|
Re: لفكر في زمن العصيان المدني بقلم مصعب الا� (Re: مصعب أحمد الأمين)
|
________________________________________ 1
في رأي الفكري -السياسي لا مجال للعمل مع قوى السودان القديم (و انا اقتبس بعلمٍ التسمية من الراحل قرنق)و لابد من تسجيل اختلافي مع الرجل لأن الرجل خلف و الخلف ما ماتش ...يقول ناس شمال الوادي فما هي ملامح التغيير التي يمكن ان نتجاوز بها قوى السودان القديم الفاشل؟ أولاً :الموقف من العلمانية و الدين العلمانية بالنسبة لي ممارسة و لا تعني لفظا للدين أو تكييف له وفق سيرورة الفكر الأوربي بهذا الفهم يجب أن ننفتح على الفكر الانساني و منجزاته المادية بلا تحيز مسبق. ثانيا : يجب أن نتوحد ضد أي نزعة اثنية ترييد ان تقتات على حاضر السودان و مستقبله و سنعود لهذا بتفصيل أوفى لاحقاً.
2 اذاً بدون مخادعة للذات أو الغير ،ففي فهمي و ملتي و اعتقادي على طريقة المعري لن يظهر سودان جديد دون دك السودان القديم واقباره و دفنه حي اذا اردنا للسودان ان تقوم له قائمة. بناء عليه: لابد من مساءلة كل من لوث الحياة السياسية و سممها بأدلجة الجيش الوطني و من سن الابادة الجماعية في الجزيرة ابا بدم و عقل و وجدان بارد ان نقتل اهون من نلقي تحية. يجب أن يسأل عرابي (ابنِ و عمِّر) التي استبيح بها مال الشعب السوداني و حلاله والتي أسست للطفيلية بعد تهجير رأس المال الوطني و الأجنبي و فتحت الباب على مصراعيه لديكتاتورية اصحاب الياقات البيض و تحويلهم لحاكمين بأمرهم الكوز لم يصنع اكثر مما صنع الشيوعي فقط يلزمه الإقرار للسابق بالفضل و ختاما كما جاء في رسالة الغفران : و قيل لبعضهم متى يُخاف شرُّ بني فلان؟ قال اذا ألبنوا ... و ألبن الشيوعيون و اترعوا 3 و اصلا الطائفية ... نقول شنو اكتر من الضرب على الميت حرام... لكن التوعية بخطرها و لزوجتها و عفنها .... كونها مثلت عائلا دائما لكل جراثيم السياسة و الحكم فضلا عن طفيليتها التي تجعل منها جرثومة by its own و لسة في الكأس باقي
|
|
|
|
|
|