مازال لغز الانقاذ واستمرار تمددها في الزمان والمكان احجوة وهذا ما مثل فرمالة لكل فعل ثوري اصيل المشهد السياسي السوداني لم يتغير نفس مشكل السودان المزمن الطرف الأيمن والطرف الأيسر والأيسر ليس هنا اليسار إذاً ما العمل؟ ما هي مصفوفة الخروج من مأزق الاثنين و من يقدر على ذلك؟ دايرين نقول كلاما سمح بالحيل بالمختصر المفيد... نجاح الثورة .... وحدة الوطن...... ثوابت الأمة جميعها مطلوبات الشارع أستطيع أن استبطنُ ذلك و لكن هناك عقبة كؤود: المعارضة ... المهرولة لكل مجد مجان و لبوسها لا تحصى و لا تعد و كفر الشعب بها او كاد، و لأن انشاء كيان على مستوي الأمة ليس بالأمر الهين ، ركن الناس إلى الموت البطيء .... من البديل و اصبح هذا السؤال تيمة يروح بها الجميع و يغتدي لكن هل إلى خروج من سبيل؟ نعم و لا نعم اذا... نعم إذا تقبل الناس بعضهم البعض بالأوزان المستحقة التجربة.... المعرفة...... التجرد واسلست الأمة قيادها لعلمائها وخبراءها وهم يسدون عين الشمس، ثم انضمت إليهم الرأسمالية الشريفة لإنفاذ مشروع مارشال وطني وعليه لتتوارى الأحزاب ان بقي فيها عرق ينبض بالحياء و الحياة بدلا عن لعب الهمبول و التطفل على ثورات الأمة كما حدث مع اكتوبر ابريل المجيدين و قبلهما الاستقلال الذي ادعى كلٌ ابوته فماهي الماكنزمات و الضمانات لتحقيق ذلك على المستوى الفكري و العملي؟ لم يعد التواري ضروريا مهما ازدادت الخسائر البشرية السودانيون في طريقهم لكسب الجولة الأخيرة كل ما نريده نشر قوائم للتكنوقراط المنتشرين بالخارج لتشكيل الكيان الجامع الذي يجب ان يسحب البساط من الاحزاب المرقطة التي ترتدي الثوب (خاطف اللونيين: الحكومي و المحكومي) فقد آن لهذا العبث ان ينتهي وللفارس المصلوب لستين سنة ان يترجل ارجو من الاخوة شرفاء بلادي البدء بترشيح قوائم البديل الوطني ثم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ولا نامت أعين الجبناء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة