|
Re: نداء جديد وعاجل وهام لجميع اللاجئين السود (Re: لاجئ سوداني)
|
ليس كل من يتواجد في الخارج تحت مسمى اللاجئين هو بالضرورة معادي لنظام الخرطوم ،، ودول أوروبا تضج الآن بالملايين من اللاجئين من جميع أنحاء العالم ،، والسواد الأعظم منهم لا يبالي بالسياسة ولا يبالي بالنظم القائمة في بلاده بقدر ما يسعى من أجل الحياة الكريمة والعيشة الهنيئة في أي مكان متـاح بأرض الله الواسعة ،، ونحن نعرف المئات والمئات من السودانيين الذي هاجروا إلى أوروبا تحت مسميات اللاجئين ،، ثم تحصلوا على جنسيات تلك الدول الأوروبية وهم بتلك الوطنية الصادقة التي لم تجعلهم في خنادق السياسة والسياسيين ،، ولم ينشغلوا بعداوات بغير معنى ضد نظام قائم في البلاد ،، بغض النظر عن محاسن أو مساوي ذلك النظام ،، والبعض منهم يحمل الآن جنسية الدولة الأوروبية بجانب الجنسية السودانية ،، والنظام كان كريما ومتفهماَ للغاية ،، وبذلك القدر العالي حيث يتعامل مع المواطن السوداني بالقدر الذي يوافق مزاج السوداني الذي يحمل أكثر من جنسية ،، فإذا أراد التعامل بجنسية الوطن الأم فأهلاَ وسهلاَ ،، وإذا أراد التعامل بجنسية الدولة الأوروبية كذلك أهلاَ وسهلاَ ،، تلك المعاملة الكريمة التي جعلت الأكثرية من اللاجئين السودانيين الذين يحملون الجنسية المزدوجة ان تحمل الود والتقدير للنظام في الخرطوم ،، ولكن هنا كالعادة فإن الساحة لا تخلو من خنازير السياسة وشراذم الانهزامية الذين يريدون حرباَ ومناكفات سياسية بالدرجة الأولى .. وهم كالعادة لا يجيدون المناورات إلا في المياه العكرة .. ونحن نقول لذلك المواطن السوداني أينما يتواجد أن الوطن في حاجة شديدة إلى التعاضد والوقفة المخلصة الخالية من تدخلات عملاء الفنادق الخائبين في المشارق والمغارب .. والنصيحة الغالية أولاَ : أجعلوا حياتكم بذلك القدر الذي يخدم مصالحكم الخاصة أينما تكونوا دون عداوات وحروب مع نظم قائمة أو وقفات مع معارضة خائبة ،، وثانياَ أجعلوا ذلك السودان في أحداق عيونكم وجنبوا ذلك الوطن من كل ألوان وأشكال التمزق والشتات والتناحر والفتن ،، ولا تميلوا إطلاقا لمثل تلك النداءات الخسيسة التي تصدر من أمثال هؤلاء الحثالة في الخارج والداخل .. فالنظم السياسية أينما تواجدت فهي زائلة آجلاَ أم عاجلاَ .. وكلاب المعارض أينما تواجدوا فهم إلى الزوال آجلاَ أم عاجلاَ .. ولكن دائماَ فإن الوطن هو الملجأ الباقي رغم تبعات النظم الظالمة وغير الظالمة ،، ورغم ويلات المعارضة الهابطة الخسيسة المنهزمة .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|