...وجدت شعبا طائعا وصبورا أكثر من الصبر نفسه وقابل للذل و الهوان.. والا لما حارب بعض النوبة و الجنوبيين والفور و الفونج فى صفوف عمر البشير لقتال أهلهم.. وما انخرطوا فى الاجهزة الآمنية يدمرون الناس وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا..و الاجهزة الامنية كما قال لى أحد كوادر الحزب الليبرالى حينما أطلق سراحة من )حبس لئيم وقبيح على حد تعبيره وقد قال بالحرف الواحد ( أنا الواجعنى يا استاذه يجيبوا ليك واحد من الاثنية بتاعتك عشان يشتمك ويقول ليك يا عب. ما الذى يجبر كائنا من كان بتنفيذ المهام القذرة فى الدولة فيما تنطلق حكومته كالوحش الكاسر تدمر وتحرق الاخضر و اليابس..ثم يجلس من جلس مع نظام مشهور بنقض العهود و الكذب مثل جنكيزخان , يجلسون معه فى طاوله لما يسمى بالحوار الوطنى وهم يعلمون جيدا وفى قرارة أنفسهم أن الحكومة تكذب..و أن الحكومة تضحك عليهم مثلما تضحك على كل شعب السودان.. وأن الحكومة لا فائدة ترجى منها.... ثم وفى تمثيلية هزليه يعلن الجميع أنهم قد تفاجأوا بتعيين بكرى حسن صالح رئيسا لمجلس الوزراء..كيف يجتمع رئيس مجلس الوزرا مع نائب رئيس الجمهورية ؟ هاذين منصبين لا يجمعهما غير الاستهتار بكل ما أوتى السودان أرضا وشعبا..وأن الحكومة لا تثق الا فى نفسها.. وعمر البشير أكبر مجرم فى التاريخ ليس على خطأ.. الخطأ فينا نحن شعب السودان.. فالنبحث فى دواخلنا حتى نعرف لماذا فشلنا فى خلع هذا المجرم الذى لم تنجبه أمرأة.. بل ساحرة ألقت بنفسها على سرير شمهروش ملك الجان لتنجب للعالم مثل هذا المسخ العجيب... نحن شعب السودان نعيب زماننا و العيب فينا وما لزماننا عيب سوانا.. وليهنأ المغول الجدد الجالسين على كرسى السودان.. ومن حولهم اراذل القوم الذين ينتظرون الفتات من يد مجرم سفاح.. الى أن يفيق شعب السودان من غيبوبته الجماعية الراتبة..
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 مارس 2017
اخبار و بيانات
- حزب الامه الاصلاح والتنميه بشمال كردفان : بكري خير من يتولي منصب رئيس الوزراء
- الوطني: سلسلة النفرات تستهدف تقوية البناء القاعدي
- مقتل(8) أشخاص وجرح (10) آخرين بشرق دارفور
- رجل يطفيء سيجارة في عين طبيب بمستشفى أم درمان
- وكيل الزراعة لـ (التيار): لدينا الآن مليون طن فول سوداني للتصدير
- رئيس الوزراء يدعو الحركة الإسلامية لمناصحته
- كمال عمر: البشير لا يقل عن مانديلا وتجربة الإسلاميين فريدةٌ
- رئيس الوزراء: تولي المناصب في الإنقاذ تحمل للمزيد من المسؤوليات
- كتلة نواب الجزيرة سوف نسقط أي تعديل يمس جهاز الأمن والمخابرات
- رئيس المجلس الوطني : السودان أكثر الدول تعاونا في مجال مكافحة الإرهاب
- سفير جوبا يناشد بفتح الحدود غرفة طوارئ لإرسال الإغاثة لجنوب السودان
- هيئة علماء السودان تدعو رئيس الوزراء للتعجيل بمحاربة الفساد
- الكونغرس يُطالب ترامب بتعيين مبعوث خاص للخرطوم وجوبا
- عبد الحميد موسى كاشا: المؤسسة العسكرية صمام الأمان للسودان
- الحكومة: قطاع الشمال وزَّع الماشية المنهوبة من جنوب كردفان على حامياته
- ألية تنفيذ إتفاق حماية الأطفال بالحركة الشعبية - السودان تعقد ورشة عمل مع منظمة الأمم المتحدة للأطف
- قريبا جدا قناة المقرن الفضائية
