|
Re: هل المباحثات غير الرسمية طريقة جديدة لإصط (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
Quote: النظام السوداني أيها السادة والسيدات ، ماضي في حواره المبتور ، أرادت المعارضة بشقيها المسلح والسلمي أم رفضت. وفي سبيل تحقيق هذا الهدف ، فإنه استعد ومستعد لفعل كل شيء وأي شيء لشراء ذمم من تبقى من قادة المعارضة السياسية والمسلحة. سيما وقد أكد الأمين العام للحوار ، هاشم علي سالم ، أن عددا الحركات المسلحة المشاركة بالحوار ارتفع إلى 36 حركة بعد انضمام أربع حركات جديدة ، وأعلن منح فرصة للجبهة الديمقراطية الوطنية بشرق السودان ، لإكمال ترتيباتها الأمنية لأجل الانضمام رسمياً. |
ليس هنالك في عرف العالم ما يعرف بالحوار المبتور وغير المبتور .. فالحوار هو الحوار ،، فالذي يملك قضية جادة فليكن جاداَ بذلك القدر الذي يؤكد الأهلية والشجاعة ،، والمحك ليس في تلك المراسيم الشكلية وليس في تل المبررات التي لا تقدم ولا تؤخر ،، ولكن المحك في عدم توفر الرجال الذين يملكون الإقدام ويملكون تلك الشجاعة في مواجهة أي كائن كان ،، حتى ولو كان ذلك الكائن هو الشيطان .. وتلك المراوغة الخائبة هي من تلك الجهات المتخبطة التي لا تعرف كيف تتصرف وليست من جانب ( النظام ) الذي يملك الشجاعة الكافية في حوار مع أي كائن كان .. ويا ليت هؤلاء الرافضين لمبدأ الحوار أن يثبتوا للأتباع أنهم بصدد قضايا هامة تهم شعوب المناطق المهمشة ولا بد من إيجاد الحلول العادلة لها بأي شكل من الأشكال دون تلك الرتوش الخائبة التي تعني مجرد الهروب ثم المناكفة والسجال .. والسؤال الهام المطروح من أبناء تلك المناطق المهشمة هو : هل المطلوب والهدف في الأول والأخير هو كسب القضايا التي من أجلها تـدور تلك الحروب أم الهدف الأول والأخير هو محاربة النظام وإسقاطه ؟؟؟ ،، وعندها تطل الحيرة بين أبناء المناطق المهمشة الذين يرون أن قضاياهم الأساسية تهدر وتضيع في الخصومات الجانبية مع النظام القائم الذي يبدى المرونة في حلول قضايا المناطق بينما تلك الأطراف ترفض الحوار .. لأن أهدافها ليست قضية تلك المناطق المهمشة بقدر ما هي أهداف سياسية بحتة يركض خلفها تلك النفوس الطامعة الخائبة .
|
|
|
|
|
|