|
Re: خسئتم أيها القتلة بقلم كمال الهِدي (Re: ابكر حامد)
|
كم وكم من قصص اللصوص الذين دخلوا بيوت الناس عنوة ثم قتلوا الأبرياء من الناس وبعد ذلك سرقوا محتويات البيوت من الذهب والأموال والأشياء الأخرى .. وكم وكم تلك القصص التي تحدثت عن المجرمين واللصوص الذي هددوا النساء والبنات والأطفال بالخناجر والسكاكين في غياب الرجال ؟؟ ،، ثم نهبوا الموجودات الثمينة من الذهب والأموال ؟؟ ،، بل أكثر من ذلك كم وكم من اللصوص الذين دخلوا بيوت الأبرياء ثم قاموا بسرقة الأشياء الثمينة وفي نفس الوقت قاموا باغتصاب البنات والنساء عنوة تحت تهديد السلاح ليولوا هاربين بعد ذلك ؟؟ ومع ذلك لم نجد تلك الأقلام الهزيلة التي تحترق غيظاَ حيث ترمي الآخرين بنعوت ( الرجال وأشباه الرجال ) .. والكاتب يرى أن ذلك المجرم الذي يرهب الآمنين في ديارهم ويسرق ويهتك أعراض الأبرياء تحت تهديد السلاح هو ( الراجل ) ،، أما هؤلاء الذين قاموا بتعذيبه حتى الموت هم ( أشباه الرجال ) !!،، وهو يظن أنه قد أوجع الآخرين بأحكامه تلك ،، ولا يدري أن ألآخرين يسخرون من كاتب سكت دهرا ثم قال كفراَ ،، أين كان قلمك عندما كان يقتل المجرمون الأبرياء من الناس ويسرقون وينهبون ويرعبون ثم يهتكون الأعراض .؟؟ لماذا لم يبكي قلمك دموعاَ على المئات والمئات من الناس الذين تعرضوا لأبشع أنواع الإرهاب ؟؟؟ ،، والذين تعرضوا على الاغتصاب تحت تهديد السلاح ؟؟،، والسواد الأعظم من الذين يتعرضون لحالات السرقة والاغتصاب تحت تهديد السلاح لا يبلغون السلطات طلباَ للستر وخوفاَ من الفضائح ،، كان الأجدر بقلمك أن يدافع عن هؤلاء الضحايا والأبرياء بدلاَ من الدفاع عن المجرمين والسفهاء ،، وعزة الله لو أن ذلك اللص المجرم الخطير عاد إلى الحياة مرة أخرى ثم قام بفعلته تلك القذرة الشنيعة بغض النظر عن لونه ( أبيض أو أسود أو أحمر ) ما تأسفنا على تعذيبه مرة أخرى ،، ومهما تجتهد تلك الأقلام الهزيلة في إظهار ذلك النوع من التعاطف على هؤلاء اللصوص فإن إجرام وأعمال هؤلاء اللصوص كبيرة وخطيرة وقذرة بذلك القدر الذي يبعد عن القلوب كل ألوان التعاطف والحنية .. وخاصة تلك الأقلام التي تتحرك من نزعة اللون والعنصرية .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|