- بيان المكتب القانوني بحركة/ جيش تحرير السودان قيادة مناوي
اراء و مقالات
النوبة البرابرة: تاريكم أمازيغ وكده بقلم عبد الله علي إبراهيمتقاطعات الخطوط بين الإسلاميين و العلمانيين في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن(كمان مرة).. كيف يعمل الجهازالسري لحماية النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح/ بقلم جمال السراج( خطوات تنظيم) بقلم الطاهر ساتي الجهل بأحكام الشريعة ومقاصدها من أبرز أسباب معاداتها !! بقلم د. عارف الركابيعمان: إنضمام حمامة السلام الى سرب صقور الحرب بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجيةأيها الدواعش النفاق آفة و ليس ذريعةً للقتل و الإجرام بقلم حسن حمزةسياسات بديلة للتجديد بقلم يوسف بن مئيرالكيكة صغيرة .. والأيدي كثيرة! بقلم عثمان ميرغنيشنْقَلة الرَّيكَة..! بقلم عبد الله الشيخدموع بألوان مختلفة ..!! بقلم عبدالباقي الظافرطاقية بكري!! بقلم صلاح الدين عووضةبين (هوس الفضيلة) والأوْبة إلى الله! بقلم الطيب مصطفىمابين الشعبي والوطني (زواج تراضي)!! بقلم حيدر احمد خيراللهأحزاب تستحق مثل الجواب بقلم مصطفى منيغالكلام ليك يا المطير عينيك بقلم نورالدين مدنيبطوله زائفه .....عفوا بقلم صفيه جعفر صالحالملف الليبي أ ضواء حول ليبيا بعد ثورة الربيع بقلم بدرالدين حسن علي النبي ادريس بين الحقيقة والاسطورة بقلم .د.محمد فتحي عبد العالتدويلُ قطاع غزة حلٌ ممكنٌ وطرحٌ جادٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
المنبر العام
بيان المكتب المركزي للمرأة بالحزب الشيوعي الكندي بمناسبة 8 مارس 2017م المصدر عبد العظيم حمدنالله يقود خلية (الإبداع ) في جمعية سفر وزير الدفاع السابق ، في حكومة سوار الذهب يشتكى عضو بالمنبر الى القضاء القطرى .... يا لسخرية الاغدارالي جميع لجان العصيان وجميع الداعمين لها خارج وداخل الوطن .عاجل : الحركة الشعبية انطلاق اضخم عملية لاطلاق سراح اسري الكيزان ... ( صور )المرايا العارِيةُســقوط الأبـــاطـــرةأنفُ الجِدارِطالب ثانوي يهرب من اهله وينضم لداعش ... ( صورة ) عاجل عرض للشعبي أبراهيم السنوسي مساعدا لرئيس الجمهورية من أصدق ماقرأترحيل عمنا الأمين، والد أعضاء المنبر... صلاح .. وأحمد .. وعبد الكريم (كيكى) توم مِلز في كتابه يسقط قناع «بي. بي. سي»: وهم الحياديةورقتي في لقاء نيروبي : علمانية الدولة أم دينيتها؟- د. النور حمدمن لاجيء إلى دراسة الطب و أخيرا مترجما لماركيز و اكثر من عشرات الكتب للعربية:الادارة ألأمريكية الجديدة تصدر تقريراً يدين حكومة الإنقاذ لإنتهاكات حقوق الإنسانمرافعتي عن “علمانية الدولة” في ملتقى نيروبي-مقال لرشا عوضالعصيان الجايي ... متين؟ أو ... لكي لا ننسىدعوة :المؤتمر العام السادس لفرعية حزب الأمة القومي بولاية أريزونا البوست الاخباري الشامل ليوم 4\مارس تجربة جديدةشباب ينظمون حملة للعلاج في الهند بمواقع التواصل السودانية قناة فضائية المقرن سودانية جديدة -تحتاج دعمك غابرييل لافين عازف العود الأمريكي في مهرجان العود الثاني بالسودان اصغر حبوبة منبرية ي بكرى ماقادرة تدخل المنبر(صور)
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|