• يقال أن الطيب مصطفى هو خال ( عمر البشير) ، ولا يجزم أحد بصحة أو بعدم صحة ذلك المقال . • ولكن من العجيب أن يكشف الرجل كل مرة كبيرة من كبائر وموبقات عمر البشير !! . • وكل سيرة في مسار السودان يشكل اليوم ذلك الغول المخيف . • كل خطوات البشير في معالجة قضية جنوب السودان من الألف للياء كانت خطوات خاطئة وفظيعة للغاية ، وقد كلفت البلاد الكثير والكثير من الأرواح والمقدرات والمجهودات دون مثقال ذرة من فوائد تمجد سيرة البشير ، وما زالت تبعات ذلك الجنوب تلاحق السودان ، وتلك الهجرات الفالتة للآلاف والآلاف من العائدين المرتدين للسودان بعد الانفصال ، وذلك في غفلة وبلادة مبالغة من نظام البشير .
• وما دام الحديث عن الهجرة والمهاجرين فذلك نظام البشير الذي أطلق العنان لفوضى لا مثيل له في تاريخ السودان ،، حيث الملايين من المهاجرين الأجانب الذين غزوا السودان بطريقة عشوائية في غفلة ذلك النظام المتهالك المتعجرف في الفارغة ، والآن نجد ذلك النظام المفرط في الغباء يكتشف الصورة بعد فوات الأوان ، والسودان اليوم ملامح الأجانب فيه أكثر من ملامح السودانيين أنفسهم . والأمر لا ينحصر في منطقة معينة فقط ولكن في كل مناطق السودان .
• وما دام الحديث عن الهجرة والمهاجرين فقد تعمد نظام البشير في طرد أبناء وشباب السودان القادرين المؤهلين من وطنهم بالضغوطات وبالإجحاف وبالمضايقات ، وهنالك اليوم الآلاف والآلاف من الكفاءات السودانية التي تخدم بلاد الآخرين ، بعد أن تركوا السودان لحثالة من سدنة النظام . وتلك قصة أخرى من موجعات نظام البشير .
• وما زالت ثقوب الغربال تنزف في ظلال حكم الإنقاذ ، وكل ثقب يعني كبيرة من الكبائر ، الفساد المالي حدث ولا حرج ، الفساد الأخلاقي حدث ولا حرج ، الفساد في أراضي الدولة حدث ولا حرج ، الفساد في ممتلكات الدولة من الأصول والمؤسسات والمصالح حدث ولا حرج ، الفساد في أجهزة الدولة المتنوعة حدث ولا حرج ، الفساد في مشاريع الدولة حدث ولا حرج ، الإخفاقات في خدمة الشعب حدث ولا حرج ، معاناة الناس من الغلاء حدث ولا حرج ، انفلات الأمن في البلاد حدث ولا حرج ، انتشار الرزيلة والموبقات في المجتمعات حدث ولا حرج ، انتشار المخدرات في المجتمعات حدث ولا حرج ، تخلخل الأجهزة الأمنية ومواكبتها لصور الفساد حدث ولا حرج ، تزايد العطالة بين الشباب والشابات حدث ولا حرج ، مشكلة المواصلات حدث ولا حرج ، انفلات الضبط والربط في تسعيرة المواصلات حدث ولا حرج ، قطوعات الكهرباء والماء حدث ولا حرج ، تراكم النفايات والأوساخ في كل مدن وشوارع السودان حدث ولا حرج ، توقف الإنتاج لزراعي في كل أقاليم السودان حدث ولا حرج ، احتكار فئة من سدنة النظام للأنعام وارتفاع أسعار اللحوم والألبان في السودان حدث ولا حرج .
• وهذا يمثل القليل والقليل جدا عندما يجتهد المجتهد في سرد موبقات النظام ، كما يمثل الجانب القليل عندما ينقب في إخفاقات النظام ، وتلك ثقوب الغربال التي تعني الكبائر والمصائب في ظلال الإنقاذ هي بالآلاف والآلاف .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة