|
Re: تايه بين القوم: الشيخ الحسين/ السيسي رجل ا� (Re: الشيخ الحسين)
|
حيا الله تلك الايام وذكراها واولئك البواسل الاماجد بالفطرة الذين لايتصنعون المودة و المواقف والاخاء ويقتسمون الحلوة والمرة مع اخوانهم من شيوخ العرب واذكرمنهم علي سبيل المثال لا الحصر اخونا رجل الاعمال ابراهيم هيداب الذي جردوه من املاكه بعد انقلاب الانقاذ فاظهر شموخ وصمود تعجز عنه الجبال في قاهرة تلك الايام و عيسي احمد الحاج النائب المنتخب عن دائرة حلايب والذي لو اراد التقرب الي مصرالرسمية لاستطاع بكل سهولة ويسر خاصة في تلك الفترة التي اعقبت محاولة اغتيال الرئيس المصري في اديس ابابا وماترتب عليها من نتائج من اهمها شروع السلطات المصرية عمليا في ضم حلايب واستقطاب عدد مقدرمن شيوخ ورموز المنطقة الذين والحق يقال وعلي الرغم من وضوح الموقف القانوني بسودانية حلايب لكن السلطات المصرية خلقت واقع اخرمن خلال الطفرة المعيشية والبنية الاساسية التي اقامتها في شهور معدودة بعد ضم المنطقة ولكن النائب الشرعي للمنطقة عيسي محمد الحاج تعفف امام المغريات علي الرغم من ظروف المنفي المعروفة وكان الطريق امامه مفتوحا للبرلمان المصري وامام ارتياد السوق المصري من اوسع الابواب الي جانب "البرستيج" التعريف المصري للبروتكول ومستحقاته وفوق هذا وذاك نتمني ان يعالج هذا الخلاف مستقبلا في ظل استقرار ووجود سلطة شرعية في الخرطوم تستطيع ان تتعامل مع القضية بعيدا عن "الانفعال" او "الانكسار" الذي لازم سلطة الانقاذ منذ اليوم الاول لها ومعالجة القضية بطريقة تتناسب مع ازلية العلاقة ووحدة الهدف والمصير بين شطري وادي النيل في مصروالسودان في ظل وجود حدود افتراضية بين شعب واحد لايجب ان تتحول الي معوق لانسياب العلاقة الطبيعية وزوال تلك الحدود في المستقبل. اما محاولة اغتيال الرئيس مبارك نفسها والنتائج المترتبة عليها وتعاطي معارضة تلك الايام مع القضية فتلك قصة تطول فصولها وسياتي اوان الحديث عنها يوما ما وقد لطف الله بمصر وبنا لطفا عظيما والذي لايعرفه الناس ان السلطات المصرية قد اقامت غرفة عمليات منذ اللحظة الاولي التي تلقت فيها خبرالهجوم علي موكب الرئيس المصري حيث وضعت خطة طوارئ للتعامل مع النتائج المحتملة من بينها القيام بعملية عسكرية ضد اهداف معينة في الخرطوم ومناطق اخري في حال تعرض الرئيس المصري الي الموت او الاصابة التي تعوقه عن عمله وقد تغيرت الخطة بعد وصول الرئيس المصري سالما الي بلاده وخضوعه الي فحوصات طبية مكثفة ودقيقة باشراف جهات سيادية علي الرغم من حالة الهياج التي انتابت بعض الشخصيات العسكرية المصرية التي طالب بعضها بتوجيه ضربات جوية الي اهداف يعرفونها ولكن تدخل الرئيس مبارك وعدد مقدرمن العسكريين الي جانب حكمة ومهنية مدير المخابرات المصرية العامة التي فرضت وجهة نظرها بعدم اللجوء الي اي خيارات عسكرية ولو محدودة ضد السودان ولكن ومع الاسف اتخذت السلطات المصرية بعد ذلك سلسلة قرارات عقابية سدد ثمنها عامة السودانيين واغلبهم من ضحايا النظام السوداني اثناء حلهم وترحالهم بين مصر والسودان. sudandailypress.net .
|
|
|
|
|
|